-
العمليات المشتركة: اعتقال 60 ارهابيا ضمن عملية ثأر القائد محمد
بواسطة العزاوي
– ديسمبر 27, 2013نشر فى: أخبار, امن
http://www.qanon302.net/file/2013/12...ين-394x225.jpg
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، مساء الخميس، عن اعتقال 60 “ارهابيا” ضمن عملية “ثأر القائد محمد” الجارية حاليا في صحراء الانبار.
وقال بيان صدر، مساء اليوم، عن مقر العمليات المشتركة، إن “الفرقة السابعة التابعة لقيادة عمليات الأنبار وضمن عملية الثأر للشهيد القائد محمد تمكنت من القاء القبض على 60 ارهابيا”، مبينا أن المعتقلين “متورطون بأعمال ارهابية اجرامية في حوض الفرات والرطبة”.
وأشار البيان، الى أن عملية الاعتقال تمت “من خلال المعلومات الامنية الاستخباراتية”.
-
مجلس محافظة صلاح الدين: رئيس الحكومة نوري المالكي وعدنا بزيارة بعد انتهاء عمليات الأنبارحيث سيكون للعشائر الموقف الحازم والجاد لدعم القوات الأمنية والانتفاض ضد المسلحين في المحافظة خلال الأيام المقبلة
المالكي يعد بزيارة محافظة صلاح الدين قريباً
بواسطة
جواد العراقي
– ديسمبر 26, 2013نشر فى: أخبار, سياسة
أعلن مجلس محافظة صلاح الدين، الخميس، أن رئيس الحكومة نوري المالكي وعده بزيارة المحافظة بعد انتهاء العمليات العسكرية في محافظة الأنبار، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انتفاضة عشائرية ضد المسلحين في المحافظة.
وقال رئيس المجلس احمد عبد الجبار الكريم خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، مع محافظة صلاح الدين احمد الجبوري وحضرته “السومرية نيوز”، إن “رئيس الحكومة نوري المالكي وعدنا عبر اتصال هاتفي به بزيارة المحافظة بعد انتهاء العمليات العسكرية في محافظة الأنبار”.
وأكد الكريم أن “الهدف من زيارة المالكي المرتقبة إلى المحافظة هو الاطلاع على ما تحتاج إليه لتلبية طلباتها”، لافتاً إلى أنه “سيكون للعشائر الموقف الحازم والجاد لدعم القوات الأمنية والانتفاض ضد المسلحين في المحافظة خلال الأيام المقبلة”.
وتشهد محافظة الأنبار عمليات عسكرية واسعة النطاق تنفذها القوات الأمنية، في المناطق الصحراوية للمحافظة، لضرب “أوكار ومعسكرات” تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)، أطلق عليها رئيس الوزراء نوري المالكي عمليات (ثأر القائد محمد) للثأر لمقتل قائد الفرقة السابعة العميد الركن محمد الكروي، الذي قتل بانفجار وكر مفخخ، في (21 كانون الأول 2013).
