ان كان الموضوع موجها لحزب الدعوة فذاك موقف سياسي وان كان الموضوع موجها للدفاع عن التطبير والزنجيل فتلك قضية اخرى مع انني لم اشاهد مرجعا يطبر
ان كان الموضوع موجها لحزب الدعوة فذاك موقف سياسي وان كان الموضوع موجها للدفاع عن التطبير والزنجيل فتلك قضية اخرى مع انني لم اشاهد مرجعا يطبر
[mark=999999]سؤال لمن أثاروها :هل تشمله الضجة المفتعلة على "حزب الدعوة" أيضاً ؟![/mark]
المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم في إستفتاء : المشي على النار ليس من الشعائر ولاداعي له
سؤال (7) : يقوم البعض من المؤمنين بممارسة عملية ( السير على الجمر ) ، وذلك يوم عاشوراء ، فما حكم ذلك ؟
http://istefta.alhakeem.com/ajwebeh/amaeh/51.htmالجواب : إن المشي على الجمر ليس من الشعائر المعهودة ولا داعي لها .
عمار الحكيم ولفيف من الحوزة العلمية يتهجمون على شهيد المحراب
يبدو أن السيد عمار الحكيم لم يطلع على كتب عمه شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم، إذ لو فعل لما تجرأ هو ولا (اللفيف من علماء الحوزة العلمية) بالرد على السيد الشامي حين أوضح الموقف الحقيقي للإسلام الواعي تجاه الشعائر والقائم على التمييز بين ما نص عليه أهل البيت أومارسوه من زيارة وبكاء ولطم وبين الممارسات المستحدثة كالتطبير وضرب السلاسل وما شابهها.
فهذا التقسيم هو عينه ما يتحدث عنه شهيد المحراب في كتبه المنشورة على موقعه الرسمي.
لقد وقف السيد محمد باقر الحكيم بشجاعة مع فتوى السيد الخامنئي المحاربة للتطبير ولغيره من ممارسات تشمئز منها النفوس وتنفر الناس عن خط أهل البيت، بل إن السيد الحكيم ينقل عن والده المرجع الأعلى كما في كتاب موسوعة الحوزة العلمية 3/150 (هناك أمران رئيسان منعا التشيع من الانتشار والتوسع: أحدهما التطبير...والاخر السب والشتم) ونقل في نفس الصفحة أن والده حرم هذه الممارسة.
فهل كان المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم يحارب الشعائر الحسينية؟ أم هل كان السيد محمد باقر الحكيم يحاربها؟
أو ربما حاربها السيد أبو القاسم الخوئي حين أخرج التطبير من الشعائر! أو السيد أبو الحسن الأصفهاني حين حارب التطبير !
أو ربما تتشجع قائمة شهيد المحراب فتعلن أن مرشد الثورة الإيرانية يحارب الشعائر. كلنا نعلم أنهم لم يفعلوا ذلك ولن يفعلوه والسبب واضح ولا يخفى على أحد.
قد يكون عذر السيد عمار أن انشغاله بالسياسة يأخذ وقته بما لا يسمح له بمطالعة فكر عمه وأستاذه فإن كان هذا هو العذر فلينزع عمامة رسول الله وليتحدث كسياسي لا كرجل دين.
ولكن ما هو عذر من أسموا أنفسهم بعلماء الحوزة العلمية حين بسطوا البحث الفقهي العلمي في هذه المسألة واختصروه بسطرين؟ إن كانوا يعلمون بأن هناك نقاش علمي واختلاف حول استدلالاتهم ثم لم يذكروا ذلك فقد غشوا الناس وإن كانوا لا يعلمون وهذا هو مبلغ علمهم فاقرأ على الحوزة العلمية السلام وفيها أمثال هؤلاء.
إن الذي يحارب الشعائر الحسينية هو الذي لا يتورع عن زجها في معركة انتخابية!
إن الذي يحارب الشعائر هو الذي لا يهتم بتنقيتها ما دامت تخدم غرضه.
إن الذي يحارب الشعائر هو الذي يدخل فيها الممارسات المنحرفة عن الإسلام وينشر الجهل والخرافة في أوساط الناس!
أيها السياسيون وأشباه العلماء:
أخرجوا الحسين عليه السلام وشعائره من هذه المعركة الانتخابية التي تزداد قذارة يوماً بعد يوم ! .
موفقين جميعاً ولكن لماذا الإستغراب والإستنكار هذا ؟؟؟ وخاصة في هذا الوقت بالذات !!!
