* ترى ما هو السبب الذي يجعل شاباً مسلماً يقول إنه متدين يعتقد بالله ورسوله ويوالي أهل البيت الطاهرين ،
ما السبب الذي يجعله يكره علماء الدين.. الى حد العقدة ؟!
* والسؤال الثاني ، لهذا النوع من الناس وهم قلة شاذة والحمد لله ، وإن ملؤوا هذا المنتدى :
- هل عندك معمم تحبه ؟ وهل تختلف عقيدته عن المراجع والمعممين الذين تكرههم ؟!
* وسؤال ثالث : هل ميزان الحب والكره عندك ، شرعي ، وبفتوى مَن ؟
أم هو اتباع الهوى بدون علم ولا هدى ؟!
انا اقول لك
الحركة ضد الأمين كانت من قبل علماء ومراجع وحواشيهم ولم تكن من قبل عوام واميين وجهال
الحركة المواجهة للخالصي كانت من قبل معممين وعلماء وليس من قبل حركة اسلامية وناس واعين
الحركة المواجهة لمحمد الشيرازي كانت من قبل مراجع واتباعهم ولم تكن من قبل احزاب اسلامية واحزاب علمانية
الحركة ضد فضل الله وجهت من قبل مراجع وعلماء ولم تبدأ من اوساط البقالين والباعة المتجولين والتجار
الحركة ضد الحائري حركها معممون ولم تبدأ عند الصيدلانيين واصحاب الحرف والمهندسين
الحركة ضد محمد صادق الصدر قادها علماء ومعممون ولم يوجهها النجارون وعمال البناء والفراشون.
والقائمة تطول اخي عاملي...تطول!
أنا أرى أن السؤال يجب أن يكون كالتالى وموجها للمعميين خارج المنتدى ، لأن الموجودين فى المنتدى هم قلة شاذة ولله الحمد :
1- لماذا يعادى المعميين بعضهم بعضا ؟
2- لماذا إذا رأى المعممين مرجعا ناجحا وقد التفت الجماهير حوله ، بدأوا بالدس والكذب عليه وأطلقوا عليه فتاوى التكفير والخروج على الملة ، أوليس زميلا لهم فى المهنة ؟
3- لماذ نجد الحسد منتشرا بين المعممين ؟
4- لماذا ينتمى إلى الحوزة أغلب الفاشلين من الذين لم يستطيعوا أن يشقوا طريقهم فى الحياة بنجاح ...وليصبحوا عقبة فى طريق اصلاح الحوزة وسلوكيات العوام ؟
هل هؤلاء هم أهل الدين كما يدعون أم هم ضد الدين كما توضح افعالهم !!
شاكر الموسوى الحسينى
السلام عليكم
اذا فعلى راي العقيلي ان العلماء هم من يجلبون الكراهية لانفسهم
فما هو سبب ذلك ؟؟؟؟؟
هل هو تبيان للحق ؟؟؟؟
ام طلب للشهرة ؟؟؟؟؟؟
ام ماذا ؟؟؟
لقد وجهت هذه الاسئلة كوني احد الموالين لاهل البيت والمعنين بهذا السؤال الى اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة فاجابوني بالاتي حول السؤال الاول والثالث00
السؤال الاول:-
(((ترى ما هو السبب الذي يجعل شاباً مسلماً يقول إنه متدين يعتقد بالله ورسوله ويوالي أهل البيت الطاهرين ، ما السبب الذي يجعله يكره علماء الدين.. الى حد العقدة ؟!)))
الجواب :
روي عن امير المؤمنين عليه السلام انه قال:
((لو ان حملة العلم حملوه بحقه لاحبهم الله وملائكته واهل طاعته من خلقه ولكنهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله وهانوا على الناس))البحار 2/37-عن كنز الفوائد
السؤال الثاني :
(((هل عندك معمم تحبه ؟ وهل تختلف عقيدته عن المراجع والمعممين الذين تكرههم ؟!))
