اللواء خلف : تشكيل ثماني لجان مشتركة لضمان تطبيق الاتفاقية الاستراتيجية
14 January, 2009 07:15:00
http://www.alfayhaa.tv/thumbnail.php...article_medium
اعلن مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف تشكيل ثماني لجان مشتركة مع الجانب الاميركي لمتابعة تنفيذ بنود اتفاقية سحب القوات في مختلف المجالات ، بعد ان دخلت الاتفاقية حيز التطبيق وبدأت تلوح في الافق نتائُجها الايجابية .
لمشاهدة المزيد اضغط هنا
البنتاغون يعد خطط انسحاب سريع من العراق دعا اليه اوباما
15 January, 2009 08:37:00
http://www.alfayhaa.tv/thumbnail.php...article_medium
اعلن ناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون الخميس ان العسكريين الاميركيين يعدون عدة خطط لسحب القوات القتالية من العراق لا سيما سيناريو انسحاب في غضون 16 شهرا دعا اليه الرئيس المنتخب باراك اوباما.
وصرح المتحدث جيف موريل للصحافيين ان مخططينا العسكريين يدركون ان الرئيس المنتخب دعا خلال حملته الانتخابية الى سحب الوية قتالية من العراق في غضون 16 شهرا. وبالتالي يبدو لهم من الحذر اعداد خطط تعكس هذا الخيار.
وقال نريد ان نكون جاهزين لنعرض على الرئيس الجديد عددا من الخيارات بما فيه انسحابا في غضون 16 شهرا لكن بطبيعة الحال سترافق كل هذه الخيارات ما يترتب عنها من مخاطر.
واعرب اوباما في كانون الاول عن اعتقاد هر ان 16 شهرا فترة كافية وكما قلت مرارا ساصغي لتوصيات قادة الجيش وانه "قد يكون ضروريا ابقاء قوة اضافية لتدريب قوات الامن العراقية وحماية الشعب العراقي.
واكد الناطق باسم البنتاغون معلومات افادتها صحيفة نيويورك تايمز الخميس.
وذكرت الصحيفة ان قائد القوات الاميركية في العراق ريموند اوديرنو اوصى في كانون الاول بسحب كافة الالوية القتالية بوتيرة اكثر ترو من فترة 16 شهرا التي تمناها اوباما والتي تنتهي في منتصف 2010.
واقترح الجنرال في البداية سحب لواءين قتاليين من اصل 15 في العراق اي ما بين سبعة الاف الى ثمانية الاف خلال الستة اشهر الاولى من 2009.
ووقع الاميركيون مع العراقيين اتفاقا امنيا ينص على سحب الوحدات القتالية في حزيران/يونيو 2009 قبل انسحاب كامل بحلول 2011.
وينتشر 142 الف جندي اميركي في العراق حاليا.
نواب: الاتفاقية تشهد تفعيلا جديا لبنودها
17 January, 2009 08:39:00
http://www.alfayhaa.tv/thumbnail.php...article_medium
اكد عدد من النواب ان اتفاقية سحب القوات الاجنبية من العراق تشهد تطبيقا سلسا حتى الان وان العراق يتجه نحو استعادة سيادته كاملة مشيرين الى عودة السيطرة على القصر الجمهوري وكذلك امن المنطقة الخضراء التي تضم اغلب المؤسسات الحكومية .
ضابط امريكي : لاول مرة القوات العراقية ترافق القوات الامريكية خلال عملية نقل الامدادات
بغداد ( إيبا ) .. قال الرائد ديفيد جاليت االضابط التنفيذي لكتيبة أسناد اللواء (27) التابع للجيش الامريكي أن القوات العراقية قامت بمرافقة و حماية قافلة الامدادات العسكرية الامريكية المتجهة صوب المواقع العسكرية في جنوب العراق .
واضاف جاليت في بيان وزعه الجيش الامريكي اليوم الخميس تلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) نسخه منه :"أن افراد كتيبة النقل الالي العاشرة التابعة للفرقة العاشرة للجيش العراقي قاموا بتوفير الامن و الحماية لكتيبة أسناد اللواء (27) التابعة للواء القتالي الرابع لفرقة الفرسان الاولى و هي تقوم بتسليم التجهيزات و الامدادات ، واضاف :تم تنفيذ المهمة بمهنية و أحتراف عال جدا. وتعتبر هذه المهمة هي الاولى من نوعها و التي أظهرت المستوى العالي للثقة لقوات التحالف في قوى الامن العراقية.
