عشائر شيعية تتحدث عن مقتل ستة شبان شيعة والتمثيل بجثثهم في مدينة الفلوجة السنية

اقتباس:

---

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أحمد العربي
العزيز صفاء: لك مني التحية.

---

أشكرك أخي العزيز أحمد العربي و تقبل مني خالص تحياتي و أحترامي

اقتباس
-----------------------------------------------------------------
الرسالة كتبت بواسطة الخزاعي

والأمر لا يختلف فيما لو فرضنا العكس بمعنى لو حصلت الجريمة في مدينة النجف لبعض زوار سنة أو سائقين سنة فلا يصح أن ندين أهل النجف أو الشيعة كطائفة بل يجب أن يتوجه الحكم للفاعل والقاتل وأن نطلب من الآخر أن يساعد في كشف القتلة .
-------------------------------------------------------------------


الاخ الخزاعي حياك الله

ان الجرائم البشعة مستنكرة من قبل الكل اين ومتى وقعت ولكن ان نفرض ان اهل النجف او شيعة العراق بالخصوص يقومون بهذه الجرائم فهذا لعمري امر سالب بانتفاء الموضوع وذلك لاننا لم نشهد ولم نسمع بان الشيعة قد قتلوا من عموم السنة بل حتى من الناصبيين

ثم ان علمائنا على مر الدهور قد ثقفونا ان دم المسلم حرام على المسلم وان الجماعة اخواننا ومن وحي تعاليم ائمة اهل البيت ان نعود مرضاهم ونصلي ورائهم ونشهد جنائزهم وغيرها من الفعاليات التي ترص صفوف المسلمين بعضهم لبعض

على هذا ثقفنا وعلى هذا زوجت النساء وجرى التعامل بكل الامور

وحتى بعد انكشاف المقابر الجماعية ثقفنا ان النظام المسؤول على هذا(وهو المسؤول) وليس اخواننا السنة برغم ان اهل السنة لم ولن يستنكروا هذه المجازر التي جرت على اعينهم وهنا اخص علمائهم وليس الهمج الرعاع

اني ارى اننا لم نحدد المنهج في التعامل اخواننا

لاتسالني عن المنهج لان هذاالامر يتطلب وقفة طويلة من مثقفينا وعلمائنا وكل القطاعات الواعية وانت اولهم من المفروض علينا ان نثقف بطريقة لاتضيع دمائنا وارواحنا لحساب الوحدة مع اخ لا يعتبرني مسلما من الاساس

لعلك تقول ان هذا منطق الوهابية اذن فما لهم المعتدلين لا يستنكرون هذه الاراء التكفرية باتجاهنا ومن ثم استحلال دمائنا واعراضنا

وذاا كنا نخشى ان يثقف الناس على الكره للسنة ومن ثم حدوث الفتنة ومطالبين نحن بالتزام الوحدة فعليهم هم ايضا نفس الامر وهذا لم نجد له صدى لديهم

في جامع ابو حنيفة يدعو الامام العسكريين الصداميين لاخد دورهم في الفلوجة يقتل الشيعة وعندما ينكشف الامر على ان الناس تنتقم لانهم قد فقدوا الاب والاخ والزوج والابن وهذا الزرقاوي يصول ويجول في العراق يذبح ويقتل وينتهك الحرمات ولا نرى صوتا سنيا علمائيا يوضح المبدا الشرعي من هذا كل ماهنالك هو ان هذه الجرائم تستهدف الوحدة بين الشيعة والسنة وتوجيهات للشيعة سنية علمائية بعد الانجرا ر وراء الفتن وكاننا نحن الذين فعلناها ونحن المطالبين بضبط النفس كما في كل الجرائم من المقابر الجماعية الى قتل السيد الحكيم الى فاجعة كربلاء والكاظمية ومرورا بقتل ابو ياسين وكبة والجراح برغم ان الاثنين الاخيريين هم من العلمانيين الشيعة بل انهم كانوا بعثيين ولكنهم لم يسلموا واخرها هذه المذبحة الاخيرة في الفلوجة ضد اناس يسعون لكسب عيشهم ليس الا

السؤال هو ما راي السنة الشرعي في من يفعل هذه الافاعيل وما هو حكم الشرع لنكون في مامن شرعي وحجة شرعية في عدم اتهامهم عندما تكون الجريمة صادرة من مناطقهم وممن يحسب عليهم

فاذا عرفنا رايهم عند ذلك سيترتب الموقف عليه من قبلهم كما فعلوا في السعودية

هناك ناس باسم الدين وباسم السنة يرتكبون الجرائم ماهو راي الدين والسنة من هذا عند ذلك لكل حادث حديث

