الصورة في ستينات من القرن الماضي , والمبعوث مسعود في ضيافة وزير الحرب الصهيوني موشي ديان ..صورة للذكرى
https://s04.justpaste.it/files/justp...5/file119.jpeg
عرض للطباعة
الصورة في ستينات من القرن الماضي , والمبعوث مسعود في ضيافة وزير الحرب الصهيوني موشي ديان ..صورة للذكرى
https://s04.justpaste.it/files/justp...5/file119.jpeg
الملا مصطفى في زيارة اسرائيل
http://www2.0zz0.com/2012/12/24/18/989833968.jpg
بعد حرب 5 حزيران 1967 الملا مصطفى في ضيافة رئيس الحكومة الصهيونية في تل ابيب
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...Rq-5t33vSwPv1b
ومع رئيس الحكومة ليفي اشكول عام في نفس الزيارة اعلاه
http://www.iraqiwriters.com/inp/Upload/117951_4.JPG
في منزل وزير الحرب موشي ديان
https://uprootedpalestinians.files.w...10/brzani3.jpg
البعثة الصهيونية الى شمال العراق عام 1971
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...kfhF8xf2pLlsDD
رئيس وفد الموساد في ضيافة الملا مصطفى عام 1972
http://www.albasrah.net/images/brzan/brzani7.gif
صور اخرى
http://www.alrasheednet.com/uploads/...749e069856.gif
الحلف المرتقب
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...5rIXcywVCPoDTk
http://www.middle-east-online.com/me...kurd3-8-09.jpg
ادوارد ليفي الصهيوني مهندس ثورات الربيع العربي الفاشوشية في اربيل
https://cache.eremnews.com/wp-conten...11-634x315.jpg
الصهيوني ليفي يرسم الحدود أيام داعش في سنجار
https://s02.justpaste.it/files/justp...5/file121.jpeg
https://s02.justpaste.it/files/justp...5/file120.jpeg
https://s02.justpaste.it/files/justp...5/file122.jpeg
https://s02.justpaste.it/files/justp...5/file123.jpeg
التطلع نحو الحليف
http://ekurd.net/mismas/articles/mis.../state8193.jpg
عاشت ايدك نقلت الصور إلى الفيسبوك ليطلع عليها الشعب
العتب مو عليه العتب على اللي ينطيه ١٧ مليار دولار سنوياً و يستدين القروض من الخارج. مهزلة
شكرا لكم اخوتي على المشاركة , اخي ابوجاسم عاشت ايدك على نشر الصور في الفيسبوك , طبعا الصورة في المشاركة الاولى ازيلت من النت سابقا بعد نشرها في اكثر من موقع والسبب معروف طبعا , ولكن لايهم الصورة محفوظة ...
د. عماد محمد الحفيّظتأريخ حزبي طالباني وبارزاني
مـع الموسـاد ...
في البدء كان بن غوريون يؤمن بضرورة العمل على استمرار نشاط الموساد في مصر والعراق، ووضع خطة تقضي بتأسيس موضع قدم لهم في منطقة كردستان العراق، والتي ستعتبر مهمة بالنسبة للكيان الصهيوني أي إسرائيل في المستقبل.. وهذا ينطلق من فلسفة بن غوريون بالإعتماد على الأقليات غير العربية والأقليات الدينية غير الإسلامية أو الأقليات من الطوائف الإسلامية في الدول العربية الموجودة في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا..!
ومن الغريب أن الأمريكان قاموا بإرسال صفقة أسلحة الى حكومة بغداد عبر تركيا وإيران لإستخدامها في قتال ضد الأكراد خلال حكم عبد الكريم قاسم عام1961 ...! كما قامت الولايات المتحدة بإسداء النصيحة الى جلال الطالباني رئيس ما يسمى بجمهورية العراق الحالي (2005 - 2008 ميلادية)، بإيقاف عمليات تمرد البارزاني الأب ضد حكومة بغداد والتي كان قد بدأها في عام 1961 وتم تنفيذ ذلك فعلاً وقد أوقف البارزاني تمرده ضد حكومة عبد الكريم قاسم فعلا...!
ثم جاء التأييد الأكثر جدية وفعلية من قبل إسرائيل للبارزاني الأب في عام 1964 حين تسلم (مائير أميت) رئاسة الموساد، ولو أن العلاقة كانت ترجع الى ما قبل ذلك العام أي منذ قبل عهد أميت بالنية للموساد دون أن يكون لها دائرة متخصّصة للعملاء في كردستان العراق.
دور المحافظين الجدد في تجنيد حزبي العميلين بارزاني وطالباني :
إجتمع (شيمون بيريز) وزير الدفاع الاسرائيلي آنذاك مع أحد قيادات بارزاني الأب والذي كان يعمل جاسوساً لصالح إسرائيل منذ الأشهر الأولى من قيام إسرائيل أي منذ عام 1948 ميلادية، وهو العميل (خمران علي بدرخان).
في 1965، وفي آب من تلك السنة، نظم الموساد دورة تدريبية لمدة ثلاثة أشهر لمقاتلي (البيشمركه) ميليشيات البارزاني المسلحة والعميلة والتي كان جزءاً منها جلال طالباني كأحد القياديين عند بارزاني الأب حين ذاك، وأعقبتها دورات مشابهة لمجموعات أخرى من عملاء البارزاني.. وقد أطلق على الدورة الأولى الإسم الرمزي (مارفاد) أي السجادة...!