فيما قال الرائد تشاد كارول, و هو ضابط الشؤون العامة للواء القتالي الرابع ، في البيان ذاته : "تعتبر هذه المهمة خطوة مهمة للفرقة العاشرة التابعة للجيش العراقي. حيث أن دوريات الامدادات العسكرية الامريكية الان تتبع الجيش العراقي و هو يقوم بقيادة مثل هذه المهام.
وذكر البيان :"أن كتيبة أسناد اللواء (27) الامريكية عملت بصورة مشتركة مع كتيبة النقل الالي العاشرة التابعة للفرقة العاشرة للجيش العراقي لمدة تقارب سبعة أشهر
غيتس: الانسحاب من العراق خيار خلال 6 أشهر من عدة خيارات لأوباما
22 January, 2009 09:12:00
http://www.alfayhaa.tv/thumbnail.php...article_medium
أكد وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس أن قرار الإنسحاب من العراق في غضون ستة عشر شهرا حسب رغبة الرئيس باراك أوباما يعد خيارا من عدة خيارات مطروحة .
وأوضح غيتس في مؤتمره الصحفي الأول له منذ تنصيب اوباما وبعد اجتماع في البيت الابيض مع المسؤولين العسكريين لدراسة الملف العراقي أن هذا الاجتماع هو بداية عملية تقويم لخيارات مختلفة لسحب مئة وثلاثة وأربعين الف جندي اميركي من العراق مشددا على ضرورة أن يقدم القادة العسكريون للرئيس أوباما جميع الخيارات مع شرح المخاطر المتعلقة بكل خيار منها مجددا رغبة أوباما في إنسحاب مسؤول من العراق وبعد مشاورة القادة الميدانيين.
استونيا تنهي مهمتها العسكرية في العراق
بغداد - وكالات الانباء
أعلنت وزارة الدفاع الاستونية امس ان استونيا انهت مهمة حوالي 40 عنصرا من جيشها في العراق لعدم التوصل الى اتفاق مع السلطات العراقية.
واعلن الناطق باسم وزارة الدفاع بيتر كويمت "انتهت المهمة العسكرية لاستونيا في العراق ولم تعد لنا اية قوات في العراق هذه السنة ولن نرسل اية وحدات جديدة".
واضاف "لم نتوصل الى اتفاق مع العراقيين حول الوضع القانوني للقوات الاستونية".وتابع كويمت ان استونيا كانت تريد ان يتمتع جنودها بوضع مماثل لوضع القوات الاميركية.
الى ذلك ، دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بلغراد الى تجاوز التعاون التجاري وتلبية حاجة العراق من السلاح والتدريب ، حسبما افاد بيان حكومي.
واوضح البيان ان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة استقبل امس وزير الدفاع الصربي دراكان شوتانوفاكس وعبر خلال لقائه عن ارتياحه لوجود رغبة مشتركة لتطوير العلاقات الثنائية .
http://nahrain.com/i/news/0711/nhr1118f1.jpg
اشار الى ان قوات بلاده جاهزة لإستلام المسؤوليات الأمنية في جميع انحاء العراق
المالكي يلمح لانسحاب امريكي مبكر من العراق قبل 2011
http://www.apa.az/photos/blank.jpg[ 23 يناير 2009 18:50 ] http://ar.apa.az/img/p.gif
ابا-ايلاف. في أول إشارة رسمية عراقية على أعلى مستوى تتناغم مع خطط للإدارة الأميركية الجديدة بالانسحاب من العراق خلال 16 شهرًا، أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن هذا الإنسحاب سيكون قبل إنتهاء فترة الثلاث سنوات المتفق عليها في الإتفاقية الأمنية العراقية الأميركية التي نصت على رحيل اخر جندي اميركي من العراق بنهاية عام 2011. وفي خطاب له اليوم في مؤتمر عشائري في بغداد اشار المالكي الى ان قوات بلاده جاهزة لإستلام المسؤوليات الأمنية في جميع انحاء العراق بعد انسحاب القوات الاميركية والاجنبية الاخرى من العراق. وقال ان هذا الانسحاب سيتم قبل انتهاء فترة الثلاث سنوات المتفق عليها في الاتفاقية الامنية التي وقعها البلدان في الرابع عشر من الشهر الماضي. وتنص الاتفاقية الامنية على خروج القوات الاميركية من المدن والبلدات العراقية بنهاية تموز (يوليو) المقبل وتغادر العراق بنهاية 2011 فيما ترحل عن البلاد نهائيًا في نهاية الشهر نفسه القوات البريطانية والاجنبية الاخرى غير الاميركية.
