فدائيي صدام وهم يقطعون رؤوس الابرياء من ابناء العراق
هام وعاجل. إلى جميع ابناء الشعب العراقي .أُم عرقية ثكلى تشاهد كيف يقوم فدائي المجرم صدام بقطع رؤوس ابنائها. فلم عرض اليوم في جلسة محاكمة رموز النظام البعثي
بقلم علي السراي
28-1-2010
إلى الغيارى من أبناء شعبنا العراقي وبجميع طوائفهم وقومياتهم وإتجاهاتهم، إلى الذين ذاقوا الويل والثبور على يد المجرم المقبور واجهزته الامنية الدموية:
اقسم بالله لم أجد من الكلمات ما أستطيع أن أعبر به عن شعوري وما أحسست به وأنا أرى سيف الكفر العفلقي الصدامي المجرم وهو يهوى على رؤوس الأبرياء من أبناء شعبنا الممتحن. وموقف أم عراقية ترى بأم عينيها فلذات كبدها كيف تقطع السنتهم ومن ثم رؤوسهم دون رحمة. رابط لبعض اللقطات من الفلم
وهنا اوجه السؤال الى الحكومة العراقية وجميع المسؤولين في الدولة الذين سلمهم الشعب العراقي مسؤولية قياده وأتمنهم على أرواحه ودمائه.. ترى هل بقي في قوس الصبر منزع؟؟؟
هل نسيتم أو تناسيتم هذه الجرائم التي أرتبكب بحق ابناء شعبنا المظلوم ؟؟ يجب عليكم جميعاً إعادة النظر في مسالة إعادة هؤلاء المجرمين الذين اولغوا في سفك الدماء وانتهاك الاعراض إلى سدة الحكم او تمكينهم من رقاب ابناء الشعب العراقي مرة ثانية، لانكم وبهذه الاعمال تكونون قد اصبحتم شركاء لهم . كما اوجه النداء إلى أشباه الرجال من المطبلين الى عودة البعث المجرم كصالح المطلك وظافر العاني وغيرهم من الصداميين القتلة وجميع من يحاول تزويق وتسويق ازلام البعث وتقديمهم الى الشعب باعتباهم كانوا مجبرين على عملهم الاجرامي وقت ذلك واقول لهم هيهات هيهات فما الى ذلك من سبيل فقد لفظناكم الى مزبلة التاريخ دون رجعة.كذلك نطالب بتقديم كل البعثيين الذين شاركوا في قتل الابرياء إلى المحاكمة لينالوا جزائهم العادل .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
علي السراي نقل اثير العزاوي
نظراً لفظاعة الجريمة، واحتمال مشاهدة المنظر من قبل أطفال أو أشخاص يتأثرون به فقد قمنا بحجب الرابط، مع اعطاء الحق لكل من يود مشاهدة التسجيل بالذهاب لى الموقع الذي ثبت فيه على اليوتيوب.
مع التحية- المراقب
رؤوسنا المقطوعة .. المرفوعة في الناصرية
رؤوسنا المقطوعة .. المرفوعة في الناصرية
أسامة العقيلي
لم تكن تلك فترة حرب كي يبرر خبراء الحروب للدمويين من قادتها سلطتهم بألغاء كل قوانين حقوق الانسان واحترام جنسه ، حتى في الحروب الهمجية التي لا يحكمها غير قوانين الثأر والتعصب يسن المتخاصمون قوانين عفة وشرف .
صدام وبعثه الاجرامي غير مشمولين بأية عفة أو شرف ، أغرب ما في هذا النظام أنه حقير ومجرم ودموي في زمن يسميه العالم زمن سلم وسلام ، ذلك لأننا كنا نعيش الحرب بكل قذارتها كل يوم ، واتعجب هنا من بعض الذين يمرون بفترة لا أعلم ما هو تاريخها بالضبط فيطلقون عليها صفات
( وكت زمان ، او وكت الخير ، او هسه مو مثل كبل ) انه ولا شك عندي جدل وكذب ونفاق ليس له مثيل ، هل ثمة رحمة تبقى في قلوبنا بعد كل هذه القسوة ؟ بنفسي ارغب الآن بقتل هؤلاء واحدا واحدا ، انا الذي لا يقوى على شيء ، بي رغبة لقتلهم ، ذلك حقي كي تهدأ نفسي .
