-
انفصال كردستان نهاية لماساة العراق
باسم العلي
balali@bigpond.net.au
ثار الاكراد على الحكومة الملكية المركزية المدعومة من الانكليز ولكنهم فشلو في تحقيق نصر مما اضطر الملا مصطفى البرزاني ان يعيش في منفاه في روسيا وبعد ثورة تموز بقيادة الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم دعاه الى الرجوع الى العراق معززا مكرما وبطل من ابطال العراق . ورفع عبد الكريم قاسم ولاول مرة شعار الوحدة العراقية وماشعار الجمهورية والعلم العراقي انذاك الا واحدة من دلائلها فما كان من الملا الا ان عصى عليه وبدات مشكلة العراق الحديثة التي استغلها شاه ايران وامريكا وبريطانيا للضغط على العراق من اجل دحر كل المكاسب التي جلبتها الثورة للعراق. لقد استنزف عصيان الاكراد الكثير من الموارد والجهد والذي كان احد الاسباب في تاخير عجلة تقدمه. وما تنازل صدام على نصف شط العرب الى ايران الا واحدة من الماسي التي جلبها الاكراد على العراق. فقد تخلي شاه ايران عن مساعدة الاكراد علما بان لاهم لصدام سوى ان يمسك بزمام الامور وعلى حساب اية مصلحة اخرى. ودخل صدام الكويت وبدات انتفاضة الشيعة والاكراد وانقطعت المحافظات الكردية الثلاثة عن جسد العراق. وبدات حملة عنصرية كردية قوية اشبه ما تكون بحملة النازين في المانيا الا وهي افضلية العنصر الكردي وعداوة العرب مما ادت الى خلق جيلا جديدا من العنصريين الاكراد واصبح جميع الاكراد وبدون استثناء يقرون ان مصلحتهم باستقلالهم عن العراق وتكوين دولة كردستنان اساسها العراق وتمتدد فيما بعد الى ايران وسوريا ثم تركيا.
ان القيادات الكردية تدرك تماما ان ايران وسوريا سهلة ولكن ليس بسهولة العراق وربما لن تتحقق مطالبهم فيها على المدى القريب و مطالبهم في تركيا على مدى ابعد. فلقد ركزوا جل اهتمامهم على تاسيس دولة كردستان العراقية وتزويدها بكل الامور التي تجعلها حية معترف بها دوليا ونواة الى دولة كردستان الكبرى. كما انهم ادركوا بان هذه العملية سهلة جدا في عراق اليوم ففي الوقت الذي يدعون بانهم عراقييون ويعملون من اجل الوحدة الوطنية والتي في حقيقتها وحدة وطنية كردية فلقد وحدوا جهودهم وطاقاتهم كاملة من اجل التحقيق والتحضير لدولة كردستان وعلى حساب كامل الشعب العراقي, سهولة عملهم مستمد من تشجيع الطائفية واخفاء حربهم العنصرية في الصراعات الدائرة في عراق اليوم.
المتابع لاحداث العراق اليوم يرى ان العمل الكردي منسق ومخطط له تخطيط متكامل وكانها خطة عسكرية لايمكن لهم ان يخطوطها بهذه الدقة مالم تكون هنالك قوة اكبر منهم واذكى. في ضل حكم صدام واستقطاع كردستان عن السلطة المركزية ادعوا الديمقراطية واعطو التركمان والكلدواشوريين نوعا من الحرية لكي يهمشوهم في المستقبل ويحطموا كل تطلعاتهم القومية في دولة كردستنان القادمة والتي هي كردية خالصة وليست ملغمة بقوميات تثير المشاكل. وبعد سقوط صدام عمل القادة الاكراد على تحيد اكبر قوميتين بعد العرب والاكراد الا وهما التركمانية والكلدواشورية. فما ان تحقق لهم ذلك استغلوا رغبة الشيعة في تشكيل اقاليم شيعية الى كتابة الدستور بصورة تجعل تحقيق كل طموحات الاكراد في كردستان العراق وليس في المحافظات الثلاثة الانفة الذكر بل تتعداها الى المطالبة بكركوك وجزء من ديالى وتكريت والموصل. وقف لهم الجعفري بالمرصادلايمانه بان هذه الامر يجب ان يكون بعلم وموافقة كل الاطراف الا وهم ,التركمان والكلدواشورين والعرب ولايمكن ان يكون ذاك الا بعد تمثيل جميع المجتمع العراقي في المجلس النيابي القادم والذي هو الممثل الحقيقي (رغم ان التركمان والكلدواشورين مبعثري الاصوت) الى كل الشعب العراقي ولكي يحول بنهم وبين استقطاع اراض عراقية وضمها الى كردستان. كان ذلك السبب الحقيقي والمعلن من قبلهم لشن حملة شعواء عليه, وطالبوا بصلاحيات اكبر لرئيس الجمهورية ولم يكتفوا بذلك ولكن تعدوها الى تعميق التفرقة بين العرب(سنة وشيعة) وبسبب الثلثين لاختيار رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب والتي كانت من عملهم لكي يكون الاكراد هم السلطة الحقيقية التي تدير العراق بالرغم من ان تمثليهم لايتعدى العشرون بالمئة من سكان العراق فالكتل الاخرى تلهث ورائهم من اجل كسب رضاهم وبالتالي تحقيق كل مطالبهم التي لم يستطيعوا تحقيقها في كل عصور الصراعات التي خاضوها مع الحكومات المركزية في العراق.
