قناة العربية
صرح جنرال أمريكي أن السيد مقتدى الصدر قد غادر الى ايران قبيل غلق الحدود العراقية الايرانية .
قناة العربية
صرح جنرال أمريكي أن السيد مقتدى الصدر قد غادر الى ايران قبيل غلق الحدود العراقية الايرانية .
واشنطن (رويترز) - قال مسؤولان امريكيان بارزان ان الجيش الامريكي يعتقد أن الزعيم الديني الشيعي المتشدد مقتدى الصدر أحد أكثر الشخصيات نفوذا في العراق غادر البلاد وأنه الان في ايران.
ورحيل الصدر أوردته أولا شبكة (ايه بي سي نيوز) التلفزيونية التي قالت انه فر الي ايران بسبب مخاوف من احتمال استهدافه في قصف امريكي والقلق على سلامته بسبب صدع داخل منظمته.
وتحدث المسؤولان الامريكيان الى رويترز عن التقرير بشرط عدم الكشف عن هويتهما.
وحددت واشنطن ميليشيا جيش المهدي الموالية للصدر على أنها أكبر تهديد للامن في العراق وحثت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على نزع سلاحها. لكن حكومة المالكي تعتمد بشدة على الحركة السياسية التي يتزعمها الصدر كمصدر للتأييد.
وفي الاشهر القليلة الماضية قتلت القوات الامريكية أو اعتقلت مئات الاشخاص من الحركة التي يتزعمها الصدر.
ويأتي التقرير عن رحيل الصدر الي ايران بعد ايام قليلة من قيام مسؤولين عسكريين امريكيين في بغداد باطلاع الصحفيين على اجزاء مما قالوا انها اسلحة ايرانية الصنع ( خوش كلاوات ) وتأكيدهم على ان اشخاصا على "أعلى المستويات" في حكومة طهران ضالعون في تسليح المتشددين العراقيين.
وفي تقرير اذاعته شبكة تلفزيون (سي.ان.ان) الاخبارية قال مسؤولون بالادارة الامريكية ان رحيل الصدر ربما كان بسبب خطة الرئيس جورج بوش لنشر 21500 جندي اضافي في العراق.
سيكون محور الأسلحة الإيرانية الذي اصبح حديث الصحافة والإعلام الأمريكي والعربي سيكون الذريعة للحلقات التالية من الخطة الأمريكية.
شبكة ياهو تعبر ان الصدر (هرب) الى ايران. وفي هذا اشارة الى ان الخطة الأمنية ستستهدف جيش المهدي الذي يستخدم (الأسلحة الإيرانية)
الحقيقه انا اشك في هذا الكلام، لماذا يهرب ؟! حقيقه ان امريكا تستفز التيار الصدري. والتيار لحد هذه اللحضه ضابط الامور.
يعني الامريكان كاشفين سر؟
السيد مقتدى يتحرك بجواز سفر عراقي
اذا خرج من الحدود بصورة رسمية
ذهبت نسخة من قائمة المغادرين للcia
السلام عليكم
هذا الكلام لا اساس له من الصحة ...
والسيد لايزال وسيبقى في العراق لمواجهة كل ما هو باطل ...
علينا ان نفكر في ما هو غير معلن من هذه الاخبار وبما بفكر فيه المحتل .
مصدر مقرب من مقتدى الصدر ينفى خروجه من العراق
من حيدر الكعبى
النجف - (أصوات العراق)
نفى مصدر مقرب من السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدرى فى العراق اليوم الأربعاء ماتناقلته بعض وسائل الإعلام حول سفر مقتدى الصدر الى خارج العراق.
وقال المصدر لوكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة اليوم إن هذه الأنباء عارية من الصحة.
لكن المصدر لم يفصح عن مكان الصدر الحالى؟
كانت بعض وسائل الاعلام قد ذكرت ان الصدر غادر العراق وموجود الآن فى إيران .
حرب نفسية قذرة يشارك فيها الأمريكيون وعملاؤهم .. وأدعياء معادة الإحتلال من عتاة الطائفيين المجرمين الذين يتناولون اللحم البشري العراقي خمس مرات في اليوم .. من المؤشرات ذات الدلالة ان يتشاطر الامريكان ومواقع التشنيع الطائفية في إستهداف التيار الصدري وجيش المهدي .. والتصريحات المتتالية للمجرم الهارب حارث الضاري وبطانته وبقية شلة أيتام صدام تثبت أنهم يصارعون من أجل السلطة والمغانم والمال الحرام .. وليس دفاعا عن وطن أو حرصا على مواطنيه .. وشرف لهؤلاء الأبطال أن يثبتوا من خلال جبهة أعدائهم أنهم وحدهم كانوا الصادقين .. والأيام تفضح الادعياء .. سئل المجرم حارث الضاري أثناء زيارته الى مصر وندوته الصحفية فيها عن جيش المهدي والتيار الصدري فقال : كنا على علاقة بهم عندما كانوا في الصف الوطني .. وسئل في نفس الندوة عن الحزب الاسلامي فقال : نحن أخوتهم وهو أخوتنا .. نختلف على بعض الأمور .. ولكننا نتشاور ونتناصح ..
