مجزره قناه الشعبيه..

استيقظ العراق اليوم على خبر مجزره قناه الشعبيه...
حيث ذكرت مصادر الاعلام ان مجموعه ترتدي زي الشرطه,وتركب سيارات وزاره الداخليه ,هاجمت مقر قناه الشعبيه ,الكائن في منطقه زيونه,
وقاموا بقتل جميع الحراس ,ومن ثم قتلو مدير القناه"عبد الرحيم نصر الله"
وعشره من العاملين"..وهذه ابشع جريمه ترتكب ضد الاعلاميين في العراق لحد الآن..
قناه الشعبيه ,قناه فتيه,وهي لحد الآن في مرحله البث التجريبي,ولم يظهر في مقاطعها المختاره سوى اناشيد تتغنى بالعراق وحضارته,وواضح ان توجها وطني وعراقي صرف...من دون الانحياز الى جهه او طائفه معينه..
وما اقترف اليوم من جريمه ,هو عار على حكومه المالكي ,التي سكتت على جميع الجرائم التي حدثت في العراق..وكان آخرها تسميم الجنود..
والآن يتم استهداف الاعلاميين..
والله لقد اصبح العراق بلد عصابات كفنزويلا بل اتعس ولا من مغيث..

اقتباس:

---

مجموعه ترتدي زي الشرطه,وتركب سيارات وزاره الداخليه

---

المخابرات العراقية تحت قيادة الشهواني
وتزكية المندوب السامي زلماي

ولماذا لايكون ورائها المحتللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللللللللللللللللللللللل

ليس هناك خلاف وراء التخريب سواء كان المحتل والمافيا التي دخلت معه..
او الشهواني والرفاق.. فالجميع من نفس المزبلة
تكاتف العراقيين هو السبيل لحماية انفسهم والا سيبقى نزيف الدم مستمرا.

اي تكاتف..
يمعود تعال شوف الكصب اللي بالشوارع...
كل يوم ميه جثه قليل..

هل تعرفون من هو عبد الرحيم النصرالله. انه عقيد في المخابرات العراقيه السابقه من بيت النصرالله (البو صالح) من مدينه الناصريه كان ساكن في مدينه اسولو وقد عاد بعد الحرب على العراق اتسال اي جهه تمد عبد ارحيم فاذا كان انسان متقاعد فمن اين هذه الاموال الي الي مكنته من فتح القناة وفروع مقره في كل انجاء العراق اعتقد انه لازال يمارس اعماله البعثيه.بيت النصرالله يشهد له بالناصريه بانه بيت بعثي موالي لنظام صدام

الرجاء لمن يعرف عن هذه القناة الشعبية أن يعطينا صورة عنها وعن ماقدمته للمشاهد من برمجها وميولها كقناة فضائية لم نسمع بها من قبل ونحن في المهجر بعيدين

انا اعرف الاشخاص الذين قتلوا مع مدير القناقعبد الرحيم النصرالله ومن هؤلاء الاشخاص ابو قيصر النصرالله والمحامي ابو اسامه النصرالله هؤلاء ابناء ابن عم رحيم النصرالله من اهل الناصريه من حي الشهداء وابو قيصر امين سر شعبه قضاء سيد دخيل في محافظه الناصريه وهو معروف بولاه لصدام وممكن ان تسالوا اي شخص من اهالي الناصريه عن هذه الاسماء . لابارك الله بابو قيصر ممكن ان تسالوا اهالي حي الشهداء وحي اريدوا في مدينه الناصريه عن هذا الاسماء وماهي شخصيه هؤلاء الاشخاص

السلام عليكم ورحمة الله الاخوة الكرام في الحقيقة انا لم اتابع اي من برامج هذه القناة الفضائية لكن الاشخاص الذين يديرون هذه القناة هم من البعثيين والرفاق السابقين وانا اعرف شخصاً يعمل فيها ممن كان من كبار البعثيين هو وعائلتها حيث والده كان عضواً للقيادة في حزب البعث في مدينة الناصرية .

