توزيع الإغتصاب على العشائر !! ..
عشيرة شمر تتوعد بالانتقام من جنود عراقيين اغتصبوا ابنتهم
مفكرة الإسلام (خاص): قام الجيش العراقي باغتصاب فتاة عراقية لا يتجاوز عمرها اثني عشر عامًا في حي الإسكان العسكري وسط الديوانية جنوب العاصمة العراقية بغداد.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام"، عن مصادر محلية في الديوانية، أن والد الفتاة وأعمامها من عشيرة شمر المعروفة يتأهبون الآن للهجوم على مقر الجيش العراقي؛ بعد تأكيد الفتاة أن ستة جنود تناوبوا على اغتصابها.
وقد أعلن الإنذار في صفوف الجيش العراقي الموالي للاحتلال، بينما تعيش المدينة حالة توتر شديدة عقب اقتحام الجنود منزل الفتاة وهي وحيدة واغتصابها.
وأوضح مراسل "مفكرة الإسلام" أن الفتاة ترقد حاليًا في المستشفى وهي في حالة خطرة.
أعادها الى ماخورها سالمة غانمة !! ..
صابرين الجنابي تُغادر العراق ووزارة الداخلية تحاول اعتقالها
بغداد - جودت كاظم الحياة - 01/04/07//
أعلنت وزارة الداخلية العراقية ان صابرين الجنابي، التي اتهمت عناصر من الشرطة العراقية باغتصابها في الايام الاولى لانطلاق خطة فرض القانون في بغداد، غادرت البلاد موضحة ان الوزارة أصدرت أمراً باعتقال صابرين.
وكشف الناطق باسم وزارة الداخلية عبد الكريم خلف ان التقارير الطبية اكدت ان «صابرين لم تتعرض لعملية اغتصاب» وأبلغ «الحياة» ان «التقرير الأول الصادر من مستشفى ابن سينا أكد ان الفحوصات التي أجرتها طبيبة في المستشفى المذكور على الجنابي أظهرت بطلان ادعائها» واضاف ان «التقرير الآخر الذي أشرف عليه أطباء اميركيون اكدوا النتيجة نفسها التي أقرها التقرير الاول» ولفت الى ان «الأطباء أجروا على الجنابي فحوصات طبية دقيقة لئلا يشكك البعض في صحة النتائج».
وزاد خلف ان «الجنابي متزوجة من رجلين في آن واحد، وهذا يتنافى مع تعاليم الاسلام والقانون العراقي» وقال ان أحد أزواجها اعترف بتدبيره القضية «بدعم من جماعات سنية». وأكد ان صابرين غادرت العراق على رغم التأكيدات التي أعطاها الشخص الذي تطوع بابقائها تحت حمايته حتى البت بأمرها، ما اضطر الوزارة الى تحريك دعوى قضائية ضده بتهمة تهريبها، لافتاً الى انها متهمة بأكثر من قضية.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية ان «صابرين الجنابي، واسمها الحقيقي زينب عباس حسن الجميلي، كان متحفظ عليها لدى (نائب رئيس الجمهورية) الأمين العام للحزب الاسلامي طارق الهاشمي الذي تدخل في القضية واقترح ايواءها عنده لحين استكمال التحقيقات».
من جانبه اتهم النائب عن الحزب الاسلامي عمر عبد الستار «الجهات الرسمية المتمثلة بوزارة الداخلية بالمراوغة وعدم كشف الحقائق كما هي». وأبلغ «الحياة» ان «اتهام صابرين بأكثر من قضية كان وسيلة لتغطية الحقيقة وليس كشفا لها». وطالب بـ «عرض التقرير الطبي على بعض ذوي الاختصاص للتأكد من صحته وعدم تزويره». وزاد «للأسف هناك من يحاول ان يتستر على الحقيقة بشتى الطرق».
فيلم جديد لطارق صابرين .. إخراج عبد الباري عطوان !! ..
طفل عراقي سجين: الحراس اغتصبوني ثلاث مرات.. ولم استحم منذ اربعة شهور
منظمات حقوقية تؤكد ان العراق يعاني سوء معاملة وتعذيبا للاطفال السجناء
31 -10 - 2007
بغداد ـ القدس العربي ـ من ضياء السامرائي: اتهم طفل عراقي حراس سجن للاطفال يقع شمالي بغداد باغتصابة ثلاث مرات والاستمتاع وهم يقومون بكي جسدة باعقاب السجائر وهم في حالة الثمالة القصوي.
