يا مالكي : فشلت في الحكم .. فأنجح في المعارضة !! ..

نعم حصول المالكي على هذا الكم من الاصوات هو مؤشر

شراء الاصوات من قبل علاوي هذا ايضا فارق بالقياس فلولا المال لما حصل على الكثير من الاصوات وفي قعر دارنا

انجازات المالكي هي نقطة لصالحه حصد بها اصوات كثيرة

هذه كلها للمالكي ومعروفة اسبابها

ولكن على الطرف الاخر
وما لم نفكر به لحد الان او على الاقل لم يطرح بصراحة خوفا من ان نوصف بالطائفيين

اي الانبار وصلاح الدين اي تكريت وكركوك وديالى والموصل كلها محافظات صوتت لصالح علاوي

ما السبب وعلاوي ابن صفوي على الاقل

لماذا رضوا بعلاوي يمثلهم وهم يعرفون انه ابن صفوي

هل لطلعته البهية ام لجمال خديه ام لسحر عيونه

ام انه صاحب البرنامج الانتخابي الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه

ام لانه حكم شهرا واحدا نعم اذا نظروا لها من منظار هجومه على النجف

ولكن السبب الرئيسي واضح

علاوي صوت له في هذه المحافظات التي تعتبر سنية لاجل البعث ولان البعث يعني السنة فليكن علاوي بالواجهة ومن ورائه حزب البعث والعربان الذين يريدوا الدخول للعراق من خلال البعث

فالسنة رضوا بعلاوي لانه بعثي وعلاقة البعث مع السنة علاقة حكم ومصير مشترك سقط وجودهم بسقوط البعث يوم 9-4-2003 وانتهت دولة السنة المتمثلة بالبعث العربي

والا اذا كان الاختيار على اساس التسنن فهناك التوافق السنية قلم نزلت حظوظها الى هذا المستوى

هذا الفارق ومن المفروض ان نقيسه من هذا المنظور

تحياتي

وما يدرينا بأن المالكي سينجح في المعارضة؟ ربما لا تكن هناك أي فرصة للنجاح للشيعة لا في الحكم ولا في المعارضة ..
هل إخفاقات المكون الشيعي -المكون الاكبر في هذا البلد- وليدة اليوم؟ .. ما يجري اليوم هو مكمل لمسيرة الفشل .. لقد قُتل مراجع على وزن ثقيل وأعُدم رجال دين وهُتكت حرمات بشر في العقود الاربعة الماضية ، وقفت الحوزة أمام تلك الجرائم مثل الاطرش بالزفة .. كم هي الازمات التي حلت بالعراق وكم هي الدماء التي سالت .. وكم هي المدن التي أستبيحت .. ما الدور الذي لعبته الحوزة وما هو كان دورها في تلك الازمات .. هل قامت بتوعية الجماهير وتحشيدها لمجابهة الاعداء الذين يحيطون بالعراق من كل ناحية وصوب ..
في أحداث غزة خرج أحد وكلاء المراجع يقرأ علينا بيان صادر عن الحوزة يستنكر فيه ما يحدث في غزة ويعتبرها إستباحة إسرائيلية لأرض فلسطين .. أمر مضحك حقاً .. فهل دماء شيعة مدينة الصدر أقل قيمة من دماء سكان غزة ؟
لا أدري متى نستفيق ؟ ..
أعتقد أنه جاء الوقت لكي نراجع أنفسنا ونعترف بفشلنا .. ونعترف بفشل أحزابنا الانانية .. التي تتصارع على المناصب وتتآمر على بعضها البعض ..

مع أني سئ الظن بهؤلاء السياسيين المحسوبين على الشيعة .. ولكني سأحسنه هذه المرة لخاطر الأخ العزيز الأطرقجي .. ما قيل عن لقاءات ومشاورات بين الإئتلافين دولة القانون والوطني مقدمة لحل إن صدقوا بها .. ولكن هذا الحل يقتضي التضحية والإيثار .. ومادام الأخ الأطرقجي قد قدم للأمر نظرة شيعية تناولها بالتفصيل في موضوعنا هذا سنتوقف قليلا عن مواصلة مناقشاتنا فيه وننطلق مما تفضل به .. شرط أن يكف الجميع عن " قومي رؤوس كلهم " .. وتبادر المرجعية الى لعب دورها الحقيقي والواضح والصريح والحاسم في حمل الجميع على الإلتزام وهي الطرف الوحيد القادر على فرض مثل هذا الحل تحت طائلة البراءة ممن يخرج عليه .. الحل هو أن تجتمع الكتلة البرلمانية للإئتلافين بعيدا عن أي تأثيرات وحسابات حزبية .. أي من نجح وفاز في " الإنتخابات " فقط .. وتنتخب الكتلة البرلمانية وحدها دون تدخل مرشحا لرئاسة الحكومة .. ولجنة تضع برنامجا لهذه الحكومة .. وتطلق يد رئيس الحكومة في تشكيل حكومته من الكفاءات والإختصاصات بعيدا عن أي خلفية حزبية أو عائلية ومن خارج الكتلة البرلمانية .. ويكون مسؤولا أمام هذه الكتلة البرلمانية عن أدائه .. وتتعهد الكتلة بالمقابل بتقديم كامل الدعم له وتمارس هي وضعها السياسي في البرلمان والحياة السياسية العراقية .. كثيرا ما سأل الأخوان هنا ما هو البديل .. وما العمل .. هذا هو البديل المخلص والجاد .. من يلتزم به هو الصادق والأمين .. ومن لا يلتزم به فهو مجرد باحث عن مصالحه الضيقة التي ستكون حتما على حساب الناس والوطن والمستقبل والأجيال القادمة خاصة .. وبذلك يتم تفويت الفرصة على البعثيين وغير البعثيين .. وتعود الأمور الى نصابها الصحيح ..

