من حق من يشارك أن يقول أن ذلك واجب وطني وشرعي.. هذا رأيه واستنتاجه القائم على دراسة الموقف وطنياً وشرعياً... وهو موقف لا يفرض نفسه على الذين لا يقتنعون به... ما هي المشكلة في ذلك؟!!
تريد أن تقاطع.. قاطع.. لا أدري لماذا كل هذا الغضب وكأننا نريد أن نوقف عقل المرجع أن يتحرك في غير إطار المقاطعة...
مع الاحترام
اقتباس
بقلم مرج البحرين
--------------------------------------------------------------------------------------
من حق من يشارك أن يقول أن ذلك واجب وطني وشرعي.. هذا رأيه واستنتاجه القائم على دراسة الموقف وطنياً وشرعياً...
.................................................. .................................................. .......
اخي الفاضل ... مرة اخرى واجب وطني وشرعي ؟؟؟
الواجب الوطني هو من حقك ومن حقي ومن حق الكل ، اما ان تخلط معه الواجب الشرعي اي الواجب الديني ، فهذا ليس من حقك وليس من حقي أنا ،،، اذن لماذا وجد المراجع ؟؟؟ ولماذا يفتون ؟؟ ولماذا نقلدهم ؟ فاذا نستطيع ان نوجب لنا امرا شرعيا ، فعلى المراجع ان لا يبقوا بل يتحولوا الى ناس عاديين؟؟؟ ...
هناك حالات معينة وخاصة جدا أجاز لي الشرع ان اعمل بها بدون الرجوع الى رأي المرجع ؟؟ ومنها اذا اعتدى علي عدو فلا انتظر فتوى من مرجع ، بل ادافع عن نفسي
ومسالة ثانية ايضا ، عندما اكون جائعا والى حدالموت ولم أجد طعاما غير لحم خنزير او ميتة او دم ،،، ففي هذه لا انتظر فتوى بل ساتناول تلك المحرمات ( ومن اضطر غير باغ فلا اثم عليه) وبعض الامور الاخرى .. أما عندما ناتي الى الانتخابات واعتبرها واجب
شرعي حسب قناعتي الشخصية فهذا غير جائز .....
الاخ صفاء
شكرا لك وتحية مني اليك والى جميع الاخوة الافاضل
اولا اريد ان اثبت هنا اني لست من مقلدي السيد السيستاني . وبعيدا عن الواجب والتكليف الشرعي ، ارى ان القضية انسانية ولا تحتاج كل هذا التحميل ، يعني لو سماحة السيد السيستاني لم يعلن نأييده للانتخابات وسكت ، لا اعتقد ان الموضوع سيتغير .
لكن يبقى ان الاخوة الي ماسجلوا اسمائهم في الانتخابات اصبحو صفر على الشمال ، يعني اي تغيير ما الهم في الانتخابات القادمة بعكس السنة فهم سجلو اسمائهم وراح يلعبوا بالورقة الانتخابية في الايام الاخيرة .
والف شكر واكلنا مقلب جديد
يبدو أن الأخ البصري أخذ دورة فقهية عند القائد الملهم مقتدي وبالتالي عرّف لنا ما معنى الواجب حسب المفهوم الفقهي. والذي قصره بقاعدة الضرورات تبيح المحظورات، وربما قاعدة الدفاع عن النفس فقط لا غير :D::
وأتصور أن العناوين الأصلية والثانوية متشعبة وكثيرة جداً بحيث يتحول الموضوع من الناحية الفقهية إلى الوجوب أو الحرمة دون أن يكون نص أو فتوى مباشرة بهذا الخصوص. وهنالك المئات من الأمثلة على هذه المسألة تتعلق بالمواقف السياسية والتصرفات اليومية وغير ذلك من أمور. هذه العناوين توجب بعض الأمورالتي يتطلب في أحيان كثيرة الرجوع فيها إلى مجتهد أو حكم إختصاصيين ملمين بالموضوع كي يصل من يريد أن يبرئ ذمته إلى حل أو خروج من ورطة شرعية. ولهذا نحن نبقى نسأل ما هو الغطاء المرجعي الذي يتحرك تحته التيار المقتدائي ؟؟؟؟
الاخ العقيلي
اعتقد ان السيد مقتدى الصدر ليس له دخل في موضوعنا ؟؟؟ فيا أخي دائما انت تحشر السيد الصدر في اي موضوع للنقاش ،، اذا كانت لك عداوة وطلب ثأر من السيد الصدر كما هو الحال مع شاعرنا حسين علي غالب ؟ فالسيد مقتدى في النجف !! ،، انت تعلم جيدا بانني اقلد المرجع محمد حسين فضل الله ،، فما علاقة مقتدى الصدر بالموضوع ؟
وردا على سؤالك محضورات وغيرها ،،، يجب عليك ان تقرأ بدقة ما كتبته وهو وبالحرف
اقتباس
بقلم albasdry2003
.................................................. .................................................. ........
اما ان تخلط معه الواجب الشرعي اي الواجب الديني ، فهذا ليس من حقك وليس من حقي أنا ،،، اذن لماذا وجد المراجع ؟؟؟ ولماذا يفتون ؟؟ ولماذا نقلدهم ؟ فاذا نستطيع ان نوجب لنا امرا شرعيا ، فعلى المراجع ان لا يبقوا بل يتحولوا الى ناس عاديين؟؟؟ ...
.................................................. .................................................. ........
فهذا واضح جدا ولا يحتاج الى اي توضيح او تعليق!!!!!!