مساء اليوم وبعد أن صب كل حقده الطائفي الاسود قال طارق الكروي الامين العام للحزب الاسلامي بأن السيد مقتدى الصدر قد إختفى منذ أسابيع عندما سألته مقدمة البرنامج عن خبر لجوئه الى إيران .. لكن فتاح الشيخ الذي شارك في برنامج بانوراما من النجف نفى ذلك جملة وتفصيلا .. وقال إن السيد الصدر سيؤم صلاة الجمعة القادمة ..
اذا صح ما قاله فتاح الشيخ من ان مقتدى الصدر سيؤم المصلين صلاة الجمعة بعد غد فهذا يعني ان خطة المخابرات العسكرية الامريكية بمعاونة الكروي قد نجحت في استدراجه الى الفخ الذي لعله نصب للايقاع بمقتدى الصدر واعتقاله بحجة العمليات الامنية وعند ذاك تندلع فتنة في العراق بسبب انفلات التيار وردة فعله في الدفاع عن زعيمه بل ان كل الشيعة سيكونون على المحك في هذا الامر وعند ذاك يفرح الكروي والهزاز بارجاع البلد الى نقطة الصفر
فاليحذر الصدر وتياره من الاعيب الاستخبارات والمخابرات الامريكية اعوانهم في العراق
المالكي ينفي علمه بوجود أمر قضائي باعتقال مقتدى
(صوت العراق) - 14-02-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
المالكي ينفي علمه بوجود أمر قضائي باعتقال مقتدى الصدر
من علي الناشي
كربلاء –( أصوات العراق)
نفى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأربعاء وجود أمر قضائي "في الوقت الحالي" باعتقال الزعيم الديني مقتدى الصدر ضمن خطة أمن بغداد التي بدأت اليوم ،ووصف الأنباء التي تحدثت عن خروج الصدر إلى إيران بأنها "غير منطقية."
وقال المالكي ،في تصريحات صحفية خلال وجوده أمام مبنى محافظة كربلاء التي زارها اليوم "لا يوجد أمر بإلقاء القبض على السيد مقتدى الصدر في الوقت الحاضر ،فيما يتعلق بخطة أمن بغداد."
وأعلن المالكي في كربلاء أن خطة أمن بغداد بدأت اليوم تحت عنوان ( تطبيق القانون) .
وكانت وسائل إعلام أجنبية مختلفة ذكرت أن هناك أمرا بالقبض على مقتدى الصدر ،على خلفية التحقيق في قضية مقتل السيد عبد المجيد الخوئي في مدينة النجف بعد أسابيع من إحتلال العراق عام (2003) ،وتناقلت وسائل إعلام أخرى تقارير أمريكية تشير إلى أن الصدر "هرب إلى إيران" على إثر صدور أمر الإعتقال بحقه .
وأضاف رئيس الوزراء "لم أسمع بمثل هذا الأمر ،أما إذا كان هناك ما يتعلق بأمر لإقاء القبض
على السيد مقتدى لدى الجهات الأخرى... فنحن لم نسمع به."
واعتبر رئيس الوزراء الأخبار التي تحدثت عن خروج مقتدى الصدر من العراق بأنها "من الأخبار غير الواقعية التي لا يمكن قبولها."
وكان مصدر مقرب من السيد مقتدى الصدر ،زعيم التيار الصدرى فى العراق ، نفي اليوم لـ ( أصوات العراق) في النجف أنباء سفر الصدر إلى خارج العراق... ووصفها بأنها "عارية عن الصحة."
لكن المصدر لم يفصح عن مكان مقتدى الصدر .
وخلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد اليوم ،رفض المتحدث الرسمي باسم القوات المتعددت الجنسيات وليام كالدويل التعليق على الأنباء التي ذكرت أن مقتدى الصدر موجود في إيران ،مكتفيا بالقول " نحن لازلنا نتعقب تحركاته ،وأنا أرفض أي تعليق علني على هذا الموضوع."
وكان التيار الصدري قد أنهي في الحادي والعشرين من كانون الثاني يناير الماضي مقاطعة استمرت شهرين للحكومة والبرلمان العراقيين ، بسبب إحتجاجه حينها على لقاء المالكي بالرئيس الأمريكي جورج بوش في عمان ،ولرفض الحكومة والبرلمان الإستجابة لمطالبه بضرورة وضع جدول زمني لإنسحاب القوات الأجنبية من العراق .
ويحتفظ الصدريون بـ (30) مقعدا في مجلس النواب العراقي البالغ عدد أعضائه ( 275) نائبا ،
وذلك ضمن قائمة ( الإئتلاف العراقي الموحد) التي تضم عدة أحزاب شيعية أخرى ولها غالبية مقاعد البرلمان (130) .
كما يمثل التيار الصدري في حكومة المالكي بست حقائب وزارية .
ك م
السلام عليكم
الخبر لايعدوا عن كونه الخطوة الاولى في عملية المواجهة والحرب المراد لها من قبل الامريكان ضد التيار الصدري ..
الامريكان دائما وأبدا هم من يخلق الازمات في العراق .. وأكبر أزمة تلوح في الافق الان هي الصدام مع التيار الصدري .. لعدة أسباب .. أهمها أولا ..تلبية للضغوط العربية السنية في العراق والدول المجاورة بضرورة ( تقليم ) أظافر الشيعة التي طالت .. وثانيا لغرض وضع السيد رئيس الوزراء في موضع ضعف دائم .. وثالثا والأهم .. لكي يبقى الملف الامني دائما وأبدا بيد الامريكان ..
