-
السلام عليكم
مجرد رأي لا أكثر
أعتقد بأن السيد مقتدى الصدر برغم صغر سنه يشكل توازن بين ابناء العراق ويملك جماهير وفية له ويعتمد عليها وقت الشدة
وهذا الأمر لا يملكة الكثير من الأحزاب في الداخل والخارج ايضا.
ولهذا ترى الكثير من الشخصيات تزورة للتشاور في قضايا العراق وهو ليس بمرجع ولا وزير !
واحيانا يكون علاج الجرح بالملح=)
-
باغتنا بعض "المتطرطرين" بالاضافة الى طرطرتهم المعهودة وتحزبهم الاعمى باصابتهم بفدان ذاكرة مفاجىء نتمنى ان لا يكون مزمنا ويكون من النوع صعب العلاج!!
فلقد تجلت فقدانهم لذاكرتهم بانهم نسوا "مواقفهم المبدئية" وثباتهم على القضية الوطنية وعدم تغيير المواقف والتي استقوها طبعا من الحزب اللذي يسبحون بحمده وقد صار بالنسبة لهم "الحزب المعظم" والذي تتمثل بعدم التعاون مع "الغرب الكافر" في محاولة اسقاط اللانظام السابق ... والمسالة لم تقف عند هذا ولكن "الحزب" اللذي يقدسه البعض شنّ حملة واسعة على المشاركين في المؤتمرات التحضيرية وتم نعتهم بالعملاء اللذين "صنعوا في لندن" وطلعا كانت هناك حملة اعلانية يسوقها "المُسبّحون" و "المُقدّسون" على المشاركين آنذاك ... واذا بنا نرى ذلك الحزب وقياداته قافزا في "خيم الناصرية" وفي "مجلس الحكم" واصبحوا زملاء لادوات "المخطط الشيطاني" ... كنا ننتظر من يدعي الثقافة والحيادية ان ينتقد هذا التحول اللذي طرأ على موقف "الحزب" ولكننا رأينا خطا مخالفا لهؤلاء حيث استمروا في "الدفاع الاعمى" عن كل خطوة يقوم بها وكأنها افعال نبي او امام!!
انا لست هنا في صدد تقييم مواقف الجهات السياسية في ذلك الوقت ولكني استغرب الدفاع المستميت عن الخطأ والتحزب الاعمى والغاء الاخر في سبيل "حزبنا المفدى" مهما فعل!!
قد يعتقد بعض المتطرطرين من قارئي هذا الموضوع اني لدي حقدا دفينا على حزبٍ معين او انني متحزب لتيار او مجلس معين ولكن هذا ليس الا خيال يدور في عقل "المتعصب المتحزب" ... فصاحبنا يعرف تماما موقفي ويعرف انني ايدت قائمة معينة ايام الانتخابات ... ولكن عندما يتغلل "الحقد" في قلب الانسان "يعميه عن الحقيقة وتصيبه بحالة تصل به الى ان يغض الطرف عن الحقائق ارضاء لغروره في ايمانه بفكرة معينة ... بالمناسبة فهذا فقدان ثاني للذاكرة نضيفه للأول!!
يتحقنا البعض بابتداعه توصيفات لم ينزل الله بها من سلطان ... ولا اعرف باي صفة يطلق هذه النعوت وكأنه المحتسب!!
فتارة يطلق على فئة معينة ذات اتجاه سياسي محدد بـ "الطائفة" ويسمي قائدها بـ "الصنم"!!
ويعتبر ان اي شخص اعجب بنواحي معينة في هذا "لتيار"اللذي يطلق عليه اسم "الطائفة" كما ذكرنا بانه متخلف وذا عقل محدود!!
اما من ينتمي لهذا "التيار" فهو متخلف عقلي يحب جلد الذات وان يكون عبدا لقائد ... ولا اعرف ما هذه العقلية التي يفكر بها البعض ... فقائد التيار اللذي يُطلق عليه صاحبنا بـ "الصنم" لم يمسك عصا غليظة في ازقة الشوارع ليجبر الناس على ان يكونوا تحت لوائه!!
