150مليار دينار رواتب لمتطوعي" الصحوة"، وخبراء يحذرون واشنطن من"انقلاب" العشائر!
[align=center] 150 مليار دينار رواتب من الحكومة لمتطوعي «الصحوة»
وخبراء يحذرون واشنطن من «انقلاب» العشائر [/align]
[align=justify] أعلن مجلس الوزراء العراقي عن تخصيص 150 مليار دينار رواتب لمتطوعي «مجالس الصحوة» في بغداد والمحافظات من ميزانية العام المقبل 2008. ولم يشر المجلس في بيان أصدره أمس إلى موعد صرف رواتب عناصر الصحوة ولا الآليات التي سيتبعها في تقسيم المبلغ المرصود على «مجالس الصحوة» المختلفة.
وأنشئت مجالس الصحوة في عدد من المحافظات العراقية، مثل الأنبار وديالي ونينوى وصلاح الدين، في إطار حشد القوى العشائرية والسياسية المحلية لمحاربة الجماعات المسلحة، خاصة تنظيم «القاعدة» في تلك المحافظات. وقدر مسؤول بوزارة الداخلية العراقي عدد عناصر«مجالس الصحوة» بنحو 70 ألف متطوع.
من جانب آخر..حذر خبراء من مخاطر اعتماد الاستراتيجية الأميركية الجديدة في العراق [mark=CCCCCC]على إشراك المسلحين السابقين من أبناء العشائر في محاربة المسلحين المتطرفين الذين يدورون في فلك تنظيم «القاعدة» خشية الانقلاب على الجنود الأميركيين في المستقبل[/mark]. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد نبيل محمد يونس لوكالة «فرانس برس» إن «ذلك يمثل مغامرة خطرة».
وسعى قادة الجيش الأميركي منذ سقوط بغداد والإطاحة بنظام صدام حسين في ابريل 2003 إلى التعاون مع العشائر محاولين اتباع أسلوب العثمانيين والبريطانيين الذين حكموا العراق. وأشار اللفتنانت كولونيل مايكل ايزنشتات في «المجلة العسكرية» التي تعكس وجهة نظر الجيش الأميركي في أكتوبر 2007 إلى أن «النتائج كانت متفاوتة بسبب الفهم المحدود للتركيبة المعقدة للعشائر» في العراق.
واعتبر أن الأشهر الأولى للاجتياح ابرزت «تأثيرا واضحا للشيوخ والقبائل بدرجة مبالغ بها». وكان تأثير العشائر خلال الحكم العثماني للعراق واضحا جدا لكن دورها تهمش تدريجا ابان الاحتلال البريطاني. وتراجعت أهمية العشائر خلال الحكم الملكي ونظام البعث لكنها استعادت جزءا من مكانتها نهاية ثمانينات القرن الماضي عندما سعى الرئيس السابق صدام حسين إلى كسب تأييدها.
ويرى ايزنشتات ان القادة العسكريين الأميركيين ارتكبوا أخطاء في تعاملهم مع العشائر لدى دخولهم العراق. وبالغ القادة العسكريون خلال معركة الفلوجة عام 2004 بدور شيوخ العشائر في المدينة التي اعتبروها آنذاك معقلا للمتمردين السنة، عندما طالبوهم بوضع حد لأعمال العنف.
وشن الجيش الأميركي هجوما واسعا على الفلوجة غرب بغداد في نوفمبر 2004 أسفر عن مقتل 36 جنديا أميركيا ومئتي متمرد و600 عراقي. وتعاون قادة الجيش الأميركي مع شيوخ عشائر عينهم النظام السابق لكنهم يفتقدون إلى المصداقية بنظر أبناء عشائرهم. [mark=CCCCCC]في المقابل، برز بعض الوجهاء المحليين كمصدر «مهم للمعلومات والتشاور فضلا عن تمتعهم بنفوذ» بحيث ساعدوا مثلا في ملاحقة عناصر النظام السابق.[/mark]
وبمطلع العام 2007، [mark=CCCCCC]حشدت العشائر الآلاف من أبنائها، بينهم متمردون سابقون، في محافظة الأنبار السنية بهدف ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة ما أعطى زخما لهذه الاستراتيجية الجديدة، [/mark]وفقا لتقرير معهد يعكس وجهة نظر الكونغرس الأميركي. وبالفعل، [mark=CCCCCC]ساهمت العملية في تحقيق نتائج غير متوقعة عبر هزيمة المسلحين الإسلاميين المتشددين وخفض مستويات العنف في الأنبار[/mark].