-
لا تجعلوها نصف معركة أو نصف انتصار / حافظ آل بشارة
مقالي السابق كان بعنوان (لماذا لا نقاتل من يقاتلوننا؟) قلت فيه : (ان ما يجري من ارهاب هو اعلان حرب على العراق وغزو علني من دول معروفة تتوغل قواتها في اعماق المدن العراقية وتقاتل وتفجر وتزرع الموت والفوضى ... العدو الغريب في داخل وطننا يقاسمنا الارض والموارد ويقاتلنا ويهزمنا ! هذا عار لا تمحوه الا الدماء ) وصادف ان بدأت الحملة الاخيرة على الارهاب . حرب كهذه ليست حرب جبهات تقليدية تعتمد خطة خندق مقابل خندق ، بل هي حرب عصابات في...ها الكر والفر والمناورة وهي مجال خصب لاستخدام الاعلام والحرب النفسية ، لحد الآن كشفت هجمات الجيش في الغرب ان الأرهابيين الغرباء هم عصابات ضعيفة المواقع واهنة التحصينات بدائية في انتشارها وتدابيرها الدفاعية ، اكتشف قادة العمليات ان هؤلاء يعيشون على ضعفنا وليس على قوتهم ، فالعدو يفتقر الى الحاضنة الشعبية المؤيدة والواعية ، غرباء يرفضهم كل شريف في غرب العراق ، لكنهم يختفون في بعض الارياف ويتخذون من بعض المنازل مأوى اجباريا لهم تحت تهديد السلاح او يغمرون اصحابها بـ (الشدات) او (الدفاتر) كما يسميها الصرافون ، هناك من يبيع كل شيء بالشدات ، اثناء التفتيش عثر جنود الفرقة السابعة على ارهابيين متخفين بالعباءات وسط النساء في المنازل ! قال ضابط استخبارات : ان سكان بعض القرى يعيشون خارج التأريخ فهم يعبدون صدام ويحتفظون بصوره وهو يشوي التكة او يطلق النار من مسدسه وهو يرقص سكرانا بيشماغ احمر وشاربين غليضين وترقص معه نساء القرية بثيابهن القذرة ، هذا النوع من الناس هو الذي يحتضن الارهابيين ، انهم ضحايا الفقر والجهل والعزلة والاهمال الحكومي ، وكل من الحاضن والمحتضن هو ضحية لظروف استثنائية ، متخلفو النهج الصدامي الهمجي يحتضنون متخلفي الصحراء السعودية وكلا الفريقين مسير غير مخير لا يعرف من هو وماذا يريد ولماذا يقاتل ولماذا ينتحر ! ... يجب ان لا تتوقف المعركة الا بعد اعلان تطهير جميع مناطق العراق من الارهابيين ، واذا توقفت في المنتصف ستمنحهم قوة اضافية ليعودوا عودة انتقامية خطيرة ، ولكن استكمال المعركة يحتاج الى الامساك بالاهداف المحررة لكي لا يعود اليها الهاربون ، ثم مطاردتهم من قرية الى قرية ، وامساك الحدود الغربية بقوة ليلا ونهارا وعدم السماح بأي تسلل ، وتنشيط الصحوات الاصيلة الشجاعة وتوحيدها وزجها في المعركة ، وترك رؤساء العشائر يتصرفون ومنحهم الثقة ومساندتهم في هذه المعركة . اما على الصعيد السياسي فالمطلوب وحدة موقف ووحدة هدف ، سترون كيف يصرخ ساسة (الشدات) محتجين على القوات المسلحة مدعين بأن هناك انتهاكا لحقوق الانسان واعتقالات عشوائية وتدميرا لمنازل الناس ومزارعهم ، ويبثون من فضائيات (الشدات) صور ضحايا وهميين لرسم صورة سيئة لهذه المعركة الفاصلة . هذه ليست معركة الحكومة او معركة حزب او شخص بل هي معركة العراق وهو يريد التحرر من الاحتلال الارهابي ، مشروع الانقاذ يواجه اعداء كثيرين ابرزهم الفساد السياسي والفساد المالي والاداري ، والاختراق السياسي والامني لمؤسسات البلد وسلطاته ، لكن الانتصار في المعركة ضد الارهاب سيفتح الابواب لمعارك أخرى لاجتثاث الفساد والاختراق والتبعية .
-
-
-
-
-
-
https://fbcdn-profile-a.akamaihd.net...93150802_q.jpg
قناة افاق الفضائية
منح القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي الشهيد البطل العميد محمد الكروي رتبة لواء ركن و منح دار لعائلته
-
قناة الفرات الفضائية تقف مع “داعش” وتحبط عزيمة القوات الامنية
http://www.qanon302.net/file/2013/12/قناة-الفرات.gif
بواسطة
مصطفى الحسيني
– ديسمبر 27, 2013نشر فى: أخبار, اهم الأخبار
في برنامج “مع الحدث” عرضت قناة الفرات الفضائية التابعة للمجلس الاعلى لقاءا مع النائب عن التيار الصدري حاكم الزاملي تناولوا فيه العمليات العسكرية التي تخوضها القوات الامنية حاليا ضد اوكار الارهابيين في صحراء الانبار .
