http://www12.0zz0.com/2015/11/18/13/672699887.jpg
عرض للطباعة
المقاتلات الروسية تدمر أسطول داعش لتهريب النفط السوري (فيديو)
18.11.2015
https://www.youtube.com/watch?v=zMSQ...ature=youtu.be
أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن المقاتلات الروسية في سوريا دمرت نحو 500 صهريج محملة بالنفط تابعة لـ"داعش" كانت متجهة من سوريا الى العراق.
وبين الفريق الأول أندريه كارتابولوف للصحفيين الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني أن الشاحنات التي تم تدميرها خلال عدة أيام كانت تنقل النفط من سوريا الى العراق لتكريره.
وأكد المسؤول العسكري بهذا الصدد بدء المقاتلات الروسية "صيدا حرا" لناقلات النفط التابعة للتنظيم الإرهابي، قائلا: "أريد التأكيد أنه تم اليوم اتخاذ قرار انطلقت بموجبه الطائرات الحربية الروسية الى ما يسمى بالصيد الحر للصهاريج التي تنقل المشتقات النفطية للإرهابيين في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش".
وأضاف أن "داعش وغيره من التنظيمات المتطرفة أنشأ في الأعوام الأخيرة بالمناطق الخاضعة له ما يسمى بـ"أنبوب النفط على الإطارات"، موضحا أن مئات الشاحنات (الصهاريج) تنقل آلاف أطنان النفط الى (من سوريا) العراق لتكريره، ما يعتبر أحد موارد التمويل الأساسية للتنظيم الإرهابي.
وأطلع رئيس إدارة العمليات الصحفيين على صور تبين مئات شاحنات النفط متوقفة ضمن قافلة استعدادا للانطلاق، معتبرا تدمير نحو 500 شاحنة بأنه "خفض بشكل كبير إمكانيات المسلحين في التصدير غير الشرعي لمشتقات النفط، وبالتالي دخلهم من تهريب النفط".
قاذفات بعيدة المدى تضرب "داعش" في محافظات الرقة ودير الزور وحلب وإدلب
في غضون ذلك شن سلاح الجو الروسي سلسلة غارات على مواقع داعش في محافظات الرقة ودير الزور وحلب وإدلب السورية.
وقال كارتابالوف في المؤتمر الصحفي إن "القوات الجوية الروسية شنت اليوم في الساعة 5 صباحا بتوقيت موسكو سلسلة ثانية من الضربات المكثفة على مواقع المجموعات الإرهابية في الأراضي السورية".
وأوضح كارتابالوف أن مجموعة من قاذفات "Tu-22M3" بعيدة المدى نفذت غارات على مواقع "الدولة الإسلامية" في محافظتي الرقة ودير الزور، مستهدفة مستودعات الذخائر والأسلحة والمعدات العسكرية ومخيمات تدريب المسلحين، فضلا عن مصانع خاصة بإنتاج المتفجرات، بعد ما أطلقت الطائرات حاملات الصواريخ "Tu-160" الاستراتيجية 12 صاروخا إلى مواقع "الدولة الإسلامية" في محافظتي حلب وإدلب.
وأشار الفريق الأول الروسي إلى أنه من المخطط أن ينفذ سلاح الجو الروسي 100 طلعة في غضون يوم الأربعاء، نفذت 59 منها حتى الساعة 16.00 بتوقيت موسكو، معلنا أن الضربات الروسية أدت إلى تدمير 149 موقعا لداعش منها 3 مراكز تابعة للقيادة العسكرية ومستودعا ذخائر ومخيم لتدريب المسلحين.
المصدر: وكالات روسية
القبض على خلية إرهابية في إيران
الحرس الثوري يعلن تفكيك خلية إرهابية في المناطق الحدودية لمحافظة كرمنشاه غرب إيران، ويؤكد أنه تم القبض على جميع عناصر الخلية ومصادرة عتادهم العسكري.
http://media-g.almayadeen.net/store/...t=news-details
فككت الخلية الإرهابية في المناطق الحدودية لمحافظة كرمنشاه
أعلن الحرس الثوري تفكيك خلية إرهابية في المناطق الحدودية لمحافظة كرمنشاه غرب البلاد.وأكد الحرس الثوري في بيان أنه تم القبض على جميع عناصر الخلية ومصادرة عتادهم العسكري، مشيراً إلى أن العملية تمّت بتنسيق بين فيلق "النبي الأكرم" التابع للحرس بكرمنشاه والأجهزة الأمنية، تمّ خلالها رصد تحركات المجموعة في المنطقة.ويرجّح أن المجموعة الإرهابية التي دخلت إلى الأراضي الإيرانية آتية من العراق، بحكم وجود حدود مشتركة بين البلدين.وقال وزير الاستخبارات الإيرانية سابقاً إن هذه المجموعات التي تتسلل عبر الأراضي الإيرانية لها مخططات إرهابية داخل هذه الأراضي.ويأتي اعتقال هذه المجموعة ضمن الاستراتيجية الإيرانية التي بدأت تتبعها مؤخراً في محاربة الإرهاب.وتتحرك إيران عبر مسارين أمني وعسكري. الأول يتجلى في عمليات اعتقال عناصر مشبوهة وإرهابيين، والثاني هو الجهوزية العسكرية لردع أي تقدم في شعاع 40 كيلو متر.وتقوم إيران بمناورات عسكرية تهدف بحسب مسؤولين إلى صدّ أي هجوم إرهابي محتمل.
http://www.shaamtimes.net/upload/890143.jpg
بالتفاصيل... مصادر تمويل «داعش» ودور أثرياء السعودية و قطر
2015-11-19
تحت عنوان: «من أين يأتي تنظيم الدولة الإسلامية بالأموال؟»، ذكر تقرير بثّته قناة «بي بي سي» أنّ ستة مصادر يعتمد عليها تنظيم «داعش» الإرهابي لتمويل نشاطاته، مدرجًا إيّاها وفق الآتي:
1- التبرعات
متبرعون أثرياء في الشرق الأوسط، خاصة في السعودية وقطر، كانوا مصادر الدخل المبدئي للتنظيم.
ويتبرع الكثير من الداعمين والرعاة «السنّة» للتنظيم للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وعلى الرغم من أن هذه الأموال ما زالت تستخدم حتى الآن لتسفير المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق، إلا أن التنظيم الآن اصبح يعتمد إلى حد كبير على تمويله الخاص.
وأفادت وثائق سرية من «ويكيليكس» وغيرها أن «الأمير السعودي بندر بن سلطان استمر بدعم المسلحين من خلال شحنات سلاح وصلت الى داعش، وقد استعملت مطارات في المانيا و"اسرائيل" والسودان وتركيا لتوصيل هذه الشحنات».
وتدفع أوروبا والعالم العربي اليوم أثمانًا باهظة مقابل انخراط حكوماتها في مشروع بندر بن سلطان وديفيد بتريوس في نقل المقاتلين من كل أرجاء العالم الى سوريا.
2 – النفط
تقدر وزارة الخزانة الأمريكية أنه في عام 2014 كان تنظيم داعش يربح ما يصل إلى عدة ملايين دولار في الأسبوع، أو 100 مليون دولار إجمالًا، من بيع النفط الخام والمكرر لوسطاء محليين، يقومون بدورهم بتهريبه إلى تركيا وإيران أو يبيعونه إلى الحكومة السورية، حسبما زعم التقرير، في حين نشرت عشرات التقارير إلى أنّ تركيا تشتري النفط الخام من داعش.
3- عمليات الإختطاف
حصل التنظيم على نحو 20 مليون دولار عام 2014 من مبالغ الفدية للمختطفين. وقال منشق عن التنظيم إن قسمًا خاصًا لتنفيذ عمليات الاختطاف يعرف باسم «جهاز المخابرات». ويستهدف الصحفيين الأجانب فور وصولهم إلى الحدود السورية.
كما أن عمليات الاختطاف تعدّ وسيلة دعائية هامة للتنظيم.
4- السرقة والنهب والإبتزاز
يجمع التنظيم ملايين الدولارات شهريًا من ابتزاز ملايين الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها بصورة كلية أو جزئية، وفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية.
ويتمّ جباية أموال من الذين يمرون في مناطق التنظيم أو الذين يقومون بأعمال فيها أو يعيشون على أرضها مقابل الخدمات أو «الحماية».
ويحصل التنظيم أيضًا على أموال عن طريق مهاجمة المصارف وبيع الآثار وعن طريق سرقة الماشية والمحاصيل أو السيطرة على بيعها.
5- أموال الجزية
يقوم التنظيم بفرض نظام الجزية على الأقليات الدينية، وقد صدر في ذلك بيان تُلي في مساجد مدينة الموصل العراقية العام الماضي.
ودعا البيان المسيحيين إلى اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو القتل.
6- الإتجار بالعبيد
يجمع التنظيم أموالًا من اختطاف الفتيات والنساء وبيعهن لإستغلالهن جنسيًا، فعندما سيطر التنظيم على بلدة سنجار شمال العراق، قالت الأقلية الأيزيدية إن آلاف النساء والفتيات أسرن وتمّ بيعهن لإستغلالهن جنسيًا.
وقالت امرأة أزيدية تدعى حنان إنها هربت من تنظيم داعش. وقالت لـ«بي بي سي» إنها اقتيدت مع 200 فتاة وامرأة أخريات لسوق للإماء، حيث يمكن للمقاتلين اختيار ما يحلو لهم منهن.
|...الأمر لا يتعلق بمقارنة “الإرهاب الإسلامي” مقابل “الإرهاب الديمقراطي” كما يحلو للطرفين المتصارعين تصنيف الإرهاب كل من وجهة نظره.. المسألة ليست كما تبدو للعيان، بل أعمق من ذلك بكثير لأنها تخص الجوهر، والجوهر هنا يعني الأخلاق..لأن وصف الإرهاب بـ”الإسلامي” ليس الغرض منه وصم المسلم بالعنف والتطرف فحسب، بل للقضية أهداف خبيثة أبعد من ذلك بكثير، هدفها تدمير الإسلام كعقيدة روحية نقية من خلال القول، أن معضلة المسلمين تكمن في دينهم عموما وقرآنهم تحديدا، لأنه يحرض على الكراهية والقتل... اليوم تقاطع للمصالح بين مؤسسات وأجهزة دولية من جهة، والتنظيمات الإرهابية باختلاف أسمائها ومسمياتها من جهة ثانية، بحيث يتم التركيز على البعد الإديولوجي الحضاري والديني لتغدية الأحقاد وتأجيج الصدام بين الطوائف والمذاهب والحضارات، ما يعطي للتنظيمات الإرهابية المبرر “الشرعي” لحربها ضد “المخالفين” لعقيدتها من بني جنسها، وضد “الكفار والمشركين” من الأجناس الأخرى، الأمر الذي يمكنها بسهولة ويسر من استقطاب جيوش من الشباب الغاضب على امتداد جغرافية العالم، سواء الجاهل المتحمس أو المهمش الباحث عن الإنتقام، وهؤلاء، هم من يشكلون اليوم وقود جحيم الفتن الدينية القائمة...وصف الإرهاب بـ”الإسلامي” ليس الغرض منه وصم المسلم بالعنف والتطرف فحسب، بل للقضية أهداف خبيثة أبعد من ذلك بكثير، هدفها تدمير الإسلام كعقيدة روحية نقية من خلال القول، أن معضلة المسلمين تكمن في دينهم عموما وقرآنهم تحديدا، لأنه يحرض على الكراهية والقتل..وهذا ما عملت وتعمل عليه الأداة “السعودية” بتفان وإخلاص خدمة للمشروع الصهيو – أطلسي الكبير، بهدف هدم الإسلام من قواعده مخافة أن يصبح العقيدة الروحية الأكثر انتشارا في العالم، ما يهدد الأسس التي يقوم عليها النظام الليبرالي المتوحش الذي تديره مجمعات بيوت المال والصناعات الحربية والشركات العابرة للقارات، بعد أن نجحوا في تحويل حكام الغرب إلى مجرد موظفين تنفيذيين في خدمة سياساتهم الجشعة، والرئيس أوباما ليس استثناءا في هذا الإطار.. |
http://www.shaamtimes.net/upload/203165.jpg
ما الفـرق بيـن “داعــش” الفرنسيـة وفرنسـا الداعشيـة؟..