[align=justify]أخي العزيز نصير المهدي.اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
وهات لي واحدا من كل هذه الاسماء المعلنة اليوم يستغل الفرص لمصلحة بلده او قضيته او دينه او ما كان يعلن ويدعي من قبل .. او دماء العراقيين وتضيحاتهم وسأنقاد له بكل طاقتي .. قد يكون هذا موجودا لغيري .. لكنه بالنسبة لي غير موجود .. وليس لي ان اخدع نفسي ..
هذا ماقصدته من قولي في الموازنة بين الأسود والأبيض .
ففي الوقت الذي لا أريدك أن تنفي أن يكون هنالك شريفاً واحداً في القوائم ، لأن فيهم قطعا .. لا أريدك أن تصور العراقيين بأنهم أجبن من أن يقولوا كلمة لا .. ولا أريدك أن تصور أمريكا بأنها الرب الذي لايبصم له إلا بالعشرة .. نعم إبصمهم بالخمسة أو الستة حينها يكون الكلام متوازناً.. وإذا أردت لكلامك القبول فتكلم بالمعقول ، مستوحاة من الحكمة القائلة : إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع .
وإذا وجد عشرة عملاء في قائمة قوامها مئة ، فهذه العشرة مستهلكة في التسعين وليس العكس.
أمريكا تصرف سنوياً أكثر من ثمانين ملياراً على تواجدها في العراق ، وليس من صالحها أن تفتح جبهة جديدة مع الأغلبية لتقصيهم وتعد لهم نتائج مسبقة.. لنكن واقعيين فهذه الأساليب لاتخدم أميركا في العراق على المدى البعيد ، بل تخدمها سياسة الأخذ والرد ، ويمكن قراءة ذلك مما يصرح به المسؤولون الأمريكان أنفسهم وما يطرحونه في إجتماعاتهم بشأن العراق.
الإنتخابات فيها شقان ،الأول خوضها من أجل تقنينها وهذا مطلب قد يكون لك فيه راي يمنعك من إتيانها ، ولكن الشق الثاني ، وهو إن هذا الأمر لو ترك لأنقض عليه أعداؤنا وفازوا به ، فمن أجل أن نمنع أعداءنا من السيطرة علينا ، يتحتم علينا مزاحمتهم لإستنقاذ مايمكن إستنقاذه.
أما القول بأن كل شيء معد مسبقاً، فهذا القول منقوض بنتيجة لو تخلت الشيعة عن الخوض بالإنتخابات فسيدخلها أعداءهم بكل ثقلهم ، وسيفوزون فوزاً ساحقاً وبإنتخابات نزيهة جداً ليس فيها أدنى تزوير ، وهذا أمر يخدم أميركا خدمة لا مثيل لها..
فلأجل سد هذا الباب على الأعداء وجب على المستضعفين سابقاً أن يدخلوا بكل ثقلهم ، وسيتحمل نتيجة ضعفهم لو فاز غيرهم أولئك الذي قاطعوا ، وسببوا وتسببوا.
وأقول لبقية الأخوة الأعزاء : لقد عدت من التسجيل بعد يومين من السفر المتواصل تحت العواصف الثلجية شعوراً مني بأن هذا الأمر لو تركته وتركه غيري ، فقد عبَّدنا الطريق لأمريكا وأعدائها للركوب علينا.. فتكليفي الشرعي بهذا المقدار يحتم علي الوجوب ، ويحتم علي المحاسبة يوم القيامة. لأن المسألة مسألة مصير شعب مظلوم ، فلا أشارك في ظلمه ولو بشعرة.. وأما القول بأن الأمور معدة مسبقاً فهذا ليس تحت تكليفي لأتصرف وفقه. ويجب علي التصرف حين يبان ويظهر.
خلاصة القول : مادمنا لاحول لنا ولا قوة ، وبهذه العلية لاغير ( فعند التمكن لنا حديث آخر، بل سنكتب دستوراً جديداً للبلاد)، لنعطي أمريكا بعض مطالبها ، كقواعد عسكرية ، وعدم إعتداء على إسرائيل ، وجيش لايمكنه إلا الدفاع عن بعض نفسه ، مقابل أن نبني مؤسساتنا المدنية وإنساننا الضائع.[/align]
أخي العزيز البصري، قلت: "من حق من يشارك أن يقول أن ذلك واجب وطني وشرعي"... وأمر طبيعي أن من يقول بأن ذلك واجب شرعي يستند بذلك على فتوى المراجع ودعواتهم المكثقة للمشاركة، وكما أنك قد تفهم من فتوى السيد فضل الله المقاطعة (وهي تحتمل المشاركة أيضاً) فإن السيد السيستاني والنجفي والمدرسي والشيرازي وغيرهم صرّحوا تكراراً ومراراً بالوجوب الشرعي للمشاركة، والكثير ممن يودون المشاركة في الانتخابات إنما رجعوا إلى فتاواهم ودعاواهم، وهو حقهم كما هو حقك...
أما أن آتي أنا لأحاكم السيد فضل الله (دام ظله) بلماذا لم تقل بوجوب المشاركة؟ فهذا ليس حقي، تماماً كما هو ليس من حقك أن تحاكم المراجع الذين أفتوا بوجوب المشاركة لما تقتضيه المصلحة حسب رأيهم، بحجة أنك لا ترى في القرآن آية ولا في السنة حديث يدل على المشاركة في الانتخابات! وكأنك المسئول عن استنباط ذلك وليس المرجع...