في أواخر صيف 1966، طلب إثنان من مساعدي (ليفي أشكول) رئيس وزراء الكيان الصهيوني من المتخصصين بالشؤون العربية، بالقيام بعملية مسح في كردستان العراق وبالتنسيق مع البارزاني الأب لغرض تقديم دراسة ميدانية.. وقد تم إعداد الدراسة وإعتمادها من قبل الموساد، ووضع البرنامج تحت رئاسة (حاييم ليفاكوف)، حيث تم إرسال فريق طبي من أطباء وممرضين اسرائيليين مع مستشفى عسكري ميداني الى منطقة كردستان العراق، وتم نقلهم بالطريق البري من إيران..!
يقول (إلييف) سكرتير حزب العمل الإسرائيلي في بداية السبعينات، أنه وصل الى (حاج عمران) في كردستان العراق على رأس وفد إسرائيلي، وقد نظّمت الزيارة بواسطة (أحمد الجلبي) وهو عميل صهيوأمريكي وإيراني طائفي صفوي مزدوج وكان ذلك عام 1972، وكان بانتظارنا (كما قال إلييف) بعض مساعدي البارزاني الأب، وبعد قضاء ليلة هناك، أخذونا على البغال الى المقر السري للبرزاني في الجبال..! وكان لقاؤنا ودياً وحميماً.
ناقشنا خلال اللقاء المساعدات الإسرائيلية لميليشيات بيشمركة بارزاني الأب، وقد قال لي (أي لإلييف) مصطفى البرزاني بالنص ((أرجوا إبلاغ رئيس الوزراء والوزراء الإسرائيليين أننا 'إخوة' وسوف لن ننسى 'أفضالكم' هذه ولن ننسى أن الإسرائيليين أول وأفظل من ساعدنا في ساعة الشدّة..!!)) ثم قدم البارزاني خنجره الخاص هدية لي (أي الى إلييف)، وأعطاني خنجرا آخر لأقدمه بإسمه الى صديقه رئيس الكنيست حين ذاك..!
عندما كشف (إلييف) هذه المعلومات في 1978، كان البارزاني مريضاً ومسلوب القوى، يعيش أشهره الأخيرة (سجيناً) لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية متنقلا مابين الفندق والمستشفى في واشنطن...!.. ويضيف (ألييف) أن عضو الكونغرس الأمريكي (ستيفن سولارز) اليهودي، قد أبلغه بأنه يتمنى أن لا تكون نهاية البرزاني أنتهاء للعلاقة بين الأكراد وإسرائيل...!
خلال شهر العسل الأسرائيلي ـ البارزاني، قام البرزاني بعدة زيارات الى إسرائيل، زار خلالها المستوطنات الإسرائيلية وقادة سياسيين بارزين من أمثال (مناحيم بيغن وموشي دايان وأبا إيبان وشيمون بيريز).. وغيرهم..! كما أن الموساد كان قد أسس نواة المخابرات البارزانية ودعمها والتي أطلق عليها (الباراستان) وكان المنسق في ذلك (مردخاي هود) في إسرائيل و(إلياهو كوهين) في مقر البرزاني في كردستان..! وكانت تصل الى البرزاني شهرياً دفعة مالية بمقدار 50000 دولار لإستخدامها في التهيأة لإعداد مقاتلي البيشمركة والقيام بعمليات لإشغال الجيش العراقي...!!!
يقول الكاتب الإسرائيلي (أليزير زافير) في كتابه (أنا كردي) أن العلاقة المذكورة هي فرصة يجب إستثمارها لجعل العلاقة بين إسرائيل والبارزاني الأب متينة ومتواصلة وذلك لإبقاء الجيش العراقي بعيداً عن إسرائيل.. وهو الجيش الذي تتطلع إسرائيل أن تراه قد إنتهى..!! كما أن العلاقة مهمة لتقوية علاقة إيران بإسرائيل والبارزاني...!
إستمرار العمالة :
دور الولايات المتحدة الذي بدأ لاحقاً بسيناريو مختلف عن التعاطف الإسرائيلي مع البارزاني وحب البارزاني لإسرائيل ونحن هنا نتكلم عن السياسيين والقادة من الطرفين وليس عن الشعوب..
فهنري كيسنجر، الذي خدم كوزير للخارجية الأمريكية مابين سبتمبر 1973 ويناير 1977، كما عمل كذلك مستشاراً للأمن القومي من يناير 1969 وحتى نوفمبر 1975.. وكان المقرر والمخطط للسياسة الأمريكية طوال تلك السنوات، واللاعب الرئيسي الذي له بصماته في كثير من الأحداث العالمية.. إستعرض في الفصل الثالث من مذكراته التي نشرت تحت عنوان (سنوات التجديد) في عام 1999، التحدث عن العلاقة (الأمريكية ـ الإسرائيلية ـ الإيرانية ـ البارزانية)، والتي لعبت دوراً في السبعينات، وعن أهمية ودور تلك العلاقة.