2015-11-19
لست بوارد تبرير إرهاب “داعش” الفرنسية التي استهدفت باريس، مقابل إرهاب الدولة الفرنسية الداعشية التي دعمت “الإرهابيين” بالتدريب والسلاح والمعلومات، وساهمت في إدارة جرائمهم الوحشية ضد الشعب السوري طوال الخمس سنوات الماضية..
فالأمر لا يتعلق بمقارنة “الإرهاب الإسلامي” مقابل “الإرهاب الديمقراطي” كما يحلو للطرفين المتصارعين تصنيف الإرهاب كل من وجهة نظره، لأنه بالنسبة لي شخصيا كما هو بالنسبة لعديد المراقبين، المسألة ليست كما تبدو للعيان، بل أعمق من ذلك بكثير لأنها تخص الجوهر، والجوهر هنا يعني الأخلاق..
لأن وصف الإرهاب بـ”الإسلامي” ليس الغرض منه وصم المسلم بالعنف والتطرف فحسب، بل للقضية أهداف خبيثة أبعد من ذلك بكثير، هدفها تدمير الإسلام كعقيدة روحية نقية من خلال القول، أن معضلة المسلمين تكمن في دينهم عموما وقرآنهم تحديدا، لأنه يحرض على الكراهية والقتل..
وهذا ما عملت وتعمل عليه الأداة “السعودية” بتفان وإخلاص خدمة للمشروع الصهيو – أطلسي الكبير، بهدف هدم الإسلام من قواعده مخافة أن يصبح العقيدة الروحية الأكثر انتشارا في العالم، ما يهدد الأسس التي يقوم عليها النظام الليبرالي المتوحش الذي تديره مجمعات بيوت المال والصناعات الحربية والشركات العابرة للقارات، بعد أن نجحوا في تحويل حكام الغرب إلى مجرد موظفين تنفيذيين في خدمة سياساتهم الجشعة، والرئيس أوباما ليس استثناءا في هذا الإطار..
ومن لا يزال يعتقد بأن حرب الغرب الأطلسي على الإرهاب ليست حربا على الإسلام، فندعوه لترك دروس التاريخ القديم والحديث جانبا، والقفز فوق قراءة حقائق الواقع، والاكتفاء فقط بمراجعة خطابات الرئيس بوش الصغير ومنظري السياسات الإستراتيجية في امبراطورية روما الجديدة كـ”بريجنسكي” و “كيسنجر” على سبيل المثال لا الحصر، ومطالعة خطاب الإعلام “الإسرائيلي”، ليكتشف مدى صراحة هؤلاء وشفافيتهم عندما يقولون بالواضح الفاضح، إن “الحرب على الإرهاب هي حرب دينية ستدوم لعقود طويلة إلى أن تنتصر قيمنا الحضارية الكونية”، ويعنون بها قيـم الثقافة “اليهودية – المسيحية” المعولمة.
و واضح أن هناك اليوم تقاطع للمصالح بين مؤسسات وأجهزة دولية من جهة، والتنظيمات الإرهابية باختلاف أسمائها ومسمياتها من جهة ثانية، بحيث يتم التركيز على البعد الإديولوجي الحضاري والديني لتغدية الأحقاد وتأجيج الصدام بين الطوائف والمذاهب والحضارات، ما يعطي للتنظيمات الإرهابية المبرر “الشرعي” لحربها ضد “المخالفين” لعقيدتها من بني جنسها، وضد “الكفار والمشركين” من الأجناس الأخرى، الأمر الذي يمكنها بسهولة ويسر من استقطاب جيوش من الشباب الغاضب على امتداد جغرافية العالم، سواء الجاهل المتحمس أو المهمش الباحث عن الإنتقام، وهؤلاء، هم من يشكلون اليوم وقود جحيم الفتن الدينية القائمة.
لكن الأخطر، هو حين يتم التركيز على اتهام روسيا بأنها تحارب الإسلام والمسلمين، في محاولة خبيثة لاستثارة الجهلة والأغبياء في عالمنا العربي ضدها لإفشالها، فيما روسيا هي الدولة الوحيدة التي لا تحارب الإسلام بالمطلق، ولا تتعامل مع المسلمين بعنصرية واحتقار كما يفعل الغرب عموما وفرنسا على وجه الخصوص، ولم يسبق لها أن احتلت دولة عربية من قبل، والرئيس بوتين اليوم يعتبر المدافع الوحيد عن الحضارة المسيحية الأرثوذكسية المشرقية التي هي أكثر احتراما و ودا وانفتاحا وتعايشا مع الإسلام والمسلمين.
لذلك، من الصعوبة بمكان توقع نهاية قريبة للإرهاب في غياب حسن النية أولا، واتفاق جامع حول تعريف الإرهاب ثانيا، وإرادة دولية صادقة لمواجهته ثالثا، وقرار عملي حاسم بتجفيف منابعه الفكرية والمالية رابعا.. وهذا بالتحديد هو ما يميز مبادئ الإستراتيجية الروسية – الإيرانية الجديدة من أجل الأمن والسلم العالميين.
وعدم الاتفاق بين اللاعبين الدوليين حول هذه المبادئ الأساسية، يجعل من الحرب على الإرهاب مجرد شعار بلا معنى، ويفضح حقيقة الأهداف الأطلسية المستترة ورائه، والتي يمكن اختزالها في عنوان رئيس يقول “نريد رئيسا عميلا في دمشق”، وهو ما يفسر إصرار الغرب على ربط محاربة الإرهاب برحيل الأسد، وفي المقابل يصر الشعب السوري ومحور المقاومة وروسيا على حماية الأسد، لأنه يمثل أنموذج القائد الحر الشريف الذي أبان عن حس عال بالمسؤولية، وشجاعة منقطعة النظير عندما رفض الخضوع مقابل السلطة والثروة، وأصر على المواجهة إلى أن ينقذ وطنه سورية ليبقى حرا مستقلا سيدا، أو يغرق مع السفينة ويدخل التاريخ من بوابة العظماء الخالدين..
*** / ***
من هذا المنطلق تحديدا، علينا قراءة هجمات باريس الأخيرة، والتي لا تختلف في أهدافها عن أهداف هجمات 11 آذار 2004 بمدريد، والتي هي بدورها لا تختلف في شيئ عن أهداف هجمات 11 أيلول 2001 في نيويورك، لجهة توظيف الرعب للتأثير في الرأي العام الغربي وتوجيهه لدعم خيار الحرب الأطلسية التي لها أهداف استعمارية خفية لا علاقة لها بمحاربة الإرهاب الذي هو مجرد أداة وظيفية تستعملها قوى الشر الإمبريالية لتحقيق أهداف انتهازية بغيضة..
وبسبب معارضة الشعوب الأوروبية لأية مغامرة عسكرية لبلدانها في الشرق الأوسط بعد تجربة أفغانستان والعراق الفاشلة، وكارثة ليبيا التي تسببت فيها فرنسا المجرمة بذرائع كاذبة، كان لزاما على قوى الشر الإمبراطورية إعادة استنساخ تجربة 11 أيلول الأمريكية، لكن في فرنسا هذه المرة على شاكلة عمليات عسكرية منظمة بوحشية، لإشاعة الرعب في قلوب الشعوب الأوروبية كي توافق تحت وقع الصدمة على انخراط حكوماتها في الإستراتيجية الأمريكية لمحاربة “الإرهاب” في سورية والعراق بدل انتظار انتقاله إلى عقر دارها.
ولهذا السبب تم توجيه الإعلام الغربي ليركز على أن “غزوة باريس” هي نسخة طبق الأصل من 11 أيلول الأمريكي، وأن فرنسا في حالة حرب، وأن أوروبا لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي للتضامن مع فرنسا بعد أن طلبت الأخيرة تفعيل أحد بنود الاتحاد الأوروبي التي تلزم بقية الدول بالتضامن مع أية دولة تتعرض لعدوان، وأن محاربة الإرهاب لكي تكون فعالة كما قال الرئيس أوباما، يجب أن لا تقتصر على محاربة “داعش” فقط، بل وعلى الأسباب التي أدت إلى ظهور “داعش” وتمددها في سورية والعراق، وهو يقصد بكلامه هذا الرئيس الأسد تحديدا، باعتباره المغناطيس الذي جلب الإرهاب للمنطقة، وفق الكذبة الشهيرة التي يروجون لها بقوة..
وهو ما يطرح سؤالا جوهريا خطيرا مؤداه: – أنه إذا كان الرئيس الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من الحل باعتباره المشكلة، فإن فرنسا على وجه الخصوص بسبب سياساتها العدوانية تجاه الرئيس الشرعي الذي اختاره شعبه، لا تملك الشرعية الأخلاقية التي تؤهلها لمحاربة الإرهاب في سورية ما دامت متحالفة مع “السعودية” وقطر وتركيا، هذا ناهيك عن الشكوك المشروعة التي تثار حول دور المخابرات الأطلسية والصهيونية في استهداف باريس التي تعتبر قلب أوروبا وليس عاصمة فرنسا فحسب، ومن له مصلحة حقيقية في ذلك.
لأنه وقبل أن تثار تساؤلات مشروعة حول السبب في تغيير تنظيم “داعش” لاستراتيجيته “الجهادية”، والتي كانت تقوم على مبدأ “التمكين” لتقوية “الدولة” في العراق وسورية والتركيز على التمدد في الجوار كما أعلن التنظيم نفسه حين هدد الأردن والكويت و”السعودية”، مع اعتماد مقاربة “الذئاب المنفردة” في الخارج كأسلوب دعائي لاستقطاب الأتباع، نظرا لأن أسلوب الخلايا العنقودية واستراتيجية التخطيط للعمليات في الخارج وتنفيذها من قبل خلايا نائمة تتحرك انطلاقا من أكثر من دولة، هو أسلوب تميزت به “القاعدة” دون سواها.. أصبحنا نسمع اليوم من يبرر فيقول، أن مرد هذا التغيير في الإستراتيجيا، هو تأثر “داعش” بأسلوب “القاعدة” وانتقال عديد الإرهابيين من المنظمة الأم إلى المولود الجديد..
هذا التبرير قد يكون مقبولا من الناحية المنطقة، لكن ما لا يمكن القبول به من الناحية العملية، هو أن ينجح الوحش الجديد في اختراق أمن عديد الدول الغربية لينفذ عملياته الحربية في غفلة من المخابرات الأطلسية التي أسسته ورعته ودعمته ودربته وسلحته وتراقب تمويله وتملي عليه تحركاته وعملياته..
لسنا هنا بحاجة لإثبات ذلك، فالأمر أصبح مكشوفا ومعروفا للجميع، نظرا لعديد التقارير والوقائع الميدانية التي تؤكده، ونكتفي بالإشارة إلى أنه في الوقت الذي كان المرتزقة يزرعون الرعب في باريس، كانت مروحية هجومية أمريكية من نوع “أباتشي” ترافق قافلة من 200 سيارة “تويوتا هايلكس” تحمل مقاتلين وأسلحة لـ”داعش” على طريق سريع شمال سورية، وفق تقرير مصور فاضح نشر على موقع اليوتوب نهار الجمعة الماضي.
