اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
الظاهر إن منهجنا دائما وأبدا هو محاربة العلماء الحقيقيين الربانيين.... وهو شيء طبيعي سمعنا وتعلمنا عليه على مرّ العصور منذ إن بدأت دولة الإسلام نشوئها.. والمؤسف في المقام إننا ننعق وراء كل ناعق حيث تركنا العقل وامتنا الضمير وبل سيرتنا النفس الإمارة بالسوء فجعلتنا متفوهين –ولساننا لا يكل من لقلقته
إن السيد الحسني كغيره من العلماء حورب وأشيعت عليه الأكاذيب والافتراءات الحقيرة....دون مبرر لها وطبلت الأفواه والقنوات لذلك وهمش دور السيد الحسني في القضية العراقية في المرحلة الراهنة
اعلموا إنكم مهما تكلمتم عند السيد الحسني بسوء لا ينقص من شخصه وأخلاقه ومنهاجه ذرة.... وأقول للكم كما قال الشاعر
كناطح صخرة يوما ليوهنها فبم يضرها وأوهى قرنه الوعل
أي إن حيوان الوعل ذو القرن الكبير العظيم ،ينطح ويضرب بالصخرة لكن الصخرة صامدة لا يهمها شيء والخاسر الوحيد هو الوعل
فهذا هو السيد الحسني .
ثم إني ادعوكم إلى المجادلة بالحسنى والنقاش العلمي لكي يكون لنا الثمرة ونصل إلى مرحلة من التآخي والوئام بعونه تعالى ، لا إن نبقى نحرك افواهنا ونتعب أناملنا دون شيء واقعي وحقيقي ..
بالأمس قلنا وحكينا على السيد الصدر الأول والسيد الصدر الثاني (قدس) ولكن بعدما استشهدا بكينا ولطمنا وعضضنا الأنامل عليهم وأحسسنا بخلوهما في الساحة وما أحوجنا إليهم... وهكذا سيكون مع السيد الحسني دام ظله سب وشتم ولعن عليه وهو العراقي الغيور على دينه ووطنه وأهله العراقيين وقد تناسينا عدونا المشترك ونسينا العملاء الذين يدسون السم بالعسل
فلنجعل الله بين أعيننا ولنقل كلمة صادقة وهادفة ترضي الضمير وترضي الله تعالى