قضية مهمة قد يغفل عنها البعض وهي ان اسرار هذا النظام ستظل تتكشف الى امد بعيد ، وسنظل متهيئين كل يوم لرؤية كارثة جديدة كانت حلت بأهلنا ونحن لا ندري . الناس تذهب وتجيء وثمة مجرمون ودمويون بيننا ومن جلدتنا ، أنكذب على أنفسنا ونقول انهم من المريخ ؟
هنا لا بد لي ان اضرب مثلا عشته بتفاصيله ، ولا زلت اكتبه قصصا واثبته في ذاكرة وطن اعتاد اهله على النسيان من حيث انهم دعوه نعمة فكانوا ان شملوا بنسيانهم هذا بعض قتلتهم في المساء القريب .
وهنا ايضا اقول اننا حين نطلق العنان لشجاعتنا نقول انه نظام صدام فعل كل ذلك ، فهل وقفنا قليلا لنعرف ماذا نقصد بهذه الكلمة .
علينا ان نقول ان نظام صدام الاجرامي الدموي تنفذه آلات وأيدِ رجال ونساء كلهم عراقيون شربوا من نهر دجلة واكلوا من ارضه ، هم انفسهم الذين رفعوا رؤوس شبابنا بايديهم الملطخة بدمهم الشريف في معسكرات الناصرية في زمن يسميه التافهون والحقراء زمن الخير عام 1998 .
على سبيل المثال في ناحية قلعة سكر في الناصرية ومنذ وعيت على ما يدعونها الدنيا وجدت من اهاليها من طارت شهرته خارج حدود المدينة بمواهبه العظيمة بالتعذيب والتلذذ بضرب الناس ورؤية دمائهم تنزف وسماع صرخاتهم تتعالى ، اكثر ما يتلذذون به هو نقلهم لاخبار انجازاتهم للناس ولساداتهم على حد سواء ، هي متعة لا تباريها متعة ، انها السلطة والحياة بكل معناها القذر .
نعم لقد كانوا عراقيين ومن اهل المدينة ، يشبهون تماما من ذبح الابطال في الناصرية وربما اشتركوا فيها ، فدائيو صدام كانت بعض العوائل تتقاتل من اجل ان يقبل ولدهم فيها وياتي بالمال والسلاح ويخيف اهالي المدينة ، هل ننسى ذلك ؟ هل ننسى ان الكثير منهم كانوا منا ؟ وان كانوا يأتمرون احيانا بقيادات من خارج المدينة ومن محافظات بعينها لكن الاغلب الاعم ان ادوات القتل هم من ابناء المدينة انفسهم .
أسماء نعرفهم واحدا واحدا ، ربع هؤلاء الذي يمشون الان في شوارع المدينة كانوا يحملون المسدسات ويلبسون الخاكي ولا يهمهم سوى بقائهم أحياء ولتحترق الناس ، وبالمناسبة فأن الكثير منهم بدأ يخرج الان من مخابئه والغريب ان الناس لا تزال تخافهم .
تلك هي الاخلاق التي سجلتها كتب التاريخ عن هؤلاء وامثالهم ، واراد الاخرون المناكحون عن العروبة طمس حقائقها ، انها اخلاق التوحش والعربدة والتسلط الدموي او ما يدعونه عروبة ودين .