أنباء عن هرب مقتدى الصدر إلى إيران حفاظا
(صوت العراق) - 14-02-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
تقارير تحدثت عن "انشقاق" داخل منظمته مع بدء خطة بغداد
أنباء عن هرب مقتدى الصدر إلى إيران حفاظا على حياته
واشنطن-وكالات
قال مسؤولان امريكيان بارزان ان الجيش الامريكي يعتقد أن الزعيم الديني الشيعي الشاب مقتدى الصدر أحد أكثر الشخصيات نفوذا في العراق غادر البلاد وأنه الان في ايران جراء قلقه على أمنه الشخصي.
وتزامن انتقاله الى ايران مع وصول قوات امريكية اضافية الى بغداد في اطار الخطة الامنية الجديدة التي وضعها الرئيس جورج بوش والتي تقوم على ارسال 21500 جندي الى العراق بينهم 17500 الى بغداد للتصدي لاعمال العنف الطائفيي تجتاح البلاد.
ورحيل الصدر أوردته أولا شبكة "ايه بي سي" التلفزيونية التي قالت انه "هرب" الى ايران بسبب "مخاوف من احتمال استهدافه في قصف امريكي والقلق على سلامته بسبب صدع داخل منظمته".
كما تطرقت محطات التلفزة الاميركية، من بينها تقرير اذاعته شبكة تلفزيون "سي.ان.ان" الاخبارية، الى انشقاق في التيار الصدري ولكنها ذكرت بان الصدر دعم اخيرا الخطة الامنية التي وضعها الاميركيون نهاية يناير/كانون الثاني الماضي. كما اوضحت المصادر التي تحدثت اليها محطة "اي بي سي" ان فصيلا متطرفا داخل التيار الصدري غير موافق على التوجه الجديد للصدر.
وحددت واشنطن ميليشيا جيش المهدي الموالية للصدر على أنها أكبر تهديد للامن في العراق وحثت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على نزع سلاحها. لكن حكومة المالكي تعتمد بشدة على الحركة السياسية التي يتزعمها الصدر كمصدر للتأييد.
وفي الاشهر القليلة الماضية قتلت القوات الامريكية أو اعتقلت مئات الاشخاص من الحركة التي يتزعمها الصدر.
ويأتي التقرير عن رحيل الصدر الي ايران بعد ايام قليلة من قيام مسؤولين عسكريين امريكيين في بغداد باطلاع الصحفيين على اجزاء مما قالوا انها اسلحة ايرانية الصنع وتأكيدهم على ان اشخاصا على "أعلى المستويات" في حكومة طهران ضالعون في تسليح المتشددين العراقيين.
الآن وقد بدأت خطة بغداد الأمنية سدد الله خطى القائمين عليها .. وحفظ الأبطال الذين يحاولون إجتثاث قاعدة الإرهاب والفتنة من العراق .. يبدو واضحا ان أساطين الطائفية ورعاة الإرهاب قد بدأوا حملة التشهير والتشنيع التي لابد ان تتلوها كالعادة خطوات عملية لإفشال الخطة ومنع الاستقرار في العراق في ظل تبادل الادوار بين أدوات البعث وأيتام ابن العوجة سواء من هم شاركوا في العملية السياسية او عارضوها .. وقد إبتدا مشوار اللطم والنوح من خلال المقابلة التي عرضتها العربية في برنامح بانوراما مساء هذا اليوم لنائب رئيس الجمهورية طارق الكروي وهذا أول نائب لرئيس الجمهورية في العالم يحرض ضد الحكومة ويشكك بخطواتها .. والمجرم الهارب محمد بشار فيضي الناطق بإسم هيئة أوقاف موظفي صدام .. وكلاهما لم يكن لديه من حديث سوى المليشيات المزعومة متناسين معا ما تفعله مليشيات السنة البعثو وهابية من جرائم يومية كالتفخيخ والتفجيرات والخطف والاغتيالات .. بل ومتسترين عليها .. ما نحذر منه هنا هو خيار التحكيم وخديعة عمرو بن العاص .. لأن المطلوب من لدن هؤلاء المجرمين والأمريكان معا هو تصفية التيار الصدري بإعتباره القوة الوطنية الحقيقية الوحيدة التي تصدت للإحتلال .. وجيش المهدي لأنه منع خطة أيتام إبن صبحة لتطهير بغداد من كل وجود شيعي .. والهدف المشترك الآن للمحتلين ولهؤلاء المجرمين هو خلع أضراس الشيعة وتقليم أظافرهم .. وتثبت وجود الارهابيين القتلة حتى تخلو الساحة لهم فلا يصدهم أحد عن تنفيذ مراميهم الاجرامية الخبيثة .. وهذا ما يجب ان تتنبه له القيادات المنتخبة التي تمثل العراق والعراقيين فلا تسمح بمرور مثل هذه اللعبة الخبيثة .. وتسعى الى تطهير بغداد من مليشيات القتل والتفخيخ كشرط لحل اي مليشيا أخرى نشأت من خلال ضرورة الدفاع عن النفس في وجه هذا المد الاجرامي ..
شاهدت طارق الكروي اللا هاشمي على قناة العربية وهو بنبح كعادته .. محرضاً ضد الحكومة بهدف إفشالها مع أنه ينتمي لها..