بل وصلت الفظاظة بالبعض ان يلصق اي خصما من خصومه بهذا التيار وذلك لاعتباره ان اي منتميا لذلك التيار هو متخلف ... ولا اعرف كيف تسمح له نفسه ان يطلق كلامه على الاخرين وهو على يقين ان ذلك لا ينطبق على هؤلاء الاخرين!!
وبالمناسبة فانا لست ضد ان يكون الانسان منتميا لتيار او حزب ما دامت النية في سبيل رفعة الاسلام والوطن ... ولكنني افضل بان اكون مستقلا حتى اكون متحررا في آرائي ... ومن هذا المنطلق فاني ارفض ان يتم الادعاء باني منم لاتجاه سياسي معين ... وابتعاد الكثير عن اي عمل فئوي هو انقاذ للفكر والعقل من "الرؤية الحزبية الضيقة" التي باتت عاملا اساسيا في الاغلب الغالب من الحركات السياسية هذه الايام.
اما الان فساتكلم عن "الظاهرة الصنمية" التي تنتشر في المجتمع انتشار النار في الهشيم ولا تفرق بين طبقات المجتمع او تميزه فهي كالفيروس لا يفرق بين الناس وهدفه اصابة الناس بالمرض.
ولقد تعددت مظاهر هذه الظاهرة في مجتمعنا خاصة لدى البعض ... وارى شيئا غريبا في ذلك الامر فارى ان كل "متطرطر" فيه نزعة "صنمية" وكل "صنمي" فيه "طرطرة" اي ان المسالة عكسية.
والاخطر ان بعض الغارقين في مستنقع "الظاهرة الصنمية" يوجه انتقاداته لهذا وذاك منقدا وهو لا يعي ان الوحل قد غطى وجهه وملابسه!!
فهو وبكل برود وعدم احساس بالمسؤولية يتهم الملايين بـ "الصنمية" و "جلد الذات" بجرة قلم!!
و كم كنت اتمنى ان يكون نقده من منظلق انساني او تصحيحي بل هو من منطلق حزبي ضيق ... فهذا الخطأ الاول ناهيك عن خطئه الادح وهو ان ينهى عن الفعل وياتي بمثله مصداقا لقول الشاعر:
[align=center]لا تنهى عن فعل وتاتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم[/align]
فصاحبنا "الحزبي" يسبح بحمد حزبه ليلا ونهارا ويبرر له الاخطاء ... وهو مستعد كامل الاستعداد لان يتهم الناس باشنع الصفات من العمالة الى التآمر الى التبعية وذلك من اجل ان يشفي غليله ويرضي نفسه الحزبي!!
بالمناسبة فان ارباب هذا الحزب اللذي يتعصب له صاحبنا لا يدعو للتعصب في بياناته او مشاريعه ... اما اذا كان هناك شيئا آخر فهذا ربما يكون في علم "المثقف المتحزب"!!
[align=center]وفي النهاية اقول:[/align]
[align=center]تالله لاكيدن "صنم التحزب" ... تالله لاكيدن "صنم التحزب" ... تالله لاكيدن "صنم التحزب"[/align]
-
بسم الله
الى الاخوة كلهم وبالخص العقيلي و(دستورنا الاسلام ) ارجو منكم تجنب العبارات الحادة فسبحانه وتعالى يقول ( ولو كنت فظاً غليظ القلب 000) ،ونصيحتي للعقيلي اما ان يترك المشاركة ويستمع للتي هي احسن اويدلي بدلوه باسلوب يرضي الله واهل بيت النبوة ، وعاش اتباع اهل البيت
-
أولاً لن ارد على الصبية والطراطير ، لا لأنني لا أمتلك أجوبة عليهم، ولكنني لا أريد أن أنزلق إلى مستوى طراطيري يبدو أنه يسيطر على أساليب حوارهم السقيمة. على كل حال الموضوع ليس متعلقاً بطراطير المتطرطرين وتحويلهم نقاش مس أصنامهم التي يعبدونها إلى تهجم شخصي وإختراع عبقري اسموه التحزب. نعم إننا نتحزب للحق وللخير، ولقيم الأصالة، ومواجهة التطرطر في الواقع الذي إستباحه فيما يبدو الطراطير.