واضاف الطفل الذي نرمز له بحرف س في لقاء قصير مع القدس العربي ، الذي خرج من السجن منذ فترة قصيرة بقرار محكمة انه يعاني من الم مزمن في الظهر والبطن ومن حالة نفسية من جراء التعذيب الذي كان يمارسه عليه ضابط برتبة نقيب يلقب علي كونية وضابط اخر يلقب ايمن ساطورة وبعد ان تم استبدالهم قبل زيارة طارق الهاشمي بفترة اتضح من خلال عدد من المشرفين علي السجن الكائن في منطقة الطوبجي (السلام) ان اسماؤهم كانت حركية وهم في الاساس اعضاء في مكتب الصدر في منطقة الطوبجي والحرية وهربا الي النجف بعد زيارة طارق الهاشمي بسبب شكاوي من قبل الاطفال المحجوزين، حيث يقومون بشكل دوري وبغض النظر عن مذهب او قومية الطفل بعملية الاغتصاب والتعذيب لمن يقع نظرهم عليه ويوجهون الية السؤال العام اين كنت عند تفجير مرقد الامام الهادي في سامراء؟
واضاف الطفل س الذي لا يتجاوز عمرة الـ 14عاما ان السجن كان مرتعا للفاسدين وعمليات القتل والتصفية من قبل اناس غرباء حيث شاهدنا وسمعنا صراخا لرجال ونساء يتوسلون بعدم القتل والاغتصاب في ليالي عدة.
من جهتها اعربت المنظمات غير الحكومية في العراق عن قلقها حيال وضع الاطفال في السجون المحلية، مشيرة الي انهم يتعرضون للاساءة والتعذيب خلال التحقيقات التي تُجري معهم. وقال خالد ربيعة، الناطق باسم جمعية العدالة للسجناء: يتم التعامل مع الاطفال داخل السجون العراقية كانهم راشدون. وقد اظهرت التحقيقات التي قامت بها المنظمة عقب احضار بعض الاسر لخمسة اولاد الي جمعيتنا طلباً للمساعدة النفسية بعد اطلاق سراحهم من السجن، بان الاطفال يتعرضون للاساءة والتعذيب. حيث صدمتنا النتائج التي توصلنا اليها .
ووفقاً لربيعة، توجه للاطفال السجناء الذين تتراوح اعمارهم بين 13 و17 عاماً اتهامات بالتعاون مع المقاتلين وعناصر الميليشيات. وكان معظمهم قد تعرض للاعتقال خلال عمليات الجيش العراقي وقوات المغاوير في احياء بغداد كالاعظمية واللطيفية والعلاوي والدورة والعدل والبياع.
واوضح ربيعة بان آثار التعذيب كانت بادية علي اجسام الاطفال الخمسة. وكان ثلاثة منهم يعانون من حروق بالسجائر علي اقدامهم. كما ان واحداً منهم كان عاجزاً عن الكلام بعد ان اثرت الصدمات التي تعرض لها علي قدرته علي النطق .
واضاف قائلاً: كل هذا مخالف للقانون الدولي الذي يحمي الاطفال ونحن نطالب بالتدخل في كل السجون العراقية لحماية ارواح هؤلاء الاطفال .
من جهتها، انكرت وزارة الداخلية العراقية كل هذه الاتهامات، موضحة بانه يتم الافراج عن الاطفال والشباب خلال 48 ساعة من بداية التحقيق معهم دون الاساءة اليهم او تعذيبهم.
وفي هذا السياق، قال العقيد خالد حسين، المسؤول في وزارة الداخلية بان العراق يحترم حقوق الانسان سواء ما تعلق منها بالاطفال او الراشدين. ان سجوننا ليست مكاناً للتعذيب، وقد تمت معاقبة المتورطين في الفضائح التي تم التبليغ عنها سابقاً. اما الاتهامات الحالية فهي اتهامات خاطئة ولا يمكن اثباتها .
ويرد الطفل س علي تصريح العقيد خالد حسين من وزارة الداخلية بالقول ان اربعة مسؤولين في وزارة الداخلية تقدموا منذ اذار (مارس) من العام الماضي ولحد حزيران (يونيو) من هذا العام لم يغيروا اي شيء من واقع الحياة المريرة في السجن فقد بقيت وجبة واحدة من الطعام في اليوم وبيقي عدم الاستحمام كل شهر او شهرين وربما كل اربعة اشهر لمن يخالفهم في اي شيء وكما حصل لي .
واضاف انهم يكذبون ويرغبون من العالم ان يصدقهم .