أخي العزيز...و ما يهم اذا كان قتلى الأمويين... تسعة.... أم خمسين ؟...
ما أريده هو تكرار تلك الطريقة الناجعة في الرد... لا الرقم نفسه....
ومن هنا شبهنا ما حدث في حي الجهاد ((بدرس)) يدرس للأجيال الشيعية القادمة...
أنها لغة "قاسية" و "مؤثرة" و "فعالة".... بعيدة عن لغة الأرقام...و التي يتبعونها هم في ابادتهم الطائفية..
المنظمة و المقصودة...
أنها لغة العين بالعين... و السن بالسن...
لا يا عزيزي ليس درسا .. وإنما نموذج لطريقة عمل الطائفية السنية بجناحيها المتحالفين البعث والوهابية المستوردة .. فما حدث في حي الجهاد او ما قيل إنه حدث في حي الجهاد لا يختلف في جوهره عما حدث في المدائن وكيف تواطأ وزير داخلية علاوي فلاح حسن النقيب وفزعت الطائفية السنية بكل الوانها وإمكاناتها للفلفة جريمة كبرى تمثلت بإختطاف مائة وخمسين مواطنا عراقيا لا ذنب لهم سوى أنهم شيعة .. ثم تصفيتهم بطريقة بشعة ورميهم في النهر .. ولنلاحظ هنا ان هذه الحادثة المؤلمة كانت قبل عامين .. بكلمة أخرى منذ عامين وأكثر وعصابات الارهاب البعثي الوهابي تمارس القتل على الهوية والتطهير الطائفي .. ولا يختلف في جوهره عما حدث أخيرا في المحمودية .. حينما هجم رعاع الغريرية على المواطنين الأبرياء في سوق المحمودية وقتلوهم بكل برودة دم بل بكل خفة .. ولم يكن ذنبهم سوى انهم شيعة ..
ماذا حدث في الجهاد .. مسلحون مجهولون أقاموا حاجزا وقتلوا مواطنين مارين في السيارات الخاصة والعامة .. وحسبما صرح ياسين الكعود لفضائية بأن بين القتلى شيعة وسنة .. ثم وبسرعة البرق قامت شبكة الدعاية الطائفية بتحويل الموضوع الى مجزرة طائفية قام بها جيش المهدي وانها ضمن مسلسل التطهير الطائفي الذي يقوم به الشيعة .. هكذا صار الشيعة يمارسون التطهير الطائفي ضد السنة المساكين المغلوبين على أمرهم .. وتلى حادث حي الجهاد خبر تم تسريبه الى وكالات الأنباء والصحف بأن أربعين عائلة سنية من حي الجهاد تركت الحي خوفا على حياتها بعد تلقيها تهديدات من جيش المهدي .. وللأسف فإن بعض الشيعة بلعوا الطعم ورددوا ما تصنعه ماكينة الدعاية الطائفية السنية من أكاذيب وروايات ملفقة .. بل وتفاخروا بها مدفوعين بشعور الضيم والحيف الذي يشعرون به وهم يرون كل يوم كيف تفطر عصابات الارهاب البعثي الوهابي بدمائهم ..
حي الجهاد هو واحد من الأحياء والمناطق التي أقامها نظام صدام ليحيط بغداد بحزام طائفي .. من خلال خطة منظمة بحجة توزيع أراضي وبيوت للعسكريين ومنتسبي الأجهزة الأمنية .. وحي الجهاد ككل الأحياء المستحدثة التي تحتضن العصابات الارهابية وترعاها وتمدها بالدعم والمساندة .. وحي الجهاد ككل هذه الأحياء شهد حملة تطهير واسعة للشيعة بعد تصفيات دموية واسعة وبشعة إمتدت من الدورة لتشمل العامرية والجامعة والغزالية وحي الجهاد والشرطة وصولا الى اليرموك في محاولة لتحويل الكرخ الى منطقة سنية خالصة .. وقد كانت حملة التطهير الدموية سريعة ومتواصلة بحيث ان المقبور الزرقاوي زف البشرى بأنه سيعلن إمارته في تلك الأحياء خلال ثلاثة أشهر ..