الحقيقة أن ما ورد في تلك المذكرات، يضع النقاط على الحروف في سياسة بوش وخططه قبل غزوه للعراق عام 2003 ولحد الآن، فلقد إستطاعت الموساد الإسرائيلية الصهيونية إستغفال حزبي العميلين طالباني وبارزاني حينما قالوا لهم عن قيام فريق من الباحثين، بتحليل 526 كروموسوم 'واي'، وذلك في عام2001 .. حيث أخذت الكروموسومات من ست مجموعات هم : أكراد يهود (في إسرائيل)، أكراد مسلمين (في العراق)، فلسطينيين عرب، يهود شرقيين (في إسرائيل)، يهود غربيين (في إسرائيل)، وبدو فلسطينيين مسلمين عرب من صحراء النقب... وقد أظهر التحليل كما قالت الموساد، أن كروموسومات اليهود الشرقيين وأكراد العراق تتطابق الى حد بعيد كما قالت الموساد الإسرائيلية في البحث المزمع، وهذه المعلومات علمياً غير دقيقة خاصة اذا علمنا ان الأخوة الأكراد هم من العرق الآري الذي يعود الى نسل حام بن نوح وهو عرق آسيوي أوربي، بينما اليهود هم ساميون كما هو حال العرب والذين يعودون الى سام بن نوح وهو عرق شرق أوسطي، وإذا أرادوا القول ان هناك إشتراك وراثي بين أكراد العراق واليهود الشرقيين في إسرائيل فإن ذلك يعود الى إمتزاج الكروموسومات العراقية بدءاً من الآشوريين والبابليين ووصولا الى العراقيين العرب والتي تمثل خلاصة الإمتزاج الكروموسومي لمختلف الأجيال العراقية والتي إمتزجت على مدى عشرات القرون مع الكروموسومات اليهودية بدءاً من السبي الآشوري ثم السبي البابلي وبقاء اليهود في العراق دون العودة الى فلسطين بعد ذلك وعلى مدى عدّة قرون، ولذلك فإن الكروموسومات العراقية عموماً هي الأقرب الى كروموسومات اليهود ولذلك فالكروموسومات الكردية العراقية كما هو الحال بالنسبة للكروموسومات العراقية والذين يشتركون وعلى مدى مئات السنين في الآباء.
من المؤسف إنطلت هذه الخدعة الإستخبارية الموسادية الإسرائيلية الصهيونية على الكثيرين في كردستان العراق، ولذلك فإن إسرائيل حينما قرّرت أخذ أعداد من أطفال العراق بحجّة العلاج الطبي هو لإستكمال دراساتهم على الكروموسومات العراقية في الأجيال العراقية الحديثة مع الكروموسومات اليهودية المأخوذة من الأجيال الحديثة في إسرائيل لدراسة هذه الحقيقة العلمية.
لذلك حينما يتحدّث كيسنجر عن المصالح الصهيوأمريكية في العراق ومدى إمكانية توظيف الأخوة الأكراد لهذه الأغراض الدنيئة فيقول : إن حماية الأكراد من القوة العسكرية العراقية، كان يتطلب تدخلات وإرتباطات أمريكية كبيرة ومعقدة، في وقت كانت علاقة الشرق بالغرب تسوء وتضعف.. كما أن محادثات السلام العربية ـ الإسرائيلية لم تكن تسير بشكل جيد.
أصبحت إدارة بوش تحت النار من معارضيها بسبب نتائج حرب العراق وأفغانستان، والمشاكل الداخلية.. وأن تحقيق رغبة أكراد العراق في التجهيز والدعم للإنفصال عن العراق، يجب أن توزن بالقياس الى موقعهم الجغرافي في المنطقة العربية وفي تركيا وإيران مع الأخذ بنظر الإعتبار المصالح الأمريكية لدى أصدقائها من الدول العربية الغنية بالنفط، وهنا ترتسم المحصلة النهائية للإحتلالين وعملائهم في العراق وأسباب الإحتلال عام2003 ..!
ويلاحظ من سرد كيسنجر هنا في التحدث عن الوضع الإقليمي العربي والعالمي قبل 30 عاماً، أنه يكاد يتطابق بشكل كامل مع الوضع الحالي في العراق.. فحرب فيتنام ومشاكل إدارة نيكسون الداخلية والخارجية.. يقابلها حرب العراق ومشاكل إدارة بوش الداخلية والخارجية..!
عند هذا التقاطع في المصالح الصهيوأمريكية جاءت مطالب البارزاني الأب آنذاك بالدعم العسكري واللوجستي والسياسي من الأمريكان وإسرائيل.. ومطالب البارزاني الإبن والطالباني الحالية في الإستقلال بعد ضم مساحات واسعة لاحقاً من محافظات (الموصل وصلاح الدين وديالى وواسط وميسان وكافة محافظة كركوك) والتأثير في الموقف العراقي كبلد عربي أي طمس عروبته...! وتعقيد الوضع العربي الإسرائيلي في لبنان ومع السلطة الفلسطينية في الوقت الحاضر.. ولهذا يمكن القول أن أفق كيسنجر السياسي لا يزال يطغي على خطط بوش الحالية حتى نهاية فترة حكم بوش لأمريكا في نهاية عام 2008 أو أوائل عام2009 ..!
الموساد الصهيوني يعترف بتدريب قوات البيشمركة لعشر سنوات على الاقل على لسان اليعازر اتزفرير رئيس شعبة الموساد المختصة بتدريب البيشمركة والمسؤولة عن العمليات الصهيونية في كردستان العراق وايران ..شاهد الفيديو
<https://www.youtube.com/watch?v=4QRKcbEeQRY
نتن ياهو يروج لانفصال شمال العراق واقامة دولة مسعود
<https://www.youtube.com/watch?v=pfwGtdIL6O4
ووزيرة العدل الصهيونية تروج ايضا لانفصال شمال العراق بحجة حقوق الشعب الكردي ( المهمش )..!!!!!!
https://www.youtube.com/watch?v=eeHzj8jIrmU
الاخ العزيز صاحب الاسم المحبوب (ضد البعثيين) كتب
هاي بسيطة ....اقتباس:
العتب مو عليه العتب على اللي ينطيه ١٧ مليار دولار سنوياً و يستدين القروض من الخارج. مهزلة
الافدح منها ان مسعود يسرق نفط العراق ويبيعة لاسرائيل بابخس الاسعار , شاهد الفيديو 75 من نفط اسرائيل يأتي من العراق المنهوب بعد دخول داعش ونهب نفط كركوك من قبل الحرامي العميل مسعود !!!!!!!!!!!!