الجواب00
العلماء عندي على 3 اصناف
علماء عاملين0 حركيين في اتجاه البناء 0وهؤلاء هم الصفوة عندي واحبهم كثيرا واقتدي بهم قولا وفعلا وهم خير المراجع لدي ومنهم السيد الخميني والسيد الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد السيد محمد صادق الصدر والشهيد مطهري والعلامة المرجع فضل الله وغيرهم كثير من الشهداء والرساليين والحمدلله00
وعلماء تقليديين00 (قاعدين وليسوا دوارين بطبهم) 00واحبهم كذلك الا انني لا افضلهم على الاتجاه الاول لعدم حركيتهم ومنهم السيد الخوئي والسيد السيستاني وغيرهم كثير ماشاء الله
وعلماء قاعدين ومانعين0حركيين في اتجاه الهدم 00(يقفون حجر عثرة بمنهجهم وعملهم وفتاويهم التضليلية في وجه المراجع والعلماء الحركين)ومثال على ذلك الشيخ التبريزي والشيخ الوحيد الخراساني وغيرهم كثير هداهم الله0 وهؤلاء مع احترامي لهم احترام العلم والعلماء الا انني انتقدهم بشكل علمي انتقاد الواقف مع الحق وانتقاد من يخاف ان وقف مع الباطل ان يخذله الحق وانتقاد من يخاف اذا كتم الشهادة ان يكون اثم قلبه00
وجميعهم ليسوا بمقدسين الى درجة الكهنوتية او العصمة في القول والعمل وانما اقدس تجربة الرسالين الحركيين منهم واعمل على السير على هداها والعمل في خطها من خلال نقدها الايجابي00وادعو لمحبة واحترام التقليدين القاعدين منهم واستحسان ايجابياتهم ونقد سلبيات تقليديتهم وقعودهم للعمل على تفادي اي اثار سلبية تنتج من وجهة نظري على الواقع الرسالي0واما العلماء التقليدين المانعين فاعمل على نقدهم بالطريقة العلمية والعملية - والتي لاتخرج عن الاداب والاحترام طالما لم يصل منهم الي الا الادب والاحترام - والتي توازي حركتهم المانعة سواء من خلال بيان زور وخطأ وضلال الفتاوي المضللة او الوقوف حجر عثرة في طريق اي حركة منهم هدامة لما تقوم به الحركة الرسالية البناءة0
السؤال الثالث00
(((هل ميزان الحب والكره عندك ، شرعي ، وبفتوى مَن ؟أم هو اتباع الهوى بدون علم ولا هدى ؟!)))
الجواب :
بفتوى اهل البيت (ع)00
فانا اكره العالم اذا ماكانت فيه هذه الصفات كما علمني اهل البيت (ع)
عن النبي (ص)
(((من ازداد في العلم رشدا فلم يزدد في الدنيا زهدا لم يزدد من الله الا بعدا))
فلذلك انا اكره العالم غير الزاهد
وعن الامام الصادق (ع)
((اشد الناس عذابا عالم لاينتفع من علمه بشيء))
فلذلك انا اكره العالم الذي لاارى اثر علمه عليه0
وعنه ايضا (ع)
((العلماء همتهم الرعاية والسفهاء همتهم الرواية))
لذلك انا اكره العالم الذي لايحسن غير الانشائيات والكلام الدعائي والخطابي الذي لايتجاوز اذاعة العلم دون التفاعل معه حقيقة ورعايته بمايمارسه من رسالية حقيقية في الساحة الاسلامية يخطط فيها لاخماد حركة المعصية والباطل لاحياء حركة الحق والطاعة0
وعن الامام علي (ع)
((كفى بالعالم جهلا ان ينافي علمه عمله))
لذلك انا اكره هذه النوعية لجهلها لان علمها لايتجاوز سقف حلقها دون ان ارى اثاره على اطرافها فاتاثر به بل ارى اثار الجهل عليها فتضل بدلا من ان تهدي0
وعنه ايضا (ع)
((فان العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لايستفيق من جهله بل الحجة عليه اعظم والحسرة له الزم وهو عند الله الوم)))
لذلك تقل محبوبية هذه النوعية التي لاتعي ماتعلم ولاتعمل به لانها جاهلة عن حقيقة العلوم التي في صدرها من خلال تطبيقها لجهلها المركب الذي لايعلم بان العلم الذي تحمله يحتاج الى عمل تطبيقي حقيقي في الواقع وليس العكس القعود والاستمرار في حياة الخمول0
وعن الامام السجاد (ع)
((الناس في زماننا على ست طبقات اسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير وشاة00واما الثعلب فهؤلاء الذين ياكلون باديانهم ولايكون في قلوبهم مايصفون بالسنتهم))
لذلك فانا اكره هذه النوعية المدلسة من العلماء والتي لاتفهم سوا لغة النصب والحلب!!