لست في معرض دفاع عن النفس ضد طراطيرهم، لكن أقول راجعوا إن كنتم تفقهون معاني الصنم، والطائفةـ وعبادة الشخص والتأليه، وتأسيس الخرافة، وعقلية الإستبداد والمفشلة، والمستعممين، وهذه أمور يزخر بها واقع مقتداكم وطائفته. وبعيداً عن التهجم الشخصي المرضي الذي اصبح يتابع كل ما أكتب ضد هذه الطائفة وصنمها، فإنني أقول لكم أساليب الإرهاب الفكري هذه لن تجدي ، وسأبقى أكشف وضعكم الطراطيري المتطرطر وطائفتكم المتطرطرة حتى النخاع.
أما من يدعى بدستورنا فأقول له إستمر بطرطرتك، فالطرطرة والتطرطر وتحول الإنسان بالنتيجة إلى طرطور أمر مسل جداً لنا، وهو أمر نحتاجه أحياناً من باب التفكه والضحك.
ناجي وغيره من أتباع الطائفة المقتدائية، أقول لك ليتك أجبتنا برد واحد موضوعي على تساؤلات طرحناها لمدة طويلة وأكررها هنا للمرة الواحدة والخمسين بعد المائة، بدلاً من أسلوب التطرطر والتحول بالنتيجة إلى طرطور وهذا ما لا نتمناه لك.
-
لم اكن اتوقع ان "التطرطر" وصل بالبعض لمرحلة تجعله يتغافل عن الحقيقة ... فالكل يعرف اني ايدت قائمة معينة في الانتخابات وهذا ما لم يكن في الجو العام للتيار الصدري ... وهذا ايضا لا يعني اني اعتبر "التيار الصدري" تيارا صنميا وان كل ما يقوم به خاطيء وينم عن قصر في النظر وان اكون ضده على طول الخط!!
فنحن والحمد لله نبتعد عن التحزب الاعمى ونقيس الامور بالفعل لا بالشخص ... ان اسلوبي في التعامل مع القضايا هو :
(اعرف الحق تعرف اهله الحق لا يعرف بالرجال).
ولكن ماذا نفعل اذا اراد "المتطرطر" ان يصر على انتمائي لتيار معين و فئة ذات اتجاه سياسي محدد وانا من ناحية اخرى اقول اني مستقل في فكري ونظرتي للامور ... و رؤيتي للامور من منطلق (الفعل) لا (التحزب).
-
عيوني صلوا على النبي (ص)..
عوفونا من الطرطرة والتطرطر..
وإرجعوا لصلب الموضوع ...
أستغرب كثيراً اننا نركز على نقاط خلافية وننسى نقاط الإتفاق..
لم لا نعذر بعضنا البعض... ونفتح قلوبنا ..فلربما كان الآخر معذوراً بتصوراته...
يعني ليش بالقوة ..تريدوننا نترك المنتدى...
والله أرى أن لدى كل الأصنام ..عفوا القادة الذين يتبعهم البعض.. الكثير من الإيجابيات..
يعني لماذا قائدي قائد ملهم.. وقائد غيري صنم...
بعدين الحزب والتنظيم فكرة رائعة من حيث المبدء..
والتعصب - وهي حالة ممقوته- ليس محصوراً بالحزبي بل بالكثير من غيره...
مو هيجي حبايبنا...؟
-
اخي العزيز علي العراقي ...
ارجو ان لاتفهم اني ضد فكرة انشاء الاحزاب او التجمعات ... لا بل انا اؤيدها كون فيها تنظيم وترشيد للجهود ... ولكن من ناحية اخرى ابغض التحزب اللذي ادى في كثير من الاحيان الى تشتت الجهود وهذه الحالة طاغية في احزابنا خصوصا ومع الاسف ... والمشكلة ان المنتمين لهذه الاحزاب يؤججون التعصب والحقد ... فترى كل حزب يكره الحزب الآخر والسبب معروف طبعا ... وهو "التحزب الاعمى" ... (فكل حزب بما لديهم فرحون) ... والظاهرة الغريبة ايضا ان قيادات هذه الاحزاب لا تدعو الى الغاء الآخر ولكن نرى "المتحزبين" لا يطبقون ذلك فهي واحدة من اثنتين اما انهم يتصرفون من ذاتهم او ان هناك اشارات اخرى في الخفاء من قبل القيادات.