وهذه المناطق الكرخية صارت تتمتع بحماية وحصانة توفرها قوات الاحتلال والحرس الوطني بعد التفاهمات التي توصل اليها الرفيق ابي عمر خليل زاد مع قيادات الطائفة السنية السياسية والدينية بحيث صار ممنوعا دخول هذه المناطق وملاحقة أي مجرم إرهابي فيها .. وصارت عصابات الارهاب البعثي الوهابي تنطلق من هذه المناطق لتمارس إجرامها وإرهابها في مختلف المناطق الأخرى ثم سرعان ما تعود الى هذه المناطق محمية بدبابات وهمرات المحتلين والحرس الوطني ..
وليس سرا ان هذه المناطق خارجة عن سيطرة الحكومة .. وخاضعة بالكامل لسيطرة عصابات الارهاب البعثي الوهابي .. وهذه المناطق هي التي تصدر المسلحين والمجرمين والانتحاريين الى المناطق الأخرى .. فكيف إستطاعت مجموعة شيعية مزعومة ان تصل الى هذه المنطقة السنية التي تحيط بها مناطق سنية تغص بعتاة المجرمين وتقيم حاجزا وتقتل على الهوية كما زعمت ماكينة الكذب والتسفيط الطائفية ..
لقد حرصت المواقع الطائفية السنية وخاصة هيئة موظفي أوقاف صدام برئاسة المجرم الهارب حارث الضاري .. والرابطة العراقية التي يديرها ممثل المجرم الضاري في بريطانيا مازن الخشاب شراكة مع البعثيين سعد مصطفى وماجد العاني وموقع مفكرة الاسلام الوهابي الذي يصب أقصى ما يستطيع من الزيت على نار الفتنة .. حرصت هذه الجهات على تسجيل كل شئ عما تزعمه بأنه مجازر أو مذابح ضد السنة .. وحتى لو قتل سائق سيارة أجرة على يد قاطع طريق .. جاؤوا بإسمه وصورته وتأريخ حياته وعدوه شهيدا قتل على يد الشيعة .. فكيف غابت مجزرة كتلك عن هذه الاوساط فلم توثقها بالصور والأسماء والتفاصيل الكثيرة كما اعتادت مواقع التسفيط المنوه عنها أعلاه ان تفعل بمناسبة وبدون مناسبة في سبيل إذكاء الفتنة الطائفية وتحقيق مخططات المحتلين في بث روح الفرقة للوصول الى التقسيم .
لقد تم حشر جيش المهدي في هذا الموضوع تنفيذا للمخطط الذي يعده حليفهم السفير الامريكي زلماي خليل زاد لتصفية جيش المهدي والتيار الصدري بإعتباهما الطرف الوحيد الذي شكل مقاومة واضحة معروفة لا تخاف ولا تتستر خلف قناع .. لهذا تكثر في هذه الايام الروايات الملفقة التي تقوم بترويجها المواقع الطائفية المشبوهة .. ولو تتبع متتبع موقعي الرابطة العراقية ومفكرة الإسلام فضلا عما يقوم به الحزب الإسلامي العميل من دعاية إعلامية رخيصة .. لعرف حجم الاستهداف الذي يتعرض له جيش المهدي من أسياد هؤلاء المجرمين المتحالفين مع قوات الاحتلال .. وقد باتت تصفية جيش المهدي هدفا مشتركا للمحتلين وعملائهم من مختلف أطراف الطائفية السنية حيث تجد هذه الاطراف ان جيش المهدي يشكل عقبة كأداء تحول بينهم وبين تنفيذ مخططهم الاجرامي بتطهير بغداد من الشيعة وتحقيق المشروع الامريكي بالتقسيم .. مع انهم يزعمون وقوفهم ضد الاحتلال ومخططاته من فيدرالية وتقسيم وواقع الحال يشهد بأنه لم يخدم الاحتلال أحد كما قاموا هم .. ولا نقول هنا كل شيعي يعرف بل كل سني يعرف أنهم ومع كل صراخهم وضجيجهم برفض الاحتلال قدموا له خدمة كبرى بأن نفذوا مشروعه في التقسيم .. ويمكن لأي سني ان يلتفت حوله ليرى كم عائلة شيعية تم قتل أبنائها وتهجيرهم في كل المناطق ذات الغالبية السنية .. ويمكن لأي سني ان يلمس بكل بساطة ما تقوم به عصابات الارهاب البعثي الوهابي من جرائم قتل وتفخيخ وتصفيات إجرامية لم تترك فئة من فئات المجتمع لم تنل منها من خبازين وبائعي خضار وعمال تنظيفات وحلاقين وغيرهم من الكسبة المساكين .. وقد زعموا انهم ضد الفيدرالية لكنهم سارعوا الى تحقيقها على الأرض حتى قبل ان تصبح قانونا .. وأنهوا سنوات طويلة من التعايش والاخوة والمحبة بين الشيعة والسنة في مختلف مناطق العراق وبشكل خاص المناطق المختلطة منها ..
