[align=center]دعا انصاره الى الرجوع عن قرار استقالتهم من الحكومة[/align][align=center]مقتدى الصدر يبرئ منظمة بدر من حريق مكتبه [/align]
اعلن السيد مقتدى الصدر مساء اليوم انه يبرئ منظمة بدر من احراق مكتب الشهيد الصدر في النجف ليل امس.
وطلب من اعضاء الجمعية الوطنية الـ 21 الذي علقوا عضويتهم امس مع وزيري الصحة والمواصلات المقربين من التيار الصدر لانهاء مقاطعتهم ، بعد ان وعدت الحكومة باجراء تحقيق فوري وادانتها للحادث الذي تسبب بمصادمات ومهاجمة مكاتب منظمة بدر في بغداد جنوب العراق حيث تم احراق مقر المنظمة جنوب مدينة الصدر ومحاصرته بالاضافة الى مكاتب اخرى في محافظات البصرة والناصرية والديوانية والكوت وميسان جنوب العراق. ولم يرد اعضاء المنظمة الشيعية التي ترتبط بالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق حسب توجيهات زعيمهم هادي العامري الذي طلب منهم عدم الرد حتى لو تم احراق جميع مكاتب المنظمة.
وكان السيد الصدر دعا انصاره للهدوء والعودة لبيوتهم وشكر رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على موقفهم الذي ادان احراق مكتب الصدر في النجف من قبل متظاهرين تقول الحكومة العراقية ومنظمة بدر ان متسللين من خارج المدينة المقدسة لدى الشيعة قاموا بذلك.
وكان هادي العامري زعيم منظمة بدر حمّل الشيخ عبد الهادي الدراجي من التيار الصدري بتأزيم الاوضاع وتحريض اتنباع الصدر على منظمة بدر التي اتهمها في احاديث له مع فضائيات عربية ليل امس بالوقوف وراء احراق المكتب.
واعلنت الحكومة العراقية منع التجول في النجف وارسلت تعزيزات من مغاوير الداخلية اليها سيطرت على الوضع. وبذلت اطراف سياسية ودينية عراقية جهودا استمرت طوال ليل امس حتى الفجر لاحتواء الازمة
وقال مصدر عراقي لايلاف ان جهودا حثيثة للسيد احمد الجلبي نائب رئيس الوزراء العراقي كانت وراء اقناع السيد الصدر بالتهدئة بالاضافة الى جهود مسؤولين عراقيين اخرين. وقد شكلت تصريحات الصدر الداعية للتهدئة مفاجأة للمراقبين حيث تعودوا على التصريحات النارية للصدر العام الماضي ابان مصادمات جيش المهدي الموالي له مع القوات الاميركية وانتهت بوقف اطلاق النار بتدخل من السيد علي السيستاني وتسليم جيش المهدي لاسلحته التي كشفت ليلة امس انه لم يسلمها كلها اذ ظهر عناصر جيش المهدي باسلحة متوسطة وخفيفة وهم يحاصرون ويهاجمون مقرات منظمة بدر.
وقتل جراء المواجهات سبعة اشخاص اربعة منهم في مدينة النجف وجرح عدد اخر.
[align=center]
ايلاف[/align]