اما عن راي الشخصي فانا لا احب الانضواء تحت حزب معين كي لا اكون مقيدا في ابداء وجهة نظري في مختلف القضايا واتحرر من القيود.
-
رد الى الاخ العقيلي الذي يعاتبني على عدم ردي بشكل موضوعي واقول : ان كان استخدام العبارات المتدنية يعتبر في قاموسك عملاً موضوعي ، فانا اترفع عن هذا المستوى ، وان كان التهجم على الغير يعتبر عملا فاضلا فانا انأى بنفسي عن هذا القدر ، ثم ما حكاية الطائفة المقتدائية ، ومع انني لا انتمي الى حركة السيد مقتدى الصدر الا انني اتشرف وكلي فخر واعتزاز ان اكون احد العاملين ضمن مكتبه ، على الاقل انه قام بخطوات عظيمة في هذا الزمن البائس ، ففي الوقت الذي تقاتل الناس على الكراسي نزل اتباعه الى الشوارع في مدينة الصدر والشعلة وحي العامل فضلا عن المحافظات يقومون باعمال خدمية وصلت الى تنظيف الشوارع ، حتى اننا بعد سقوط الصنم الصدامي بقينا ثلاثة اشهر نستلم الحصة التموينية من مكتب السيد الشهيد الذي ذاد عن المخازن في ظل غياب الدولة فهل ذادت الحكومة عن قوت الناس في هذا الوقت ؟ وفي المجال الاداري فانا على علم ان مكتب السيد الشهيد قد استحدث هيئة لمراقبة ومعاونة الوزراء التابعين له بحيث لا يمكن لهذا الوزير او ذاك ان يختلس او يحاول التلاعب باموال الشعب ، فهل فعل غيره مثله ، واذا كنت تستهين بتلك الاعمال فانا اؤكد لك ان اتباعه المسلحين من جيش المهدي يخوضون حرباً الان في تلعفر والاخرين نائمون على سرر في المناطق الخضراء والصفراء 000
واذا كان من نقد يوجه الى السيد مقتدى فعلى الاقل انه يعمل لصالح الشعب ، على الرغم من ان هنلك الكثير من اتباعه ومؤيديه وحتى بعض القياديين لم يكونوا عند حسن الظن ولعل الله سبحانه يصلحهم ويهديهم للتي هي اقوم ،
-
تذكرة شعرية في زمن القحط للاخ العقيلي
صاحبة الجهالة
مرة فكرت في نشر مقال
عن مآسي الاحتلال
عن دفاع الحجر الاعزل
عن مدفع أرباب النضال
وعن الطفل الذي يحرق في الثوره
كي يغرق في الثروه أشباه الرجال
* * *
قلب المسؤول أوراقي وقال:
إجتنب أي عبارات تثير الإنفعال
مثلاً:
خفف ( مآسي )
لم لا تكتب ( ماسي ) ؟
أو مُواسي ؟
أو أماسي ؟
شكلها الحاضر إحراج لأصحاب الكراسي
وتعريض بخط الإنعزال!
إحذف ( المدفع )..
كي تدفع عنك الاعتقال
نحن في مرحلة السلم
إحذف ( الارباب )
لا رب سوى الله العظيم المتعال!
إحذف الطفل ..
فلا يحسن خلط الجد في لعب العيال
إجذف ( الثوره )
فالأوطان في افضل حال!
إحذف الثروه والاشباه
ماكل الذي يعرف ياهذا يقال
قلت : إني لست ابليس
وأنتم لا يجاريكم سوى ابليس
في هذا المجال
قال لي : كان هنا ..
