اميركا: لسنا حايط ناصي كي تؤدبي المنطقة بنا
أرض السواد : م . علاء الاسدي
لو تذكرنا سياسات الغرب بالذات بريطانيا وامريكا على طوال الاربعين سنة الماضية نرى ان العراق وبالذات الشيعة كانوا عبارة عن مختبر لسياسات غربية تتنافى مع ما يدعون به من حقوق الانسان والعدالة والانصاف مع مئات الملايين من المسلمين الشيعة على وزن العالم وبالذات بالعراق من شعبنا الصابر على البلاءات الغربية التي لم تتعامل معنا الا بالكيل الفاقد لكل عدالة و وجدانية بل هم يمارسون ابشع السياسات القذرة التي لم تخطر على بال اي عدوا لعدوه
فلوا صنفاها من القضاء على الشهيد البطل عبد الكريم قاسم والاتيان بعبد السلام المجرم وحتى اخيه وحتى الانقلاب البعثي عام 68 وقائد بريطاني يصرح قبل سنة من الان وهو على فراش الموت وهو يؤكد انا الذي اوجدت صدام حسين ولو لم يكن صدام لاجد الاف منه وان تعسر ذلك سوف نخلق شخصية مشابهة لصدام ؟!!
وعلى صعيد الحرب بين العراق وايران كانت خطط الحرب معدة سلفا وهذا ما صرح به ملك الاردن حسين الهاشمي وعلى للسانه نحن مع القيادة العراقية والخليجية كلنا مأمورون لهذه الحرب برغبة وتلبية لمصالح غربية امريكية بحتة, وهنا نشاهد ان العراق فعلا كان مجرد ساحة قتال نحن وقودها دون اي موقف انساني من هذا الغول الغربي حتى كلفنا ذلك الملايين من قتلى وجرحى واسرى وفقدت ركبتي واصبحت معوق من حيث اني غير مؤمن لا " بمجرم الحروب صدام" ولا بسياسات جارتنا المسلمة والضحية مثلنا التي استدرجت للحرب كما هو حالها الان مع تحفضي عن سبب ولائي لها لان ولائي فقط لعراقي الحبيب فلا اريد الخوض بامور وانا مبتلى بالاوجب وهو وطني وشعبي.
اما السياسة الاخرى وهي سياسة الحصار الذي مورس على العراق لاول مرة بالتاريخ للعالم ان يجمتع العالم على تجويع وافقار شعب مسالم بسبب عميل لهم تمرد بالظاهر وبالمخفي عند الله خبرهة....وراح الملايين من الثكالى
ضحايا الامراض والفقر ومواد غذائية غير صالحة ومخشوشة كالخبز الاسود, في وقت ان عميلهم اصبح اغنى واقوى بعد ضعف القواعد الشعبية المعارضة له, وهذه كانت مكافئة لصدام لانه قضى على الانتفاضة الشعبانية المباركة في 1991 واعطائهم اياه الطائرات المروحية لقصف النجف واربعة عشر مدينة وقتل اكثر من نصف مليون عراقي كلهم من شيعة ال البيت بعدان صرح علماء البعث بان صدامنا ما نفرط به وعلى للسان الضاري البعثي العار.
اما الان الانتخابات وصوتنا لها بمحض ارادتنا ولكنهم لم تعجبهم النتائج في وقت هذا حدث قبل انتخابات الحماسيون الصطاميون التي قبلوا بها دون هذه المعارضة اللااخلاقية التي يمارسوها معنا , اذا اين هي ديمقراطيتكم؟؟ بيتين الكل.... !!! معذرة
اما هذه الطبول الامريكيا على الصعيد الاعلامي الاصفر الذي شنه بالامس رامسفلد هو مفادها يا ايران تادبي من خلال الدماء التي يتفنن بها الاحتلال والبعثية والوهابية لاخوتنا من ابناء الاصل والدين والشرف كي نقف لحدود حمرة استلمها الطالباني المتطلب على اليمين واليساري انه على كل خطوط البوصلة التي تلبي الرغبات دون اي شئ وطني او هاجس يوعز بالمواطن بان هذا الرئيس الطالباني سوف يوقف هذا النزيف لشعب وطن يحتضر ومئات العوائل تقتل وتهجر وهو راقد بالمنطقة الخضراء وفي املاك هذا الشعب المهجر من ثكالى واطفال ونساء اعتدي عليهم ضباع العهر السلفي البعثي الطائفي والشوفيني بل ان الرئيس لم يتفوه بشئ لذلك وهذه لن ينساها شعب العراق الابي وحتى الاعلام العراقي كان سلبي ازاء هذه الاحداث والتستر عليها لصالح الغرب وزلماي خليل زاد, فكل هذه المعادلة كي تترجم القرارات اللئيمة التي يرسمها الغرب الحقير المجرم ويشترك باداؤها البعثية والانتهازية في كل عصر ومكان فهذا هو المستنتج من ما يعرفوه من الوحدة الوطنية لانها نفس الوحدة البعثية ونفس الاسطة الغبي
الذي كل مقصده الافلات بزمام الامور كي يتحقق له الخروج السريع لان وضع قواتهم لم يعد في مامن قي العراق والان يوجد جسر جوي لاعادة اكثر القوات والاكتفاء بثلاثين الف مقاتل واعادة اكثر من 120 الف مقاتل امريكي لبلدهم خلال اغسطس المقبل, وهذه هي بمثابة تهديد لكل عراقي من جهة, واسكات الشعب الامريكي المطالب بعودة ابنائه التي باتت على مسمع عبر المحيطات ومحاولة تهدئة الناس هناك وبالذات الامهات.