مؤامرة خطيرة كبرى جديدة بعد فشل ادارة مؤامرة مشروع "الربيع العربي"
لهجة أردوغان العنيفة تجاه ايران تأتي نتيجة لترتيبات تركية سعودية اثناء لقاءاته بالملك السعودي الذي صرح قبل فترة بسيطة بضرورة تكوين جيش "سني" وتحييد الخلافات السياسية تجاه مشاريع ادارة الجماعات السلفية والاخوانية ، مما يؤكد بأن تركيا اردوغان تريد العودة من جديد الى المنطقة بعد فشل مشروع الاخوان المسلمين في المنطقة ومستعدة لذلك حتى عبر أي مشروع سعودي ويؤدي بالنتيجة الى تلميع صورة جميع هذه الدول التي دعمت وأحتضنت وسهلت واستخدمت الارهاب في المنطقة قبل أن تفشل نتيجة التصدي القوي من قبل دول كايران والعراق واليمن وسوريا ولبنان والتي عانت من الارهاب وتهديداته ويطلق عليها اليوم دول "الممانعة والمقاومة" ..
http://images.alwatanvoice.com/news/...9998358714.jpg
هل ستعتذر ايران عن استقبال اردوغان في زيارته القريبة ام سيلغي الأخير زيارته لها نتجية تحول مواقفه الاخيرة وتصريحاته العدائية والخطيرة تجاهها
أردوغان:إيران و”الجماعات الإرهابية”يجب أن تغادر اليمن
مارس 26, 2015 ,
نقل عن الرئيس التركي طيب اردوغان يوم الخميس قوله إن تركيا قد تنظر في تقديم دعم في مجال الامداد والتموين للعملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن وطالب ايران و"الجماعات الارهابية” بالانسحاب من اليمن.
وقال اردوغان لتلفزيون فرانس 24 في مقابلة نشرت مقتطفات منها بموقعه على الانترنت وعبر محطات بث تركية “قد تنظر تركيا في تقديم دعم في مجال الامداد والتموين بناء على تطور الوضع.”
واضاف بحسب قوله “يجب أن تنسحب ايران والجماعات الارهابية.”
ويدات دول عربية على راسها السعودية منتصف ليل الاربعاء الخميس عملية عدوان عسكرية جوية واسعة النطاق ضد اليمن عبر مواجهة الحوثيين بهدف ما اطلقت عليه الدفاع عن “شرعية” الرئيس اليمني"المستقيل" عبد ربه منصور هادي، والذي سحب فجأة استقالته والاطراف اليمنية السياسية كانت على اعتاب توقيع اتفاق يسمح بمجلس انتقالي مؤقت لادارة البلاد بوساطة مبعوث الامم المتحدة ، واتخذ خطوات تصعيدية اولها كان نقل العاصمة الى الجنوب في عدن واخرها الدعوة لتدخل في اليمن ادى لهذا العدوان السعودي بدعم من دول عربية لها مصالح مشتركة مع السعودية.
هذا وتمكن الحوثيون، من الانتشار بشكل سريع منذ العام 2014 وحتى الآن، من معقلهم في صعدة الشمالية الى سائر انحاء البلاد.