لكنه لم يتأقلم
فأستقال!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
نحن لسنا فقراء
بلغت ثروتنا مليون فقر
وغدا الفقر لدى أمثالنا
وصفاً جديداً لدى أمثالنا !
وحده الفقر لدينا
كان أغنى الاغنياء!
* * *
بيتنا كان عراء
والشبابيك هواء قارس
والسقف ماء!
فشكونا أمورنا عند ولي الأمر
فأغتم
ونادى الخبراء
وجميع الوزراء
وأقيمت ندوه واسعه
نوقش فيها وضع ( ايرلندا )
وأنف ( الجيوكندا )
وفساتين ( أميلدا )
وقضايا ( هولولولو )
وبطولات جيوش الحلفاء !
ثم بعد الأخذ والرد
صباحاً ومساءً
أصدر الحاكم مرسوماً
بإلغاء الشتاء!
-
لا بأس بتبيان بعض الأمور فيما يخص الأخ الذي هو لا يتبع الطائفة لكنه يعمل في مكتب مقتدي هكذا لأنه محايد ؟
على كل حل بعيداً عن الأشعار والرومانسية ، سأبين للأخ بعض الحقائق التي يظن أنه يطمسها بطريقة الردح والدعاية الرخيصة.
أولاً : يبدو أن الأخ إما أنه يستعمل من الحبوب إياها والتي تجعل مستخدميها لا يميزون بين الحقيقة وعالم الأحلام، أي حصول حالة هلوسة من العيار الثقيل. الأخ كثر الجرعة فأحس أنه يعيش في عراق يحكمه السيد القائد مقتدي، ويتبعه وزراء الصحة والنقل والتعليم والرياضة والدفاع والخارجية، كما أنه يتوفر على ميزانية ومقرات حكومية، ترجع ليه في كافة قراراتها الرسمية وغير الرسمية. الهلوسة تستمر إلى أن تصل إلى أن يعين مقتدي لجان نزاهة تتابع أعمال الوزراء وأدائهم، وطريقة صرفهم الدوانق والدراهم دانقاً دانقاً على شراء الفستق والخس والطرشي.
على كل قد تصدق نفسك، لأنك تشعر أنه حقيقة، لكن لا تطلب منا أن نصدق هذه الهلوسة العجيبة الغريبة.
ثانياً : ما يخص تنظيف الشوارع، وتنظيف الطرقات في غياب الدولة وإنهيارها، فإن هذا واجب على المواطنين، وأتصور أن اي مواطن يشعر بمثقال ذرة من حب لحيه وبلده يجب عليه تنظيف حيه ومنطقته كما ينظف بيته، بمعنى آخر هذا الأمر ليس أمراً خطيراً تمنون عليه على الناس-إن فعلتموه حقاً- لأنني كما أرى نظافة تتخطى التصور أمام مكاتب الحوزة الناطقة بالحق والمساجد والحسينيات التي ترفع صور القائد الملهم دام عزه. أضيف لك أمراً أن الكويتيين، كمواطنين تولوا من مدراء وأطباء إلى عمال نظافة وخبازين وكل شيئ تتوقعه أثناء إنهيار الدولة بعد غزو صدام لبلدهم، ولم نسمع واحداً منهم من على دولته بهذا الفعل، ويعتبرونه واجباً عليهم يؤدونه بكل إمتنان. فكفاكم مزايدات تذكرني بمزايدات صدام عندما من عليهم بلبس النعال.