أعود الى أصل الموضوع .. ومن حق الاخ ديك الجن ان يتمنى بأن ما حدث في حي الجهاد ولا ندري حقا ان كان قد حدث ما قيل انه حدث .. او انه حدث بطريقة أخرى غير تلك التي قدمتها آلة الدعاية الطائفية .. لان الأخ ديك الجن ككل شيعي بل وككل سني يعرف حجم الإجرام الذي إقترفته عصابات الارهاب البعثي الوهابي .. والطائفية السنية التي تضع شعارا لها اما ان نحكمكم او نقتلكم .. لكن الوقائع تشهد وهذا فخر لشيعة العراق انهم لم يتعرضوا بالإستهداف الطائفي لسنة العراق قطعا .. مع كل الاكاذيب التي يروجها الطائفيون السنة منذ سقوط صدام والى يومنا هذا وخاصة في ما يتعلق بتصفية البعثيين المجرمين ومحاولات الطائفية السنية إسباغ حصانة طائفية على هؤلاء المجرمين بالقول انهم قد تمت تصفيتهم على اساس إنتمائهم المذهبي مع ان الحقيقة تقول ان معظم من تمت تصفيته من مجرمي البعث كانوا من الشيعة لأن المجرمين السنة التحقوا بمناطقهم وحمتهم عشائرهم ثم صاروا يصدرون الارهاب الى مختلف مناطق العراق .. والوقائع ايضا تقول بأن عصابات الاجرام البعثي الوهابي لم تترك جريمة ولا لونا من الوان الجريمة مهما كانت بشعة الا وارتكبتها ضد الشيعة .. حتى حدثت جريمة تفجير مرقد الامامين في سامراء .. وبعد ان بلغت الجرائم حدا لا يطاق .. فإن أعمالا انتقامية لا تناسب ابدا الجرائم التي إرتكبت بحق الشيعة قد جرت وهذه من طبيعة الاشياء والامور فلا احد من البشر يمكن ان يصبر الى الأبد وهو يرى حملة التقتيل تستمر بدون قيد او حدود .. ومع كل الصراخ واللطم الذي تمارسه الطائفية السنية فإن أعمال الانتقام مازالت محدودة وعلى أضيق نطاق .. مع انها والحق يقال قد شكلت رادعا ضروريا يجعل عصابات الارهاب البعثي الوهابي تفكر اكثر من مرة قبل ان تسدر في جرائمها .. ومن حسناتها ان هذه العصابات كانت تختطف الشيعي مثلا فتقتله فورا وتمثل بجثته وترميه محزوز الراس في أقرب مكان .. بينما صارت اليوم لا تقتله وتحتفظ به على أمل مبادلته بمخطوف لدى الجانب الآخر ..
لقد إرتكبت عصابات الطائفية السنية ابشع الجرائم بحق الوطن والمواطنين .. وحولت العراق الى أجزاء منقسمة على نفسها إجباريا .. ويحتاج جبرها الى عشرات السنين .. وهذه العصابات تحتاج الى من يرد عليها وعلى جرائمها ويوقفها عند حدها .. ولكن بالاستهداف المنظم الذي يلاحق هذه العصابات .. وليس بالاستهداف العشوائي الذي ينال من المواطنين حسب هويتهم الطائفية فبهذا يكون من ينتقدهم لا يقل درجة في الاجرام عنهم .. والحرص على حياة المواطنين السنة الابرياء واجب وطني وديني وأخلاقي .. بل ان الحرص عليهم يفوت الفرصة على المحتلين وعلى عصابات الاجرام البعثي الوهابي بأن تحقق أهدافها الاجرامية التي تدمر العراق وتبقيه أثرا بعد عين ..