لا ان نفترض امرا غير قابل الحصول ومن ثم نرتب النتائج عليه بل العكس حدث

في اول الامر عند صقوط الطاغية صدرت الفتوى السستانية بعدم التعرض للبعثيين الملطخة ايدهم بالجريمة بالدم العراقي والتزم الناس بهذا

اذن الموقف نابع من الاحساس بالمسؤولية وهذا ما تعودنا عليه من المراجع والعلماء

ولكن اين المسؤولية عندهم وهم لا يستطيعوا ان يقولوا رايهم بدعوة الزرقاوي لقتل الشيعة

انهم يتسابقون بالتصريحات عندما تقترب العمليات السياسية من الاتمام او شعروا بان حقهم قد هضم فيها

مثقفهم العلماني والاخواني والسلفي كلهم صوتا واحدا عندما يتعلق الامر بالعملية السياسية ولا يهمهم امر الوحدة ولكن عندما يقتل الحكيم وتفجر مواكب الحسين ويقتل العمال الشيعة ويمثل بجثثهم ويفرج عن جثثهم مقابل 600 دولار للجثة فهم صم بكم عمي فهم لا يرون ولا يسمعون ولا يصرحون ولا يعتذرون ولا هم يحزنون



-------------------------------------------------------
والغريب أن لا نلتفت الى أن قبل مقتل هؤلاء بيوم واحد تم قتل خمسة من الأكراد أيضا في نفس المنطقة الجغرافية وتم احراقهم , هل فكرنا قليلا بالربط بين الحادثتين وماذا يريد القتلة أن يوصلوا من رسالة ؟ .. العراق تعبث فيه الأيادي الآثمة بدءً من الاحتلال ومرورا بالبعثيين وليس انتهاءً بالطائفيين الوافدين وغيرهم وعلينا أن نعمل لتفريت الفرصة على جميع هؤلاء وأن نكشفهم ونكشف مآربهم خدمة للدين والوطن والشعب .

-------------------------------------------------------------

نعم اخي الخزاعي يجب علينا التفكير بهذا ونعي الرسالة ولكن

هل وعى علماء السنة هذه الرسالة

هل يتفضلون علينا ويقولوا مارايهم بالبعث والبعثيين والوافدين الطائفيين

اما نحن يكفينا ان الشهيد الصدر الاول حرم الانتماء لحزب البعث

واما نحن فها هو فضل الله قد طالب علماء السنة ان يستنكروا رسالة الزرقاوي بحق السنة ولكن لامن مجيب

بل يذهب الاصفر الضاري لزيارة السيد ويخرج ويقول ان السيد فضل الله دعا للوحدة وحذر من الفتنة الطائفية

حذر من ؟ حذرهم هم وليس الشيعة لان المناسبة كانت زيارة وفد علماء السنة للسيد فضل لله


ولكن هل يعي السنة هذه الرسالة ام انهم سوف يفعلون الكثير للرجوع على ما كانوا عليه زمن النظام

كتائب المجاهدين" تُبايع الزرقاوي أميرا على الفلوجة..

كتابات - احمد الخفاف

الجريمة البربرية النكراء ضد الشبان الشيعة في مدينة الفلوجة المخطوفة والتي شاركت في ارتكابها قوى الشر الوهابية وحلفائهم من البعثيين البغاة أحدثت صدى واسعا لدى المجتمع العراقي بشكل عام والشارع الشيعي بشكل خاص وهزّت الضمائر الحيّة.

ومن بين هذه الضمائر الحيّة مواطن عراقي شريف من اخوتنا من أهل السنة يسكن في العاصمة بغداد أرسل لي رسالة على بريدي الإلكتروني اليوم يقول فيها أن أخبار داخل الفلوجة "ملتهبة" على الرغم من هدوءها النسبي.

ويقول المواطن العراقي الذي لم يشأ ذكر اسمه بل اكتفى بذكر كنيته إن الأمر في الفلوجة بات "شائكا" وأن أخبار أروقة المجاميع المسلحة المتطرفة التي تسيطر على المدينة والتي تسمى بـ "كتائب المجاهدين" تشير إلى أن هؤلاء قد بايعوا مؤخرا أبو مصعب الزرقاوي أميرا على مدينة الفلوجة وذلك في مجلس خاص أقيم خصيصا لهذا الغرض في أحد أحياء المدينة.

ويضيف المواطن العراقي الذي يسكن في أحد مناطق بغداد ولكنه يزور باستمرار أقاربه في مدينة الفلوجة أن قيادات "المجاهدين" المقربين جدا بايعوا الزرقاوي شخصيا الواحد تلو الآخر في اجتماع سري ضم الزرقاوي نفسه في إحدى أحياء الفلوجة، وأما المقاتلين من "المجاهدين" الآخرين الذين ينتشرون في سائر مدينة الفلوجة بايعوا الزرقاوي عبر مساعديه.

