اذا لا ينتقد الغدير التبريزي والخرساني على انحرافاتهما وانكاراتهما العقائدية فنصيحتي ان يبدل اسمه الى
المعكر
عرض للطباعة
اذا لا ينتقد الغدير التبريزي والخرساني على انحرافاتهما وانكاراتهما العقائدية فنصيحتي ان يبدل اسمه الى
المعكر
الأخ الغدير ((والآن اريد ان ارى من الكاذب هنا..لان احدهم كذب))
الأختلاف كان و لا يزال بين علماء الطوائف و الأديان و هذا أمر طبيعي حيث أن العقول متفاوتة و هناك عددت طرق لمعرفة الحكم الحقيقي في رأي هذا أو ذاك من العلماء و لقد قال الرسول (ص) أختلاف علماء أمتي رحمة و لكن بسبب أمور سياسية أصبح الحديث أختلاف علماء أمتي نقمة..
في تاريخ الشيعة لم يتفق جميع العلماء على كل المسائل العقائدية أو الفقهية و كان يحترم جميع الأراء. و معنى أن السيد فضل الله أختلف في رأيه عن السيد السيستاني حفضهم الله هذا لا يعني أن أحدهم كذاباً أما هو أختلاف في الأراء و أذا أردنا أن نأخذ الأمور على قياساتك فهناك مسائل يختلف فيها السيد السيستاني و السيد الخوئي مثلاً فهل علينا أن نسأل من منهم الكاذب؟؟
بل يجب أن يكون السؤال كيف وصلت الى هذه النتيجة و ما هو دليلك على ما تقول..
و عليك أن تسأل نفسك مادام الأختلاف هو أمر كان و زال بين العلماء فلماذا شنت الحملة فقط على السيد؟؟؟
وأما قولك لهذا المعتمد في التخريف أننا نسبه و نشتمه فعليك الرجوع الى الأجوبة لكي تعرف حين بدئنا نناقشه بأسلوب عقلي أتجه هو نحو السب و الشتم و ذلك دليل على أنه معتمداً في الشتائم..
و كنت قد سألت ما علاقتي بالتبريزي أو الخرساني٫ فما علاقتك بفضل الله أذاً؟؟؟
الأخ الكريم الحسيني كان لا بد من قراءة جميع المشاركة لكي يكون الحكمك عادلاً و منصفاً في حق الجميع..
الأمر ببساطة نحن كتبنا مشراكات و عبرنا فيها عن مشاعرنا أتجاه السيد فضل الله و لكن البعض أستنكر علينا ذلك و يردودنا أن نردد ما يقوله و كننا ببغاء..
و أما عن رأي السيد فقد ذكرنا ذلك في أحد الردود
((ب- هو أن السيد فضل الله يحذر مؤيديه دائماً بعدم الأنجرار لمثل هذه المشاكل و الأنشغال التام بها بحيث يصبح هذا هو شغلهم الشاغل٫ حيث نركز كل طاقاتنا في التناحر في ما بيننا و ننسى أن هناك أعداء يتربصون بنا و يحاولون تدمير مجتمعنا بهذه الطريقة و يتأسف دائم لما تتجه إليه الأمة في هذه الأيام٫ فكيف هو ينصح أتباعه بهذه المسائل و يذهب لعمل عكس ذلك.. لا تنهى عن خلق و تأتي مثله.....عارٌ عليك أذا فعلت عظيم.))
و أما حول مناقشة العوام للعلماء الأعلام فليس نحن العوام من أرتفع بنفسه و قال أنا أريد أن أناقش العالم الفلاني و أنما بعض هؤلاء “العلماء” هم الذين نزلوا الى المستوى العوام في نقاشتهم و أسلوبهم في النقاش و سبهم و شتمهم لمن يخالف رأيهم٫ أذاً مادام هم الذين نزلوا الى مستوى العوام فمن حق العوام أن تناقش أفكارهم..
و أما ما تسمونه التجاوز و التطاول على العلماء فهذا من باب السن بالسن و عين بالعين. و هم من بدأوا بالتشهير و التسقيط لمن يخالفهم الرأي بأسلوب لا يليق بالعلماء حيث لا يعتمدون لا على المنطق أو العقل و لا هم يحزنون و أصبح كلامهم ككلام العوام من الناس فما المانع أذاً أن نتعامل معهم بنفس الأسلوب الذي أرتضوه لأنفسهم؟؟
[QUOTE]كاتب الرسالة الأصلية الرافدين
[Bلم يجب
وقال من يريد ان يتأكد فلياتي ويسئلني؟؟؟
فكيف نسئله ونحن لسنا بلبنان؟؟؟
................................................