دبي (رويترز) - أعلنت جماعة عراقية يتزعمها تنظيم القاعدة في بيان نشر يوم الاربعاء على الانترنت مسؤوليتها عن تفجير انتحاري في سوق أودى بحياة 59 شخصا على الاقل وقالت ان الهجوم استهدف ميليشيا شيعية.
وقالت الشرطة العراقية ان شخصا فجر نفسه يوم الثلاثاء بعد ان جمع عمال مسلمين شيعة على متن مركبته الصغيرة بناء على عرض بعمل مؤقت في السوق المزدحم في مدينة الكوفة جنوب بغداد.
وجاء البيان ممهورا بتوقيع جماعة مجلس شورى المجاهدين.
ولا يمكن التحقق من صحة مصدر البيان ولكنه نشر على موقع رئيسي في الانترنت يستخدمه مسلحون سنة يقاتلون حكومة بغداد المدعومة من الولايات المتحدة.
ويعتبر انفجار مدينة الكوفة أحد أكثر الهجمات دموية هذا العام في العراق وجاء بعد هجوم على سوق اخر يوم الاثنين اودى بحياة عدد مشابه.
ويضر نزيف الدماء بجهود رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الرامية الى دعم المصالحة الوطنية وتفادي الانزلاق الى حرب اهلية طائفية.
http://ara.today.reuters.com/news/ne...-BLAST-MA5.XML
لعنة الله عليهم
عمال مساكين يبحثون عن العمل اصبحوا ميليشيا شيعية
أخوتي الأعزاء نصير المهدي...دستورنا الاسلام ...
لا أعلم بالضبط أين أخطأ العبد الفقير....
أخي ...لنضع النقاط على الحروف ...
من دون روتوش...
ولنترك مخططات وأهداف و دسائس هؤلاء الحثالة الطائفية...
فأمرهم لم يعد يخفى على أحد...
أنا لم أكن حاضراً في حي الجهاد...وبطبيعة الحال لست شاهد عيان
في أرض الواقع كي أصدر بيان "رسمي" لتبني هذه العملية "شيعياً"...
ما يهمني ...
وببساطة شديدة ....
هو اعمال منطق "توازن الرعب "... لا بل عدالة السماء مع هؤلاء الهمج...
فلا يفل الحديد الا الحديد...
رجل برجل...صفعة بصفعة...ضربة بضربة...
لا أؤمن بلغة من ضربك على خدك الأيمن ...أدر له خدك الأيسر!...
و لا يهمني ما يقوله فلان أو علان عن أسلوبي...
لا بل لن تهتز شعرة في مفرقي ...
ان ازداد "معجبي" ديك الجن في مستنقع "الرابطة" أو غيره من بؤر الحثالة و العمالة...
لا بل أبصق عليهم وعلى شرفهم ألف بصقة و كذلك على تهديداتهم الساقطة...
وتعصبي لشيعتي شرف لا أدعيه و تهمة لا أنكرها...
يا جماعة...
للقاتل الفاجر لغة واحدة يفهمهما لكي يرعوي...
وهي لغة دفع الثمن الباهض...
لا لغة العويل و البكاء و اللطم و عد القتلى!...
اقتباس:
للقاتل الفاجر لغة واحدة يفهمهما لكي يرعوي...
وهي لغة دفع الثمن الباهض...
لا لغة العويل و البكاء و اللطم و عد القتلى!...
احسنت ..ديك الجن...
ولنحارب اعدائنا بسلاحهم..
نعم استفدنا كثيرا من سياسية المهادنة و تهدءة النفوس و تسليم الخد بعد الصفعات التي تلتها الصفعات ... كما قلت سابقا ... اخطا السيستاني خطا كبيرا و فادحا عندما طلب من العشائر الشيعية التي طالبت بالثار .. الهدوء... هذا الاسلوب جعل العدو يستخف بنا و جعل الشيعة انفسهم يجبنون و يخافون من رد اعتداءات المجرمين و الاقتصاص منهم ...
والان نحن في موقف عصيب .. الشهرين الماضيين قتل 6000 عراقي ... و اترك تخيل كم منهم كان شيعي و كم منهم كان سني الى خيالكم الخصب...