*** / ***
والسؤال الذي يطرحه عديد المراقبين اليوم هو: – كيف للحكومة الفرنسية الداعشية أن تدعي محاربة الإرهاب في سورية وهي من كانت تدعمه بالتدريب والسلاح في إطار القوى الأطلسية المتآمرة على سورية، وكانت تسمي الإرهابيين الذين يرفعون علم الانتداب الفرنسي بـ”الثوار المتمردين”، مراهنة على “الجيش الحر” حينا والأكراد أحيانا لتحجز لنفسها مكانا مرموقا في طاولة الحوار حين يحين موعد تقسيم الكعكة السورية؟..
وحين انهار الجيش الحر في الميدان وطفت على السطح تنظيمات إرهابية تدعمها “السعودية” وقطر وتركيا، اضطرت الحكومة الفرنسية بانتهازية خبيثة لدعم التكفيريين مقابل صفقات ضخمة مع “السعودية” وقطر ومشيخات الخليج، فتبدل خطابها فجأة وأصبحنا نسمعها تدافع عن الإرهابيين وتعتبرهم “جهاديين معتدلين” لتمييزهم عن “الجهاديين المتطرفين” المنضوين تحت لواء “القاعدة” و”داعش”.
وبالتالي، فما حصل في باريس تتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى الحكومة الفرنسية بسبب سياساتها الانتهازية في سورية والعراق، وقبل ذلك في ليبيا التي باسم “الديمقراطية” حولتها إلى معقل للإرهاب العابر للحدود والبحار، وتركتها لقدرها يعاني شعبها من هذا الشر يوميا منذ أن أسقطت الدولة في طرابلس من دون أن يحرك الغرب ساكنا، وكأن الدم الفرنسي دم أزرق والدم العربي المسلم دم أسود رخيص بلا قيمة.. فهل هذه هي قيم الجمهورية الإنسانية المستمدة من الثورة الفرنسية التي تدعى باريس أنها تدافع عنها؟..
فرنسا مطالبة اليوم بوقفة صادقة مع الذات، لتراجع سياساتها المجرمة في حق الشعوب المستضعفة، وتتساءل عن ما حققته بدعمها للديكتاتوريات المفلسة، وما حصدته من الحروب الدموية التي شنتها على عديد الدول وخلفت مئات الآلاف من الضحايا، ناهيك عن الخراب والكوارث، ولا نتحدث هنا عن المكاسب الاقتصادية بل الأخلاقية..
وإذا كانت فرنسا مهتمة حقا بمعرفة لماذا تكرهها الشعوب المستضعفة؟.. فقد آن الأوان لتدرك الطغمة الحاكمة في باريس أن عصر الاستعمار البغيض قد ولى، وأن عودته تحت شعارات إنسانية زائفة من قبيل الحرية والديمقراطية لن يكتب لها النجاح بعد أن استعادت الشعوب وعيها، ولها في درس سورية العبرة إن كانت تريد فعلا مراجعة سياساتها الفاشلة كما تطالبها بذلك المعارضة وشرائح واسعة من مكونات الشعب الفرنسي..
والمصيبة، أن ما لا يستطيع قوله هولاند لشعبه، هو أن “غزوة باريس” كانت بقرار أمريكي وتخطيط ودعم “إسرائيلي”، لمعاقبة الحكومة الاشتراكية التي قررت المزايدة على واشنطن في الخليج، خصوصا حين اكتشفت أنها فقدت مواقعها ومصالحها القديمة في المنطقة، فقررت التوجه نحو محميات الزيت والغاز الأمريكية، اعتقادا منها أنها تستطيع ملأ الفراغ الذي خلفته الاستدارة الأمريكية نحو آسيا، فاستثمرت في خوف “السعودية” من إيران، وحصدت صفقات ضخمة بعشرات مليارات الدولارات، وذهبت بعيدا في التمرد حين باعت حاملات المروحيات “ميسترال” إلى مصر بعد انقلبت على روسيا بسبب انصياعها لقرار العقوبات الاقتصادية غير الأخلاقية ضد موسكو، الأمر الذي أثار قلق وغضب “إسرائيل”، خصوصا بعد دخول الروسي على خط تجهيزهما بمروحيات نوعية وبأجهزة إلكترونية أكثر تطورا من الأجهزة الفرنسية.
هنا تقرر معاقبة فرنسا فكان لها 11 أيلول الخاص بها، والذي من أولى نتائجه ضرب السياحة التي تمثل أحد أعمدة الاقتصاد الفرنسي بما تذره من عوائد تصل زهاء 180 مليار يورو حيث يزورها قرابة 80 مليون سائح..
أما النتيجة الثانية الكارثية، فتتمثل في سعي الحكومة لتحويل فرنسا إلى دولة بوليسية يدفع المواطن الفرنسي ثمنها من أمنه وحريته ونمط عيشه من جهة، ويتحول العربي والمسلم المهمش إلى عدو في الداخل، ليعيش الجحيم ألوانا.
أما النتيجة الثالثة والمؤكدة، فتتمثل في فقدان الحزب الاشتراكي الحاكم لأي أمل بإعادة انتخابه في الاستحقاقات القادمة، فاسحا المجال بذلك لعودة اليمين بقوة، وصعود اليمين المتطرف ليس في فرنسا فحسب، بل وفي كل أوروبا عموما..
وعلى ضوء هذه النتائج الكارثية، لا يحتاج المواطن الفرنسي لقارئة الفنجان كي تقول له من المستفيد من الكارثة التي حلت بفرنسا وكيف يبدو المستقبل قاتما في ظل الانكماش الاقتصادي، ليقرر أنه آن الأوان لعودة الجمهورية لمبادئ ‘ديغول’ بدل التبعية للسياسات الانتحارية الأمريكية، واللهاث وراء الصفقات المشبوهة مع “السعودية” وقطر، والتحالف بصدق مع روسيا، لأن روسيا تمثل المستقبل، فيما إمبراطورية روما الجديدة ستصبح من الماضي ولو بعد حين.
شيخ الأزهر يجدد هجومه على الشيعة... والمسيحيين؟
http://files-static.dotmsr.com/uploa...8%B5%D8%A9.jpg
يبدو أن شيخ الأزهر أحمد الطيب صار حائرا بين دولة تنادي بضرورة تجديد الخطاب الديني، ومؤسسة سلفية تعادي هذا تماما، بل بات شيوخُها وأساتذة جامعتها يهاجمون كل ما هو من غير مذهبها. هذه المؤسسة هي الأزهر، التي يقف الطيب على أعلى الهرم فيها، دون أن يعرف ماذا يفعل بين ما يمثله وما درسه؟
تجلى هذا التناقض في مؤتمر «رؤية الدعاة حول تجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف»، الذي عقد في مدينة الأقصر جنوب القاهرة خلال الأيام الماضية. قال الطيب في المؤتمر تصريحات يمكن وصفها بالخطيرة حول الديانتين الإسلامية والمسيحية. وأوضح في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر أن المسلمين «صنعوا حضارة راقية سعد بها الناس شرقا وغربا بوحي من القرآن الكريم، على عكس حضارة الغرب التي أصابها الضعف والتفكك حين رفعت لافتة الدين في القرون الوسطى، فلما تمردت على الدين وأدارت له ظهرها نمت وترعرعت».
هكذا دون مواربة هاجم شيخ الأزهر الدين المسيحي والغرب معا، ورأى أن الاقتراب منه جعل الغرب يتفكك ويتخلف ويعود إلى الوراء. أما الاقتراب من الإسلام، فجعل المسلمين في تقدم دائم!
ولا يبدو كلام الطيب مطابقا للاستنتاج الذي يقول إن النهضة الأوروبية قامت حينما ابتعد المواطنون عن رجال الدين، لا الدين نفسه، فالذي جرى تحديدا هو انفصال العلماء عن الكنيسة. لم يصمت شيخ الأزهر عند هذا بل أكد أنه «ثبت تاريخيا أن المسلمين حين أبدعوا كانوا يسندون ظهورهم إلى القرآن والسنة، وتراجعهم كان بسبب ابتعادهم عن مصادر القوة في الدين الإسلامي».
أما «تجديد الخطاب الديني»، الذي أقيم المؤتمر من أجله، فقال عنه: «وجود التجديد كحقيقة في شرع الإسلام، حيث ألهمت إشاراته مجددي الإسلام وسبقوا به من كان قبلهم»، مؤكدا أن العرض لا يمكن أن يبقي زمانين، بل يتغير ويتبدل ويتجدد أو يندثر.
وهذا الكلام يعاكس ويغاير تماما ما قاله الطيب في نيسان الماضي، بل خلال مؤتمر لتجديد الخطاب الديني، فتحدث عن المطالبين بتجديد الخطاب: «هؤلاء أيضًا يحلمون باليوم الذي يضعون فيه أيديهم على مؤسسة الأزهر ويَجمدون برسالته وعلومه ودعوته عند حدود التَّعبُّد بمذهب واحد واعتقاد معين وأشكال ورسوم يرونها الدين الذي لا دين غيره».
هذه التصريحات تظهر بوضوح «حيرة الشيخ السني الأكبر» بخصوص فكرة التجديد عموما، ويتضح من كلامه الذي يذهب ناحية الموضوع، ثم يعود ليحاول إرضاء كل الأطراف، وليس أدل على ذلك أنه استشهد بكلام الفيلسوف الشيعي الإيراني، صدر الدين الشيرازي، في كلمته أمام المؤتمر، قائلا: «الفيلسوف المسلم فضل الدين الشيرازي المتوفى 1641 سبق الفيلسوف الفرنسي هنري برسون بالقول بسيرورة الكون وديمومة العالم بـ300 عام، وذلك حينما قرر صدر الدين في كتابه الأسفار الأربعة أن الكون بعالميه السفلي والعلوي لا يكف لحظة واحدة عن التجدد».
هذا الجزء من التصريح أثار كثيرين اتجاه الطيب، واستغربوا استشهاده بكلام لفيلسوف شيعي، وخاصة أنه لم تمر على بيان مشيخة الأزهر الذي قال إنهم «لاحظوا تمويلات لتحويل شباب السنة إلى الشيعة» إلا أيام قليلة.
وكان ذلك البيان قد قال، إن «المشيخة لاحظت واكتشفت أن هناك أموالاً تضخ لتحويل شباب أهل السنة إلى المذهب الشيعي»، من دون أن يقدم أسماء لأشخاص أو لمؤسسات، ودون تحقيق نيابة أو بلاغ إلى أي قسم شرطة، مع أن هذا الكلام يثير الفتنة، وخصوصا في مصر التي أغلق فيها مسجد الحسين الشهر الماضي في وجه إحياء ذكرى عاشوراء. وأضاف ذلك البيان: «هؤلاء اختاروا هذا التوقيت لإشعال أو إذكاء البغضاء والكراهية بين الشيعة والسنة».
كذلك تجاهل الأزهر التقارير التي نشرتها جهات سيادية وقالت فيها، إن «الدعوة السلفية وجمعية أنصار السنة المحمدية، وائتلافي الدفاع عن الصحابة وآل البيت، وكلها مؤسسات تدعو إلى الإسلام الوهابي، حصلت على تمويلات من دول خليجية بمئات الملايين، كلها من أجل محاربة التشيع». ووفقا للجنة تقصي الحقائق التي ألّفتها وزارة العدل للتحقق من مصادر الأموال التي تحصل عليها الجمعيات في مصر بعد الثورة، فقد تلقت جمعية «أنصار السنة المحمدية» 181 مليون جنيها من «مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني» القطرية، و296 مليون جنيه من جمعية «إحياء التراث الإسلامي» في الكويت.