<https://www.youtube.com/watch?v=hr-sonlh1ks
جهاز الموساد الصهيوني ولعبة استفتاء مسعود...
<https://www.youtube.com/watch?v=29-7YLtiIxM
مشكلة برزاني هي انه ارتكب الكثير من الجرائم بحق الشعب العراقي و آوى البعثيين و الحاقدين و الآن يريد الهروب من عقاب الشعب العراقي فقرر الاستقلال. لذلك على الشرفاء مطالبته بكل دينار اخذه من اموالنا و اموال اجيالنا و عليه ان يبيع الاسلحة و العقارات و الاراضي لتسديد الدين
الدور الصهيوني في العراق برعاية مسعود برزاني وقبله ملا مصطفى
https://www.youtube.com/watch?v=V-VIfGoai3E
احدث صورة بعد لعبة استفتاء مسعود في أربيل 28-9-2017
مسعود المدلل يحيط به
الصهاينة الثلاث : برنارد ليفي, كوشنر , كوهين ,
والسفير الامريكي السابق في كرواتيا والمساعد في لعبة الاستفتاء واسمه غولبيرث , ويوجد ابو صحيفة المدى المدعو فخري كريم الذي روج للاستفتاء وهو الثالث الواقف من اليسار اسمر ابو نظارات شايب...
الاستفتاء التي تغاضت عنه الحكومة العراقية و (تعصبت ) على موضوع ( الانفصال ) , وتحقق لمسعود مايريد فحقق الاستفتاء ونال الرقم الذهبي 92 الى الابد..
لاحظ خبث الضحكات على الوجوه ولسان حالهم يقول :
الطبخة ممتازة ودوخنا الجماهير والحكومة والرأي العام ب ( الانفصال)
وعملنا بثبات للحصول على رقم (الاستفتاء!) وهو المطلوب....
https://s02.justpaste.it/files/justp...5/file124.jpeg
https://s02.justpaste.it/files/justp...00/file15.jpeg
ادريس برزاني بن ملا مصطفى وعم الحالي المدعو نيجرفان برزاني في صورة مع زفي زامير احد مديري الموساد ..الصورة في شمال العراق عام 1969
https://s02.justpaste.it/files/justp...00/file16.jpeg
ادريس برزاني عم الحالي نيجيرفان , في طائرة اسرائيلية في احد مطارات اسرائيل
https://s02.justpaste.it/files/justp...00/file17.jpeg
ملا مصطفى البرزاني في وليمة عشاء في اسرائيل وعلى يساره وزير الخارجية ابا ايبان , وعلى يمينه معير اميت احد مسؤولي الموساد..
......
https://s02.justpaste.it/files/justp...00/file18.jpeg
الملا مصطفى البرزاني في صورة تذكارية في مقر قيادة الموساد ...
https://s02.justpaste.it/files/justp...00/file19.jpeg
البرزاني مع رئيس جمهورية اسرائيل زلمان شازار وعلى يسار البرزاني مسؤول الموساد ,
وخلف الرئيس الاسرائيلي محمود عثمان (صار عضوا في مجلس الحكم الموقت في حكومة بريمر عام 2003)
https://s02.justpaste.it/files/justp...0/file110.jpeg
على يمين البرزاني , ممثل جهاز الموساد في ايران المقبور الشاه ,
الاسم مناحيم ليفوبسكي واسمه في الموساد ناحيك نبوت...
الصورة في اوائل السبعينات...
المدعو نهرو زاكروس مساعد رئيس جامعة سوران في اربيل يذهب الى اسرائيل لتلقي الدعم والمساعدات, اخر زيارة معلنة كانت في شهر مايس عام 2015.....
كتبت صحيفة جيروسلم بوست الاسرائيلة مايلي اثناء زيارته لاسرائيل وهذا مقتطف من حديثه هناك
حيث قال
( اسرائيل ممكن ان تساعدنا بمختلف الوسائل , منها الدفاع عن استقلالنا في الامم المتحدة, تجهيزنا بالسلاح ! ومن يدري فهذه الاشياء قد حدثت حقا)
رابط الجريدة الاسرائيلية هنا
http://www.jpost.com/Jerusalem-Repor...sh-ties-402815
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...P0gYurWW7f_fL1
الدكتور نهرو زاكروس مع الرئيس السابق لوكالة السي اي اي الامريكية في نيويورك ملتسما الدعم لتحقيق انفصال شمال العراق ...
مقالة لجريدة ناشنال بوست الاسرائيلة تقول
( يجب دعم الدولة الكردية من قبل الغرب بطرق متشعبة والوقت قد نضج لدعم هذه الاقلية المضطهدة وبالذات بعد زوال سوريا اليوم ....الخ)
الرابط للجريدة
http://www.israelnationalnews.com/Ar...cle.aspx/19181
هذا الدكتور ياخذ رواتبه ومخصصاته من حكومة العراق حاليا بطبيعة الحال
المقال منقول عن صحيفة الاخبار
هي «الأسطوانة نفسها». حكاية جديدة عن تغلغل الموساد في كردستان. بل تجسيد لهذه «العلاقة الغرامية المتواصلة» عبر بعثة دائمة تعمل هناك منذ عقد من الزمن. قادة الأكراد، كعادتهم، ينفون أيّ ارتباط لهم بإسرائيل، هم الذين باتوا «بيضة القبّان»، التي تحسم عند كل مفترق مصيري في بلاد الرافدين
بقلم إيلي شلهوب
الاسم: إليعيزر تسفرير. الصفة: الرئيس المنتهية ولايته لبعثة الموساد إلى كردستان العراق. المناسبة: مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي. الموضوع: «علاقة الغرام» التي تجمع إسرائيل بالأكراد، الذين لا تزال قيادتهم تنفي أيّ علاقة لها مع الدولة العبرية، رغم التقارير والوثائق والصور والتصريحات الرسمية الإسرائيلية، التي تؤكد أنّ هذه الحكاية بدأت منذ ثلاثينيات القرن الماضي، ولا تزال مستمرة إلى يومنا هذا.
