رسالة تعزية لـ سماحة المرجع الديني في النجف الأشرف،السيد محمد سعيد الحكيم"حفظه الله"في المرجع الديني الرّاحل والفقيه الكبيرالسيد محمود الهاشمي الشاهرودي(رحمه الله).https://scontent.ffjr1-4.fna.fbcdn.n...93&oe=5CA20F9C
رسالة تعزية لـ سماحة المرجع الديني في النجف الأشرف،السيد محمد سعيد الحكيم"حفظه الله"في المرجع الديني الرّاحل والفقيه الكبيرالسيد محمود الهاشمي الشاهرودي(رحمه الله).https://scontent.ffjr1-4.fna.fbcdn.n...93&oe=5CA20F9C
رسالة تعزية لـ سماحة المرجع الديني في النجف الأشرف،الشيخ بشير حسين النجفي"حفظه الله" في المرجع الديني الرّاحل والفقيه الكبيرالسيد محمود الهاشمي الشاهرودي(رحمه الله).
https://scontent.ffjr1-3.fna.fbcdn.n...88&oe=5CD47599
https://scontent.ffjr1-3.fna.fbcdn.n...66&oe=5CD4904C
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
السيد محمود الهاشمي فقيد الحوزتين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
• علي المؤمن
برحيل آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي، فقدت الحوزتان النجفية والقمية أحد فقهائهما البارزين، المتميزين بالسيرة الجهادية الحركية الواعية. فلم يكن الهاشمي مجرد مرجع ديني وأستاذ كبير في الحوزة العلمية، بل كان رجل جهادٍ وسياسة وقيادة وفكر ودولة، أعطى كلّ حياته للإسلام والمذهب، ولم يتأخر عن ملء أي فراغ يجده في مسار العمل العلمي والدعوي، بصرف النظر عن الجغرافية والحدود، ولذلك تنقّل من الحوزة العلمية النجفية، الى معتقلات نظام البعث، الى المهجر، الى الصفوف الأولى في قيادة المعارضة العراقية، الى التدريس والتأليف في الحوزة العلمية القمية، الى أرفع مناصب الدولة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ ليس لأنه يحمل الجنسيتين العراقية والإيرانية؛ بل لأنه يعمل في إطار تكليفه الديني.
كان السيد محمود الهاشمي أحد أهم خريجي مدرسة الإمام الشهيد محمد باقر الصدر النجفية..علماً و وعياً و حركية وجهاداً و ورعاً وأخلاقاً، و يعدّ أحد أضلاع المثلث العلمي لمدرسة السيد الصدر، الى جانب آية الله السيد كاظم الحائري، وآية الله السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر، والذين تبوءوا مواقع المرجعية الدينية عن فقاهة رفيعة وعدالة وكفاءة.
وقد حمل الهاشمي هذا الإرث الكبير الى قم مهاجراً في العام ظ،ظ©ظ§ظ©، فكان - ابتداءً- المبعوث الخاص للسيد محمد باقر الصدر الى الإمام الخميني وقيادة الثورة الاسلامية في ايران، والوكيل المطلق للإمام الصدر في الخارج.
وحين حطّ السيد الهاشمي رحاله في قم، أصبح أحد اساتذة البحث الخارج البارزين فيها، وكان درسه ونتاجه الفقهي والأصولي والفكري محط أنظار أصحاب الإختصاص. لكنه لم يتأخر عن واجبه في العمل على إسقاط النظام البعثي، فبادر ـ ابتداءً ـ الى إعادة تشكيل جماعة العلماء في النجف الأشرف، كواجهة للعمل الإسلامي المعارض ضد دولة صدام، ثم ساهم في تأسيس وقيادة جماعة العلماء المجاهدين في العراق، ثم المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق، وكان أول رئيس له، ولأربع دورات متتالية.
و في إطار مشروع الجمهورية الإسلامية الإيرانية باستقطاب الشخصيات الإسلامية العلمية والفكرية والسياسية والمهنية العراقية، سواء من ذوي الأصول الإيرانية أو غيرهم؛ فقد كان السيد الهاشمي أحد أبرز من دخلوا بكل ثقل في مؤسسات الدولة الإيرانية بعد العام ظ،ظ©ظ©1. فتدرج في مناصبها، بدءاً بعضوية مجلس صيانة الدستور، ثم رئاسة السلطة القضائية ( الرجل الرابع في الدولة)، ثم رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ( الرجل الثاني في الدولة).