وعن النبي (ص)
(مثل الذي يعلم الخير ولايعمل به مثل السراج يضيؤ للناس ويحترق نفسه))
لذلك فانا وان كنت انكر على العالم غير العامل عدم عمله الا ان ذلك لايمنع من استضائتي بمايعلم وقراءة نتاجاته ولايمنع ان اعلم بعلمه ان امتنع عن الانكار عليه عدم عمله به 0
هذه اصناف كثيره اكرهها من العلماء واما الذين احبهم
فهم هؤلاء00
النبي (ص)
((رحم الله خلفائي فقيل من خلفاؤك؟ ((الذين يحيون سنتي ويعلمونها عباد الله)
((الا اخبركم بالفقيه حقا؟ من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤمنهم من عذاب الله ولم يؤيسهم من روح الله ولم يرخص في معاصي الله00))
عن الامام الصادق(ع)
((العالم بزمانه لاتهجم عليه اللوابس))
هذا العالم الذي يعيش عصره ويفهم لغته وثقافته ليستخرج من علمه مايداوي به جراحات الناس في هذا الواقع ويحل لهم مشاكلهم ويرفع عنهم عقد من يشتبه عليهم من افكار فكرية منحرفة هو الذي اقدسه واحترمه00
وعن الامام الصادق (ع)
(رواية لحديثنا يبث في الناس ويشدد في قلوب شيعتنا افضل من الف عابد))
وتفسر الرواية بهذا الحديث المروي عنه ايضا (ع)
((العلماء همتهم الرعاية والسفهاء همتهم الرواية))
فلابد من روايته على نحو الرعاية لا على نحو اللقلقة الفارغة00
وعن الامام علي (ع)
((اوضع العلم ماوقف على اللسان وارفعه ماظهر في الجوارح والاركان))
هذا هو العالم الذي احبه واعشقه من علمه ظاهر في كل حركة من حركاته فاذا قرا علي شيء من الرواية التي تدعو للامر بالمعروف والنهي عن المنكر اراه مصداقا حقيقيا وقياديا في مقدمة المسير لا خلفه00
كل هذه الصفات وهناك المزيد هي التي دعتني الى بغض هذا وحب ذاك وحب هذا اكثر من ذاك00
ماهي صفات المعمم التي تلزم المؤمن بحبه .. بشكل عام ماهو وجه الالزام الشرعي واسبابه ومحدداته وقواعده في حب وبغض الآخر عند المؤمن المسلم الذي يعتقد بالله ورسوله ويوالي اهل البيت الاطهار عليهم السلام .. هل تلزم العمامة المؤمن المسلم بأي شي شرعا .. وتوفر لصاحبها على علاته ما لا توفره للمؤمن المسلم التقي العدل الزاهد الورع ..
بالنسبة لي ان كنت مشمولا بالاستفتاء احترم كل عمامة عرفا وظاهرا .. واحتقر صاحب العمامة حينما لا اجده مثالا في سلوكه وخاصة الأمانة والنزاهة والتقوى وطيب السريرة .. لأن العمامة مسؤولية وسلوك والتزام .. وحين لايكون صاحبها بصاحب قدرة على الاتصاف بما يجب ان يتصف به رجل الدين فعندها عليه ان ينزع عمامته .. والا كان الاحتقار نصيبه .. ولايخفى عليكم شيخنا الجليل ان صاحب العمامة في النجف الاشرف كان يسمى مومن .. اي بمعنى مؤمن .. فماهي الصفات التي يجب ان يتصف بها المؤمن بحيث يكون حبه ملزما لكل مسلم مؤمن .. ثم وعلى ذكر موالاة اهل البيت عليهم السلام .. اليس من صفات المؤمن الموالي ان يستلهم سلوك هؤلاء المنتجبين الطاهرين .. فإن كان المعمم يدعي موالاة عليا .. ويتبع في سلوكه معاوية .. فهل يجب على المسلم المؤمن ان يحبه او يحترمه ..