البرنامج اثار استغراب جميع المتابعين بسبب انحياز القناة وضيفهم الزاملي الى جانب الارهابيين ضد القوات العسكرية ,حيث عرضوا فيه صور الشهداء المشوهة من الجيش والشرطة الوطنية بشكل غير انساني و لا اخلاقي ,كذلك عرضوا صور العجلات العسكرية المدمرة التابعة للجيش العراقي ,وذلك لإظهار تنظيم القاعدة بصورة يبدو فيه اقوى من القوات الامنية ,لغرض رسم صورة للمتابعين على ان الجيش العراقي غير مستعد لهذه المعركة ,وهو اسلوب يراد من وراءه خلق حالة من الاحباط للجهد العسكري وبناء رأي عام يقف بالضد من هذه العمليات العسكرية .
-
الى المعتوه حاكم الزاملي | المحامي فرات الشمري
لقد تعودت العرب على ان يسموا الاشخاص بعكس صفاتهم فمثلا يسمون الاعمى بالبصير .ويسمون البليد بالحاكم..وهكذا اطلق عليك اهلك حاكم لكونك بليدا لاتفقه من الحياة شيئا ,,ولامن دينك نسكا ..ولا من مذهبك ولاية وبراءة ..
وهكذا تنصر قتلة اهلك ودينك وجيشك باكاذيبك المبنيه على العهر السياسي الخاسئ … وان شاء الله فان الجيش العراقي الابي بعد ان ينهي واجبه الوطني قريبا بالقضاء عللى حلفاءك من ابناء داعش ولقطاء الفتنه الذين يسندونه من جراثيم عصابات الاعتصامات ..
سيتجهون اليك ليمسكوا بتلابيبك ويلفوا قضبان الحق على عنقك لكي تبصق كل سمومك وعقدك ونقصك وشعورك بالدونيه وقلة الثقافه وتتقيئها نتيجة جبنك لان الجبناء هم الذين في قلوبهم مرض فيسلقون الاقوياء في السنتهم سلقا … ويخضعون لهم ذلة حين يمسكون برقابهم النتنه …
ومع كل الاسف الشديد انك تتلبس اسم العشيره العريقه (الزامليه) .. ولكن يحق لهذه العشيره ان ترفع حرف الالف الذي بعد الزاي وتنقله الى بعد الميم ليكون لك وحدك لقبا منفردا فتسميك (الزمالي) وتنقذ نفسها من عارك وشنارك …
اما القانون العراقي العادل فلا تستطيع ان تفلت من عقابه بجريمة التهجم على المؤسسه الوطنيه الجيش العراقي المجيد الذي يحمي حدود الوطن ودماء الشعب وبالخيانه العظمى وشد ازر الارهاب ومساندته اعلاميا في الظاهر والعلن ولا نعلم اصل علاقتك به بالسر والخباء .. وسيعلم الذين ظلموا الى اي منقلب ينقلبون .
-
-
متهم تونسي يؤكد: اختبأت في ساحة اعتصام الانبار تمهيدا لتنفيذ عملية انتحارية.
http://www.qanon302.net/file/2013/12...ي1-300x225.jpg
بواسطة فاطمة علي
– ديسمبر 27, 2013نشر فى: أخبار
عرضت قيادة عمليات الفرات الأوسط، اليوم الجمعة، اعترافات سبعة من أعضاء “تنظيم داعش” احدهم تونسي الجنسية، وكشفت عن “تحريك قطعاتها بستة محاور لمحاصرة مقاتلي داعش وتأمين محافظتي بابل وكربلاء”، وفي حين بينت أنها “قتلت قياديين بارزين في التنظيم”، أكد المتهم التونسي أنه “دخل الى العراق مع 24 مقاتلاً عربيا للجهاد ضد الامريكان”.
