أخبـــــــــــــــــار تركمانيــــــــــــة عراقيـــــــــــــــة

المالكي : الحكومة تسعى إلى إجراء إنتخابات خاصة بمجلس كركوك قبل الإنتخابات النيابية المقبلة






http://www.radionawa.com/Img/NewsN/Malikiii%20-1_1.jpg

أكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان الحكومة تسعى إلى اجراء انتخابات خاصة بمجلس محافظة كركوك قبل الانتخابات النيابية المقبلة .


وقال المالكي في تصريحات للصحفيين ان حل مشكلة كركوك لا يحصل بالفرض والقوة او فرض الامر الواقع الذي فشل عبر كل محطات التاريخ والجغرافية .


واضاف ان موضوع كركوك يحتاج الى انفتاح جميع المكونات على بعضها لانجاز الانتخابات الخاصة بمجلس المحافظة ، كاشفا عن عزمه زيارة كركوك قريبا .


وعن دور قوات البيشمركة في كركوك، اكد المالكي ان تواجد بعض وحدات البيشمركة تم بموافقة الحكومة العراقية في مراحل سابقة، اما باقي الاجهزة فليس لها غطاء قانوني، موضحا ان عموم التواجد الامني الان يجب ان يحظى بموافقة الحكومة واشرافها.





Sunday, July 05, 2009

بيان الجبهة التركمانية العراقية حول التفجيرات الجديدة في تلعفر


بيان إستنكار لجريمة التفجيرات الجديدة في تلعفر


مرة آخري يكشف الإرهاب وأعداء شعبنا التركماني عن أنيابهم ليزعزعوا الأمان الذي نجح أهلنا في تلعفر بإسترجاعه بدماء شهدائهم .

صباح هذا اليوم إستيقظنا على خبر تفجيرين إجراميين بالحزام الناسف في حي السادة في تلعفر التركمانية مما أدى وكحصيلة أولية الى استشهاد اكثر من 50 بريئاً وجرح أكثر من 100 شخص معظمهم من النساء والأطفال مع إلحاق كثير من الدمار ، لم يتسنى لنا معرفة حجمه بسبب إعلان حظر التجوال .

وجريمة تلعفر تلت جريمة آخرى إستهدفت بلدة قرة قوينلو التركمانية في أطراف الموصل يوم أمس .


إننا في الجبهة التركمانية العراقية ندين جميع الإنفجارات التي تستهدف العراقيين الآمنين أينما كانوا في الوطن العزيز، ونكرر مطالبتنا بفتح تحقيق في الإنفجارات التي تستهدف العراقيين عامة والتركمان خاصة ، و نشدد على مطالبتنا بإعلان النتائج، لكننا و بعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع على جريمة تازة خورماتو النكراء لم نسمع أية نتائج و إن كانت أولية وعمن يقف وراءها. و نطالب بشدة مرة آخرى السلطات المختصة ببيان أسباب الخروقات الأمنية الأخيرة و التي أصبحت تتزايد مستهدفة العراقيين الأبرياء، و خاصة التركمان.


و تتقدم الجبهة التركمانية العراقية بالتعازي الى التركمان و أهالي الشهداء، و تدعو الباري عز و جل أن يدخل جميع الشهداء في جنات خلده ، وأن ينعم على جرحانا بالشفاء العاجل و أن يلهمنا جميعاً الصبر و السلوان و أن يثـّبت إرادة التركمان في الدفاع عن مدنهم و بلداتهم، و أن يقوي وحدة العراقيين و عزيمتهم في محاربة كل من يستهدفهم .




الجبهة التركمانية العراقية

الدائرة الإعلامية

مكتب تلعفر يحيي الذكرى السنوية لتأسيس الإتحاد الإسلامي لتركمان العراق

تلعفر/ من قاسم الموسوي

تزامناً مع ميلاد منقذ البشرية الإمام المهدي (عج) أحيا مكتب تلعفر للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق الذكرى السنوية الـ (19) لتأسيس الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق ، حيث استهل الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ خضر بكتاش ثم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء التركمان.


بعدها ألقى الأستاذ محمد صابر إبراهيم مسؤول مكتب تلعفر كلمة الاتحاد حيث تطرق إلى أهمية إحياء مناسبة ولادة الامام الثاني عشر وما يتطلبه المرحلة الراهنة من الانتظار الايجابي ، وتطرق إلى دور الاتحاد وتاريخه الجهادي أيام المعارضة و في الساحة السياسية الحالية والنجاحات التي حققها ودفاعه عن حقوق التركمان .

http://www.l44l.com/upfiles10/0IW01902.jpg

ثم بعدها ألقى الشيخ حسن محمد علي مسؤول مؤسسة شهيد المحراب كلمة المؤسسة قدم خلالها تهانيه للحضور بيوم ولادة الإمام المهدي(عج) ولكادر مكتب تلعفر بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد ثم تطرق إلى دولة الإمام والواجبات الملقاة على عاتق المؤمنين.

http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../qyxot3kjq.jpg

بعدها ألقى الرادود الشاب سلام بلو قصيدة شعرية بالتركمانية بالمناسبة ، ثم ألقى الأستاذ سهيل أمين مدير مؤسسة الممهدون كلمة بالمناسبة ثم الشاعر التركماني علي اكبر مراد اوغلو مدحاً للإمام (عج).

بعدها ألقى الأستاذ حسن على كلمة بالمناسبة ثم تواشيح وأهازيج الفرح بالمناسبة ألقاها الرادود الشاب مسلم بلو ، واختتم الحفل بدعاء الفرج تلاها الشيخ حسن محمد علي .

هذا وحضر المناسبة كل من الأستاذ محمد أمين زين العابدين مسؤول حركة الوفاء التركماني والأستاذ إسماعيل علي مدير مؤسسة الشهداء في تلعفر والأستاذ سعدو إبراهيم مدير شعبة زراعة تلعفر والأستاذ عباس علي إبراهيم مدير إحصاء تلعفر وجمهور من المواطنين.

نحو 800 ألف شخص يحق لهم المشاركة في إنتخابات كركوك

http://www.aliraqaljded.com/images/a.../u1_Kirkuk.gif

بغداد/ اعلن امس الاول أن عدد المواطنين الذين يحق لهم التصويت بمحافظة كركوك في الانتخابات البرلمانية القادمة يبلغ 764 الفا و1799 شخصا موزعين على 43 مركزا انتخابيا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لمحافظ كركوك عبدالرحمن مصطفى ومدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كركوك فرهاد طالباني عقد بمبنى محافظة كركوك وتم خلاله التطرق الى الخطوات الاولية للاعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية في محافظة كركوك أسوة بباقي المحافظات العراقية الأخرى.

وقال محافظ كركوك: ان هذا المؤتمر يأتي لتأكيد دعم إدارة كركوك لعمل مفوضية الانتخابات، داعيا المواطنين الى التعاون مع الفرق الجوالة التابعة للمفوضية التي تقوم بتوزيع بطاقات الناخب على جميع الدور السكنية في المحافظة.

وأضاف مصطفى ان قوات الشرطة سوف تقوم بحماية تلك الفرق ، موضحا أن أي مواطن يكون مركزه الانتخابي بعيدا عن منطقته يمكنه مراجعة مراكز التسجيل لنقل سجله الى أقرب مركز لبيته.