الاخ العزيز صفاء
السالفه اللي ذكرتها كلها شاهد
ومحل الموضوع اللي يريد يصارع الاخرين بك
الجماعه يقصون ويلزقون علي كيفهم وعندهم رساله كمونه رساله عمليه
مع ان الطفل يميزها
وما يعرفون وين السيد حتى يسالوه
مع انه يستطيع اي شخص ان يلتقي السيد
بسوريا او لبنان
وخلال وسائل الاعلام والهاتف والانترنت
السيد موجود
ليس مختبئا ولاتحيط به حاشيه
...........................
الرافدين و المعتمد حسب المثل المصري
فوله و انقسمت حتتين
او حسب المثل العراقي
(( ز...... وانقسمت نصين ))
بسم الله الرحمن الرحيم
في احد الايام قال الامام علي سلام الله عليه سلوني قبل أن تفقدوني.
فقام احمق وقال: كم عدد الشعر على رأسي.
وهذا حال العكر, والكاظمي, الحقير المسمي نفسه مسيو حيدر.
يحسبون كل صيحة عليهم.
إذا تنفس الانسان فهو يقصد بها ذم السيد.
ألم اقل لكم من قبل أن عنوان الموضوع لا يوافق الموضوع, وأن الهدف من الموضوع هو البلبة وشتم العلماء.
بالنسبة للعكر وشلة الشعب الطرش.
لا تريد ان تظلم البهائم!!!!!!!!!
في الواقع ان ظلمتهم لوجود حضرتك بينهم.
فلو كانت اخلاقكم عالية لما اضطرننا أن نخاطبكم باللغة التي تفهمونها.
فالبهائم لا تهتدي إلا بالضرب والتكرار.
وحضرتكم بحاجة إلى الكثير من الضرب.
-------------------------------------------------------------
لست من مقلدي الشيرازي ولا التبريزي ولم اقرأ لهما شيئا.
فكيف ولماذا ذكرتهما في هذا الموضوع لا أدري.
ولكن أعلم أنها تربية السيد.
فلو قال إنسان بأن السيد غلط في مسألة ما مع إعتراف السيد بذلك لقلتم أنها غلطة الشيرازي والتبريزي.
-------------------------------------------------------
الظاهر أن صفاء العكر حوراني أو كردي.
واغلب الظن أنه ذاك النجس منتصر البلوشي.
راجعوا مقالاته مرة اخرى وستعلموا بأن هذا العكر ليس من أصل عربي.
=================================================
مولاي الفاضل لا يوجد طيب الله انفاسكم
هناك فرق بين انكارات سماحة السيد فضل الله وسماحة الشيخ التبريزي وكذلك سماحة الشيخ الخرساني
فلو اردنا ان نلاحظ على كل هذا فهناك وقفات مع اناس كثيرين
مولاي الكريم الكاظمي طيب الله انفاسكم
ردي على مولانا لايوجد في الاعلى اتمنى ان تقراه
مولاي العزيز safaa-tkd طيب الله انفاسكم
الاختلافات بين الفقهاء مثل قولكم الاختلاف بين سماحة السيد السيستاني وسماحة السيد الخوئي حفظهم الله
فأقول اختلافهم ليس مثل اختلاف سماحة السيد فضل الله فهو يختلف مع الفقهاء في اشياء كبيرة بعض الشيئ
اما اختلاف الفقهاء في ان احدهم اجاز مسألة والآخر لم يجزها على سبيل المثال المحادثة في ( المسنجر )
فهذا امر طبيعي الاختلاف فيه
ولكن قضية كسر الضلع ليس امر طبيعي الاختلاف فيها
وقولكم علاقتي بفضل الله
اتمنى ان تراجعو ردودي
انا سألت عن فضل الله
ولا دخل لي في فضل الله وغيره من المراجع العظام حفظهم الله
بأستثناء سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الشريف
مولاي المحترم مستر حيدر طيب الله انفاسكم
نحن نقتبس الكلام الذي يفيد نقاشنا في هذا المكان المحترم
مولاي الحبيب المعتمد في التاريخ طيب الله انفاسكم
اتمنى ان تهدأ اعصابك قليلاً
اراك متوتراً بعض الشيئ
لا داعي لكل هذا فكلنا هنا اخوان نحب بعضنا وان اختلفت آرائنا وتشعبت افكارنا
وشكراً
تلميذكم المخلص ابو القاسم
نعزى الأمة الإسلامية باستشهاد آية الله الحكيم ونطلب من الله ان يتغمده بواسع رحمته وأن ينتقم من قاتليه من البعثيين واتباع صدام الرجيم .....هذا أولا !