أخي الفاضل نصير المهدي ما ذكرته من حل للاسف لن يحصل ومن سابع المستحيلات أن يحصل..... منذ ظهور النتائج وجماعة الائتلاف الوطني يصرحوا ويتوعدوا بانهم لن يقبلوا مطلقا بوجود المالكي في رئاسة الوزراء. الدستور يعطي الكتلة الأكبر تقديم مرشحها. ومن حق ائتلاف دولة القانون أن تقدم من تراه مناسباً ، كما أنه على الجميع احترام ارادة الشعب فمئات الالوف التي صوتت للمالكي ليس من حق الاخرين أن تسلب أصواتها وارادتها.

وهل يتساوى من حصد نصف مليون مع من حصد ثلاثين او اربعين او لنقل 100 الف؟؟


اذا كانوا يؤمنوا بالعملية الديمقراطية فليواصلوا فيها الى اخر مرحلة ...

من منا لا يتمنى أن تجتمع الاصوات الشيعية من أجل هذا الشعب الذي ذاق الويلات من حكم المذاهب الاخرى...

البعض تشمت في يوم .... حينما صعد علاوي بفارق 10 الاف صوت وكأنه ينتظر هذه الفرصة ويتجاهل أنه لو اصبح الحكم لعلاوي فالكل سيتضرر وليست قائمة واحدة،،،

وللعلم كم كنا نتمنى أن يكون الائتلاف الوطني العراقي في المركز الثاني وليس علاوي فليس من المعقول ان نفضل البعثي عن الاخوة في المذهب والوطن.

ولكن مسألة التوحد والعمل يد واحدة شبه مستحيلة عندي لأن البعض قد سرى في دمه المآمرات وحب التسلط على الاخرين والنظرة الاستعلاية. وحتى أن حصلت ستستمر كما كانت سابقا....

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

مع أني سئ الظن بهؤلاء السياسيين المحسوبين على الشيعة .. ولكني سأحسنه هذه المرة لخاطر الأخ العزيز الأطرقجي .. ما قيل عن لقاءات ومشاورات بين الإئتلافين دولة القانون والوطني مقدمة لحل إن صدقوا بها .. ولكن هذا الحل يقتضي التضحية والإيثار .. ومادام الأخ الأطرقجي قد قدم للأمر نظرة شيعية تناولها بالتفصيل في موضوعنا هذا سنتوقف قليلا عن مواصلة مناقشاتنا فيه وننطلق مما تفضل به .. شرط أن يكف الجميع عن " قومي رؤوس كلهم " .. وتبادر المرجعية الى لعب دورها الحقيقي والواضح والصريح والحاسم في حمل الجميع على الإلتزام وهي الطرف الوحيد القادر على فرض مثل هذا الحل تحت طائلة البراءة ممن يخرج عليه .. الحل هو أن تجتمع الكتلة البرلمانية للإئتلافين بعيدا عن أي تأثيرات وحسابات حزبية .. أي من نجح وفاز في " الإنتخابات " فقط .. وتنتخب الكتلة البرلمانية وحدها دون تدخل مرشحا لرئاسة الحكومة .. ولجنة تضع برنامجا لهذه الحكومة .. وتطلق يد رئيس الحكومة في تشكيل حكومته من الكفاءات والإختصاصات بعيدا عن أي خلفية حزبية أو عائلية ومن خارج الكتلة البرلمانية .. ويكون مسؤولا أمام هذه الكتلة البرلمانية عن أدائه .. وتتعهد الكتلة بالمقابل بتقديم كامل الدعم له وتمارس هي وضعها السياسي في البرلمان والحياة السياسية العراقية .. كثيرا ما سأل الأخوان هنا ما هو البديل .. وما العمل .. هذا هو البديل المخلص والجاد .. من يلتزم به هو الصادق والأمين .. ومن لا يلتزم به فهو مجرد باحث عن مصالحه الضيقة التي ستكون حتما على حساب الناس والوطن والمستقبل والأجيال القادمة خاصة .. وبذلك يتم تفويت الفرصة على البعثيين وغير البعثيين .. وتعود الأمور الى نصابها الصحيح ..

