يا علي هلك فيك اثنان
محب غال
ومبغض قال
عرض للطباعة
يا علي هلك فيك اثنان
محب غال
ومبغض قال
يااخوان ،
انا احسدكم علي صبركم في الكتابه لردع هولاء النواصب والوهابيه.
اعانكم الله علي اضهار الحق في كل زمان ومكان وبايه وسيله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ammar
يا أخي عمار ...
و الله العظيم ...هذا أقل من واجب...بل أقل ما يمكن ان نقدمه اتجاه اميرنا و امامنا و ولينا علي بن أبي طالب سلام الله عليه...
و لنأخذ البعض منهم بحسن الظن... فقد يكون منهم من هو الباحث عن الحق والحقيقة...
والله أعلم ما تخفي السرائر و ما في النفوس!
______________________________
لنكمل لكم اليوم فصول حلقات أقوال الحاقدين النواصب في علي بن أبي طالب(ع)...
و جميعها أقوال صحيحة 100% و منقولة من أساطين السلف الطالح و الخلف الفالح عند أهل السنة و الجماعة!!
و من أقول النواصب المتأخرين كالهالك شيخ اسلام السنة....(ابن تيمية)...و من سفالاته في حق علي بن أبي طالب عليه السلام :
لنرى معاً كيف يتبنى هنا هذا الهالك شبهة تشبيه علي بن أبي طالب بالعاجز و الظالم !!!؟؟؟!!!
يقول الحراني الهالك:
فكيف بحال الصحابة والتابعين الذين تخلفوا عن بيعته أو قاتلوه
فشبهتهم أقوى من شبهة من قدح في أبي بكر وعمر وعثمان
فإن أولئك قالوا ما يمكننا أن نبايع إلا من يعدل علينا ويمنعنا ممن يظلمنا
ويأخذ حقنا ممن ظلمنا فإذا لم يفعل هذا كان عاجزا أو ظالما وليس علينا أن نبايع عاجزا أو ظالما !!!؟؟؟!!
راجع كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 2، صفحة 61
و يقول الهالك ابن تيمية أيضاً.... مستخفاً طبعاً بخلافة امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:
ومع هذا فلم يتمكن في خلافته من غزو الكفار ولا فتح مدينة ولا قتل كافرا !!
بل كان المسلمين قد اشتغل بعضهم بقتال بعض حتى طمع فيهم الكفار با الشرق و الشام من المشركين وأهل الكتاب
حتى يقال أنهم أخذو بعض بلاد المسلمين وان بعض الكفار كان يحمل اليه الكلام حتى يكف عن المسلمين
فأي عز للاسلام في هذا !!!و السيف في المسلمين وعدوهم قد طمع فيهم ونال منهم !!!؟؟؟!!
راجع منهاج السنة لابن تيمية الجزء الثامن ص 461
و هنا يتبنى الهالك الحراني ...حجة النواصب الأنجاس من امثاله... بل يعتبرها أقوى منطقاً و أقرب واقعاًمن الناحية الشرعية:
لو قالت لكم النواصب علي قد استحل دماء المسلمين وقاتلهم بغير أمر الله ورسوله على رياسته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر
وقال ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فيكون علي كافرا
لذلك لم تكن حجتكم أقوى من حجتهم لأن الأحاديث التي احتجوا بها صحيحة!
بل لم يكتفي ابن تيمية الحراني بهذا القدر من السفالة....
فها هو الهالك يتبنى تشبيه علياً بفرعون من الناحية المنطقية و الشرعية أيضاً!!!؟؟؟:
يقول الكاهن الكردي الحراني:
وأيضا فيقولون قتل النفوس فساد فمن قتل النفوس على طاعته
كان مريدا للعلو في الأرض والفساد وهذا حال فرعون
والله تعالى يقول تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 500
لنراجع للاستزادة... ترجمة ابن تيمية من الدرر الكامنة لابن حجر:
ومنهم من ينسبه -(ابن تيمية)- إلى (((النفاق))) لقوله في علي ما تقدم
ولقوله إنه كان مخذولا حيث ما توجه !!؟؟!!وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة !!؟؟!!
كتاب الدرر الكامنة، الجزء 1، صفحة 181.
ختاماً ...ملخص في فضح نصب امامهم أحمد بن حنبل:
قال أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال:
«إبراهيم بن يعقوب (الجوزجاني): جليلٌ جداً.
كان أحمد بن حنبل يُكاتبه ويُكرمه إكراماً شديداً
و الهالك الجوزجاني هذا قد قال عنه ابن حبان في الثقات ج 8 /ص 81
وكان حريزى المذهب !!!!!ولم يكن بداعية إليه
وكان صلبا في السنة !
و قال أحمد بن حنبل في الجرح والتعديل (3\289) عن حريز بن عثمان: «ليس بالشام أثبت من حريز إلا أن يكون بحير»
. قيل: «صفوان بن عمرو؟». قال: «حريز فوقه. حريز ثقة ثقة!!!».
وقال أحمد كما في سير أعلام النبلاء (7\80): «حريز ثقة ثقة ثقة، لم يكن يرى القدر».
ولا أعلم ان ابن حنبل قد وصف رجلاً بالتوثيق ثلاث مرات إلا حريز!!!؟؟؟!!!.
يقول الإمام أحمد بن حنبل في إحدى رسائله :
السمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر ،
ومن ولي الخلافة فأجمع الناس ورضوا به ،
ومن غلبهم بالسيف وسمي أمير المؤمنين ،
والغزو ماض مع الأمراء إلى يوم القيامة…
إلى أن يقول : ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وكان الناس قد اجتمعوا عليه
وأقروا له بالخلافة بأي وجه من الوجوه أكان بالرضا أو الغلبة
فقد شق الخارج عصا المسلمين وخالف الآثار عن رسول الله (ص)فإن مات الخارج مات ميتة جاهلية )
- كتاب السنة للإمام بن حنبل ص 46 .
و حتى نعرف من هو الامام الفاجر الذي توجب طاعته بالنسبة لابن حنبل ؟؟؟؟:
نراجع سير أعلام النبلاء (12/34) :
وفي سنة ست وثلاثين هدم المتوكل قبر الحسين رضي الله عنه ...
وكان المتوكل فيه نصب وانحراف ..... .
وذكر الذهبي ص (36) أن أحمد بن حنبل دعا له !!؟؟!! .....
و مما أمر الإمام أحمد بن حنبل بشطبه من أحاديث مسنده ليكتم العلم
نفاقاً منه للفجار و النواصب من أولياء أمره العباسيين و الأمويين ...وخصوصاً
هادم قبر الحسين (عليه السلام) الخليفة العباسي الفاجر المتوكل و قاتل الحسين الخليفة الأموي الفاجر يزيد اللعين!
حديث في مسند أبي هريرة:"يهلك أمتي هذا الحي من قريش" قالوا فما تأمرنا؟ :" قال لو أن الناس اعتزلوهم" .
قال عبدالله بن أحمدبن حنبل : قال أبي في مرضه مات فيه:
" اضرب على هذا الحديث!!! فإنه خلاف الأحاديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم ". يعني قوله "اسمعوا وأطيعوا واصبروا".
و بالمناسبة قد ذكر هذا الحديث في الصحيحين (البخاري و مسلم):
قال البخاري: 1-حدثنا شعبة عن أبي التياح عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلك الناس هذا الحي من قريش قالوا فما تأمرنا قال لو أن الناس اعتزلوهم قال محمود حدثنا أبو داود أخبرنا شعبة عن أبي التياح سمعت أبا زرعة
رواه البخاري ومسلم بنفس الإسناد
قال ابن حجر:وفي رواية له أخرى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله (هلكة أمتي) في رواية المكي (هلاك أمتي) وهو المطابق لما في الترجمة
وفي رواية عبد الصمد (هلاك هذه الأمة)
والمراد بالأمة هنا أهل ذلك العصر ومن قاربهم لا جميع الأمة إلى يوم القيامة قوله (على يدي غلمة) كذا للأكثر بالتثنية وللسرخسي والكشميهني أيدي بصيغة الجمع
قال بن بطال جاء المراد بالهلاك مبينا في حديث آخر لأبي هريرة أخرجه علي بن معبد وبن أبي شيبة من وجه آخر عن أبي هريرة رفعه( أعوذ بالله من إمارة الصبيان قالوا وما إمارة الصبيان قال ان أطعتموهم هلكتم أي في دينكم وان عصيتموهم أهلكوكم)
أي في دنياكم بازهاق النفس أو باذهاب المال أو بهما
وفي رواية بن أبي شيبة( أن أبا هريرة كان يمشي في السوق ويقول اللهم لا تدركني سنة ستين ولا إمارة الصبيان)
وفي هذا إشارة إلى أن أول الأغيلمة كان في سنة ستين وهو كذلك فان ((يزيد بن معاوية)) استخلف فيها وبقي إلى سنة أربع وستين فمات ثم ولى ولده معاوية ومات بعد أشهر وهذه الرواية تخصص رواية أبي زرعة عن أبي هريرة الماضية في علامات النبوة بلفظ يهلك الناس هذا الحي من قريش وان المراد بعض قريش وهم الأحداث منهم لا كلهم والمراد أنهم يهلكون الناس بسبب طلبهم الملك والقتال لأجله فتفسد أحوال الناس ويكثر الخبط بتوالي الفتن وقد وقع الأمر كما أخبر صلى الله عليه وسلم
.....
قوله _(فكنت أخرج مع جدي )
قائل ذلك عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو وجده سعيد بن عمرو وكان مع أبيه لما غلب على الشام ثم لما قتل تحول سعيد بن عمرو إلى الكوفة فسكنها إلى أن مات قوله (حين ملكوا الشام )
أي وغيرها لما ولوا الخلافة وانما خصت الشام بالذكر لأنها كانت مساكنهم من عهد معاوية قوله (فإذا رآهم غلمانا أحداثا)
هذا يقوي الاحتمال الماضي وأن المراد أولاد من استخلف منهم
وأما تردده في أيهم المراد بحديث أبي هريرة فمن جهة كون أبي هريرة لم يفصح بأسمائهم والذي يظهر أن المذكورين من جملتهم
وأن أولهم يزيد كما دل عليه قول أبي هريرة رأس الستين وإمارة الصبيان فان يزيد كان غالبا ينتزع الشيوخ من امارة البلدان الكبار ويوليها الأصاغر من أقاربه!!!
راجع فتح الباري 13/11
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
والله أنتم أعجوبة الوقوف مع الباطل
ركزنا على السب لأن
دائما تعتقدون أن آثام معاوية بالإصرار على الحرب كانت مجرد اجتهاد خطأ
الله أكبر
فركزنا على موضع السب أن معاويتكم أسنّ سب الإمام علي عليه السلام أي أنه لم يعترف بخطئه بقتال الإمام و قتل المسلمين بل أصر على سب الإمام (إمام عصره) فهو خالف أولي الأمر
والله ما أدري أضحك و لا أحزن على هكذا عقول
تقولون ما لا تفقهون؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديك الجن
و من الأدلة الأخرى على نصب امامهم أحمد بن حنبل..
أنه لم يكن يربع بتفضيل علي بن أبي طالب
و ذلك بعد ذكره أسماء الخلفاء الراشدين الثلاث... ابن أبي قحافة و ابن الخطاب و عثمان الأموي!
كما هي عادة المتأخرين... من أهل السنة و الجماعة!...
وهناك من الآثار الجلية ..و التي تدل بوضوح على تبني امامهم ابن حنبل لهذا النهج الناصبي البغيض
وأقصد الاستخفاف بولاية و مقدار... أمير المؤمنين ابن أبي طالب (عليه السلام)...