وجاء في رسالة المواطن العراقي أن مدينة الفلوجة باتت تعرف بين مسلحي "المجاهدين" بـ "إمارة الفلوجة" وأن مناطقها قد تم تقسيمها بين العناصر التابعة "للمجاهدين" الذين أقسموا في بيعتهم للزرقاوي المضي قدما حتى الموت من أجل إقامة "دولة الخلافة الإسلامية" في الفلوجة والانطلاق منها إلى سائر مناطق العراق والبلدان العربية والإسلامية المجاورة.

ويقول المواطن "أبو وليد" في رسالته إن المعلومات هذه استقاها من أحد أقاربه وهو حديث التنظيم في "كتائب المجاهدين" في الفلوجة حيث نقل له أن "المجاهدين" يرغبون في ضم أكبر عدد ممكن من الشباب المتحمس في الفلوجة والمناطق الأخرى في العراق إلى التنظيم.

ويوضح "أبو وليد" أن قريبه المنتمي حديثا إلى "كتائب المجاهدين" دعاه إلى الانتماء إلى هذا التنظيم من أجل إقامة "دولة الخلافة الإسلامية" والخلاص من "الكفار الأمريكان"!! حسب قول العضو المنتمي, ولكن "أبو وليد" أعطاه وعدا بدراسة الأمر.

المعلومات التي وردت في الرسالة نضعها بين يدي من يهمه الأمر لا سيما الحكومة العراقية المؤقتة لاتخاذ اللازم ذلك أنه في حال التأكد من صحة هذه المعلومات فأن دولة الخلافة الأموية قد أقيمت بالفعل على قطعة من أرض العراق وقد تتسع رقعتها غدا لا سيما بعد أن يستمر الأمريكان من ارتكاب مزيد من الحماقات الاستراتيجية والتي سيظل العراقيون من دفع أثمانها باهظا.

المواطن الذي بعث لي بالرسالة أكد في رسالته إنه يعارض كل ممارسات الفئة الباغية في الفلوجة ويدين أعمال الإرهاب والقتل الطائفي والذبح على الهوية ويستنكر تسلل الغرباء ممن وصفهم بالتيار التكفيري من السلفيين المحتلين لمدينته الفلوجة.



Fatha12000@yahoo.com

الأخ العزيز الكاظمي
وحياك الله أخي العزيز

الفتنة فتنة أخي الكريم تحرق الأخضر واليابس وغالبا ما يذهب ضحيتها الناس الابرياء وتتحطم مقدرات البلاد والعباد ولا فرق فيها سواء خرجت من سني أو شيعي .. ما تفضلتم به صحيح من وجوب الموقف الواضح من أهل السنة ومؤسساتهم التي تمثلهم في ادانة الجريمة وأنا طالبت بأكثر من ذلك وهو وجوب العمل على كشف المجرمين والمساعدة في معرفتهم كي يأخذوا جزاءهم العادل .. وبالتأكيد الجزاء هنا عندي لم أرجعه الى أولياء الدم لأن ولي الدم قد يعفوا أو قد يقبل بالدية المالية مثلاً ويعفو عن القصاص .. لكن في مثلة حالة هؤلاء لم يتعلق الأمر بولي الدم فقط فهناك عنوان آخر وهو الهدف الواضح (الفتنة) وقصد اشعال جرب طائفية تأكل الاخضر واليابس وبالتالي فهو إفساد في الارض وحكم المفسد في الأرض صريح في القرآن الكريم .. هذا من جانب ومن جانب آخر واجبنا درء الفتنة ولا نغض الطرف عن المجرمين - لكن يتوجب تحديد المجرمين بدقة - لا أن نلقي بالكلام والتهم جزافا لفلان مدينة أو لمنطقة جغرافية أو لطائفة كاملة وذلك لأننا لو فعلنا كنا قد حققنا ما يصبو اليه المجرمين من فعلتهم الشنيعة تلك .
أما عن افتراضي إن وقعت في مدينة شيعية ورفضك لهذا الافتراض جملة وتفصيلا فأقول هو فرض أولا وفرض المحال ليس بمحال وثانيا أخي الكريم لا تتوقع الخزاعي يميل الى الترف الحواري أو الترف الكتابي بل الفرض وقع بالفعل وبمدينة شيعية وحصلت عملية قتل لبعض من أبناء السنة , حصل ذلك قبل سبعة أو ثمانية شهور تقريبا في مدينة البصرة وتم القاء أحد الجثث أمام مقر حزب الدعوة الاسلامية وحصلت مشكلة كبرى وكادت أن تقع الفتنة وحصل حرق لمقرات وتظاهر وحمل السلاح الخ ..لولا دفع الله سبحانه وتعالى والحكمة في معالجة القضية من قبل الاخوة في حزب الدعوة الاسلامية في البصرة ومتابعة القضية مع أهل السنة هناك ومتابعة القضية بكل شفافية حتى اضظر الأخوة السنة في البصرة الى اصدار بيان اعتذار بعدها بعد معرفة حيثيات القضية !! .. ليس بالضرورة أن يكون القاتل شيعي اذا حصلت في مدينة شيعية وليس بالضرورة أن يكون القاتل سني اذا حصلت بمدينة سنية وما اقصده بالسني والشيعي بالمنظار المذهبي الطائفي .. لكنه بالامكان وهو الاحتمال الأكبر أن يكون القتلة المجرمين لم يفعلوا ذلك كونهم سنة يقتلون الشيعة لسبب تكفيري طائفي أو كونهم شيعة يقتلون السنة لنفس السبب بل الفاعل طرف آخر يريد ايصال هذه الرسالة .
على كل حال تعرف وجهة نظري في الاحتلال وكم أقف بالضد في كل شيء منه ولا أقبل منه قيد أنملة وبأي حال من الأحوال ولكن بالوقت نفسه أقف نفس الموقف تماما مع مسألة الطائفية وخاصة إن الأمر يتعلق باشعال نار الفتنة والحرب واراقة الدماء على أساس هذا سني وهذا شيعي , وعندي من فعل هذه الجريمة يفوق جريمة الاحتلال لأن الجريمة فعلا تهدف الى ما يفوق هدف الاحتلال فهي تكرس الاحتلال وتعطي له مبررات البقاء وتعمل على تقسيم العراق فضلاً عن تحويل العراق الى بحر من الدماء !! . جريمة كهذه أحاربها لكني لا أنساق وراء الفاعلين فأتهم وأطالب بأخذ الثأر من السنة لأن شيعة تم قتلهم والتمثيل بهم في مدينة سنية , بل كما قلت الموقف عندي واحد حتى لو حصلت القضية بصورة عكسية مكانا وفاعلا ..
لك تحياتي

