السب والشتم بحق السيد الصدر (قدس سره)
ولو انهم عـلماء فعلاً وعادلون كان الأجدر بهم أن يردوا عليه بالدليل العلمي والأخلاقي خصوصاً وان كل منهم يدعي بأنه هو الأعلم وانه زعيم الطائفة ، فأنا أريد أن اسأل الأعلم لماذا لم ترد على السيد الصدر بدليل علمي وتكتشف بأنه ليس مجتهداً وليس اعلم أليس هذا هو تكليفك الشرعي والأخلاقي بدلاً من اللجوء الى السب والشتم والطعن الذي يكشف عن جهل صاحبه وضعف دليله العلمي والخلل في عدالته ، فالأولى لك أن تسكت إذا لم تنتصر له فالسكوت افضل من السب والشتم . فماذا تقول أنت أيها القارئ إذا كنت منصفاً ؟ تقول للسيد السيستاني(دام ظله): إذا كنت في تقية مكثفة وعليك إقامة جبرية (كما يقال) فها هو السيد الصدر(قدس سره) قد نهض بالأمر بدلا ً عنك فلماذا لم تنصح الناس بالرجوع إٍليه وتقليده ومؤازرته وتبرئ ذمتك أمام الله عز وجل وتتوحد كلمة المذهب فبدلا ً من وجود خمسة ملايين تقلد السيستاني وتعادي السيد الصدر(قدس سره) مثلا ً …. فلماذا لا تكون عشرة ملايين يداً واحدة تنصر الحق والإسلام والمسلمين وتحقق وحدة المسلمين بالكف عن العداء للسيد الصدر(قدس سره) والالتحاق بالجمعة مثلاً لتوحيد الكلمة بغض النظر عن تقليدهم ، أما بالنسبة للسيد السيستاني فهو معذور لأن بابه مغلق ولا يستطيع أن يفيد المجتمع بأي شيء فلماذا لم يفسح المجال لغيره ولماذا شق الصف المسلم الآن نسأل من هو الذي أمر بالمعروف ومن هو الذي نهى عن المنكر ومن هو الذي شق صفوف المسلمين ومن فرق الكلمة ، لا يعقل أن الذي أمر بالمعروف يكون هو الذي شق الصفوف وفرق الكلمة وخطب السيد موجودة الى آخر خطبة كان يقول(قدس سره) (ما زالت يد العلاقة والصداقة ممدودة لكم) فلماذا رفضتم ابن الزهراء(عليها السلام) وهكذا الحال اليوم مع السيد محمود الحسني (دام ظله) ويبقى سؤالي بلا جواب ، انتهينا من شرط العدالة وطهارة المولد .