و من هذه الأثار في كتب السنة:
أنبأنا عبد الرحمن قال حدثنا خيثمة قال حدثنا صالح بن علي النوفلي بحلب قال سألت النفيلي
عن تفضيل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جرى بينه وبينه كلام
فقلت يا أبا جعفر فإنما أريد أجعلك حجة بيني وبين الله عز وجل قال ومن أنا؟!
قلت لم أر مثلك قال يا ابن أخي فإنا نقول خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ابو بكر
ثم عمر
ثم عثمان
ثم علي
قلت يا أبا جعفر إن أحمد بن حنبل ويعقوب بن كعب
يقولان عثمان ويقفان عن علي
قال أخطئا جميعا أدركت الناس وأهل السنة والجماعة على هذا
و قد راجت هذه الرؤية "الناصبية" عبر أزمنة سلف أهل السنة !!!...
ومن الأدلة على ان ((التربيع)) بعلي بن ابي طالب لم يكن منهاج أهل السنة عبر العصور...
فهم لم يكونوا يفاضلون بعد أبا بكر و عمر و عثمان أحداً...
وقد يكون التربيع و وجوب خلافته ....قد اقحما لاحقاً في منهاج أهل السنة ...
أي في أواخر أيام ابن حنبل...
فتبناه المرزوي...على طريقة.... مرغماً أخاك لا بطل!:
نذكر هذا الأثر الجليل أيضاً :
وريزة الحمصي : قال : دخلت على أبي عبد الله أحمد بن حنبل حين أظهر التربيع بعلي !!!
فقلت له : يا أبا عبد الله إن هذا لطعن على طلحة والزبير !!
فقال أحمد : بئسما قلت !!وما نحن وحرب القوم وذكرها ؟
فقلت : أصلحك الله إنما ذكرناها
حين ربعت بعلي وأوجبت له الخلافة
وما يجب للأئمة قبله فقال لي أحمد : وما يمنعني من ذلك ؟
قال : قلت :حديث ابن عمر
فقال لي : عمر خير من ابنه
قد رضي عليا للخلافة على المسلمين وأدخله في الشورى
وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قد سمى نفسه أمير المؤمنين
فأقول : أنا ليس للمؤمنين أمير ؟! فانصرفت عنه
طبقات الحنابلة (1/392 )
و للتأكيد ان موقف نواصب أو سلف أهل السنة كان خلافياً من ابن أبي طالب...ننقل هذا الأثر أيضاً:
قال جرير بن عبد الحميد سألت يحي بن سعيد الأنصاري وما رأيت شيخا أنبل منه فقلت :
من أدركت من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ما كان قولهم في علي وعثمان ؟
فقال : من أدركت من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين لم يختلفوا في أبي بكر وعمر وفضلهما .
قال : إنما كان الاختلاف في علي وعثمان !!
-((العلل ومعرفة الرجال (2/ 345)))
و من الأثار التي تؤكد ان خلافة و مكانة علي ابن أبي طالب كانت خلافية عند أهل السنة و الجماعة اليكم هذا الأثر:
فقام إليه(يعني الوليد بن مسلم) رجل يكنى أبا المطيع خراساني من أصحاب الحديث
يسكن في بيوت باب البريد التي فيها البزازون الساعة فقال له
يا أبا عامر إن الناس يحبون أن يسمعوا في التفضيل
فقال أبو بكر
قال ثم من قال عمر
قال ثم من قال عثمان قال أبو المطيع جزاك الله خيرا فهذه السنة!!!
وعلى هذا مضى السلف !!!؟؟؟!!!
فوضع أبو عامر سبابته اليمنى في شدقه الأيسر ثم فقع تفقيعة سمع صوتها
ثم قال أوه ما لعلي بن أبي طالب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحق رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعلي بن أبي طالب صلوات الله عليه خير من هؤلاء كلهم !!!!!!!!!!!!!!! فضحك الناس فقال لهم أبو المطيع ما أراد الشيخ إلا خيرا ما أراد الشيخ إلا خيرا!!
و ما أقول يا أخوتي الا ....حسبي الله و نعم الوكيل ...
صدقت يا ابا عامر ورب الكعبة....
صدقت يأ أبا عامر ورب الكعبة...
ينبح أحدهم ويقول عند توقف المحدث... عند تفضيلهم أخيراً ...عثمان الأموي :
جزاك الله خيرا فهذه السنة....على هذا مضى سلف أهل السنة !!!؟؟؟
فوالله ما كان بغض علي الا منهاجاً "ناصبياً " توارثته أجيال متعاقبة من سلفهم الطالح!!!
قال العجلي دحيم ثقة!!!...
كان يختلف إلى بغداد فذكروا الفئة الباغية هم أهل الشام
فقال من قال هذا فهو ابن الفاعلة فنكب عنه الناس ثم سمعوا منه
(فيقول امامهم الذهبي مرقعاً مبرراً!!!):
هذه هوة من نصب.... أو لعله قصد الكف عن التشغيب بتشغيب...
فما أكثر تشغيبكم و شتمكم...و تكفيركم...ولعنكم ...واستخفافكم لابن أبي طالب يا أهل سنة معاوية ؟؟؟
فعلاً رد كاسخ اخي ديك الجن جزاك الله كل الخير عن امامنا
الحقيقة أنا أتأمل في الردود ، وأجدها بالفعل متحيزة ومتحاملة بشكل يدعو بالفعل إلى الدهشة !
أقول أئمة وعلماء أهل السنة الأعلام في علي رضي الله عنه واضحة جلية ، ونحن لا نشك في ذلك أبداً لأنه وببساطة لم تصل إلينا فضائل علي رضي الله عنه إلا عن طريقهم ، وخاصة بعدما ابتلي العلويين بأناس يدعون أنهم لهم شيعة غلوا فيهم وأنزلوهم فوق منزلتهم ، فسقط قولهم فيهم ، ولم يبق إلا أقوال أهل السنة الذين يتميزون بالإعتدال والموضوعية !
هذا المتعصب يتهجم على أحمد بن حنبل ويرميه بالنصب لأنه لم يربع بعلي رضي الله عنه ،؟
وأحمد بن حنبل هو الذي يقول : لم يرد في فضائل الصحابة مثل ما ورد في فضل علي !
هذا المتعصب يكذب على شيخ الإسلام ابن تيمية ويتهمه بالنصب !
فنراه ينقل من منهاج السنة ، الذي هو كتاب ردود وإلزامات بالدرجة الأولى ، ويتجاهل موقف الشيخ الواضح الجلي في مواضع أخرى !
ومن المعلوم بالضرورة أن الراد يلزم المردود عليه بما ألزم به نفسه بدون تبني هذا الرد .
فانظروا كيف أعمى الله بصيرة هذا الكاذب حينما نقل قول شيخ الإسلام متهماً إياه بالنصب ! :
((لو قالت لكم النواصب علي قد استحل دماء المسلمين وقاتلهم بغير أمر الله ورسوله على رياسته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر
وقال ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فيكون علي كافرا
لذلك لم تكن حجتكم أقوى من حجتهم لأن الأحاديث التي احتجوا بها صحيحة! ))
وهكذا ..
فهو كتاب الزامات كما ذكرنا .
ويتهم هذا الكاذب علماء أهل السنة بأنهم علماء للسلاطين ، مع العلم أن الكثير من هؤلاء قد تعرض للسجن والقتل من قبل هؤلاء الحكام ، ويجدر هنا ذكر أن الإمامين ابو حنيفة ومالك ، قد ناصرا الثورة العلوية التي قام بها النفس الزكية وأخوه إبراهيم رحمهما الله ضد المنصور العباسي ، كذلك تم قتل سعيد بن جبير لأنه ثار ضد الحجاج مع كوكبة من علماء أهل السنة في دير الجماجم .
وأحمد بن حنبل تم سجنه وجلده زمن العباسيين ، وفي زمن المتوكل كان أحمد لا يأكل من طعام الخليفة ولا يغشاه إلا قليلاً .
ومن المثير للدهشة أن هؤلاء الذين يتهمون أهل السنة بالنهج الأموي ربما لا يدركون أن تدوين السنة تم في عهد بني العباس ، الأعداء اللدودين لبني أمية !
حقيقة لا أريد أن أفعل كما فعل غيري وأكثر من القص واللصق ، ولكن أجمل القول أن منهج أهل السنة مع علي رضي الله عنه والذي يتبناه كل أهل السنة هو موقف منصف معتدل ، بين جفاء الناصبة وغلو الرافضة ، وأن الغوص في كتب التاريخ والسير للبحث عن سقطة هنا وهناك ، أو شبهة هنا وهناك لا يغير في واقع الحال شيئاً .
كما أنبه أن هذا الموقف المعتدل هو موقف أصيل لا علاقة له بموقف المتطرفين من الصحابة ، فمهما شتم هؤلاء المتطرفون المهاجرين والأنصار ، لن يزداد علي في قلوب أهل السنة إلا حباً .
وحسابنا وحسابكم على الله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
أولاً نحب ان نحي سيدنا الموسوي...فوالله ما نفعله الا أقل الواجب....
ثم نذهب الى الخائب الكاذب أكثم ...فقد تمخض أكثم فولد فأر "سلفياً "...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
قد أجبناك عن هذه...استاذ أكثم....ولكنك هربت...و انحرفت عن الاجابة كعادتك في هذا المنتدى!!!
نعيد تكرار الجواب هذه المرة أيضاً....لعلك مصاب بقصر الفهم ...و النظر!:
استاذ ابن صيفي...
تعقيبي على جوابك الخنفشاري الأخير...
طيب....
ما الفائدة من ذكر الفضائل من جهة ...
و ثم تبجل قاتلي و شاتمي و لاعني و مكفري و مزندقي علي وتوثيقهم فيما بعد في كتب أهل السنة من جهة أخرى ؟؟؟!!!!...
أجب استاذ أكثم ؟؟؟...
هل تمتلك الجواب على هذا الأسلوب النفاقي المتناقض ...
في الرفع من جهة ...
وثم الخفض الى اسفل السافلين من جهة أخرى ؟؟؟....
هل يصح عندكم اتباع مثل هذا السلوب مع ابن أبي قحافة و ابن الخطاب أو غيرهم من الصحابة العدول عندكم؟؟؟
هل ستقبلون بتوثيق من يسب ابن الخطاب سبعين مرة في اليوم رغم كل التبجيل
و التعظيم و التضخيم الاعلامي عندكم لابن الخطاب ؟؟؟ ؟؟؟؟
بصراحة...
أشك !!!....لأنني اعرف جيداً مقدار نفاقكم و تناقضاتكم المقيته في منهاجكم المعرفي يا أكثم!
و قد ضربنا لك مثالاً حياً عن منهجيتكم المتناقضة مع علي ابن أبي طالب !!!..
هذا المثال أخرسك وجعلك تزعق حنقاً!!!:
نكرره للفائدة .....لعله لم يكحل به عينيه "السلفيتين" ههههه....
والمثال كان لفضح تناقضات هؤلاء القوم :
نكرره الآن للفائدة!:
لماذا كان الهالك الجوزجاني و الذي كان كما وصفه معاصريه "حريزي المذهب"
(أي على مذهب حريز بن عثمان الناصبي... في شتم انتقاص و لعن علي بن أبي طالب !!!)
لماذا كان جوزجانيك الهالك هذا ....