وأود ان انبهك شيخنا العزيز الى امر ربما يخفى عليكم .. اعني القلة الشاذة .. وهذا غير صحيح .. لقد قلت سابقا ان الدنيا تغيرت .. ولو خلعت العمامة وتنكرت وجسلت في اي مجلس وعظ وارشاد او تعزية .. لسمعت ورأيت ان الجمهور صار رقيبا ناقدا على كل كلمة ينطقها الواعظ او العالم او الروزخون .. فلو دعا الى الزهد فسيقارن الجمهور فورا سلوكه بما يدعو اليه .. ولو طلب بتجنب الغيبة .. لسمعت تعليقات تذكره طبعه في الغيبة .. وهكذا .. المشكلة مولانا العزيز .. هي ان هناك تقليدا وعرفا اجتماعيين يجعلان سلوك الناس مع المعمم يقوم على قاعدة .. اذا حضر هابوه .. واذا غاب اغتابوه .. وسأذكر لك بأمانه ما اراه في لندن مثلا .. فلم اجد معمما يحظى بثقة الناس واحترامهم .. من جميع اصحاب المؤسسات والدكاكين .. مع انك لاتعدم ان يقوم لهم بعض الناس حينما يدخلون مجلسا .. او يخاطبونهم بسيدنا وشيخنا ومولانا .. وماالى ذلك من امور شكلية .. لماذا ؟؟ .. علينا ان نبحث عن السبب .. بدلا من ان نرمي الناس بشتى التهم الباطلة .. ونستحضر خاصة السلوك الاسلامي القويم كما ورثناه عن الائمة الاطهار عليهم السلام .. فهو وحده بعد كتاب الله وسنة رسوله مرجعنا ومقياسنا في تقييم الامور والاشخاص ..
بالنسبة لي أحترم من يحترم نفسه والعمامة التي يضعها على رأسه
لا أحترم من يلبس العمامة للاستجداء والضحك على عقول الناس وما أكثرهم بالكويت فتراهم في محرم وصفر يستخدمون أخبث الطرق للاستيلاء على أموال الناس
وتراهم في حملات الحج يمارسون النصب والاحتيال على البسطاء من الناس حتى لو لزم الأمر الى الكذب على المراجع وعلى الأحكام الشرعية وخصوصا أحكام الخمس
أذكر بأني كنت بأحد الحملات وفي مكة المكرمة ابتليت بمسألة شرعية تخص الاحلال من الاحرام فذهبت الى من أثق بدينهم وهم قلة مثل السيد صباح وآخرين لا يسع المجال لذكرهم فقال لي لا أعرف حكم المسألة وبقيت أبحث في كتب المناسك حتى وجدتها فذهبت الى السيد وأخبرته بأني وجدت حل للمسألة فسعد كثيرا وكنت أتردد عليه كثيرا أثناء بحثي عن المسألة وكان هناك شيخ يرافق الحملة دائم الحضور عند السيد عندما يجلس بعد الصلاة
المهم جاءني ذلك الشيخ في أحد الأيام وبدأ يتحدث معي ويحاول التعرف علي
فسايرته وأنا أعلم بأن الذئب لا يهرول عبثا
الى أن أخرج لي بعض الأوراق من حقيبة صغيرة يحملها
واذا بها صور وكالات من بعض المراجع
وبدأ يعرض خدماته
خمس
كفارات
مجالس حسينية
رد مظالم
وغيرها
وأعطاني كرت به أرقام هواتفه مثل كروت رجال الأعمال
مثل هذا المعمم
أرى بأن مجرد اظهار الاحترام له يعتبر تضليل لعوام الناس
والأمثلة كثيرة جدا
وأوضحها ذاك المعمم الذي كنت أراه في لندن يلبس الجينز ويركب المرسيدس ويحمل الهاتف النقال بيده وعندما يأتي للكويت للاستجداء يضع العمامة على رأسه وتقام له الاحتفالات من قبل أمثاله وشركائه فقط لأنه ابن مرجع
......................
