حسن نصر الله ......المنتصر بلا غرور
بسم الله الرحمن الرحيم
((((((((((نصر من الله وفتح قريب ))))))))))))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسن نصر الله ......المنتصر بلا غرور
سالم مشكور
--------------------------------------------------------------------------------
يوم أبلغه رفاقه باستشهاد ولده البكر "هادي" في مواجهة مع القوات الإسرائيلية، كان رده الوحيد، أن طلب منهم تركه وحده في مكتبه لدقائق معدودة.
وخلف الباب الموصد، لم يبكِ السيد "حسن نصر الله"، كما أفصح فيما بعد، بل خلا إلى نفسه، واستجمع كل قواه وقيمه ومفاهيمه التي أوصلته إلى هذا المقام. بعدها خرج لتلقي تعازي الوفود الشعبية، يومها، كتب أحد الصحافيين اللبنانيين ممن اعتادوا مهاجمة نصر الله وحزب الله، يقول: "مهما اختلفنا معك، لا نملك إلا أن ننحني أمامك، فليس عاديًّا في زماننا أن يقدم زعيم سياسي حزبي، ابنه لخوض قتال ضد إسرائيل، إلى جانب باقي المقاتلين".
لكن السيد حسن نصر الله أعاد للأذهان صورة القائد الإسلامي، الذي لا يميز نفسه وأهله عن باقي الأمة، في واجباتها ومسؤولياتها.
في أحد أحزمة البؤس حول بيروت، حي الكرنتينا، عاش الشاب الصغير حسن نصر الله، ابن عبد الكريم نصر الله القادم من الجنوب اللبناني المحروم، كان متديناً منذ صغره، هادئاً خجولاً، لكنه كان شرساً في رفضه أي مزاح يمس الدين أو الذات الإلهية، ولطالما تخاصم مع رفاقه إلى حد القطيعة، بسبب هذه المسائل. رفاقه كانوا موزعين بين شيوعيين وناصريين وبعثيين وقوميين في وقت كان لبنان يغلي بالتحزب والتيارات المتصارعة التي اشتبكت فيما بعد في حرب أهلية طويلة.
عند ذاك، كانت شخصية الإمام موسى الصدر تلفت انتباه حسن نصر الله، الذي تابع خطبه في الكنائس والمساجد والساحات العامة، والتي تركز على الإنسان والإيمان والوطن والكرامة والتنمية.
ويبدو أن شدة إعجاب نصر الله بالإمام الصدر، أنتجت فيما بعد، خصالاً لدى " السيد" شبيهة لما كان عند الصدر، خصوصاً كاريزما شخصيته (الحضور الطاغي للشخصية ولو لم يتكلم)، وقوة التأثير في الخطابة.
ومع بداية الحرب الأهلية، يعود حسن نصر الله إلى مسقط رأس العائلة في مدينة البازورية في الجنوب اللبناني؛ ليعايش هناك الحرمان ولتظل عيناه على الكرنتينا، التي شهدت مجازر مروعة.
وبفعل تأثره بالإمام الصدر، ينضم نصر الله إلى "حركة أمل " التي سبق وأسسها الصدر؛ ليبدأ حياته التنظيمية التي شكلت فيما بعد، قاعدة لعمله في حزب الله .
في العام 1976، و كان عمره 16 عامًا فقط سافر حسن نصر الله إلى مدينة النجف في العراق؛ حيث مركز المؤسسة الدينية الشيعية (الحوزة) ليبدأ مرحلة الدراسة الدينية، وهناك انصرف كليًّا إلى العقيدة في فطرتها الأولى، لا لهو و لا لعب و لا خروج و لا سفر، وهي أمور لا وجود لها في أجواء الحوزة في النجف. انكب على الدراسة كاشفاً عن نبوغه فيها، وهناك تعرف على السيد عباس الموسوي البقاعي الذي أصبح أستاذه وملهمه، زعيم الحزب آنذاك.
المرحلة الأولى من الدراسة والتي تحتاج عادة إلى أربع أو خمس سنوات، أنجزها نصر الله في سنتين فقط، وهو دليل نبوغ طلاب العلم هناك. بعدها عاد إلى لبنان مزهواً بتفوقه العلمي. وفي منطقة بعلبك، واصل نصر الله دراسته في مدرسة أسسها السيد عباس الموسوي، تعتمد مناهج مدرسة النجف نفسها. وإلى جانب ذلك أصبح مسؤولاً تنظيميًّا في حركة أمل، بمنطقة البقاع.