وبرغم أنه لا يوجد أي دليل مادي على تحول شباب إلى المذهب الشيعي، فإن هذا الكلام كان أيضا محتوى الحلقة الأولى من برنامج الشيخ الأكبر الرمضاني، ما جعل من الصعب تصديق أن الأزهر يحاول التقريب بين المذاهب. والمفارقة أن يوم مؤتمر تجديد الخطاب الديني الذي تحدث فيه الطيب، كان الإرهابيون يقتلون فيه داخل فرنسا تحت دعوى الجهاد التي تمتلئ بها مناهج الأزهر الدراسية، التي تقول فى كتب مواد أصول الدين تحديدا: «بذل الجهد في قتال الكفار؛ لتكون كلمة الله هي العليا»، وهو ما يوحي بأن «تجديد الخطاب الديني» إن كان مقصودا به منع الفتنة والقتل وأسبابهما، بعيد جدا عن المؤسسة وشيخها.
http://www.shaamtimes.net/upload/948902.jpg
نجدت أنزور يصوب سهامه على داعش و ينهي تصوير فلمه: "فانية و تتبدد"
2015-11-21
إنتهى المخرج السوري نجدت أنزور من تصوير مشاهد فيلم فانية وتتبدد، تأليف هالة دياب، وسيناريو ديانا كمال الدين.
ويتحدث الفيلم عن الزمن المعاصر الذي تعيشه سوريا، وحالة الغليان السياسي المحيط بها، اضافة الى تسليط الضوء على تنظيم "داعش"، ودخوله مدينة داريا السورية، وارتكاب الكثير من المجازر.
أنزور برر اختياره لهذه البلدة بعدم توافر امكانات انتاجية ضخمة لتعمير مدينة لتصويرها، لذا وجب التوجه لما هو موجود على ارض الواقع، لذلك فإن اختيار منطقة "داريا" موضوع انتاجي بحت، اذ تتم عمليات التصوير الى جانب البراميل المتفجرة، وبجوار عمليات القتال.
وقال: "هناك تهديد قائم إينما كان وفي أي وقت، لكن المهم متابعة العمل من دون توقف".
الفيلم بطولة فايز قزق، زيناتي قدسية، أمية ملص، حسام عيد، رنا شميس، علي بوشناق، بسام لطفي، عبد الهادي الصباغ، هناء نصور، ورباب مرهج.
http://www.shaamtimes.net/upload/602587.jpg
بعد اتهامه السعودية بدعم داعش.. أمير سعودي لـ الحسن بن طلال: “جنبنا الله مصيبة أن تكون ملكا”
2015-11-22
هاجم رئيس نادي الهلال السعودي السابق، الأمير عبد الرحمن بن مساعد، ولي عهد الأردن السابق، الأمير الحسن بن طلال، بعد اتهامه للمملكة بدعم تنظيم “داعش” الإرهابي.
جاء رد “بن مساعد” في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، قال فيها: “الأمير الحسن بن طلال يتهم دول الخليج بدعم داعش ويذكر ارهاب داعش في كل مكان ويتناسى إرهاب داعش في السعودية وأن داعش تكفر السعودية بأكملها”.
وأضاف الأمير السعودي وفق موقع “بوابة القاهرة”، :” رحم الله الملك حسين كان حكيمًا حين جنب الأردن والعالم العربي مصيبة أن يكون الحسن ملكًا للأردن”.
وكان الأمير الذي شغل منصب ولي العهد طوال سنوات للراحل الملك الحسين بن طلال، قد شن هجوما عنيفا على دول الخليج، واتهم المملكة بالوقوف وراء تنظيم “داعش”.
جبال مكحول هذا ما وجدناه في جيوب الدواعش اليوم الأحد 22/11/2015
اليوم كانت الاشتباكات عنيفه خصوصا أن داعش والحشد الشعبي الاثنان فوق الجبل
يعني اليوم بوكسات
https://fbcdn-photos-g-a.akamaihd.ne...575bb4a40b56d2
https://fbcdn-photos-c-a.akamaihd.ne...2689f828b0c0a6
https://scontent-ams2-1.xx.fbcdn.net...f9&oe=5654CC72
'الجنرال اﻻميركي Dempsey رئيس اﻻركان اﻻميركي..يحمل 4 نجوم وهي اعلى رتبه عسكريه ..يتصبب عرقا...ومنزعج..وداس على العرف العسكري اﻻميركي..وصعد اليوم على ظهر حامله الطائرات الفرنسيه (شارل ديغول ) وﻻول مره في التاريخ....ليعلن كيف العراق ينتصر على داعش..بحجه عدم التدريب الجيد ونقص العتاد والسﻻح ..ثم بعد ساعات جاء. الى العراق وقد جن جنونه من تدمير جيشتا وحشدنا ﻻوﻻدهم الدعواش.لم يقدم التهنئه بالنصر بل ليطلب منا الصبر عليهم وعدم قتلهم....وهكذا فضح الله اميركا وصدق القول انها ام وصانعه اﻻرهاب.لعنه الله عليهم وعلى اسرائيل ومن تبعهم والنصر للجيش البطل والحشد الشعبي الباسل'
لافروف: اسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا مرتبط بقصف مخازن ومصافي نفط تابعة لداعش
25 نوفمبر 2015 -
http://alkhabarpress.com/wp-content/...9%88%D9%81.jpg
رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان “حلف شمال الاطلسي “الناتو” لم يقدم اعتذار ويحاول ان يغطي اسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا”.وفي مؤتمر صحفي له، اعتبر لافروف ان “اسقاط الطائرة مرتبط بقصف مخازن ومصافي نفط تابعة لتنظيم “داعش”، آملا “ألا يستخدم إسقاط الطائرة كذريعة للضغط لفرض منطقة حظر جوي”، موضحا ان “منطقة الحظر التي تتحدث عنها تركيا تضم مقرات للارهابيين ومخازن الاسلحة والذخيرة”، لافتا الى ان “ما جرى بالامس يملي علينا إعادة النظر في البنة العسكرية لتواجدنا في سوريا”.ورأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان “حلف شمال الاطلسي “الناتو” لم يقدم اعتذار ويحاول ان يغطي اسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا”.واكد لافروف ان “ما جرى لا يمكن ان يترك من دون اي ردة فعل، لكن دون ان يؤثر ذلك على المواطنين الروس في تركيا ولا على شركاتن فعلاقات الصداقة بين الشعبين التركي والروسي لن تتأثر بالعمل السياسي”، مضيفا انه “لدى الحكومة الروسية تفويض بإعادة النظر بالعلاقات والاتفاقيات مع تركيا، وتحذيراتنا للمواطنين بعدم السفر الى تركيا اتى بعد تهديدات محتملة”.
العبادي يؤكد للعامري والمهندس أهمية دعم القوات الامنية والحشد وتوفير الاموال اللازمة لهمhttp://www.almaalomah.com/watermark/...4-16-32-15.jpg
2015/11/26
اكد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الخميس، على ضرورة دعم مقاتلي الحشد الشعبي والقوات الامنية في حربة ضد العصابات الاجرامية.
وذكر بيان لمكتب العبادي تلقت وكالة /المعلومة/ نسخة منه إن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي استقبل في مكتبه مساء اليوم الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس للتتباحث بشأن الامكانيات اللازمة لدعم المقاتلين في الحرب ضد الارهاب وتوفير التخصيصات المالية اللازمة لهم".
وأضاف أن "الاجتماع ناقش الاستعدادات والتحضيرات لتحرير الاراضي المغتصبة من عصابات داعش الارهابية ودور ابطال الحشد الشعبي فيها والتنسيق بين الاجهزة الامنية والعسكرية لادامة زخم الانتصارات المتحققة"، لافتاً الى أن "المجتمعين ناقشوا موازنة الحشد الشعبي للعام المقبل باعتباره احد الهيئات التابعة لرئاسة الوزراء واهمية توفير الدعم له لمواصلة تحرير الاراضي والقضاء على عصابات داعش الارهابية".
وأكد العبادي على "ضرورة دعم مقاتلي الحشد الشعبي والقوات الامنية في حربة ضد العصابات الاجرامية وتوفير الاموال اللازمة لهم".
http://www.shaamtimes.net/upload/644117.jpg
’رسالة السوخوي’ التركية رداً على رسائل طهران ’الروسية’؟
2015-11-26
تتحرّك المعطيات بسرعة كبيرة على مسرح الأحداث إقليماً ودولياً. لم يكد الروس يدخلون الساحة السورية عبر الجو، حتى تفاعلت الأزمة التي كانت ثابتة على مشهد كرّ وفرّ بين المتقاتلين على الأرض، ومِن خلفهم الرُعاة الدوليّون والإقليميون في صالونات السياسة. إلا أن المشهد من طهران الاثنين، وما تلاه من الحدود السورية - التركية الثلاثاء، يأذنان بدخول المنطقة والعالم في منعطف جديد عبر البوابة السورية أيضاً وأيضاً.
انشغل العالم بصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو بضيافة الإمام السيّد علي الخامنئي في طهران، كما بالمعلومات الواردة من هناك عن فحوى اللقاء الذي دام ساعتين وكسر بروتوكول استقبال القادة في مكتب قائد الثورة الإسلامية. المعلومات المنشورة عمّا جرى بين الولي الفقيه والقيصر لخّصت أبرز ما اتفق عليه الطرفان. عجّت الصحف والمواقع الإخبارية بما نُسب إليهما.
تُلخّص مصادر متابعة، ثمار اللقاء الإيراني - الروسي التاريخي، بعبارة وردت على لسان الإمام الخامنئي: لن يُسمح لأميركا بأن تكسب بالسياسة ما عجزت عنه في الحرب. وعليه، فإن الخيارات التي استُعرضت على طاولة البحث في طهران تمتد من التأكيد على أن لا حديث حول مصير الرئيس السوري بشّار الأسد، إلا ما يقرّره الشعب السوري نفسه عبر الانتخابات، لتصل إلى حدّ إعلان الجهوزية التامّة لتوسيع العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا ضد الإرهاب التكفيري في سوريا.
في الحديث عن توسيع عمليات مواجهة الإرهاب، ترك الزعيمان لجنرالاتهما وضع الخطط وما يرونه مناسباً. مروحة الخيارات أمامهم واسعة، ليس آخرها وضع خطة الهجوم البرّي في حالة الاستعداد. تقول المصادر عينها إن لدى الروس طرقهم وأساليبهم الخاصة للنزول إلى الأرض في سوريا، كما أن للإيرانيين العديد الذي يُعتدّ به، وهو في انتظار ساعة الصفر وكلمة السرّ.
رسائل وتحديات
لم ينحصر التناغم الروسي - الإيراني بالملف السوري. فقد استبق بوتين زيارته الى طهران بإرسال عدّة رسائل سياسية وعسكرية ونووية "الى مَن يعنيهم الأمر" في العالم والإقليم. رفع الحظر على تصدير التكنولوجيا النووية الى إيران، ما من شأنه تسريع عملية تحديث منشأة فوردو ومفاعل أراك النوويين. أجاز استيراد اليورانيوم المخصب من ايران، بكمية تفوق 300 كيلوغرام، مقابل تسليم ايران اليورانيوم الطبيعي. غير أن الأبرز هو ما نقلته وكالة "تنسيم" الإيرانية عن السفير الإيراني لدى موسكو مهدي صانعي، أن روسيا بدأت إجراءات تزويد طهران بنظام صواريخ "إس 300" المضادة للصواريخ والطائرات.