أرجو أن لا يفهم من كلامي بأني ضد المعممين ولكني أعلم أبنائي بأن هناك تحت بعض العمائم شياطين على هيئة بشر
الخلاصة هي بأني أحترم المعمم صاحب الدين سواء كان حركيا أو تقليديا
أما من ليس له دين فأضرب به عرض الجدار لأنه يشوه الدين
لدي اعتراض على السؤال.
هل كل معمم, عالم؟ وهل كل عالم, معمم؟
لكن اين هو رد صاحب المقال على نفس الأسئلة
وينه
المعمم ينبغي احترامه..... حتى يثبت العكس..... لان الاصل في المعمم
انه ممن يبلغون رسالات ربهم... والمعممين انصافا مجاهدون في سبيل الله
قد بذلوا مهجهم من اجل رفعة الدين وهم لا يملكون من حطام هذه الدنيا شيئا
ومن يعرف مشاكل الطلاب المادية يعرف ذلك... ومن الانصاف القول ان اكثر المعممين اناس طيبون
ووجود بعض المعممين النفعيين واصحاب القلوب المريضة لا يؤثر على المجموع
وعلى كل حال اني اكن كل الاحترام وكل التقدير للمعممين...
فلا تظلموهم ... لاجل تصرف البعض... ولا تنسوا ابدا انهم كانوا وفي كل
عصر في الصف الاول من اجل الدفاع عن الدين.. بالسيف والنفس
والقلم
وفق الله الجميع لكل خير
عذرا أخي سيد مرحوم فقد قمت بنقل ما رأيتكم نقلتموه في موقع آخر عن الإمام الخميني (قدس سره)، لتعم الفائدة، حيث أن ذلك قد تكون له علاة بالموضوع.
يقول الامام الخميني (قدس سره) في رسالته التاريخية إلى الحوزات العلمية في شباط 1989:
(إن في الحوزات العلمية أشخاصاً يعملون ضد الثورة والإسلام المحمدي الأصيل. ويوجه اليوم عدد من المزيفين السهام إلى الدين والثورة والنظام، حتّى وكأنّ لا وظيفة لهم غير هذا. وليس قليلاً خطر المتحجرين والمزيفين الحمقى في الحوزات العلمية. وعلى الطلبة الأعزاء أن لايتقاعسوا لحظة واحدة في معرفة أمر هذه الثعابين التي يبدو ظاهرها ليناً، فإنهم مروّجو الإسلام الاميركي وهم أعداء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)..أليس من الواجب إذن على الطلبة الأعزاء أن يحفظوا تلاحمهم في مقابل هذه الثعابين.
عندما يئس الاستكبار من ازالة العلماء وتدمير الحوزات بشكل كامل، اختار اسلوبين لتنفيذ ضربته:الأول اسلوب الارهاب والقوة.. والثاني اسلوب الخدعة والنفوذ.
ولمّا لم تكن حربة الارهاب والتهديد فاعلة، سعى الاستكبار إلى تغذية وتقوية اسلوب التغلغل، وكان أول وأهم التحركات في هذا المجال هو طرح شعار فصل الدين عن السياسة، حيث كانت هذه الحربة ومع الأسف فاعلة إلى حدّ ما في الحوزة وصفوف العلماء حتّى أصبح التدخل في السياسة دون شأن الفقيه، ودخول المعترك السياسي تهمة للإرتباط بالأجنبي.