ثانيا الأخ الغدير ، فكما قلت لك حتى تكون منصفا وصادقا مع نفسك يجب ان تلاحق الإنحرافات اينما وجدت بغض النظر عن الأسماء ، هذا إذا كنت صادقا ....اما إذا كان المقصود هو شخص السيد فضل الله بالذات ، فإن كلامى لن ينفعك ، لأن عنادك سوف يؤدى بك إلى الجحيم !
ثالثا المعتمد فى السب والشتائم والتزوير ، فيقول انه لم يقرأ للتبريزى فأ أكد له انه لا توجد كتب للتبريزى حتى يقرأها وكذلك للخرسانى ما عدا كتاب ( ترهات ولائية ) وكتب تافهة اخرى لا علاقة لها بالحياة والإنسان ، وإنما اجترار لأفكار قديمة مضت مئات السنين عليها لم تخرج عن قوالب ذلك الزمان ولم تتجدد كما تتجدد الزمان .
تمنياتى ان تنال اوسمة أخرى فى الأخلاق والتفكير السليم بدلا من الضلال الذى انت فيه ، لذلك عليك ان تجتهد بالدعاء ان يخلصك الله من شرور التبريزى والخرسانى حتى لا ترد موردهم فى الجحيم ، وبئس المصير .
مولاي العزيز لا يوجد طيب الله انفاسكم
ليس لي شيئاً مع شخص السيد فضل الله
ولم اقل ان التبريزي والخرساني لا يخطآن
ولكن اخطاء فضل الله صعبة التجاوز بعض الشيئ ووضحنا ذلك في ردنا السابق
ارجو ان ترعود لقرائت النص حفظك الله
نعزي الأمة الأسلامية بأستشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم و ندعو الله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته و انا لله و انا اليه راجعون..
الأخ مستر حيدر شكراً على النصيحة٫ نعم يبدو أن الأمر كما قلت..
الأخ الكريم الغدير أن ماذكرته حول الأختلاف بين السيد السيستاني حفظه الله و السيد الخوئي (رض) هو كان على سبيل المثال و ليس الحصر..
و أما ما قلتم أن السيد فضل الله له أنكارات عقائدية فلقد نقلت أليكم رأي السيد في بعض ردودي بالأضافة أن هناك الكثير من التلفيقات لتسقيط السيد و ذلك لأسباب عدة ربما يعرفها الكثير و منها الأسباب السياسية..
و أما سؤالك بهذه الطريقة من منهم الكاذب. فلا أتصور أن هذا سؤال باحث أو مناقش. و لو سألت السيد السيستاني حفظه الله لقال لك أن هذا رأي السيد الذي توصل إليه من خلال بحثه و سوف لن أنه يكذب..
أرجوا منك أجابتي هل تعتقد أن السيد فضل الله جاء بأرائه هذه من بعض المجلات أو الجرائد؟؟ أم من كتب الشيعة أنفسهم؟؟؟ أنتم تعرفون أن هناك كتباً تعتبر مراجع لعلماء الشيعة يأخذون منها المسائل الفقهية و العقائدية و المشهور أن هذه الكتب أصلاً يوجد فيها أختلاف و على العلماء أن يتحققوا ليخرجوا بأرائهم للعامة.
هل تستطيع أن تجزم بأن جميع فقهاء الشيعة منذ الغيبة و لحد الآن أتفقوا على مسألة كسر ضلع سيدة النساء عليها السلام؟؟
هل أن عدم الأعتقاد بمسألة كسر الضلع هي مساس بعقيدة الشيعي؟؟؟
أذا كان جواب نعم فلماذا؟؟ ما علاقة مظلومية أهل البيت عليهم السلام بأرتباطنا بهم؟؟ هل نحن تنبع أهل البيت لمظلوميتهم أم أنهم الحق من الله سبحانه؟؟ ماذا لو أن أهل البيت عليهم السلام لم يظلموا أبداً هل نبقى على أتباعنا اياهم أم يجب علينا أن نبحث عن أناس مظلومين لنتبعهم؟؟ و أذا كان الجواب لا٫ فلماذا تُشن حلمة تشوه و تضليل لمن يقول بذلك؟؟ (طبعاً السيد لا يقول أن أهل البيت لم يظلموا)
أرجو منكم قرائت رأي السيد في مظلومية الزهراء و التي نسختها في أحد ردودي..