الـ"إس 300" بالتحديد، كان الروس يريدون إدخاله في المعادلة مع الدرع الصاروخية الأميركية، ولعبة الناتو في المنطقة. لم يتأخّر الردّ الأميركي - التركي على ما اعتُبر "استعراض عضلات" بوتين في طهران. يفهم الروس جدياً أن تركيا لا تجرؤ على إسقاط طائرة "سوخوي" في عزّ الاعتداد الروسي بالنفس، من دون ضوء أخضر وتشجيع أميركي. تقول المصادر إن الأميركيين الذين كانوا يحضّرون لجولة لوزير خارجيتهم جون كيري في الشرق الأوسط، لزوم التوازن مع زيارة بوتين الى إيران، لم يكونوا ممتنِّين من التصويب المباشر على واشنطن من قلب طهران.. وبحضور بوتين. يدرك الأميركيون أن الروس والإيرانيين ماضون في مواجهتهم السورية حتى النهاية، في مثل هذه الظروف، تصبح الرسائل المفخّخة ضرورية. هكذا يقرأ العقل الروسي إسقاط الطائرة قرب الحدود التركية.
لا يفصل الروس "رسالة السوخوي" عمّا يجري في الأساس على الأرض. تقول المصادر إن تركيا أرادت من إسقاط السوخوي إفهام روسيا بأن هناك منطقة داخل الأراضي السورية محرّمة على الطيران الروسي. هذه المنطقة بالضبط هي التي تحوي جميع الجماعات الإرهابية التي يقاتلها الجيشان الروسي والسوري. يريد التركي فرض منطقة حظر طيران، فيما يسعى لإبقاء الحدود مع سوريا مفتوحة، وتحت إدارته.
في المقابل، جاء الردّ الروسي على لسان بوتين عنيفاً وحازماً. أعلن استمرار عمليات بلاده العسكرية ضد الإرهاب في سوريا. لمّح الى تعاون تركيا مع الإرهاب عبر مدّ الجماعات المسلّحة في سوريا بغطائها العملياتي والسياسي. الحزم الروسي في الردّ على الاعتداء التركي ترجَمَتُه العملية على الأرض أن لا خطوط حمراء أمام العمليات الروسية في سوريا، فمسرح الآلة العسكرية الروسية يمتد على طول الجغرافيا السورية وعرضها. والغارات الروسية تتكثف من درعا حتى نبع المرّ (مثلث النار بين كسب - ريف اللاذقية والحدود التركية)، حيث تتركّز عمليات الجيشين السوري والروسي اللذين سيطرا بالأمس على جبل الزاهية وتلال وقرى في جبل التركمان المشرف على نبع المرّ. وعليه، تقول المصادر إنّ أية محاولة من أيّ طرف كان لرسم أو فرض مناطق مُحرّمة على الآلة الحربية الروسية فوق الأراضي السورية، سيواجَه بحسم. في المحصّلة، سَعَّر إسقاط السوخوي الحديث عن حملة برية تكون بمثابة الجزء الثاني من العملية العسكرية الروسية في سوريا.
تجزم المصادر المعنيَّة ذاتها بأن روسيا ستردّ بحزم على الاعتداء التركي على طائراتها العاملة في المجال الجوي السوري. غير أنها تؤكد أن موسكو لن تنجرّ الى ردّ انفعالي تحت وطأة الحدث. تقول إن مجال الردّ الروسي يمتد على طول الجغرافيا السورية، هذا يتضمّن استمرار الطائرات الحربية الروسية بالطيران بموازاة الحدود السورية - التركية وضرب تجارة النفط السوري بين "داعش" وأرباب السوق السوداء عبر تركيا. الردّ الروسي لن يقتصر على ضرب 1000 ناقلة نفط تابعة لداعش خلال أيام معدودة في سبيل تجفيف منابع تمويل الإرهابيين. تجزم المصادر بأن الردّ هذه المرة سيكون في الصالونات السياسية الدولية كما في الميدان.
على غرار البعثيين داعش يقطع صيوان أذن 70 عنصرا من عناصره بسبب هروبهم من ساحة القتال
http://www.qanon302.net/wp-content/u...8%B9%D8%B4.jpg
26/11/2015
كشف مصدر في محافظة نينوى، الخميس، ان تنظيم “داعش” قطع صيوان أذن 70 عنصراً من عناصره في نينوى، بسبب التخاذل وهروبهم من جبهات القتال. وقال المصدر، بحسب السومرية نيوز، إن “قاضي ما يسمى بالمحكمة الشرعية في تنظيم داعش اصدر، اليوم، قرارا بقطع صيوان اذن 70 عنصراً من التنظيم في نينوى، بسبب التخاذل في جبهات القتال وترك مواقعهم في خطوط التماس والمواجهة”، مبينا ان “اغلب العناصر المعاقبين هم من سكان المحليين الذين انضموا الى التنظيم خلال العام الحالي”. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، ان “التنظيم نفذ الحكم في محكمة قضاء نينوى الواقعة بمنطقة بابا الطوب مقابل ساحة الشهداء”، مشيرا الى ان “التنظيم قطع الجزء العلوي من اذانهم بعد ان تم تلاوة الحكم، ومن ثم تم نقلهم الى محتجز في ذات المنطقة”. يذكر أن مدينة الموصل تخضع لسيطرة تنظيم “داعش” منذ (10 حزيران 2014)، إذ تعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي التنظيم إلى فرض رؤيته “المتطرفة” على جميع نواحي الحياة في المدينة، فيما تواصل الغارات الجوية استهداف مواقع التنظيم في المحافظة.
|...سبق لمسؤولين أمنيين إسرائيليين أن رأوا في الوجود العسكري الروسي في سوريا، رغم التنسيق، مستجداً إقليمياً خطيراً، لأنه يعزز من جهة قدرات النظام السوري ويكسب من جهة أخرى التحالف الذي تقوده إيران.في إسرائيل من يتفقون مع الرئيس الروسي في تحليله بأن تركيا لم تتحرك بسبب انتهاك سيادتها، بل خشية من انهيار تنظيم «داعش»، الذي يعتبر في نظرهم ثقالة مهمة في مواجهة الأكراد. ويقولون في إسرائيل أن الأتراك أغاروا عدة مرات على مواقع لـ «داعش»، لكن غاراتهم على الأكراد تعد بالآلاف. وتقريباً يكاد الأتراك لم يفعلوا شيئاً على الحدود لمنع تدفق المقاتلين إلى صفوف التنظيم، كما أن تركيا تواصل المتاجرة بالنفط مع «داعش» بملايين الدولارات.ويشدد محرر الشؤون الأمنية في «معاريف» يوسي ميلمان على أن المسألة الكردية كانت المشكلة الحقيقية التي قادت إلى تصعيد التوتر بين روسيا وتركيا. ويشير إلى أن تركيا بإسقاطها الطائرة الروسية تورط شركاءها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكنها تبين للعالم أن استمرار الحرب في سوريا يشكل خطراً ليس فقط على الشرق الأوسط بل على العالم بأسره....|
إسرائيل تحذر تركيا من رد بوتين: هل أصيب أردوغان بنوبة جنون عظمة؟
26 نوفمبر 2015
http://alkhabarpress.com/wp-content/...8%A7%D9%86.jpg
تراقب إسرائيل بغير قليل من القلق التطورات الإقليمية، وخصوصاً ما يجري في سوريا.ولا يمكن قراءة أحداث اليومين الأخيرين، وخصوصا إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية والخطوات التي اتخذتها موسكو بعدها لتعزيز وجودها في المنطقة، إلا عبر رؤية سبق أن أعلنها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. ومفاد هذه الرؤية أن لإسرائيل مصالح في سوريا تتلخص في ما يعرف بالخطوط الحمراء، لكنها تتخطى ذلك عند التسوية في جوانب إقليمية ربما تتخطى هضبة الجولان السورية المحتلة.وسبق لمسؤولين أمنيين إسرائيليين أن رأوا في الوجود العسكري الروسي في سوريا، رغم التنسيق، مستجداً إقليمياً خطيراً، لأنه يعزز من جهة قدرات النظام السوري ويكسب من جهة أخرى التحالف الذي تقوده إيران.ورغم ذلك فإن إسرائيل تراقب عن كثب الخطوات الروسية بعد إسقاط الطائرة، وهي ترى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يحب ترك الحسابات مفتوحة. ويرى المعلق العسكري للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي ألون بن دافيد أن هجوم سايبر مجهول قد يسقط البورصة التركية، أو أن سفينة تركية ستغرق في ظروف مجهولة، ما سيدفع الأتراك لاحقاً لفهم حقيقة أنهم اقترفوا خطأً بإسقاط الطائرة.وواضح أن في إسرائيل من يتفقون مع الرئيس الروسي في تحليله بأن تركيا لم تتحرك بسبب انتهاك سيادتها، بل خشية من انهيار تنظيم «داعش»، الذي يعتبر في نظرهم ثقالة مهمة في مواجهة الأكراد. ويقولون في إسرائيل أن الأتراك أغاروا عدة مرات على مواقع لـ «داعش»، لكن غاراتهم على الأكراد تعد بالآلاف. وتقريباً يكاد الأتراك لم يفعلوا شيئاً على الحدود لمنع تدفق المقاتلين إلى صفوف التنظيم، كما أن تركيا تواصل المتاجرة بالنفط مع «داعش» بملايين الدولارات.ويشدد محرر الشؤون الأمنية في «معاريف» يوسي ميلمان على أن المسألة الكردية كانت المشكلة الحقيقية التي قادت إلى تصعيد التوتر بين روسيا وتركيا. ويشير إلى أن تركيا بإسقاطها الطائرة الروسية تورط شركاءها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكنها تبين للعالم أن استمرار الحرب في سوريا يشكل خطراً ليس فقط على الشرق الأوسط بل على العالم بأسره.ولاحظ ميلمان أن الحادث يشكل في نظر إسرائيل إشارة إلى مقدار تفجر وضع تقع فيه غارات وقصف على مقربة من حدود دول مجاورة. وقال إن إسرائيل من الآن فصاعداً ستتعامل بحذر مع احتمالات إسقاط طائرة روسية، حتى إذا عبرت عدة كيلومترات في مجالها الجوي، خلافاً لما فعلت قبل أكثر من عام عندما أسقطت طائرة «سوخوي» سورية اقتربت من الجولان.ورغم أن ميلمان، مثل كثير من المعلقين الإسرائيليين، لا يتوقع حرباً بين تركيا وروسيا، إلا أنه يرى أن بوتين لن يكتفي فقط بالعقوبات الاقتصادية. وكتب «عندما يهدد بوتين، فإنه ينفذ، لذلك ينبغي لغضبه أن يثير القلق ليس فقط في تركيا، بل كذلك في حلف الناتو، الذي تركيا أحد أعضائه».