وأضاف المالكي أن بعض عمليات الاغتيال التي تعرض لها مؤخرًا مرشحون للانتخابات المحلية التي ستجري نهاية الشهر الحالي هدفها ارباك الوضع الامني ووضع العراقيل امام استلام القوات العراقية للمسؤوليات الامنية في انحاء البلاد. وشدد على ان الاجهزة الامنية واعية لهذه المحاولات وهي عازمة على فرض الأمن وحماية العملية الانتخابية داعيًا المواطنين إلى التعاون معها لتحقيق ذلك.
ودعا افراد هذه الاجهزة الى الوقوف على مسافة واحدة من الكيانات السياسية والمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات وعدم الانحياز لأي طرف منها. ودافع عن دعواته لحكومة مركزية قوية قائلاً ان استقرار البلاد لا يمكن ان يتم من دون حكومة امنها المركزي وسيادتها المركزية وسياستها الخارجية المركزية لتكون قادرة على حماية الاقاليم والمحافظات وحماية البلاد من اي تهديدات خارجية. وأوضح أن الحكومة المركزية لا تعني اضعاف الاقاليم او المحافظات فلهذه صلاحيات واسعة في الامن والاعمار والتسيير وهي صلاحيات منصوص عليها في الدستور الذي صوت له العراقيون. ودعا المالكي العراقيين الى المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة محذرًا من التزوير وعمليات بيع وشراء الاصوات من خلال استغلال مشاعرهم الدينية استغلالاً سيئًا.
وقد جاء اعلان المالكي عن امكانية انسحاب اميركي مبكر من العراق قبل نهاية عام 2011 المتفق عليها بين البلدين متناغمة مع وعود اطلقها الرئيس الاميركي الجديد باراك أوباما بسحب قوات بلاده من العراق خلال 16 شهرًا، وهو امر اشار اليه مجددًا خلال اجتماع عقده مع القادة العسكريين الاميركيين امس الاول.
وفي تصريحات له عقب الاجتماع قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان هذا الانسحاب المبكر يتعلق بسيناريو من بين "عدة خيارات" قيد الدرس.
واضاف ان هذا الاجتماع "هو بداية عملية تقييم لخيارات مختلفة" لسحب 143 الف جندي اميركي من العراق مشيرا الى ان الانسحاب خلال "16 شهرًا هو احد الخيارات المطروحة". واضاف "من واجبنا ان نقدم للرئيس عدة خيارات وان نشرح المخاطر المتعلقة بكل خيار من هذه الخيارات" واوضح ان أوباما"قال انه يريد انسحابا مسؤولا وقبل اتخاذ اي قرار يريد التحدث الى القادة العسكريين وان يستمع الى وجهة نظرهم. وبعد ذلك سوف يتخذ قراره وسوف ننفذه".
ومن ناحيته، حذر السفير الاميركي لدى بغداد راين كروكر من ان انسحابًا متسرعًا من العراق قد يشكل خطرًا على هذا البلد الذي عانى نزاعا طائفيا. وقال كروكر خلال اخر مؤتمر صحافي في بغداد امس قبل مغادرة البلد للتقاعد بعد ثلاثين عامًا من العمل في وزارة الخارجية ان "انسحابًا متسرعًا قد يتضمن مخاطر جمة". واضاف ان "للقاعدة فرصة لاعادة تجديد نفسها طالما انها ما تزال قيد الحياة". وكان كروكر اطلع امس الاول الرئيس أوباماعلى الاوضاع في العراق. وقد طلب الرئيس من وزارة الدفاع مضاعفة جهودهم لسحب الجنود بطريقة "مسؤولة". ورفض كروكر احد مهندسي الاستراتيجية التي سمحت بقلب الاوضاع الكشف عن تفاصيل محادثاته مع أوباما.