ورغم موجات ردود الفعل التي قادها بعض القوميين الإيرانيين وآخرون محسوبون على اليسار الديني الاصلاحي الإيراني ضد تعيين آية الله الهاشمي رئيسا للسلطة القضائية، كونه عراقي الأصل، وينشط في أجواء المعارضة العراقية، إلّا أن الكفاءة العلمية والإدارية والمهنية التي أثبتها، ودعم آية الله الخامنئي له، أغلقت معظم أبواب اللغط ضده. بل طُرح اسمه في وقت لاحق كأبرز مرشح لخلافة آية الله الخامنئي لموقع القيادة.
للسيد محمود الهاشمي الشاهرودي ثلاثة أشقاء أعدمهم نظام صدام بتهمة الإنتماء لحزب الدعوة الإسلامية في العام ظ،ظ©ظ¨ظ*، وهي التهمة نفسها التي دفعت حكومة البعث لاعتقال السيد الهاشمي في العام ظ،ظ©ظ§ظ¤، وتعريضه لأبشع ألوان التعذيب والتنكيل. وكان البعثيون يهدفون من وراء ذلك الى حمل السيد الهاشمي على الاعتراف بانتمائه لحزب الدعوة، للوصول الى السيد محمد باقر الصدر، لأن الهاشمي كان أقرب تلامذة الصدر اليه.
لقد ظل السيد محمود الهاشمي وفياً لمدرسة الشهيد الصدر، و إبناً باراً لمدينته النجف الأشرف التي ولد فيها في العام ظ،ظ©ظ¤ظ¨. وستبقى روحه بانتظار أن تبرّ به أمّه النجف.
آية الله السيد عبدالله الغريفي: رحيل آية الله العظمى السَّيِّد محمود الهاشميُّ أحد أساطين العلم والاجتهاد
https://i.ytimg.com/vi/pLb-phRrlfw/maxresdefault.jpg
لقد فقدت الطَّائفة، وفقدت الحوزات في هذا الأسبوع أحد كبار أساطين العلم والاجتهاد، وأحد أعمدة الفقاهة آية الله العظمى السَّيِّد محمود الهاشمي الشَّاهرودي (رحمه الله تعالى).
â–« *لمحة سريعة عن آية الله السَّيِّد الهاشميُّ*
1- الفقيد الكبير أحد أبرز تَلامذة الشَّهيد السَّيِّد محمَّد باقر الصَّدر (رحمه الله تعالى)، وأحد أكبر المقرَّبين، والمُعْتَمَدِين لديه.
2- السَّيِّد الهاشميُّ أستاذ بارز في الحوزة، قد تخرَّج على يديه أعداد كبيرة من العلماء والفضلاء.
3- السَّيِّد الهاشميُّ قمَّة من قِمم العلم، والثَّقافة، والمعرفة.
4- السَّيِّد الهاشميُّ عطاء مستمرٌّ، قد أَثرى المرحلة بالكثير من الدِّراسات العلميَّة التَّخصُّصيَّة، والكثير من النَّتاجات الفكريَّة.
5- وكانت له قراءات اجتهاديَّة قاربت الواقع المعاصر، وعالجت إشكالاتِه على ضوء رؤى الشَّريعة الإسلاميَّة.
إنَّ رحيل هذا الفقيه الكبير، والمفكِّر البارز شكَّل خسارة فادحة!، فهو عالم عاملٌ، صادقٌ، مُخلص لدينه، ونموذج جسَّد أعلى القِيَم والمُثل، وإنسان أعطى كلَّ وجوده؛ من أجل خدمة الإسلام، وكان داعية محبَّة، وتقارب، وتسامح.
وبهذه المناسبة الأليمة نرفع العزاء إلى صاحب العصر والزَّمان (عجَّل الله فَرَجَه)، وإلى المراجع العِظام، وإلى جميع الحوزات، وإلى ذويه، وأهلِهِ، ومحبِّيه.
تغمَّد الله الفقيد الكبير بوافر الرَّحمة، والمغفرة، وأسكنه الفسيح من جنَّاته مع الأنبياء (عليهم السَّلام)، والأولياء والصَّالحين (رضي الله عنهم).