لكن وهج الثورة الإسلامية الإيرانية، أفرز واقعاً جديداً في أوساط الشيعة في لبنان، وحركة أمل تحديداً، التي شهدت خطين؛ الأول: يريد الانخراط في اللعبة السياسية اللبنانية، والثاني: واظب على تلقي العلوم الدينية وفتح خطاً عقائديًّا مباشراً مع إيران، فحصلوا منها على دعم معنوي ومادي كبير، غداة الاجتياح الإسرائيلي عام1982، وتوسع الشرخ بين التيارين، في حين انضم زعيم التيار الأول، نبيه بري إلى هيئة الإنقاذ الوطني إلى جانب بشير الجميل، أما التيار الثاني فباشر العمل باتجاه مغاير تماماً، انتهى إلى تأسيس " حزب الله " وبدأ العمل ضد الاحتلال الإسرائيلي. وظهرت ثقافة الاستشهاد، والجهاد في سبيل الله، عنواناً للعمل ضد إسرائيل، دون أن تترك هذه المجموعة مهمة التثقيف الديني التعبوي.
وبين عامي 82 و 89، كان السيد حسن نصر الله، رجل المهمات التنظيمية بامتياز، عكف على بناء الكوادر وتعليمها وتحضيرها للمقاومة والجهاد وترسيخ مفاهيم محاربة الظلم وإحقاق الحق. يقول مقربون منه: إنه كان دائم القول: "إن إسرائيل قوية في أذهاننا فقط، وعندما نسقط هذا الوهم ونستخدم القوة الكامنة فينا ستجد أن هذا الكيان الذي اسمه إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت".
أواخر الثمانينيات، سافر نصر الله إلى قم في إيران؛ حيث ثاني مركز ديني تعليمي، يومها قال كثيرون: إنه نأى بنفسه عن سجالات حامية داخل أوساط حزب الله حول سياسة الحزب الإقليمية والمحلية، إلا أن آخرين يقولون: إن نصر الله مرّ بفترة تحضير نسج خلالها علاقات وثيقة مع إيران وسوريا، ساهمت فيها شخصيته الجادة وتجربته الحزبية، رغم صغر سنه.
ولم يكن آنذاك قد تجاوز عمره الثلاثين، كان يرى أن " علاقة إيرانية- سورية متينة ستوفر لحزب الله أفضل الظروف للعمل ". وقد أثبتت الأحداث صحة تحليله.
عام 1992، يصل السيد حسن نصر الله إلى زعامة حزب الله، بانتخاب من قبل " مجلس الشورى " في الحزب، إثر استشهاد السيد عباس الموسوي على يد قوة إسرائيلية محمولة جوًّا هاجمت موكبه في الجنوب. لم يكن نائبًا للأمين العام للحزب، وكانت أصغر أعضاء مجلس الشورى سنًّا، إلا أنه انتخب أميناً عاماً. وبدأت بصماته تظهر واضحة على نهج الحزب وسياساته، فهو الذي أطلق سلاح الكاتيوشا في الصراع مع إسرائيل وهو الذي وضع نظرية " توازن الرعب " التي أعجزت الإسرائيليين ودفعتهم إلى توقيع اتفاق نيسان الذي يعترف بحق المقاومة في قصف جنود الاحتلال ومواقعهم إذا بادرت إسرائيل بالاعتداء بعد ثمانية عشر عاما من تأسيس الحزب، وقف حسن نصر الله أمام أكبر حشد جماهيري يشهده الجنوب المحرر، مزهواً بالنصر، لكنه الزهو الخالي من أي غرور. لم ينسَ في مستهل خطابه أن يتذكر قدوته الأولى الإمام موسى الصدر، ودوره في إطلاق شرارة المقاومة، ولربما أراد القول، دوره في تكوين هذه الشخصية اللامعة .
لم يصدر عن السيد حسن نصر الله ما ينم عن وجود بذور للغرور، ففطرته وتربيته الدينية يحولان - كما يبدو - دون ذلك . ما زال يعتبر الطريق طويلا، فالانتصار في معركة، لا يدفع إلى الارتخاء، بل هناك معارك أخرى ربما ليست عسكرية، بل معارك تنمية وبناء الإنسان، وهذه رسالة الإسلام كما يؤكد دوماً
إلى الذين يوقعون اللوم على مغامرات حزب الله: خطة العدوان عرضت على جهات أميركية منذ عا
إلى الذين يوقعون اللوم على مغامرات حزب الله: خطة العدوان عرضت على جهات أميركية منذ عام
واشنطن – الوطن
أفادت تقارير أمس بأن العدوان الذي تنفذه إسرائيل على لبنان جواً وبحراً وبراً يجري حسب خطة وضعت لمساتها الأخيرة قبل عام من الآن، وهو ما يدحض المزاعم الإسرائيلية بأن العدوان الشامل الذي تشنه الآن جاء رداً على استفزازات حزب الله.