وازاء هذا الجدل الدائر في واشنطن حول الانسحاب المبكر من العراق فقد اكد وزير الدفاع العراقي عبد القادر جاسم إن جيش بلاده جاهز "لأسوأ الاحتمالات" في حال أمر الرئيس الأميركي أوباما بسحب قواته فجأة من هذا البلد. وردًا على سؤال عما إذا كان العراق مستعدًا إذا حدث انسحاب أميركي سريع قال جاسم في مؤتمر صحافي امس "لا يمكن أن نترك بلدنا سواء انسحبت منه القوات الأميركية أو لم تنسحب نحن موجودون ولدينا خططنا لأسوأ الاحتمالات". وشدد على ان الجيش العراقي جاهز بنسبة 90% لتنفيذ مهام قتالية بنفسه لكنه يحتاج حتى منتصف 2010 لتشكيل قوة جوية قادرة على الاعتماد على نفسها.
http://ar.apa.az/news.php?id=5267
المالكي: الانسحاب الاميركي من العراق سيكون قبل انتهاء فترة السنوات الثلاث المتفق عليها
وكالات الانباء
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن الانسحاب الاميركي من العراق سيكون قبل انتهاء فترة السنوات الثلاث المتفق عليها في الاتفاقية الأمنية العراقية الأميركية التي نصت على رحيل اخر جندي اميركي من العراق بنهاية عام 2011، وفي خطاب له امس أمام مؤتمر عشائري في بغداد اشار المالكي الى ان
قوات بلاده جاهزة لاستلام المسؤوليات الأمنية في جميع انحاء العراق بعد انسحاب القوات الاميركية والاجنبية الاخرى من العراق.
وقال ان هذا الانسحاب سيتم قبل انتهاء فترة السنوات الثلاث المتفق عليها في الاتفاقية الامنية التي وقعها البلدان في الرابع عشر من الشهر الماضي. وتنص الاتفاقية الامنية على خروج القوات الاميركية من المدن والبلدات العراقية بنهاية يوليو المقبل وتغادر العراق بنهاية 2011 فيما ترحل عن البلاد نهائيا في نهاية الشهر نفسه القوات البريطانية والاجنبية الاخرى غير الاميركية. وأضاف المالكي أن بعض عمليات الاغتيال التي تعرض لها أخيراً مرشحون للانتخابات المحلية التي ستجرى نهاية الشهر الحالي هدفها ارباك الوضع الامني ووضع العراقيل امام استلام القوات العراقية للمسؤوليات الامنية في انحاء البلاد. وشدد على ان الاجهزة الامنية واعية لهذه المحاولات وهي عازمة على فرض الأمن وحماية العملية الانتخابية داعيًا المواطنين إلى التعاون معها لتحقيق ذلك.
وقد جاء اعلان المالكي عن امكانية انسحاب اميركي مبكر من العراق قبل نهاية 2011 المتفق عليها بين البلدين متناغمة مع وعود اطلقها الرئيس الاميركي الجديد باراك أوباما بسحب قوات بلاده من العراق خلال 16 شهرا، وهو امر اشار اليه مجددا خلال اجتماع عقده مع القادة العسكريين الاميركيين الاربعاء الماضي.
وفي تصريحات له عقب الاجتماع قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان هذا الانسحاب المبكر يتعلق بسيناريو من بين خيارات عدة قيد الدرس، وأضاف ان هذا الاجتماع هو بداية عملية تقييم لخيارات مختلفة لسحب 143 ألف جندي أميركي من العراق، مشيرا الى ان الانسحاب خلال 16 شهرا هو أحد الخيارات المطروحة.
وأضاف: «من واجبنا ان نقدم للرئيس خيارات عدة وان نشرح المخاطر المتعلقة بكل خيار من هذه الخيارات»، وأوضح ان اوباما قال انه يريد انسحابا مسؤولا وقبل اتخاذ اي قرار يريد التحدث الى القادة العسكريين وان يستمع الى وجهة نظرهم. وبعد ذلك سوف يتخذ قراره وسوف ننفذه.
