اختباء جيش المهدي في مزارع البصرة
كل هذه الاسلحة و الانفجارات, عبوات ناسفة و قذائف هاون من ناس لا يؤمنون بمنطق السلاح
والله هذا جيش تعلم قتل الناس و السطو على ممتلكات الحكومة و له خبرة سنوات في القتل!!!
والسؤال من اين هذه الخبرة في قتال الشوارع من ايران ام من الموساد الاسرائيلي ام من البعث الساقط؟؟
ومن الذي يدعم هذا الجيش بالاسلحة البعث ام ايران
-----------------------------------
[align=center]اختباء جيش المهدي في مزارع البصرة [/align]
سجلت مناطق في البصرة هدوءاً نسبياً في ظل إنسحاب بعض الجماعات المسلحة إلى أطراف المدينة في حين ما زالت عدة مناطق من المدينة تشهد بين الحين والآخر اشتباكات بين القوات الأمنية في مدينة البصرة وعناصر جيش المهدي.
وأفاد شهود عيان أن جماعات من جيش المهدي اختبأت في عدة مناطق من أطراف المدينة بعد أن حاولت القوات العراقية تضييق الخناق عليها في المناطق التي تعد معاقل لجيش المهدي كالحيانية والجمعيات وخمسميل والقبلة.
وقال الشهود إن جماعات من جيش المهدي اختبأت في مزارع مناوي باشا جنوب المدينة، في حين شوهد انتشار واسع لهذه الجماعات في منطقة الكرمة شمال المدينة بالقرب من جامعة البصرة، فضلا عن انتشار بعضها داخل أزقة التميمية وسط المدينة.
وقد أكد بعض الشهود أن مجموعة من جيش المهدي استولت على عربتين تابعتين للجيش العراقي نوع همر في منطقة البهادرية بالقرب من المنطقة الصناعية بعد أن اقتحمت ثكنة تابعة للجيش العراقي، مشيرين إلى أن المسلحين يتجولون الآن بالعربتين في منطقة القبلة جنوب المدينة.
وقد نجا العميد عيدان مطر داخل نائب قائد الشرطة من محاولة اغتيال عن طريق انفجار عبوة ناسفة على سيارته وسط المدينة، وقال الشهود إن العبوة انفجرت بعد دقائق من خروج نائب قائد الشرطة من مبنى القيادة عصر الأربعاء، مما أدى إلى انقلاب سيارته من دون معرفة ما أسفر عنه هذا الانفجار.
وأفاد شهود عن سقوط قذيفة هاون على منزل في منطقة الجمعيات ألحقت أضرار جسيمة في المنزل من دون إصابات بشرية وسقوط قذيفة أخرى على منزل مقابل مديرية الوقف الشيعي في البصرة القديمة، من دون أن تسفر عن أية إصابات بشرية أيضاً.
اصوات العراق
هناك من بين الخارجين عنا والذين لم يأتمروا بأمرنا وتستروا برداء جيش الإمام
[align=center]هناك من بين الخارجين عنا والذين لم يأتمروا بأمرنا
وتستروا برداء جيش الإمام [/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
((يا أيها الذين امنوا إذا جاءكم فاسق ينيا فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ))
صدق الله العلي العظيم
يا أبناء التيار الصدري المجاهد
يا أبناء الحوزة الناطقة
أني أوصيتكم في بيانات سابقة بالتزام الصبر واحترام أوامر الحوزة الناطقة وطالبتكم بالوقوف بوجه هجمة المحتل وأذنابه الذين ينفذون مخططاته الرامية للنيل من أبناء هذا الخط الشريف , لقد أثبتت الأحداث الأخيرة في البصرة والكوت ومدينة الصدر إن الحكومة العراقية وبالتعاون مع القوات المحتلة ماضية في تنفيذ مخططها الخبيث والذي يتزامن مع قرب انتخابات مجالس المحافظات بهدف تشويه صورة هذا الخط المجاهد والذي لازالت أنفاس المولى المقدس وروحه الطاهرة ترفرف فوق سماء المحافظات التي يتجرع الصدر يون المجاهدون مرارة الاعتقال والقتل والتشريد ...