وتقريبا يواصل ميلمان الحديث عن أن أحد الأسباب المحتملة للقرار التركي باستفزاز روسيا، والتورط معها أو حتى توريط «الناتو»، يكمن في أن الغارات الروسية جرت ضد ميليشيا تركمانية وليس فقط ضد إسلاميين من أصول روسية. فتركيا قلقة من أن الغارات الروسية ستقود إلى إضعاف الأقلية التركمانية، ما سيسمح للميليشيات الكردية بتوسيع رقعة سيطرتها من الشرق إلى الغرب على طول الحدود التركية. وأشار إلى أن السبب الرئيس وراء تدخل تركيا الفعلي في الحرب السورية مؤخراً هو الرغبة في إنشاء حزام أمني بعرض 45 كيلومتراً على حدودها، وبهدف منع إنشاء كيان كردي.ويخلص إلى أن التدخل الروسي في الحرب يشوّش الإستراتيجية التركية، حيث لا تعجز أنقرة فقط عن إنشاء الحزام الأمني بل إنه يعزز من قوة نظام الرئيس بشار الأسد ويجعل نشوء الكيان الكردي على حدودها خطراً ملموساً يمكن أن يحرّض الأقلية الكردية الكبيرة في تركيا ويقود إلى خطوات مشابهة. ولهذا فإن أنقرة ترى في كبح الأكراد مصلحة قومية عليا، ولذلك فإنها مستعدة للسير على حافة الهاوية في مواجهة روسيا ولمنع تحقيق تسوية في سوريا لا تلبي مصالحها.وقد حاولت نيتع بار، في موقع «والا» الإخباري، تحليل ظروف إسقاط الطائرة الروسية، عبر التساؤل: «هل يمكن أن يكون (رجب طيب) أردوغان قد جُن؟» وأشارت إلى أن من لا يعرف واقع الحرب الطويلة حول مصير سوريا يمكن حقاً أن يظن أن الرئيس التركي جُن. فظاهرياً يبدو أن أردوغان، في نوبة جنون عظمة عثماني، قرر إسقاط الطائرة الروسية بزعم أنها انتهكت الأجواء التركية. إذ ليس هناك زعيم قوة عظمى يوحي بشعور «لا تستفزوني» أكثر من فلاديمير بوتين. وأظهر في الشيشان، جورجيا، أوكرانيا قدرات تظهر أن ثمن معارضة زعامته، باهظ جداً.وتساءلت: لماذا سمح أردوغان لنفسه بإغضاب روسيا لدرجة أن بوتين وصف إسقاط الطائرة بأنه «طعنة في الظهر»، وهدد برد قاس؟ وأجابت أن الرد باختصار هو أنه في هذه الحالة تحديداً تركيا هي القوة العظمى الإقليمية وروسيا هي المستفز الوقح. ففي نظر أردوغان روسيا بغطرسة الدولة العظمى تسمح لنفسها بالتدخل في ما يجري في فنائها الخلفي، وتحبط محاولات تركية متواصلة من أربع سنوات لترجيح الحرب ضد نظام الأسد. وأشارت إلى أن لتركيا قوة عسكرية جبارة تشكل ثلث القوة العسكرية لحلف «الناتو»، كما لديها ضواغط أخرى. ولهذا السبب آثرت روسيا أن ترد فعلياً رداً ديبلوماسياً ومدروساً نسبياً رغم الحدة الكلامية.واعترضت بار على رد الفعل الغريزي في إسرائيل الذي أبدى شماتة بأردوغان الكريه عندنا، والذي فتح حساباً من بوتين الكلّي القدرة. وقالت إنه ينبغي التذكير بواقع أن الروس يخوضون حرباً لمصلحة إيران وأنصارها في «حزب الله» والنظام السوري، وهو محور الخطر الأهم على إسرائيل. كذلك إذا كان أحد يتوقع أن يمسح الجيش الروسي الأرض بالجيش التركي فبانتظاره خيبة شديدة، لأن الخاسر من هذه المواجهة هو الشعب السوري الذي صارت حربه الأهلية ليست مواجهة محلية بل لعبة قوى بين الدول العظمى.وفي كل حال، فإن غالبية المعلقين الإسرائيليين يرون أن تركيا أفلحت في إيلام روسيا وإغضاب بوتين. ولكن بعض المعلقين هؤلاء يعالج الأمر من زاوية الغضب الإسرائيلي أيضا على أنقرة وأردوغان، وقلة تحاول قراءة الوضع قراءةً مختلفة. ويذهب بعض الإسرائيليين إلى القول إن العقوبات الاقتصادية الروسية ستكون ضارة جداً بتركيا، لكن آخرين يقولون إن لدى تركيا بدائل وإن الخاسر في هذه الحالة سيكون روسيا. ولهذا كتبت صحيفة «ذي ماركر» الاقتصادية الإسرائيلية أن هناك 10 مليارات سبب يمنع روسيا من قطع الغاز عن تركيا. وتقصد أن مبيعات الغاز الروسي لتركيا تبلغ 10 مليارات دولار، ما يجعل علاقات الطاقة بين الدولتين منطقة غير جذابة للانتقام.
http://www.shaamtimes.net/upload/460509.jpg
|....في العمليات الإرهابية أو في الحروب التي تحدث من حولنا، يتحدث الناجون عن القتلة ويصفونهم بأنهم أناس هادئون، باردون، منهجيين. البعض يقول حتى إنهم يشبهون " الأموات الأحياء ". كيف يمكن أن نقتل عشرات الأشخاص الأبرياء بدون شعور بأدنى انفعال ؟ قد يكون الجواب موجوداً في مخدر الكبتاغون....|
هل تعرفون هذا المخدر الذي يحول البشر لـ"متوحشين" ؟
2015-11-26
في العمليات الإرهابية أو في الحروب التي تحدث من حولنا، يتحدث الناجون عن القتلة ويصفونهم بأنهم أناس هادئون، باردون، منهجيين. البعض يقول حتى إنهم يشبهون " الأموات الأحياء ". كيف يمكن أن نقتل عشرات الأشخاص الأبرياء بدون شعور بأدنى انفعال ؟ قد يكون الجواب موجوداً في مخدر الكبتاغون.
ما هي قصة الكبتاغون؟
في 26 حزيران/ يونيو 2015، حدثت جريمة قتل مروعة في سوسة في تونس. النتيجة، 39 قتيلاً و39 جريحاً. يقول الشهود إن الرجل المسؤول عن هذا الهجوم كان يبتسم وهو يرتكب جريمته. كيف يمكن لشاب عمره 23 سنة أن يبتسم وهو ينتزع حياة عشرات الأشخاص ؟ أظهر تشريح الجثة بعدها أنه كان تحت تأثير مخدر عند ارتكابه جريمته. هذه المادة الشهيرة هي ال fenethylline المعروف أيضاً باسم الكبتاغون Captagon ( في روايات أخرى أنه تعاطى الكوكايين ).
الكبتاغون هو منشط من عائلة الأمفيتامينات مثل الmeth أو الecstasy المعروف أيضاً تحت اسم MDMA. تم تركيبه لأول مرة في عام 1961، واستعمل مدة طويلة كمنشط في رياضة ركوب الدراجات، وأيضاً لمعالجة مشاكل فقدان الحس والنشاط الزائد.
في سنة 1986، وُضعت هذه المادة المذهلة على قائمة الممنوعات من منظمة الصحة العالمية وسحبت من الأسواق لأنها تسبب مشاكل قلبية. ولكنها لم تختف تماماً.
في كل العصور، كان الجنود والأشخاص المتورطين في المعارك يتعاطون المخدرات. لذلك ليست صدفة أن نجد هذه المادة متوفرة بكثرة في الشرق الأوسط.
ما العلاقة بين الكبتاغون والمقاتلين ؟هذا المخدر شائع جداً في مناطق الحرب لسببين :
1-كلفته زهيدة2-يساعد المحاربين على تحمل المواجهات اليومية
إنه منشط يخفي مشاعر الألم والتعاطف مع الآخرين. إنه يؤدي إلى تعرق زائد ويمنع النوم. الكبتاغون يمكن أخذه إما كحبوب وإما عن طريق الحقن وهذه الأخيرة تعطي تأثيراً أسرع ومضاعفاً !
بفضل المخدرات عموماً وهذا المخدر خصوصاً، يصبح المحاربون أكثر يقظة، يقاومون التعب أكثر ويشعرون خصوصاً بلذة مدهشة.
كما كل الأمفيتامينات الأخرى، يمنح هذا المخدر قدرة على مقاومة التعب وتيقظاً كبيراً وفقدان القدرة على الحكم على الأمور. إنه يعطي من يتعاطاه الإحساس بالقدرة الكلية، بأنه ملك العالم.
علاوة على أنه يجرّد هؤلاء الأشخاص من الصفات الإنسانية ويجعلهم مدمنين، فهو يجعلهم غير قادرين على الشعور بالألم.
على كل حال، يساعدنا هذا المخدر على أن نفهم بشكل أفضل كيف يستطيع أي بشري أن يرتكب هذه الفظاعات بدون أسف أو ندم.
المناهج السعودية... هكذا أنجبت التوحش (1)
في رسالته المفتوحة إلى العالم الإسلامي أواخر العام 2014، كتب عبد النور بيدار، أستاذ الفلسفة بجامعة صوفيا أنتيبوليس في نيس بفرنسا،: "وإذا كنت تريد أن تعرف كيف لا تنجب مستقبلاً مثل هذه الوحوش (داعش)... لا بدّ أن تبدأ بإصلاح التعليم الذي تعطيه أطفالك برمّته، أن تصلح كلّ مدرسة من مدارسك، وجميع أمكنة المعرفة والسلطة.. هذه وسيلتك الوحيدة كي لا تُنجب مثل هذه الوحوش".
بكلماته الصادقة في مصارحة العالم الإسلامي تمكن بيدار،المفكر الفرنسي المسلم، من وضع يده على الجرح المفتوح. المشكلة تكمن هنا، في "التقهقر الوهابي المتعصّب والظلامي الذي ما يزال يعيث فساداً في كلّ مكان تقريباً داخل حدودك (العالم الاسلامي)، وهي وهابيّة تنشرها انطلاقاً من أماكنك المقدّسة في المملكة العربيّة السعوديّة كسرطان ينطلق من قلبك ذاته!"... المشكلة تكمن في التعليم الذي سمحت به وصاغت أسسه الوهابية.
عام 2014، قدّر موقع "Daily Paul" الأميركي المتخصص في الشؤون الأمنية عدد المقاتلين السعوديين في صفوف داعش بسبعة آلاف مقاتل ليحتلوا بذلك المرتبة الأولى في عدد المقاتلين لناحية الجنسية. وفي بداية العام 2015، نشر موقع "روسيا اليوم" إحصاءً أظهر احتلال السعوديين المرتبة الثانية في مقاتلي التنظيم.
صحيفة "الحياة" السعودية نفسها أقرت في تشرين الأول/اكتوبر 2014 أن المقاتلين السعودين نفذوا 60٪ من العمليات الانتحارية لداعش في العراق. وفي الفترة نفسها، ناقشت قناة "العربية" في أحد برامجها الحوارية الأسباب التي تجعل "السعوديين أكثر الانتحاريين في سوريا والعراق".
ليست سورية والعراق فقط من كان انتحاريوها من السعوديين، التفجيرات والهجمات المسلحة في الإحساء والقطيف والدمام، وكذلك في الكويت نفذها سعوديون. فكيف تمكنت السعودية من صناعة الإرهاب؟
يحيل كلام المفكر الفرنسي عبد النور بيدار إلى أن جذور التكفير تكمن في التعليم. في المناهج التي تُقدم للأطفال، وينشأ عليها الجيل السعودي. وأبناء الدول التي تفتح على أراضيها مدراس سعودية من واشنطن إلى جاكرتا، مروراً بالرباط والجزائر ومدريد إلى باريس وروما وبرلين وبون الألمانيتين وفيينا موسكو، وصولاً إلى اسطنبول وأنقرة، ومن ثم إسلام أباد إلى كراتشي فنيودلهي وصولاً إلى بكين، حتى جيبوتي،. فيما قررت بريطانيا وإيرلندا إغلاق هذه المدارس.
تبدأ قصة المشكلة التعليمية منذ اليوم الأول لترسيم سياسة التعليم بالمملكة، حيث أخذت على عاتقها أن تعكس التصور الديني الرسمي الذي تتبناه سلطة الدولة باعتباره النموذج الوحيد والشرعي القابل للتعليم فيما تعتبر بقية المدارس العقائدية والفقهية مرفوضة وغير معترف بها رسميا، بل وينبغي محاربة "ضلالها وبدعها".
