الحكومة تبدا تحقيقاتها في كمين مندلي الدموي
التاريخ: Wednesday, October 27
بغداد ـ الصباح:
توصل مسؤولون في الحكومة العراقية امس الى حقيقة مفادها ان المسلحين هم من قام بالهجوم على متدربي الحرس الوطني وبمساعدة اعضاء من الحرس الوطني انفسهم. وعلى الصعيد نفسه، قال مستشار الحكومة العراقية للامن القومي ان اكثر من 5 % من الجنود في الجيش العراقي الجديد هم مسلحون تسللوا من مراتب الجيش او من المتعاطفين معهم .
وقال عقيل الصفار المسؤول في الحرس الوطني انه من الممكن جدا انهم كانوا متورطين في هذا الحادث او في حوادث اخرى .
وقال مسؤول عراقي اخر ان الشكوك حول المتسللين في قوات الحرس الوطني قد تزايدت لا سيما ان الضحايا كانوا غير مسلحين ولم يكن بصحبتهم حراسة عسكرية ومع ذلك فأنهم كانوا يسافرون في طريق يشهد هجوما متكررا للمسلحين ، مضيفا ان القضية سوف يتم بحثها جيدا في عملية الاستجواب.
وعبر مصدر في محافظة ديالى عن اعتقاده ان خطة السفر الموضوعة لذبح جنود الحرس الوطني ربما تسربت الى المسلحين وان تحقيقات الحكومة جارية من اجل الكشف فيما اذا كان لافراد الشرطة العراقية او الحرس الوطني صلة مع الارهابيين.
من جانب اخر، شكل مجلس الحكم المحلي لمحافظة ديالى وفدا مشتركا ضم” 13 “شخصية من بينهم ثلاث عضوات في مجلس الحكم المحلي في زيارة الى رئيس الوزراء د. اياد علاوي وذلك لمناقشة الوضع الامني داخل المحافظة .
وذكر احد اعضاء الوفد انه من اهم المواضيع التي ستناقش هي تغيير القادة غير الفاعلين داخل الاجهزة الامنية والعسكرية وتشكيل فرقة من العسكريين من صنف القوات الخاصة المدربة ، تستخدم كقوة مداهمات تنتشر في جميع المناطق الحساسة والرئيسة مع تشكيل لجنة لتطهير الاجهزة الامنية من الخروقات وتخصيص كمية من الاسلحة الثقيلة لقوات الحرس الوطني مثل المدرعات والمطالبة بتطبيق النسبة العالمية في توزيع قوى الامن على عدد السكان ، وغلق الحدود والسيطرة عليها، باستثناء المنافذ الحدودية ، وذلك بغية مساعدة قوات متعددة الجنسيات في عملية ضبط الحدود واستخدام الطائرات في عملية المراقبة وزيادة عدد قوات حرس الحدود من سرية الى مستوى فوج لا سيما في منطقة مندلي والاستفادة من الخبرات العسكرية الموجودة للعمل كمستشارين ومعالجة العقد الامنية المستعصية .
Re: الحكومة تبدا تحقيقاتها في كمين مندلي الدموي
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة قيصر الركابي
وعلى الصعيد نفسه، قال مستشار الحكومة العراقية للامن القومي ان اكثر من 5 % من الجنود في الجيش العراقي الجديد هم مسلحون تسللوا من مراتب الجيش او من المتعاطفين معهم .
هؤلاء ال 5% ممن تسللوا لكن لم يذكر المتحدث ما هي نسبة البعثيين الذين عادوا الى مواقع قيادية مرفقين بالصلاة على محمد و آل محمد, و طق أصبع جعفري و هس رقبة حكيمي, و على أساس أنهم لم يرتكبوا جرائم في عهد نظام صدام!!!!