إن ما يحدث اليوم من انتهاك للهدنة التي أعلناها عند تجميد جيش الإمام المهدي (عج ) ... أقول عندما تبنينا تجميد جيش الإمام المهدي (عج ) في الظروف الراهنة لما رأينا أن المصلحة تقتضي هذا التجميد والمقاومة إذا استمرت بهذه الطريقة سوف تستنزف قدرات جيش الإمام المهدي ( عج ) المعنوية والمادية وهذا الأمر قد يجعل الكثير من أنصارنا ينقلبون علينا بالإضافة إلى نظرة الرأي العام الشيعي لنا .
لقد وجدنا أن حماية الخط الصدري لاتكون إلا بالتزام الصمت في الوقت الحاضر مادام الاحتلال على أراضينا إن ما حدث في الديوانية وكربلاء كان الضربة التي جعلتنا نفكر كثيرا إن صح التعبير في أن المواجهة سوف تعطي مبررا للحكومة لاستغلال مخطط المحتل البغيض وبحجة فرض القانون لضرب أبناء التيار الصدري في البصرة وفي مدينة الصدر ... أقولها وكلي لوعة إن صح التعبير وللأسف الشديد أن هناك من بين الخارجين عنا والذين لم يأتمروا بأمرنا وتستروا برداء جيش الإمام المهدي ( عج ) وقد أعانوا الحكومة والمحتل على أنفسهم وقرروا التمرد على أوامرنا ... إننا ندعوا أبناء التيار الصدري إلى التزام التهدئة مع الحكومة وليس مع المحتل من خلال استثمار قرار العفو الذي أعلنته مؤخرا ... أنا اطلب منكم إلقاء السلاح والالتزام بأمر التجميد وعدم مخالفة الحوزة الناطقة... ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
مقتدى الصدر
في 18 ربيع الأول 1429
رئيس الوزراء يثمن دور العشائر العراقية في اسناد الاجهزة الامنية لفرض الامن في البصرة
[align=center]رئيس الوزراء يثمن دور العشائر العراقية في اسناد الاجهزة الامنية لفرض الامن في البصرة[/align]
http://www.iraqimedianet.net/images/...alik33.jpg.jpg
وجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي في بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء وجه الشكر والتقدير والامتنان للعشائر العراقية الغيورة التي اعلنت مساندتها للقوات المسلحة والاجهزة الامنية في فرض القانون وتحقيق الامن والاستقرار من اجل المضي بمشاريع بناء واعمار محافظة البصرة .واكد رئيس الوزراء خلال البيان ان الموقف الوطني المشرف لابناء عشائر البصرة منح القوات المسلحة العراقية المزيد من القوة والاسناد لتطهير المدينة من عصابات الجريمة وقوى الارهاب والخارجين عن القانون التي لاتريد للبصرة ان تستقر وتنهض. وان اندفاع ابناء العشائر وذودهم عن البصرة قلب العراق النابض شكل حافزا لعشائر البصرة الواحدة تلو الاخرى للانخراط في واجب الدفاع عن مدينتهم ووطنهم الى جانب القوات المسلحة العراقية.وكان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد اصدر بيانا توجيهيا يقضي بعدم ملاحقة المغرر بهم ممن حملوا السلاح بوجه القوات الامنية في البصرة وان يقوموا بتسليم انفسهم واسلحتهم الى اقرب مركز للشرطة او نقطة امنية ويقدموا تعهدا خطيا بالتزامهم بالقانون والحفاظ عليه خلال اثنتين وسبعين ساعة وبخلافه سوف يتعرضون لاشد العقوبات على وفق القانون .فيما عقد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي اليوم اجتماعا مع القادة الامنيين في محافظة البصرة وتم في اثناء الاجتماع بحث اخر المستجدات في اطار عملية صولة الفرسان التي تنفذها القوات المسلحة والاجهزة الامنية لفرض القانون وتحقيق الامن والاستقرار في المحافظة كما استقبل رئيس الوزراء محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي ورئيس مجلس المحافظة محمد سعدون السهر وجرى التباحث في اخر التطورات الامنية في المحافظة وتلقى المالكي اتصالات هاتفية من رؤساء العشائر وعدد من الاحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في البصرة اعلنوا خلالها دعمهم ومساندتهم لجهود الحكومة في القضاء على الخارجين عن القانون وعصابات الجريمة التي تحاول زعزعة امن المحافظة
Iraqimedia net