ماذا لو كنت مكان السيد رئيس الوزراء
ماذا لو كنت مكان السيد رئيس الوزراء ؟ .
سأبدأ من قلب الحدث .. البصرة ..
القوة مطلوبة في مواجهة العنف والتطرف .. ولكنها لوحدها لاتكفي .. فحن بحاجة الى شعرة معاوية في بعض الأحيان ..
التيار الصدري تيار عريض له وزنه في الساحة ولكنه مخترق من قبل زمر أرهابية من بعثسلفية وعصابات أجرامية لادخل لها بالسياسة وغيرهم .. وهذا ماصرح به قائد التيار مقتدى الصدر ..
فعليه يجب أن لا نعمم على أن التيار الصدري كلهم قتلة وجهلة ..
وهذا بطبيعة الحال يتطلب من الحكومة الدراية والحكمة والصبر بعض الوقت لحين كشف هؤلاء وتقديمهم الى القضاء ..
من الأمور التي يجب على السيد رئيس الوزراء فعلها تغيير المحافظ لأسباب معروفة نحن غنيين بالتعريف عنها ..
مساعدة أهالي البصرة ماديا ً بما يملك من قوة وأستطاعة وصلاحية لأنها أ ُنهكت من الجميع ..
رفد البصرة بقادة ميدانيين متخصصين بالشأن ألأمني ..
العمل على تأسيس صحوة كما في باقي المحافظات وربطها بالدولة ..
البدء في أعمار المدينة وعلى كافة ألأوجه ولكن بعد أن يعود الهدوء الى المدينة .
الف شكر على هذه المبادرة الطيبة أخي عراق سنتر .
لو كنت مكان "المالكي" لفعلت ذلك لطاقم المستشارين في حكومتي ..فيصل هادي عمران
[align=justify]
مقالة أعرضها ..لأحد "الكتاب" تسير في ذات الموضوع المطروح في هذه الواحة المخصصة لشكاوي وإقتراحات الناس المتوجهة للحكومة بشكل خاص والدولة عموما وفي خط موضوع (لو كنت رئيسا للوزراء لفعلت..).. (بغض النظر عن الاتفاق معها من عدمه)..
[/align]
[align=justify]
سمعة الإسلاميين بين يديك أيها المالكي
فيصل هادي عمران
Monday, 31 March 2008
(..) لقد تعرض السيد المالكي لنقد شديد وصل الى حد التهكم على الفضائيات العربية بسبب كثرة مستشاريه، [mark=CCCCCC]ولا أزال اتذكر الرقم الذي ذكره السيد صالح المطلك عندما قال ان لدى المالكي 76 مستشاراً كلهم من حزب الدعوة، ثم عقب على ذلك بقوله: لقد رجعنا الى سياسة الحزب الحاكم.[/mark]
[mark=CCCCCC]كما ان الفضائيات كانت عندما تستضيف السيد سامي العسكري تعرفه بانه مستشار رئيس الوزراء، ولم يعترض مكتب رئيس الوزراء ولم يصدر بياناً إلا عندما هاجم السيد سامي العسكري وزير الخارجية ووزير المالية، عند ذلك سارع المكتب الى اصدار بيان يقول فيه ان العسكري ليس مستشاراً لرئيس الوزراء.[/mark]
[mark=CCCCCC]ولا زلت اتذكر أن احدى الفضائيات استضافت السيد باسم الحسني مستشار رئيس الوزراء بعد اعدام برزان التكريتي وعندما سأله المذيع عن حادثة انفصال رأس المجرم برزان، قال المستشار بأنها (أمر إلهي) وقد استغل المذيع هذا التصريح الغريب وبدأ بتوجيه اسئلة لا يقوى المستشار على الاجابة عليها.[/mark]
قصص كثيرة بدأت منذ تسلم السيد نوري المالكي رئاسة الوزراء والى الان تتكرر بين فترة واخرى، [mark=CCCCCC]وتثار الضجة على مواقف مستشاريه وعددهم واختصاصاتهم وخبرتهم وسلوكهم[/mark]، وكلها تحز في نفس أي شخص إسلامي لأن ما يحصل يحسب على الوسط الإسلامي وبالتالي يقول الخصوم: (هؤلاء هم الإسلاميون وهذه هي تجربتهم وقد اثبتت فشلها) وكلمات اخرى نسمعها وسمعها كل من ينتمي الى الإسلاميين.
نعم هكذا يقولون ويقولون كلمات قاسية شديدة، بحيث لم نعد كاسلاميين نستطيع أن ندافع او نبرر، والمتضرر هو سمعة الاسلام.