يضعف انتقائياً التابعي ((السدي الكبير)) فقط لأنه شتم الشيخين ؟؟؟
هل الشيخين (أي ...عمر و ابن أبي قحافة)
هما فقط من يستحق الدفاع من جوزجانيك الحريزي الهالك هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و قد ضربنا لك الأمثلة:
قال الإمام العقيلي في الضعفاء (1\87): حدثنا جعفر بن محمد قال حدثنا إبراهيم بن يعقوب
قال سمعت علي بن الحسين بن واقد يحدث عن أبيه قال قدمت الكوفة فأتيت السدي
فسألته عن تفسير آية من كتاب الله فحدثني بها فلم أتم مجلسي حتى سمعته يشتم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فلم أعد اليه.
و الاسناد في هذه الرواية هو إسناد صحيح متصل....راجع تهذيب التهذيب...
و قال حسين بن واقد : سمعت من السدي فأقمت حتى سمعته يتناول أبا بكر و عمر فلم أعد إليه .
و قد جزم بالمناسبة ...ابن حجر بصحة الإسناد إلى حسين بن واقد....
و جزم الإمام العقيلي من جانبه أيضاً برفض توثيق ((السدي)) فقال عنه: ضعيف ، لأنه كان يتناول الشيخين !!!؟؟!!.
وقال الجوزجاني هو كذاب((( شتام))) !!!
نقول:
بس حلوة هذه ((((شتام))))) من جوزجاني السلف الناصب....
يعني تهمة ترمى جزافاً ...على ناس وناس !!!!؟؟؟!!!
فلم يراها في امام مذهبه في شتم و لعن و سب علي ((حريز بن عثمان))...ولكنه رأها في ((التابعي)) السدي الكبير!!!؟؟؟؟
و نعم المنطق!
راجع للاستزادة -الضعفاء الكبير للعقيلي ج 1 /ص 87
فلماذا يا أكثم ؟؟؟؟؟...
فلماذا ما يصح بحق الشيخين.... لا يصح بحق المسكين ابن أبي طالب ؟؟؟؟
هل ستوثقون من يشتم عمر أو ابن أبي قحافة سبعين مرة في اليوم
أم ستضعفونهم و تزندقونهم كالتابعي ((السدي الكبير)) المسكين؟؟؟؟؟
قاتل الله من كان هذا هو مناهجه المتناقض في معرفة الحق!!!
ثم يقول ابن صيفي بعد تمخضه الزائف:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
أقول كذبت مجدداً يا ابن صيفي :
سأكرر لك النقاط تباعاً...فعدم تربيعه بعلي كانت آخر تلك النقاط تباعاً ...فلا تدلس يا هذا!:
النقطة الأولى:
كان أحمد بن حنبل يُكاتب ويُكرم تلميذه الهالك الجوزجاني إكراماً شديداً
و هذا الهالك قد قال عنه ابن حبان في الثقات ج 8 /ص 81
وكان حريزى المذهب !!!!!...وكان صلبا في السنة !
فما أجمل ان يكون تلميذك حريزي المذهب... شتاماً لعلي ...و صلباً في السنة!!!!؟؟؟!!
النقطة الثانية:
توثيق و دفاع ابن حنبل في الجرح والتعديل (3\289) عن حريز بن عثمان:
«ليس بالشام أثبت من حريز إلا أن يكون بحير»
. قيل: «صفوان بن عمرو؟».
قال: «حريز فوقه. حريز ثقة ثقة!!!».
وقال ابن حنبل كما في سير أعلام النبلاء (7\80):
«حريز ثقة ثقة ثقة، لم يكن يرى القدر».
فهل وصف ابن حنبل رجلاً بالتوثيق ثلاث مرات غير حريز الناصبي ...
صاحب العادة (( السلفية )) في شتم و لعن علي سبعين مرة في اليوم !!!؟؟؟!!!.
النقطة الثالثة:
شطبه لحديث ورد في الصحيحين...وفي ذلك كتماً للعلم كما يخفا!!!
و لا يفسر تصرفه هذا الا نفاقاً منه للفجار و النواصب من أولياء أمره العباسيين و الأمويين ...
وخصوصاً قاتل الحسين الخليفة الأموي الفاجر يزيد اللعين!
و الحديث المذكور هو:
حديث في مسند أبي هريرة:"يهلك أمتي هذا الحي من قريش" قالوا فما تأمرنا؟ :" قال لو أن الناس اعتزلوهم" .
قال عبدالله بن أحمدبن حنبل : قال أبي في مرضه مات فيه:
" اضرب على هذا الحديث!!!
فإنه خلاف الأحاديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم ".
وقد بينا لك ان المقصود و المراد في هذا الحي من قريش
هم ((الأمويون)) الذين كان يدافع عنه هذا المرزوي... حتى و هو في فراش الموت!!!
النقطة الرابعة:
دعائه المتزلف الرخيص للسلطان الناصبي الفاجر((المتوكل)) :
وفي سنة ست وثلاثين هدم المتوكل قبر الحسين رضي الله عنه ...
وكان المتوكل فيه نصب وانحراف ..... .
وذكر الذهبي... أن أحمد بن حنبل دعا له !!؟؟!! .....
سير أعلام النبلاء (12/ص 36 و 34)
و قد بينا مراراً و تكراراً ان هذا هو منهاجه مع الفجار و السفاحين و النواصب من أولياء نعمته:
يقول الإمام أحمد بن حنبل في إحدى رسائله :
السمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر و الفاجر !!! ،
ومن ولي الخلافة فأجمع الناس ورضوا به ،
ومن غلبهم بالسيف وسمي أمير المؤمنين ،
والغزو ماض مع الأمراء إلى يوم القيامة…
- كتاب السنة للإمام بن حنبل ص 46 .
و حتى نعرف موقفه جيداً من ثورة الحسين و خروجه على الأمويين... يكمل ابن حنبل في نفس المصدر:
ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وكان الناس قد اجتمعوا عليه
وأقروا له بالخلافة بأي وجه من الوجوه أكان بالرضا أو الغلبة
فقد شق الخارج عصا المسلمين وخالف الآثار عن رسول الله (ص)
فإن مات الخارج مات ميتة جاهلية ...
- كتاب السنة للإمام بن حنبل ص 46 .
نقول:
فهل مات حسيناً عليه السلام عندك ميتة جاهلية يا ابن حنبل ؟؟؟!!!؟؟؟...
قاتلك الله ما افجرك يا خادم العباسيين و الأمويين الذليل !!!
النقطة الخامسة:
أنه لم يكن يربع بتفضيل علي بن أبي طالب على عادة نواصب السلف السني الطالح!!!
و ذلك بعد ذكرهم لأسماء الخلفاء الراشدين الثلاث... ابن أبي قحافة و ابن الخطاب و عثمان الأموي!
و من هذه الأثار في كتب السنة:
أنبأنا عبد الرحمن قال حدثنا خيثمة قال حدثنا صالح بن علي النوفلي بحلب قال سألت النفيلي
عن تفضيل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جرى بينه وبينه كلام
فقلت يا أبا جعفر فإنما أريد أجعلك حجة بيني وبين الله عز وجل قال ومن أنا؟!
قلت لم أر مثلك قال يا ابن أخي فإنا نقول خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ابو بكر
ثم عمر
ثم عثمان
ثم علي
قلت: يا أبا جعفر إن أحمد بن حنبل ويعقوب بن كعب
يقولان عثمان ويقفان عن علي
قال أخطئا جميعا أدركت الناس وأهل السنة والجماعة على هذا
و قد راجت هذه الرؤية "الناصبية" عبر أزمنة سلف أهل السنة !!!...
ومن الأدلة على ان ((التربيع)) بعلي بن ابي طالب لم يكن منهاج أهل السنة عبر العصور...
فهم لم يكونوا يفاضلون بعد أبا بكر و عمر و عثمان أحداً...
وقد يكون التربيع و وجوب خلافة ابن أبي طالب الراشدية ....
قد اقحما لاحقاً في منهاج أهل السنة ...
أي في أواخر أيام ابن حنبل...
فتبناه المرزوي...على طريقة.... مرغماً أخانا... لا بطل!:
نذكر هذا الأثر الجليل أيضاً :
وريزة الحمصي : قال : دخلت على أبي عبد الله أحمد بن حنبل حين أظهر التربيع بعلي !!!
فقلت له : يا أبا عبد الله إن هذا لطعن على طلحة والزبير !!
فقال أحمد : بئسما قلت !!وما نحن وحرب القوم وذكرها ؟
فقلت : أصلحك الله إنما ذكرناها
حين ربعت بعلي وأوجبت له الخلافة
وما يجب للأئمة قبله فقال لي أحمد : وما يمنعني من ذلك ؟
قال : قلت :حديث ابن عمر
فقال لي : عمر خير من ابنه
قد رضي عليا للخلافة على المسلمين وأدخله في الشورى
وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قد سمى نفسه أمير المؤمنين
فأقول : أنا ليس للمؤمنين أمير ؟! فانصرفت عنه
طبقات الحنابلة (1/392 )
ها قد انتهينا من بيان فضح نصب هذا المرزوي الخبيث...
فلماذا لم يظهر التربيع ابن حنبل هذا الا في أواخر حياته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولم يقتصر هذا التربيع بالتفضيل بل تجاوزه الى ((وجوب خلافته الراشدية))...
فعلي بن أبي طالب لم يكن مفضلاً...
بل لم خليفة راشدي شرعي عند ابن حنبل ردحاً طويلاً من العمر!!!
ثم يتهمني هذا المتفيقه بالكذب على كاهنه الحرانيفها هو حرانيك الكردي يستخف طبعاً بخلافة امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
فهو يقول عن خلافته مستخفاً بها!!!!!:
مع هذا فلم يتمكن في خلافته من غزو الكفار ولا فتح مدينة ولا قتل كافرا !!
بل كان المسلمين قد اشتغل بعضهم بقتال بعض حتى طمع فيهم الكفار با الشرق و الشام من المشركين وأهل الكتاب
حتى يقال أنهم أخذو بعض بلاد المسلمين وان بعض الكفار كان يحمل اليه الكلام حتى يكف عن المسلمين
فأي عز للاسلام في هذا !!!؟؟؟!!
فهل هذا الاستخفاف الحقير أيضاً يلزم المردود عليه بما ألزم به نفسه... بدون تبني لهذا الرد المستخف ؟؟؟؟
راجع منهاج السنة لابن تيمية الجزء الثامن ص 461
و قد اتهمتني يا هذا ...
بانني اتهمه بتبني هذه الأراء في علي...
ليكن في معلومك أنك أنت الكاذب...
فلم أكن أنا أول من استشف هذا ...في اسلوبه القذر:
ترجمة ابن تيمية من الدرر الكامنة لابن حجر:
ومنهم من ينسبه -(ابن تيمية)- إلى (((النفاق))) لقوله في علي ما تقدم
ولقوله إنه كان مخذولا حيث ما توجه !!؟؟!!وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة !!؟؟!!
راجع كتاب الدرر الكامنة، الجزء 1، صفحة 181.
فوالله لا كاذب غيرك... يا أكثم...اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
و قسماً بعزة الله ....
لا خدم أنذال منافقين للسلاطين.... الا ائمتك هؤلاء...
فهذا الامام الأوزاعي صاحب المذهب الشهير و هو أحد أساطين سلف أهل السنة
الأوزاعي هذا كان ذو عنفوان أموي شديد حتى النخاع
كونه كان في عهدهم عالماً و فقيهاً للجند و العسكر الأموي في زمانهم
الأوزاعي هذا الذي تزلف و محلس و زحفط و ارتعش و انبطح ...
و شتم سيده و سيد أجداده علي بن أبي طالب نفاقاً منه لأسياده و أولياء نعمته ...