ومن ناحيته، حذر السفير الاميركي لدى بغداد راين كروكر من ان انسحابا متسرعا من العراق قد يشكل خطرا على هذا البلد الذي عانى نزاعا طائفيا.
وقال كروكر خلال آخر مؤتمر صحافي في بغداد الليلة قبل الماضية قبل مغادرة البلد للتقاعد بعد ثلاثين عاما من العمل في وزارة الخارجية ان انسحابا متسرعا قد يتضمن مخاطر جمة.
وأضاف: «ان للقاعدة فرصة لاعادة تجديد نفسها طالما انها ما تزال قيد الحياة». وكان كروكر اطلع الرئيس أوباماعلى الاوضاع في العراق.
وقد طلب الرئيس من وزارة الدفاع مضاعفة جهودهم لسحب الجنود بطريقة مسؤولة، ورفض كروكر أحد مهندسي الاستراتيجية التي سمحت بقلب الاوضاع الكشف عن تفاصيل محادثاته مع اوباما.
وازاء هذا الجدل الدائر في واشنطن حول الانسحاب المبكر من العراق فقد أكد وزير الدفاع العراقي عبدالقادر جاسم ان جيش بلاده جاهز لأسوأ الاحتمالات في حال أمر الرئيس الأميركي اوباما بسحب قواته فجأة من هذا البلد. ورداً على سؤال عما إذا كان العراق مستعدا إذا حدث انسحاب أميركي سريع قال جاسم في مؤتمر صحافي: «لا يمكن أن نترك بلدنا سواء انسحبت منه القوات الأميركية أو لم تنسحب نحن موجودون ولدينا خططنا لأسوأ الاحتمالات»، وشدد على أن الجيش العراقي جاهز بنسبة 90 في المئة لتنفيذ مهام قتالية بنفسه لكنه يحتاج حتى منتصف 2010 لتشكيل قوة جوية قادرة على الاعتماد على نفسها.
السفارة الأميركية: الإدارة الجديدة ملتزمة باتفاقية سحب القوات
العبيدي يؤكد القدرة على تسلم المهام الأمنية وأوباما يوصي بوضع خطط للانسحاب وكروكر يحذر من التسرع
بغداد - الصباح
أفاد وزير الدفاع عبد القادر العبيدي أن الجيش العراقي مستعد بنسبة 90 بالمائة لتنفيذ العمليات العسكرية دون الاعتماد على اي قوة خارجية، في وقت اعلنت فيه السفارة الاميركية التزام بلادها بفقرات اتفاقية الانسحاب. وتأتي هذه المعلومات مع دعوة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى وضع الخطط اللازمة لتنفيذ انسحاب عسكري مسؤول من العراق، كما تتزامن مع تحذيرات اطلقها السفير الاميركي لدى العراق رايان كروكر من خطورة انسحاب مبكر. واكد وزير الدفاع ان العراق مستعد لمواجهة اسوأ الظروف في حال انسحبت القوات الاميركية قبل الموعد المحدد في الاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن. وكان النائب عباس البياتي عضو لجنة الامن والدفاع قد اكد في تصريح خاص لـ"الصباح"، وضع الحكومة خطط طوارئ لمواجهة اي انسحاب مفاجئ للقوات الاميركية. واضاف العبيدي في مؤتمر صحفي، ان الجيش العراقي مستعد بنسبة 90 بالمائة لتنفيذ العمليات العسكرية دون الاعتماد على اي قوة خارجية، غير انه شدد على ان العراق لن يتمكن من استكمال استعداداته في مجال الطيران العسكري قبل منتصف العام المقبل. من جانبه حذر السفير الاميركي لدى العراق رايان كروكر، من ان التعجيل بسحب قوات بلاده من العراق، يحمل في طياته مخاطر كبيرة. وتابع: انه ليس هناك ما يشير الى وجود توجه لدى واشنطن للاخذ بهذا الخيار، لافتا الى بعض المخاطر التي قد تنجم عن انسحاب متسرع من العراق ومنها اعادة تقوية تنظيم القاعدة وتشجيع الدول التي لا تريد الخير للعراق على التدخل بشؤونه. واضاف كروكر في اخر مؤتمر صحافي له قبل احالته على التقاعد، ان تنظيم القاعدة اصيب بالضعف نتيجة النكسات التي تعرض لها وفقدانه الدعم. في واشنطن دعا الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما خلال اجتماعه امس الاول مع كبار موظفي مجلس الامن القومي بحضور نائبه جوزيف بايدن، وزارة الدفاع الى وضع الخطط اللازمة لتنفيذ انسحاب عسكري مسؤول من العراق، بحسب بيان للبيت الأبيض. ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن مصادر قولها: ان الرئيس اوباما لم يأت على ذكر الاطار الزمني الذي حدده خلال حملته الانتخابية لسحب القوات الاميركية من العراق وهو 16 شهرا. وكان اوباما قال في وقت سابق انه سيلتقي في وقت قريب كبار القادة العسكريين في مقر وزارة الدفاع. ونسبت اسوشيتد برس إلى مسؤول عسكري كبير اشترط عدم ذكر اسمه القول ان اللقاء سيعقد في خلال أسبوع.