من جهته أشار فرهاد طالباني مدير مكتب مفوضية الانتخابات في كركوك الى تفاصيل العملية، قائلا : استندنا في انتخابات كركوك الى إحصاءات وزارة التجارة، لتحديد عدد الذين يحق لهم التصويت. وأعلن طالباني أن عدد الذين يحق لهم التصويت بمحافظة كركوك في الانتخابات البرلمانية القادمة يبلغ 764 الفا و1799 شخصا موزعين على 43 مركزا انتخابيا.

وأضاف فرهاد طالباني انه كان من المقرر أن تفتح مراكز تسجيل الناخبين اليوم السبت إلا ان هذا الموعد تأجل الى يوم 22 آب، وذلك بسبب عدم وصول سجلات الناخبين التي تطبع في بيروت، الى المفوضية العليا.

الأمين العام للإتحاد الإسلامي لتركمان العراق يطالب بأن يكون للتركمان دور بارز داخل المعادلة السياسية

طالب عباس البياتي الأمين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق ان يكون للتركمان دور بارز داخل المعادلة السياسية مشيرا الى تهميشهم من خلال فرض ممثلين عليهم دون الرجوع للقوى السياسية وعدم الاقرار بالقضية التركمانية التي تعتبر جزءاً من القضية الوطنية العراقية.

واثنى البياتي على الحكومة الحالية لمنحها التركمان وزارة خدمية خلاف الحكومتين السابقتين موضحا ان المرشح لهذه الوزارة جاء من خلال الاستحقاق الانتخابي.


وعن سبب عدم انضمام جميع التركمان الى قائمة واحدة في الانتخابات الماضية قال (الظروف الامنية المحيطة بالمناطق التركمانية وتواضع التجربة السياسية يجعل من المجازفة خوضها منفردين) وشدد البياتي على ان يكون هناك اقرار بالوجود القومي للتركمان في الدستور الدائم اسوة ببقية القوميات الاخرى.

مطالبا منه ان بترسيخ اسس النظام الديمقراطي لفتح المجال امام الجميع دون تمييز طائفي او عرقي.

وعن المطالب الكردية في عائدية كركوك لاقليم كردستان قال البياتي (ان الحل الامثل لهذه المدينة ان تبقى مدينة الجميع، وتأسيس مجلس حكم مستقل يمثل كل الاطياف ومرتبط بعلاقات متوازنة عبر وثيقة مع اقليم كردستان وبغداد.


* هل حققتم مطاليبكم كتركمان؟

ـ يطالب التركمان ان يكون لهم دور داخل المعادلة السياسية وهذا يتطلب ان يكون لهم حضور في مواقع القرار ليضمنوا مصالحهم.

التركمان بعد سقوط الطاغية، شعروا بالتهميش على ثلاثة مستويات، ضعف التمثيل كما ونوعا. وفرض ممثلين علينا من دون الرجوع الى القوى السياسية لكي تتفق او تتوافق على مرشح، وبالتالي وجود الممثل لم يكن نابعا عن ارادة تركمانية وعدم الاعتراف او الاقرار بالقضية التركمانية التي تعتبر جزءاً من القضية الوطنية العراقية، بل محاولة دفع او حشر هذه القضية في خانة الاقليات، على الرغم من ان الوضع السكاني والجغرافي والتاريخي يؤكد ان التركمان قومية من القوميات الاساسية الى جانب البقية، صحيح الكثافة السكانية تقل عن العرب والكرد لكن لا يمكن اعتبارها اقلية حتى لو من الناحية العددية.

نحن كنا نتطلع الى هذه الحكومة ان يكون لنا وزير وموقع سيادي مثل نائب رئيس الوزراء، وقد وعدنا بذلك وهناك عمل مازال جارياً بهذا الصدد. الشيء الذي تحقق في هذه الحكومة انها منحت التركمان وزارة الاسكان والاعمار وهي من الوزارات الخدمية الكبيرة على العكس من الحكومتين السابقتين حيث منح التركمان وزارة حديثة التأسيس هي وزارة العلوم والتكنولوجيا، اذن هناك طفرة نوعية في نوع الوزارة التي اسندت للتركمان، والمرشح لهذه الوزارة لم يأتي مفروضا على الواقع التركماني وانما جاء من خلال الاستحقاق الانتخابي. نحن مازلنا نقول هذا دون حقنا القومي ونتطلع ان يتم ملء الفراغ الرابع في نيابة رئيس الوزراء من قبلنا لكي نستطيع ان نتحرك ضمن المتن الوطني.


* لماذا لم تدخلوا الانتخابات ضمن قائمة واحدة تمثل التركمان؟

ـ التجربة الانتخابية للشعب العراقي والقوى السياسية جديدة ومتواضعة، وبالتالي كانت هناك تقييمات لحركة الشارع غير دقيقة مما اوجد حالة من حالات التشرذم بحجة ان كل جهة او عنوان ممكن ان يحقق كذا مقعد فيما لو خاض الانتخابات بمفرده. نحن لم ننزل بقائمة واحدة. لاننا منذ البداية اجرينا حوارا مثمرا مع الاخوة في الاتجاه القومي التركماني وهم غالبيتهم من الاخوة السنة، واكدنا عليهم بضرورة ان ندخل في قائمة قوية وكان هناك اتفاق على هذا المبدأ.

واجرينا حوارا مع قائمة الائتلاف العراقي الموحد اثناء تشكيلها، وقطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال، وربما كان الاختلاف على التسلل في القائمة، ففضلوا الاخوة في الجبهة ان ينزلوا بقائمة بمفردهم.

وواصلنا نحن الحضور داخل الائتلاف لننال اربعة مقاعد للتركمان من خلال الائتلاف، وهم حصلوا على ثلاثة مقاعد. واعتقد لو بقوا داخل الائتلاف لحصلنا على اكبر من هذا العدد من المقاعد في الجمعية الوطنية وكنا نأمل ان ننزل بقائمة منفردة تعم جميع التركمان لكن الظروف الامنية المحيطة بالمناطق التركمانية وتواضع التجربة السياسية يجعل من المجازفة ان نخوضها منفردين.


* هل سنشهد في الانتخابات المقبلة توحداً بين التركمان في قائمة واحدة؟

ـ اعتقد في الانتخابات المقبلة اذا استخدم نظام الدائرة الواحدة، ليس امام الاقليات من الاحزاب السياسية والمكونات الصغيرة سوى ان تندمج في اطار قوائم كبيرة بسبب محدودية الامكانيات المتوفرة، ومن الافضل للتركمان ان يشخصوا قائمة قوية ويدخلوا معها على اسس ومبادىء وشروط معينة فيما اذا بقي نظام الدائرة الواحدة.


* ماذا يريد التركمان من الدستور الدائم؟

ـ نحن نعول على الدستور الدائم كثيرا. لاننا عشنا عقوداً طويلة من التنكر لهويتنا، وعليه اول شيء نطلبه من الدستور، الاقرار بوجودنا القومي اسوة ببقية القوميات، وان يتم التعامل مع هذا الوجود القومي تعاملا على قدم المساواة مع الاخرين.

وان يحفظ هويتنا القومية المتمثلة بلغتنا وعاداتنا وتقاليدنا، ونأمل من الدستور المقبل ان يرسخ اسس النظام الديمقراطي الذي يفتح المجال امام الجميع دون تمييز طائفي او عرقي.


* هل تعتقد ان المدة المتبقية كافية لكتابة هذا الدستور؟

ـ اعتقد ان كتابة الدستور ليست مجرد تحبير اوراق. بل هي في المفهوم العصري الجديد عملية صناعة الدستور.