في السابق كان هذا البعثي القذر يتحدث بشكل أيحائي ضد جيش المهدي عندما كان يصفهم بـ "أصحاب الملابس السوداء" أو شيء من هذا القبيل أما الان فقد صاروا يتحدثون علناً .. يصف جيش المهدي بالمجرمين الذين يمارسون الجريمة وعاثوا خراب في العراق !!!
ولا أدري ما هو دور الانتحاريين والمفخخات السنية التي لم تبقي سوق شعبي ولا حي سكني ولا باص الا وأستهدفته .. بل وحتى الجامعات لم تسلم .. من يقتل الشيعة يومياً وبالجملة مئات تلو المئات ؟ المرحومة جدتي ؟؟؟
لعنة الله على طارق البعثي ولعن الله كل أنسان كذاب في الدنيا والاخرة
الحذر الحذر من الانجرار الى الفخ الامريكي بالانسياق في حرب التصريحات والتصريحات الاستخباراتية المضادة التي تتلاعب بها ال... CIA في سبيل الوصول الى مقتدى الصدر
كالدويل..جميع الدلائل تشير الى مغادرة الصدر الى ايران ونحن نتعقب تحركاته عن كثب
امني/عراق/كالدويل/صدر
كالدويل..جميع الدلائل تشير الى مغادرة الصدر الى ايران ونحن نتعقب تحركاته عن
كثب بغداد - 14 - 2 (كونا) -- اكد الجيش الامريكي اليوم ان الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر غادر العراق خلافا لما ذكره مساعدو الصدر حين نفوا تقارير افادت بانه هرب الى خارج البلاد حفاظا على امنه الشخصي.
وقال المتحدث باسم القوات متعددة الجنسيات الميجر جنرال وليم كالدويل في مؤتمر صحفي عقده ببغداد "ان جميع الدلائل تشير الى أن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر غادر العراق وانه يوجد الان في ايران بغد ان غادر في الشهر الماضي".
ولم يؤكد كالدويل ما اذا كان اسم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قد ورد في لائحة مطلوبين ذكرت مصادر مطلعة ان قائد القوات متعددة الجنسيات الجديد الجنرال بيتر يوس قدم الى بغداد وهو يحمل تلك اللائحة التي تضم ايضا اسماء برلمانيين ومقربين من قادة سياسيين وانه ربما يعلن عنها قريبا.
واكتفى كالدويل بالقول "نحن لا زلنا نتعقب تحركات مقتدى الصدر ونتتبعه عن كثب" رافضا التعليق بتفاصيل اكثر.
وكان رئيس الكتلة الصدرية الدكتور نصار الربيعي نفى في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا ان يكون الزعيم الشيعي مقتدى الصدر غادر العراق.
وقال الربيعي اليوم ان مقتدى الصدر موجود في العراق ولم يغادر الى ايران مضيفا ان احتمال قيامه بجولة اقليمية "امر وارد وطبيعي" لكنه الان داخل العراق ولم يغادر الى اي منطقة مؤكدا كذلك بانه "لاتوجد أي ازمة بين السيد مقتدى الصدر وبين الحكومة العراقية ونحن الان جزء من العملية السياسية".
وفيما يتعلق بالخطة الامنية قال المتحدث الرسمي باسم القوات المتعددة الجنسيات وليم كالدويل "ان نتائج الخطة الامنية سوف لن تظهر جليا بشكل سريع لكنها تختلف عن سابقاتها كونها ستخلو من التدخلات السياسية".
واوضح بانها "ستشمل كافة المناطق التي لم تشمل من قبل مثل مدينة الصدر والمناطق الاخرى".
واوضح "بانه سيسمح لكل عائلة بامتلاك قطعة سلاح واحدة لاجل الحماية ذلك وفقا للقانون العراقي وتعليمات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ويتم مصادرة الاسلحة الباقية كما سيتم ملاحقة أي جهة تخالف القانون أيا كانت انتماءاتها".
واكد بان الهدف من الخطة هو "تعقب تنظيم القاعدة واستهداف كل من يخرج عن القانون".
(النهاية)
يعني ابن البلد يهرب ، والغريب الامريكي يبقي ؟ لعنه الله عليهم
[align=center]حبيبي عمار السلام عليكم
لا يحق لنا ان نطلق كلمة (هرب ) فنحن لا نعلم حتى نجزم
ولكن لو يريد ان يخرج لكان خرج لا تأخذه في الله لومة لائم
والسلام [/align]
وزير الدفاع الايراني مصطفى محمد نجار نفى ايضا أن يكون زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر موجود في الأراضي وزير الدفاع الايراني الذي نقل عنه موقع "آفتاب" القريب من الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني،وصف بالشائعة، مايقال عن تواجد الصدر في ايران. واضاف نجار إن الاتهامات الأمريكية لفيلق القدس الايراني بأنه يزود المتمردين في العراق بأسلحة ومعدات عسكرية هي مجرد اتهام لايستند الى أساس.
مراقبتهم للسيد الصدر عن كثب ليس بالشيء الغريب .. فهم يعرفون من هو .. وعليه جاءت تصريحات قائد العمليات العسكرية الامريكي بأنه لايعلم متى خرج الصدر من العراق أسبوعين أو ثلاثة وهو يعتقد أنه في أيران ( وهذا ما قاله أيضاً طارق الكروي )اقتباس:
واكتفى كالدويل بالقول "نحن لا زلنا نتعقب تحركات مقتدى الصدر ونتتبعه عن كثب"
بإختصار ، الامريكان والبعثية يريدون معرفة مكان السيد مقتدى الصدر !!