---

ارى ان الاخ نصير المهدي هذه المرة ارجع الامر الى المرجعية....وهذا الامر هو بحد ذاته من الاشكالات الكبيرة ..مع ان كون المرجعية هي ليست طرفا ولكن رأيها سديدا لحد هذه اللحظة.وهو راي توجيهي استشاري ملزم لمن يقلدها وغير ملزم للاخرين ......المرجعية اعطت رأيها في بيانها الذي اعلنته للجميع وفيه من التبيه والتحذير الكثير وهذا اعتقد انه كافيا ومما يعرف ان كلام المرجعية هو ملزم لم يتبعها ومن لا يتبعها فهو غير ملزم...
وفي الائتلاف الوطني يوجد الكثير من الاطراف التي لاتلتزم ولا تعتمد ولا تعتد بكلام المرجعية لا بل يصفونها باوصاف اقل مايقال عنها انها قلة ادب لانذكرها تنزيها لا لسنتنا...فمن هو الذي يكون كلام المرجعية ملزما له...
اما من حيث قولك يااخي نصير ان من لم يلتزم بكلام المرجعية فلتعلن البراءة منه...
هذا كلام اشكالي يوقع الاطراف جميعا بالمحذور فاعلان البراءة لم تتخذه المرجعيات على مر سنواتها التي زادت على الالف عام ماعدا احكامها الخاصة في موضوع الكفار والنواصب ...
البراءة شيء خطير وان كان في محدداته السياسية حيث يوقع الناس والامة في هرج ومرج ويعرض الشيعة بصورة عامة الى اضرار كبيرة ...كلامي هو عن المرجعية المحافظة التقليدية ((مراجع النجف الاشرف الاربعة العظام حفظهم الله ))...
اما المرجعيات الاخرى والتي لا اريد ذكرها نعم لها منهج بذلك ويمكن ملاحظة ذلك ماذا يحدث في ايران الان.حيث يوصم ويحاكم من هم من اتباع المذهب الشيعي بتهمة الحرابة لكونهم اعترضوا على نتيجة الانتخابات وكذلك المرجعيات الاخرى الموجودة في العراق..او في قم ...
اعتقد ان الاخ نصير هذه المرة ذهب بعيدا مع احترامي لرأيه واعتذاري.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي خضير

مع ان كون المرجعية هي ليست طرفا ولكن رأيها سديدا لحد هذه اللحظة.وهو راي توجيهي استشاري ملزم لمن يقلدها وغير ملزم للاخرين .......