أما الأخ المعتمد في التاريخ فلا أريد أن أرد عليك لكي لا يصبح مثقال الصخر بدينار
مولاي الفاضل safaa-tkd طيب الله انفاسكم
هل من الممكن ان تعيد لي رأس السيد فضل الله في مسألة كسر الضلع بالوثائق ؟؟
فكل ما اعرفه انه ينكر كسر الضلع
اتمنى ان تعيد ما نقلته
ولك خالص تحياتي
ملاحظة: لدي الكثير من الوثائق ان شاء الله سأطرحها بعد ان تأتيني برأي السيد
مولاي الكريم safaa-tkd طيب الله انفاسكم
سامحك الله
هل سببت فضل الله ؟؟
لم افعل ذلك
ولا اعرف السبب الحقيقي لأيرادك هذا الرابط
وعلى كل حال
نحن اخوة وهذا نقاش بسيط
وخلافنا لفضل الله في الرأي لن يقف حجرة عثرة في احترامنا للسيد
واحترامكم ايضاً
اخوكم ابو القاسم
أخي العزيز لم يكن قصدي أنك سببت أحد سوى كان السيد أو أي واحد منا و لكن كان قصدي لا يصح لي أن أدعو الأخوان الأعزاء الى الأبتعاد عن مثل هكذا نقاشات لمدة يومين فقط و بعد ذلك أتي أنا لأناقش في مواضيع أخرى؟ بأمكننا أن نكمل نقاشنا هذا بعد أن يدفن الشهداء على الأقل٫ أحتراماً لهم و لأمير المؤمنين عليه السلام
مولاي الفاضل safaa-tkd طيب الله انفاسكم
حباً والف كراماً لله ورسوله وللأئمة الاطهار وتابعيهم ولكم مولانا الكريم
"
يقول الامام الخميني (قدس):
كان الرسول الاعظم والائمة الاطهار انوارا ً ( بحار الانوار ج25) محدقين بالعرش قبل ان يخلق الله العالم- كما تفيد الاحاديث المتواترة لدينا – وجعل لهم من المنزلة والزلفى ما لا يعلمه إلا الله وقد قال جبريل ـ كما ورد في روايات المعراج " لو دنوت انملة لاحترقت " (بحارالانوار ج8 ،ص 382 تاريخ النبي ، باب اثبات المعراج حديث 85)
· كما ورد عنهم (ع) "إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرّب ولا نبي مرسل ( الاربعون ، العلامة المجلسي ص177 ) ان هذا من اصول مذهبنا ، فمثـل هذهِ المنزلة كانت للائمة قبل موضوع الحكومة وهي تصدق طبقا ً للروايات – على فاطمة الزهراء(ع) ايضا ً . ولا يعني هذا ان تكون خليفة او حكما او قاضيا بل هي شيء آخر ابعد من الخلافة والحكومة والقضاء ؛ لذلك فان قولنا : ان فاطمة لم تتول الحكم او الخلافة او القضاء ، لا يعني تجريدها من منزلة القرب تلك ، او انها امرأة عادية او شخص مثلي ومثلك ( كتاب ولاية الفقيه ، ص 43)
ويقول الامام الخميني(قدس) ويؤيد ما ذهبنا اليه عن حقيقة ليلة القدر بالالتفات الى الاحاديث الواردة بشانها ، تنحصر ليلة القدر في واحدة من ليال ٍ ثلاث هي ليلة التاسع عشر والحادي والعشرين والثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك . وان عظمة ليلة القدر ومنزلتها خير من الف شهر ، إذ يقدر الله تبارك وتعالى فيها وقائع السنة حتى ليلة القدر من العام التالي .