الاخ الخزاعي سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس
--------------------------------------------------------------
الرسالة بواسطة الخزاعي

فهناك عنوان آخر وهو الهدف الواضح (الفتنة) وقصد اشعال جرب طائفية تأكل الاخضر واليابس وبالتالي فهو إفساد في الارض وحكم المفسد في الأرض صريح في القرآن الكريم ..

-----------------------------------------------------------------

نعم اخي هذا هو الهدف من الفتنة فهل ترى ان الشيعة بكل موزهم مارسوا هذه الفتنة ام انهم كانوا السباقين في اخماد الفتنة وذلك لحرصهم على الدين والبلد

وما ذكرته بخصوص البصرة ما يؤكد هذا الامر وليس مثالا لما افترضته سابقا من حدوث الجريمة من قبل الشيعة وما فعلوه الاخوة باصلاح الامر وتقديم الاعتذار بعد فهم الحادثة لهو الدليل على عقلانية وحرص الشيعة في وأد الفتنة

ولكننا لا نرى هذا الحرص والاحساس بالمسؤولية عند اخوتنا السنة وليس الوهابيين بل على العكس راينا تاجيجا للمشاعر المذهبية من ناس في الهرم الاسلامي عندهم مثل محسن عبد الحميد والضاري وعلى الفضائيات ولم يدر ببالهم انهم اخوة لماطنين قد تثير هذه التصريحات اتباعهم من السنة هذا فضلا عن الوهابيين الذين يكفروننا ويستحلوا دمنا

وبالفعل تراكمت التصريحات لتنتج لنا جريمة تتلوا الجريمة ليتضح لنا اننا مستهدفون لاننا شيعة والدليل اننا لا نرى اي رد فعل من المشايخ والمثقفين وخصوصا الذين يدعون العمل الاسلامي بصد هذه الفتنة ولو بالتصريح ولو بالراي الشرعي فضلا عن تسليم المجرمين الى العدالة

ان الفرق بين الشيعة والسنة انهم حرصوا على وأد الفتنة في الرحم واما هم فقد احتضنوها ورعوها وانطلقت لنا من ديارهم لتحصد فينا مع كل التحذيرات التي صدرت من علماء الشيعة بوأد الفتنة وعلى راسهم السيد فضل الله في لقائه مع الضاري

اخي العزيز تقول ان ليس بالضرورة ان يكون القاتل سني ليقتل الشيعي

بالله عليك هل يسكن في الفلوجة شيعة ام صبة ام مسيحيين ام انهم كلهم سنة

واذا كان القاتل وهابيا قاعديا سلفيا زرقاويا فهل يشك السنة وعلى راسهم مرجعيتهم هيهة علمائهم بالمنظار الطائفي انه مسلما سنيا متدينا غاية ماهنالك انه ليس عراقيا بل انه الاخ العربي المسلم المهاجر وفي احسن الاحوال قتل مسلما خطأ