ويقيناً فقد أصاب العلماء المجاهدين جرح أكبر نتيجة التغلغل. ولاتعتقدوا أن تهمة الارتباط والافتراء باللادينية، ألصقت بالعلماء من قبل الأجانب فقط، بل كانت طعنات العلماء أشد بأضعاف مضاعفة من طعنات الأجانب. فلو أردت في بداية التحرك الاسلامي أن تقول ان الشاه خائن، لكنت تسمع الجواب فوراً بأن الشاه شيعي. وقد كان عدد من المزيفين يعتبرون كل شيء حراماً فلم يكن هناك من يستطيع أن يعلن عن موقفه في مقابلهم.. وان الطعنة التي تلقاها أبوكم العجوز من هؤلاء المتحجرين لم يتلق مثلها من ضغط وقساوة الآخرين.
وعندما قام شعار فصل الدين عن السياسة وأصبح الفقه في منطق الجهلة غارقاً في الأحكام الفردية والعبادية ولم يكن يسمح للفقيه أن يخرج عن هذا الاطار ويتدخل في السياسة وشؤون الحكم، عند ذاك أصبحت حماقة العالم في طريقة معاشرة الناس فضيلة. وعلى زعم بعضهم يصبح العلماء موضع احترام وتكريم الناس حين تأخذ الحماقة وجوده. بينما يعتبرون العالم الفاعل النشط المهتم بالسياسة انساناً مدسوساً.
ومن القضايا التي كانت منتشرة في الحوزات اعتبار كل من يسير منحرفاً أكثر تديناً، فيما اصبح تعلم اللغات الأجنبية كفراً وتعلم الفلسفة والعرفان ذنباً وشركاً. وعندما شرب ابني الصغير المرحوم مصطفى الماء من اناء في المدرسة الفيضية، أخذوا ذلك الإناء وطهروه بالماء لأنني كنت أدرّس الفلسفة.
ولايخفى أنه لو استمرت هذه الاوضاع لأصبح وضع العلماء والحوزات كوضع كنائس القرون الوسطى. ولكن الله منّ على المسلمين والعلماء وحفظ الكيان الحقيقي والمجد الواقعي للحوزات. وقد تربى في نفس هذه الحوزات العلماء العقائديون وفصلوا أنفسهم عن الآخرين، وقد نجمت من هذه المشاعل الثورة الإسلامية الكبرى...
ومن الأمور التي يجب الفات نظر الطلبة الشباب اليها هي كيف أن البعض شمّروا عن سواعدهم وقدموا أرواحهم من اجل انقاذ الإسلام والحوزة والعلماء في فترة نفوذ المزيفين الجهلة والسذج الأميين...
إن اول وأهم فصل دام كان في الخامس عشر من خرداد العاشورائي في قم، ففي الخامس عشر من خرداد 1342 هـ.ش ـ 1963م ـ لم تكن المواجهة فقط مع رصاص وبنادق الشاه إذ لو كانت هذه هي المواجهة فحسب لكانت سهلة، وانما بالاضافة إلى ذلك كان هناك رصاص المكر الذي اطلقه المزيفون والمتحجرون من الداخل... وهكذا تلقى الإسلام من هؤلاء المزيفين من الضربات مالم يتلقه من أي جهة اخرى...
.. لمصلحة من يجري ايجاد الخصومة والتفرقة بين العلماء الثوريين لقد استعد الأعداء منذ زمن بعيد لزرع الاختلاف بين العلماء. ان الغفلة عن هؤلاء تقضي على كل شيء، وإذا لم يكن الطلبة ومدرسو الحوزة العلمية متضامنين مع بعضهم البعض فلا يمكن التكهن ومعرفة من الذي سيكون النجاح حليفه. وإذا أصبحت السيطرة الفكرية من نصيب العلماء المزيفين والمتحجرين على فرض محال فماذا سيكون جواب العالم الثوري أمام الله والشعب...
على المجتهد أن يلم بقضايا عصره ولايمكن للشعب وللشباب وحتى العوام ان يقبل من مرجعه ومجتهده ان يقول انني لاأبدي رأيا في القضايا السياسية. ان من خصوصيات المجتهد معرفة اساليب التعامل مع الخدع والتحريف الموجود في الثقافة الحاكمة على العالم، وامتلاك البصيرة والنظرة الاقتصادية والعلم بكيفية التعامل مع اقتصاد العالم، ومعرفة السياسات والسياسيين وأساليبهم.. ).