وهي الليلة التي نزل فيها القرآن مجتمعا ً على رسـول الله (ص) كما صرح بذلك القرآن المجيد . وفي هذه الليلة تتنزل الملائكة والروح باذن ربها من كل امر لتدبير امر العالم . وبما ان ليلة القدر ليلة الرحمة ، وان الله تبارك وتعالى قد حباها بعناية خاصة ، لذا اعتاد المؤمنون على احيائها بالدعاء والتهجد والعبادة . وقد اوصى العلماء الاعلام بآداب خاصة وادعية عديدة في احياء هذهِ الليلة )
الحديث الشريف الطويل الذي نقلهُ صاحب "تفسـير البرهان " عن كتاب "الكافي" والذي جاء فيه نصرانيا ً سأل الامام موسى بن جعفر (ع) عن حقيقة تفسير اية "حم * والكتاب المبين * انا انزلناهُ في ليلة مباركة أنا كنا منذرين* فيها يفرق كل امر حكيم " (سورة الدخان 4:1)
قال (ع) : اما "حم" فتعني محمدا ً (ص) واما "الكتاب المبين" فهو امير المؤمنين علي (ع) واما "الليلة" ففاطمة (ع) .
شخصيتها الملكوتية
ويقول (قدس) في مكان آخر: ان مختلف الابعاد التي يمكن تصورها للمرأة ،والانسان ، تجسـدت في شخصية فاطمة الزهراء (ع).
لم تكن الزهراء امرأة عادية كانت امرأة روحانية ..امرأة ملكوتية .. كانت انسـانا بتمام معنى الكلمة .. نسخة انسانية متكاملة .. امرأة حقيقية كاملة .. حقيفة الانسان الكامل . لم تكن امراة عادية ؛ بل هي كائن ملكوتي تجلى في الوجود بصورة انسان .. بل كائن إلهي جبروتي ظهر على هيئة امرأة .
انها المرأة التي تتحلى بجميع خصال الانبياء .. المرأة التي لو كانت رجلا لكانت نبيا .. لو كانت رجلا لكانت بمقام رسـول الله(ص)
ان المرأة تتسم بابعاد مختلفة كما هو الرجل ، وان هذا المظهر الصوري الطبيعي يمثل ادنى مراتب المرأة، وادنى مراتب الرجل . بيد ان يسـمو في مدرج الكمال انطلاقا ً من هذهِ المرتبة فهو في حركة دءوبة من مرتبة الطبيعة الى مرتبة الغيب ، الى الفناء في الالوهية وان هذا المعنى المتحقق في الصديقة الزهراء ؛ التي انطلقت في حركتها من مرتبة الطبيعة ، وطوت مسـيرتها التكاملية بالقدرة الالهية بالمدد الغيبي وبتربية رسول الله ، لتصل الى مرتبة دونها الجميع.
امراة اطلت على الدنيا بإزاء جميع الرجال . امرأة اطلت على الدنيا مثالا للانسان . امرأة جسـدت الهوية الانسانية كاملة ( من حديث في جمع من النساء بتاريخ 17/5/1979
امرأة هي مفخرة بيت النبوة وتسطع كالشـمس على جبين الاسـلام العزيز .. امرأة تماثل فضائلها فضائل الرسـول الاكرم والعترة الطاهرة غير المتناهية .. امرأة لا يفي حقها من الثناء كل من يعرفها مهما كانت ، ومهما ذكر ، لان الاحاديث التي وصلتنا عن بيت النبوة هي على قدر افهام المخاطبين واستيعابهم . فمن غير الممكن صب البحر في جرة . ومهما تحدث عنها الآخرون فهو على قدر فهمهم ولا يضاهي منزلتها . إذن فمن الاولى ان نمر سريعاً من هذا الوادي العجيب
ويضيف في موضع آخر:
اراني قاصـرا ً في الحديث عن الصديقة الزهراء . لذا سأكتفي بذكر حديث نقلهُ الكافي الشريف بسـند معتبر ، جاء فيهِ ان الامام الصادق (ع) قال: عاشت فاطمة (ع) بعد ابيها خمس وسبعون يوما قضتهن في حزن والم , وخلال هذهِ الفترة زارها جبرائيل الامين وعزاها بمصابها واخبرها ببعض ما سيحدث بعد ابيها يشير ظاهر الرواية الى ان جبرئيل (ع) تردد عليها كثيرا ً خلال هذهِ الخمسة والسبعين يوماً . ولا اعتقد ان مثل هذا قد ورد بحق احد غير الطبقة الاولى من الانبياء العظام ، فعلى مدى خمسة وسبعين يوما ً اتاها جبرئيل واخبرها بما سيحصل لها وما سيلحق بذريتها فيما بعد ، وكتب امير المؤمنين على(ع) ذلك ….