اخي العزيز الامر لايتطلب كثير من التحليل ان الامور التي يريد ان يصل بها المحتل هو خلق التناحر والتقاتل بين ابناء البلد الواحد مستغلا بذلك كل التناقضات او قل كل التنوعات الموجودة في البلد وهذا شيئ طبيعي وماذا ننتظر من المحتل غيير هذا بل ماورائه غير سياسة فرق تسد


غير اننا راينا ان الاوساط التي وعت هذه الامور اي الفتنة وسياسة فرق تسد هي الاوساط الشيعية بكل تنوعاتهم ما عدا النزر القليل الذي هو معروف في توجهاته باستغلاله الامر الشيعي الطائفي اما على الجانب الاخر نرى ان او مافعله السنة تشكيل هيئة علماء السنة بشكلها الصارخ وتوالت التصريحات بادعاء المظلومية وهضم حقوقهم بعد سقوط الصنم وذلك بالعنوان الطائفي

اخي العزيز ان ما يصلح الامر هو تصدي العالم والمثقف لهذه الجرائم وليس السكوت عنها وهذا ما لايفعله السنة مع الاسف

تحياتي ومحبتي لشخصك الكريم

مظاهرة في الفلوجة احتجاجا على القصف الامريكي لمنزل وعلى قتل ستة مدنيين من بغداد
مفتي الفلوجة : قتل السني للشيعي وقتل الشيعي للسني ورقة خاسرة حاول العدو إثارتها لاضعاف العراق

الفلوجة - تجمع مئات المواطنين في ساحة الاحتفالات الرئيسية بمدينة الفلوجة اليوم الاثنين احتجاجا على مقتل 12 في قصف جوي أمريكي لمنزل في المدينة قبل يومين وعلى مقتل ستة عراقيين من بغداد في المدينة قبل نحو عشرة أيام.

ورفع المتظاهرون لافتات تستنكر مقتل ستة عراقيين من مدينة بغداد في حدود مدينة الفلوجة قبل عشرة أيام معتبرين ان ذلك ليس من تدبير أبناء الفلوجة وإنما من تدبير "مخربين".

كما استنكرت لافتات أخرى مقتل 12 عراقيا في قصف منزل بالفلوجة يوم السبت الماضي.

وقاد التجمع عدد كبير من شيوخ العشائر والزعماء المحليين ومنهم الشيخ جمال شاكر نزال مفتي الفلوجة الذي اعتقلته القوات الامريكية قبل تسعة شهور وأفرجت عنه في الايام الماضية.

وقال الشيخ جمال في خطبة مقتضبة "ندعو بوش ان يظهر لنا أسلحة الدمار الشامل التي صارت مسوغا لحربه المدمر على العراق.. وما يذكر عن وجود زرقاوي وأتباع له في الفلوجة ماهي فرية كاذبة لا تختلف عن فرية أسلحة الدمار الشامل التي دمر العراق بها."

وأضاف "نريد من أبناء الفلوجة أن يعوا خطورة العدو ومخططاته الكثيرة تجاه العراق وخاصة مدينة الفلوجة لانها مدينة المساجد والمآذن وهم حاولوا تشويه سمعة هذه المدنية وتشويه سمعة الرسول.. في كل المحافل الدولية من خلال قتل الناس الابرياء في ساحة الفلوجة واتهام الفلوجة بهم."

وتابع قوله "نحن السنة والشيعة طريق واحد من أجل تحرير العراق أما ما يذكر عن قتل السني للشيعي وقتل الشيعي للسني هي ورقة خاسرة حاول الامريكي إثارتها لاضعاف هذا البلد."

وقوطعت خطبته عدة مرات بالتكبيرات التي رددها أكثر من ألف شخص.

الرافدين
www.alrafidayn.com

"هيئة علماء المسلمين" تتهم "فلول النظام السابق" باغتيال الشبان الشيعة الستة في الفلوجة
بغداد - باسل محمد الحياة 2004/06/22

للمرة الاولى, لمح مسؤول في "هيئة علماء المسلمين في العراق" الى مسؤولية "جماعات تابعة لفلول النظام السابق" في اغتيال الشبان الشيعة الستة من قبيلة الربيعة في منطقة الفلوجة. وقال المسؤول لـ"الحياة" ان اجهزة صدام حسين هي المستفيد الاول من اندلاع صراع طائفي على خلفية قضية اغتيال الشيعة الستة في منطقة الفلوجة قبل ايام.

وعلمت "الحياة" ان جهوداً حميدة تمثل "هيئة العلماء" و"حزب لدعوة" و"منظمة بدر" التابعة للمجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق تبذل جهوداً لتطويق تداعيات عملية الاغتيال.

