قرارات الوقف الشيعي تشبه قرارات وزارة الاوقاف في زمن حزب البعث
[align=justify]شبه رئيس لجنة النزاهة في البرلمان الشيخ صباح الساعدي قرارات واجراءات ديوان الوقف الشيعي بقرارات وزارة الاوقاف في زمن حزب البعث المنحل مطالبا مسؤوليه بتقديم استقالاتهم.واضاف الساعدي ان اجراءات الوقف الشيعي انما هي تشابه اجراءات وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في زمن حزب البعث الذي كانت تمنع القاء المحاضرات وتمنع الخطباء من التكلم بما يرونه مناسبا من الوعظ والارشاد والتوجيه. وبين الساعدي ان عراق اليوم يعيش حالة من المدنية وان الحرية الشخصية مكفولة وحرية التعبير عن الرأي مكفولة بموجب الدستور والقوانين وبالتالي أجراء الوقف الشيعي بمنع الخطيب القزويني حفظه الله تعالى ورعاه من القاء المحاضرات ومنع المحاضرات من الوصول الى الناس عبر الفضائيات ومنع الفضائيات من نقلها اولاً فيه انتهاك الى حرية الاعلام لأنهم منعوه من نقل تلك المحاضرات وثانياً فيه انتهاك لحرية التعبير عن الرأي المكفول حسب الدستور , مشيرا الى اعتقاده بان هذه الاجراءات ناتجة عن عقلية بعثية موجودة عند من اصدر هذه الأوامر وبدل من ذلك فليبحث الوقف الشيعي في عمليات الفساد الموجودة التي تشوب المشاريع التي يقوم بها هذا الوقف والأحرى بهم ان يركزوا على ان يوصلوا الخطاب الى الناس حتى يتعض الناس وحتى يتجهوا الى الله سبحانه وتعالى ليستقر المجتمع وخصوصا الخطابات التي منعت من النقل انما هي خطابات دينية وخطابات تدعوا الى لم الشمل والى وحدة الكلمة وتدعوا الى الالتزام بأخلاق اهل البيت عليهم السلام وتدعوا الناس الالتزام بالتعاليم الاسلامية ولا اعرف اذا كان الوقف الشيعي ينهج نهج بعيد عن الاسلام وبعيد عن مذهب اهل البيت عليهم السلام فعليهم ان يقدموا استقالتهم من الان ويأتي غيرهم يحفظ كرامة هذا المذهب .
[/align]