وهذه العملية تتطلب ان تمتزج الاراء وتتفاعل في اطار حركة سياسية وحركة ثقافية وفكرية في المجتمع ومن الضروري ان تمر هذه الصناعة بعملية تثقيف شعبي على الدستور واهميته ومن ثم اثارة نقاش حوله.

لكي تتسلم من الجمهور رأيه في حقوقه وواجباته وفيما يتعلق برؤيته بمستقبل هذا الوطن. وعلى ضوء هذه الاراء نبدأ بتدوين مسودة الدستور من قبل اللجنة المكلفة من قبل الجمعية لهذا الغرض.

اعتقد اننا نستطيع السيطرة على الوقت المتبقي. ولكن علينا ان نبدأ العمل في صياغة الدستور.


* ما هي الضمانات لتطبيق الدستور؟

ـ هناك عدة ضمانات، اولا الوعي الشعبي وضرورة تثقيف الشعب على اهمية الدستور ليمارس دورا رقابيا على السلطات في حالة حصول خرق لهذا الدستور.

واذا هضم الشعب الدستور بشكل جيد من الممكن ان يؤشر سلبيا على اي عمل يخرق بنوده.. وبالتالي يثير نقاشا على هذا الخرق من خلال وسائل الاعلام او المظاهرات، اذن الوعي الشعبي الضمانة الاكيدة لسلامة تطبيق الدستور. ثانيا: الفصل بين السلطات تتيح لاحداها ان تراقب الاخرى دستوريا، وثالثا: ترسيخ دور المؤسسات السياسية لتأخذ دور الرقيب على بنود الدستور فضلا عن تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني التي تساهم بشكل فعال في حماية الدستور في اي خرق.

ورابعا: ما يرون الضمانات المكتوبة وتمثيل بالمحكمة الدستورية العليا التي تمارس دور الرقابة على الحكومة وعلى كل مؤسسات الدولة، هذا ممكن ان يشكل باقة او حزمة من الضمانات لتحفظ لنا الدستور من التلاعب من قبل الحاكم او الوزير.


* هل ستستعين لجنة كتابة الدستور بخبراء من الخارج بما يخص الفدرالية التي هي جديدة على الواقع العراقي؟

ـ من الضروري ان يكون هناك تثقيف شعبي على معنى الفدرالية ونوعيتها قبل التطبيق، نحن ملتزمون وفق قانون ادارة الدولة بعراق فدرالي، لكن يبقى اي نوع من الفدرالية قومية ومذهبية وجغرافية ـ ادارية الامم المتحدة عرضت مساعدتها في مسألة تدوين الدستور. والجمعية الوطنية سوف تشرع بتشكيل اللجنة الخاصة بالدستور وهي لا تشبه اللجان الاخرى من حيث العدد وطريقة الاستعانة بالخبراء والية هذه الاستعانة كخبراء او مستشارين فضلا عن ان هناك جهات قاطعت الانتخابات ومن الضروري ان تشترك في هذه اللجنة، ولا بد ان يحدد موقعها وكيفية الاستفادة من ارائها حتى يخرج الدستور متوازنا ليحمل بصمات كل مكونات الشعب العراقي.


ونحن سننفتح على كل خبرة وتجربة دستورية في العالم فضلا عن الخبرات الدستورية الموجودة في العراق من قبل الاساتذة والمفكرين في هذا المجال، على الرغم من اننا لم نمتلك خبرة دستورية منذ نصف قرن.


* بوصفكم تركمانا ما الفدرالية التي تطمحون اليها؟

ـ نحن نحترم خيار الشعب العراقي ولا نتحسس من الفدرالية ونعتقد ان كل مكون يريد ان يحمي حقه ومصالحه ضمن اطر قانونية، لكنه لدينا شرط واحد ان يكون الحق التركماني محفوظاً في هويته ومنطقته الجغرافية في اطار نظام فدرالي عراقي، من هنا نأمل ان يكون لنا هويتنا القومية التي يحفظها الدستور وان يحفظ خصوصيتهم في مناطق سكناهم التي لها طابع اجتماعي خاص. وبالتالي نعتقد ان النظام الفدرالي يجب ان يحترم بقية المكونات القومية في اماكن تواجدها. وان لا يكون هناك نوع من التطاول على حقوق الاخرين بدون رغبة هذه المناطق، قانون ادارة الدولة حدد بغداد وكركوك ان تبقى خلال الفترة الانتقالية خارج اطار الفدرالية. واذا اردنا ان نطور هذه الحالة لابد ان نرجع الى رغبات الشعب وارادته في استفتاء حر ومباشر لنرى ماذا يقررون واي نوع من الفدرالية التي يرغبونها. الديمقراطية تعني العودة الى الشعب، ولابد من العودة الى التركمان لمعرفة ارائهم وتحديد واقعهم والاطار القانوني لحقوقهم وكيفية التعاطي معهم.


* كيف ستقفون بوجه المطاليب الكردية لمدينة كركوك؟

ـ قضية كركوك قضية وطنية قبل ان تكون تركمانية او كردية. وهذه من مخلفات النظام المباد. التعريب الذي جرى في كركوك وتفيد ديمغرافيتها من مخلفات البعث. ومن اجل معالجة هذا الواقع هناك ثلاثة اصعدة اولا يجب الرجوع الى المادة 58 من قانون ادارة الدولة التي تنص كل من هجر او رحل من كركوك له ان يرجع ويسترد ارضه ومسكنه لتعرضه لسياسة التعريب، وثانيا الصعيد الاداري هل ستبقى مرتبطة في المركز ام تنضم الى اقليم من الاقاليم. هذا الوضع الاداري سيترتب عليه صعيد اخر هو الصعيد السياسي. لان هذه ليست قضية ادارية بحتة بل تتعلق بمصالح سياسية، والمعروف ان هذه المدينة تشكل مصدراً رئيساً للاقتصاد العراقي.

وبالتالي لا يمكن التعاطي معها من جانب واحد انما تأثير حل قضية كركوك على مجمل الوضع السياسي والاقتصادي للبلد.

من هنا نرى ان الحل الامثل لهذه المدينة ان تبقى مدينة الجميع. وان يطور وضع اداري يشارك فيه الجميع من خلال مجلس حكم مستقل فيه تمثيل لكل الاطياف ويكون تناوب اداري على ادارة هذه المدينة. ويرتبط بعلاقات متوازنة عبر وثيقة ومعاهدة مع اقليم كردستان والمركز في بغداد. نحن نأمل ان نحفظ استقرار ووحدة كركوك من خلال جعل المدينة نموذجا للتعايش بين القوميات.


* تصاعد العنف بعد تشكيل الحكومة؟

ـ اعتقد ان التصاعد الاخير في موجة الارهاب الهدف منه ارسال رسالة الى الحكومة الجديدة.

ولن تصل اذا كان الهدف من ورائها غاية سياسية. لان الحكومة لن تتعامل بأي شكل من الاشكال مع الارهاب..

واذا كانت رسالة تحد فان الحكومة قادرة على مواجهة هذا التحدي، لانها حكومة شعب، وهي عازمة على التصدي لهم ودحرهم، وسينحر الارهاب يوما بعد يوم، ولدى الحكومة الحالية رغبة قوية على قلع جذور الارهاب من العراق .




http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=6562

هيئة النزاهة : كركوك الأولى بين المحافظات العراقية في تعاطي الرشوة

http://www.radionawa.com/Img/NewsN/%...D8%A9-_111.jpg

أعلنت هيئة النزاهة العامة ان كركوك تحتل صدارة الاستطلاع الشهري الذي أجرته في حزيران الماضي حول تعاطي الرشوة بنسبة بلغت 66,67 بالمئة .