[mark=CCCCCC]إن هذا الحشد الكبير من المستشارين الذي جمعهم المالكي حوله، كان بامكانه ان ينوع انتماءاتهم وتوجهاتهم حتى يحفظ سمعة الاسلاميين في حال كان الأداء ضعيفاً.[/mark]
لماذا يتصرف السياسي الاسلامي بطريقة بعيدة عن الغيرة على سمعة إنتمائه؟.
إنني اكتب هذه السطور بمرارة وألم، وارجو ان يتفهم السيد المالكي ما اعنيه بالمرارة والألم.
إن الانظار كلها متجهة الى منصب رئيس الوزراء الشيعي الإسلامي، واذا كان بعض مستشاريه وكبار مسؤولي مكتبه لا يدركون ذلك، فعليه هو أن يدرك ذلك ويسارع الى معالجة الخلل، فالأمر بلغ حد الأساءة للتشيع والاسلام يا سيادة رئيس الوزراء.
[/align]
لو كنت مكان "المالكي" لفعلت ذلك للطاقم العامل في مكتبي كرئيس للحكومة..عادل ناصر
[align=justify]مقالة أعرضها ..لأحد "الكتاب" تسير في ذات الموضوع المطروح في هذه الواحة المخصصة لشكاوي وإقتراحات الناس المتوجهة للحكومة بشكل خاص والدولة عموما وفي خط موضوع (لو كنت رئيسا للوزراء لفعلت..).. (بغض النظر عن الاتفاق معها من عدمه)..
حتى لا تكون كما قال الطالباني حكومة دشاديش
عادل ناصر
Monday, 31 March 2008
العنوان ليس سخرية او تهجماً على حكومة المالكي، بل هي كلمة قالها السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية للسيد المالكي، وهو وصف دقيق وان كان قاسياً.
نعم حكومة دشاديش، فمن يقترب من مكتب رئيس الوزراء، يرى الفوضى قائمة هناك، اشخاص يحملون السلاح بملابس مختلفة بعضهم بملابس رياضية (تراكسود) بعضهم ببيجامات النوم، بعضهم بالدشداشة العراقية، وبعضهم استحدث له زياً خاصاً جمع فيه بين الكوفية والقميص العسكري والتراكسود والنعال.
عندما يقترب الزائر يشعر أنه أمام تجمع غريب لا يمكن ان يكون قصر رئيس الوزراء أو مكتبه الخاص، الصورة مماثلة لسوق مريدي أو كراج النهضة أو علاوي الحلة أو حي من احياء مدينة الصدر الفقيرة.
وتتعالى اصوات الصياح والقهقهات والصراخ والنظرات الخالية من معنى.
وفي الايام الآولى لتولي المالكي رئاسة الوزراء كان الكثير منهم يقضي وقته في صيد السمك من البحيرات الاصطناعية القريبة من القصر. فيما يتسلق بعضهم النخيل بخفة وبراعة وقد عض دشداشته باسنانه.
الزائر الذي يقدم الى المنطقة الخضراء ويصل الى مكتب السيد رئيس الوزراء، عليه ان ينتظر فترة من الوقت قد تطول احيانا لأكثر من ساعتين، بدون ان يتلقى كلمة ترحيب او اهتمام او سؤال، ولا احد بالطبع من افراد الحماية بمختلف ازيائهم الشعبية والرسمية يعرف من هذا الزائر، كل ما يعرفونه انه جاء على موعد، فليجلس حيث هو او ليقف حتى يأذن له احد المسؤولين في المكتب بالدخول.
لا ننسى ان فترة الانتظار تكون حرجة للزائر، لأن النظرات المستاءة تلسعه كل دقيقة، فهذا القادم للقاء (الحجي ابو اسراء) يفسد عليهم شيئاً من حريتهم أو يقلق المظهر العام، بنظافته واناقته مثل كل زائر يقصد رئيس وزراء العراق.
يدخل الزائر الى مكتب رئيس الوزراء، يشعر بالارتياح نظراً لدماثة خلق المالكي، واستجابته لطلباته، لكنه يخرج وقد جرحته نظرات من مسؤولي المكتب، وفي معظم الحالات يرفض المكتب تنفيذ أوامر المالكي.
هذا هو السجل اليومي المتكرر.
[mark=CCCCCC]إن الصورة الخارجية مهمة بالنسبة لرجال الدولة، وهي مهمة جداً بالنسبة للإسلامي عندما يكون في منصب مهم، لأن سلوك أفراده حمايته ومكتبه يجب أن تحكي أخلاقه الإسلامية، فهو عندما يتولى منصباً مسؤولاً، فان الأنظار سترصده وعندها لا يقولون فلان، بل يقولون هذا هو الاسلام[/mark].
[mark=CCCCCC]أرجو بصدق وحرقة وتوسل أن يتنبه السيد المالكي المعروف بالخلق الرفيع والتواضع، الى ما يدور خارج غرفة مكتبه، لكي يعالج الخلل[/mark].[/align]