واليوم ومع بدء العملية الامنية الجديدة ( فرض القانون ) بدأت الحملات الاعلامية المضادة ( عربية وغربية ) والتشنيع على الحكومة .. وأول ما قرأت أن المليشيات الشيعية هربت الى أيران مع أنطلاقة العملية الامنية .. والمصدر هو الجارديان البريطانية !
أعتقد أن المسألة لا تعدو أمرين .. أن يكون السيد مقتدى الصدر لم يغادر النجف .. أو أنه في زيارة خاصة لإيران ولا بد أن يعلم بها الامريكان وإستغلوها للإيحاء بهروبه او توجيه رسالة له من خلال إطلاق هذه الحملة الدعائية كي يشعر بأنه مطلوب فلا يعود الى العراق .. والمهم هو الا تمر هذه اللعبة القذرة بحيث يتحول السيد مقتدى الصدر الى منفي خارج العراق فيتحقق بذلك ما يريده الأمريكان وعصابات الارهاب الطائفي البعثو وهابي .. وواجب الحكومة أن تقول كلمتها بطريقة حاسمة وتلزم الامريكان وهي تستطيع بإحترام الرموز الوطنية العراقية ..
مئات من الشباب يسجلون اسماءهم لتنفيذ عمليات " استشهادية " ضد القوات الاميركية في حال اقدامهم على اعتقال السيد مقتدى الصدر
ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
خاص
يتردد في الحوزة العلمية هذه الايام انباء، تقول بان المئات من المتطوعين سجلوا انفسهم ، " كاستشهاديين " لتنفيذ عمليات ضد القوات الاميركية في حال تعرضها للسيد مقتدى الصدر الزعيم الروحي للتيار الصدري ، وقالت مصادر في الحوزة العلمية انها لاحظت بان هؤلاء المتطوعين ليسوا من جيش المهدي ، وانما ينتمون لاكثر من تيار شيعي ويتوزعون في تقليد اكثر من مرجع من مراجع الدين ، وذلك بعدما رصدت عشرات الحالات لسعي شباب متحمس للحصول على اجازة شرعية لتنفيذ عمليات استشهادية ضد القوات الاميركية في حالة تعرضها للسيد مقتدى الصدر ومحاولة اعتقاله .
وحسب هذه المصادر ، فان هناك شعورا في الحوزة العلمية بان المئات من محبي واتباع السيد مقتدى الصدر ، سوف لن ينتظروا الحصول على هذه الاجازة الشرعية لتنفيذ عمليات " استشهادية " لانهم يشعرون ان شهادة الامام الحسين عليه السلام ضد الظلم ، تكفي لوحدها لتكون لهم قدوة في التصدي للقوات الاميركية ، خاصة وان هؤلاء الشباب ادركوا مؤخرا ان السيد مقتدى الصدر ليس من المخالفين لمرجعية السيد السيستاني وبقية المراجع ، بعدما كان هذا الاتهام منتشرا بشكل كبير في صفوف العراقيين ، وليس من طلاب السلطة وانه قبل ان يكون هدفا للتكفيريين والبعثيين والقوات الاميركية ، كونه حمى الوجود الشيعي في العراق من الابادة ، وخاصة في منع التكفيريين والبعثيين من تصفية الوجود الشيعي في العاصمة بغداد كما كان مخططا له من قبل هذه الاطراف !! .ولم تشر هذه الاوساط اين يسجل هؤلاء المتطوعون اسماءهم ، وهل هي عملية جارية بشكل منظم وعند جهة واحدة ،ام انها تتوزع الى مجموعات ووسائط مختلفة .
وقالت مصادر الحوزة العلمية ، ان هذه الظاهرة شهدتها مناطق من محافظة النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وعدد من محافظات الجنوب ، وعزت ، سبب بروز ظاهرة التطوع لتنفيذ عمليات انتحارية ضد القوات الاميركية ، الى انتشار تقارير خبرية اشارت الى وجود قرار على مستوى عال لاعتقال السيد مقتدى الصدر ، اتخذته الادارة الاميركية ، وان خطة امن بغداد حسب وجهة النظر الاميركية ، تهدف للقضاء على جيش المهدي وقتل واعتقال قادته بالدرجة الاولى ، وتسرب هذه المعلومات عن الاهداف الاميركية واعتراف بعض القادة العسكرين الاميركين العاملين في العراق بصدقيتها ، دفع المئات من هؤلاء الشباب لتسجيل اسمائهم في قائمة المتطوعين لتنفيذ عمليات استشهادية ضد القوات الاميركية اذا تعرض السيد مقتدى للاعتقال ، او اذا اذن لهم هو بذلك ، في حالة تمادي القوات الاميركية وقيامها بتوسيع مخططها لاعتقال وقتل اتباع التيار الصدري ومنهم متطوعو جيش المهدي .
هذا وكانت الادارة الاميركية قد اعلنت مغادرة مقتدى الصدر لعراق متوجها الى ايران ، واطلقت على هذه المغادرة لفظ " هروب " وتناقلت وسائل الاعلام الاميركية هذا النبا ، ولكن معلومات على درجة عالية من الدقة حصل عليها موقع " نهرين نت " ومن مقربين للسيد مقتدى ، اكدت انه باق في العراق ويمارس اعماله اليومية بشكل طبيعي وانه في مدينة جده الامام علي علي عليه السلام ( اي مدينة النجف الاشرف ) . ونقلوا بان السيد اقام مجلس عزاء بمناسبة فاجعة تفجير المرقدين الطاهرين في سامراء كما اقام يوم امس مجلس عزاء بمناسبة استشهاد الامام زين العابدين عليه السلام ، حضره اعضاء مكتبه ومقربون اليه .