وطبقاً لتقرير نشرته صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل الأميركية أمس فإن قبل أكثر من عام، زار ضابط إسرائيلي رفيع المستوى واشنطن وقام بتقديم عروض «باور بوينت» توضيحية، لدبلوماسيين أميركيين ومن جنسيات أخرى، ومراكز أبحاث أميركية للترويج للحملة العسكرية الحالية بالحديث عن تفاصيل دقيقة.
وذكرت الصحيفة أن الضابط وصف خلال لقاءاته مع جهات أميركية قبل عام حملة عسكرية إسرائيلية تستمر لثلاثة أسابيع كالآتي: في الأسبوع الأول يتم التركيز على تدمير صواريخ حزب الله طويلة المدى وقصف مراكز القيادة والتحكم التابعة له وشل خطوط النقل والاتصالات.
وفي الأسبوع الثاني، تتحول الهجمات للتركيز على مواقع منصات الصواريخ أو مخازن الأسلحة بشكل محدد. وفي الأسبوع الثالث، يتم الزج بالقوات البرية بأعداد كبيرة، من أجل استئصال الأهداف المكتشفة خلال مهام الاستطلاع في المراحل السابقة من الحملة. وبحسب هذا السيناريو، ليس هناك أية خطة لإعادة احتلال جنوب لبنان على المدى البعيد.
ومنذ انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني عام 2000، وهي تراقب بقلق تعاظم الوجود العسكري لحزب الله في المنطقة. وعندما خطف حزب الله الجنديين الإسرائيليين، كانت إسرائيل جاهزة للتحرك فوراً وفقاً للخطة المعدة مسبقاً بانتظار التنفيذ.
ونقلت الصحيفة عن البروفيسور جيرالد ستاينبيرغ، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بار إيلان الإسرائيلية قوله: «من بين كل حروب إسرائيل منذ عام 1948، فإن هذه هي الحرب التي كانت إسرائيل الأكثر استعداداً لها.
ويمكن القول إن الاستعدادات بدأت في مايو 2000، مباشرة بعد الانسحاب الإسرائيلي، عندما أصبح واضحاً أن المجتمع الدولي لن يمنع حزب الله من تكديس الصواريخ. وبحلول 2004، كانت خطة الحملة العسكرية التي نشهدها الآن قد أصبحت جاهزة، وخلال العامين الماضيين تم تمثيلها حاسوبياً والتدرب عليها على نطاق القيادة».
نصر الله لـ"السفير": شكراً لشعب لبنان الوفي....الأولوية لوقف العدوان وللحكومة تولي ال
http://www.intiqad.com/picnp/0706/sayyeds.jpg
"الأولوية لوقف العدوان وللحكومة تولي التفاوض والقناة الألمانية صالحة"
إدراج صحيفة السفير بتاريخ 24/07/2006الساعة 08:23.
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لـ"السفير" ان أي توغل إسرائيلي بري داخل الأراضي اللبنانية لن تكون له أي نتائج سياسية ما لم يحقق وقف استمرار قصف المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة وهذا ما لم يحصل ولن يتحقق مستقبلاً، وأشار إلى أنه خلال عدوان نيسان 1996 كانت إمكانات المقاومة أقل كماً ونوعاً، فيما كانت إسرائيل تحتل كامل منطقة الشريط الحدودي ولم تستطع تحقيق هذا الهدف.
وأعلن نصر الله في حديث لـ"السفير" ان الأولوية حالياً هي لوقف العدوان الإسرائيلي وعندما تصل الأمور الى مرحلة النقاش الجدي للأفكار والمبادرات نحن جاهزون لعرض آرائنا من خلال الأطر التي ستعتمد لصياغة حل ما.
ونفى أن يكون هناك أي تفويض لأحد في التحدث عن وضع الأسيرين الإسرائيليين، لكنه أكد أن لا مانع من أن تتولى الحكومة عملية التفاوض غير المباشر، نافياً أي اتصال رسمي ألماني بقيادة الحزب حتى الآن، لكنه قال إن القناة الألمانية ما زالت صالحة ولا مانع من اعتماد قنوات أخرى "لأن هذا الأمر يتطلب موافقة الطرفين".
وفيما استمر مسلسل الشهداء والجرحى بالتصاعد معطوفاً على تحذيرات دولية من "كارثة إنسانية كبرى"، خاصة مع اقتراب عدد النازحين من سبعمئة وخمسين ألفاً، خرجت، للمرة الاولى، امس، من واشنطن، إشارات الى "أفكار سعودية" لإيجاد تسوية للحرب، خاصة بعد ان عجزت إسرائيل عشية انتهاء الأسبوع الثاني عن تحقيق أهدافها، وهو الأمر الذي أكد عليه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، وقال ل"السفير" إن "العدو يبحث عن أي إنجاز عسكري من أجل تضخيمه وتوظيفه إعلامياً وسياسياً داخل الكيان الصهيوني وخارجه".