وقال قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق أول الركن عثمان الغانمي في حديث إلى (المدى برس)، على هامش مؤتمر صحافي عقد في مقر قيادة العمليات بمركز محافظة كربلاء، “بالتزامن مع انطلاق عملية ثأر القائد محمد قائد الفرقة السابعة الذي طالته يد الارهاب دعت قيادة العمليات الى إطلاق عملية موازية لضبط الحدود مع محافظة الانبار وتحريك ثلاثة أرتال من قطعاتنا على المحاور الغربية والجنوبية والجنوب الغربي بالتنسيق مع القطعات المهاجمة والماسكة لأرض المواجهات مع مقاتلي داعش”، موضحا أنه “تم الدخول بعمق تجاوز 14 كم لتفتيش مقالع الرمل والقرى بحثا عن الهاربين وتأمين محافظتي بابل وكربلاء من محاولة الفرار اليها”.
وأضاف الغانمي أن “ثلاثة أرتال أخرى ستندفع فجر يوم غد السبت نحو محاور الشمال والغرب والشمال الغربي باتجاه عامرية الفلوجة لتتوغل بعملية استباقية لعدم السماح للعدو بتنظيم صفوفه”، مبينا أن “القوات الأمنية قتلت اليوم قياديين بارزين في تنظيم دولة العراق والشام الارهابية هما ابو بكر وأبو ميمونة، القائد العسكري في التنظيم”.
ومن جانبه، قال التونسي ياسين محمد علي، وهو احد من القي القبض عليهم في العملية، في حديث إلى (المدى برس)، إن “دخولي الى العراق كان عن طريق ليبيا ومنها الى تركيا ومن ثم سوريا”، وتابع “عناصر الجيش الحر وبعد أن أمضيت معهم يومين، سهلوا دخولي الى العراق عبر الحاضنات الحدودية المنتشرة في الانبار”.
وأضاف علي “بقيت لمدة ثلاثة أيام في منطقة صحراوية بمخيمات لأعضاء تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية”، موضحا أنه “بعدها انتقلت لمدة ثلاثة أيام أخرى في ساحة اعتصام الانبار تمهيدا لتنفيذ عملية انتحارية في العراق”.
وكشف المتهم التونسي أن “دخولي مع أربعة وعشرين مقاتلاً عربيا الهدف منه الجهاد ضد القوات الامريكية المتواجدة في العراق”، لافتاً الى أن “الأجهزة الامنية ألقت علي القبض مع مجموعة مسلحة قبل ان اتمكن من تنفيذ أي عمل عسكري واقتادوني الى هنا”.
وبدوره، قال مدير استخبارات الديوانية العقيد ابراهيم الأسدي في حديث الى (المدى برس)، إن “التنسيق الاستخباري العالي والخبرة التي يتمتع بها العاملون في الاجهزة الأمنية مكنتهم من القاء القبض على ثلاثة من مخططي ومنفذي تفجيرات محافظة الديوانية بعد مضي أقل من ساعتين على تنفيذ آخر عمليتين ارهابيتين في المحافظة استهدفتا مدرسة ومرآب سيارات وسط مركز مدينة الديوانية”.
وأضاف الاسدي أن “الارهابيين اعترفوا بجريمتهم التي تم التخطيط والاعداد والتجهيز لها في ساحات اعتصام الانبار”، مؤكدا أن “ساحات الاعتصام أصبحت ملاذا آمنا للإرهابيين بعد حصارهم في معاقلهم بعدة محافظات”.
-
العصائب تدعو إلى إنهاء الاعتصامات في الانبار .
http://www.qanon302.net/file/2013/12...لي-300x250.jpg
بواسطة فاطمة علي
– ديسمبر 27, 2013نشر فى: أخبار
دعت حركة اهل الحق (العصائب) ،يوم الخميس ، الى فض الاعتصامات الحالية في الانبار وصلاح الدين، وعدت هذه الاعتصامات “خطرا ” على هذه المحافظات وسكانها كونها ” تستغل من قبل عصابات ارهابية بمساعدة ساسة باعوا دينهم ووطنهم وشرفهم”، فيما أكدت دعمها لقوات الجيش في حربها ضد “القاعدة واذنابها”.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة أهل الحق عدنان فيحان في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الحركة ببغداد وحضرته (المدى برس)، “للأسف الشديد إستغلت العصابات الظلامية بشكل سيء حالة الحراك التي تشهدها بعض مدننا في الانبار وصلاح الدين وساحات الاعتصام وجعلتها ملاذا لها وأفرغتها من محتواها الذي من اجله قامت عليه هذه الاعتصامات من مطالب مشروعة”.