كنا نخاف من حرب اهلية طائفية .... بربكم لو كانت فعلا حربا اهلية ... هل كان سيقتل منا الالاف كما يحصل الان ... على الاقل كنا سنقتل و نحن ندافع عن شرفنا و انفسنا .. لا نذبح ذبح النعاج ...
بغض النظر عما يقوله بعض الاخوة ... الاّ أن هناك حقائق لا بُد من أن نتحد عنها:
مُنذ سقوط نظام البعث في العراق ... انكبت فلول البعث بالتعاون مع بعض الجهات التكفيرية وبدعم خارجيٍ كبيرٍ على القيام بعمليات تستهدف المدنيين والشيعة منهم بالدرجة الأولى ... كل منصف وذي ضميرٍ يرى المآسي التي تعرض لها الشيعة في العراق منذ سقوط صدّام.
سيارات مفخخة ... هاونات ... قطع الطريق ... القتل على الهوية ... الذبح ... الاختطاف كل هذه الأمور تعرض لها الشيعة بصورة ما عادت تُحتمل ولا تُطاق.
ومع ذلك فان "المرجعيات الدينية" و "القوى السياسية الشيعية" نأت نفسها عن الدخول في هكذا مواجهات حرصاً على وحدة العراق وعدم دخوله في أتون الحرب الأهلية وسقوطه في الفتنة ... فعلى الرغم من كل الحشود العشائرية التي توجهت للسيد "السيستاني" وطالبته باصدار فتوى للقضاء عل "عصابات اللطيفية" الاّ أنه امتنع ورفض ذلك رفضاَ مطلقاً مبيناً أن هذه مسؤولية الدولة فقط ... وما من شخصٍ له الحق في حمل السلاح خارج اطار الدولة حتى لا تكون القضية تصفية حسابات أو ما شابه.
اذا عرفنا أن أكثر من 40 ألف عراقيٍ قد استشهدوا بعد سقوط النظام حسب احصاءاتٍ غير رسمية ... فمن المؤكد أن غالبيتهم العظمى من الشيعة ... وعلى الرغم من الغُبن المتواصل أصلا منذ 38 عاماً ... الاّ أن الشيعة لم يعتدًعلى أحد.
الموقف واضح ولا يحتاج الى بيان أكثر ...
لا لقتل الابرياء من أهل السنة.
لا لتهجير الأبرياء من أهل السنة.
لا لخطف الأبرياء من أهل السنة.
لا لارسال المفخخات الى تجمعات أهل السنة.
وهنا لا بد من التوضيح أن هذه "اللاآت" لا تعني أن ما نفيناه يحدث ... ولكن ما نقوله من باب التذكير فقط.
فـ "الشيعة" لم ولن - ان شاء الله - يعتدوا على الأبرياء من أي مذهب أو قومية في العراق.
وأنا أجزم أن الشرفاء من أهل السنّة يُدركون تماماً أن من يقتل بعض أهليهم بين فينةٍ وأخرى هم قلول "البعث" و "التكفيريين" امّا لأنهم خرجوا عن طاعة هذه الجماعات أم أن لديهم مشروعاً يُخالف المشروع التدميري لهذه العصابات القتّالة.
هذا النموذج الذي يفوت الفرصة على عصابات الارهاب البعثي الوهابي .. ويعطي الأذن الطرشة لتحريضات الطائفيين المجرمين الذين يريدون إغراق العراق في الفتنة من أمثال المجرم الهارب حارث الضاري وأتباعه من موظفي أوقاف صدام سابقا .. هذا النموذج الذي نأمل ان يسود في العراق ليسدل الستار عن عصر المشاحنات الطائفية التي خلقتها عصابات البعث المهزوم والوهابية المستوردة الى العراق :
على وقع الطبول والموسيقى الشعبية ... أهالي الفضل وأبو سيفين وسط بغداد يوقعون ميثاق شرف لإنهاء الصراع الطائفي
بغداد - خلود العامري الحياة - 21/07/06//
على أصوات الطبول وأنغام الموسيقى الشعبية طوت منطقتا ابو سيفين والفضل التاريخيتين المتجاورتين والمختلفتين مذهبياً وسط بغداد، صفحة مريرة من العنف الطائفي استمر أكثر من عشرة أيام وحصد 97 ضحية، بين قتيل وجريح، وفق احصاءات وزارة الداخلية، عبر تفاهمات بين وجهاء الحييين.