المياه العكرة .. ليس دفاعا عن السيد الشامي
كتابات - مهند أحمد عيد
النظام الديمقراطي ليس تصالحا مطلقا مع السلام و الهدوء إذ أن له حروبه و معاركه الخاصة و صخبه المدوي . و لعل المعارك الانتخابية واحدة من أكثر تلك المعارك تطاحنا بين المتنافسين و المرشحين . لكن هذه المعارك كما هو مفترض لها أسلحتها و أدواتها التي تناسب رقي الديمقراطية و تناغم قيم الحرية و العدل و المساواة . بمعنى أننا في هذا النظام الذي يتيح تنافسا محموما من حق الجميع الولوج إليه مطالبون بأن نكون أشد وفاء لقيمنا و أخلاقياتنا و فضائلنا التي نتبجح بها طالما كان هذا النظام نفسه يشدد على القيم و الأخلاق و اعتباره نظاما قيميا و أخلاقيا كان ثمرة الصراع المرير لقرون بين الشعوب المضطهدة و حكامها المستبدين .
غير أنه و للأسف الشديد نرى أن ما يحدث يعد عارا علينا فأدواتنا في الغالب تنتمي إلى النقيض و أساليبنا هي ذاتها تلك البالية من أساليب التسلط و الاضطهاد و محاكمة الآخر على رأيه حتى ولو كان محض استشفاف و قراءة خاصة لا تنتمي بالضرورة لقصد الآخر . فما بالك إذا اتسعت رقعة العبث و الختال و التجني و كلها لأجل مصالح ضيقة ، فالمهم أن نشهر بالآخرين لستر عورات بعضنا الذين لا يجدون ما يستر عوراتهم إلا من سبيل واحد هو ترويج يبتدع و يختلق للآخر عورة فاضحة ليتم تسقيطه أمام الناس أو قليل منهم عسى أن يصدقوا شعاراتنا الكاذبة و مزايداتنا الرخيصة ليعطونا صوتا أو صوتين .
ما قام به المجلس الأعلى و الشيخ جلال الدين الصغير من حملة تشهير بشخصية وطنية يعرف الجميع إخلاصها و صدقها و سلامتها من عيوب الكثير ممن يزايد بوطنياته و شعاراته الرخيصة ، لا يعد إلا استخداما لوسائل افتضحت للقاصي و الداني . فبعد إفلاس المجلسيين و شعورهم بأن قد أزفت الساعة التي طالما كرهوا مجيئها راحوا يتصيدون في المياه العكرة و يقوّلوا السيد حسين بركة الشامي ما لم يقله ، ليتسنى لهم رفع شعار خادع يحسبون أنه سينطلي على البسطاء مع أنه حتى هؤلاء البسطاء قد كشفوا اللعبة و حسموا خياراتهم في حال رغبوا يوم الانتخابات بالتصويت و الإدلاء بآرائهم .
لم يقل السيد الشامي بشأن الشعائر الحسينية ما يردده البعض و لم يتهم أحدا بإتيانه بدعة في الدين سوى حالات معينة غير ما ذكرته القنوات الإعلامية للمجلس الأعلى . و قد اصدر مكتب السيد الشامي بيانا و مما جاء فيه هذه الفقرة الواضحة كل الوضوح (ومن أصدق مصاديق هذه الشعائر الحسينية المقدسة زيارة الإمام الحسين عليه السلام بمختلف صورها وأشكالها، وإقامة المجالس العامة والمؤتمرات والمسيرات الحاشدة، وإنشاد الشعر الرثائي والبكاء واللطم وإطعام الطعام، و(ركظة طوريج) وإظهار الحزن بلبس السواد، وكل ما من شأنه أن يعمق هذه الذكرى في نفوس المسلمين وغيرهم ولا يؤدي إلى إضرار النفس وتعريض الدين والمذهب والثورة الحسينية الى الوهن والتشويه في أنظار العالم ) .
إذاً فالرجل لم يرمِ زوار الإمام الحسين الذين أدوا ركضة طويريج بالابتداع ، و لم ينل من قدسية الشعائر الحسينية كما لم يحرّم منها شيئا سوى تطبير النساء لرؤوسهن و السير على مواقد الجمر و هذان الأمران لا يحتاج فيهما المرء إلى اجتهاد في الفقه ليقطع بكونهما بدعة تخالف الدين .
إنه محض استغلال بشع و غير نزيه من قبل قائمة المجلس الأعلى و نقطع أنها لن تنفع في استمالة الناخب قدر ما تنفره و تبعده عن خيار ثبت أنه خيار فاشل .
http://www.kitabat.com/i49425.htm