وأوضح بيان أصدرته الهيئة ان الاستطلاع الذي يعتبر الأول من نوعه في المحافظات بدأ بتوزيع 4806 استمارات معتمدة للاستبيان في كل المحافظات تحتوي حقولاً تبين سبب التعاطي.

وشار البيان إلى أن محافظة كركوك تصدرت بنسبة 48,25% في المعاملات غير أصولية وتصدرت بابل بنسبة 11,94% في الإسراع بإنجاز المعاملة تلتها كربلاء بنسبة 42,92% أما كركوك فاحتلت الصدارة بنسبة 66,67% في تعاطي الرشوة بسبب تأخير أوعرقلة المعاملة.


وبين انه مقابل هذه النسب المرتفعة كان هناك مؤشر على قلة تعاطي الرشوة في محافظات أٌخرى تميزت بينها البصرة بنسبة 7,5% بسبب طلب الموظف وكركوك 1,75% بسبب المعاملة غير الأصولية وواسط بنسبة 16,67% للاسراع في انجاز المعاملة وميسان التي احتلت ذيل القائمة بنسبة 22,5% بسبب تأخير أوعرقلة المعاملة.

وذكر البيان ان الدوائر التي شملها الاستبيان الذي نفذ هي الجنسية ودوائر التسجيل العقاري والاحوال المدنية والجوازات والضربية والرعاية الاجتماعية والمرور والصحة والتربية وبعض المصارف والهجرة والتقاعد والبلدية والمراكز التموينية بصورة متفرقة بين المحافظات.




Sunday, August 16, 2009

رئيس جمهورية تركيا السيد عبدالله غول يقيم مأدبة إفطار على شرف القيادات التركمانية العراقية

http://www.iraqiaa.com/up/uploads/im...9d80098dee.jpg

انقره/ دعا مساء يوم الخميس 3/9/2009 فخامة رئيس جمهورية تركيا السيد عبدالله غول القيادات التركمانية العراقية الى مائدة افطار في القصر الجمهوري في العاصمة التركية انقره ، وحضرها كبار مسؤولي الدولة التركية .

وبعد كلمة الترحيب والشكر على هذه المائدة الكريمة تحدث عدد من القيادات التركمانية عن الاوضاع السياسية في العراق وعن الوضع التركماني بالخصوص واهمية الانتخابات النيابية المقبلة وضرورة الاستعدادات الجيدة لها شعبيا وسياسيا واعلاميا.

وبعد ذلك تحدث فخامة الرئيس التركي عبدالله غول حيث رحب بالقيادات التركمانية العراقية على حضورها وتلبيتها لهذه الدعوة واكد حرص تركيا على وحدة العراق وكذلك احترام خيارات شعبه ودعمه للعملية السياسية وكذلك شدد الرئيس غول على اهمية وحدة التركمان واختيار افضل السبل لتعزيز دورهم وحقوقهم على ادارة بلدهم العراق .

الجدير بالذكر ان القيادات التركمانية العراقية المتمثلة بالاعضاء التركمان في مجلس النواب العراقي ورؤساء الاحزاب السياسية ورؤساء عدد من الجمعيات والمؤسسات التركمانية يعقدون ورشة حوارية حول الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة في جامعة بلكنت بالعاصمة التركية انقره وبدعوة من الشخصية التركمانية المعروفة احسان دوغراماجي.

http://foto.aa.com.tr/getFileServlet...&arcId=1182742

http://foto.aa.com.tr/getFileServlet...&arcId=1182740

http://foto.aa.com.tr/getFileServlet...&arcId=1182739

وفي تصريح للنائب عباس البياتي امين عام الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق الذي حضرالدعوة وشارك في الورشة الحوارية ، اكد بان اللقاء مع فخامة الرئيس عبدالله غول كان مفعما بالحيوية ومفيدا حيث شعر الجميع بان تركيا تولي للانتخابات النيابية المقبلة في العراق اهمية كبيرة وبالتالي فان السياسة التركية المتوازنة في العراق والتي هي على مسافة واحدة من الجميع تعطي لتركيا دورا مهما وستراتيجيا في دعم العملية السياسية واستتباب الامن والاستقرار في العراق .

هذا ولقي لقاء الرئيس غول مع الشخصيات التركمانية اصداء كبيرة في وسائل الاعلام التركية المرئية والمسموعة والمقروءة

.http://www.iraqiaa.com/up/uploads/im...abed062995.jpg

http://foto.aa.com.tr/getFileServlet...&arcId=1182741

رئيس جمهورية تركيا السيد عبدالله غول يقيم مأدبة إفطار على شرف القيادات التركمانية العراقية

http://www.iraqiaa.com/up/uploads/im...9d80098dee.jpg

انقره/ دعا مساء يوم الخميس 3/9/2009 فخامة رئيس جمهورية تركيا السيد عبدالله غول القيادات التركمانية العراقية الى مائدة افطار في القصر الجمهوري في العاصمة التركية انقره ، وحضرها كبار مسؤولي الدولة التركية .

وبعد كلمة الترحيب والشكر على هذه المائدة الكريمة تحدث عدد من القيادات التركمانية عن الاوضاع السياسية في العراق وعن الوضع التركماني بالخصوص واهمية الانتخابات النيابية المقبلة وضرورة الاستعدادات الجيدة لها شعبيا وسياسيا واعلاميا.

وبعد ذلك تحدث فخامة الرئيس التركي عبدالله غول حيث رحب بالقيادات التركمانية العراقية على حضورها وتلبيتها لهذه الدعوة واكد حرص تركيا على وحدة العراق وكذلك احترام خيارات شعبه ودعمه للعملية السياسية وكذلك شدد الرئيس غول على اهمية وحدة التركمان واختيار افضل السبل لتعزيز دورهم وحقوقهم على ادارة بلدهم العراق .

الجدير بالذكر ان القيادات التركمانية العراقية المتمثلة بالاعضاء التركمان في مجلس النواب العراقي ورؤساء الاحزاب السياسية ورؤساء عدد من الجمعيات والمؤسسات التركمانية يعقدون ورشة حوارية حول الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة في جامعة بلكنت بالعاصمة التركية انقره وبدعوة من الشخصية التركمانية المعروفة احسان دوغراماجي.

http://foto.aa.com.tr/getFileServlet...&arcId=1182742

http://foto.aa.com.tr/getFileServlet...&arcId=1182740

http://foto.aa.com.tr/getFileServlet...&arcId=1182739

وفي تصريح للنائب عباس البياتي امين عام الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق الذي حضرالدعوة وشارك في الورشة الحوارية ، اكد بان اللقاء مع فخامة الرئيس عبدالله غول كان مفعما بالحيوية ومفيدا حيث شعر الجميع بان تركيا تولي للانتخابات النيابية المقبلة في العراق اهمية كبيرة وبالتالي فان السياسة التركية المتوازنة في العراق والتي هي على مسافة واحدة من الجميع تعطي لتركيا دورا مهما وستراتيجيا في دعم العملية السياسية واستتباب الامن والاستقرار في العراق .