الى ذلك وصف مكتب "هيئة العلماء" في جامع ام القرى في بغداد عمليات خطف الاجانب على الطريق من بغداد الى الحدود مع الاردن بأنها" عملية منظمة ينفذها تجار الموت". وقال ان "مجموعات من المجرمين ربما تقودها مجموعات سياسية مشبوهة من الداخل والخارج تنفذ عمليات الخطف لسبب محدد هو زعزعة امن العراق واستقراره", معتبراً "مطالبة هذه المجموعات بفدية محاولة تضليل عن الهدف السياسي الا وهو اشاعة الفوضى والجريمة في حياة العراقيين".

واتهم باقر حمودي, مستشار رئيس "المجلس الاعلى للثورة الاسلامية" مجموعات استخبارية من النظام السابق وعناصر ارهابية قادمة من الخارج بتدبير كل عمل من شأنه ان يرفع درجة الخلافات بين الشيعة والسنة. واكد لـ"الحياة" ان الحوار الشيعي - السني في العراق "عميق ومسؤول وفوق كل فتنة".

الى ذلك (أ ف ب) تظاهر مئات من سكان الفلوجة أمس احتجاجاً على الغارة الاميركية السبت الماضي التي اسفرت عن سقوط اكثر من عشرين قتيلاً في المدينة, كما اعربوا عن "استغرابهم" لاتهامهم بقتل ستة شبان شيعة والتمثيل بجثثهم الاسبوع الماضي.

وتجمع المتظاهرون بدعوة من وجهاء المدينة والاحزاب السياسية في الساحة الرئيسية للمدينة رافعين لافتات تدين الغارة الأميركية كتب عليها "كذبة الزرقاوي تشبه كذبة اسلحة الدمار الشامل. والفلوجة ترفض هذه الادعاءات", و"السنة والشيعة جبلان عظيمان في العراق لا تفرقهما المؤامرات الاميركية", و"مجلس شيوخ العشائر يستنكر العمل الجبان الذي قامت به القوات الاميركية بقصف مدينة الفلوجة" و"الارهابي هو الذي يقتل النساء والاطفال" و"اهل الفلوجة جميعا بريئون من اعمال القتل والتعذيب".

وكان نائب قائد العمليات العسكرية لقوات "التحالف" في العراق الجنرال الاميركي مارك كيميت اعلن السبت ان "قوات التحالف شنت غارة على مخبأ معروف لشبكة الزرقاوي جنوب شرق الفلوجة". إلا ان اهالي الفلوجة ورجال الشرطة فيها اكدوا ان لا وجود لأي مقاتلين اجانب في المدينة.

من جانب آخر, وزع المتظاهرون بياناً باسم اهالي الفلوجة حمل توقيع "الحزب الاسلامي العراقي" و"هيئة علماء المسلمين" و"دار الفتوى والتدريس" و"مجلس شورى مجاهدي الفلوجة" جاء فيه "يتناقل بعض الناس همساً احياناً وعلناً احياناً اخرى ان بعض حوادث الاعتقالات والاغتيالات او الخطف او السلب يقف خلفها بعض الجهات منهم العلماء". واستغرب البيان هذه الاتهامات وقال: "لا نمنح حصانة لأحد مهما كان وخاصة للعملاء والخونة الذين باعوا دينهم وشرفهم للمحتلين". واضاف "هذا لا يسمح لمن يشاء باتهام الناس بغير حق ومن دون بينة او اعتراف" داعياً الى "وحدة الصف وجمع الكلمة".

وكانت عشائر شيعية في جنوب العراق اتهمت مسلحين في الفلوجة بقتل ستة شبان شيعة والتمثيل بجثثهم بأمر من رجلي دين بارزين في المدينة, وخرجت تظاهرة الثلثاء الماضي في شوارع بغداد احتجاجاً على قتل الشبان.

واكد شيوخ في المدينة في خطب القوها في المتظاهرين ان الفلوجة "بريئة من دماء اخواننا الشيعة" معتبرين ان اتهام المدينة بايواء الزرقاوي وجماعته اكذوبة. وقال الشيخ عبدالحميد الجدوع امام وخطيب مسجد الفرقان ان "العدو يريد ان يبث الفرقة في ما بيننا ويحاول ان يبث ما يسمى اشاعة الزرقاوي". واضاف "اننا نعلم العالم اجمع بأن الفلوجة ليست بحاجة الى الزرقاوي كي يلوذ عن اعراضها ومساجدها وابنائها فإن اهل الفلوجة يعشقون الموت".

وقال الشيخ جمال شاكر امام وخطيب مسجد الفلوجة الكبير "بدأ العدو باستخدام سموم اعلامية مثل تهمة قتل الابرياء في الفلوجة" مضيفاً ان "اهل الفلوجة بشبابها وكل شرائحها بريئون من هذه الاباطيل وبريئون من دم كل مسلم".


