بيانات وردود افعال جريمة اغتيال اية الله السيد محمد باقر الحكيم
باسمه تعالى
فضل الله ينعي آية الله الحكيم:
اغتياله عمل إرهابي وحشي يستهدف الوحدة الإسلامية
أكّد سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن آية الله السيد محمد باقر الحكيم كان يمثّل "رمزاً من رموز العلم والثقافة الإسلامية والذهنية الحركيّة والجهاد الدائب من أجل أمّته وشعبه"، مشيراً إلى أن اغتياله عمل إرهابيّ وحشي يستهدف الإسلام النقي والوحدة الإسلامية.
أصدر العلاّمة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله بياناً جاء فيه:
"إنّنا ننعي إلى المسلمين وإلى الأحرار في العالم آية الله المجاهد السيّد محمد باقر الحكيم (رحمه الله)، الذي كان ـ في تاريخه المشرق ـ رمزاً من رموز العلم والثقافة الإسلاميّة والذهنيّة الحركيّة في مواجهة الطغيان الوحشي للنظام الصدّامي في العراق، والجهاد الدائب المستمرّ من أجل أمّته وشعبه، كما كان الشخصيّة الرائدة التي احتضنت القضايا الإسلامية، ولا سيّما القضيّة الفلسطينية.
إنّنا نرى في عملية الاغتيال عملاً إرهابيّاً وحشيّاً يستهدف الإسلام النقيّ الصافي والوحدة الإسلامية، ونؤكّد أنّ فقدَه في هذه الظروف الصعبة، لا سيّما في العراق الجريح، يمثّل خسارةً كُبرى على أكثر من صعيد. كما نعزّي ـ في هذه الفاجعة ـ أسرة الفقيد من آل الحكيم الأفاضل والشعب العراقي والعالم الإسلامي، سائلين الله أن يتغمّد فقيدنا الكبير بواسع رحمته ويعوّض الأمّة عن هذه الخسارة الكبرى والمصيبة الفادحة، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون".
بيروت: 1 رجب 1424هـ الموافق في 29/آب/2003م
بيان لحزب الدعوة الاسلامية
انّا لله وانّا اليه راجعون
( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)
بمزيد من الاسى والاسف ينعى حزب الدعوة الاسلامية استشهاد آية الله محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في حادث غادر لئيم دبرتها اجهزة الغدر والخيانة وعناصر موتورة من بقايا العصابة الصدامية البائدة مستهدفة الاجهاز على الحركة الاسلامية الثورية ورجالها المجاهدين الابطال ، كجزء من مخطط استكباري الجماهيري . واجهاض حالة التحول السياسي التي يشهدها العراق بعد سقوط حكم الطغاة الجبابرة الذين عاشوا في الارض فساداً ودماراً. إننا في الوقت الذي نستنكر فيه هذه العملية الغادرة نلفت نظر جماهيرنا العراقية على اختلاف ميولهم وإنتمائهم بأن يكونوا على أعلى مستويات الحذر والاستعداد لاخماد أية فتنة يراد منها ضرب ابناء شعبنا بعضهم ببعض وإستعداء جماعه على أخرى ، لاشعال نار الفتنة والحرب الداخلية ، وليبادروا جميعاً الى حفظ حياة مراجعنا العظام وقادة مسيرتنا المخلصين ، وليكونوا عيوناً ساهرة تكشف العناصر المندسة في صفوف المؤمنين وتحبط مخططاتهم وبهذه المناسبة الاليمة نوجه نداءنا لعلماء الامة من جميع الطوائف والاديان في العراق وخاصة لاستنكار هذه الجرعة البشعة ليسدوا الطريق على المتصيدين بالماء العكر ويفوتوا الفرصة على قوى التآمر العالمي ، ويمنعوهم من استغلال الحادثة لايقاع مع اكبر الخسائر في صفوفنا .. وينالوا من مصداقية وتضامننا ووحدتنا فإن مسؤولية أمن البلاد والعباء اليوم على عاتق الشباب الوطن المؤمن وليس على قوات الاحتلال التي فشلت في الاضطلاع بمهمة إستتباب الامن رغم مضي خمسة أشهر على سقوط النظام .
المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية
1/ رجب / 1424هـ
بيان مركز دراسات جنوب العراق
( أنا لله و أنا أليه راجعون )
لقد فقدت الأمة الإسلامية والشعب العراقي أبرز والمع قيادة ربانية باستشهاد آيه الله السيد محمد باقر الحكيم قدس الله روحه الزكيه . إذ نذر حياته كلها لله سبحانه من اجل خدمة هذا الشعب المظلوم والإسلام والعظيم .
أن اليد البعثيه الاثيمه التي امتدت أليه سوف يمزقها أبناء العراق . فأجهزة النظام البائد لازال تعبث ضمن برنامج مدروس وهنا لابد أن نوجه كلامنا إلى العراقيين كلهم للضغط على مجلس الحكم الانتقالي للتسريع في محاكمة هؤلاء المجرمين واجتثاث حزب البعث الجبان الذي بقي طيلة حكمه ينفذ هذه الأعمال القذرة ويقمع من يخالفه وقد حان الوقت ألان لأنزال حكم الشعب
بكل القتلة من البعثيين الأرذال وان أي سكوت عنهم بعد ألان سوف يأتي بنتائج لا تحمد .
لقد قضيت يا سيدي يا أبا صادق شهيدا من اعظم الشهداء في هذه المسيرة وذهبت الى ربك قائما مجاهدا عابدا أديت فريضة الجمعة إماما بالناس عند مرقد جدك أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) ليستقبلك وأنت المنتصر على أعدائك كانتصار الدم على السيف .
نم قرير العين فان إخوانك و أبنائك سيواصلون دربك حتى تحقيق العدل الإلهي واجتثاث الرؤوس البعثيه العفنة.
رحمك الله يا سيدنا يا أبا صادق وتغمدك بوافر رحمته وأسكنك فسيح الجنان
وعظم الله أجورنا و أجوركم بهذا المصاب الأليم
و ألهم ذويك واهلك وأبناءك ومحبيك الصبر و السلوى
و لا حول و لا قوة ألا بالله العلي العظيم .
مركز دراسات جنوب العراق
southiraq@msn.com
southiraq93@hotmail.com
مؤسسة الإمام الشيرازي ألعالميه
النجف الاشرف – العراق -
سماحة المرجع الديني اية الله العظمى الإمام السيد محمد سعيد الحكيم - دام ظله الوارف -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الباري جل اسمه ان يسدد خطاكم ويوفقكم لما يحب ويرضى .
وبعد، إننا اذ نستنكر الاعتداء الآثم على شخصكم الكريم و الذي يعد اعتداءاَ على العلم و مقام المرجعية الدينية الشريفة نطالب المعنيين لتوفير الحماية و الامن للمرجعيات الدينية والعلماء الاعلام (حفظهم الله) من شر الأشرار و اعتداءاتهم.
وفي الختام نبتهل الى الله عز وجل ان يمنحكم الشفاء العاجل وان يجعلكم ذخرا للامة الاسلامية. انه سميع مجيب.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مؤسسة الإمام الشيرازي ألعالميه
الولايات المتحدة الامريكيه -
واشنطن
السيد مرتضى الشيرازي
اية الله الشيخ محمد باقر الناصري
اتهم محمد باقر الناصري امين حركة العلماء المجاهدين في العراق اتباع النظام العراقي السابق بالوقوف وراء عملية اغتيال اية الله محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلي للثورة الاسلامية والمحاولات السابقة لاغتيال اية الله محمد سعيد الحكيم واصفا ذلك بالجبن والخسة.
ورأي الناصري. في تصريحات خاصة لقناة العربية الاخبارية ان اتباع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يريدون من هذه الهجمات ان يروعوا الشعب العراقي في اسعد ايامه کعلي حد تعبيرهŒ. وحمل القوي الدولية الموجودة في العراق مسئولية حفظ الامن في البلاد والحفاظ علي أرواح رموز العراق من رجال الدين والعلماء مستنكرا في الوقت نفسه الاعتداء علي قدسية النجف الاشرف ذات التاريخ والبعد الديني الكبير في العالم الاسلامي - كما طالب الشعب العراقي بملاحقة من اسماهم بالمجرمين.