احسنت أخي أمجد

هذا يكفي.

الأخ العزيز الناصري أحسنت على هذه المعلومات وشكرأ

لكن ايها الاخوه..القناه لحد الآن بثها تجريبي...
لم تبث سوى بعض الاناشيد الوطنيه...
فهل يعقل هذا؟؟؟
ثم اذا كانوا بعثيين ,فهل يجوز قتلهم هكذا؟؟
هل ثبت انهم من مرتكبي الجرائم التي تستحق القتل؟؟
ثم ماذنب الحراس الذين قتلوا؟؟

العزيز زيد النار الطيب

نحن لسنا بصدد عملية القتل والعنف والدموية فهذه أعمال مرفوضة من اي إنسان

ولكن ماهو ميول بثها حتى لو كان تجريبي

هل لك بعض الإيضاح كي نعرف ماهية دورها الاعلامي

أرجوا أن تخبرنا مع بالغ الشكر

تتمة

هناك من يقول إن ورؤها الصحاف مع دعم الزعيم الليبي فهل هذا صحيح لابد للمتابع لها أن يعرف ذلك فقط

هناك تصفيات تجري بين ضباط المابرات والاستخبارات تجري عندما يحاول احدهم الخروج عن المخطط المرسوم وقد تمت عدة عمليات اغتيال لاعضاء شعب وما فوق من اعضاء حزب البعث ممن لم يلتحقوا بتنطيم البعث السري والقيام بعمليات ارهابية فتم تصفيتهم وهذا الامر يجري على بقية اعضاء الاجهزة الامنية ومن لم يلتحق بالامريكان وجهاز الشهواني فهو مع الارهابين ومن خط لوحده طريقا فهو عرضة للتصفية اذا حاول ان يستحوذ على منصب او موقع دون حماية
رحيم النصرالله ضابط استخبارات عراقي سابق قدم الى بلد اوروبي النرويج وبدا ممارسة دوره المشبوه كما نقل الكثيرون ذلك وبعد عودته للعراق عن طريق الكويت التي دعمته بضوء اخضر من المخابرات الامريكية اسس حزبا لااعرف ما اسمه ودخل الانتخابات بقائمة مفردة وصرف الملاييين للترويج لحزبه الا انه فشل في الحصول على مقعد واحد
وبيدو انه تلقى دعما من ليبيا هذه المرة لبناء هذه المحطة التي سماها الشعبية نسبة الى اسم الجماهيرية العظمى
ويُقال انه تحدى عدنان الدليمي قبل مقتله على احدى القنوات الفضائية وقال انا موجود هنا ومن يريدني فليأتي وكان مقتله
حاولت بعض الجهات الصاق الجريمة بحزب اسلامي لكن ليس هناك دليل على ذلك حتى هذه اللحظة
لاتستغربوا من هذه التصفيات فهو امر طبيعي وكل التكرات وايتام الطاغية من كل اصناف الاجهزة يتم تجنيدهم للمخابرات الاجنبية وبعضهم يدخل في العملية السياسية وبعضهم يدخل المعارضة مادام العراق في طور التأسيس الجديد وقد دخلت نماذج عديدة العملية السياسية واصبح لها نفوذ ما نتيجة الدعم الغير محدود من قبل مخابرات الدول العربية والاقليمية والمخابرات الاجنبية
والرجل لم يكن اعلاميا اطلاقا بل هو رجل استخبارت دخل العراق بعد التغيير بعد تنسيق مع جهات ومخابرات دولية وهذا شان الكثير من ضباط المخابرات الذين خرجوا في مهمات محددة في منتصف التسعينات واصبحوا عملاء مزدوجيين للطاغية وللمخابرات الامريكية او البريطانية او غيرها
المهم ان هذه التصفيات تجري بين الحين والاخر ومن يملك ان يدخل بسيارات الداخلية ويلبس زيهم ويستطيع اختراق اي موقع امني هو من تحوم حوله الشبهات