ثالثاً: يبدو أن الأخ يعمل في مكتب السيد القائد وهو لا يدري ما يحصل، كما هو قائده دام عزه. يقول أنهم ذادوا عن المخازن ووزعوا الحصة، كأن المخازن والحصة ملك لدولته ووزرائه التي رآها صاحبنا في حلمه وحسبها حقيقة. على كل حال، لقد ملئت المساجد والحسينيات بأطنان من المواد الغذائية واالبضاعة، وذلك من حسن ظن الناس الذين نقلوها إلى أماكن حسبوها مقدسة، وإلى مستعممين حسبوهم أهل دين وورع. لكن الأيام أثبتت عكس ذلك، فالسنة لم تتم، وإذا هذه الأمور تختفي بشكل كامل، سواء ما سرق من دوائر الدولة وكانت ملكاً للشعب، أو التي سرقت من دور الناس وأماكن عملهم. نعم تبخرت، وإختفت، وتم بيعها كي تتحول إلى دولارات تجهز جيش المهدي، ووزارات السيد القائد، وتكاليف معيشة قضاة المحاكم الشرعية، إضافة إلى أعمال البيزنس الصغيرة التي تجدها في كل حي تقريباً يجلس فيها بعض المجندين رافعين صور السيد القائد جنباً إلى جنب النعال المعلقة والمعروضة للبيع. على كل حال لا أطيل عليك لكن إسأل لماذا هرب مساعد مؤيد خزرجي الشيخ فلان إلى إيران وبقي هناك فترة تزيد عن السنة هرب خوفا من ملاحقة الناس الذين وثقوا به ومن الخزي والعار الذي لحقه وكيف أنه تصرف في اكبر مخزن جمعت فيه المواد في ما سمي بـ ( وهي منطقة تعرفونها جيداً ولا داعي لأن أذكرها)، وهذه قصة من قصص لا تحصى ولا تعد تستمر الى يومنا هذا. وما قصة الرخص الشرعية التي أصدرتها الحوزة الناطقة بالحق بحسم ما تصل إليه الأيادي الطويلة والقصيرة بتحليل إستخدامها بمجرد دفع الخمس إلى مستعممي المحاكم الشرعية من الصبية والطراطير.
الحديث ذو شجون، ولن تغطي قذارته الأشعار الرومانسية، والصور بكافة الأوضاع، والشعارات البراقة.
-
الاخوة الاعزاء جميعا
تحياتي لكم
من منكم يمثل حزب الدعوة هنا ؟
ومن منكم يمثل التيار الصدري هنا ؟
أجزم بأنكم جميعا تتخلون عن تمثيل أي جهة .. فلا الاخ العقيلي يمثل حزب الدعوة ولا أظنه منتم الى حزب الدعوة واذا كان يدافع عن حزب الدعوة فمن غير الصحيح أن تؤخذ وجهات نظر الاخ العقيلي ويتم تحميلها على حزب الدعوة ..
كما أن الاخ دستورنا الاسلام وغيره لا يمثلون التيار الصدري ولا السيد مقتدى الصدر .. ولهذا أنتم أيها الاعزاء في موقع للحوار وليس في ساحة للصراع , والرجاء أن لا تنعكس وجهات النظر الخاصة بالاشخاص على التيارات والاحزاب ..
من غير الصحيح التجني والهجوم على حزب الدعوة بدافع التسقيط , كما أن من غير الصحيح وبنفس الدرجة التجني والهجوم على التيار الصدري من أجل التسقيط .. أما النقد فهي الحالة السليمة ولكن للأسف كثيرا ما يدفعنا الحوار الى التخندق وبالتالي يباعدنا بينما المفروض من الحوار هو التقريب وليس التباعد .
تحياتي للجميع
وأرجو إن كان ثمة رجاء وثمة مستمع أن تسدلوا الستار على هذا المسمى ظلما بالحوار .. وواحد من أسباب ابتعادي عن هذه الشبكة هي هذه التراشقات التي تصدر من أخوة أعزاء جميعهم .
كما ينبغي على المشرفين لعب دور مهم ولا يصح ترك المواضيع التي تخرج عن الحوار وتتحول الى صراعات نارية تضر أكثر مما تنفع .
-
اخي الخزاعي ...
انا لا امثل "التيار الصدري" ولست ادّعي الانتماء له ولست انتمي لاي تيار سياسي معين ... بل ارى الافعال واحكم عليها مصداقا لقول اسد الله الغالب علي : "اعرف الحق تعرف اهله ، الحق لا يعرف بالرجال".
وعندما اكتب كل كلمة تكون نيتي توضيح الامور الملتبسة حسب وجهة نظري بالاضافة لنسف بعض المعتقدات المتعشعشة في نفوس فئة كبيرة في المجتمع مثل التقديس الاعمى والغاء الاخر.