اقتباس:
أما بالنسبة لاستفسار الأخ الكاظمي فنقول أن فتوى السيد صادق دام ظله العالي كانت بمثابة بعث الأمل في نفوس العراقيين حين أفتى علماء الحوزة في العراق بضرورة مقاومة الهجمة الأمريكية ( وأغـــفـــلــــوا تــقـــيـــة ) وجوب الجهاد ضد صدام حسين ، ولو لاحظت تحركات المعارضة العراقية في الخارج وبياناتها لرأيتها بنفس مضمون فتوى السيد صادق حفظه الله تعالى والجميع نفى أن يكون مؤيداً لأمريكا في حربها ، فهل عرفت مناسبة الفتوى ؟
عندما تأتيك فتوى من علماء حوزة النجف ويخرج عليك السيد حسين الصدر حفظه الله تعالى في احدى القنوات اللبنانية من الكاظمية ويشن هجوماً على أمريكا قبل أن تقع الحرب ولا يقول بوجوب الجهاد ضد نظام صدام حسين ، ماذا تكون ردة فعلك ؟
وما هي ردة فعلك للفرحة العارمة التي استقبل بها ( بعض العراقيين ) الأمريكان كما شاهدنا في التفلزيون ؟
كانت فتوة السيد حفظه الله فتوة تكميلية لما أغفله تقية فتاوى علماء الحوزة في العراق فاستوعب .
كما يظهر أنك وربما لكونك تسكن في احدى دول اوروبا بعيد جداً عن عراقيي ايران وأحوال الإمام الشيرازي رضوان الله تعالى عليه فيها كالاقامة الجبرية المفروضة عليه وأسباب ذلك موقفه من الحرب الطاحنة التي دارت بين ايران والعراق لثمان سنوات والتي ذهب ضحيتها الشيعة من كلا الدولتين وخلافه لطريقة نظام الحكومة الإسلامية فيها .