ويمكن تقسيم علاقة إسرائيل بالقيادة الكردية إلى مراحل أربع:
1ـــــ التأسيس (1931 ـــــ 1965) وكان بطلب كردي وجد فيه الإسرائيليون مصلحة، أقلّها تأمين هجرة اليهود العراقيين. الاستجابة الإسرائيلية كانت جزءاً من تطبيق «استراتيجية الأطراف»، التي تفترض ضرورة إقامة علاقات وتحالفات مع الدول والقوميات الطرفية غير العربية.
2ـــــ تدفّق الدعم (1965 ـــــ 1975)، أي فترة انطلاق المعارضة الكردية ضد الحكومة العراقية. وقتها، كانت الغاية الإسرائيلية تتلخص في الضغط على حكومة بغداد وإشغالها عن الصراع العربي الإسرائيلي، فضلاً عن مساعدة إيران الشاهنشاهية التي كانت لها مصلحة في إضعاف العراق.
3 ـــــ العودة (1991 ـــــ 1999) أي بعد حرب الخليج الثانية، بهدف إقامة كيان كردي مستقل يمثّل قاعدة متقدمة في وجه إيران الإسلامية، وبغداد الصدامية لمنعها من توجيه ضربة لإسرائيل. وقد انتهت هذه المرحلة مع اعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، مع ما رافقه من موجة غضب كردية حمّلت الموساد مسؤولية هذا الاعتقال.
4 ـــــ المأسسة (2003 ـــــ ....)، والغاية إقامة دولة كردية مستقلة تسيطر على نفط كردستان ومعها كركوك، بما يؤمّن للدولة العبرية حاجتها من هذه المادة الحيوية، فضلاً عن الحفاظ على «حياد» العراق وإبقائه ضعيفاً مجزّأً خارج معادلة القوة العربية.
أهمية مقابلة تسفرير أنها تتحدث عن هذه المرحلة الأخيرة، وعلى لسان شخص عايشها، وكان مسؤولاً ميدانياً عن تطبيقها، بل يمثّل تجسيداً بشرياً لها. أمّا اللافت فيها، فالحديث عن نوع من الأسلحة التي زوّد الإسرائيليون الأكراد بها، والتي يُفترض بأنها مخصصة لقتال القوات التركية (مضادات الطائرات)، وبدء الحديث عن ضرورة إشهار هذه العلاقة التي كان يحرص الإسرائيليون على إبقائها سرية خشية غضب تركيا، يوم كانت هذه الأخيرة حليفاً استراتيجياً للدولة العبرية.
في المقابلة المذكورة، التي بُثّت الخميس الماضي، يقول تسفرير إنّ «الأكراد العراقيين يتميّزون بالاعتدال الديني، وأيضاً بصورة عامة باعتدال هو نوع من الاندماج، فكل الإسرائيليين الذين كانوا هناك، على مدى عشر سنوات، أي المدة التي ساعدناهم فيها ولم يكن عددنا قليلاً، حيث إنّنا نتحدث عن بعثة للموساد طوال عشر سنوات في كردستان، كلّهم عادوا محبّين للأكراد، وببساطة إنه شعب خاص من نوع مدهش، لكن مع كل الأسف فإنّ الحدود الإمبريالية عزلتهم عن إخوانهم في تركيا وفي إيران، كما أن هناك مليوناً أو مليونين في سوريا وفي مناطق أخرى».
ويضيف تسفرير، رداً على سؤال عن «العلاقة الغرامية المتواصلة التي نقيمها مع الأكراد»، «منذ سبع سنوات، عندما ألّفنا وفداً دائماً إلى كردستان العراق، لغايات مصلحية واضحة ومهمّة لنا، غضب الأتراك كثيراً، وعبّروا عن احتجاجهم وعن غضبهم وعن معارضتهم»، مشيراً إلى «أننا أرسلنا وفداً ضمّ، في بعض الأحيان، مستشاراً عسكرياً، وزوّدنا الأكراد بالسلاح، وبصورة أساسية، بمدافع ميدانية وبمدافع مضادة للطائرات، ودرّبناهم هناك في كردستان وهنا في إسرائيل، كما درّبناهم في قواعد إيرانية (مجاهدي خلق)، ولدينا هناك مشروع إنساني مميز، وهو مستشفى ميداني تابع للجيش الإسرائيلي في كردستان».
ويشدد تسفرير، رداً على سؤال عما إذا كان الوقت قد حان «للقيام بما وجب علينا القيام به منذ زمن، أي الاعتراف بالأكراد، والاعتراف بحقوقهم، والاعتراف باستقلالهم، وإقامة علاقات دبلوماسية معهم» وذلك بعد توتر العلاقات الإسرائيلية ـــــ التركية، «يبدو لي أننا نخلط قليلاً بين هذا، وبين الاعتراف بالموضوع الأرميني، يجب التفريق بين هذين الأمرين. لقد قلت إنّ لتركيا حساباً طويلاً يجب عليها أيضاً تسويته مع أكرادها. نحن لا نتدخل في هذه الأمور، لقد قدمنا كل مساعدتنا إلى الأكراد في العراق، ويبدو لي أنّ التعاطف الإسرائيلي معروف وممنوح للأكراد حيث هم هناك. وبالمناسبة، هناك معطيات جينية تقول إنه ربما لدينا رابط حمض نووي وصلة دم قديمة مع الأكراد عموماً. بالنسبة إلى الأكراد في تركيا، لا أعلم بما أجيب».