هذا ولقي لقاء الرئيس غول مع الشخصيات التركمانية اصداء كبيرة في وسائل الاعلام التركية المرئية والمسموعة والمقروءة

.http://www.iraqiaa.com/up/uploads/im...abed062995.jpg

http://foto.aa.com.tr/getFileServlet...&arcId=1182741

ممثل الجبهة التركمانية العراقية في أنقرة يزور مديرية الأمن العامة التركي

04 أيلول 2009, الجمعة

http://www.turkmensani.com/lib/photographs/48327.jpg

http://www.turkmensani.com/lib/image...ote_bottom.gif

توركمن شاني – خاص

أستقبل السيد مصطفى إيلخانلي مدير أمن الصنف الأول ورئيس دائرة الأجانب والحدود واللاجئين في مديرية الأمن العامة التركي السيد سعدون كوبرولو ممثل الجبهة التركمانية العراقية الذي هنئا لسيد إيلخانلي لاستلامه منصبه الجديد وتمنى له دوام التوفيق في مهامه .


كما وجرى في المقابلة التي حضرها السيد نجم الدين جنباز معاون مدير جمعية الثقافة والتعاون لأتراك العراق في أنقرة أوضاع اللاجئين العراقيين في تركيا. هذا وقدم السيد كوبرولو جزيل شكره للجهاز الأمني التركي على اهتمامهم الكبير باللاجئين العراقيين بصورة عامة والتركمان خاصة وحل مشاكلهم المتعلقة بالإقامة والسكن وغيرها.



http://www.turkmensani.com/haberler/...tin=2009090412

المهندس جاسم محمد جعفر يجتمع بكوادر الإتحاد الإسلامي لتركمان العراق في كركوك

http://nahrain.com/i/news/0909/090919d1.jpg

دائرة أخبار التركمان

ترأس السيد جاسم محمد جعفر نائب الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق اجتماعاً مشتركاً في مكتب كركوك للاتحاد ضم مسؤولى المكتبين السياسي والإعلامي للاتحاد ومكتب حزب الدعوة في كركوك لمناقشة آخر ما توصلت إليها الحوارات والمباحثات ومراحل تشكيل قائمة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي والذي يعتبر الاتحاد الإسلامي أحد مكوناتها ، وفي بداية اللقاء رحب السيد تحسين كهيه عضو مجلس محافظة كركوك ومسؤول المكتب السياسي للاتحاد بمعالي الوزير ثم تطرق الى موضوع الانتخابات البرلمانية المقبلة وانتخابات مجلس محافظة كركوك ، مؤكدا على ضرورة سن قانون خاص لمحافظة كركوك يراعي حقوق جميع المكونات وكذلك التدقيق من سجلات الناخبين .

من جانبه أكد نائب الأمين العام للاتحاد معالي وزير الشباب أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة لأنها ستساهم في رسم الخارطة السياسية الجديدة للسنوات الأربع القادمة ، مشيراً الى ان الاجتماعات متواصلة بين قائمتي ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي لتشكيل كتلة موحدة وواسعة تضم مختلف شرائح الشعب العراقي ، موضحاً في الوقت نفسه الى وجود نوايا وآراء قوية داخل كتلة ائتلاف دولة القانون تؤيد خوض الانتخابات بقائمة منفصلة لأسباب سياسية ولوجيستية أثبتتها الانتخابات الأخيرة لمجالس المحافظات ، هذا وقد حضر اللقاء كل من السيد ادريس قاسم تسينلي عضو مجلس مدينة كركوك ومسؤول المكتب الاعلامي للاتحاد والسيد فاضل شهباز مسؤول مكتب العلاقات وعدد من كوادر المكتبين السياسي والإعلامي ومسؤولي المكاتب المحلية ، وقد شارك في اللقاء المذكور أيضاً مسؤول حزب الدعوة في مكتب كركوك وعدد من العاملين في المكتب .

http://nahrain.com/i/news/0909/090919d2.jpg

أمسية تركمانية حاشدة في مدينة فيستروس السويدية




http://nahrain.com/i/news/0910/091003d.jpg

فاضل ناصر كركوكلي

بدعوة من الجمعية الثقافية التركمانية في مدينة فستروس السويدية وبحضور أعضاء الهيئة الإدارية لإتحاد النوادي التركمانية في السويد والجمعية الثقافية التركمانية في إستوكهولم والجمعية الثقافية التركمانية في مدينة گوتننبورغ السويدية وبتواجد الأخوة التركمان من مدينة إسكيلستونا ومن مدنٍ سويدية أخرى , جرى إستقبال حافل في مدينة فستروس للوفد التركماني المشارك في المؤتمر العراقي المنعقد في العاصمة السويدية (إستوكهولم) بدعوة من قبل منظمات المجتمع المدني السويدي حيث حضر الوفد التركماني المشارك في ذلك المؤتمر مشكوراً تلبية لدعوة الأخوة التركمان في الجمعية الثقافية لمدينة فستروس رغم ضيق الوقت و العناء الذي تكبده الوفد التركماني المتمثل من اٍلأخوة الأفاضل (فوزي أكرم ترزي) عضو المجلس النواب العراقي عن الكتلة الصدرية والسيد (علي هاشم مختارأوغلو) عضو مجلس محافظة صلاح الدين والسيد (نيازي معمار أوغلو) عضو مجلس محافظة صلاح الدين والأخت (هالة) عضوة في مجلس محافظ كركوك .


بصراحة ، لم تكن تلك الامسية أمسية لقاء مع الأخوة من قيادات المجتمع التركماني السياسية والتي إمتدت الى منتصف الليل من ليلة الثلاثاء المصادف 29 – 09 – 2009، بل كانت تواجداً أخوياً صميمياً نابضاً بالروح والألق الثقافي التركماني تداخل فيه الحوار السياسي المتشعب بالشعر والأدب والثقافة التركمانية التي لا ينضب معينُها إضافة الى كونها مساحة مفتوحة لقنوات القلوب التركمانية العامرة بالإعتزاز ومحبة قياداتها التركمانية من الرجال الأوفياء لقضيتهم القومية العادلة والذين لم يبخلوا إطلاقاً بأجوبتهم الصريحة والسديدة لأسئلة أخوانهم التركمان بكل تواضع وودٍّ و جرأةٍ ولم يبخلوا إطلاقاً بعواطفهم الجياشة وبأحضانهم المفتوحة لأخوانهم الذين طال أمد اللقاء بهم عقودا ً والتي حوّلت صالة مؤسسة ABF – الى صالة أعراسٍ و أعياد ٍ تركمانية حقيقية كما أفاد الحضور و الوفد التركماني معاً بهذه الحقيقة التي أضفت عليها قفشات الأخ فوزي أكرم المتعانقة مع تحليلاته السياسية والإجتماعية الجادة رونقاً و جمالاً أخاذاً عن الواقع السياسي المرير في العراق وعن آفاقه الرحبة بالتفاءل و بالإستشراف الإنساني النبيل، كما أضفت إدارته لجلسة الحوار المليئةِ بالتساءلات طراوة تركمانية خاصة بحيث إختصرت ساعات الجلسات المضنية الى أطياف دقائق عابرة لا ُتنسى أبداً .


كما كان الأخ العزيز علي هاشم مختار أوغلو الذي عوّدنا في كل أحاديثه السياسية أن يكون صادقاً مع نفسه الى حدِّ الصراحة القصوى و الجرأة المثالية و الذي أعاد الى أذهاننا أمجاد الطموحات التركمانية حين يكون الإنسان التركماني ثابتا ً على عقيدته القومية و مخلصاً في نهجه و عمله و سلوكه اليومي في النضال من أجل شعبه المكلوم .