وأضافالسيد نصرالله: "يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن مارون الراس وكأنه "فتح ستالينغراد"، مع العلم بأن حجم ما جرى في مارون الراس من مواجهات وأخذاً بعين الاعتبار عدد شهداء المقاومة من جهة وحجم خسائر العدو البشرية والمادية من جهة ثانية، إنما يؤكد مجدداً على ضعف الجيش الإسرائيلي وعجزه أمام مجاهدي المقاومة وعدم تناسب ما جرى مع الصورة النمطية التي يقدمها للعالم".
ورداً على سؤال حول احتمال الغزو البري، قال نصرالله لـ"السفير" ان اي توغل إسرائيلي لن تكون له أي نتائج سياسية ما لم يحقق شيئاً من الأهداف المعلنة مباشرة وأهمها وقف استمرار قصف المستعمرات الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة، وأنا اؤكد لكم أن هذا الهدف لن يتحقق إن شاء الله من خلال أي توغل صهيوني.
وذكّر الأمين العام لـ"حزب الله" بأنه خلال حرب نيسان 1996 عندما كان العدو الاسرائيلي يحتل كامل منطقة الشريط الحدودي وكانت إمكانيات المقاومة أقل كماً ونوعاً عما هي عليه الآن، لم يستطع العدو الإسرائيلي تحقيق هذا الهدف، أي استهداف المستعمرات في شمال فلسطين المحتلة.
ورداً على سؤال حول ما اسميت "الأفكار او المبادرة السعودية"، وما إذا كان "حزب الله" قد تلقى شيئاً من هذ القبيل، قال نصرالله "نحن فعلاً في حالة حرب، وأولوية "حزب الله" هي وقف العدوان الصهيوني الهمجي على لبنان، نحن لا نشعر أننا معنيون كحزب حالياً بمناقشة أفكار أو مبادرات تطرح في الإعلام أو تسرب إليه ولا نعرف مدى جديتها، وعلى كل حال، عندما تصل الأمور الى مرحلة النقاش الجدي، نحن جاهزون لعرض آرائنا ومواقفنا من خلال الأطر التي ستعتمد لصياغة حل ما".
وحول صحة ما اشارت اليه بعض الجهات الرسمية اللبنانية، امس، بأن الجنديين الإسرائيليين الأسيرين "بصحة جيدة"، أجاب نصرالله: "لقد قلت منذ اليوم الأول لعملية الأسر أن ليس هناك أي تفويض لأحد في التحدث عن وضع الأسيرين الإسرائيليين، وأن أي معلومات صحيحة حولهما لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال مفاوضات لتبادل الأسرى".
وحول ما اذا كان جرى الاتصال من قبل الألمان بقيادة "حزب الله" ومدى صلاحية القناة الألمانية للتفاوض في عملية التبادل، نفى نصرالله حصول أي اتصال رسمي الماني حتى الآن، وقال "إن القناة الالمانية ما زالت صالحة برأينا ولا مانع من اعتماد قنوات أخرى لأن هذا الامر يتطلب موافقة الطرفين".
ورداً على سؤال، قال نصرالله "مجدداً نؤكد ان لا مانع لدينا ان تتولى الحكومة اللبنانية مسؤولية التفاوض بهذا الشأن، كما اعلن دولة الرئيس نبيه بري"، وذكّر بسابقة مفاوضات التبادل حول أشلاء جنود العدو الاسرائيلي في أنصارية والتي باشرها وأدارها في ذلك الوقت الرئيس الشهيد رفيق الحريري بتنسيق كامل مع الرئيس بري ومعنا".
وعن تقييمه للأجواء الداخلية سياسياً وشعبياً، قال نصرالله إن الأجواء السياسية مقبولة ويتوفر فيها الحد الأدنى من التضامن الوطني لمواجهة المرحلة، اما على مستوى التضامن الشعبي، فهو أعلى وأرقى وأهم، وهو الأمر الذي يجعل الإنسان عاجزاً عن شكر هذا الشعب اللبناني الكبير والوفي والشريف في كل مناطقه وطوائفه وفئاته.
وحول ما يطرح عن تشكيل قوة فصل دولية، قال نصرالله إننا لن نناقش أفكاراً تطرح في وسائل الإعلام حالياً، لكن اللافت جداً أن ترفض حكومة العدو فكرة القوات الدولية في البداية ثم يعلن وزير الحرب الصهيوني عمير بيرتس، امس، موافقته، على نشر قوة دولية بقيادة الأطلسي على الحدود اللبنانية مع كيانه الغاصب، وهذا التحول في الموقف الإسرائيلي يجب دراسته والتوقف عنده جيداً قبل اتخاذ اي موقف إيجابي أو سلبي من هذه الفكرة أو تلك.