---

لا عزيزي لم أذهب بعيدا .. ولم آت بشئ من جيبي ولم أعبر على الواقع في العراق .. لو كان الأمر بيدي لطبقت شعاري الذي قلته حتى قبل سقوط نظام آل المجيد .. وحتى أوردت قصته وقلته بحضور عدد من المعممين مما لا فائدة من التذكير بها الآن .. وكتبته في شبكة السواد التي كانت شقيقة لشبكة العراق وهو : إن كنا نطالب بعودة الجيش الى الثكنات فيجب أن نرفق هذه المطالبة بعودة العمائم الى الحوزات .. لأن الزي مناف للعدالة ويعطي صاحبه ميزات لا قبل للآخر بها .. وتخدع العوام وتقودهم الى القرار الذي لا يقوم على أساس .. ومثلما على العسكري أن يخلع زيه حتى يدخل في السياسة فعلى رجل الدين أن يفعل الشئ نفسه .. هذه مقدمة ..
ثانيا كنت دائما ضد حشر المرجعية في الشاردة والواردة .. والكهرباء والماء .. والسياسة والعلاقات الدولية والإتفاقات مع الدول .. ولكن تضافرت جهود الجميع على تصعيد دور المرجعية إعلاميا وتكبيرة وتضخيمه .. وإسباغ مختلف الصفات عليه .. ولا يحدثني هنا أحد عن عبقرية المرجعية وصفات ما فوق البشرية فليس هذا موضوعنا أصلا .. وقد كانت الغاية من النفخ هو أن تكون المرجعية الكابح الذي يمكن أن توقف به أي حركة لا تروق لأولي الأمر .. وتضبط الشارع عند الضرورة .. وتحكم حركته فلا يخرج عن الحدود المرسومة .. وهذا الدور هو نتيجة طبيعية لحالة فراغ كبيرة في الساحة السياسية العراقية خلفها نظام صدام بعد تصفية كل رموز الشعب القائمة والمحتملة ..
من ناحية أخرى فكل القوى السياسية " رايحة .. جاية " على المرجعية .. وقالت المرجعية .. وحكت المرجعية .. وبعضها كما تعلم يعتبر نفسه تابع للمرجعية ويمثل خطها ..
حسنا الأخوة هنا يقولون بأن الشيعة على مفترق طرق فإما أن يتوحدون فيتجاوزون الإشكال الراهن .. وهو إشكال كبير وحقيقي .. وصدقني سينتهي الى نهايات لا تخطر على بال أحد وسيكون من بينها في وقت ما حمل المرجعية في أول سيارة وإرسالها الى إيران وهذه قد حصلت في التأريخ العراقي ومع ثلاث مراجع وليس مرجعا واحدا .. ولا تقل لي بأن الناس يومها سيزلزلون الأرض .. فقد قتل الحسين بن علي عليهما السلام ولم يحدث ذلك ..
نحن نلزمهم بما ألزموا أنفسهم به ونقول إن كنتم تقولون وتخادعون الناس بأن المرجعية صمام الأمان وما الى ذلك من تعابير ملائية .. فتعالوا وأتفقوا برعاية المرجعية ولتكن هي من يضمن إتفاقكم .. أما عن البراءة .. فليست هي براءة الدين والمذهب كما ذهب رأيك المحترم .. وإنما براءة المرجعية من أي علاقة بهذا الطرف الذي لا يوافق على الإتفاق فتكشف ظهره للناس ..
خطوات عملية بسيطة غير معقدة .. وتحل الموضوع وتريح الجميع .. وتثبت شعورهم بالمسوؤلية .. وتعطينا في شبكة العراق إستراحة لبعض الوقت .. والسلام .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منازار

أخي الفاضل نصير المهدي ما ذكرته من حل للاسف لن يحصل ومن سابع المستحيلات أن يحصل..... منذ ظهور النتائج وجماعة الائتلاف الوطني يصرحوا ويتوعدوا بانهم لن يقبلوا مطلقا بوجود المالكي في رئاسة الوزراء. الدستور يعطي الكتلة الأكبر تقديم مرشحها. ومن حق ائتلاف دولة القانون أن تقدم من تراه مناسباً ، كما أنه على الجميع احترام ارادة الشعب فمئات الالوف التي صوتت للمالكي ليس من حق الاخرين أن تسلب أصواتها وارادتها.
....

---

أختي الكريمة حتى لو فاز المالكي فلن يستطيع تشكيل الحكومة لأنه لا يمتلك في البرلمان حتى الأغلبية البسيطة ناهيك عن الأغلبية المريحة التي تمكنه من تشكيل الحكومة .. والأمر بالنسبة للكثير من الأطراف إنها تفضل حتى علاوي على المالكي .. والأمر قد يخضع لمساومات وترضيات وطبعا لا علاقة للأمر بشيعة ومستقبل شيعة ومصير شيعة .. الأمر متعلق ماذا سينال جعفري وماذا سيدخل في جيب الحكيم .. وكيف سيكبر رصيد هذا .. ومنهوبات ذاك من الأراضي والعقارات والأموال .. ما أقوله أعرف أنه ليس مستحيلا وإنما من سابع المستحيلات وقدمت له بأني أسئ الظن بكل هؤلاء .. ولن يتحقق بهم أدنى خير لا للعراق ولا للشيعة بل لهم ولأبنائهم وبناتهم ونسوانهم وأصهارهم وأقاربهم .. مقابل ما يقدمون من خدمات للمحتلين .. هذه معادلة حكمت الوضع العراقي منذ 2003 وحتى هذا اليوم وستبقى الى أن يستطيع الشعب العراقي أم يمتلك من الوعي ما يقلب هذه الأمور أو يهيئ الله سبحانه وتعالى قائدا مصلحا يأخذ بيد هذا الشعب نحو الطريق الصحيح ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

نحن نلزمهم بما ألزموا أنفسهم به ونقول إن كنتم تقولون وتخادعون الناس بأن المرجعية صمام الأمان وما الى ذلك من تعابير ملائية .. فتعالوا وأتفقوا برعاية المرجعية ولتكن هي من يضمن إتفاقكم .. أما عن البراءة .. فليست هي براءة الدين والمذهب كما ذهب رأيك المحترم .. وإنما براءة المرجعية من أي علاقة بهذا الطرف الذي لا يوافق على الإتفاق فتكشف ظهره للناس ..
خطوات عملية بسيطة غير معقدة .. وتحل الموضوع وتريح الجميع .. وتثبت شعورهم بالمسوؤلية .. وتعطينا في شبكة العراق إستراحة لبعض الوقت .. والسلام .