كان هذا الفارس النبيل ، ولا زال ، عنواناً للعمل الدؤوب والمثابر الذي حطّم بجدارة موازين القوى الكردية الغاشمة في إنتخابات مجالس البلديات الأخيرة وأعاد مع إخوانه المخلصين الوجه الناصع لخصوصية مدينة طوزخورماتو التركمانية والذي أعاد بصوته الهاديء والرخيم والعميق في تلك الأمسية جملة ً لم أسمع أجمل وأعذب وأرق منها في كل حياتي:

{ لم تعد من الآن و صاعدا ً مدينة طوزخورماتو مدينة كردية كما تدعي الأعداء بل مدينة تركمانية خالصة من كلِّ الشوائب } هذه الجملة البسيطة التي تحمل في طياتها تعب المناضلين التركمان من أمثال مختار أوغلو لأجل الحفاظ غلى ملامح مدننا التركمانية صافية ومشعّة بإرث الأباء والآجداد قد قوبلت في الصالة بالهياج والحماس والتصفيق الذي يستحقها بدون ادنى شك .

لقد كان حديثه متشعباً وأجوبته علمياً ومفعما ًيالأخلاق القويمة و بالتجارب السياسية الناضجة بما يخص الإنتخابات النيابية القادمة والوضع السياسي العام، الأقليمي و الدولي، أو بما يخص المداخلات التي طالت أوجهاً تركمانية وعراقية متنوعة بإضافة الى إمتلاكه وإمتلاك الوفد التركماني عموما ً الوثائق والمستندات والصور الأرشيفية الخاصة عن عائدية الأقليم التركماني التي أبرزها في الأمسية أمام الحضور وتولى شرح حيثياتها وتفاصيلها مع الأخ نيازي معمار أوغلو والتي نالت إستحسانا ً منقطع النظير من الأخوة الحاضرين والتي عُرضت كوثائق إضافية خاصة في جلسات استوكهولم أمام اكثر من ( 17 ) نائباً برلمانياً عراقياً بالإضافة الى ممثلي الآحزاب العراقية وفي الصدد كان مدخلات الأخ نيازي معمار أوغلو القانونية الخاصة عن إدارة محافظة صلاح الدين والإنجازات الاجتماعية والإقتصادية والتعليمية في مدينة طوزخورماتو و القصبات والقرى التركمانية التابعة والخروقات القانونية والإدارية والمالية التي تمَّ القضاء غلى بعضها والتي لا زال الطريق مفتوحاً أمام إنجاز المزيد من الخدمات الاجتماعية والصحية والبلدية والتعليمية في تلك النواحي في أقرب وقت مع تأكيده في تلك المدخلات على الحفاظ للتركيبة الأثنية وخصوصية الطابع التركماني العام في كل الإجراءات القانونية والإدارية في تلك المناطق من الأقليم التركماني، لقد كان حديثه المسهب عن الخروقات المالية والإدارية في ظل الأوضاع المتردية في مرحلة ما قبل الانتخابات البلدية الأخيرة التي فازت بها قائمة الجبهة التركمانية بشكل كاسح أثره الكبير للأخوة الحضور في الأمسية مما اكسبت جهوده المخلصة و الوفية في إستحقاق الحق القانوني إعجابا ً وتقديراً خاصا، لقد كانت مداخلاته بحق مشبعاً بالروح التركمانية الوهّاجة و بالإيمان الصادق بمسيرة شعبه و بميراث قوميته الوطنية العريقة كما كان تأكيده على البنية الداخلية للانسان التركماني الخالص بدون مواربة ولا شائبة أكسب نبرتَه صدقَ الإنتماء لترابه الوطني .


وأخيراً أتتِ الكلمة المقتضبة للأخت هالة عضوة مجلس محافظة كركوك لتشكل الخلاصة العميقة لنضال الأوفياء من الوطنيين العراقيين للحفاظ على وحدة العراق وعلى الطابع الخاص لمدينة المدن كركوك بإضافة الى إنهاء عبودية المرأة لتأخذ دورها الإجتماعي والسياسي والثقافي تحت الشمس .

بُوركتم ... وبورك مسعاكم الخّير أيها الأخوة الأفاضل في الوفد التركماني وبُورك جهود العاملين في الجمعية الثقافية التركمانية إدارة ً وأعضاء، في مدينة فستروس السويدية و كل الذين حضروا هذه الأمسية الرائعة من الأخوة التركمان .

مع تحية خاصة للأخ عباس علي طوزلىٌ على قلبه الواسع و بيته العامر و الأخ مظفر طيب على تقديمه الجميل لفقرات الأمسية والى المزيد من هذه الأماسي واللقاءات بين الأحبة وبالأخص في هذا الظرف العصيب والانتخابات النيابية العراقية على الابواب كما إتفق الأخوة في الأمسية .

فاضل ناصر كركوكلي
رئيس الجمعية الثقافية التركمانية
ومدير إذاعة صوت التركمان العراق
كوتنبورغ - السويد

المجلس الإستشاري التركماني في كركوك يطالب بالقائمة المفتوحة خلال الإنتخابات البرلمانية

http://www.tanis-turkmen.nl/arkiv/ne...eclisi%201.jpg

13-10-2009

عقد المجلس الاستشاري التركماني في كركوك اجتماعه الدوري برئاسة المهندس ياسين حميد افندى رئيس المجلس يوم السبت الموافق 10/10/2009 على قاعة الشهيد نجدت قوجاق في رئاسة الجبهة التركمانية العراقية حضرها الدكتور سعد الدين اركيج رئيس الجبهة التركمانية العراقية وعضو مجلس النواب والدكتور شابندر طاهر عضو الهيئة التنفيذية للجبهة .


وخلال الجلسة تحدث الدكتور سعد الدين اركيج عن مسؤولية تطوير واقع الدراسة التركمانية تقع بالدرجة الاولى على عاتق اولياء امور التلاميذ من اجل سعيهم الى تسجيل اولادهم في المدارس التركمانية وتعليمهم بلغة الام التي حرم منها التركمان خلال السنوات والعهود الماضية ..

نوقش في الاجتماع التحضيرات اللازمة للانتخابات البرلمانية القادمة والمزمع اجراؤها خلال منتصف الشهر كانون الثاني من عام 2010. والعمل على توعية وتثقيف الجماهير التركمانية حول المشاركة في الانتخابات القادمة والتصويت للقائمة التركمانية .


وطالب المجلس ان تكون القائمة مفتوحة خلال الانتخابات البرلمانية القادمة من اجل الاختيار الاحسن والنزيه والاكفأ ومن له صفحة نضالية مشرفة ..

كما تطرق المجتمعون الى واقع الدراسة في المدارس التركمانية في كركوك وسبل دعمها والسعي الى انجاحها خلال الاعوام القادمة...

واجمع الحاضرون في الاجتماع على ضرورة مواصلة حملة تشجيع اولياء الامور والعوائل التركمانية على ارسال ابنائهم الى المدارس التركمانية والاستفادة من هذه الفرصة تعليم الجيل التركماني الجديد بلغته الام الجميلة ..