وفي الوقت الذي نجد فيه المجرمين من الذين اهتزهت عروشهم بعد دكاتوريات ممعنة بالتطرف في العالم يسلمون انفسهم طوعا للمحاكم ويجرؤون بشرف الرجال على الاعتذار عن خطاياهم ، ذلك ما شهدت عليه محاكمات الهتلريين والصربيين والكثير من المجرمين ، نجد ان العربي الشريف لا يمتلك ادنى ذرة من الشرف ، فلا يستطيع الاعتذار ويستسلم لامر الدنيا وتقلباتها ويمضي اخر ايامه بشيء من الشرف ، ولا هو قادر على الانتحار ليقي نفسه ذل المحاكمة والسؤال ، ليس هناك ذرة شرف عند هؤلاء الذين يظهرون في اشرطة فيديو لا يمكن انكارها فيقدمون هم على انكارها وانكار وجودهم فيها ، بل الادهى من ذلك يرمون دم ابنائنا على ذوات اخرى وعلى امم اخرى تأخذهم بذلك عصبية اجرامية ليس لها مثيل ، فكم نعاني نحن في العراق من اللاشرف ؟ وكم نحن قساة على بعضهنا البعض لنرفع رؤوس الشباب بايدينا ونصفق فرحين وكأن كل حكم التاريخ وقصصه حول العقوبة وانقلاب الدول لا قيمة لها .
الاشد قسوة من ذلك يظهر لنا المرجفون يدافعون عن ذلك النظام ، بل ويبررون جرائمه ونحن ساكتون كان صخرة كبيرة وقعت على رؤوسنا ، لا نعرف حتى كيف نقتص منهم .. مشغولون نحن بالخطابات لرفع اردية العدالة والمحاكمة الشريفة نضرب بها للناس مثلا , أي ناس هؤلاء الذين نريد ان نضرب لهم مثلا ؟ العرب الذين لا زالوا يتلذذون بدمنا ويستطعمون لحم ابنائنا . أي ناس هؤلاء وقد كانت الدنيا كلها ترى تلك المجازر وتسكت منشغلة بمائة او مائتين في صبرا وشاتيلا قام اليهود بقتلهم ولم يقتلهم بنو جلدتهم .
أي مثال نريد ان نضرب ؟ والله لو ان المحاكمات افضت الى العفو عنهم فيسقولون عنا جبناء ، لن يرضى هؤلاء السفلة منا شيء ، علينا ان لا نرأف بهم ولا نؤجل اعدامهم ساعة واحدة .
واين شرف هؤلاء الذين يدافعون عن البعث ونظامه ويسمون صدام شهيدا ، اليست ثمة غيرة او قطرة من شرف في جباههم ؟ أيظنون بعد ما رأينا اننا سنتركهم يعبثون ويصرحون بحب البعث والدفاع عن جرائمه وعودته ، كلا ..
وحين كنا نخشى ان نقول كلمة واحدة في زمن الدكتاتور يجد هؤلاء مساحة واسعة ليعبوا بكل سخرية كؤوس البعث ويفصحون علنا عن انتمائهم للبعث ، ويبررون تلك الجرائم الوحشية له ..
ان على الناس جميعا ان لا تنسى تلك الوجوه التي كانت تغتصب انسانيتنا صباح مساء ، هؤلاء من صغار الضباط والامن والحزبيين كانوا اليد الحقيقية لتنفيذ الجرائم .. علينا ان نبحث عنهم واحدا واحدا ولا نكتفي بصيد الكبار وحسب ..
الناس تعرف اسماءهم واحدا واحدا ..
ما يؤسف له ان بعضهم عاد الى عمله ، نعرفهم واحدا واحدا وسنقتص منهم طال الامد ام قصر .
ان رؤوسنا المذبوحة التي رفعت بالناصرية ستظل مرفوعة بشرف وعزة ، وسيذكرها التاريخ شعارا للكفاح والنضال ضد الظلم .. سنصنع في الناصرية لهم تماثيل مرفوعة الرؤوس ننحني لها كلما مررنا بقربها ..
انها دعوة لتخليد هؤلاء العظماء من اهلنا في كل ركن من اركان الناصرية .
ستظل رؤوسهم مرفوعة وان كان الدم يقطر منها عبيطا .. سنحمل شرف ذبحهم جيلا بعد جيل .
انني انحني على ركبتيّ امام قطرة من دمهم الشريف ، والثم نحرهم الكريم ، واحمل حزنهم في القلب رديفا لحزني على الحسين ، لقد بكيت ، وسأظل ابيككم يا رفعة الرأس .
اللعنة على البعث ، والموت لكل من يدافع عنه .