شيوخ الفتنة وفتاوى القتل ... القرني والعريفي والعوضي ..
بقلم: عاطف زيد الكيلاني
شيخان سعوديان.. من بلاد الحرمين الشريفين ، وثالثهم كويتي ... وكلهم ( غاطسون ) حتى آذانهم في مستنقع التأليب والتحريض والتجييش ضد الدولة السورية وشعبها العظيم وجيشها الباسل وقيادتها الوطنية . يغرّرون بشباب شعوبنا كي يلتحقوا بركب المؤامرة الخسيسة على أوطاننا وشعوبنا وعلى منجزنا الحضاري .
ليس مهمّا عندهم مع من يتحالفون أولمن يقدّمون خدماتهم ويجيّرونها ... الأهمّ عندهم هو اشعال الفتنة في كل الأقطار العربية ، مستعملين الدين مطية للوصول الى أهدافهم .
يصدرون الفتاوى المتلاحقة ويفصّلونها حسب الطلب وحسب الحاجة ... فمن نكاح الجهاد أو جهاد النكاح الى جواز اللواط ليستطيع الإرهابي الإنتحاري وضع العبوّة الناسفة في مؤخرته ( بعد توسيعها باللواط ) ... الى كل تلك الفتاوى المخزية والمعيبة التي جرّت الخزي والعار على كل شعوبنا ، وجعلتنا نظهر للعالم أجمع كأتعس بني البشر وأكثرهم تخلفا ...
يسمّون أنفسهم ( دعاة !! ) .. وعلى رأي صديقنا ورفيقنا نضال نعيسة : الرجاء عدم الضحك !ا
نعم .. أرجوكم .. لا تضحكوا .. تمالكوا أنفسكم ..
دعاة !؟ ... لأيّ دين يدعو هؤلاء الفجّار ؟
بالتأكيد ليس للدين الإسلامي الذي نعرفه والذي تعلمناه منذ نعومة أظفارنا ... بل ليس لأيّ دين سماويّ أو لأيّة فلسفة وضعية يدعون ...
إنهم يدعون الى دين جديد ... دين من اختراع عقولهم المريضة وتفكيرهم البائس ... دين أملته عليهم دوائر الإستخبارات الصهيوأمريكية ، بعد أن وجدت أن ( الخميرة ) موجودة في فكر ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وسيد قطب وأبي الأعلى المودودي .
لقد ورّطوا أبناءنا بهذا الدين الجديد الذي اخترعوه ... دين الذبح والسلخ والحرق والتعذيب والتنكيل وتقطيع الأوصال والتمثيل بالجثث .
وإلاّ ... فكيف نفسّر إقامة حفل زفاف على حورية من حوريات الجنة لقتيل تونسيّ قتل في سورية ، أقامه له أهله ؟
وكيف نفسّر توزيع أهالي القتلى للحلوى في بيوت العزاء ؟ ( طبعا ، هم يسمّونها بيوت التهنئة ) ...
ولنعد الى الشيوخ الثلاثة ... العريفي والعوضي والقرني ... ثلاثة من أكثر خلق الله جبنا وانتهازية ... انظروا الى الصورة المرفقة مع هذا المقال للشيوخ الثلاثة ... كانوا في تركيا ، حيث كانت الزيارة بسبب البدء بالتسجيل لبرنامج ''سواعد الإخاء'' الذي سيعرض على أكثر من 50 فضائية خلال شهر رمضان المبارك، وسيركز على طرق مساعدة اللاجئين السوريين.... شيوخ إنسانيون جدا وقلقون على الشعب السوري .. أليس كذلك ؟
يقتل من يقتل من المتورطين بسببهم وبتحريض منهم ، بينما هم يتنزهون في تركيا ويمتطون صهوات الجياد المطهّمة في طبيعة تركيا الخلاّبة ... وهذا هو العدل في رأيهم وكما يرون !ا
الشيخ القرني لا يكتفي بذلك ... بل يدعو الله في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي " تويتر " أن يرزقه الموت " على فراشه " بعد عمر طويل مديد !!ا ... فأيّ عهر أكثر من هذا العهر أيها الزنادقة ؟!ا
الأردن / عمان