المصدر

شيخ جامع أبو حنيفة يحث الصدّاميين للخروج من صياصييهم!!
أحمد الخفاف
دعا شيخ البعثيين الإمام السامرائي واعظ مسجد أبو حنيفة في بغداد في خطبة الجمعة الماضية قادة جيش صدام من ذوي الخبرات في تشييد صروح المقابر الجماعية ونسف الأبدان بالديناميت في الصحاري إلى تقديم خبراتهم الإجرامية في العمليات العسكرية، معتبرا ان /غيابهم عن ميدان المعركة خيانة/ ويقصد طبعا خيانة بحق المثلث الطائفي!!
وقال ان «غياب المختصين عن الميدان وميدان المعركة خيانة بكل ما تعني الخيانة من معنى، خيانة لله ورسوله وخيانة للأمة وخيانة للوطن ونكران للجميل!!».
وتساءل «أين العسكريين؟ ان لديهم علما لا ينكر!! وسكوتهم اليوم كتمان للعلم!!». وتابع قائلا «المتخصصون كتموا علمهم!! وأخفوا رؤوسهم!! ولم يبدوا نصحا ولم يذهبوا الى الشباب». انتهى الخبر.

حقا أن الصور تؤكد بوضوح ما ذهب إليه شيخنا غير الجليل السامرائي الطائفي من أن العسكر من جيش الجرذ صدام:
ـ هم ذوي خبرات في تشييد المقابر الجماعية بأجرم صورها!!
ـ هم ذوي علم في شن حروب إبادة بالأسلحة الكيماوية ضد أبناء الشعب العراقي الكردي منه والشيعي!!
ـ هم ذوي اختصاص في تحويل العراق كله إلى سجن أبو غريب الرهيب لأبناء الشمال والجنوب!!
ـ هم ذوي تجارب في زج الشعب في حروب هوجاء خاسرة كقادسية صدام وأم المهالك وتاج المهازل، والنتيجة مليون قتيل وجريح ومعاق!!
ـ هم ذوي تراث في القتل والسلب والإجرام نسلا بعد نسل!!
ـ هم ذوي خبرات عريقة في ذبح الشعب العراقي من الوريد إلى الوريد بالطريقة البربرية البعثية!!
الشيخ السامرائي يطلب من فلول صدام وبوقاحة البعثيين المعتادة أن لا يكتموا علمهم ولا يخفوا رؤوسهم ويطالب بخروجهم من جحورهم لينقضوا على البلاد والسلطة ليسلبوا العراق مرة أخرى ويعيدوا دولة الإجرام البعثية ومجدهم الذي داس عليه العراقيون ونال منه نعال أبي تحسين شر منال، إن دعوة الشيخ السامرائي الصفيقة لا يقابلها إلا نعال أبي تحسين الجرئ، فلتهوى صفعات العراقيين الشرفاء على البعثيين قبل أن يخرجوا من المجاري الآسنة كالصراصير ليعيثوا مرة أخرى الفساد ويدنسوا أرض العراق الطاهر.

FF0000

صحافة عراقية :
شهدت بغداد قبل يومين مظاهرة فريدة من نوعها تحمل مجموعة من النعوش لمواطنين عراقيين أبرياء قتلوا ومثل بجثثهم علي أساس طائفي ، فقد شيع متظاهرون غاضبون وعوائل ضحايا جريمة الفلوجة التي اميط اللثام عنها في بغداد يوم الثلاثاء الماضي ، وسط دعوات للمحاكمة وأخذ الفاعلين لجزائهم الذي يستحقونه عن جريمة القتل البشعة التي ارتكبت بحق ثمانية سائقين مثل بجثثهم علي يد مجموعة أطلقت علي نفسها اسم (المجاهدين) حسب بيان أعلنه ممثل لعشائر من جنوب العراق التي ينتمي اليها الضحايا ... وقد أثار الكشف عن تفاصيل وصور الجريمة موجة سخط واستياء في عموم العراق اذ تظاهر عدة آلاف في ساحة الفردوس ببغداد منددين بمرتكبي هذه الجريمة التي من شأنها جر العراق الى حرب طائفية ، وكشف البيان ان آثار السائقين اختفت فيما نجا أحدهم ليكون الشاهد علي الجريمة ، وقد تم العثور على خمس من الجثث المحترقة في مستشفى الفلوجة بدت عليها آثار التعذيب اذ قطعت أوصال أحدهم بوحشية ولم تسلم الجثث الا مقابل 600 دولار دفعت من ذويهم فيما لم يعثر على جثتي سائقين اخرين من سكنة مدينة الصدر ، وكانت الانباء الواردة من الفلوجة تشير الى ان الضحايا حاولوا اقناع المسلحين الذين اقتادوهم لتنفيذ حكم الموت بأنهم يعملون لصالح مقاول من أهل الفلوجة ذاتها ولكن دون جدوى ، هذا وطالبت أوساط شعبية وسياسية عراقية الحكومة العراقية بفتح تحقيق عاجل بالحادث لما ينطوي عليه من خطورة قد تجر البلاد الى فتنة طائفية في وقت نفت هيئة علماء المسلمين التهم الموجهة باليها بهذا الخصوص ، ويخشى أن تكون صيحات المطالبة بالثأر فعل على أرض الواقع يهدد مستقبل وأمن البلاد المتدهور فعلا .


