ما هو موقف مراجعنا في هذة المسألة
إلى متى يقتل أهلنا وهم يشيعون موتاهم إلى مقبرة النجف
هذه المقبرة التي تحتوي قبور تم ويتم بناؤه عشوائيا ، إن من يزو ويرى هذه المقبرة لن يرى إلا البؤس والشقاء فبالإضافة إلى فقدهم ذويهم يتكبد أهل المتوفى خسائر مادية ونفسية وإجهاد نتيجة للرحلة الطويلة إلى النجف بل وفي بعض الأحيان تجر الفاتحة إلى فواتح أخرى نتيجة حوادث الطريق
القبور في دول العالم المتحضر عبارة عن حدائق غناء تسر الناظرين ونعتقد إنها ليست بعيدة عن سكن ذوي المتوفى
نطلب من العلماء المتصدين أن يتجرؤا ومن الدولة كذلك لنصح المواطنين والناس بالدفن كل قرب مدينته لحفظ أرواح الناس ...نعم إن أرواح الناس هي في رقبة من هو مسئول أو من هو القادر على توجيههم نحو الطريق الآمن لحياتهم وكرامتهم
لم يكن الدفن في النجف مذكورا في القران ولا في حديث نبوي شريف (إذا لم أكن مخطئا) وإذا كان كذلك فما بال ابن البصرة أو الناصرية ليأتي إلى النجف متكبدا مختلف أنواع الخسائر المادية والمعنوية بل وقد يخسر حياته في الطريق نتيجة الحوادث
ونقترح أن تحدد قطعة ارض في موقع مناسب وقريب ويتم الدفن وفق شروط فنية تراعي كل التفاصيل وكما معمول به في دول العالم المتحضر وبما لا يتعارض مع مبادئنا وديننا الحنيف
وسيكون اقارب المتوفى قريبون لزيارة موتاهم وربما نجد الارض حول القبر خضراء تسر الناظر
ولنا في اهل البيت خير مثال فهم دفنوا حيث ماتوا او استشهدوا
ومن رغب بزيارة الإمام علي عليه السلام فكل أيام السنة مفتوحة له للزيارة ...
ومن كان له رأي او وجد ان هناك معلومة خاطئة في المقال اعلاه فله الشكر على التصحيح