المجلس الاستشاري التركماني في كركوك

الاعلام



http://www.tanis-turkmen.nl/index.ph...lang=ar&page=1

صاري كهية : الكيانات السياسية التركمانية التي ستشارك في ألانتخابات العامة المقبلة وضمن قوائم مختلفة متفقة على وحدة العمل المشترك بينها

http://www.turkmeneliparty.com/archi...9/10/17/rs.jpg

جتين البزركان

بهدف اطلاع مواطنينا على أخر تطورات الموقف السياسي التركماني وخاصة تلك المتعلقة بانضمام الكيانات السياسية التركمانية الستة التي تشمل ( حزب توركمن ايلي والجبهة التركمانية العراقية وحزب العدالة التركماني العراقي وألاتحاد ألاسلامي لتركمان العراق وحركة الوفاء التركمانية العراقية وحزب القرار التركماني العراقي ) الى ألائتلافات السياسية التي جرى اعلانها مؤخرا في البلاد والتي ستشارك في ألانتخابات العامة المقبلة ,,

وكان لي هذا اللقاء مع السيد رياض صاري كهية رئيس حزب توركمن ايلي والذي وجه رسالة الى أبناء شعبنا التركماني كان مفادها أن يبادروا الى مراجعة مراكز التسجيل التابعة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق لتحديث سجلاتهم ألانتخابية كما دعاهم الى المشاركة الواسعة والفاعلة في ألانتخابات المقبلة لدعم مؤازرة ممثليهم بعد أن حسمت الكيانات السياسية التركمانية قرارها وأعلن كل منها خطته ألانتخابية المقبلة .

واليكم النص الكامل للقاء : -

جتين البزركان : كيف ترون الخارطة السياسية التركمانية اليوم وخاصة فيما يتعلق بالكيانات السياسية التركمانية الستة التي ستمثل التركمان وضمن قوائم مختلفة في ألانتخابات العامة المقبلة .

رياض صاري كهية : الكيانات السياسية التركمانية الستة والمسجلة لدى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق حسمت قرارها وأعلنت انضمامها الى ائتلافات وطنية عراقية وستخوض غمار العملية ألانتخابية من خلالها فقد أعلن حزبنا ( حزب توركمن ايلي ) وحركة الوفاء التركمانية انضمامهما الى ألائتلاف الوطني العراقي كما أنضم ألاتحاد ألاسلامي لتركمان العراق وحزب القرار التركماني الى ائتلاف دولة القانون فيما بات من شبه المؤكد أن ينضم حزب العدالة التركماني الى قائمة جبهة التوافق العراقية وستعلن الجبهة التركمانية العراقية قريبا جدا انضمامها الى واحدة من ألائتلافات الوطنية العراقية المتواجدة على الساحة .

جتين البزركان : كما تعرفون فان الشارع التركماني كان قد أصابه ألاحباط وخيبة ألامل جراء النتائج الهزيلة التي حصلت عليها قائمة جبهة تركمان العراق التي مثلت تركمان العراق بقائمة موحدة في ألانتخابات العامة الماضية والتي جرت في العام 2005 ولم تتمكن من الحصول على أية مكاسب سوى مقعد واحد جرى تخصيصه لها من المقاعد التعويضية التي خصصت للكتل الخاسرة في ألانتخابات الماضية , ماهو توقعاتكم بخصوص المشاركة التركمانية في ألانتخابات العامة المقبلة وهل ستتمكن الكيانات السياسية التركمانية من تحقيق نتائج مرضية بعد أن حزمت أمرها وقررت اتباع استراتيجية مختلفة عن تلك التي اتبعتها خلال ألانتخابات العامة الماضية .

رياض صاري كهية : لي أمل كبير في أن تتمكن الكيانات السياسية التركمانية الستة من تحقيق نتائج جيدة ومرضية في ألانتخابات العامة القادمة وهنا تقع المسؤولية المباشرة على مواطنينا التركمان في كافة أنحاء العراق أن يبادروا هم أيضا الى نسيان ألاثار النفسية التي ترتبت عن نتائج ألانتخابات العامة الماضية وأن يبادروا الى مراجعة مراكز التسجيل التابعة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق لتسجيل أنفسهم وتحديث سجلاتهم ألانتخابية كي يكونوا جاهزين للمشاركة في ألانتخابات المقبلة فنحن كقوى سياسية شرعية ممثلة للتركمان أدينا ماعلينا تجاه شعبنا من حيث تحديد استراتيجيتنا ألانتخابية التي سنتبعها خلال ألانتخابات المقبلة وكل حسب رؤيته وتوجهه

واليوم فان الكرة في ملعب شعبنا لكي يثبت أنه عمقنا وخزيننا ألاستراتيجي الحقيقي وهذا يأتي من خلال قرار كل التركمان العراقيين بالمشاركة الفاعلة والواسعة في العملية ألانتخابية المقبلة ودعم ومساندة ممثليه من الذين سيشاركون في ألانتخابات ضمن ائتلافات عراقية متنوعة وأنا أملي وثقتي كبيرة بمواطنينا أنهم سيكونون عند حسن ظننا بهم وسيبادرون الى دعم ومؤازرة ممثليهم الشرعيين عبر التصويت لهم خلال ألانتخابات المقبلة لضمان وصول أكبر عدد من النواب التركمان الى المجلس النيابي القادم وتشكيل كتلة تركمانية قوية داخل المجلس القادم ليكون للتركمان صوتهم المسموع ضمن السلطتين التشريعية والتنفيذية في كل القرارات التي تخص مستقبل وطنهم العراق ومصيرهم كشعب يعد واحدا من المكونات ألاساسية للشعب العراقي .

جتين البزركان : هل هناك نوع من ألاتفاق السياسي بينكم ككيانات سياسية تركمانية منضوية ضمن ائتلافات عدة مختلفة من حيث التوجه فيما يخص توحيد المواقف خلال ألانتخابات العامة المقبلة .

رياض صاري كهية : كما تعرفون فقد جرى تشكيل لجنة عليا سميت بلجنة التنسيق التركمانية التي عقدت عدة اجتماعات لها خلال الفترة الماضية وفي نهاية الشهر الجاري فان القوى السياسية التركمانية الستة التي ستمثل التركمان في ألانتخابات العامة المقبلة ستعقد اجتماعا موسعا لها لبحث كل المسائل المتعلقة بتوحيد مواقفها السياسية ووضع استراتيجية عمل مشترك فيما بينها .

النائب حسن السنيد:هناك مقترحات مختلفة توفر الحل الوسط لأجراء الأنتخابات في كركوك

http://al-iraqnews.net/new/thumbnail...article_medium

واع/ بغداد /م.ك
20/10/2009 3:54pm


قال النائب حسن السنيد عن أتلاف دولة القانون أنا متفائل بأقرار قانون الأنتخابات ولكن لا أتوقع أن يكون الأقرار في جلسة اليوم لكثرة الخلافات على قضية كركوك .


وأضاف سنيد في تصريح خص به مراسل (وكالة أنباء الاعلام العراقي /واع) أن" الخلافات الكبيرة على قضية كركوك لازالت قائمة وأستبعد أيجاد حلاً لها في الوقت الحالي ، مبيناً أن هناك مقترحات مختلفة توفرالحل الوسط لأجراء الأنتخابات في كركوك،موضحاً" أن الكتل السياسية هي ألان متفقة على تحديد نوع القائمة وباقي التعديلات ولكن الخلاف المهم هو حول قضية كركوك ".



http://al-iraqnews.net/new/siaysiah/38919.html

إتحاد مثقفي التركمان في أوروبا يعربون عن إستيائهم من تصريحات السيد عمار الحكيم حول كركوك

اصدر اتحاد مثقفي التركمان في اوروبا بيانا اعرب فيه عن استيائه من التصريحات التي ادلى بها السيد عمارالحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق خلال لقاء مع صحيفة الواشنطن بوست الامريكية حول كركوك، فيما يلي نصه:


تفاجأت الأوساط السياسية والثقافية والإعلامية في الشارع التركماني بالتصريحات غير المسؤولة واللاعقلائية لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق السيد عمار الحكيم والتي أدلى بها إلى صحيفة (الواشنطن پوست) الأمريكية في 24/10/2009 ويعترف خلالها بأغلبية الكرد في كركوك ، وان التركمان والعرب يرفضون الاعتراف بهذه الغالبية بل والأنكى من ذلك انه يحمّل التركمان والعرب مسؤولية مشكلة كركوك حين يقول إنهم يريدون أن يأخذوا ما أخذه الكرد وهذا هو جوهر المشكلة.