في حقبة الستينات وإبان حكم فيصل بن عبدالعزيز، ازداد نفوذ جماعة الاخوان المسلمين في السعودية، بعد أن احتضنتهم المملكة السعودية في إطار صراعها مع الرئيس المصري جمال عبدالناصر. لعب الاخوان الدور الأهم في تحديث مجال التعليم وصياغة البرامج التربوية، في ظل عجز المؤسسة الوهابية عن القيام بهذا الدور، وفق ما يوثق كتاب "زمن الصحوة.. الحركات الإسلامية المعاصرة في السعودية"، للباحث الفرنسي في العلوم السياسية ستيفان لاكروا. لعب الاخواني السوري محمد المبارك دوراً مهماً في ذلك، كما كان للاخواني المصري منّاع القطّان دور بارز في إقرار السياسة التعليمية في المملكة، والتي لاتزال قائمة إلى اليوم رغم "تنقيحات" العام 2003.
بعد أحداث أيلول/سبتمبر عام 2001، كُتب الكثير في الصحافة العربية والغربية عن ضغوط مارستها الإدارة الأميركية للدفع باتجاه تغيير المناهج التربوية، التي قيل يومها إنها تقف وراء العنف الذي يُمارس باسم الدين. صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية كتبت في 3 شباط/فبراير 2003 عن ذلك.
نقلت الصحيفة تصريحاً لوزير التعليم السعودي محمد الرشيد آنذاك: "يقول الناس ان النظام التعليمي هو السبب في المواقف العنيفة ضد البلدان والاديان الاخرى، ولكن هذا ليس صحيحاً. ولو كان صحيحاً فإن كل السعوديين الذين تلقوا تعليمهم تحت هذه المناهج كانوا سيشاركون في هذه الاعمال". إلا أنها أوردت ما يرد على كلام الرشيد، فكتبت: "قامت السلطات السعودية بمراجعة كل الكتب الدراسية بحثا عن أية مظاهر للتطرف ووجدت ان 5 في المائة من المواد المقررة يجب حذفها"، إلا أن تنقيح المناهج التربوية لم يكن جدياً، لأن "الفريق الذي وضع منهج التعليم الديني في المدارس الحكومية هو نفسه من قام بالمراجعة.. مبقياً على المضمون ذاته"، وفق ما يذكر سعد الشريف في دراسة نشرتها مجلة "الحجاز".
صورة تشكيل العقل التكفيري في السعودية تظهر من خلال البحث في مقرر التوحيد المعتمد في مناهجها، وتتضح أكثر ما إن عُرف أن المقرر نفسه، المستند إلى كتاب "التوحيد" لمحمد بن عبدالوهاب، يُدرس في المدارس التي أقامها تنظيم داعش في مدن كحلب والرقة.
http://www.shaamtimes.net/upload/884259.jpg
يستحيل اختراقه.. هذا هو الهاتف الذكي الذي تستعمله داعش للهروب من المراقبة
2015-11-27
صمم هاتف بلاك فون Blackphone لمنع القراصنة والجواسيس من الدخول إلى معلوماتك الخاصة، والآن يبدو أن تنظيم "داعش" مهتم بهذا المنتج أيضاً.
فالهاتف الذي يعمل بطراز خاص من نظام التشغيل "أندرويد" يسمح للمستخدمين من إيقاف التطبيقات من تتبع المستخدمين، فالجهاز صنع بشيفرة من شركة "Silent Circle" التكنولوجية، ويباع مع برنامج يساعد في تشفير الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية.
ففي العام الماضي، قامت شركة الأمن الإلكتروني "Cyberkov" باقتراح استخدام الناشطين والصحفيين لجهاز "Blackphone" في كتيب خاص ليحموا اتصالاتهم من أعين المراقبة، وقالت الشركة في الكتيب بأن الهاتف "متين ويتم تجديد برامجه تلقائياً كما يأتي مع مجموعة من تطبيقات المكالمات والمحادثة الآمنة."
وتم تحميل الرابط المؤدي لهذا الكتيب عبر موقع "Justpaste.it" لمشاركة الملفات، ونشره بشكل موسع عبر منتديات "داعش" وموقع تويتر، وفقاً لما أشار إليه الدكتور آرون برانتلي، خبير التكنولوجيا في مركز محاربة الإرهاب بالأكاديمية الأمريكية العسكرية "ويست بوينت"، مضيفاً بأن أبحاث الأكاديمية تشير إلى "وجود مؤشرات ثابتة على أن الكتيب يستخدم بمثابة وثيقة تدريب لداعش لأمن عملياتهم الرقمية."
وردت شركة "Silent Circle" بأنها ستتخذ إجراءات احتياطية للتأكد من أن تكنولوجيتها في التشفير والهاتف الذكي لن يقعا في الأيدي الخاطئة، مضيفين: "نحن نوفر وسائل للاتصال الآمن، وليس للاتصال المجهول، ولن نتحمل استخدام أطراف سيئة لخدماتنا،" وفقاً لما صرح به المدير التنفيذي للشركة، بيل كونر، في مدونة.
وهنالك هاتف آخر ذكر في كتيب الشركة باسم " CryptoPhone" المصنع من شركة ألمانية، إلا أن القائمين على الهاتف أشاروا بأنه من غير المرجح استخدام عناصر "داعش" لهواتفهم.
وسائل إعلام تنشر صورا لنجل أردوغان مع قياديين في "داعش"
27.11.2015
نشرت عدة وسائل إعلام روسية صورا يظهر فيها بلال رجب طيب أردوغان نجل الرئيس التركي إلى جانب قادة في تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكرت وسائل الإعلام أن لدى عائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع تنظيم "داعش"، مشيرة إلى تورط نجل الرئيس التركي بشكل مباشر في قطاع النفط في السوق السوداء مع الإرهابيين في سوريا.
وأشارت إلى أن إسقاط المقاتلة الروسية داخل ألراضي السورية ما هو إلا محاولة من تركيا لوقف تدمير الصناعة النفطية للإرهابيين.
كما كشفت المصادر أن إبنة الرئيس التركي سمية أردوغان أشرفت على تجهيز مستشفى بالقرب من الحدود السورية لعلاج الجرحى التابعين لتنظيم "داعش".
https://cdn.rt.com/media/pics/2015.1...5c048b45c1.jpgsunnyxoxa.blogspot.ru
https://cdn.rt.com/media/pics/2015.1...42058b45a8.jpgsunnyxoxa.blogspot.ru
https://cdn.rt.com/media/pics/2015.1...3f058b45b5.jpg
روسيا تردّ: إقفال الحدود مع تركيا… بالنار
27 نوفمبر 2015 -
http://alkhabarpress.com/wp-content/...%84%D8%AD4.jpg
ما زال معظم المتابعين يتكهنون ردود الفعل الروسية على إسقاط أنقرة طائرة «السوخوي»، لكن عملياً بدأت موسكو تنفيذ سلسلة قرارات عسكرية تضيّق الخناق على الحركة التركية في
في سياق ما يمكن وصفه بردود روسية على إسقاط تركيا لإحدى طائراتها الحربية فوق سوريا، بدأت موسكو تنفيذ سلسلة قرارات متدحرجة لإعادة ترتيب ساحة الاشتباك فوق الأراضي السورية. «طعنة» إسقاط «السوخوي» تحوّلت إلى فرصة روسية لإظهار فِعل «الجريح القادر» على إتمام علاجه بنفسه، والإطباق على خصمه في آن واحد. لذا، نقلت موسكو خطوط حركة طائراتها إلى عمق الحدود السورية ــ التركية. فكانت النتيجة الاولى كسر المعادلة التي حاول الأتراك فرضها من خلال رسم خطوط حمر.وخلال الساعات الـ36 الماضية، قصفت طائرات «السوخوي» على نحو عنيف نقاطاً على الحدود التركية، مستهدفة كاراج الشاحنات الرئيسي على معبر باب السلامة الحدودي في أعزاز في ريف حلب الشمالي. وقُصفت، أمس، نقطة قريبة من معبر باب الهوى، في ريف إدلب، حيث يتجمع عدد كبير من السيارات والشاحنات. دُمّرت شاحنات ذخيرة للمجموعات المسلحة، كما نقلت مواقع إعلامية معادية للأتراك، أو مساعدات إنسانية… لا يبدو ذلك يشكّل فارقاً في بنك الأهداف الروسي.
إنها عملية «إغلاق الحدود بالنار». هكذا باشر الروس سياسة جديدة تهدف الى منع أكبر قدر من الدعم اللوجستي للمسلحين على أنواعهم. وكل هدف يُشتبه فيه يُقصف في أي نقطة في سوريا. ويبرز هنا إعلان وزارة الدفاع الروسية، أمس، قطع جميع قنوات اتصال التعاون العسكري مع الجيش التركي، الذي يتضمن «الخط الساخن» الذي تمت إقامته لتجنّب الحوادث في المجال الجوي السوري.وفي هذا الاعلان تتضح الرغبة الروسية في اختيار أهدافها وضربها من دون تنسيق مسبق، فيما يُتّكل على منظومة s400 الدفاعية (التي نشرت أمس في قاعدة حميميم) لحماية «جنود السماء».
بعيداً عن الحدود، كان لافتاً استهداف الطائرات الروسية أيضاً مدينة منبج (أحد معاقل «داعش») في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث حدود «المنطقة الآمنة» التركية المفترضة، ما يجعل تركيا في موقع الدفاع عن شريطها الحدودي في وجه تضييق موسكو لساحتها بالنار أكثر فأكثر.
وفي خطوة أوضح، بدا استهداف الطائرات الروسية، أمس، لمواقع تابعة لـ«الجبهة الشاميّة» (المحسوبة على أنقرة) في بلدة ديرجمّال في ريف مدينة عفرين (الحدودية) بمثابة رسالة للأكراد السوريين لخطب ودّهم، وخطوة تمهيدية نحو تنسيق روسي معهم. فالمنطقة تشهد اشتباكات بين «الشامية» و«وحدات حماية الشعب» الكردية التي تريد ربط عفرين بعين العرب (كوباني) لتكتمل سيطرتها على كامل الحدود السورية التركية المشتركة. وقد يكون تقدّم «جيش الثوار»، حليف الأكراد الجديد في «قوات سورية الديمقراطيّة»، على حساب «الجبهة الشاميّة» في قرية المالكية في ريف أعزاز، مقدّمة لتمدد «القوات» نحوها، كخطوة أولى لربط مناطق سيطرتها.
هذه التطورات التي فرضها إسقاط الطائرة الروسية، تزامنت مع تصريحات للرئيس المشترك لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي»، صالح مسلم، حول «استعداد الاكراد السوريين للتنسيق مع روسيا في محاربة الإرهاب في سوريا». الاستهداف الروسي في ريف عفرين الذي يعتبر الأوّل من نوعه، كانت رافعته «الخصم التركي المشترك». هذا الاستهداف لا ينسف العمل المشترك بين «الوحدات» وواشنطن، بل يستفيد الأكراد عبره من دعم جويّ في منطقة وضعت أنقرة فيتو عليها أمام أميركا لأي دعم للأكراد.توظيف المدفعيةوإلى جانب زيادة فعالية «السماء» عبر تنويع الأهداف وإدخال عدد من الطائرات الجديدة، كمّاً ونوعاً، إلى الخدمة، يتبدى أول مظاهر القرار الروسي بالتدخل المباشر في الميدان في مجال الدعم المدفعي. تمّ توثيق استخدام طرازات حديثة عدة من المدفعية ليست متوافرة في ترسانة الجيش السوري، وأكثرها تشغله ــ حالياً ــ طواقم روسية. راجمات الـ«توس» الحارقة التي تُستخدم بكثافة في ريف اللاذقية أخيراً، هي أشهر هذه الأنظمة. إلا أنّ هناك أيضاً مؤشرات على استخدام راجمات «سميرش» الثقيلة والبعيدة المدى، وصوراً تظهر مدفع الميدان الثقيل «متسا ــ ب» في تدمر وأماكن أخرى.