---

كلامك سيدي العزيز نصير المهدي يجعلني اعود بالتاريخ الى سبعة الاف سنة مضت او تزيد الى حيث مؤمن ال فرعون عندما نصح قومه فهل كان لكلامه من لبيب؟؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي حازم

ما بالكم ياشيعة سواء كنتو حكام أم كتاب أم محللين أستطاع علاوي ولوحده تفرقتكم للآسف جهلة جهلة جهلة

---

لقد دخلت الى الموضوع الذي طرحه الاخ نصير المحترم واتأمل ختامها مسك واعتقد ان الاخ نصير كذلك ولكن مع الاسف لم اكن انتظر ان يختمها السيد هادي حازم بهذا الشكل

على الجميع أن يتمتع الآن بروح رياضية يتقبل بها النتائج .. لأمير المؤمنين عليه السلام فيمن يهتم برزق عائلته أو ينشغل بمصير أبنائه خلفه : إن كانوا أعداء الله فما أنت وأعداء الله وإن كانوا أحباب الله فالله لا يضيع أحبابه .. ومع أن الفرصة مازالت قائمة في حل عملي محكم طرحناه في هذه الشبكة .. ولن يلتزم به أحد من هؤلاء لأنهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية ومكاسبهم .. كما أن الجميع في خدمة المخطط الأمريكي صاحب الفضل عليهم جميعا في وضعهم في هذا الحال من الثراء والرخاء والجاه والسلطة والأضواء .. الآن مات الملك .. عاش الملك .. سقط الزعيم .. عاش الزعيم .. بدلا من الإنحدار الى سفاسف الأمور من قبيل شكل علاوي وصلعته ووزنه ولون رباطه .. لابد من الذهاب الى عمق الأمور .. وأولها إن كانت " الإنتخابات " صحيحة فالناس قد إختارت وعلى العاقل أن يبحث لم إختارت الناس علاوي وقالت للمالكي وداعا وعليه أن يبحث كيف يعالج الأمور والأخطاء ومواطن الخلل .. وإن كانت " الإنتخابات " مزورة فهي لا تستحق أن نذرف عليها دمعة لأنها تصمم وفقا لمصالح أمريكا ومن يخدمها في كل مرحلة من المراحل فلا نفرح بمن يأتي ولا نأسف على من يمضي وكلهم لا يعنون الشعب العراقي ولا يعتنون به وإن هم إلا يؤدون دورا فمتى ما إنتهوا منه لفظهم من إستخدمهم وجاء بغيرهم .. ماذا سيحدث بعد هذا .. عندما كانت هنالك حظوظ للمالكي في تجديد ولايته .. إندفع كثيرون وفي كل مكان يفلسفون المرحلة الثانية من حكمة وكيف ستكون سنوات الرخاء والإزدهار .. مع أن الرجل لم يستطع ولا نقول لا يريد أي إنجاز حقيقي كبير يحسب له على صعيد نقل العراق من نكبته التي يعيشها الى طريق البناء والإستقرار .. إذا إستثنينا الشعارات التضليلية والتهريجية التي تطلقها وسائل دعايته ويروج لها صنفان من الناس مخدوعون وأصحاب مصلحة .. علاوي هو الآخر لن يستطيع أن يفعل أكثر مما عجز عنه المالكي .. والعراق يدور في دوامة أساسها الإحتلال .. وجوهرها أن الشعب العراقي عاش حياة صعبة في ظل نظام آل المجيد أعادت بناءه وتركيبه وغيرت من طبعه وغاياته .. ولا يمكن أن تعود الأمور الى نصابها الا بوجود الحاكم الذي يعيش للشعب ويأخذ على عاتقه تعليم الناس الف باء الحياة إبتداء من غسل الوجه في الصباح الى تنظيف الأسنان قبل النوم .. وما عدا هذا فسيظل العراق يدور مثل حصان الناعور مغمض العينيين يلف ويلف حتى نهاية العمر .. ولنا عودة لإستكمال ما بدأنا من هذا الموضوع ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منازار

أخينا الفاضل نصير المهدي لدي استفسار منك ،،، من وجهة نظرك ترى ان السيد رئيس الوزراء قد فشل

طيب ماذا عن هؤلاء الذين صوتوا للمالكي ولغاية الان عددهم أكثر من نصف مليون مع العلم ان الكثير كانوا يريدون التصويت له الا ان نظام الانتخابات الذي لا يجيز التصويت الا للمرشحين من نفس المحافظة... ولو سمح لهم لاصبح الان العدد مضاعف... هل هؤلاء صوتوا له من فراغ؟؟؟

