السلام عليك يا ابا الاحرار حياً وحياً وليس حياً وميتاً
رحلت جسداً يا ابا علي وما رحلت روحٌ حملت الله مبداً والقران منهجا ومحمداً ملهما وأهل البيت نوراً في حياتك ومسيرتك القصيرةُ زمناً والعريضةُ عطاءً والغنيةُ افاقاً. وكما قال الفضلي لقد عبرت الى ضفة الخلود يا ابا علي وقد:
1- مثلت قيم القران الكريم قولا وعملا وكان القران هداك دائما وابدا.
2- ومثلت جدك المصطفى (ص) عندما صدعت بالحق ولم تنهزم معنويا امام الطغاة والمستكبيرين والنواصب والغلاة والخرافيين.
3- ومثلت جدك امير المؤمنين (ع) في صبرك على ظلم ذوي القربى فكم حربٍ شنت على جدك ممن يدعي الاسلام و بأسم الاسلام وكم حربٌ شنت عليك بأسم اهل البيت والزهراء عليهم السلام ولكنك عشت الصبر والصمود كما عاش جدك الامير ووقفت امام كل حملات الظلم والتشهير من قبل ادعيا العلم والاسلام والتشيع.
4- ومثلت جدك الحسن المجتبى (ع) في صموده امام شائعات بني اميه وحفاظه على مصلحة الاسلام فكم هي الشائعات التي اثارها ادعياء العلم والخطباء المخرفين عليك ولكنك صمدت امامهم كالجبل الشامخ.
5- ومثلت الحسين (ع) في صرخة الاصلاح التي لم تعجب المنتفعين من التخلف والمستفيدين من الواقع الجاهل وقلت كلمتك المعروفه " لن ادع احداً يعبث بخط اهل البيت عليهم السلام"
انك خالدٌ بخلود القران واهل البيت وفكر الحق ونهج الحق.
فالى ضفت الخلود يا اباعلي.
والسلام عليك حياً وحياً وليس حياً وميتاً.
نجوى بين يدي الراحل الكبير
أنه لرحيل صعب يا أبا علي --- لأنك الرقم الصعب في معادلة العمل الرسالي --- ولأن الزمن الذي رحلت فيه لا يتحمل غيابك السريع --- إن مركب الإسلام الأصيل بكل ما يعتريه من التجاذبات والإرهاصات والأمواج سيفتقر الر ربانه الذي كان يقوده دائما إلى ساحل الأمان --- انه في انتظار من يقبض على مقوده ليكمل المسيرة بأمان وسلام. إن صعوبة المرحلة التي فارقتنا فيها يا أبا علي تتطلب جهدا استثنائيا وجمعيا ومؤسساتيا لسد الفراغ الكبير في غياب الكبير.
يا أبا علي --- انك ظاهرةُ عالميه بحجم عالمية القران والإسلام --- انك ظاهرةُ استطاعت أن تكسر حاجز الزمان والمكان وتخترق تنوع الأجيال --- فامتد فكرك سابحا ومؤثرا شرقا وغربا حيث نهلت من معينه الصغار والكبار وتابعه المثقفون إسلاميين ومسيحيين وعلمانيين --- وسيبقى معينك دفاقا خالدا متجددا كخلود القران الذي كان أنغاما تترنمها أناء الليل ذكرا مع معشوقك الأول وأطراف النهار فكرا تواصله لبني البشر هاديا لهم من غياهب الظلمات --- فهنيئا لك الخلود يا صاحب القلب الكبير والخلق الرفيع.
أيها السد المنيع أي ثغر خلفت برحيلك السريع --- وأي فراغ تركت بانتقالك المفاجئ الى ضفة الخلود --- أيها الحصن العتيد بمن الملتجأ عند هبوب رياح الفتن والأهواء --- ولمن الركون أمام أمواج الخرافة والغلو --- أيها الجبل الشامخ كيف هي الحياة بدون إطلالتك علينا مربيا ومعلما وموجها وأبا حنونا --- لقد صير رحيلك الحياة باهتة يا أبا علي --- لقد كنت ملحها وملهمها وصانعها --- يا أبا علي نسأل الله الذي جاد ومن بك علينا أن يمنا علينا بمثلك --- فمنك الراية نحمل حتى تقبضها كف الحجة بن الحسن روحي فداه.
أيها الراحل عنا ولست براحل --- أيها الغائب الحاضر والحاضر الغائب --- عندما زرت ضريحك المقدس أحسست بحضورك روحا بدنا --- وحينما نظرت إلى تلك غطت مرقدك الشريف فكأن كل زهرة تحاكي فكرة من أفكارك وكل وردة تعكس نورا من أنوارك --- انتابني شعور انك لم تمت يا أبا علي --- انك لم تمت وكيف تموت وأنت تعطي الرسالة حياة --- يا من كانت الرسالة همك الأول والأخير.