فقد أكل هذا "الذنب" و التابع الذليل...السحت على موائد أسياده الأمويين حتى تخم
فقد نقل الذهبي عن أبي وفرة ـ يزيد بن محمد الرهاوي ـ سمعت أبي يقول ، قلت لعيسى بن يونس :
أيهما أفضل : الأوزاعي أو سفيان ؟
فقال : واين أنت من سفيان ؟
قلت لعيسى بن يونس : أيهما افضل : الأوزاعي ، فقهه ، وفضله ، وعلمه ،
فغضب و قال : أتراني أؤثر على الحق شيئاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟،
سمعت الأوزاعي يقول :
ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي ((( بالنفاق))) ، وتبرأنا منه
، وأخذ علينا بذلك الطلاق ، والعتاق ، وايمان البيعة !!!! ،
قال : فما عقلت أمري ، سألت مكحولاً و يحيى بن أبي كثير ، وعطاء بن أبي رباح ، وعبد الله بن عبيد بن عمير ،
فقال : ليس عليك شيء إنما أنت مكره فلم تقر عيني حتى فارقت نسائي ، و أعتقت عبيدي ، و خرجت من مالي ،
وكفرت ايماني فاخبرني : سفيان كان يفعل ذلك.
(سير أعلام النبلاء ج 7 ).
و قد عرف عن هذا الفقيه العسكري التي تبرأ من علي و شهد عليه بالنفاق....
معارضته الشديدة...للحكم العباسي الجديد من منطلق حبه لأولياء أمره الأمويين ليس الا!!!
كونه عاصر هذا الانقلاب السياسي في تلك الحقبة التاريخية كما نعرف
و كان الأوزاعي في مقدمة المعارضين السياسيين للدعوة العباسية
حيث هرب من بيروت الى جبل الجليل في شمال فلسطين
و اختبأ هناك في بيت أحد أصحابه من رجال الحديث يدعى
"واصل بن جميل السلماني" و كان واصل يخبئه بعيداً عن عيون رجال
أمراء المؤمنين الجدد في هري العدس في بيته كما قيل...
معجم البلدان158\2, تاريخ دمشق(المخطوط)137\45
و بعد ان استتب الأمر للعباسيين دخل "عبد الله بن علي" عم السفاح (رضي الله عنه)
دمشق و استقر بها طلب الأوزاعي
فتغيب عنه ثلاثة أيام ثم حضر بين يديه
و لنترك الأوزاعي يحدثنا عن ذلك اللقاء الشهير و ما دار فيه من حوار:
قال الأوزاعي : دخلت عليه و هو في سرير و في يده خزيرانه و المسودة عن يمينه و شماله معهم السيوف مصلته و العمد الحديد
فسلمت عليه فلم يرد و نكت بتلك الخيزرانة التي في يده ثم قال:
- يا أوزاعي, ما ترى فيما صنعنا من ازالة ايدي أولئك الظلمة عن العباد و البلاد؟
أجهاداً ورباطاً هو؟
- فقلت : أيها الأمير, سمعت يحي بن سعيد الأنصاري بسنده عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله(ص) يقول:
انما الأعمال بالنيات و انما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته الى الله و رسوله
فهجرته الى الله و رسوله و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها
فهجرته الى ما هاجر اليه
فنكت عبد الله بالخيزرانة أشد مما كان ينكت,
وجعل من حوله يقبضون أيديهم على قبضات سيوفهم ثم قال:
- يا أوزاعي, ما تقول في دماء بني أميه؟
- فقلت : قال رسول الله (ص): لا يحل دم امرىء مسلم الا باحدى ثلاث:
النفس بالنفس, و الثيب الزاني, و التارك لدينه المفارق للجماعة
فنكت بها اشد من ذلك , ثم قال:
- ما تقول في أموالهم ؟
- فقلت: ان كانت في أيديهم حراماً فهي حرام عليك أيضاً و ان كانت لهم حلالاً
فلا تحل الا بطريق شرعيفنكت أشد مما كان ينكت قبل ذلك , ثم قال:
- ألا نوليك القضاء ؟
- فقلت ان "أسلافك" لم يكونوا يشقون علي في ذلك, و اني أحب أن يتم ما ابتدأوني به من الاحسان
- فقال: كأنك تحب الانصراف ؟
- فقلت: ان ورائي حرماً وهم محتاجون الى القيام عليهن و سترهن و قلوبهن مشغولة بسببي.
قل: و انتظرت رأسي ان يسقط بين يدي , فامرني بالانصراف
فلما خرجت اذا برسوله من ورائي واذا معه مائتا دينار ,
فقال: يقول لك الأمير استنفق هذه
قال : فتصدقت بها, وانما أخذتها خوفاً
-(((تقية أوزاعية أمام أولياء أمره الجديدين... كما يبدو )))-
و مما يظهر جلياً من هذه المقابلة هو موقف الأوزاعي من الحكم العباسي المستجد
و رأيه الصريح المعارض لشرعية حكم العباسيين كونهم مغتصبين للحكم الملكي الأموي ليس الا!!!
و تأكيده لمناظره المذكور بأن أولياء نعمته الأمويين لم يكونوا يوماً ظلمة للعباد
و ان أمراء العباسيين ليسوا باصحاب جهاد أو رباط بل طلاب حكم دنيوي
و ان اسياده الأمويين الأصليين هم شهداء عند ربهم قد استحلت أمولهم و اعراضهم على يد الحكم العباسي الجديد
ثم ختمها برفضه المنصب الرسمي المغري من النظام السياسي الجديد
طبعاً مع قبوله للمنحة المالية "نفاقاً" منه للعباسيين على مضض...
لنذهب الآن لنسرد حادثة مشابهة و متقاربة تاريخياً و موقفاً متناقضاً
من ناحية شرعنة الحاكمية في الاسلام
و هي في الجهة الأخرى من معسكر أمراء المؤمنيين الجدد
و التي حدثت مع أحد جهابذة المذاهب "السياسية" في الاسلام عند أهل السنة...
و هي حادثة لقاء الامام مالك مع أبي جعفر المنصور العباسي:
هذه اللقاء يرويه لنا ابن قتيبة المؤرخ الكبير في كتابه تاريخ الخلفاء
و منقول أيضاً بلسان الامام مالك شخصياً:
قال مالك:
فمشيت حتى انتهيت الى القبة التي هو(أي الخليفة المنصور) فيها
فاذا هو قد لبس ثياباً قصدة لا تشبه ثياب مثله تواضعاً لدخولي عليه و ليس معه في القبة الا قائم على رأسه بسيف صليت
فلما دنوت رحب بي و قرب ,ثم قال:ها هنا الي فأوميت للجلوس
فقال: ها هنا فلم يزل يدنيني حتى أجلسني اليه و لصقت ركبتي بركبتيه
ثم كان أول ما تكلم به أن قال: و الله الذي لا اله الا هو يا ابا عبد الله
ما أمرت بالذي كان و لا علمته قبل ان يكون, و لا رضيته اذا بلغني (يعني الضرب)
قال مالك: فحمدت الله تعالى على كل حال و صليت على رسول الله(ص) ثم نزهته عن الأمر بذلك و الرضا به.
ثم قال: يا ابا عبد الله , لا يزال أهل الحرمين بخير ما كنت بين أظهرهم
و اني أخالك أماناً لهم من عذاب الله و سطوته و لقد دفع بك عنهم وقعة عظيمة,
فانهم ما علمت أسرع الناس الى الفتن و أضعفهم عنها, قاتلهم الله أنى يؤفكون.
و قد أمرت أن يؤتى بعدو الله من المدينة على قتب, و امرت بضيق مجلسه و المباغة في امتهانه
و لا بد أن أنزل به من العقوبة أضعاف ما نالك منه....
ثم يقول مالك:
أصلح الله الأمير, ان أهل العراق لا يرضون علمنا و لا يرون في عملهم رأينا
فقال أبو جعفر: يحملون عليه و نضرب عليه هاماتهم بالسيف و نقطع طي ظهورهم بالسياط
.فتعجل بذلك وضعها فسيأتيك محمد المهدي ابني
العام القابل ان شاء الله الى المدينة ليسمعها منك, فيجدك و قد فرغت من ذلك ان شاء الله...
قال مالك:
ثم أمر لي بألف دينار عيناً ذهباً, وكسوة عظيمة,
وأمر لابني بالف دينار ثم استأذنته فاذن لي,
فقمت فودعني و دعا لي ثم مشيت منطلقاً فلحقني الخصي بالكسوة فوضعها على منكبي
و كذلك يفعلون بمن كسوه و ان عظم قدره فيخرج بالكسوة على الناس فيحملها
ثم يسلمها الى غلامه. فلما وضع الخصي الكسوة على منكبي انحنيت عنها بمنكبي كراهة احتمالها و تبرؤاً من ذلك
فناداه أبو جعفر: بلغها رحل أبي عبد الله...
تاريخ الخلفاء لابن قتيبة -ج2-ص150
الآن....
بمقارنة بسيطة....
نص مقابلة عم السفاح بالامام الأوزاعي مع نص مقابلة أبو جعفر المنصور مع الامام مالك
يتضح البون الشاسع بينهما....
فمالك هنا يعترف بشرعية الحكم العباسي و له مكانته المميزة في قلب البلاط العباسي
و اميره المنصور الذي عامله بكل تقدير و احترام على العكس
من الأوزاعي فقيه الجند الأموي و المدافع عن دمائهم اموالهم و اعراضهم
يظهر جلياً مقدار فقيه البلاط الجديد في قلب المنصور
و التي بلغت درجة عزل والي المدينة و هو بالمناسبة ابن عمه -
الى درجة اهانته أشد الاهانة و عزله عن منصبه
و الاعتذار عن ما بدر منه بحق مالك ممثلهم الشرعي هناك
يظهر من نص المقابلة اطمئنان المنصور في بقاء الامام مالك ممثلاً رسمياً في المدينة
للبلاط العباسي و تأمين الغطاء الشرعي لحاكميته
و بالمقابل التلويح باستخدام القوة الضاربة الساحقة في وجه المناوئين
لمذهبه الفقهي في العراق....
كذلك يتشابه هذين اللقائين من ناحية مكافئة الامامين
بمبلغ سخي من المال عند انتهاء هذا اللقاء الاختباري و كانت تلك احدى الطرق الشهيرة عند
العباسيين الأوائل في اختبار ولاء الدعاة و الفقهاء
و اعتباره مقياس نسبي للولاء كما سنرى فيما بعد...
و من الملاحظ هو ان موقف هذين الامامين المتناقضين
من شرعية الحكم العباسي آنذاك قد وضعتنا أمام
خياران لا ثالث لهما:
فهو اما الحكم الأموي هو الحكم الشرعي الصحيح و الحكم العباسي هو المغتصب
للخلافة كما رأى الاوزاعي رغم تقيته في أخذ التقدمة المالية لا حقاً
و اما حكام بني أمية حكام جور و ظلمة و حلال دمائهم و أموالهم و شرعنة استأصال شأفتهم
وزوال ملكهم على يد الخلفاء الشرعيين الجدد من بنو العباس ...
و موقف الامام مالك من شرعنة الخلافة العباسية كحامية اسلامية لا لبس فيها
لا بل دوره في سياق هذه الخلافة الناشئة أشهر من نار على علم و في نفس السياق:
¨ قال الذهبي:
(كان ـ العمري الزاهد ـ ينكر على مالك الإمام اجتماعه بالدولة،
فكتب إليه بكتاب أغلظ له فيها،
فرد عليه مالك رد إمام فقيه لم تستفزه غلظة العمري،
وبمثل ذلك كتب يحيى بن يزيد النوفلي إلى مالك.