---

صوتوا له لأنه رئيس الحكومة .. الناس تصوت للحاكم لأنها تراه أولا ولأنها تأمل بإستمراره بتحقيق الإستقرار .. في " الإنتخابات " القادمة ستكون الأصوات الأكثر من نصيب إياد علاوي .. لا يمكن أن نتخذ من أعداد المصوتين في العراق خاصة مقياسا لنجاح أي مرشح .. يمكن أن تكون معيارا لشعبية ما لا تشكلها إنجازات حقيقية بقدر ما تبنيها آمال وأمان .. وتراكم عليها عوامل عديدة خاصة في وضع العراق المعقد ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

.. ولا يمكن أن تعود الأمور الى نصابها الا بوجود الحاكم الذي يعيش للشعب ويأخذ على عاتقه تعليم الناس الف باء الحياة إبتداء من غسل الوجه في الصباح الى تنظيف الأسنان قبل النوم .. وما عدا هذا فسيظل العراق يدور مثل حصان الناعور مغمض العينيين يلف ويلف حتى نهاية العمر .. ولنا عودة لإستكمال ما بدأنا من هذا الموضوع ..

---

عزيزي الاخ نصير .. ما تدعو له حلم غير قابل للتحقق ضمن الظروف الحالية ومعطياتها. الا اذا كنت تقصد ظهور المعصوم (ع). أعتقد انك كنت تؤاخذ من يبتعد عن الواقع بطرحه معتمدا على امنيات قد تتحقق وقد لا.
وبإفتراض كون كل ما ذكرته صحيحاً, فأمامنا خياران : الاول ان نفتش ماهو أفضل الحلول المتوفرة أو أقلها سوءً ودعمه لتقليل الحل الاكثر سوءً . والخيار الآخر (المرفوض عقلا) وهو ترك الامور على غاربها والتفرج بلا إكتراث. ..بإعتبار ان كل ما متوفر هو سيئ...

وأعتقد أن درء المفاسد مقدم عندنا على تحقيق المصالح...اما لو انعدمت المصالح (فرضا) فلا يبق سوى درء المفسدة الكبرى مقارنة باخرى اقل...

ما نحتاجه الان هو تنوير الناس وتحشيدها لرفض الخيار الاكثر سوء... الا اذا توهمنا ان مجيئ البعث وعلاوي هو اقل من مجي الاخرين رغم اختلافنا بتقييم اداءهم و نواياهم..

تحياتي..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

صوتوا له لأنه رئيس الحكومة .. الناس تصوت للحاكم لأنها تراه أولا ولأنها تأمل بإستمراره بتحقيق الإستقرار .. في " الإنتخابات " القادمة ستكون الأصوات الأكثر من نصيب إياد علاوي .. لا يمكن أن نتخذ من أعداد المصوتين في العراق خاصة مقياسا لنجاح أي مرشح .. يمكن أن تكون معيارا لشعبية ما لا تشكلها إنجازات حقيقية بقدر ما تبنيها آمال وأمان .. وتراكم عليها عوامل عديدة خاصة في وضع العراق المعقد ..

---

أراك أخي الفاضل نصير المهدي حسمت الأمر لعلاوي.... لن يكون هذا فصبرا جميلا ولا تتعجلوا...


واذا لا يمكن اخذ اعداد المصوتين في العراق مقياسا للنجاح اذن من اين ناخذهم؟

الشعب العراقي لو كان يصوت على من يعطيه الامال لصوت للاخرين والشعبية لا تحصد هكذا من دون أي مقابل ولو لم يروا انجازات وانه الاصلح لما انتخبوه..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

على الجميع أن يتمتع الآن بروح رياضية يتقبل بها النتائج .. لأمير المؤمنين عليه السلام فيمن يهتم برزق عائلته أو ينشغل بمصير أبنائه خلفه : إن كانوا أعداء الله فما أنت وأعداء الله وإن كانوا أحباب الله فالله لا يضيع أحبابه .. ومع أن الفرصة مازالت قائمة في حل عملي محكم طرحناه في هذه الشبكة ..

---

لا اعتقد انا العبد الفقير ان يتقبل اي من اللاعبين الكبار نتائج الانتخابات بروح رياضية وربما لو وقفنا عند نماذج من تصريحات الكبار لعرفنا النتيجة وما سوف تؤول اليه :

القائمة العراقية :-
استبعد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قيام الولايات المتحدة الأمريكية بانقلاب عسكري لتغيير الحكم في العراق، الا أنه أعرب عن قلقه من الانتهاكات والخروقات التي تتعرض لها الديمقراطية الناشئة في العراق ومبدأ "التداول السلمي للسلطة" .وأشار النائب، في حديث صحفي، الخميس 4-3-2010، إلى أن "حدوث انقلاب عسكري يبقى احتمالاً قائماً إذا تدهورت الأوضاع أكثر، أو أن الحزب الحاكم الذي ينفرد خلافاً للدستور والقانون بالهيمنة الحصرية على القرار.