ملاحظة : لي عودة ان شاء الله مع الفلوجة وقصة المقاومة فيها وانخداع بعض الاحبة بهذه المقاومة .

اقتباس:

---

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة قيصر الركابي
ملاحظة : لي عودة ان شاء الله مع الفلوجة وقصة المقاومة فيها وانخداع بعض الاحبة بهذه المقاومة .

---

الأستاذ العزيز الركابي لا أتصور أن أحد ما ينخدع بما يسمى مقاومة أو مجاهدين و الى آخر هذه التسميات.
و لكن الحديث يدور حول من يتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة.
هل سكان الفلوجة؟
هل السنة؟
أم الفاعلون و من يقف وراءهم فقط؟
أم أننا نحن السبب في كل ما جرى و يجري علينا من مصائب؟
و ذلك بسبب ضعفنا و هواننا!!
فلقد رأينا اليوم كيف يهدد (الجن الأزرق) الزرقاوي (بغض النظر عن رأينا في حقيقة هذه الشخصية) أياد علاوي اليوم و يفتخر بقتله للشهيد عز الدين سليم و لم يجرأ بتفوه بكلمة واحدة عن الياور في حين هو رئيس الدولة.
في رأيي المتواضع ليس السبب أن الياور سني و لكن هو من وجهاء شمر و الزرقاوي و غيره يعرف قوة و
أمتداد عشيرته و لذلك لا أحد يفكر بقتله خوفاً من العاقبة.

في حين أن قتل الشيعي ماذا عاقبته؟

تنعى المرجعية العليا شهيد الأسلام البطل الذي ضحى من أجل الأسلام و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الفاتحة

تعزي الحوزة العلمية الشريفة صاحب العصر و الزمان أستشهاد قدس سره

تندد المرجعية و الحوزة و اللفيف و الأساتذة و كل من لبس العمامة سوداء كانت أم بيضاء و كل من دخل الحوزة سائلاً كان أم طالباً بالعمل الأجرامي البشع الأرهابي الذي تعرض له الشيعة .

ثم ماذا؟
هل أتخذت المرجعية أو رجال السياسة الشيعة أحترازات لعدم وقوع مثل هذه الجرائم في المستقبل؟

يا أخي أذا حصل أي حادث أو جريمة يذهب ضحيتها خمس أشخاص تنقلب الدنيا رأساً على عقب و تخسر الدول ملايين الدولارات للحيلولة دون وقوع مثل هذا الحادث أو تلك الجريمة.
و لا تسمع أحد يندد أو يعزي.

المشكلة يا عزيزي ليست في من يقتل في بلد بدون قانون و تحت سيطرة المحتل يلعب بقوانينه كيف يشاء و يملك كل الأوراق.
السبب في القتل هو المقتول في مثل هذه الضروف. و قانون الغاب السائد.
لأنه ضعيف و ليس هناك ممن يخرج ليطالب بدمه.
و لا أقصد طبعاً الشعب المغلوب على أمره و لكن قياداتنا و مرجعياتنا و سياسينا.

حيث أصبحت سياسة التخنيث هي السائدة و يجب أن تعمم على الأمة.
القرآن يقول ( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ )
و المرجع يقول لا تردوا عليهم حتى لو أعتدوا عليكم.

هنا تكمن المشكلة يا أستاذي العزيز نحن أضعف مما كان يتصورنا البعض ضعاف لأن قيادتنا تريد لنا ذلك و نحن كما يقول البعض كلام الحوزة حجة عليك و كلامك ليس حجة عليهم أو الراد عليهم كالراد على الله أو ذبها براس عالم و أطلع منها سالم.
كل هذه الأمور التي حاول رجال الدين أو السياسة الذين مثلوا الدين (ظاهراً) زرعها في عقولنا للسيطرة علينا و رمي العقل جانباً عندما يتكلم أحد المستعممين.

فلذلك يجب علينا أن لا نلوم المقاومة الفلوجية أو رجال الدين السنة أو البعثية و لا حتى الأمريكان و علينا الأعتراف بالضعف و تحديد نقاط الضعف تلك عسى أن يفرج الله على الأمة و لو في المستقبل لكي تقوي نقاط ضعفنا.
و إلا الى متى نبقى نعلق كل ما يجري علينا على الآخرين؟
تحياتي