يا أبا علي لقد أقبلت ليلة النصف من شعبان وقلبي يرنو إلى حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت --- يريد هذا القلب أن يرتوي بالجديد المتجدد من فكر الإسلام الأصيل في مثل هذه المناسبات --- أين أنت يا أبا علي وأين هي هي كلماتك التي تمسح على الروح كالنسيم البارد تأصيلا وفكرا ورسالية --- وأين هي رؤاك التي تستشرف بها المستقبل --- أين هو زادك الذي عودتنا عليه على مائدة العطاء من فكرك العظيم --- يا أبا علي إنني استشعر الجوع وبدأ الإحساس يدب في قلبي بفراقك المر ويستشعر رحلك المؤلم --- السلام عليك وعلى روحك وبدنك.
نجوى بين يدي الراحل الكبير
أنه لرحيل صعب يا أبا علي --- لأنك الرقم الصعب في معادلة العمل الرسالي --- ولأن الزمن الذي رحلت فيه لا يتحمل غيابك السريع --- إن مركب الإسلام الأصيل بكل ما يعتريه من التجاذبات والإرهاصات والأمواج سيفتقر الر ربانه الذي كان يقوده دائما إلى ساحل الأمان --- انه في انتظار من يقبض على مقوده ليكمل المسيرة بأمان وسلام. إن صعوبة المرحلة التي فارقتنا فيها يا أبا علي تتطلب جهدا استثنائيا وجمعيا ومؤسساتيا لسد الفراغ الكبير في غياب الكبير.
يا أبا علي --- انك ظاهرةُ عالميه بحجم عالمية القران والإسلام --- انك ظاهرةُ استطاعت أن تكسر حاجز الزمان والمكان وتخترق تنوع الأجيال --- فامتد فكرك سابحا ومؤثرا شرقا وغربا حيث نهلت من معينه الصغار والكبار وتابعه المثقفون إسلاميين ومسيحيين وعلمانيين --- وسيبقى معينك دفاقا خالدا متجددا كخلود القران الذي كان أنغاما تترنمها أناء الليل ذكرا مع معشوقك الأول وأطراف النهار فكرا تواصله لبني البشر هاديا لهم من غياهب الظلمات --- فهنيئا لك الخلود يا صاحب القلب الكبير والخلق الرفيع.
أيها السد المنيع أي ثغر خلفت برحيلك السريع --- وأي فراغ تركت بانتقالك المفاجئ الى ضفة الخلود --- أيها الحصن العتيد بمن الملتجأ عند هبوب رياح الفتن والأهواء --- ولمن الركون أمام أمواج الخرافة والغلو --- أيها الجبل الشامخ كيف هي الحياة بدون إطلالتك علينا مربيا ومعلما وموجها وأبا حنونا --- لقد صير رحيلك الحياة باهتة يا أبا علي --- لقد كنت ملحها وملهمها وصانعها --- يا أبا علي نسأل الله الذي جاد ومن بك علينا أن يمنا علينا بمثلك --- فمنك الراية نحمل حتى تقبضها كف الحجة بن الحسن روحي فداه.
أيها الراحل عنا ولست براحل --- أيها الغائب الحاضر والحاضر الغائب --- عندما زرت ضريحك المقدس أحسست بحضورك روحا و بدنا --- وحينما نظرت إلى تلك الزهور غطت مرقدك الشريف فكأن كل زهرة تحاكي فكرة من أفكارك وكل وردة تعكس نورا من أنوارك --- انتابني شعور انك لم تمت يا أبا علي --- انك لم تمت وكيف تموت وأنت تعطي الرسالة حياة --- يا من كانت الرسالة همك الأول والأخير.
يا أبا علي لقد أقبلت ليلة النصف من شعبان وقلبي يرنو إلى حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت --- يريد هذا القلب أن يرتوي بالجديد المتجدد من فكر الإسلام الأصيل في مثل هذه المناسبات --- أين أنت يا أبا علي وأين هي هي كلماتك التي تمسح على الروح كالنسيم البارد تأصيلا وفكرا ورسالية --- وأين هي رؤاك التي تستشرف بها المستقبل --- أين هو زادك الذي عودتنا عليه على مائدة العطاء من فكرك العظيم --- يا أبا علي إنني استشعر الجوع وبدأ الإحساس يدب في قلبي بفراقك المر ويستشعر رحلك المؤلم --- السلام عليك وعلى روحك وبدنك.