المواجهات الطائفية انطلقت شرارتها بين المنطقتين في وسط بغداد، بعد هجوم ليلي شنه مسلحون ملثمون يرتدون اللباس الأسود على حي الفضل، وقوبل برد عنيف من فرق الحماية الذاتية، انتهى كما يبدو بمأدبة غداء كبيرة، اقيمت في المجلس البلدي في الرصافة، حضرها جميع الأهالي وسط أنغام الموسيقى الشعبية.
وأكد اللواء عبدالجبار محمد، القائد العسكري لمنطقة الرصافة ان «المشاكل الطائفية التي اندلعت بين حي الفضل ذي الغالبية السنّية وحي ابو سيفين ذي الغالبية الشيعية كان وراءه أيد خفية تهدف إلى تأجيج الوضع الطائفي في المناطق والاحياء المتجاورة». وقال لـ «الحياة» إن «مسلحين مجهولين استخدموا حي ابو سيفين منطلقاً لشن هجمات يومية على حي الفضل في ساعات متأخرة من الليل على رغم حظر التجول المفروض في المدينة، ما دفع اللجان الشعبية المسلحة إلى الرد عليهم»، موضحاً أن هذه «المناوشات الليلية تطورت الى احتقانات طائفية بين السكان ودفعت بعضهم الى حمل السلاح لإسناد الطرفين، فتدخل المجلس البلدي في الرصافة لتوقيع ميثاق شرف بين رجال الدين ووجهاء المنطقة والمسؤولين». واشار إلى «خطوات مماثلة في باقي الأحياء في بغداد التي يقطنها خليط طائفي من السنّة والشيعة لمنع وقوع حوادث مماثلة كما حدث في أقدم الأحياء السكنية التي يقطنها سكان بغداد الأصليين (غير المهاجرين من مدن الشمال والجنوب) وهو في الوسط التجاري الى جانب أسواق الشورجة الشهيرة القريب من شارع الرشيد».
من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية بياناً اعلنت فيه «توقف العنف الطائفي في عدد من أحياء بغداد، بعدما تم توقيع ميثاق شرف بين السكان في مناطق الشيخ عمر والباب المعظم والسنك وابي سيفين والفضل بحضور وزير الداخلية وممثلين عن وزارة الدفاع والتيار الصدري ومديري شرطة الرشيد والباب المعظم».
وأكد البيان، الذي تلقت «الحياة» نسخة منه، ان «الميثاق تضمن نبذ الطائفية وتأكيد وحدة التلاحم الوطني، والعمل من أجل عراق واحد وشجب المظاهر المسلحة في الأحياء السكنية واقتصار استخدام السلاح على الأجهزة الأمنية الرسمية الى جانب رفع بعض الحواجز الكونكريتية التي تفصل بين الاحياء المذكورة واستبدالها بنقاط تفتيش ودوريات لرجال الشرطة».
وتؤكد وداد عبدالله (موظفة في جامعة بغداد وتسكن في حي الفضل) أن «غالبية العاملين في الدوائر الرسمية لا سيما النساء انقطعوا عن الدوام لأكثر من أسبوع بسبب اندلاع المواجهات الطائفية بين الاحياء السكنية المتجاورة في المنطقة». وتقول لـ «الحياة» ان «المدنيين هم اكثر المتضررين من هذه الأعمال التي غالباً ما تبدأها جماعات مسلحة او ميليشيات حزبية ترتدي الزي الرسمي لرجال الشرطة».
ويرى مواطنون آخرون ان المشاكل الطائفية التي بدأت تظهر بين الاحياء المتجاورة تركزت في المناطق الشعبية التي يقطنها الفقراء. ويؤكد الشيخ محمود الصميدعي، عضو «هيئة علماء المسلمين»، ان «الاحياء السكنية التي يتمتع سكانها بنسبة جيدة من التحضر والثقافة باتت اقل تأثراً بالمسألة الطائفية». ويقول ان «غالبية الأهالي في احياء مثل المنصور والغزالية والمسبح يؤدون الصلاة في جامع واحد على رغم اختلاف مذاهبهم». ويرى ان «الصراع بين الميليشيات المسلحة والمسلحين المتشددين والمدفوعين بخطاب ديني متشدد من بعض رجال الدين وخطباء الجوامع انعكس سلباً على الروابط الاجتماعية في الاحياء الفقيرة، فيما فشلت هذه الجماعات في اثارة النعرة الطائفية في الاحياء الأخرى.