لقد اصبح كتابهم وفضائيتهم من القباحة بمكان ان ينعتوا العرب (سنة وشيعة) بالتخلف والعنصرية ولقد اصبحوا يعلنونها على الملاء بانهم العنصر الافضل ولاادري ولا اريد ان اضلم احد ربما تكون القيادات الكردية والبشمركة وقوات امن الكرد لها اليد الطولى في الحرب الدائرة بين السنة والشيعة لانها طالم كانت مستعرة فلهم مايريدون والكل يقول لهم لبيك لبيك كل ماتريد بين يديك, كل الاحادث الجارية في العراق اليوم تدل على كل ذلك لانها تصب في اشعال فتيل حرب يراد لها ان تستمر لتضعف الشيعة والسنة في اراضيهم سواء الجنوب او الوسط او الغرب مقابل قوة الاكراد وطمانينتهم في اراضيهم التي تعيش في بحبوحة من الهدوء والتقدم المتطرد.
بعد كل ماتقدم اليس من الاحرى بالتركمان والكلدواشورين والعرب(سنة وشيعة) ان يحسوا على زمانهم ويفوتوا الفرصة على عنصرية الاكراد وطموحاتهم الهدامة والتي تعتمد على "الوسيلة تبرر الغاية".
ان الصراع العراقي الكردي اخطر الف مرة بين الصراع السني الشيعي فوجهات التقارب بين السنة والشيعة والطموحات اقرب الاف المرات من العلاقة الكردية الشيعية او الكردية السنية وهي في كلتا الحالتين مائلة وبقدر فوق العادة للمصلحة الكردية على حساب المصلحتين الشيعية والسنية مجتمعة.
كنا خاطئين بتقيمنا للقيادات الكردية وفي كل المجالات, تعاملنا معهم بحب وطيبة قلب ونكران للذات وقابلونا عكس ذلك كان معظم العراقيين العرب على استعداد لتقبل اي قائد كردي يحتل اي مسؤلية في دولة العراق الجديدة لانهم جزء من هذا الشعب ومن حقهم ان يتبؤا اي منصب مؤهلين له ولكن الايام اثبتت خيبتنا بهم وبنواياهم. يجب ان تكون رئاسة الجمهورية ووزراة الخارجية والدفاع والداخلية والقوات الامنية بكاملها في ايدي العرب فلايجوز ان يكون رئيس الجمورية ووزير خارجيتها بوقان الى دولة كردستان القادمة بدل ان يكونان حماة للمصالح العراقية العامة ولايجوز بحجة ان اللغة الرسمية الثانية في العراق هي اللغة الكردية ان يتوقف رئيس الجمورية عن اكمال كلمته في الامم المتحدة ويكملها في اللغة الكردية ليقول للعالم اجمع ان الدولة الكردية حاضرة في المجتمع الدولي. ولايمكن لوزارة الخارجية ان تجعل سفارات العراق عبارة عن سفارت لدولة كردستنان.