http://alhakaek.com/news.php?action=view&id=7964
الائتلاف الوطني العراقي :-
الائتلاف الوطني يؤكد انه ثانيا في 11 محافظة ويهدد بالطعن في الانتخابات إذا ظهرت نتائج مغايرة
http://www.iraqcenter.net/vb/54294.html


ائتلاف دولة القانون :-

مثلت انتخابات يوم السابع من آذار خطوة كبيرة على طريق تعزيز التجربة الديمقراطية في العراق, ونظرا لوجود مطالب من عدة كتل سياسية بإعادة العد والفرز يدوياً ومن أجل حماية التجربة الديمقراطية والحفاظ على مصداقية العملية الانتخابية فإنني بصفتي المسؤول التنفيذي المباشر عن رسم وتنفيذ سياسة البلد وبصفتي القائد العام للقوات المسلحة أدعو المفوضية العليا للانتخابات إلى الاستجابة الفورية لمطالب هذه الكتل حفاظاً على الاستقرار السياسي والحيلولة دون انزلاق الوضع الأمني في البلاد وعودة العنف الذي لم يتم دحره الا بعد جهود ودماء وعناء.
http://www.pmo.iq/index/03-1189.htm

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعلي العراقي

عزيزي الاخ نصير .. ما تدعو له حلم غير قابل للتحقق ضمن الظروف الحالية ومعطياتها. الا اذا كنت تقصد ظهور المعصوم (ع). أعتقد انك كنت تؤاخذ من يبتعد عن الواقع بطرحه معتمدا على امنيات قد تتحقق وقد لا.
وبإفتراض كون كل ما ذكرته صحيحاً, فأمامنا خياران : الاول ان نفتش ماهو أفضل الحلول المتوفرة أو أقلها سوءً ودعمه لتقليل الحل الاكثر سوءً . والخيار الآخر (المرفوض عقلا) وهو ترك الامور على غاربها والتفرج بلا إكتراث. ..بإعتبار ان كل ما متوفر هو سيئ...

وأعتقد أن درء المفاسد مقدم عندنا على تحقيق المصالح...اما لو انعدمت المصالح (فرضا) فلا يبق سوى درء المفسدة الكبرى مقارنة باخرى اقل...

ما نحتاجه الان هو تنوير الناس وتحشيدها لرفض الخيار الاكثر سوء... الا اذا توهمنا ان مجيئ البعث وعلاوي هو اقل من مجي الاخرين رغم اختلافنا بتقييم اداءهم و نواياهم..

تحياتي..