إن صحّت الأنباء عن نية روسيا زيادة وحداتها المدفعية في سوريا (هناك كلام عن عدّة ألوية)، فإن ذلك سيستلزم تشكيلات برية متخصصة لحماية هذه القوات وتأمينها. هذه الإمدادات ترتكز على نظرية أن القصف المدفعي، إن وظّف بفعالية واحتراف، هو السلاح الحاسم والضروري في ساحة كسوريا، وليست الطائرات وحدها. وذلك لأن المجموعات المسلحة تتموضع في مواقع دفاعية ومجهزة على نحو ممتاز من الناحية الهندسية، ويقول الخبراء الروس إنّه لا يمكن خرق هذه التحصينات إلا عبر سلاح مدفعية فعال ودقيق. من هنا، «يتكهّن» متابعون بأن المدافع الحديثة الذاتية الحركة (على عكس «ميستا ــ ب» المقطور) ستظهر في الساحة السورية قريباً.
إضافة الى ذلك، بدأت روسيا، منذ أسابيع، بتزويد الجيش السوري بدبابات جديدة، من طراز «تي ــ 72ب» (وهي النسخة التي يستخدمها الجيش الروسي)، كذلك ظهرت أخيراً عدة صور لدبابات «تي 90» في سوريا، مزوّدة أيضاً بنظام «شتورا» لقهر الصواريخ المضادة للدبابات.
″داعش″ يتبنى هجوما على مسجد شيعي في بنغلاديش2015/11/27
http://www.almaalomah.com/watermark/...5-12-23-10.jpg
تبنى تنظيم "داعش" الاجرامي هجوما استهدف مسجدا للشيعة شمالي بنغلاديش، أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
ووقع الهجوم في منطقة بورغا شمال غرب البلاد أثناء صلاة العشاء بعد ساعات من قتل الشرطة لمتشدد بارز كان المشتبه به الرئيسي في تفجير مزار شيعي الشهر الماضي أودى بحياة شخصين وأصاب العشرات.
وقالت مصادر في الشرطة في تصريحات اطلعت عليها وكالة /المعلومة/ إن "المهاجمين دخلوا المسجد وفتحوا النار على المصلين بعدما أغلقوا البوابة الرئيسية ثم لاذوا بالفرار".
وكانت السلطات قد نفذت مداهمة بمنطقة ميربور بالعاصمة دكا في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، حيث دارت معركة قصيرة بالرصاص قتل فيها الباني الذي وصف بأنه قائد الجناح العسكري لـ"جماعة المجاهدين" المتشددة، فيما اعتقلت الشرطة خمسة أفراد آخرين أثناء المداهمة.
وتعهدت الجماعات المتشددة بتحويل بنغلاديش، البالغ عدد سكانها 160 مليون نسمة، إلى بلد تحكمه "قوانين الشريعة الإسلامية".
وشهدت بنغلاديش زيادة في عنف المتشددين في الشهور القليلة الماضية حيث قتل أجنبيان وأربعة كتاب وناشر لهم توجهات علمانية هذا العام، فيما أعلن تنظيم "داعش" الاجرامي مسؤوليته عن بعضها.انتهى/25ق
2015/11/27
إعتقال صحافيين كشفا إرسال إنقرة أسلحة لسوريا
http://almasalah.com/MediaStorage/Ga...=400&crop=auto
وجهت محكمة تركية الخميس 26 تشرين الثاني اتهامات لاثنين من مسؤولي صحيفة "جمهوريت" المعارضة وأمرت بتوقيفهما بعد أن كشفا عن شحنات أسلحة ترسلها أنقرة إلى معارضين في سوريا.
وبحسب تقرير أوردته "RT"،يتهم جان دوندار رئيس تحرير صحيفة "حريت" وآردم غول مدير مكتب الصحيفة في أنقرة، بـ"التجسس" و "تسريب أسرار الدولة" لقيامهما بنشر مقالة في مايو/أيار الماضي حول شحنات أسلحة أرسلتها المخابرات التركية إلى معارضين في سوريا.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي ينفي بشكل قاطع تقديم الدعم العسكري للحركات الارهابية التي تقاتل أنصار الرئيس السوري بشار الأسد، قدم شخصيا دعوى قضائية ضد دوندار (54 عاما)، وهدده علنا في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية قائلا "أنه لن يخرج هكذا بسهولة"، متوعدا إياه بأنه "سيدفع الثمن".أنت تتصفّح الآن الموقع الأصلي، المسجّل رسمياً وقانونياً، وليس الموقع المزوّر لسعد الأوسي، المدعوم من أموال العراق المسروقة على أيدي خميس الخنجر وعائلة الكرابلة.وكانت صحيفة "حريت دايلي نيوز" التركية المعارضة نشرت تقريرا يقول إن عناصر من الدرك اعترضت عند الحدود السورية شاحنات تواكبها عربات تابعة للاستخبارات التركية محملة بالأسلحة لمجموعات معارضة في سوريا.
وقد مُنح دوندار الأسبوع الماضي في ستراسبورغ جائزة حرية الصحافة لمنظمة "مراسلون بلا حدود" وقناة "تي في 5
2015/11/26 :10
هولاند لبوتين: حان الوقت لتشكيل تحالف ضد داعش
http://almasalah.com/MediaStorage/Ga...=400&crop=auto
أبلغ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الخميس، نظيره الروسي فلاديمير بوتين ضرورة بناء "تحالف كبير" لمحاربة تنظيم داعش، فيما أكد بوتين استعداد موسكو للتعاون مع باريس ضد "العدو المشترك".وقال هولاند في تصريحات أذاعها التلفزيون في بداية محادثات ثنائية مع الرئيس الروسي في الكرملين "عدونا هو داعش الذي يسيطر على أراضي وله جيش وموارد لذلك يجب أن نشكل تحالفا كبيرا لضرب هؤلاء الإرهابيين".وأضاف هولاند "أنا في موسكو معكم للتعرف على الكيفية التي يمكن بها أن نتحرك وننسق معا حتى يمكننا ضرب هذه الجماعة الإرهابية لكن أيضا للتوصل إلى حل من أجل السلام".من جانبه أشار بوتين إلى أن "الأعمال الإرهابية تجبر البلدين على توحيد جهودهما ضد عدو مشترك"، لافتا إلى أن "موسكو مستعدة للتعاون مع باريس".
الجعفري من طوكيو: دعم التحالف الدولي ليس بالمستوى المطلوب ونعول على الاصدقاء
2015/11/26
http://i2.wp.com/www.iraqnewsagency....size=650%2C433
بغداد INA/ قال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري ان العراق يعول على دعم الدول الصديقة في محاربة الارهاب لان التحالف الدولي لم يقدم الدعم الكافي له.
الجعفري التقى رئيسة جمعية الصداقة العراقـية-اليابانيّة يوريكو كيوكا في طوكيو، وبحث عها العلاقات الثنائية والقضايا الإقليميّة والدولية التي تحظى باهتمام الطرفين اضافة الى مناقشة عمل الجمعيّة ونشاطاتها التي تصبُّ في مصلحة الشعبين الصديقين، مشيراً الى ان اليابان قادرة على مُساعَدتنا في تطوير التجربة العراقـيّة ونحن نـُريد الإفادة من تجاربكم.
واكد، ان العراق يعوِّل على مواقف أصدقائه لرفع زخم المعركة لحين تحرير بقـيّة المناطق وعودة الأمن والاستقرار في العراق اضافة الى تقديم الدعم الإنسانيِّ والخدميِّ للعوائل النازحة، مستدركا ان دعم التحالف الدولي لم يكن بالمستوى المطلوب.
متخصص بشؤون الارهاب : داعش فقدت طرق الإمدادات والمخازن وقريبا نرى انقسام القياداتhttp://aynaliraqnews.com/resizer.php...&max_width=300
قال الخبير في الجماعات الارهابية هاشم الهاشمي ، السبت، ان تنظيم داعش فقد اهم الطرق للامدادت والمخازن اللوجستية بسبب ضعف المهنية العسكرية، مشيرا الى انه بدأ بتسليم المدن الكبيرة بسبب خلوها من الأهالي وهروب الرجال والشباب من القتال بمعيتهم .
وقال الهاشمي لـ"عين العراق نيوز"يتقمص قادة داعش يوميا وبشكل متزايد أقذر أساليب الظلم والتعذيب لدى الطغاة، البغدادي ومساعديه على خطى الأجهزة الأمنية البعثية التي تعلمت من هتلر طاغية المانيا، وموسوليني طاغية إيطاليا، واستالين طاغية روسيا، وشاوشيسكو طاغية رومانيا ."لافتاَ الى انه "اذا كان قادة داعش يعتقدون أن التحالف الدولي الجديد" امريكا وروسيا وفرنسا" يهدد وجودهم، وإذا كانوا يعرفون أن الوضع السوري الراهن بممارساتهم المُستعِرة سوف لن يخدمهم وأنما يخدم خصومهم من الفصائل السورية التي بدأت تفاوض مخابرات الدول الكبرى، فلماذا هذا الصمود في معركة خاسرة قطعا".
واضاف الخبير، انه"كان ان على داعش ان تدرك مبكرا ان تورطها في حرب العدو البعيد لن يخرجها رابحة وان تخادمها المخابراتي لن يستمر، وهاهو الغرق قد بدأ منذ هزيمة بيجي وإنسحاب سنجار وكويرس" مشيرا الى انه "في ستة اشهر تقريبا، داعش لم تحقق الاهداف التي خططت لها في العراق، والتوسع في قتل المدنيين اظهر غياب الإستراتيجية وفقدانهم لأهم طرق الإمدادات والمخازن اللوجستية أظهر ضعف المهنية العسكرية، داعش بدأت تسلّم المدن الكبيرة بسبب خلوها من الأهالي وهروب الرجال والشباب من القتال بمعيتهم" .
وتابع ان "خسائر داعش في العراق تتضاعف إجتماعيا وعسكريا وماليا، الرمادي والكرمة والفتحة مشتعلة، مناطق القائم والبغدادي وحديثة تلتهب، وكل محاولات داعش في جنوب كركوك فشلت ومحاولاته للتقرب للكسك وژمار تم صدها".
وبين "علينا أن نرى الايام القادمة الانقسامات الكبيرة في البنية القيادية لداعش، فالمجتمعات السنية لا تقاتل كما يجب إذا اتخذت الفصائل الإرهابية مواقف متطرفة منها ومن وطنيتها، وكلما كانت المنطقة أكثر تنوعًا، تصبح أقل قدرة على الانسجام مع مواقف الجماعات المتطرفة.
واوضح الهاشمي ،"-المواطن السني في العراق وسورية المتعايش بالإكراه تحت سلطة داعش يواجه كابوسًا إنسانيًّا بأبعاد لا تُوصف، فهم بين تهديد وقتل، ودروع بشرية ومجاورة لمخازن بأطنان المتفجرات والإسلحة السمية والمواد الكيماوية، تتمترس داعش بهم."، مضيفاً ، "وقد أجبرت هذه التطورات قوات "داعش" على معظم جبهات القتال في سورية والعراق إلى التحول إلى وضع دفاعي فقدت معه داعش عنصر المبادرة الذي كان تعتمد عليها في ضرب أعدائها. وهو ما انعكس بتراجعه ميدانياً".
وختم الخبير"-بلغت خسائر العراق وسورية وتركيا والأردن وإيران والخليج ومصر ولبنان وليبيا، خلال عام من الحرب على الإرهاب (٥٠٠+)مليار دولار والأكثر خسارة هما سورية والعراق"
http://www9.0zz0.com/2015/11/28/23/989643211.jpg
اضغط على الصورة لرؤية الفيديو