من جهته قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس: ان انسحاب القوات الاميركية من العراق خلال 16 شهراً كما يرغب الرئيس باراك اوباما هو خيار من بين عدة خيارات قيد الدرس. وقال: ان الاجتماع الذي عقد الاربعاء في البيت الأبيض هو بداية عملية تقييم لخيارات مختلفة لسحب 143 الف جندي اميركي من العراق. بدوره قال الأدميرال مولن ان الثقة تزداد بقوات الامن العراقية، مبينا ان قائد الجيوش الاميركية في العراق الجنرال ديموند اوديرنو يعتبر ان الامن في العراق أصبح أفضل ولكنه لا يزال هشا، على حد تعبيره. يشار الى ان الاتفاق الامني الموقع بين العراق والولايات المتحدة نهاية العام الماضي ينص على انسحاب كامل للقوات الاميركية من العراق قبل نهاية العام 2011.
وسط هذه الصورة، رفض مستشار الشؤون العامة في السفارة الاميركية في العراق آدم إيرلي جميع الشائعات بشأن تغيير موقف الادارة الاميركية الجديدة من اتفاقية سحب القوات من العراق.
وقال ايرلي في تصريح نقله المركز الوطني للاعلام الوطني، ان هذه الاتفاقية مبرمة بين دولتين وعلينا ان نلتزم بها ولا يمكن ان يلغى الاتفاق دون موافقة البلدين.
واضاف ان تغيير الادارة الاميركية لن يؤثر في هذا الالتزام، لافتا الى ان هناك تغييرا في الادارة وليس تغييرا في الالتزامات والاتفاقيات، وكل هذا سيبقى على ما هو عليه.
كنتيجة من نتائج "اتفاق الجلاء " بين واشنطن وبغداد
العـــــــــراق
لن يجدد عقد شركة بلاك ووتر الأمنية
قررت الحكومة العراقية عدم تجديد عقد شركة ( بلاك ووتر ) الأمنية الأميركية وذلك بسبب حادثة إطلاق النار في ساحة النسور والتي راح ضحيتها 17 عراقيا في بغداد عام 2007.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف إن وزير الداخلية جواد البولاني أمر بعدم تجديد عقد شركة بلاك ووتر التي انتهت مدته.
وكان حراس يعملون لدى الشركة أطلقوا النار في ايلول من عام 2007 عند ساحة النسور في بغداد ما أسفر عن استشهاد 17 عراقيا وإصابة نحو عشرين اخرين بجروح مختلفة.
وإن شاء الله يتم محاسبة المجرمين الأمريكان ممن قام بقتل الأبرياء من الشعب العراقي الأعزل وحسب القانون العراقي لا الأمريكي .
خطة أوباما للانسحاب من العراق تثير غضب الديمقراطيين
http://loc.rousefamily.com/leftofcen...iden-obama.jpg
CNN
أكد ثلاثة من كبار أعضاء الكونغرس الأمريكي لـCNN صحة التقارير التي نقلت أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يعتزم سحب قواته من العراق بحلول أغسطس/آب 2008، مشيرين إلى أنهم سمعوا ذلك من أوباما شخصياً في اجتماع عُقد ليل الخميس في البيت الأبيض. وبحسب الأعضاء، فإن أوباما يعتزم ترك ما بين 35 إلى 50 ألف جندي في العراق، بعد سحب الوحدات المقاتلة، الأمر الذي سارع لانتقاده قادة من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي الرئيس الأمريكي إليه، وعلى رأسهم زعيم الغالبية بالكونغرس، هاري بيد الذي اعتبر حجم القوات
المقدر لها البقاء "أكبر مما توقع،" بينما ذكر السيناتور الجمهوري، جون ماكهغ، إن أوباما أكد له بأن خطة الانسحاب قابلة للمراجعة "إذا توترت الأوضاع ميدانياً بالعراق."