المصدر : نهرين نت
الطالباني: الصدر طلب من بعض رجال الميليشيا مغادرة العراق
Thu Feb 15, 2007 9:53 PM GMT
بغداد (رويترز) - قال الرئيس العراقي جلال الطالباني يوم الخميس إنه يعتقد ان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر طلب من بعض اعضاء ميليشيا جيش المهدي مغادرة العراق لضمان نجاح حملة امنية تدعمها الولايات المتحدة في بغداد.
وقال الطالباني في مؤتمر صحفي انه يعتقد ان كثيرين من الاعضاء النشطين في ميليشيا جيش المهدي طلب منهم مغادرة العراق وانه يعتقد ان الصدر طلب منهم المغادرة لجعل تنفيذ خطة بغداد الامنية ايسر. ولم يوضح ما الذي يقصده باعضاء نشطين.
واضاف الطالباني انه لا يعلم شيئا عن مكان الصدر. وقال الجيش الامريكي إن رجل الدين المناهض للولايات المتحدة في ايران لكن مساعديه يصرون على انه في العراق.
© Reuters 2007. All Rights Reserved
الهروب للكلاب المتوحشه اشباه الضاري
وليس لسيف علي ابن ابي طالب وسيف الهاشميين
شكر
http://www.asharqalawsat.com/2007/02...ont.406688.jpg
بغداد: الجميع تحدث.. إلا الصدر
طالباني: مقتدى طلب من جيش المهدي المغادرة .. ومستشار المالكي يؤكد أنه في إيران
بغداد – لندن: «الشرق الأوسط»
استمر الغموض أمس حول مكان وجود مقتدى الصدر، مع تأكيد مسؤول كبير في الحكومة، ان الزعيم الشيعي يقوم بـ«زيارة قصيرة» الى ايران وتجديد التيار الصدري نفيه لذلك.
وقال الرئيس العراقي جلال الطالباني، إنه يعتقد ان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، طلب من بعض اعضاء ميليشيا جيش المهدي مغادرة العراق لضمان نجاح حملة أمنية تدعمها الولايات المتحدة في بغداد.
وقال الطالباني في مؤتمر صحافي، انه يعتقد ان كثيرين من الاعضاء النشطين في ميليشيا جيش المهدي، طلب منهم مغادرة العراق، وانه يعتقد ان الصدر طلب منهم المغادرة لجعل تنفيذ خطة بغداد الأمنية أيسر. ولم يوضح ما الذي يقصده بأعضاء نشطين. وأضاف الطالباني انه لا يعلم شيئا عن مكان الصدر. من ناحية ثانية، أكد سامي العسكري، مستشار المالكي، ان مقتدى الصدر «في زيارة قصيرة الى ايران وسيعود قريبا». وقال «استغرب من بعض الصدريين الذين يحاولون ان ينفوا هذه الزيارة. فمثل هذه الزيارة امر طبيعي»، لكن باسم العذاري، المسؤول في مكتب الصدر في النجف، اكد مجددا امس ان الزعيم الشيعي «موجود في العراق، وبالنجف تحديدا»، موضحا انه «يحتمل ان يؤم صلاة الجمعة في مسجد الكوفة غدا (اليوم)، درءا للفتن ودفعا للإشاعات التي اثيرت حول مغادرته العراق الى ايران». إلى ذلك طرح عادل عبد المهدي، نائب رئيس الجمهورية العراقي، نفسه بديلا لرئيس الوزراء نوري المالكي، وقال عبد المهدي، في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) يفترض ان تبث مقاطع منها اليوم، «لست انقلابيا. ولن اقوم بحملة من اجل ذلك. لكن اذا قرر البرلمان العراقي ان اكون رئيس وزراء في الوقت المناسب وكبديل بطريقة دستورية (..) فإني سأواصل خدمة بلدي»، حسبما اوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وردا على سؤال عن رحيل محتمل للمالكي، الذي يقول انه يرغب في مغادرة منصبه بشكل مبكر، قال عبد المهدي «من الجيد رؤية زعماء عراقيين يرغبون في مغادرة السلطة. لم نشهد ذلك كثيرا في السابق».
في غضون ذلك اعلن مصدر في شرطة كركوك مساء أمس مقتل ثلاثة اشخاص من فريق حراسة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ومدني اخر في كمين مسلح استهدفهم بينما كانوا في طريق عودتهم من أماكن عملهم في بغداد الى اماكن اقامتهم في كردستان.
http://www.asharqalawsat.com/2007/02...ont.406821.jpg
منظمة الهجرة: العنف يهدد 2.4 مليون عراقي بالنزوح
مجلس النواب الاميركي يصوت ضد سياسة بوش *غياب الصدر عن صلاة الجمعة يعزز أنباء مغادرته
لندن: «الشرق الأوسط»
صوت مجلس النواب الأميركي أمس ضد خطة الرئيس جورج بوش لزيادة القوات بالعراق 21500 جندي وذلك في تصويت رمزي، لكنه يمثل تحديا سياسيا قويا لاستراتيجيته بشأن الحرب.
