صباح الساعدي : المالكي أذعن لشرطنا وسيعيد (الحرامي) الى سجن السماوة !
قبل كل شيء ارجو ان يتسع قلب الجميع لما يرد في هذا الخبر حيث اني ناقل له وليس كاتبه وعلى كل المتصيدين في الماء العكر الصمت او قول الحقيقة او كلمة تقييم ايا كان نوعها... انتهى
سليمان الفهد
مازن سعيد
-صرح النائب صباح الساعدي أن المالكي أذعن لشرطنا وسيعيد الحرامي عبد الفلاح السوداني الى سجن السماوة لينال جزائه العادل على خيانته للأمانة وسرقته المال العام . واضاف الساعدي في تصريح صحفي متلفز لقناة النيل المصرية ان السوداني سرق حسب الوثائق الرسمية التي تمتلكها هيئة النزاهه ثلاثة مليارات دولار من مفردات البطاقة التموينية ومن قوة الأيتام والأرامل والفقراء
وصدرت من القضاء العراقي عشرات مذكرات الأعتقال بحقه لكن المالكي ومكتبه وحزب الدعوة اوقف جميع هذه المذكرات ضاربين عرض الحائط كل الأعراف القانونية والدستورية والأخلاقية متجاهلين معانات الشعب المغلوب على امره "
واضاف الساعدي في احدى سفرات المالكي ومدير مكتبه وحاشيته الى طهران ذهبت مع مذكرة اعتقال من القضاء العراقي ورجال القانون الى المطار بعد ان علمنا ان الحرامي قرر الهرب وعدم العودة الى العراق و تمكنا من اعادة الطائرة التي هرب بها حسب اللوائح القانونية واخذته المفرزة الى محكمة السماوة حيث مكان مذكرة الأعتقال الأخيرة وحسب القانون تم استجوابه من قبل القاضي عبد الأمير السماوي
وبعد يومين من الأعتقال انهار السوداني واخذ يكيل التهم على اشقائه ومكتب رئيس الوزراء واخرين !
وبعد ان مرر اليه خبر كاذب ان رئيس الوزراء نوري المالكي هو من أمر بأعتقالك جن جنونه واخذ يتكلم بصوت مرتفع ويسب فلان وفلان وفي لحضة انهياره تم ارجاع هاتفه النقال اليه فأتصل مباشرة بمدير مكتب المالكي وقال له ( اسمع سوف احرق الأخضر واليابس وافضح الجميع اذا لم يخرجني صاحبك من السجن )
في اليوم الثاني جاء وفد من مكتب رئيس الوزراء للضغط على القاضي ولما رفض تم تهديده في الليل وبعد ذلك سحبت القضية من القاضي بالقوة واخرج السوداني من السجن بأمر من المالكي وتم التستر على قضيته وعدم احالته على اي مجكمة اخرى في عملية استهتار لامثيل لها في الكون !
واشار الساعدي الى ان المالكي يمر حاليا بضروف صعبه وهو في اتعس حالات الضعف ومستعد ان يضحي بأي شيئ من اجل ان يجلس على الكرسي مرة اخرى فلذلك طلبنا منه توضيح حول مخالفته القانون وتستره على حرامي يعد الأكبر بين المغتلسين منذ تاسيس الدولة العراقية عام 1920 وقلنا له انت تريد ان نتشارك معك وتحتفض بالكرسي لكن من حقنا ان نعرف سبب مخالفتك القانون وتهريبك لحرامي من وجه العدالة هل انت شريك له ام لأنه من حزبك ام لغاية في نفس يعقوب .. اصفر وجهه ولم يرد علينا وعلمنا كم هو مكسور ..
سكت لدقائق ومن ثم قال ( خذوه ) قلنا هل تدع القانون يقتص منه قال ( أعتقلوه وليس لي صله به ) وبعد ان ذهبنا لنعتقله لم نجده في بيته وربما هو خارج العراق الأن وابلغنا المالكي بذلك فقال سأعيده ؟!
مازن سعيد