وتشير المعلومات التي نقلها أعضاء الكونغرس، فإن خطة أوباما ستقود إلى سحب القوات المقاتلة خلال 19 شهراً، أي أكثر بثلاثة أشهر من تعهداته الماضية خلال الحملة الانتخابية بسحب القوات خلال 16 شهراً، وذلك على أن تنسحب سائر الوحدات التي ستبقى في العراق بحلول نهاية 2011، وفق الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد.
وقد يكشف أوباما تفاصيل خطته هذه الجمعة، حيث من المتوقع أن يزور قاعدة عسكرية في شمالي كارولينا للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة، لإلقاء خطاب حول العراق، رغم أن مسؤولين في البيت الأبيض رفضوا التعليق حيال ما قد يحمله الخطاب.
وبالنسبة لردود الفعل التي صدرت حول الأنباء المتسربة عن خطة أوباما، فقد تركزت على انتقاد قراره ترك ما قد يصل إلى 50 ألف جندي في العراق بعد 2010، فإلى جانب تعليقات هاري بيد، قال السيناتور الديمقراطي تشاك شومر: "ننتظر توضيحات رسمية حول دوافع القيام بهذه الخطوة."
وأضاف: "لا بد أن يجري (الانسحاب) بصورة مسؤولة، لكن ترك 50 ألف جندي هو أكثر مما كنا نعتقد."
ولم يلق أوباما دعماً على الجانب الديمقراطي سوى من السيناتور ريتشارد ديربن، الذي قال إن البيت الأبيض يحاول أن يوجد "التوازن الصحيح" بين ضرورة إعادة الجنود إلى الولايات المتحدة، والحفاظ على الاستقرار في العراق بآن معاً.
غير أن المساندة غير المتوقعة للقرار المنتظر من أوباما جاءت من الجانب الجمهوري، وتحديداً من المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، جون ماكين، الذي حضر الاجتماع في البيت الأبيض، وقال ناطق باسمه إنه يدعم إبقاء هذا العدد من الجنود في العراق.
أما السيناتور الجمهوري، جون ماكهغ، فقد كشف أنه تلقى تأكيدات من أوباما تشير إلى أن خطة الانسحاب قابلة للمراجعة "إذا ما توترت الأوضاع في العراق ميدانياً وعادت وتيرة العنف للارتفاع" ناقلاً عن أوباما وجود "خطة احتياطية" ستطبق في هذا الوضع.
وقال ماكهغ في بيان مكتوب، إنه من الضروري العمل على إنجاح خطة أوباما، غير أنه أعرب عن استمرار قلقه حيال "هشاشة" الوضع الأمني في العراق.
__________________
عاجل/ الرئيس الامريكي يعلن سحب قواته من العراق بحلول
31آب 2010
27/2/2009 - 20:17
بغداد/ اصوات العراق: أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما مساء اليوم الجمعة، خطته لانهاء العمليات القتالية ولسحب القوات الامريكية من العراق في آب اغسطس من العام 2010، مع بقاء قوات يتراوح عددها بين 35 الى 50 الف جندي سيتولون دور تقديم المشورة للقوات العراقية وتنفيذ مهاما أمنية أخرى.
وقال اوباما في خطاب القاه مساء اليوم الجمعة في قاعدة لمشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في كارولينا الشمالية، ان “العنف انخفض في العراق”، وستتبع الولايات الامريكية “إستراتيجية جديدة تعتمد على سحب مسؤول للقوات الموجودة في العراق بحلول 31 آب اغسطس 2010″.