وأضاف فيحان “أصبحت هذه الساحات خطرا على ابناء هذه المحافظات نفسها لوجود عناصر وقيادات ارهابية داخلها ساعدها في ذلك بعض الساسة ممن باع دينه ووطنه وشرفه حتى اصبحت هذه الساحات ناطقا باسم هذه الجماعات دون وجل أو مراعاة لمشاعر الابرياء من ابناء هذا البلد الجريح”.
وتابع فيحان ” ندعو الاخوة المعتصمين والقائمين على ساحات الاعتصام الى فض اعتصامهم والعمل على تغيير واقع محافظاتهم من خلال الممارسات الديمقراطية والعملية الانتخابية”، مبينا “اننا إذ نشد على ايدي قواتنا البطلة التي تطارد فلول القاعدة واذنابها نعلن دعمنا لقواتنا الامنية في حملتها للقضاء على اوكار الارهابيين”.
ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة اهل الحق القوى السياسية كافة الى “الابتعاد عن المزايدات الاعلامية والترفع عن استغلال ما يقوم به ابناء قواتنا المسلحة استغلالا سيئا لأغراض انتخابية والحكومة المركزية الى القيام بواجبها في تأمين حياة المواطنين وتكثيف الجهود من اجل القضاء على كل ما يهدد امن وسلامة العراق”.
يذكر أن رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، أعلن الاثنين،(23 من كانون الأول 2013 الحالي)، من كربلاء، عن انطلاق عملية عسكرية في صحراء الانبار باسم (ثأر القائد محمد)، على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش، العميد الركن محمد الكروي، ومجموعة من ضباطه ومرافقيه خلال اقتحام وكر لتنظيم القاعدة في منطقة وادي حوران،( 420 كم غرب الرمادي).
-
المالكي: ساحة الاعتصام “ساحة الفتنة” واليوم اخر صلاة جمعة فيها
بواسطة جواد العراقي
– ديسمبر 27, 2013نشر فى: أخبار, امن
http://www.qanon302.net/file/2013/12...كي-490x225.png
اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الجمعة، ان اليوم سيشهد اخر صلاة جمعة في ساحة الاعتصام، واصفاً اياها بأنها “ساحة الفتنة”. وقال المالكي في خبر عاجل بثته قناة العراقية شبه الرسمية وتابعته “المسلة” إن “ساحة الاعتصام هي ساحة الفتنة واليوم اخر صلاة جمعة فيها”. وطالب “العشائر الانبارية الذين نصبوا مكرهين خيم في ساحة الاعتصام بسحب هذه الخيم حتى لا تتعرض للحرق اكراماً لهذه العشائر”. ومنح رئيس الوزراء نوري المالكي، الاحد الماضي، اصحاب المطالب في ساحات الاعتصام بالانبار فرصة الانسحاب منها وترك الجماعات الارهابية، مؤكداً أنه لايمكن السكوت على وجود مقر لقيادة القاعدة فيها، فيما بين أن بعض السياسيين احتفلوا بمقتل الضباط في الانبار. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اكد، في وقت سابق، أنه سُيعرض اعترافات ارهابيين تم اعتقالهم في صحراء الانبار، كشفوا انهم قاموا بعمليات ارهابية في مناطق متفرقة وانهم انطلقوا بسياراتهم المفخخة من ساحات الاعتصام في الرمادي. فيما اكد تحالف متحدون للاصلاح، حصول رئيس الائتلاف اسامة النجيفي على ضمانات من رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم القيام بشن حملة عسكرية ضد المعتصمين في الانبار. يذكر أن القوات العسكرية العراقية كانت قد بدأت السبت الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق فى صحراء الأنبار شاركت فيها قطاعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والأولى من الجيش العراقي على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في وادي حوران غربي محافظة الأنبار.