ان موضوع موارده جبرئيل (ع) على شخص ما ليس بالموضوع الاعتيادي . فلا يتبادر الى الاذهان ان جبرئيل يأتي أي شخص . ان مثل هذا يستلزم تناسـبا بين روح هذا الشخص ومقام جبرئيل – الروح الاعظم – سواء آمنا بهذا التنزيل على هذا النبي او ذلك الولي يتم عن طريق الروح الاعظم يأتي به الى مرتبة الدنيا ، او ان الحق المتعال هو الذي يأمرهُ بالنزول و تبليغ ما يؤمر به .. سواء قلنا بذلك الذي يؤمن به بعض اهل النظر ، او قبلنا هذا الذي يردده بعض اهل الظاهر ، فما لم يوجد تناسب بين روح الشخص وجبرئيل الذي هو الروح الاعظم ، فان هذهِ المواردة لن تتحقق واذا ما كان هذا المعنى وهذا التناسب متحققا بين جبرئيل – وهو الروح الاعظم – وانبياء اولي العزم مثل رسول الله وعيسى وابراهيم (ع) فهو لا يتوفر لمن عداهم ، كما انه لن يتحقق بعد الصديقة الزهراء (ع) لاي احد حتى بالنسبة للائمة لم اجد ما يشـير الى توارد جبرئيل بهذا النحو على أي منهم بل الذي رايته ان جبرئيل تردد كثيرا ً على فاطمة الزهراء خلال الخمسة والسبعين يوماً هذهِ ، وقد اخبرها بما سيحدث لذريتها من بعدها , وكان امير المؤمنين (ع) يكتب ذلك ولعل من الامور التي ذكرها امر صاحب الزمان وربما كانت احداث ايران ضمن تلك الامور نحن لانعلم . فربما كان ذلك .
على اية حال إني اعتبر هذا الشرف وهذه الفضيلة اسمى من جميع الفضائل التي ذكرت للزهراء رغم عظمتها كلها ، وهي لم تتحقق لاحد سوى الانبياء ، بل الطبقة السامية منهم وبعض من هم بمنزلتهم من الاولياء ، نعم لم يتحقق لاحد مثل هذا وهو من الفضائل التي اختصت بها الصديقة فاطمة الزهراء (من حديث في جمع من الاخوات بمناسبة يوم المرأة بتاريخ 2/3/1986)"
وهنا نبذة من كتاب الزهراء القدوة.
"
لا ريب أن هناك ظروفاً طبيعية قد كفلت النمو الروحي والعقلي للسيدة الزهراء(ع) وغيرها من النساء الجليلات، وذلك مثل تربية النبي(ص) لها وتربية زكريا لمريم(ع)، ولكن إلى جانب ذلك هناك اللطف الإلهي الذي كساها بالطهارة والقدسيّة وخصّها ببعض الكرامات وهي ما زالت جنيناً في بطن أمها[46] وأكرمها بنزول الملك عليها[47].
وإذا كنا لا نستطيع إطلاق الحديث القائل بوجود عناصر غيبيّة في شخصية الزهراء(ع)، بحيث يخرجها عن كونها بشراً أو تتحوّل حياتها كلها إلى معاجز خارقة للقوانين الطبيعية والسنن التي أودعها الله في الكون، لكن هذا لا يعني أبداً نفي ذلك كله، فإن الزهراء الإنسانة كانت تحيط بها ألطاف الله، ونستطيع أن نقول إنّ هناك عالماً من الغيب في شخصيتها، وإنها نور من الأنوار، وفي حياتها الكثير من الكرامات التي أعطاها الله إياها، فقد روي[48] أنه كان يدخل عليها رسول الله فيجد عندها رزقاً كما كان يدخل زكريا على مريم فيجد عندها رزقاً ويقول: يا مريم أنّى لك هذا؟ فتقول: {هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب} [آل عمران:37]. وهكذا كانت تجيب فاطمة(ع) أباها عندما يسألها عن الرزق الذي يجده عندها، كانت لها الكرامة من ربها لأن الله أعدّها لتكون سيدة نساء العالمين، ولا بد لسيدة نساء العالمين أن تحمل كل الفضائل وكل عناصر الخير والحق والعبادة والطهارة، وكان لها كرامات أخرى تكشف عن عظيم منزلتها عند الله وقربها منه، لأنّ الله لا يعطي الكرامات إلا للمخلصين من عباده والمصطفين من خلقه.