وتابع اوباما ان القوات التي ستبقى في العراق “سيتراوح عددها بين 35 الى 50 الف جندي سيتولون دور تقديم المشورة للقوات العراقية وتنفيذ مهاما أمنية أخرى”، مضيفا ان تخفيض عدد القوات سيرسل رسالة على “تحسن الاوضاع في البلاد، واستعداد العراقيين لتسلم مسؤولية الامن في بلادهم”، وسنعمل على توفير “دبلوماسية مستدامة ومساعدة المؤسسات العراقية على توفير الخدمات لمواطنيها واعادة المهجرين الذين يجب ان يكونوا جزءا من المصالحة”.
وخاطب اوباما الشعب العراقي قائلا “انتم امة عظيمة تمكنت من الوقوف بوجه الديكتاتورية والارهاب، وتمكنتم من تجاوز خطر الحرب الاهلية، وستختبر القوى الارهابية الالتزام الامريكي في العراق ويجب ان لا تقف هذه القوى امام وحدتكم، ونسعى لنقل كامل المسؤولية اليكم وبناء علاقات عراقية أمريكية وثيقة”، وحان الوقت لان يكون العراق جزء قويا في المنطقة”
وتبلغ القوات المتوجدة حاليا في العراق قرابة 142.000 عسكري من بينهم 14 لواء قتاليا كل واحد منها يتكون من 4.000 عسكري وعشرات الآلاف من قوات الدعم، ومن شأن خطة انسحاب اوباما أن تترك قوة مقيمة قوامها 50.000 تقريبا من قوات الدعم ستتولى دور تقديم المشورة للقوات العراقية وتنفيذ مهاما أمنية أخرى.
وكان جدول الانسحاب الزمني الذي أمده حوالي 19 شهرا واحدا من خيارات عدة أوجزها لاوباما وزير الدفاع روبرت غيتس ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال مايكل مولن، من بينها خطة انسحاب أسرع أمدها 16 شهرا وخطة أبطأ تمتد على 23 شهرا، حسب ما قال احد المسؤولين، الذي أضاف أن “المخاطر تختلف باختلاف طبيعة كل واحد من هذه الخيارات، وهناك مزايا وعيوب في كل خيار.”
ق م (م) - م ر
ميليباند لـ(أصوات العراق): قواتنا ستبدأ انسحابها من البصرة نهاية آذار
27/2/2009 - 15:39
البصرة/ اصوات العراق : قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الذي وصل محافظة البصرة الجمعة، إن قوات بلاده ستبدأ بالانسحاب من المحافظة في 31 آذار مارس المقبل، مبينا ان الدعم البريطاني للبصرة وحكومتها المحلية سيستمر من خلال تنشيط جانبي الاقتصاد والاستثمار وتشجيع المستثمرين البريطانيين لتنفيذ مشاريع في مختلف الجوانب فيها.
وأوضح ميليباند في حديث خص به وكالة (اصوات العراق) اثناء زيارته البصرة، ان “انسحاب القوات العسكرية من مدينة البصرة سيبدأ في 31 آذار المقبل لتحل محلها القوات الأمريكية”.
ووصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد مليباند الى محافظة البصرة ظهر الجمعة وعقد مباحثات مع المسؤولين المحليين في المدينة حول آلية انسحاب قوات بلاده من المحافظة، وتطوير عملية التنمية والاستثمار في المحافظة، بحسب مسؤول في المحافظة.
وأضاف ميليباند “سيتجه الدعم البريطاني الى مدينة البصرة وحكومتها المحلية من خلال تنشيط جانبي الاقتصاد والاستثمار وسنعمل على تشجيع المستثمرين البريطانيين للدخول الى المدينة وتنفيذ مشاريع في مختلف الجوانب“.
ووصل ميليباند وصل الى بغداد ظهر الخميس (26/2) في زيارة مفاجئة ، لاجراء محادثات مع رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من المسؤولين العراقيين حول القضايا ذات الاهتمام مشترك.
وفقدت القوات البريطانية 178 جنديا من قواتها في العراق منذ الغزو في العام 2003، ولديها حاليا قوة عسكرية تبلغ 4.100 عسكري في البلد.
وسلمت القوات البريطانية السيطرة على مطار البصرة، وهو القاعدة الرئيسة في جنوب العراق، في 1 من كانون الثاني يناير الماضي وكانت قد دربت الجيش العراقي في المنطقة.
ع ا (م) – م ع
[web]http://www.iraqcenter.net/vb/45434.html[/web]