ظ،ظ© ربيع الثاني ظ،ظ¤ظ¤ظ* الموافق 27 ديسمبر 2018
تقرير مصور عن مجلس العزاء الذي أقيم في قم المقدسة على روح الفقيد (قدس) بحضور مراجع الدين والعلماء وفضلاء الحوزة العلمية .
https://scontent.ffjr1-2.fna.fbcdn.n...4a&oe=5CCA7819https://scontent.ffjr1-4.fna.fbcdn.n...32&oe=5CD6A381https://scontent.ffjr1-2.fna.fbcdn.n...af&oe=5CD0F40Bhttps://scontent.ffjr1-3.fna.fbcdn.n...14&oe=5C9EC43Fhttps://scontent.ffjr1-1.fna.fbcdn.n...0c&oe=5CC91549https://scontent.ffjr1-1.fna.fbcdn.n...fa&oe=5C8E4635https://scontent.ffjr1-3.fna.fbcdn.n...f7&oe=5C8AFE4Fhttps://scontent.ffjr1-3.fna.fbcdn.n...bf&oe=5C93FB64https://scontent.ffjr1-2.fna.fbcdn.n...37&oe=5C93DECDhttps://scontent.ffjr1-1.fna.fbcdn.n...ef&oe=5C9E3CEBhttps://scontent.ffjr1-3.fna.fbcdn.n...94&oe=5C93EBF5https://scontent.ffjr1-2.fna.fbcdn.n...bc&oe=5C9B61DB
تقرير مصور عن مراسم تأبين الفقيد المرحوم سماحة أية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (قدس) بحضور السيد الخامنئي (دام ظله) في حسينية الإمام الخميني (قدس) في طهران .
https://scontent.ffjr1-2.fna.fbcdn.n...72&oe=5C8C405Fhttps://scontent.ffjr1-2.fna.fbcdn.n...7d&oe=5CCE0C18https://scontent.ffjr1-2.fna.fbcdn.n...66&oe=5C95B43Bhttps://scontent.ffjr1-3.fna.fbcdn.n...eb&oe=5CCFD442https://scontent.ffjr1-1.fna.fbcdn.n...57&oe=5C8B12D8https://scontent.ffjr1-3.fna.fbcdn.n...44&oe=5C8B7060https://scontent.ffjr1-4.fna.fbcdn.n...a9&oe=5CCAEF56https://scontent.ffjr1-3.fna.fbcdn.n...52&oe=5CD45A0Bhttps://scontent.ffjr1-1.fna.fbcdn.n...12&oe=5CCD2611https://scontent.ffjr1-2.fna.fbcdn.n...3a&oe=5C9E9B18https://scontent.ffjr1-4.fna.fbcdn.n...89&oe=5C8DAF6A
رسالة تعزية سماحة آية الله السيد علي السبزواري (شافاه الله) .
https://scontent.ffjr1-1.fna.fbcdn.n...5b&oe=5CCF43C5
بيان تعزية العلامة الشيخ عفيف النابلسي (حفظه الله)
https://scontent.ffjr1-4.fna.fbcdn.n...b8&oe=5CD5ADB1
كتائب حزب الله:
السيد الشاهرودي كان أبًا ومَرجعًا ورَاعيًا لحرَكات المَقاومَة والتَحرر
2018-12-25 14:30:27
https://www.kataibhizbollah.com/file...5141249-70.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
"ومِن النَاسِ مَنْ يَشرِي نَفسَه ابتِغَاءَ مَرضَات اللّه، واللّه رَؤوفٌ بالعِبَاد"صدق الله العلي العظيم
تلقّينَا ببَالغ الأسَى والأسَف نبَأ رَحِيل العَالِم، والعَابد المُجاهِد، آية الله العُظمَى السّيد محمُود الهَاشمي الشَاهرودي.
ونحنُ إذ نَرفع لإمَام العصْر، ونَائبه وليّ الأمر، والمُحبينَ السّائرينَ عَلى دَرب الجِهاد والتّقوى، دَربِ ذاتِ الشّوكة، ونصْرة المُستضعفين، أسْمى آياتِ العَزاء، نُعزّي أنفُسَنا بهذا البلاء.
لقد كانَ الفَقيد (قُدّس سِره الشريف) رَجلاً فذاً، وعَالِماً نَحريراً، ومنظّراً من الطّراز الأول، ومُجاهداً شجاعاً، كان ساعداً ايمناً لأسْتاذهِ الشّهيد محمد باقر الصدر (رض) ومُمثِلا عنْه لدى الإمام الخميني (رض)، ومُخلصا لقيادة السيد الخامنئي (دام ظله الوارف) سخّر كيانه لثورَة الإمام، وخدمة دولة الإسلام، وقد كان دؤوبا في إسْهامات الدّرس والتّدرِيس والنَظر والإفتَاء.
قلّ نَظيرُه بين الرجالات، ولهذا المُصاب تنحني القامات، وتُنكسُ الرايات، فقد كانَ عَضد الوِلاية، وموته صار مِصداقاً للرّواية: إذا مَات العَالِم ثُلمَ في الإسْلام ثَلمَة لا يَسدّها شَيء.