ويتابع تسفرير «هناك نحو 10 ملايين كردي في غرب إيران، ولم نتعاطَ معهم في عهد الشاه بسبب حساسيات تجاه نظام الشاه، ولا في عهد النظام الإسلامي المتطرف. وعموماً هناك مأساة كردية تاريخية، لدينا نحو 30 مليون كردي وربما أكثر، أي أكثر من اليهود والفلسطينيين الذين يحدثون كلّ هذه الضجّة في العالم، وحتى الآن لم يصلوا إلى حل لمشكلتهم القومية».
«أسطوانة تعبنا منها»
رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان الدكتور فؤاد حسين يقول، رداً على استفسار عمّا جاء في المقابلة، «لا أعرف هذا الشخص ولا أعرف هذا الخبر. يتكلمون كثيراً عن هذا الموضوع. لا اعتقد أنّ هذه الأخبار صحيحة. هي تُنشر من حين إلى آخر. الجواب معلوم. لا وجود للموساد في كردستان. إنها مجرد أسطوانة قديمة تجدّد نفسها. حكايات مفبركة». وأضاف، رداً على سؤال عن السبب الذي يدفع الإسرائيليين إلى «فبركة حكايات» كهذه، «لا أدري. المعلومات المطروحة عجيبة غريبة. هناك على سبيل المثال عشرات المستشفيات في كردستان، فلماذا نحتاج إلى مستشفى إسرائيلي؟ وإذا كان هناك
ذروة أهداف إسرائيل هو دعم الأكراد بالسلاح والتدريب والشراكة الأمنية من أجل تأسيس دولة كردية مستقلة
علاقة بدأت في 1931 وقد وضع أسسها الزعيم الراحل مصطفى البرزاني الذي زار إسرائيل مرتين
لا علاقة لإسرائيل بكردستان. الأطراف المناوئة للقضية الكردية تفبرك هذه الأخبار للإضرار بعدالة هذه القضية
مستشفى، فهذا يعني أنّ هناك أطباء وممرضين ومرضى، وهم بالتأكيد بالعشرات. أين كل هؤلاء. وتعرف أنّ كردستان مفتوحة أمام الجميع، سيّاح وصحافيين وبعثات دبلوماسية وشركات».
أما رئيس دائرة العلاقات الخارجية في مجلس وزراء الإقليم، فلاح مصطفى، فيؤكد بنبرة المستاء أنّ «إقليم كردستان جزء من العراق، ولا علاقة له مع إسرائيل لا سرية ولا علنية. ليس لدينا شيء لنخفيه أو لنخاف منه، لكن تعبنا من هذه الأسطوانة».
القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي أحمد بيرة، يقول إنّ «هذا لا يحتاج إلى تحقيق. الخبر عارٍ من الصحة. لا علاقة لإسرائيل بكردستان. الرأي الرسمي منذ فترة طويلة يؤكد أنّ الأطراف المناوئة للقضية الكردية تفبرك هذه الأخبار للإضرار بعدالة هذه القضية». ويضيف إنّ «العلاقة بإسرائيل غير موجودة ولن تكون موجودة إلا عبر بغداد بعد تبادل السفارات بينها وبين تل أبيب»، مشدداً على أن «لا رغبة في فتح علاقة مع النظام الإسرائيلي، ولا نشغل بالنا أصلاً في هذه القضية. هذه مواضيع تافهة».
أما القيادي في الحزب الديموقراطي الكردستاني، عبد السلام برواري، فيقول، بعد أن يستفسر عن اسم رئيس البعثة الدائمة لـ «الموساد»، «أنا بعيد عن الملف العسكري. لا أتصور وجود شيء من هذا القبيل. إنه أمر خطير ولا يمكن إخفاؤه. لا أصدّق أن مثل هذا الشيء يمكن أن يكون موجوداً في كردستان».
في المقابل، تؤكد مصادر من مركز القرار في بغداد أن «الأكراد لا يخفون علاقتهم بالإسرائيليين. لهم منطقهم الخاص في هذا الشأن. يحاججون بأنّ دولاً عربية كثيرة، بينها مصر والأردن، فتحت سفارات وأقامت علاقات مع الدولة العبرية، فلماذا تعطى هذه الدول هذا الحق ويحرمون هم إيّاه؟». وتضيف «في أقصى الحالات، إذا كان السؤال محرجاً جداً، يكون الجواب: كانت لدينا علاقات مع إسرائيل، أمّا اليوم، فلا».
هكذا بدأت الحكاية
في المقابل، فإنّ المؤرخين والوثائق التي كُشف النقاب عنها خلال السنوات الماضية، يؤكّدون أنّ العلاقة الإسرائيلية مع قادة الأكراد تعود إلى عام 1931، إلى ما قبل قيام دولة إسرائيل. وقتها، كان للوكالة اليهودية مندوب اسمه روفين شيلو، يقيم في جبال كردستان، ويتحرك تحت غطاء عمله الصحافي.