---

لا ياعزيزي .. أكرر هذا الأمر فيقال لي بأن الأمر ضرب من الخيال .. بينما الحق أن الأخوة يأخذهم الخيال بعيدا حينما يقرؤون كلماتي فيتخيلون بأني أرمي الى قيام جمهورية إفلاطون الفاضلة .. ما أقصده هو أن الحاكم الذي يأتي بهذه الطريقة ولنأخذ المالكي مثلا .. يمكن أن يتحول الى مجرد موظف لتصريف أعمال الأمريكان .. أو بان للعراق في ظل الظروف والأوضاع القائمة .. يعني لا نريد لا ثورة ولا مقاومة ولا غيرهما حتى لا يتهمنا أحد بالتنظير الخيالي .. بهدوء وروية وموضوعية لنتوقف الآن بعد أن فض المولد ونفكر ماذا قدم المالكي وماذا عمل لهذه الرؤية وليس لما يقدمه المريدون والأتباع والمتحزبون .. سأقول لك أول البداية في إختيار الناس الأكفاء حوله ممن ينتصرون لقضية النهوض بالشعب العراقي ويكرسون حياتهم ووقتهم لقضية يخدمونها .. وكل ما فعله هو أنه ملأ دوائره الموجودة أو تلك التي إستحدثها من أجل تدبير وظيفة لهذا وذاك من الحزب او المدينة أو الأصدقاء أو الأتباع .. وحجر الأساس في العراق هو مقاومة الفساد والتصدي له ولا أريد أن أذكر لك وبالوقائع والأسماء فلانا في مكتب المالكي وكم يقبض مقابل تمشية المعاملات ومن بينها إصدار جواز السفر الذي هو الحق الطبيعي لأي مواطن .. هل كان صعبا على المالكي مثلا أن يفاجئ مديرية الجوازات بزيارة ليرى حجم الفساد العلني فيها ويقدم من موظفين أو ثلاثة مثلا لكل من تسول له نفسه بفرض الرشوة على الناس بهذه الطريقة العلنية .. هذا ما أعنيه يا عزيزي .. لا أن ننتظر المهدي المنتظر عليه السلام .. لقد غطى المالكي على الفساد السرطان المستشري في جسد المجتمع العراقي وهو بهذا إما أن يكون شريكا فيه ومستفيدا منه .. أو أنه غير معني بالأمر وبالتالي شخص غير مسؤول .. أو أن قوة قاهرة تمنعه من إتخاذ أي إجراء علاجي وفي هذه الحالة ما كان له أن يتولى رئاسة الحكومة ويطمع في تجديدها ..
نحن لا نحتاج الى تنوير الناس بخياراتها .. وهي تعرف ماذا تختار وقد عاقبت وصعدت ونزلت وقد قلت أكثر من مرة بأني مع عدم ثقتي بنزاهة الإنتخابات لكن سادة البلد الأمريكان سيأخذون بالإعتبار إتجاهات الرأي العام العراقي ..
لو سألتك كعراقي ماذا فعل السياسيون العراقيون من كل صنف ولون في تنوير الناس بما يجب أن تكون عليه الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية .. أقل من هذا ماذا فعل هؤلاء في تنوير الناس في السعي الى نظافة مدنهم والمحافظة عليها .. هذه أبسط الأمور .. لا نسمع الا شعارات سياسية صرفة جاء البعث .. ذهب البعث .. إنتخبوا فلانا حتى لا يأتي فلان .. وكلهم لا فرق نوعيا بين هذا وذاك .. والكذبة الكبرى التي تسوق الى الناس أن البعث قادم .. البعث ليس قادما .. البعث موجود وشريك في السلطة إمتيازاتها وبالحدود التي حددت له .. كان يستحوذ على كل شئ .. الآن دخل معه شريكان آخران هما الشيعة والأكراد .. ولن يتغير الحال لا مع علاوي ولا غير علاوي .. هذا هو العراق الجديد ولن يتغير فيه شئ من هذه الناحية وأطمئنك إن كان مقياس صلاح الأمور أن يقف هذا المسؤول أمام بيت السيستاني فستجد علاوي يفعلها مرات ومرات .. وإن كان المعيار هو المشي واللطم والتمن والقيمة ستجد علاوي يوفر للشعب المسكين كل مستلزمات اللطم ..
هل سيعود عزة الدوري مثلا الى السلطة .. هذا لن يحدث .. ولكن هل سيرجع المجرم الفلاني والقاتل العلاني الى السلطة وأجهزة الدولة .. هذا ما حصل في عهد المالكي قبل علاوي .. وما عدا هذا فهو مبالغات سياسية إنتخابية تريد توجيه الناس في إتجاهات معينة ..
درء المفاسد مقدم على تحقيق المصالح .. حسنا .. هل تعتقد مثلا أن يأتي حرامي كالجعفري إستحوذ على أموال المسلمين أو العراقيين أو سمهم ما شئت .. خير لنا من أن يأتي علاوي .. كون هذا يطيل لحية ويضع خاتما في إصبعه .. هما للعراق بنفس الدرجة من الفساد والمفسدة .. وربما بصراحة قد يكون علاوي أقل فسادا لأنه رجل قد عاش حياة مترفة منذ صغره فلا يعاني من عقد الفقر والحاجة والفاقة التي يحاول الجعفري أن يعوضها بهذه الطريقة الفرعونية القارونية .. فلنكن واقعيين في وصفنا للأمور وتوصيفها ..
والعراق في النهاية بلد محتل .. ورغم ما سمعناه من حديث صاخب عن إنجاز المالكي الذي سوق به إتفاقية شرعنة الإستعمار الأمريكي للعراق أعني خروج العراق من الفصل السابع .. ذهب المالكي وصار الآن في ذمة التأريخ ومازال العراق وسيبقى يرزح تحت نير هذا القيد الثقيل .. قد لا يعلم كثيرون بأن أموال العراق لا تدخل العراق ولا حتى فلس منها .. وكلها تذهب الى أمريكا مباشرة الى صندوق العراق الذي تحول بفضل المالكي من رعاية الأمم المتحدة الى السيطرة المباشرة لأمريكا .. وتستطيع أمريكا الآن أن تمتنع مثلا عن دفع رواتب العراقيين لشهر واحد أو شهرين فتقلب الأمور رأسا على عقب وتقلبها كما تشاء ..
الشعارات الإنتخابية إنتهت .. وكلهم في الهم شرق .. أيا كان من يتولى رئاسة الحكومة فهو أداة بيد السفير الأمريكي .. ولم يستطع أحد أن يميز نفسه .. وعندما يستطيع يصبح ما تقول بأنه خيال وحلم .. حقيقة فذلك وحده من يحب العراق ويعمل من أجل مصالحه ..