كانَ أبًا ومَرجعًا ورَاعيًا لحرَكات المَقاومَة والتَحرر، وامتَاز بحمْله للمسؤوليّة في خَط الوَعيّ والمُمانَعة، ومُواجهَة الاسْتِكبَار، وأمواج المُراهقة الفكرية والضلال، حريصاً على الوحدة، صلباً في الذّب عن مَذهبِ أهل البيت (عليهم السلام).ونحن إذ نُعزي أمّة الإسْلام برحيل هذا العلم الهُمام، نعَاهِده إنّا على مَسيرة الجِهاد باقُون، وفي طَريق الوِلاية سَائرون، ولنَهج الوَعي والبَصيرة ناصِرون، وإنّا لله وإنا إليهِ راجعُون.
http://alnujaba.com/uploads/posts/20...5936004_qq.jpg
http://alnujaba.com/uploads/posts/20...927749_mmm.jpg
قدم الامين العام للمقاومة الاسلامية " حركة النجباء " الشيخ المجاهد اكرم الكعبي تعازيه لسماحة
السيد القائد "علي الخامنئي ( حفظه الله ) برحيل السيد المجاهد اية الله العظمى
محمود الهاشمي الشاهرودي ( رضوان الله عليه ) .
"
بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم ..
بقلوبٍ يملؤُهَا الأَلمُ ويَعتصرُهَا الحزنُ نَتقدمُ إِلى الأُمتينِ الإِسلاميّة و الإِنسانيّة بالتعازِي و الدّعاءِ إِلى اللهِ وأنْ يجبرَ المُصاب بوفاةِ آيةِ اللهِ العُظمَى المَرجع الدّينيّ الكَبير السّيّد محمود الهَاشميّ الشّهروديّ ، مُتمنينَ و متضرعينَ إِلى المولى أَنْ يسدَ الثّلمةَ العَظيمةَ الّتيْ أحدثتَها وفاتهُ المُؤلمة .
الحاج أبو آلاء الولائي
أمين عام كتائب سيد الشهداء
25/12/2018
بسم الله الرحمن الرحيم
ورد في الحديث الشريف ..اذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لن يسدها شيء الى يوم القيامة نتقدم بالتعازي الى قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي ومراجع الدين العظام والى الامة الاسلامية والشعبين العراقي والايراني برحيل العالم الرباني الكبير اية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي
لقد كان السيد محمود الهاشمي فقيها رساليا وعالما ثوريا قدم للأمة نتاجا فكريا وفلسفيا في مختلف شؤون المعارف الاسلامية بالاضافة الى سفر حافل في مواجهة الدكتاتورية وتسلط البعث على مقدرات الشعب العراقي".
ان السيد الهاشمي عاش حياة الجهاد والثورة والمقاومة في مواجهة البعث ومشروعه التكفيري ومحاربته للعلماء والمرجعيات الدينية خصوصا مرجعية الامام السيد محمد باقر الصدر "قدس" وحين ضاقت به الساحة العراقية انتقل الى الجمهورية الاسلامية قياديا في المعارضة العراقية وعضوا بارزا في محافلها السياسية والثورية واول رئيس للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ".
ان هذه الشخصية القيادية الجامعة بقيت في مواقع المعرفة والاجتهاد وتأسيس الحوزات والمدارس الدينية ولم تشغلها عمليات التعرض للدكتاتورية في سباق هذا الخط الجهادي الكبير عن هذه المهمة الاسلامية الكبرى..كان تحصيل العلم وتربية جيل من المؤمنين الرساليين العراقيين وتنشئة نخبة من العلماء مهمة مكملة لمهمات الفقيد الهاشمي في مسار المعارضة الاسلامية وخطها الرسالي ومشروعها الوطني".
رحل الفقيد الكبير بعد ان رأى حلم الحرية بين عيون العراقيين بأسقاط النظام الدكتاتوري وشاءت مقادير الثورة الاسلامية ان يكون هذا الفقيه الكبير في ادارة اهم مؤسسات صناعة القرار في الجمهورية الاسلامية فكان رئيسا للسلطة القضائية لدورتين و رئيس تشخيص مصلحة النظام الاسلامي"، مبينا،ان" اممية الفقيد كانت ابرز ملامح شخصيته الاسلامية ورحل وبقيت امميته المحمدية المعلم البارز لطلاب الصدر الاول.
مكتب السيد هادي العامري
".