ان الوضع الحالي في العراق الذي يعيشه جميع العراق ماعدا كردستان هو دمار وخراب وللاكراد اليد الطولى فيه وما تشجيع العلماء والمهندسين والاطباء والكوادر المهنية للاشتغال في كردستان الا محاولة من اجل الاسراع في تحقيق الطموحات الكردية وباسرع وقت ممكن قبل ان يفيق العرب من اوهامهم وانتباههم الى ان المصلحة العراقية فوق اية مصلحة اخرى.
ان القضية الكردية كانت ومازالت العقبة الكبرى في تطور العراق وتقدمه سواء بسبب الصراعات المستمرة مع جميع الحكومات المركزية او في هذا الوقت والذي خطرهم اكبر باميال لانه في السابق كنا نقول انهم يدافعون عن انفسهم وحقوقهم اما الان فهم ياخذون موقفا هداما لعموم الشعب العراقي واصبحوا عالة وعلة على العراق وكالسرطان لاينجوا العراق الا باستصال هذا السرطان وذلك بانفصالهم اليوم قبل غد لكي يعود ويركز العراقيين على بناء دولتهم وارتداد عافيتها.
-
حسب حسابات الربح والخسارة تمثل الجحوش الكردية عبئاً على الشعب العراقي بلا أية مكاسب من أية ناحية. وكردستان في الواقع طفيل يمتص خيرات العراق دون أي مقابل يذكر.
-
من يدري ربما ياتي يوم من ايام الحق سبحانه ويذيق جلال و مسعود بعض ما كسبا
و يحاسب جلال على كل الدماء البريئة التي اراقها قربانا لماربه الخسيسة كان اهونها انه قتل العشرات من الشيوعيين في مجزرة بشتاشان
ومن التزييف بمكان ان يخضع صدام للمحاسبة و المحاكمة في حين ينصب رجل منحط مثل طالباني خلفا له
انظر الى الطريقة الكردية في التعاطي الاخلاقي
انظر الى النمط الخلقي الخسيس الذي يتعامل به جلال واشباهه هذ طبعا حسب اعتراف احد بغالهم التي لا تحمل اسفارا بل غثاء كلام بعيد كل البعد عن المفهوم الانساني الاخلاقي :
يقول لك العقل الذي زيّن الورى****اذا لم تقدر عدوك داره
ولاقيه بالترحيب والرحب والقرى***مادمت تحت اقتداره
وقبّل يد الجاني الذي لست قادرا على***قطعها وارقب سقوط جداره.
يعني دولة بواسين تقوم على بوس الاحذية و التملق الذليل لكل الاطراف كعملية روتينية تمثل على المستوى الاخلاقي نوعا من انواع بيع الشرف
وهم لا يستحون من التصريح بذلك
وبل و فوقها ينسبون هذا المقولات العفنة للامام علي عليه السلام
-
هذه مقوله للامام علي بن ابي طالب
فالرجاء لاتناقشني بها
اذهب وناقس الامام علي وقل له الذي قلته لي
او ليست هذه هي الطريقة التي استخدمها السيد علي السستاني في نظام صدلم؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل تفسّر لي بقاء السستاني على قيد الحياة في العراق في زمن صدام؟؟؟؟
-
وقبّل يد الجاني الذي لست قادرا على***قطعها وارقب سقوط جداره
الامام علي لا يقول مثل هذه التفاهات التي يستشهد بها الاذلاء لتبرير جرائم قادتهم السفاحين يبذحون اهلهم و يقبلون يد الجاني حسب تعبيركم
عجيب ان يكون هناك انسان على وجه هذه الارض يحمل مثل هذا الفكر الاخلاقي المنحط
ليس عجيبا ان يكون السياسي على هذه الشاكلة الحقيرة من الانحطاط
لكن ان يتبنى الشعب الكردي هذه المقولات فهذا امر محزن جدا
الظاهر هذه الخلق التي فيها ما فيها من الدونية و احتقار النفس هي الي جعلتكم تلقون بانفسكم في احضان اسرائيل حتى صيرتم الشمال مرتعا خصبا للنشاطات اليهودية
وقبّل يد الجاني الذي لست قادرا على***قطعها وارقب سقوط جداره
اسفي على انعدام الكرامة لديك يا اخي ههههههههههههه
-
xxxxxxxxxx
فالمقصود بقبله اليد وهي تعبير مجازي للمداراة بين الناس
وليس قبله اليد التي تقبلون فيها يد مرجعياتكم(البوس)
XXXXXX
تنبيه للعضو بختيار
أي خروج عن أدب الحوار والتعدي على الآخرين سيعني إنهاء العضوية دون سابق إنذار!