ولا يلزم قرار المجلس بوش باتخاذ إجراء، لكن المؤيدين يأملون في الضغط على الرئيس لتغيير اتجاهه والبدء في إعادة القوات للوطن. جاء ذلك بينما حذرت المنظمة الدولية للهجرة، امس، من أن عدد العراقيين النازحين داخل بلادهم هربا من أعمال العنف قد يبلغ 2.4 مليون نسمة مع نهاية السنة الحالية إذا استمر انعدام الأمن.
وأعلنت المنظمة في مؤتمر صحافي في جنيف، انه خلال الاسابيع الثلاثة الماضية فقط نزح نحو 18 ألف شخص من 15 محافظة في وسط وجنوب العراق ليرتفع عددهم الى 374 ألفا منذ سنة. وأفادت تقديرات هذه المنظمة، بأنه إذا استمر العنف ونظرا لاحتمال اغلاق الحدود في وجه اللاجئين العراقيين، قد يضاف مليون نازح داخل البلاد مع نهاية السنة الحالية الى نحو 4.1 مليون عراقي الذين قد فروا من اعمال العنف قبل 2006.
في غضون ذلك استمر الجدل بين السياسيين العراقيين حول اختفاء الزعيم الشيعي مقتدى الصدر فيما أكد التيار الصدري مجددا امس ان زعيمه مقتدى الصدر موجود في العراق، عزز غياب الزعيم الشيعي عن صلاة الجمعة في مسجد الكوفة التكهنات بأن الزعيم الشيعي غادر العراق الى ايران على الارجح.
وقالت غفران الساعدي النائبة في البرلمان العراقي عن الكتلة الصدرية ان «سفر مقتدى الصدر الى احدى الدول الاقليمية هو مجرد دعاية بثها الاحتلال الاميركي» واكدت انه موجود حاليا في العراق. وبسؤالها عن سبب عدم إمامة الصدر لصلاة الجمعة امس في مسجد الكوفة اكتفت بالقول «ان عدم حضوره رسالة» من دون أن توضح المقصود بذلك.
امنيا تضاربت التقارير أمس حول زعيم «القاعدة» في العراق أبو أيوب المصري بين تأكيد مصادر عراقية اصابته في عملية أمنية ومقتل مساعده شمال بغداد وتشكيك اخرى، بما فيها اميركية.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/image...85185_sadr.jpg
ايران تنفي وجود الصدر على اراضيها
نفت ايران بصفة رسمية ولاول مرة تواجد رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر على اراضيها، حسب وكالة الانباء الطلابية الايرانية.
ونقالت الوكالة عن المتحدث باسم الخارجية لاايرانية محمد على حسيني قوله: "مقتدى الصدر ليس هنا وهذا الادعاء لا اساس له من الصحة."
واضاف حسيني: "هذا فقط جزء من الدعاية الامريكية في العراق وحربها النفسية على ايران."
وكانت الحكومة العراقية ومسؤولون امريكيون قد قالوا ان الصدرغادر بغداد الى ايران الشهر الماضي قبل انطلاق العملية الأمنية الجديدة في العاصمة العراقية.
وقال سامي العسكري أحد مساعدي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد ذلك ان مقتدى الصدر في "زيارة قصيرة الى ايران" على اثر "دعوة رسمية من طهران."
وكان بعض رجال الصدر قد وعدوا الجمعة بأنه سيؤكد وجوده في العراق بالقاء خطبة الجمعة في مسجد الكوفة، لكنه لم يظهر.
http://www.alwatanvoice.com/images/t...2800803041.jpg
بغداد تقول إن أميركا «افتعلت» اختفاء الصدر.. وطهران تؤكد: هو ليس في إيران
القراءة : 783
التعليقات : 2
تاريخ النشر : Monday, 19 February 2007
غزة-دنيا الوطن
بينما نفى أمس المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني ان يكون الزعيم الشيعي العراقي المتشدد مقتدى الصدر موجودا في ايران، ألقى مستشار رئيس الوزراء العراقي سامي العسكري باللائمة على واشنطن في اثارة الضجة حول اختفائه. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة الانباء الطلابية، قول حسيني «مقتدى الصدر ليس موجودا في ايران». وهي المرة الأولى التي تنفي فيها إيران رسميا وجود مقتدى الصدر على أراضيها. وأضاف حسيني «أن ذلك يشكل جزءا من الدعاية والحرب النفسية التي تقوم بها الولايات المتحدة في العراق لتشديد الضغط على ايران، وهذا لا يرتكز الى أساس».
واتفق مستشار رئيس الوزراء العراقي مع تصريحات المسؤول الايراني في ان واشنطن مسؤولة عن الضجة التي أثيرت حول اختفاء مقتدى الصدر.
وقال العسكري في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» من بغداد، ان «الاميركيين صوروا الأمر وكأنه هروب وربطوا سفره بالخطة الامنية الجديدة»، وأضاف العسكري أن سفر مقتدى الصدر «تجاوز البعد العادي وصار كأن له بعدا سياسيا».