مولانا العزيز الشيخ العاملي حفظه الله تعالى وأبقاه حجر عثرة أمام أعداء أهل البيت الوهابية عليهم اللعنة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مولانا العزيز سماحة الشيخ العاملي أريد أن أوجه لك بعض الاسئلة وأتمنى ان تجيب عليها للاستفادة:
س1/لماذا يثير الشيخ العاملي الساحات الحوارية ضد اية الله الدكتور الفضلي حفظه الله تعالى خصوصا ماحدث في شبكة هجر الثقافية حول كتاب الدكتور مذهب الامامية بحث في النشأة؟
س2/لماذا يصب الشيخ العاملي اهتمامه الكبير والتحرك الى حد الاتصال بأحد المشايخ الكبار لمجرد انه سمع من أحد الشخصيات ان هذا الشيخ الكبير له وجهة نظر في سند نص رواية عاشوراء؟؟
س3/لماذا يدعو الشيخ العاملي الى الوحدة مع اعداء اهل البيت عليهم السلام الوهابية عليهم اللعنة وفي نفس الوقت يثير مثل هذه الامور التي من شأنها خلق فتنة عظيمة في الاوساط الشيعية خصوصا وان الشيخ العاملي له مكانته الكبيرة بين أوساط الشيعة؟؟
س4/لماذا أثار الشيخ العاملي الضجة حول السيد محمد حسين فضل بسبب بعض ما لاحظه عليه من وجهة نظره أو رأيه الخاص حول مصيبة أو ضرب السيدة الزهراء عليها السلام ولم يثير الشيخ العاملي نفس الضجة حول مايراه الشيخ الصدوق من سهو النبي صلى الله عليه واله وسلم في الصلاة وأيهما اقوى أن يقول شخص ان السيدة الزهراء تم الهجوم على دارها ولكن لم يتم عصرها أو ضربها أو من يقول ان الرسول يسهو في الصلاة؟؟
في الختام اتمنى من سماحة الشيخ العاملي ان يتقبل هذه الاسئلة برحابة صدر وان يقوم بالرد عليها بالتفصيل.
في الختام نسألكم الدعاء.
عيوني يا فرج الله
وسلام عليك يا فرج الله
عيوني الكوراني عنده خطة إسقاط كل عالم عامل .
كيف يسقطه ؟
لا طريق غير اسطوانة مظلومية أهل البيت لأن في هذه يُحشد الهمج الرعاع للنعق وراءه .
عن موضوع المعممي
تحية للجميع وعشرة آلاف تحية للعم أبو عبدالله فقد وضع النقط على الحروف
و20 الف تحية للامام الخميني على تعريته معممي السوء
ويقول صيهود
الأصل في الراس انه حاسر كما ولدته امه
وبما انه في اصول الفقه نعود للاصل فالأصل عدم العمامة
وعليه نسأل
هل تُحترم العمامة لأنها عمامة ؟
الجواب لا .
نحترم الراس والمخ والمخيخ الذي تغطيه العمامة فاذا كان يحمل فكر وعقل وعمل ودين فألف احترام للرأس لا للعمامة .
واذا كان الراس خالي خفيف فلا تثقله العمامة ولا احترام له
ولا عزاء لكل عمامة تحتها طين وليس دين
انا لله وانا اليه راجعون
تركنا الثمرة وتعلقنا بالقشر
يجب التمسك بكتاب الله وسنة رسوله والأئمة الأثنى عشر ع
والتمسك بهم .
لايوجد أحد معصوم انما ينطبق على البشر تقليل الخطأ
ليكون للغير قدوة .
هناك العلماء الحقيقيون , وهناك المتلبسين برداء العلم
وأسوء حدث يحدث اذا وقع العالم بألسنة الجهال
وأسوء من ذلك وأكثر سوء اذا سمح لمدعي العلم وسب الأئمة ع وأسقط العلماء من أعين الناس وصدقه الجهال .
ربطاً وترابطاً :
تحقير وتصغير القيادة العلمائية في البحرين
http://207.218.251.14/showthread.php?threadid=65196