وطبقا لايزنشتات فان الأنبار «أظهرت ان بإمكان العشائر لعب دور حاسم أحيانا». وفي وقت لاحق، تم تطبيق هذه الاستراتيجبة في بغداد ومناطق أخرى مختلطة، يسكنها سنة وشيعة [mark=CCCCCC]ومن الممكن تطبيقها في مناطق الجنوب الشيعية حيث تنشط ميليشيات مسلحة لتحقيق الهدف ذاته.[/mark]
لكن الخبراء يحذرون من ان اللجوء إلى العشائر التي تريد الاحتفاظ باستقلاليتها وتقدم الولاء لمن يدفع أكثر تتضمن مخاطر أيضا. ومن وجهة نظر يونس، فان سياسة واشنطن مع العشائر «تسير وفق مبدأ (فرق تسد)» [mark=CCCCCC]من خلال تجزئة البلاد وتشجيع قوى محلية على حساب حكومة مركزية قوية. وحذر قائلا «ما دام الاحتلال مستمرا ستكون مصالح الميليشيات العشائرية ضد الاحتلال عاجلا ام آجلا».[/mark]
بدوره، أشار الكولونيل في الجيش الاسترالي ديفيد كيلكلن، احد مهندسي سياسة قوات التحالف مع العشائر، إلى «الخطر جراء تعزيز هذه الميليشيات على حساب المؤسسات والمجتمع المدني». وقد عكست المجلة الفصلية الأميركية «فورين بوليسي» في سبتمبر الماضي قلقا مماثلا «لان الأوفياء اليوم قد ينقلبون بكل سهولة إلى أعداء الغد».
(ا ف ب)
جدير بالذكر أن حكومة المالكي كانت تنظر بريبة وحذر لهذه الخطوة برغم ترحيبها بتقديم أي دعم لها يؤدي لنجاح ميداني يسفر في مؤداه عن دحر الإرهاب ، حيث حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من ان الولايات المتحدة قد تتسبب في انشاء ميليشيات جديدة بتقديمها اسلحة الى العشائر العراقية.وقال حينها ان "قادة (القوات الاميركية) الميدانيون يرتكبون اخطاء بتسليحهم العشائر احيانا، وهذا ما يشكل خطرا لانه سيؤدي الى قيام ميليشيات جديدة".واضاف أيضا انها لا تعرف ثقافة العشائر وتاريخها. وعلى الحكومة العراقية القيام بهذا العمل، اي بتسليح عشائر محلية ترغب في الانضمام الى صفوفنا شرط الا تكون مرتطبة بالارهاب".واوضح المالكي ان تسليح هذه المجموعات يجب ان يجرى تحت اشراف الدولة (العراقية) التي يجب ان تحصل على "ضمانات بأن ذلك لن يؤدي الى تشكيل ميليشيات جديدة".
[/align]
الضـــاري يتهم "الصحوة" بأنها تشبه"القاعدة" التي وصفها بـ"أنها من هيئته وهم منها"!!
[align=center]
[web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=37784[/web][/align]
هكذا يتم التسلق الى السلطة ..
ضم 9 آلاف من "الصحوة" للجيش العراقي
http://www.moheet.com/image/59/225-300/595854.jpg
مسلحين تابعين لمجالس الصحوة بالعراق
بغداد: أعلن جيش الاحتلال الأمريكي أن ما لا يقل عن تسعة آلاف من عناصر ما يسمى بـ"مجالس الصحوة" التي تحارب تنظيم "القاعدة" في العراق خضعوا للتدقيق وباتوا جاهزين للانضمام إلى صفوف الشرطة أو الجيش.
ويمثل هذا الرقم أكثر من نصف العناصر المنضوية في مجالس الصحوات الذين كانوا في غالبيتهم العظمى من المسلحين المناوئين للأميركيين والحكومة.
وكان هؤلاء قدموا طلبات للالتحاق بصفوف القوى النظامية العراقية بعد أن جندهم الجيش الأمريكي لمحاربة القاعدة والمتطرفين الذين يدورون في فلكها ضمن مناطقهم.
وقال الادميرال جريجوري سميث من في بغداد إن الآخرين ما يزالون بانتظار إجراء الفحوصات والفرص التي تسمح بانضمامهم إلى الشرطة أو الجيش. وأضاف أن "حوالي تسعة آلاف من عناصر مجالس الصحوة بدأوا الانتظام في طوابير لبدء برامج التدريب".
وأوضح ان "بين عشرة إلى عشرين ألفا من عناصر الصحوة في محافظة الأنبار باشروا برامج التدريب وانتظموا اما في صفوف الشرطة أو الجيش". يشار إلى أن مجلس صحوة الأنبار كان السباق في محاربة القاعدة اعتبارا من منتصف سبتمبر 2006.
وبدأ الجيش الأمريكي العام الماضي محاورة المسلحين المناوئين الذين يطلق عليهم تسمية "المواطنين المحليين المعنيين" بغية تجنيدهم بمبلغ 300 دولار شهريا لمحاربة القاعدة. ويشكل العرب السنة بين هؤلاء نحو ثمانين بالمئة والباقي للشيعة في حين توجد بعض مجالس الصحوة المختلطة من السنة والشيعة.
محيط