ونفى سامي العسكري ان يكون السيد مقتدى الصدر مطلوبا للحكومة العراقية. وقال العسكري انه ليس متأكدا الآن ان كان الصدر ما زال في ايران، او انه قد عاد الى ارض الوطن. وأوضح أن اختفاءه ليس بالأمر الجديد «فهو يحرص على تغيير مكانه من حين لآخر، كما أنه يبقي مكان وجوده غير معلن لدواع أمنية منذ اندلاع المعارك بين جيش المهدي والقوات الاميركية عام 2004»، وعزا العسكري أسباب ذلك الى انه (الصدر) «يشعر بأنه مستهدف من قبل القوات الأميركية».
وأبدى العسكري دهشته ازاء هذه الضجة، وقال انها ليست المرة الاولى التي يسافر فيها الى ايران، كما انه ليس المسؤول العراقي الوحيد الذي يقوم بهكذا زيارات؛ فقد سبقه في ذلك السيد عبد العزيز الحكيم زعيم الائتلاف العراقي الموحد ومحمود المشهداني رئيس البرلمان العراقي وغيرهما.
وكان مستشار رئيس الوزراء العراقي قد أكد الخميس الماضي، أن مقتدى الصدر موجود في ايران لفترة قصيرة، نافيا ان يكون زعيم جيش المهدي المناهض للأميركيين فر بسبب مطاردة عناصره في العراق.
وقال العسكري إن الصدر غادر العراق الى ايران «في زيارة قصيرة بناء على دعوة رسمية وسيعود قريبا»، مضيفا ان الصدر «زار ايران عدة مرات سابقا». والثلاثاء، اشارت شبكات تلفزة اميركية عدة الى مغادرة زعيم جيش المهدي الى ايران. وتتهم الولايات المتحدة جيش المهدي بأنه مسؤول عن قسم كبير من أعمال العنف الطائفية في العراق. وربطت وسائل الإعلام هذه مغادرة الصدر بالخطة الأمنية الجديدة الرامية الى إحلال الأمن في العاصمة العراقية عبر ملاحقة عناصر الميليشيات والمتمردين.
وفي اليوم التالي، أعلن المتحدث باسم الجيش الاميركي في بغداد الجنرال وليام كالدويل، أن الصدر «غادر العراق ويبدو انه في ايران».
وفي ديسمبر (كانون الاول) اتهمت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) في تقرير جيش المهدي الذي يضم 60 ألف رجل وفق تقديرات اميركية، بأنه أكثر المجموعات المسلحة العراقية تورطا في العنف الطائفي الذي تصاعد في العراق منذ تفجير مرقدي الإمامين العسكريين في كربلاء في 22 فبراير (شباط) 2006. ومنذ ذلك الوقت، تتزايد الضغوط على جيش المهدي وخصوصا مع توقيف حوالي 600 من عناصره. وفي يناير (كانون الثاني) أعلن التيار الصدري الذي يعد 32 نائبا من اصل 275 نائبا، نهاية شهرين من مقاطعة البرلمان والعودة الى الحكومة ودعم خطتها الأمنية الجديدة.
الصدر هرب ... لم يهرب
اكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي ان وصف البعض لزيارة الزعيم الشاب مقتدى الصدر الى ايران بأنها هروب “اساءة بالغة لزعيم سياسي”، فيما قال نائب بارز في مجلس النواب إن الصدر “يشعر بأن هناك خطرا على حياته
قال سامي العسكري المستشار السياسي لرئيس الحكومة ل “الخليج” ان وصف زيارة الصدر الى ايران بانها هروب “اساءة متعمدة وغير مقبولة ،فالصدر شانه واي مواطن عراقي او سياسي عراقي، فهو زعيم مجموعة سياسية ،لديها وزراء ممثلون في الحكومة واعضاء في البرلمان. وان يقوم زعيم سياسي بهذا الوزن بزيارة دول اخرى، فهذا امر طبيعي، وهذه ليست الزيارة الاولى للصدر الى ايران، وللأسف فقد تعمد الامريكيون الاساءة الى هذه الشخصية من دون مبرر”. وأضاف “ان الصدر ليس من النوع الذي يهرب ،فعندما يحين اوان القتال يقاتل، لكنه اختار المسالمة، وفي الوقت نفسه التصدي للقوات الامريكية والمطالبة بانهاء الاحتلال، وهو يعتقد ان هذا الاحتلال يمكن انهاؤه من خلال العملية السياسية
من جهة اخرى قال النائب حيدر العبادي القيادي البارز في حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه إبراهيم الجعفري فيحديث لصحيفة “البينة الجديدة” نشرته امس ان “السيد الصدر لديه شعور بأنه ربما يكون ملاحقا من قبل الامريكيين، وهذا الشعور مبرر، لأن الجانب الامريكي قام بمثل هذه العمليات في السابق”. وأردف قائلا: “الامريكيون يريدون إحراج السيد مقتدى والتيار الصدري بهذه العملية ويجبرونه على أن يظهر وبالتالي يعرض نفسه للخطر وأعرب البرلماني العراقي عن اعتقاده بأن “الامريكيين يريدون إسقاط الصدر، وإذا لم يظهر يقولون لجماهيره إن هذا الرجل يخشى على نفسه وهرب”. أضاف: “لا توجد لدينا معلومات إذا كان الصدر في العراق أم لا ،ولكن لم نلتق به ولم نسمع بأن أحدا التقى به خلال الاسابيع الثلاثة الماضية”. وتابع: “بغض النظر إن كان الموضوع صحيحا أم لا، لا توجد مشكلة في مغادرته العراق فهو يشعر بأن هناك خطرا على حياته
لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
http://arabtimes.com/news/index.wml