قال له العمري ولابن أبي ذئب:
أنتم علماء تميلون إلى الدنيا،
وتلبسون اللين،
وتدّعون التقشف.
فكتب إليه مالك: إن الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق، فرب رجل فتح له في الصلاة،
ولم يفتح له في الصوم، وآخر فتح له في الصدقة ولم يفتح له في الصوم،
وآخر فتح له في الجهاد؛ فنشر العلم من أفضل أعمال البر،
وقد رضيت بما فتح لي فيه،
وما أظن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه، وأرجو أن يكون كلانا على خير.
أما يحيى بن يزيد النوفلي فقد كتب لمالك:
أما بعد فقد بلغني أنك تلبس الرقاق،
وتأكل الرقاق،
وتجلس على الوطاء،
وتجعل على بابك حجاباً،
وقد جلست مجلس العلم، وضربت إليك آباط المطي،
وارتحل إليك الناس، فاتخذوك إماماً، ورضوا بقولك،
فاتق الله يا مالك،
وعليك بالتواضع،
كتبت إليك بالنصيحة مني كتاباً، ما اطلع عليه إلا الله، والسلام.
فكتب إليه مالك بن أنس: بسم الله الرحمن الرحيم، من مالك بن أنس إلى يحيى بن يزيد، سلام عليك؛
أما بعد فقد وصل إليّ كتابك، فوقع مني موقع النصيحة من المشفق، أمتعك الله بالتقوى،
وجزاك وخولك بالنصيحة خيراً، وأسأل الله التوفيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
وأما ما ذكرت من أني آكل الرقاق، وألبس الرقاق، وأجلس على الوطاء
، فنحن نفعل ذلك ونستغفر الله تعالى، وقد قال سبحانه: "قل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"،
وإني لأعلم أن ترك ذلك خير من الدخول فيه، فلا تدعنا من كتابك، فإنا ليس ندعك من كتابنا والسلام.
و يبدو ان مالك قد استطاب لعب دور الفقيه الرسمي للبلاط العباسي
فقد روى الذهبي أيضاً عن مالك أنه قال:
والله ما دخلت على ملك من هؤلاء الملوك حتى أصل إليه،
إلا نزع الله هيبته من صدري.
وقد عين فقيه البلاط العباسي ...الامام مالك ..((استاذاً خصوصياً)) لأبناء ملوك بني العباس تكريماً له!!!؟؟؟
سأل هارون الرشيد مالكاً، وهو في منزله ومعه بنوه، أن يقرأ عليهم،
قال: ما قرأت على أحد منذ زمان، وإنما يقرأ عليّ. فقال: أخرج الناس حتى أقرأ أنا عليك.
فقال: إذا منع العام لبعض الخاص لم ينتفع الخاص. وأمر معن بن عيسى فقرأ عليه.
و ها هو يستمرفي علاقاته النفاقية ال مميزة الخاصة مع الجيل الجديد من امراء المؤمنين من سفلة بنو العباس :
... قدم المهدي المدينة فبعث إلى مالك، فأتاه، فقال لهارون وموسى: اسمعا منه.
فبعثا إليه فلم يجبهما، فأعلما المهدي، فكلمه، فقال: يا أمير المؤمنين العلم يؤتى أهلُه.
فقال: صدق مالك، صيرا إليه. فقال له مؤدبهما: اقرأ علينا. فقال: إن أهل المدينة يقرأون على العالم،
كما يقرأ الصبيان على المعلم، فإذا أخطأوا أفتاهم.
و من الملفت للنظر ان الامام ابن أبي ذئب قد تكلم في مالك كلاما
وقال: فيه جفاء و خشونة و كلام ابن عبد البر ((كرهت ذكره)) قاصداً اياه
مشهور عنه!
و يبدو ان موقف ابن أبي ذئب مرده الى أنه اكثر الناس العارفين بحقيقة معدن هذا الرجل
و قد عرف عن ابن ابي ذئب انه لم يخشى في الله لومة لائم
وقد سجل له التاريخ هذا الموقف الذي ذكره ابن قتيبة في تاريخ الخلفاء ج2- ص142
وقال: لما ولي أبو جعفر المنصور الخلافة جمع مالك بن أنس
و ابن أبي ذؤيب و ابن سمعان في مجلس واحد
و سألهم: اي الرجال أنا عندكم ؟
أمن أئمة العدل أم من أئمة الجور ؟
قال مالك , فقلت: يا أمير المؤمنين أنا متوسل اليك بالله تعالى و أتشفع اليك بمحمد(ص) و قرابتك منه,
الا ما أعفيتني من الكلام في هذا
(((في تقية ونفاق واضح يشابه تقية و نفاق الأوزاعي مع عم السفاح!)))
- قال (أبو جعفر المنصور): أعفاك أمير المؤمنين
أما ابن سمعان (المتزلف) فقال له: أنت والله خير الرجال يا أمير المؤمنين,
تحج بيت الله الحرام و تجاهد العدو وتؤمن السبل و يأمن الضعيف بك ان يأكله القوي
و بك قوام الدين فانت خير الرجال و أعدل الائمة !!؟؟؟!!
أما (صاحبنا) ابن أبي ذؤيب فقال له: أنت والله عندي شر الرجال
استأثرت بمال الله و رسوله و سهم ذوي القربى و اليتامى و المساكين و أهلكت الضعيف
و اتعبت القوي و امسكت أموالهم فما حجتك غداَ بين يدي الله؟
- فقال له أبو جعفر: ويحك ما تقول؟
اتعقل؟
انظر ما أمامك؟
قال(ابن أبي ذئب):
نعم قد رايت أسيافاً , و انما هو الموت و لا بد منه عاجله خير من آجله
[B]و بعد هذا الاختبار الشفهي طرد المنصور ابن ابي ذؤيب و ابن سمعان و اختلى بمالك وحده و قال له:
يا أبا عبد الله انصرف الى مصرك راشداً مهدياً, وان أحببت ما عندنا ,
فنحن لا نؤثر عليك أحد ....ولا نعدل بك مخلوقاً...
قال: ثم بعث أبو جعفر المنصور من الغد لكل واحد منهم صرة فيها خمسة آلاف دينار مع أحد شرطته و قال له:
تدفع لكل رجل منهم صرة, و أما مالك بن أنس ان أخذها فبسبيله, وان ردها فلا جناح عليه فيما فعل.[/B]
و أما ابن أبي ذؤيب فائت برأسه ان أخذها و ان ردها عليك , فبسبيله لا جناح عليه
و ان يكن ابن سمعان ردها فائت برأسه و ان أخذها فهي عافيته
فقال مالك: فنهض بها الى القوم , فاما ابن سمعان فأخذها فسلم
و اما ابن أبي ذؤيب فردها فسلم, وأما أنا فكنت و الله محتاجاً اليها فأخذتها
(تاريخ الخلفاء-ج2- ص144)
ولتبيان الفرق الشاسع بين الامامين ابن أبي ذئب... ومالك...و خصوصاً في مواقفهم من سفلة بنو العباس لنرى هذا الأثر:
- ابن أبي ذئب ينصح المهدي وأبا جعفر المنصور:
لما حج المهدي دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فلم يبق أحد إلا قام، إلا ابن أبي ذئـب،
فقال المسيب بن زهير: قم، هذا أمير المؤمنين.
فقال: إنما يقوم الناس لرب العالمين.
فقال المهدي: دعه، فلقد قامت كل شعرة في رأسي.
وقال(( ابن أبي ذئب)) للخليفة المنصور: قد هلك الناس، فلو أعنتهم من الفيء.
فقال: ويلك، لولا ما سددتُ من الثغور لكنت تؤتى في منزلك، فتذبح.
فقال ابن أبي ذئب: قد سد الثغور وأعطى الناس من هو خير منك،
عمر ـ رضي الله عنه . فنكس المنصور رأسه والسيف بيد المسيب،
ثم قال: هذا خير أهل الحجاز.
وقال أبو نعيم: حججت عام حج أبو جعفر ومعه ابن أبي ذئب، ومالك بن أنس،
فدعا ابن أبي ذئب فأقعده معه على دار الندوة،
فقال له: ما تقول في الحسن بن زيد بن حسن ـ يعني أمير المدينة؟
فقال : إنه ليتحرى العدل.
فقال: ما تقول فيّ ـ مرتين ـ؟
فقال: ورب هذه البنية، إنك لجائر.قال: فأخذ الربيع الحاجب بلحيته،
فقال له أبو جعفر: كف يا ابن اللخناء.
ثم أمر لابن أبي ذئب بثلاثمائة دينار.
ولم تقتصر الفروق بين ابن أبي ذئب و فقيه البلاط مالك في هذا ..
فهذا امامهم أحمد بن حنبل يشهد ان ابن أبي ذئب طلب استتابة مالك بن أنسك
قال: بلغ ابن أبي ذئب أن مالكاً لم يأخذ بحديث "البيعان بالخيار".
فقال: «يُستتاب. فإن تاب، وإلا ضربت عنقه».
ثم تكفيه(ابن أبي ذئب) شهادة امامهم ابن حنبل فيه : «هو أورع وأقوَلُ بالحق من مالك».
.....
و أما أبا حنيفة فلن أنقل ما قال فيه علماء السلف و الخلف من أهل السنة :2:
كما أنبه أن هذا الموقف المعتدل هو موقف أصيل لا علاقة له بموقف المتطرفين من الصحابة ، فمهما شتم هؤلاء المتطرفون المهاجرين والأنصار ، لن يزداد علي في قلوب أهل السنة إلا حباً .
++++++++++++++++++++
الله أكبر
هذا الرد عجيب يحتمل احتمالين
الإحتمال الأول:___________
يعترف بتطرف الصحابة و يقصد معاوية و جماعته و غيره
يعترف بسبهم للإمام علي
و يقذف بالحائط
حديث أصحابي كالنجوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله
!!!!!!!!!!!!!!
الإحتمال الثاني
يقصد تطرف المؤرخين مثل الترمذي و ابن كثير و غيره
فتطرفهم
معناه أنهم لم يدونوا التاريخ كما يجب
يعني لا ثقة في معظم ما دونوه
علي مع الحق و الحق مع علي يدور معه كيفما دار
+++++++++++++++++++++++++++++++++
أخي ديك الجن أعتقد ما بذلته من جهد كفى و وفى
ماله داعي تردون على الرجل
فهو يحتج بما يُحتج به عليه؟
إسحاق بن سويد بن هبيرة العدوي التميمي البصري
قال العجلي : ( وكان يحمل على علي بن أبي طالب ) ( تهذيب التهذيب 1/152 ، معرفة الثقات 1/291 )
وقال أبو العرب الصقلي : ( كان يحمل على علي تحاملاً شديداً!!! ) ( تهذيب التهذيب 1/152 )
وقال ابن حجر العسقلاني : ( تكلم فيه للنصب ) ( تقريب التهذيب 1/70 ) .
أقول : هذا الناصبي المتحامل على وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعتبر عند القوم من الرّواة الأثبات الثقات ، أخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وغيرهم ،
وصرّح بتوثقيه أحمد بن حنبل ( تهذيب التهذيب 1/152 ، موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله 1/84 ، تهذيب الكمال 1/188 )
_________________________________________
إسماعيل بن سميع الحنفي أبو محمد
قال ابن حجر العسقلاني :
( وقال الحاكم : قرأت بخط أبي عمرو المستملي ، سئل محمد بن يحيى عن إسماعيل بن سميع فقال : كان بيهسيّاً كان ممن يبغض علياً تهذيب التهذيب 1/194 ) .
