مصادر مطلعة : دولة القانون والوطني يفاوضان صالح المطلك
"فيتو صدري – ايراني" على الاسماء الكبيرة والبحث جار عن مرشح تسوية
اخبار العراق | 31-03-2010
بغداد/ اور نيوز
اكدت مصادر سياسية مطلعة وجود "فيتو" من قبل الصدريين على تولي كل من نوري المالكي وعادل عبد المهدي وباقر جبر الزبيدي منصب رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة.
يشار الى ان التيار الصدري دعا الى تنظيم استفتاء شعبي لاختيار رئيس الوزراء، بعد غد الجمعة، لاستطلاع اراء المواطنين، بحسب المسؤول الاعلامي لكتلة الاحرار.
وذكرت المصادر المطلعة ان ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني يبحثان عن "منطقة هشة" في قائمة اياد علاوي لإشراكها في التشكيلة المقبلة، مرجحة ان يكون الطرف المقصود جبهة الحوار بزعامة صالح المطلك.
واضافت ان التيار الصدري يبحث مع آخرين في الائتلاف الوطني العراقي عن "مرشح تسوية" لاستبعاد الخيارات البارزة مثل المالكي وعبد المهدي والزبيدي، مشيرة الى ان المداولات التي جرت في طهران "تدفع باتجاه مرشح التسوية بقوة".
ونقلت صحيفة العالم البغدادية عن مصادر وصفتها بـ "العليمة"، قولها : ان الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون شرعا في "مفاوضات سرية مع كتلة صالح المطلك من دون علم اياد علاوي رئيس القائمة العراقية"، وقالت ان القوى الشيعية "تعتبر مجموعة المطلك اكبر منطقة هشة داخل القائمة العراقية".
وتنفي الاطراف السياسية في العلن وجود اي اتفاقات واضحة حتى الان، وتقول ان كل المداولات لا ترتقي الى مستوى الاتفاق. لكن مصادر مقربة من كواليس المداولات تؤكد ان الحوارات التي تجريها الاطراف السياسية لتشكيل الحكومة "توصلت الى اتفاق متقدم".
وتسبب دخول معظم الاحزاب السنية في تحالف مع علاوي، بحرج للاطراف الاخرى التي كانت لا تهتم كثيرا في السابق، بإشراك القائمة العراقية في الحكومة لأنها لا تمثل طائفة محددة، بينما باتت اليوم تعبر عن العرب السنة بشكل واسع. ويرى مراقبون ان اي استبعاد لقائمة علاوي من الحكومة المقبلة سيهدد بعزل محافظات بأكملها سياسيا، وربما يؤدي الى تشجيع العنف الاهلي من جديد.
وكان صالح المطلك زعيم جبهة الحوار الوطني نفى في اتصال هاتفي مع "العالم" امس الاول وجود ازمة بينه وبين علاوي، وقال ان "هذا الكلام غير صحيح، فاتصالاتنا مع علاوي مستمرة وبشكل يومي ولاصحة لكل ما يقال عن توتر العلاقات فيما بيننا".
وحيال التلميحات التي تتجه الى امكانية إحداث شرخ في القائمة العراقية شدد المطلك "بقدر تعلق الموضوع بي، فانني لن اكون سبباً في شق صف القائمة العراقية، ولن اكون الا موحداً لها". ويضيف "صحيح كانت هناك بعض الاخطاء داخل القائمة، لكنها لا ترتقي الى درجة شق الصف، هذه الكتلة مشروعي القادم الذي أتبناه بكل صدق".
http://www.uragency.net/index.php?aa=news&id22=6052