ولعلّ المرجع الأهم في هذا الإطار هو الكتاب التوثيقي «الموساد في العراق ودول الجوار، انهيار الآمال الإسرائيلية الكردية»، للكاتب اليهودي الأميركي شلومو نكديمون، الذي يؤكد أنّ «علاقة الأكراد بالإسرائيليين بدأت منذ عام 1943 وتعمقت بعد قيام الدولة العبرية، وساعدت إسرائيل الأكراد في معاركهم مع الأنظمة العراقية منذ أيام الملكية وما بعدها، وقد أمدّتهم أكثر من مرّة بالسلاح والأغذية والمعونات الصحية، والأموال، وأنّ ممثلين من الموساد الإسرائيلي زاروا المواقع الكردية في شمال العراق في فترة الستينيات، وكانت الاتصالات بينهم تجري عبر طهران في ظل حكم الشاه، وعبر العواصم الأوروبية، وخاصةً في باريس ولندن»، مشدداً على أن الزعيم الكردي الراحل مصطفى البرزاني زار إسرائيل مرتين، والتقى هناك القادة الإسرائيليّين وقادة الموساد في أواخر الستينيات.
ويضيف نكديمون إنه «في فترة الخمسينيات، بدأت العلاقات مع إسرائيل تأخذ شكلاً عملياً»، مشيراً إلى أنها كانت تجري «عن طريق ثلاث قنوات، أولاها الاستخبارات الإيرانية، وثانيتها نشاط الأكراد في أوروبا مع السفارات الإسرائيلية، وثالثتها علاقة (مصطفى) البرزاني بصديقه القديم موريس فيتشر، سفير إسرائيل في روما». ويتابع أنّ «البرزاني رأى ضرورة الاتصال بإسرائيل بطريقة مباشرة منذ عام 1963 لتساعده على تحقيق حلم الأكراد في بناء حكم ذاتي، بعدما فشل مع الحكومات العراقية... ولذلك استعان بشخص يدعى بدير خان من الاستخبارات الإيرلندية».
«هنّئوا إسرائيل لاحتلالها بيت المقدس»
وعلى مدى 12 عاماً (1963 ـــــ 1975) «عمل إلى جانب مصطفى البرزاني وفد استشاري إسرائيلي كان يُغيَّر كل ثلاثة أشهر، وعلى رأس هذا الوفد كان مندوب الموساد، وإلى جانبه ضابط عسكري من الجيش الإسرائيلي، إضافةً إلى مستشار فني خاص. وكان الموساد والمستشارون الإسرائيليون يقدمون المساعدة إلى البرزاني لتعلّم أساليب الحرب الحديثة، وغالباً ما كان الإسرائيليون يصطحبون وفداً طبياً للإسهام في معالجتهم. وكان الإسرائيليون في كردستان يجهدون للظهور بمظهر الأكراد، على الأقل في لباسهم»، بحسب المصدر نفسه.
وذكر نكديمون أنّ «البرزاني احتفل مع الإسرائيليين فوق جبل كردستان بدخولهم القدس عام 1967 بذبح كبش علّق فى رقبته شريطاً من اللونين الأزرق والأبيض، رمزاً للعلم الإسرائيلي، وكتب عليه: هنئوا إسرائيل لاحتلالها بيت المقدس».
هذه العلاقة يؤكّدها أيضاً الباحث الأميركي أدوموند غاريب في كتابه «القضية الكردية في العراق»، الذي يكشف أنه «في عام 1972، كان الأكراد ينقلون معلومات شاملة عن الجيش العراقي إلى كل من الاستخبارات الإيرانية والإسرائيلية». فضلاً عن عملية تهريب اليهود العراقيين التي جرى القسم الأكبر منها في أوائل السبعينيات عبر كردستان العراق إلى إيران فإسرائيل.
وقائع كشف جزءاً منها محمد حسنين هيكل، الذي نقل عن عقراوي وعبيد الله البرزاني (وكانا على خلاف مع مصطفى) قولهما إن «الإسرائيليين يرافقون الملا مصطفى باستمرار، ويتصلون مباشرةً باللاسلكي مع إسرائيل، ويقومون بأعمال تجسس في العراق».
بدوره، كتب الصحافي الأميركي جاك اندرسون أنّ «ممثلاً سرياً لإسرائيل كان يتغلغل عبر الجبال في شمال العراق شهرياً خلال هذه الفترة لتسليم مصطفى البرزاني مبلغ 50 ألف دولار من إسرائيل».
وكان أول اعتراف إسرائيلي رسمي بالتعاون الإسرائيلي مع قادة أكراد العراق في 29/9/1981 عندما انهارت حركة البرزاني. وقتها أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن أن «إسرائيل قدمت الدعم إلى البرزاني طوال عشر سنوات من عام 1965 إلى عام 1975»، عندما اتفقت بغداد الصدامية وطهران الشاهنشاهية على الأكراد.
الأولوية لـ ... تركيا
غابت إسرائيل عن كردستان، من دون أن تنقطع علاقتها مع القيادة الكردية، حتى حرب الخليج وإقامة منطقة كردية شمالية تخضع لحماية قوات التحالف. وقتها عاد الدعم والوجود الإسرائيلي إلى كردستان، حيث بقي سرياً مخافة إثارة غضب تركيا.
حجة العودة كانت حملة القمع التي شنها نظام صدام ضد الأكراد عقاباً لهم على مساعدتهم قوات التحالف في الحرب. وقتها، أطلقت المنظمات اليهودية حملة في كل أنحاء العالم لجلب مساعدات إلى الأكراد. ومع ذلك، فإن الأولوية الإسرائيلية في هذه المرحلة كانت للعلاقات مع تركيا «التي يجمعنا معها خطر واحد هو الإرهاب» بحسب تعبير بنيامين نتنياهو في 1997. أبرز دليل على هذا الترتيب للأولويات كان سلسلة الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على مخيمات حزب العمال الكردستاني في البقاع اللبناني خلال عدوان عناقيد الغضب، فضلاً عن المساهمة الكبرى للموساد في اعتقال أوجلان، وذلك بحسب دراسة مطوّلة لسيرغي مينازيان عن العلاقات الإسرائيلية الكردية.