هل الزهراء(ع) امرأة غير عادية؟
ورغم ما تقدّم من براهين على عصمة الزهراء وقدسيتها وكراماتها وفضائلها ... فإن ذلك لا يخرجها عن كونها امرأة من جنس البشر تملك من الأحاسيس والعواطف والغرائز ما تملكه سائر النساء، وإنما عظمتها أنها حرّكت أحاسيسها في رضا الله، ولم تسمح لغرائزها أن تخرج عن حدود الله سبحانه، بحيث إن قلبها وعقلها وجسدها لم ينحرفوا عن خط الاستقامة طرفة عين أبداً.
وعندما تحدثنا في "تأملات إسلامية حول المرأة"[49] عن أن الزهراء(ع) ـ كما مريم(ع) وآسية بنت مزاحم ... ـ امرأة عادية، فلم يكن في ذلك الكلام إشعار بنفي كرامات الزهراء وعصمتها، كيف وقد أشرنا في تلك الصفحة نفسها إلى أن الله سبحانه منح بعض تلك النسوة العظيمات من ألطافه ما يسددهن ويثبتهن روحياً وعملياً، وإنّما كان ذلك الكلام يرمي ـ كما يشهد به صدره وذيله ـ أنها(ع)لم تكن إلا بشراً وتحمل خصائص سائر النساء، كما كان رسول الله(ص) بشراً ويحمل خصائص الرجال {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي} [الكهف:110 ]،وإلا لو لم يكن رسول الله بشراً وكذلك الأنبياء والأئمة والزهراء ـ عليهم جميعاً سلام الله ـ لما كان لهم فضل على سائر الناس، ولما كان هناك معنى للاقتداء بهم {ولو جعلناه ملكاً لجعلناه رجلاً وللبسنا عليهم ما يلبسون} [الأنعام:9]، فعظمة هؤلاء وقيمتهم أنّهم بشر وليسوا ملائكة، ولكنهم بإرادتهم وقداستهم أرفع شأناً عند الله من الملائكة.. ولهذا علينا عندما نقدّم الزهراء(ع) أو نقدم آل البيت(ع)، أن لا نقدّمهم بطريقة توحي بأنهم ملائكة أو أنهم غيب من الغيب، لأننا وإن كنا نعتقد أن الغيب يمثل الأساس في عقيدتنا، ولكن إرادة الله قضت أن يكون المثل الأعلى للناس والهادي لهم من الضلالة من جنسهم {قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً}[الإسراء:93]. {هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم}[الجمعة:2].
ولئن بقي البعض يصرّ ـ ورغم كل كلماتنا وصراحتها في تقديس السيدة الزهراء(ع) وتعظيمها وبيان عصمتها ... ورغم كثرة محاضراتنا وتنوعها منذ أكثر من خمسين سنة في شأن آل البيت(ع) ـ على تقويلنا ما لم نقله وتحميل كلامنا ما لا يحمله، في شأن سيدتنا الزهراء(ع) وعصمتها، أو في شأن ولاية سيدنا أمير المؤمنين(ع) التي أكّدها ونصّ عليها النبي الأمين(ص) في مواضع عديدة أبرزها في غدير خمّ، فإننا ندعو الله لهم بالهداية إن كان لا يزال عندهم قابلية ذلك، وإلا فحسابهم على الله ولنا معهم موقف يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها في كتاب، وسيكون الحساب بمحضر جدنا رسول الله(ص) وجدنا أمير المؤمنين(ع) وجدتنا الصدّيقة الزهراء(ع)، ونرى لمن يكون الفلج في ذلك اليوم.
"
أخوتي الكرام.
السؤال الرئيسي هنا.
هل هناك فرق في المعاني بين كلام الإمام الراحل رضوان الله عليه و النص المنقول من كتاب "الزهراء القدوة"؟؟؟؟
هذه المقاطع وضعتها في منتديات أخرى أبحث عن ما يرفع الإشكالات في هذا الموضوع.
كما أرجو حسن الظن بالنية من وراء طرح مثل هذا الموضوع.
الهاشمي.