نعم نقر بما فعله الامام امير المؤمنين سلام الله عليه من الاحسان و البر اليها .و ها ثابت و دليل حسن و رفعة و عظمة خلق أبا الحسن سلام الله عليه .. و نقف عند سجودها شكرا لله حين سمعت خبر استشهاده ... و نقف بخروجها في بغلة على جنازة الامام الحسن سلام الله عليه و رميها بالسهام و جملة ال"لاتدخلوا علي من لا احب!!" المشهورة ... اين المودة في قرابة رسول الله!!
حتى قال بن عباس ..
تبغلت تجملت و لو عشت تفيلت .. لك التسع من الثمن و بالكل تصرفت!!
و نقف عند مشاهد عديدة من تظاهر على رسول الله بشخصه و نفسه !
و نرجئ أمرها الى الله!
بل و نأخذ عنها نصف ديننا!!!
و هنا يقع الانحراف .. عقادئيا كان ام فقهيا ام مفاهيميا... و لتذهب سنة المصطفى أدراج الرياح!
الحمدلله على نعمة أهل البيت الحقيقيين سلام الله عليهم و ليس ما يدعي البعض ... و اسأل زيد في صحاح مسلم عن ما اذا كانت المرأة تعد من اهل البيت ام لا! ... فقد حفظ اهل البيت الحقيقيين الاسلام من العبث الاموي و العباسي و امتدت رعايتهم عبر التاريخ لتحفظه من العبث الصفوي كذلك من خلال ما زرعوه من وعي في ضمير هذه الامة ...
حسنٌ أخي لك ان لا يتعرض لها أحد بفحش او سوء ... وهو حق ... و لنا ان لا نأخذ عنها ديننا و ان نشكل عليها مواقفها ضد أمير المؤمنين و اهل بيته عليهم السلام من غير زيادة على سنته و لا نقصان ... و الاشكال على أهل الجمل و عدم اخذ الدين عنهم من سنته اليس كذلك ... والا لما حاربهم!
اللهم اني ادين لك بما دان به محمد و آل محمد و أبرأ اليك من ما تبرأ منه محمد و آل محمد ...
بحق محمد و آل محمد الذي اوجبته على نفسك ... و صل اللهم على محمد و آل محمد...
اللهم آمين ..
(لا عجب ان يطرح الشيعة تساؤلات حول روايات البخاري و أن يشكلوا عليها، مع كون الاولى التحقيق في الروايات و الرجوع الى اهل الاختصاص ان تعسر ذلك، اما ان يشكل اخواننا السنة على روايات البخاري فهذه شهادة جديدة نضيفها الى سجلتنا التي تتضمن النادر من أراء بعض فقهاء اخواننا في الله و الذين لا يعتقدون بصحة كل ما جاء به البخاري و مسلم!!)