وذكروا أنّه كان من يرى رأي الخوارج : ( الضعفاء للعقيلي 1/78 ، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 1/287 ، ميزان الإعتدال 1/233 ، تهذيب الكمال 1/235 )
.
وكان جار المسجد أربعين سنة لم يدخله لا لجمعة ولا جماعة !!!!( ضعفاء العقيلي 1/78 ، تهذيب الكمال 1/235 ) .
أقول : وهذا المبغض لأمير المؤمنين....لم ير القوم بروايته بأسا !!!؟؟؟
ولم يكن بغضه لعلي مانعا من الرّواية عنه ،
ولا سببا موجباً لجرحه ، فهو ممن أخرج له مسلم بن الحجاج في صحيحه وأبو داود والترمذي وغيرهم
ووثقه ابن معين وقال عنه بأنّه مأمون !!!
( ميزان الاعتدال 1/233 ، تهذيب التهذيب 1/193 ، تهذيب الكمال 1/235 ، الأنساب للمسعاني 3/194 )
ووثقه أحمد بن حنبل ( موسوعة الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله 1/106 ، تهذيب التهذيب 1/193 ، تهذيب الكمال 1/235
______________________________________
زياد بن جبير بن حية بن مسعود الثقفي البصري
روى ابن أبي شيبة من طريق عبد الرحمن بن أبي نعيم أنّه قال :
( كان زياد بن جبير يقع في الحسن والحسين ) ( تهذيب التهذيب 2/211 ) .
أقول : وهذا المبغض لسبطي الرّسول وإمامي الهدى وسيّدي شباب أهل الجنة
ممن أخرج له البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وأبو داود وابن ماجه .
ووثقه النسائي ( سير أعلام النبلاء 5/422 ، تهذيب التهذيب 2/211 ، تهذيب الكمال 3/43 )
وأحمد بن حنبل ( تهذيب التهذيب 2/211 ، موسة أقوال الإمام أحمد في رجال الحديث وعلله 1/399 ، تهذيب الكمال 3/43 )
_______________________________________________
لمازة بن زبار الأزدي الجهضمي أبو لبيد البصري
قال الذهبي في ميزان الاعتدال ( 3/419 ) :
( حضر وقعة الجمل وكان ناصبياً ينال من علي رضي الله عنه ويمدح يزيد!!؟؟!! ) .
( وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين حدثنا وهب بن جرير
عن أبيه عن أبي لبيد وكان شتاماً ، قلت – أي ابن حجر - : زاد العقيلي ،
قال وهب : قلت لأبي من كان يشتم ؟؟؟؟؟
قال : كان يشتم علي بن أبي طالب ... تهذيب التهذيب 4/607 ، الضعفاء الكبير للعقيلي 3/18
وقال أحمد بن حنبل : ( كان أبو لبيد صالح الحديث ، وأثنى عليه ثناءً حسناً )!!! ؟؟؟!!!( تهذيب الكمال 6/183 )
__________________________________________
أزهر بن عبد الله الحرازي الحمصي
الذهبي : ( تابعي حسن الحديث!!! ، لكنّه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه ) ( ميزان الاعتدال 1/173 ، تحفة ألأحوذي 9/310
حلوة جداً هذه!!!...نكررها للتسلية...
الذهبي : ( تابعي حسن الحديث!!! ، لكنّه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه ) ( ميزان الاعتدال 1/173 ، تحفة ألأحوذي 9/310
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديك الجن
و لنكمل ما طرحناه في فضح فقيه البلاط و خادم السلاطين من بنو العباس...
امامهم الأعجمي المستعرب...مالك ابن أنس ........
وهو رجل من عامة الدهماء بل من أوضعهم نسباً ...
تسلق سلالم المجد و الشهرة درجة درجة ...
لم يلبث ان ارتقى هذا المتسلق الاجتماعي ... اعلى المراتب الفقهية في زمانه لغايات دنيوية خسيسة!!!!!!
فقد نقل لنا الواقدي مثالاً فاضحاً عن أصله المطموس...
في كتابه عيون الأثر في المغازي والسير - ( 2 من 47 )
و قد ذكر فيه طعن ابن اسحاق صاحب السيرة الشهيرة أحد أعلم رجال زمانه بالانساب...
بنسب هذا الخادم الأعجمي الذليل...خادم بنو العباس المتزلف!
يقول الواقدي:
وذلك أنه لم يكن بالحجاز أحد أعلم بأنساب الناس وأيامهم من ابن اسحق
وكان يزعم أن مالك من (((موالي))) ذي أصبح
وكان مالك يزعم أنه من أنفسها !!؟؟؟
فوقع بينهما لذلك مفاوضة فلما صنف(( مالك الموطأ ))
قال ابن اسحق ائتوني به فأنا بيطاره
فنقل ذلك إلى مالك
فقال هذا دجال من الدجاجلة يروي عن اليهود
وكان بينهما ما يكون بين الناس
حتى عزم محمد على الخروج إلى العراق فتصالحا حينئذ
وأعطاه عند الوداع خمسين ديناراً ونصف ثمرته تلك السنة.
و يبدو ان اوصاف مالك الجسمانية " الأعجمية "و لغته العربية الركيكة بسبب طغيان العجمة عليها!!!
قد عقدت مسألة ادعائه نقاوة النسب القرشي المزعوم
فقد عرف وصف هذا اللقيط من معاصريه
وقيل:
عن عيسى بن عمر قال:
ما رأيت قط بياضا ولا حمرة أحسن من وجه مالك
ولا أشد بياض ثوب من مالك، ونقل غير واحد أنه كان
طوالا جسيما عظيم الهامة
أشقر أبيض الرأس واللحية
عظيم اللحية أصلع وكان لا يحفي شاربه ويراه مثله.
وقيل كان أزرق العين، ......
و مما زاد الطين بلة ...وأكد أصوله الغير عربية....غلبة اللحن على لغته العربية!!!:
عن الأصمعيّ قال: دخلت المدينةَ على مالك بن أنس فما هِبْتُ أحداً هيبتي له،
فتكلّم فَلَحَنَ، فقال: مُطِرْنا البارَحةَ مَطَراً أي مَطَراً،
فَخَفّ في عيني، فقلت: يا أبا عبد الله، قد بَلَغْتَ من العلم هذا المبلغَ
فَلَو أصلحتَ من لسانك،
فقال: فكيفَ لو رأيتمُ ربيعةَ؟ كُنّا نقول له: كيف أصبحت ؟
فيقول : بخيراً بخيراً قال: وإذا هو قد جعلَهُ لنفسه قدوةً في اللّحْنِ وعذْراً
على كل تبقى مسألة النسب القرشي المزعوم مسألة جد ثانوية غير ذات أهمية
بالمقارنة مع مواقفة الغريبة العجيبة عبر الحقب الزمنية
و(( تقيتة)) المشهورة أيام بني أمية
جاء فى ترجمه الامام الصادق(ع) (ت/148ه )
فى ميزان الاعتدال للذهبى (ت/748ه ) ما نصه:
(وقال مصعب، عن الدراوردى، قال: لم يرو مالك عن جعفر(الصادق)، حتى ظهر امر بنى العباس).
وقد صرح امين الخولى (ت/1385ه )، بان امتناع مالك بن انس من الروايه
عن الامام الصادق(ع) فى عهد الامويين، انما كان لخشيته منهم.
ونقول: ولد الامام مالك بن انس سنه 93ه ، وتوفى سنه 179ه ،
فكان عمره خمس وثمانين سنه، ادرك فيها امامه الباقر(ع) كلها من سنه 95ه الى سنه 114ه ،
كما ادرك فيها امامه الصادق(ع)
-البالغه اربعا وثلاثين سنه كلها، من سنه 114ه الى سنه 148ه ،
كانت منها ثمان عشره سنه فى عهد الامويين الذين انقرضوا سنه 132ه .
وهذا يعنى ملازمه الامام مالك للتقيه فى عدم الروايه عن الامام الصادق
مده ثمان عشره سنه كامله،
على الرغم من كونهما يقطنان فى المدينه المنوره،
ولم يفصل مالك بن انس عن الصادق زمان ولا مكان،
غير سطوه الامويين وبطشهم الذى خافه مالك بن انس،
لا سيما وان موقف الامويين من اهل البيت(ع) معروف لكل البشر.
الموقف الثانى مع العباسيين أولياء نعمته:
ان سيره الامام مالك تثبت انه كان يستعمل التقيه أيضاً فى ظل الدوله العباسيه،
وعلى نطاق اوسع منه فى العهد الاموى، فقد روى المورخون
موقفه من خروج محمد النفس الزكيه سنه 145ه على المنصور،
وخلاصه هذا الموقف انه كان مضطرا الى ان لا يسهم فى هذه الثوره التى ايدها مشايخه
كالتابعى المعروف بابن هرمز مساهمه ايجابيه،
لانه سبق وان ارسله المنصور - مع من ارسل الى بنى الحسن ليدفعوا اليه
محمداوابراهيم ابنى عبداللّه بن الحسن،
حتى اذا ما قامت الثوره لم يسع مالك الاشتراك بها لهذا السبب،
مع انه كان من المدركين لجبروت وطغيان أبو جعفرالمنصور .
وقد عرف الثوار منه ذلك، فكانوا يستفتونه فى الخروج مع محمد النفس الزكيه،
ويقولون له: ان فى اعناقهم بيعه للمنصور، فكان يرد عليهم بقوله:
انما بايعتم مكرهين، وليس على مكره يمين.
وقد تحمل نتيجه هذه الفتيا سياط والى المدينه جعفر ابن سليمان،
وجبذت يداه حتى انخلعت من كتفه.
و قد تكون هذه الحادثة المفصل التاريخي في ارتمائه في أحضان البلاط كلية فيما بعد
ثم لم تلبث ان وطدت العلاقه بينه وبين العباسيين كثيرا
حتى قال له المنصور ذات يوم: (انت واللّه اعقل الناس، واعلم الناس،
واللّه لئن بقيت لاكتبن قولك كما تكتب المصاحف، ولابعثن به الى الافاق، ولاحملنهم عليه).
ولا شك ان للتقيه دورها الواضح فى توطيد هذه العلاقه،
ولولاها لما كان الرجل الناقم على المنصور جبروته وطغيانه،
والذى يفتى الناس بالخروج عليه ويحثهم على خلع بيعته،
بقوله: انما بايعتم مكرهين، وليس على مكره يمين، يكون هو نفسه -
كما جاء فى مقدمه تحقيق الموطا الرجل الذى:
(يامر بحبس من يشاء، او يضرب من يريد) فى دوله المنصور نفسه!
الموقف الثالث - فى تاليف الموطا:
ان تقيه الامام واضحه كالشمس فى تاليفه كتاب الموطا،
اذ تجنب فيه الروايه عن اهل البيت(ع) الا لماما،
ويكفى انه لم يرو شيئا فى الموطا عن امير المومنين على(ع)، بل ولم يذكره فى حلقته،
ولما سئل عن ذلك؟ اجاب بانه -يعنى عليا(ع) لم يكن فى المدينه!!.
ولموقف الامام مالك من على(ع) تفسيران لا ثالث لهما، وهما:
الاول: ما ذكره القاضى عياض (ت/544ه ) فى ترتيب المدارك 1: 330
وابو زهره فى مالك بن انس ص: 28، وامين الخولى فى مالك بن انس ص: 418،
ومن رام الوقوف عليه فليرجع الى مصادره ومراجعه،
على ان خلاصته هو اجتهاد مالك فى هذا الشان!!