المراقب
-
انا عربي
[17-04-2006]
في كل مناسبة واحيانا بلا مناسبة تندلع حملة من كتاب معروفين بعنصريتهم الكريهة ضد كل ما هو عربي لان الدكتاتور عربي مرة ولان ساطع الحصري مرة اخرى، ولان مبارك عربي والخ وهلم جرا.
هذه العصنرية الكريهة تفعل كما يعثر شخص على تفاحة فاسدة ويرمي كل السلة.
هذه الروح البغيضة لا تصدر من جوهر انساني بل من حقد عنصري متراكم وعريق ومعتق.
لا تصدر من موقف نقدي بل من موقف اصفر ناقع بكراهية منفرة مبرقعة بمواقف ملفقة.
لو كانت العروبة هي الدكتاتور، لكفر الالمان بسبب هتلر بالامة الالمانية، والروس بسبب ستالين بروسيا، والخ.
هؤلاء لا يفرقون بين الدولة وهي مؤسسة خدمات، وبين السلطة وهي مشروع سياسي.
من الظلم مثلا اختزال الامة الكوردية باكثر من 200 الف جحش كانو مطايا عبر الحقب ضد اخوانهم، ولكن الامة الكوردية هي عبد الله كوران، وفكرت جاويد، والبارزاني.
كتب احدهم اليوم يتحدث عن( جوهر عنصر للعروبة).. لا يوجد جوهر عنصري للامم وهذه عقلية نظرت الى الزنوج ايضا وفق منطق الجوهر العنصري.
اليهودية ليست شارون أو شاميير، بل هي ايضا الشاعر اليهودي الصديق ابراهيم عوبديا، والروائي اليهودي الصديق سمير نقاش.
حفنة من كتبة، حفنة من عنصريين، حفنة من حملة سكاكين، من نهازي فرص يريدون لهذه البلاد ان تغرق في الدم، على طريقة ان الجمل اذا سقط تكثر سكاكنيه.
انا عربي فخور بعروبتي، لكني أعتز بالشاعر كوران ولا انام بلا قراءته.
انا عربي، ولو لم اكن كذلك، لصرت، ولكني فخور بأخي التركماني نصرت مردان.
لا تشتمونا رجاء،
نحن عرب كما انتم مرضى.
شركاء في الامل والموت والمصير.
رائحة كريهة تصدر من وجوه كريهة.
كلما عثر حصان في اسطبل عربي، انهالت على رؤوسنا سطول الروث والكراهية والزبل.
من يؤجج هذه العنصرية الخاسرة سلفا؟
من يقف خلفها؟
المحتل منسحب اليوم او غدا.
تجمعنا الارض والمصير والمستقبل.
هؤلاء العميان لا يعرفون انهم بهذه الطريقة يؤسسون لاول مرة ما عجزت كل الانظمة عنه: حرب قومية ـ قومية.
هؤلاء يحرقون حقول اجيال قادمة.
هؤلاء هم الوجه الاخر للزرقاوي.
لان الاخير عنصري وطائفي وحاقد وانتقائي وتكفيري.
وهذه الموجة من هذا الطراز.
العنصري والتكفيري والاصولي والعرقي وجوه مختلفة لوجه واحد.
حتى حقول الازهار جعلوا لها شكل الجواري والمآتم ولون الشتاء الاصفر والشاحب والعفن الرائحة كعطور ثلاجات الموتى!
-
لا يمعود كول غيرها شدعوة عصبي جور تفاحة التلفانة والباقي بالشط حتى نروحله سبح حتى الشريعة بالكريعات والرمل ندفن به الركية وبعد السبح ناكلهه باردة جلاب على القلب ايه ايام حلوة الله يعودها
-
والله هدا العنز حشا خلقة رب العالمين بس والله وجهه عبالك ما ادري شلون جوارينة يصبحون بوجهة "د.عنز"