إننا في الوقت الذي ندين ونستنكر هذه التصريحات التي لا تصب في خدمة المصلحة العليا للشعب العراقي بكافة طوائفه وقومياته وتثير الاشمئزاز في نفوس التركمان من النهج الذي يختطه المجلس الأعلى في سياساته التي لا تجد في قاموسها غير الحفاظ على تحالفاته الاستراتيجية مع الكرد وضرب الفئات الأخرى عرض الجدار، وهذه السياسة (المجلسية) هي التي (فرعنت) الجهة الكردية وجعلتها تغالي في مطاليبها غير المشروعة وليس التركمان والعرب من يغالي ويتمادى في مطاليبه، وهذه الزيادة النسبية للأكراد جاءت عبر سياسة التكريد التي باركها المجلس الأعلى منذ سقوط النظام السابق، وهذه التصريحات للسيد عمار الحكيم تذكرنا بالتصريح الرهيب الذي أدلى به الشيخ همام حمودي في عام 2005 في العاصمة البريطانية لندن حين قال (إن كركوك استحقاق طبيعي للأكراد)!!.


إن اتحاد مثقفي التركمان في أوروبا يطالبون السادة أعضاء مجلس النواب من التركمان وبالذات الذين تحالفوا مع الائتلاف الوطني العراقي الذي يتزعمه المجلس الأعلى وفي مقدمتهم السيد (رياض صاري كهيه) رئيس حزب توركمن ايلي والسيد فوزي أكرم ترزى، والقادة التركمان في المجلس الأعلى نفسه (الشيخ محمد تقي المولى، محمد مهدي البياتي، فرياد عمر، ييلماز شهباز، نجاة حسين) ببيان موقفهم الواضح والصريح من هكذا تصريحات غير مسؤولة، وخصوصا إننا نراهم في وسائل الإعلام المختلفة يدافعون بكل قوة عن عراقية كركوك وهويتها التركمانية، ونتساءل ماذا سيكون ردهم للشارع التركماني حيال هذه التصريحات التي هزت ثقة المواطن التركماني (سنة وشيعة) بمرشحيهم وممثليهم في البرلمان العراقي، ويجب عليهم أن يتفادوا الانزلاق في هاوية كركوك التي ستحرقهم بنارها الأزلية لا محالة.


اتحاد مثقفي التركمان في أوروبا
30/10/2009
Turkmen_kb@yahoo.co.uk



هذا وكان السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق اكد خلال لقاء مع صحيفة (الواشنطن پوست) الاميركية في 24/10/2009 ونشر على موقع المجلس الأعلى في 29/10/2009 (إن هنالك غالبية كردية نسبية في كركوك والطرف الآخر (ويقصد التركمان والعرب) لا يعترف بها ويريد أن يأخذ ما أخذه الكرد وهذا هو جوهر المشكلة) معبرا عن اعتقاده بأن مطالب التركمان والعرب مبالغ فيها إلى حد ما.



http://www.iraqon.com/inp/view.asp?ID=16155

النائب عباس البياتي يعلن عن الوصول الى صيغة أقرب الى التوافق بقضية كركوك

بغداد/

أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عباس البياتي عن توصل بعض الكتل السياسية الى صيغة اقرب الى التوافق حول قضية كركوك .


وقال البياتي ان بعض الكتل السياسية وافقت على مقترح تاجيل الانتخابات البرلمانية في كركوك عاما واحدا لحسم الخلافات القائمة بين الكتل السياسية ورفع العراقيل امام اقرار قانون الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها منتصف كانون الثاني/يناير 2010.


في حين حيث يرى نواب اخرون انه من الضروري اعطاء النقاشات المزيد من الوقت للتوصل الى تفاهمات وتوافقات الامر يرفضه المواطنون ويعترونه مضرا بالمصلحة العامة .



http://www.iuiturkmen.net/main/pages/news.php?nid=2693

الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق يبحث الاستعدادات للانتخابات النيابية

http://www.iraqiup.com/up/download.php?img=9869ا

كركوك / دائرة أخبار التركمان

عقد محور كركوك للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق اجتماعا في المكتب الإعلامي للاتحاد لبحث وتدارس الآليات والتحضيرات للانتخابات النيابية القادمة .


وتباحث الحاضرون في الاجتماع الذي ترأسه السيد تحسين كهيه مسؤول المكتب السياسي للاتحاد الاستعدادات والخطط والمحاور التي يمكن من خلالها نشر أفكار وبرامج ائتلاف دولة القانون والذي يمثل الاتحاد الإسلامي أحد مكوناته الرئيسية .

وأكد السيد كهيه على ضرورة إقامة اجتماع دوري لقيادة محور كركوك والذي يضم مكاتب كركوك وداقوق وتازه وبشير وليلان للاتحاد إضافة إلى المكتبين السياسي والإعلامي وبشكل مكثف خلال الفترة المقبلة من أجل تحديد متطلبات الساحة السياسية في كركوك عموما والساحة التركمانية منها خصوصاً .


كما تم التأكيد في الاجتماع على الدور المهم والضروري الذي سيلعبه مراقبو العملية الانتخابية .

وطرح السيد إدريس تسينلى مسؤول المكتب الإعلامي عدداً من القضايا التي تخص الجانب الإعلامي الذي يجب على مرشحي الاتحاد في الانتخابات المقبلة الاهتمام به وبعض الارشادات التي يجب اتباعها عند إقامة الندوات الجماهيرية والحملات والدعايات الانتخابية الأخرى..


هذا وحضر الاجتماع مسؤولو مكاتب كركوك وداقوق وتازه وبشير وليلان وعدد من أعضاء المكتب الإعلامي .




http://www.iuiturkmen.net/pages/news.php?nid=3032

البياتي : مسؤولية الامن في بغداد او بقية المحافظات من اختصاص الحكومة الاتحادية





http://www.iraqiup.com/up/download.php?img=9872

بغداد/ اكد النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد عباس البياتي، أن “مسؤولية الامن في بغداد او بقية المحافظات من اختصاص الحكومة الاتحادية، وأن نشر اي قوات عراقية او مشتركة يجب أن يكون بموافقة الحكومة الاتحادية”.


وأوضح البياتي لوكالة (اصوات العراق) أن نشر قوات عسكرية في كركوك من اختصاص الحكومة الاتحادية ، معتبرا أنه لا يحق لقوات اخرى بالانتشار في المحافظة من دون موافقة الحكومة الاتحادية .


وبين أن “القوات الاتحادية من حقها أن تستعين بالقوات الامريكية عند الحاجة، لكن مساندة القوات الامريكية للقوات الامنية العراقية هو مساندة ولا يكون بديلا عنها”.


وتشهد قضية انتشار القوات المشتركة في محافظتي كركوك ونينوى جدلا سياسيا واسعا بعد ابداء بعض الاطراف السياسية اعتراضه على انتشار مثل هذه القوات.


وشدد البياتي على أن “قوات البيشمركة هي لحماية الاقليم، ولا يحق لها الانتشار في كركوك لأن كركوك ليست جزءا من اقليم كردستان”.




http://www.iuiturkmen.net/pages/news.php?nid=3033