الثانى: هو التقيه من المنصور فى ذلك، اذ لا خلاف بين الباحثين على ان المنصور العباسى
كان يراسل محمد النفس الزكيه بما ينال من منزله الامام على(ع)
كما نص عليه الطبرى فى تاريخه، وليس من السهل على الامام مالك
ان يعارض المنصور فى ذلك، وهذا هو التوجيه المقبول
عند كل من يحسن الظن بالامام مالك.
الموقف الرابع - تصريحه "بالتقيه":
وخيرمايمثله رايه فى طلاق المكره حيث كان لا يجيزه، ويعده باطلا،
لانه وقع تقيه تحت طائله الاكراه، وقد سبق الكلام فى الفصل الاول
بانه احتج لذلك بقول ابن مسعود (ت/32ه ):
(ما من كلام يدرا عنى سوطين من سلطان الا كنت متكلما به).
وكان يقول: (ولان احلف سبعين يمينا واحنث، احب الى من ان ادل على مسلم).
الموقف الخامس:
مر هذا الموقف فى نفاق و تزلف ابن سمعان من المنصور و شجاعة
وصراحة ابن أبي ذئب
ستجد ان الامام مالك قد نظر لنفسه فراى ان نطق كاذبا فقد اغضب اللّه تعالى،
وان نطق صادقا فقد اغضب المنصور، وراى ان من الحكمه ان يحذر غضب اللّه
تعالى، ويتقى نقمه المنصور فى ذلك الموقف الصعب،
ولهذا طلب ان يستعفيه من الجواب فاستعفاه.
سلالم المجد و الشهرة درجة درجة
فهو رجل من عامة الدهماء من الناس ادرك اعلى المراتب الفقهية في زمانه
فقد نقل لنا الواقدي مثلاً
في كتابه عيون الأثر في المغازي والسير - ( 2 من 47 )
طعن ابن اسحاق صاحب السيرة الشهيرة أحد أعلم رجال زمانه بالانساب
يقول الواقدي:
وذلك أنه لم يكن بالحجاز أحد أعلم بأنساب الناس وأيامهم من ابن اسحق
وكان يزعم أن مالك من موالي ذي أصبح
وكان مالك يزعم أنه من أنفسها !!؟؟؟
فوقع بينهما لذلك مفاوضة فلما صنف(( مالك الموطأ ))
قال ابن اسحق ائتوني به فأنا بيطاره
فنقل ذلك إلى مالك
فقال هذا دجال من الدجاجلة يروي عن اليهود
وكان بينهما ما يكون بين الناس
حتى عزم محمد على الخروج إلى العراق فتصالحا حينئذ
وأعطاه عند الوداع خمسين ديناراً ونصف ثمرته تلك السنة.
ولم يكن يقدح منه مالك من أجل الحديث إنما كان ينكر عليه تتبعه غزوات النبي
صلى الله عليه وسلم من أولاد اليهود الذين أسلموا
وحفظوا قصة خيبر وقريظة والنضير وما أشبه ذلك من الغرائب عن أسلافهم.
وكان ابن اسحق يتتبع ذلك عنهم ليعلم ذلك من غير أن يحتج بهم
وكان مالك لا يرى الرواية إلا عن متقن صدوق.
و لا اقول الا ان اوصاف الجسمانية " الأعجمية "
قد عقدت مسألة نقاوة النسب القرشي المزعوم فقد عرف وصفه من معاصريه
وقيل:
عن عيسى بن عمر قال:
ما رأيت قط بياضا ولا حمرة أحسن من وجه مالك
ولا أشد بياض ثوب من مالك، ونقل غير واحد أنه كان
طوالا جسيما عظيم الهامة
أشقر أبيض الرأس واللحية
عظيم اللحية أصلع وكان لا يحفي شاربه ويراه مثله.
وقيل كان أزرق العين، ......
على كل حال تبقى مسألة النسب القرشي المكذوب والمزعوم مسألة جد ثانوية غير ذات أهمية
بالمقارنة مع مواقفة الغريبة العجيبة عبر الحقب الزمنية
و(( نفاقه))و تقيته المشهورة أيام بني أمية!!!
جاء فى ترجمه الامام الصادق(ع) (ت/148ه )
فى ميزان الاعتدال للذهبى ما نصه:
(وقال مصعب، عن الدراوردى، قال: لم يرو مالك عن جعفر(الصادق)، حتى ظهر امر بنى العباس).
وقد صرح امين الخولى (ت/1385ه )، بان امتناع مالك بن انس من الروايه عن الامام الصادق(ع) فى عهد الامويين،
انما كان لخشيته منهم.
ونقول: ولد الامام مالك بن انس سنه 93ه ، وتوفى سنه 179ه ،
فكان عمره خمس وثمانين سنه، ادرك فيها امامه الباقر(ع) كلها من سنه 95ه الى سنه 114ه ، كما ادرك فيها امامه الصادق(ع)
-البالغه اربعا وثلاثين سنه كلها، من سنه 114ه الى سنه 148ه ،
كانت منها ثمان عشره سنه فى عهد الامويين الذين انقرضوا سنه 132ه .
وهذا يعنى ملازمه الامام مالك للتقيه فى عدم الروايه عن الامام الصادق
مده ثمان عشره سنه كامله،
على الرغم من كونهما يقطنان فى المدينه المنوره،
ولم يفصل مالك بن انس عن الصادق زمان ولا مكان،
غير سطوه الامويين وبطشهم الذى خافه مالك بن انس،
لا سيما وان موقف الامويين من اهل البيت(ع) معروف لكل البشر.
الموقف الثانى مع العباسيين... أولياء نعمته:
ان سيرة الامام مالك تثبت انه كان يستعمل اسلوبه النفاقي الخفي أيضاً فى ظل الدوله العباسيه،
وعلى نطاق اوسع منه فى العهد الاموى، فقد روى المورخون
موقفه من خروج محمد النفس الزكيه سنه 145ه على المنصور،
وخلاصه هذا الموقف انه كان مضطرا الى ان لا يسهم فى هذه الثوره
التى ايدها مشايخه كالتابعى المعروف بابن هرمز مساهمه ايجابيه،
لانه سبق وان ارسله المنصور - مع من ارسل الى بنى الحسن ليدفعوا اليه
محمداوابراهيم ابنى عبداللّه بن الحسن، حتى اذا ما قامت الثورة
لم يسع مالك الاشتراك بها لهذا السبب،
مع انه كان من المدركين لجبروت وطغيان أبو جعفرالمنصور .
وقد عرف الثوار منه ذلك، فكانوا يستفتونه فى الخروج مع محمد النفس الزكيه،
ويقولون له: ان فى اعناقهم بيعه للمنصور، فكان يرد عليهم بقوله:
انما بايعتم مكرهين، وليس على مكره يمين.
وقد تحمل نتيجه هذه الفتيا سياط والى المدينه جعفر ابن سليمان،
وجبذت يداه حتى انخلعت من كتفه.
و قد كانت هذه الحادثة المفصل التاريخي في ارتمائه في أحضان البلاط كلية فيما بعد
ثم لم تلبث ان وطدت العلاقه بينه وبين العباسيين كثيراو استقر و استطاب لعب دور فقيه البلاط الرسمي آنذاك!!!
حتى قال له المنصور ذات يوم:
(انت واللّه اعقل الناس، واعلم الناس،
واللّه لئن بقيت لاكتبن قولك كما تكتب المصاحف،
ولابعثن به الى الافاق، ولاحملنهم عليه).
ولا شك ان لدوره النفاقي المتزلف دوراً واضح فى توطيد هذه العلاقه،
ولولاها لما كان الرجل الناقم على المنصور جبروته وطغيانه،
والذى يفتى الناس بالخروج عليه ويحثهم على خلع بيعته،
بقوله: انما بايعتم مكرهين، وليس على مكره يمين، يكون هو نفسه -
كما جاء فى مقدمه تحقيق الموطا الرجل الذى: (يامر بحبس من يشاء، او يضرب من يريد) فى دوله المنصور نفسه!
و من انحرافاته عن تحديثه عن آل البيت:
نرى عند تاليفه كتاب الموطا،
اذ تجنب فيه الروايه عن اهل البيت(ع) الا لماما،
ويكفى انه لم يرو شيئا فى الموطا عن امير المومنين على(ع)، بل ولم يذكره فى حلقته،
ولما سئل عن ذلك؟ اجاب بانه -يعنى عليا(ع) لم يكن فى المدينه!!.
ولموقف الامام مالك من على(ع) تفسيران لا ثالث لهما، وهما:
الاول: ما ذكره القاضى عياض (ت/544ه )
فى ترتيب المدارك 1: 330 وابو زهره فى مالك بن انس ص: 28، وامين الخولى فى مالك بن انس ص: 418،
ومن رام الوقوف عليه فليرجع الى مصادره ومراجعه،
على ان خلاصته هو اجتهاد مالك فى هذا الشان!!
الثانى: هو التقيه من المنصور فى ذلك، اذ لا خلاف بين الباحثين على ان المنصور العباسى
كان يراسل محمد النفس الزكيه بما ينال من منزله الامام على(ع)
كما نص عليه الطبرى فى تاريخه، وليس من السهل على الامام مالك
ان يعارض المنصور فى ذلك، وهذا هو التوجيه المقبول
عند كل من يحسن الظن بالامام مالك.
و مر هذا الموقف نفاق و تزلف ابن سمعان من المنصور و شجاعة
وصراحة ابن أبي ذئب كما سبق و ان ذكرنا...
ستجد فيه ان الامام مالك قد نظر لنفسه فراى ان نطق كاذبا فقد اغضب اللّه تعالى،
وان نطق صادقا فقد اغضب المنصور، وراى ان من الحكمه ان يحذر غضب اللّه
تعالى، ويتقى نقمه المنصور فى ذلك الموقف الصعب،
ولهذا طلب ان يستعفيه من الجواب فاستعفاه.
حقيقة أنا لست متخصصاً في علم الحديث ، ولكن الذي أعرفه جيداً أن أهل السنة بأشخاصهم ومراجعهم يبجلون علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، والذي أعرفه جيداً أن هناك فرقاً غالية لا يمكن أن تمثل علياً ومنهج علياً ، ولا يمكن بالتأكيد أن نقبل إدعائهم أنهم شيعة حقيقيون لعلي !
هؤلاء يرون أن علياً رضي الله عنه ضعيفاً مغلوباً على أمره ، قتلت إمرأته أمامه وأسقط جنينها ، ثم يقاد بالحبل ليبايع !!
أي نصب هذا ؟
أي طعن هذا ؟
بينما أهل السنة يرون أن علياً رضي الله عنه بطلاً مقداماً ، لا يهاب الأعداء ، ولا يداهن المبطلين .
ترى من الذي يقتل علي رضي الله عنه ؟
القائلين بالقول الأول أم الثاني ؟
ثم هذا المتطرف ومثله كثير يرمون الناس بالنصب لأتفه الأسباب !
لذلك أنا أميل كثيراً لتصديق المقولة التي تنسب لبعض علماء الإمامية المتطرفين الذين يقولون : كل من قدم على علي غيره فهو ناصبي !
بل أزيد أنا على ذلك هو أنه في عرف المتطرفين هؤلاء أن كل من نقد التراث الإثني عشري من أبناء المذهب فهو ناصبي !
ولذلك رأيناهم يرمون الاستاذ أحمد الكاتب بالنصب لمجرد نقده الجريء لذلك التراث ..!
هذا المتكلف المسكين ينبش أو يُنبش له في التراث الإسلامي العريض لعله يجد بغيته في زلة هنا أو هناك ، أو شبهة هنا أو هناك ليحاول إسقاط هذا التراث الشامخ !