الموقع z
التغلغل الإسرائيلي في كردستان تكثّف قبيل غزو العراق في 2003. وما كاد عام 2004 يطلّ برأسه حتى تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن لقاء عُقد بين مسعود البرزاني وجلال الطالباني مع رئيس الوزراء آنذاك أرييل شارون، الذي أكد علناً على العلاقات الممتازة مع الأكراد.
وكشفت صحيفة «ميلييت» التركية، في 11/12/2003، أنّ شخصيات إسرائيلية قدمت قروضاً ميسّرة للقيادة الكردية بقيمة 300 مليون دولار، وذلك لشراء أراضي العرب والتركمان في شمال العراق.
وأكدت مصادر الجبهة التركمانية، حسبما نقلت «الجزيرة» يوم 27/6/2004، أنّ مئات اليهود الأكراد أخذوا يشترون أراضي واسعة في مدينة كركوك وضواحيها بخمسة أضعاف أسعارها الحقيقية. وتضيف «رافقت شراء الأراضي هجرة كردية واسعة إلى مدينة كركوك، حيث يقدّم الحزبان الكرديان مخصصات مالية قدرها 200 دولار شهرياً لكل عائلة كردية تنزح إلى كركوك. وهذه الأموال إنما هي دعم يقدمه الموساد الإسرائيلي للأكراد العراقيين في مقابل تسهيلهم عملية نقل اليهود الأكراد إلى شمال العراق».
وتحدث تقرير لموقع «الجزيرة» عن أنّ «طواقم استخبارية أمنية إسرائيلية تقيم منذ احتلال القوات الأميركية للعراق في مناطق الشمال بالتنسيق مع سلطات الاحتلال التي تحضر لإقامة محطات استخبارية متطورة تغطي منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وإيران»، مشيراً إلى أن «الإسرائيليين سجّلوا هناك حضوراً لافتاً للانتباه عام 2005».
ويفيد تقرير «الجزيرة» أن «حلقة الضغط من أجل علاقات طبيعية ومتميزة بين بغداد وتل أبيب تتكوّن من ست شخصيات تدير الاتصالات السرية مع إسرائيل. وتتردّد هذه الشخصيات على انفراد على تل أبيب عبر مطارات أوروبية ومن تركيا، ومنهم مسعود البرزاني وجلال الطالباني ورئيس ميليشيات البشمركة، الذي اعتاد زيارة إسرائيل عندما أقام في مستشفياتها في آب 2004». ويضيف إنّ «إياد علاوي وافق، عندما كان رئيساً لوزراء العراق، على فتح سفارة لإسرائيل قرب السفارة الأميركية في منطقة القصر الجمهوري»، مشيراً إلى أن «الطالباني دعا في مقابلة له مع قناة إسرائيل الثانية رجال أعمال إسرائيليّين إلى الاستثمار في العراق».
ولعل أشمل التقارير الحديثة ما نشرته «يديعوت أحرونوت» في 1 و2 كانون الأول 2005، إذ قالت إن «الشركات الإسرائيلية بنت في منطقة صحراوية نائية في شمال العراق موقعاً سرياً يتخذ الرمز (z)، يستخدم لأغراض تدريبية». وأضافت إنّ وحدات من قوات النخبة الإسرائيلية بدأت عملياً التدفق إلى شمال العراق عام 2004 عبر الحدود التركية، حيث كانوا يتظاهرون بأنهم مهندسو طرقات وخبراء زراعيون. بقي الأمر يجري على هذا النحو إلى أن أدرك الأكراد أنّ الاستخبارات الإيرانية كشفت الموقع z، وخشوا من أن تختطف بعض الإسرائيليين، ويتحول الأمر إلى فضيحة، فأغلقوه.
هناك أيضا التقرير الشهير لسيمور هيرش في «نيويوركر» في حزيران 2004، الذي أكد أنّ الإسرائيليين «يدرّبون وحدات الكوماندوس الكردية، ويقومون بعمليات سرية في المناطق الكردية في سوريا وإيران».
ومن المؤشرات على العلاقات الحميمة التي تربط الأكراد بالإسرائيليين صدور مجلة «ئيسرايل ـــــ كورد» (إسرائيل ـــــ كرد) في كردستان في تموز 2009.
ويقول وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق، آفي ديختر، في محاضرة عن الدور الإسرائيلي في العراق بعد احتلاله عام 2003، «لقد حقّقنا في العراق أكثر مما خطّطنا وتوقعنا»، مشيراً إلى أنّ «ذروة أهداف إسرائيل هي دعم الأكراد بالسلاح والتدريب والشراكة الأمنية لتأسيس دولة كردية مستقلة في شمال العراق تسيطر على نفط كركوك وكردستان». ويضيف إنّ «هناك التزاماً من القيادة الكردية بإعادة تشغيل خط النفط من كركوك إلى خط ibc سابقاً عبر الأردن، وقد جرت مفاوضات أولية مع الأردن، وجرى التوصل إلى اتفاق مع القيادة الكردية، وإذا ما تراجع الأردن، فهناك البديل التركي، أي مدّ خط كركوك ومناطق الإنتاج الأخرى في كردستان إلى تركيا وإسرائيل، أجرينا دراسات لمخطط أنابيب للمياه والنفط مع تركيا، ومن تركيا إلى إسرائيل».