أخي الحبيب...اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دستورنا الاسلام
لقد بلغ السيل الزبى....ولم تعد هناك خطوط حمراء أم خضراء أم زرقاء
لم ينتهكها أتباع الطائفة "المنصورة" و أعوانهم من المدد السني -الوهابي...
استهدفوا الأبرياء...المستشفيات ....المدارس....الطلبة...العمال الفقراء...الأطفال و النساء....الرياضيين ...تهجير...تهديد...ابادة!
وهذا الاستهداف هو يومي...هناك جدول ....منسق...وهادف...هناك أهداف طائفية استراتيجية على المدى الطويل!
انها ابادة منظمة ورب الكعبة !...انه تغير سكاني و ديموغرافي مقصود...انها محاولة نتنة يائسة ... و تطهير طائفي مأزوم و مستعر!
لم يعد هناك محرمات لم تنتهك من قبل الآخر...
مفخخات...مورترات...انتحاريين...كمائن...خطف...ذبح.. .ترويع...
تمثيل بجثث الأبرياء...
فهل يعلمنا الاسلام هذه المهانة و الاستكانة حتى نباد حتى آخر واحد منا ؟...
لا والله...ثم والله...
ماذا تعني هذه اللا ؟؟؟
وأقصد لا لاستهداف "أبرياء" أهل السنة...
أخي للبراءة حدود!...
و "للحرمة" حدود!...
و "لحق الجيرة" حدود!...
و "للصبر" حدود!...
هذا "المدني" المزعوم اذا حول مسجده و بيته ومنطقته لوكر من أوكار القتلة و الارهاب...
سيصبح "محارب" و باغي و فاجر!
وسيفقد "مدنيته" المزعومة هذه...
شارك بالقتل" المباشر" أم لم يشارك...
سكوتهم عن تواجد الارهابيين و القتلة في أحيائهم ونصرتهم لهم بالرجال و الأبناء و الغالي و الرخيص ...
كافي لوصمهم بعار الخرس الشيطاني و الخناثة و الخباثة !...
من آوى مجرماً أو ارهابي و والاه ونصره وفتح له باب حيه و بيته و مسجده ...
سيفقد "حرمة" دمه...شاء أم أبى...و سيتحول الطرف الآخر من مشاهد الى فاعل!...
هذه قاعدة فيزيائية كونية الهية!...
لكل فعل...ردة فعل...مساوي له في القوة...مخالف له في الاتجاه!
اسمعوها جيداً يا سنة العراق....
من يأوي مجرماً سيفقد حق الجيرة و سيحل دمه بنفسه..
الباديء أظلم.....(( وعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ))...
و لا نامت أعين الجبناء...
الإحتفال ليس قربة إلى الله تعالى...بل له خلفية لا يعرفها إلا من يسكن بغداد
بعد أن تحولت المنطقة إلى بؤرة إرهابية سنية تنشط بها عصابات النواصب، سيطرت القوى الشعبية على المنطقة وتم تلقين الطائفيين درساً لا ينسى. وقد هرع ما يدعى أنهم وجهاء المنطقة إلى القوى الشيعية التي سيطرت على المنطقة كي لا يتعرضوا لهم. وقد رايت إعلاناً تم لصقه في كافة أنحاء المنطقة يحدد شروطاً لقبول التحدث مع هذه الشراذم منها أن يوقع 100 شخص منهم ممن هم أكبر من 25 عاماً على العريضة، وتتضمن الشروط التبليغ عن الرعاع العرب في المنطقة، وعدم استخدام جوامعهم مراكز للجريمة الطائفية، وانهم يجب أن يبلغوا عن أي تحرك طائفي مشبوه إضافة إلى شروط أخرى. والويل لمن يتخلف عن ذلك.
نسأل الله أن يشد على سواعد أبطال قوى الرد الشيعية في مواجهة الهجمة الناصبية.