يترك الأقوال الثابته الواضحة التي تبين رأي علماء الإسلام الأعلام في علي رضي الله عنه ، ويلتفت إلى أمور جزئية ظنية .
فعلى سبيل المثال حريز ابن عثمان لا يعد علماً من الأعلام حتى يعتد به ، إنما هو أحد الرواة الذين رموا بالنصب ، وهناك من برأه من ذلك ، ولا يعتقد أي شخص عاقل أن مدار توثيقه نصبه (إن صح منه النصب) .
ولهذا عُدت هذه التهمة منقصة في حقه ، وقد ترجم له ابن حجر في التقريب قائلاً : حريز بفتح أوله وكسر الراء وآخره زاي ابن عثمان الرحبي بفتح الراء والحاء المهملة بعدها موحدة الحمصي ثقة ثبت رمي بالنصب من الخامسة مات سنة ثلاث وستين وله ثلاث وثمانون سنة خ 4
كذلك أنا راجعت التقريب لأرى هل وُثّق شاتم أبي بكر وعمر إسماعيل السدي بسبب هذه التهمة أم لا ؟
فوجدت القول التالي : إسماعيل ابن عبدالرحمن ابن أبي كريمة السدي بضم المهملة وتشديد الدال أبو محمد الكوفي صدوق يهم ورمي بالتشيع من الرابعة مات سنة سبع وعشرين م 4
كما قلت سابقاً أنا على أتم الإستعداد أن أقص وألصق لأثبت أن فضائل علي بن أبي طالب تغص بها أمهات كتب أهل السنة ، ولكني لا أرى أن أهل السنة أصلاً في موضع التهمة ، بل أنا أتهم التراث الإثني عشري بتوهين وطعن علي رضي الله عنه
وأرى أن دعواهم بالتشيع لعلي رضي الله عنه لا تخرج عن دعوىً أقل ما يقال عنها أنها واهية .
بالنسبة لمنهج علماء أهل السنة من السلاطين أعتقد أنه موقف متفاوت وغير متفق ويخضع لاعتبار الزمان والمكان ، ولكنه استقر على القول بحرمة الخروج على السلطان ما لم يُرى منه كفر بواح ، وهذا الموقف حقيقة ليس موقفاً متفق عليه ، بل أن علماء وأعلام المسلمين الأوائل كانوا (في الجملة) يتخذون موقفاً متشدداً من الحكام الظلمة ويرى بعضهم الخروج عليهم بالسيف .
في المقابل نرى المنهج الإثني عشري من الحكام هو موقف سلبي يقوم على مسألة الإنتظار والرضوخ حتى يقوم القائم المنتظر !
بل أن بعض المعاصرين منهم وقف موقفاً مضاداً من ثورة الخميني باعتبار أنها حدثت قبل قيام القائم على اعتبار أن أي راية تخرج قبل الإمام هي راية ظلال !!
وهذا الذي يتحدث عن موقف مالك من المنصور العباسي ينسى أن علي بن موسى الرضا رحمه الله كان من خواص المأمون ، بل إنه صاهره وولاه العهد ، وينسى أن علي بن الحسين زين العبدين رضي الله عنه كان ممن اعتزل الثورة على يزيد حينما نهض أهل المدينة لقتاله يوم الحرة .
وينسى أو يتناسى أن عقيل بن أبي طالب وعبدالله بن جعفر رضي الله عنهما كانا من خواص معاوية وكانا يأخذا منه العطايا الجزال .
أما فيما يخص شيخ الإسلام فلا نسلم بتاتاً أنه كان منحرفاً عن علي رضي الله عنه بل أن له أقوالاً واضحة بينه تؤكد موالاته ومحبته لعلي ، وأما ما ورد من تهم له فهي تتعلق بكتابه العظيم منهاج السنة ، وهو كتاب نقض وإلزامات وردود .
فهو عندما يورد قول الحلي كممثل للرافضة ، يرد عليه بلسان الناصبي المنحرف عن علي رضي الله عنه ليبطل كلا القولين .
وكلامه واضح جلي إلا لمن كان في قلبه مرض .
وأنا أقرأ توجيه سيرة الإمام مالك توجيهاً سيئاً يعتمد على سوء النية لفت نظري القول أن الإمام مالك كان يدعي النسب القرشي !
والذي أعرفه أن مالك لم يدعي ذلك النسب ، ولم يُدّعى له ، فمالك بن أنس من قبيلة أصبح الحميرية اليمانية .
وقد يكون كاتب تلك السيرة الحاقدة خلط بين مالك والشافعي !؟
فالشافعي قرشي مطلبي ، بينما مالك حميري يماني .
الأستاذ السلفي يكابر بكل وقاحة...
فهو يصر و للمرة الثالثة ...و بنجاح ساحق في كل مرة...
على الانحراف عن الازامات المذكورة ...
و التهرب من الاجابة الصريحة الواضحة !!!
أكثم ...
لقد خبرنا اسلوبك في اللف والدوران...
وقد اصبح ممجوجاً مكروهاً...
فأنت لا تجيب على أي من الأسئلة و الاستفسارات حول منهجيتكم المتناقضة تحديداً...
و جل همك... بعد ان أخذتك العزة بالاثم...
الدفاع بالباطل ...و ان تذكر في كل مرة... كالببغاء... ان أهل السنة قد رفعوا من شأن علي كغيره من الصحابة....
و المصيبة بأنني أقر بهذا ...ولا انكره ....
و لكني اصفعك بما يناقضه في الجانب الآخر من الحقيقة!!!!
و بالتحديد...
أهاجم مناهجكم المتناقض في التعامل مع علي.....
بالمقارنة مع عمر و ابن أبي قحافة!!!
ثم يكمل الأخ المنفعل ....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
نذكرك مجدداً يا هذا ...
قرائتك مغلوطة لما رددنا عليك به سابقاً...
الموضوع ببساطة شديدة ...
أنت ادعيت أن ائمتك لم يكونوا خدام بلاط و وعاظ سلاطين و متسلقين اجتماعيين ...
و استشهدت أنت... تحديداً....بالذليل مالك بن أنس...
فصفعناك بسيرته الانتهازية العطرة!!!
مسألة النسب المزعوم لهذا العبد الأشقر ...
كونه من العرب العاربة أم المستعربة...
مسألة جد ثانوية...
مقارنة بانتهازيته ...و ارتهانه الرخيص ... لا بل ارتهان علمه أيضاً...
تحت أرجل سلاطين بنو العباس..
و قد سبق لي ذكر هذا بوضوح!...
لو أحببت فارجع له!
كحل عينك جيداً مجدداً بقولي السابق...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديك الجن
و في كل حال... النسب المالكي (( مكذوب... مكذوب !!!))
أي في كلتي الحالتين ...قرشي أم... حميري ...
والذي ذكرته أنت ...هو الأصح عموماً...
و في كلتا الحالتين كما قلنا.....
هو ((دعي))....ومستعرب ...لا بل متزلف رخيص...وخادم للسلاطين و هذا هو الأهم في الأمر !
بل هو رجل من عامة الدهماء.... بل من أوضعهم نسباً ...
تسلق سلالم المجد و الشهرة درجة درجة ...
هذا ما أردنا تأكيده في وجه ادعائك بطولات و عنتريات زائفة له!
لم يلبث ان ارتقى هذا المتسلق الاجتماعي ...
اعلى المراتب الفقهية في زمانه لغايات دنيوية خسيسة!!!!!!
انتهى الأمر عند هذا الحد!!!!...
و الآن من الناحية الأخرى ...
مجدداً ....
و للمرة الملياااااار يا هذا ...فافهم ارجوك هذه المرة !!!!!!!!!!!!
قصك و لصقك لفضائل علي من كتب أهل السنة...
لن يغيرك منهاجيتكم المتناقضة المنافقة معه!!!
و لن ينزع ما تراكم عليكم من أوساخ....
في أمهات كتبكم .....و بأيدي و ألسن أساطين مذهبكم...
و من أحب ليرجع الى الأمثلة الدامغة...و التي ذكرتها أنا سابقاً ..
والتي لن تستطيع لا أنت و لا أطول لحية فيكم أن تنكرها أو حتى تضعفها... أو حتى تتنصل من فضيحتها...
و أقصى ما تستطيعون أن تفعلوه..
هو أن تلفوا و تدوروا حولها كالناقة الغبية العشواء...
و الترديد كذلك ....كالببغاوات...
رضي الله عن علي...
رضي الله عن شاتم علي ...
رضي الله عن عمار...
رضي الله عن قاتل عمار...
رضي الله عن قاتل علي ...
رضي الله عن مادح قاتل علي...
رضي الله عن متهم علي بالنفاق...
رضي الله عن عثمان...
رضي الله عن قاتل عثمان... الخ....الخ...
قبحكم الله ما اسخفكم و ما اسخف مناهجكم و ما أكثر نفاقكم....
اما كلامك ...
و أقصد ...في دفاعك المتهافت عن الكاهن الكردي الحراني...
نقول...
قد رددنا عليك بوضوح في رد سابق...
و انحرفت أنت طبعاً عنه !!!
و اقصد عن ردنا السابق...
كما عهدناك تماماً...
ارجع له لو احببت ...
ثم يقول الأخ الذي فقد أعصابه:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
نقول له...
ان أحمد بن حنبل كان يُكاتب((تلميذه)) الهالك الجوزجاني..
تلميذ المدرسة الحنبيلة في النصب و الانحراف عن علي ... وبل كان يُكرمه المرزوي إكراماً شديداً !!!؟؟؟!!
و الهالك الجوزجاني هذا قد قال عنه ابن حبان ((( حريزى المذهب)) !!!!!....
و كذلك قال عنه ابن حجر...وأيضا قال ابن عدي عنه في الكامل في ضعفاء الرجال ...
وكان شديد الميل الى مذهب أهل دمشق في (((التحامل على علي)))
....وقال عنه الدارقطني كان من الحفاظ الثقات المصنفين وفيه انحراف عن علي !
و الطامة الكبرى ما يرويه ابن حجر في تهذيب التهذيب...
قال السلمي عن الدارقطني
بعد أن ذكر توثيقه لكن فيه انحراف عن علي !
اجتمع على بابه أصحاب الحديث فأخرجت جارية له فروجة لتذبحها فلم تجد من يذبحها
فقال سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها وعلي يذبح في ضحوة نيفا وعشرين ألف مسلم !!!
الأخ.... الامام السني الأعظم.... جوزجاني السنة...تلميذ ابن حنبل ....ربيب مذهب شتم علي سبعين مرة في اليوم ...
يقول على الملأ :.....
علي مجرم ...
علي سفاح...
علي سفك دماء عشرين ألف مسلم في يوم واحد!!!...
و الأخ أكثم ...
يقول متهافتاً ..
اننا نتهمه و نتهم غيره بالنصب... لأتفه الأسباب!!!؟؟؟؟!!...
طبعاً...
فعلي .. عندك يا أكثم ...
من ولد الخايبة كما يقال بالعامية !...
فلو جائك شيعي رافضي مثلاً...
و قال أن ابن أبي قحافة قد ذبح عشرين ألف مسلم في حروب مانعي الزكاة...
فهل ستذعن له كما ذعنت خاسئاً ....
للجربوع الناصبي الجوزجاني !!!؟؟؟
مثلها مثل ....نفاقكم مع السدي الكبير....
ضلمات فوق ضلمات...
و انحراف فوق انحراف..
وتناقض...فوق تناقض!!!
رحمك الله يا أمير المؤمنين...
رحمك الله يا ابا الحسنين...
كم ظلموك حياً كما ظلموك ميتاً!!!...
the case is closed