تاريخ قلعة صالح في ذاكرتي / علي كاظم درجال الربيعي
قلعة صالح في ذاكرتي / علي كاظم درجال الربيعي
==============================
كانت قديما تسمى ب(الشطرة) ثم سميت (شطرة العماره) تمييزاً لها عن شطرة المنتفك وذلك في عام 1884 وقد سميت ب(قلعة صالح) نسبة الى (صالح سليمان النجدي) الذي انتدبته الحكومة العثمانية لمحاربة العشائر التي امتنعت عن أداء الرسوم إلى الدولة العثمانية وهو الذي انشأ قلعة في الموقع الذي كان قد عسكر فيه فسميت بهذا الاسم وهو الذي اشرف على إسكان مجاميع من الناس على ضفتي نهر (الكرمه) الذي يربط نهر دجلة بنهر المجرية وهكذا اتسعت المدينة حتى أصبحت قضاء تابع إلى مدينة ألعماره وقد بنيت فيها الأبنية على الجانب الأيسر من نهر دجلة وكان يربطها بالجانب الأيمن عباره تحولت بمرور الزمن إلى جسر مكون من عدد من السفن (المهيلات) يشد بعضها بعضا فأصبحت سوقا كبيرا وفيها من النفوس حسب إحصاء 1930 (3045) ثلثهم من الصائبة المندائية الذين أقاموا معابدهم الدينية المنادي في موضع يقال له (لطلاطه) وأصبح عدد نفوسها زهاء 5000 في عام 1947 وهم خليط من المسلمين والصابئة واليهود فالمجتمع في قلعة صالح مكون من طبقة الموظفين الذين يديرون شؤون القضاء إدارياً وطبقة من أبناء العشائر الذين نزحوا من مرقدي (عبد الله بن علي بن ابي طالب) ، ونبي الله (العزير) وهم ( العطارون ، والبقالون ؟، والوزانون وغيرهم من ارباب الحرف الشعبية ) ومن عشائر مختلفة وطبقة من أبناء الصابئة الذين يمارسون صياغة الحلي وطبقة من اليهود الذين نزحوا من منطقة مرقد نبي الله (العزير) ، وكانوا يشتغلون بالربا وبيع المشروبات الروحية ومنها الخمور وأن أول من سكن ألمدينه جماعه من ألنجاده ألذين دخلوا ألمدينه صحبة ألدللي باشا صالح سليمان ألنجدي وبعد ذلك سكن المدينة أصحاب الحرف الشعبية وخاصة البنائين وقلعة صالح مكونة من عدة محلات :
أولا: محلة الصائبة في لطلاطه في الجانب الايسر من نهر دجلة .
ثانيا : محلة السليمانية وحدودها من الجسر إلى علوة الأسماك وكان اغلب سكانها من اليهود .
ثالثا : محلة الغربية وهي المحلة التي تقع على الجانب الأيسر من نهر الكرمة والذي اندثر وأصبح شارعا.
رابعا: محلة الحسينية وهي المحلة التي تقع على الجانب الايمن من نهر الكرمه المندثر .
ومجتمع قلعة صالح لم يتغير منذ تأسيس المدينة حتى قيام ثورة 14/تموز/1958 عندما شرعت الثورة قانون الاصلاح الزراعي رقم 30/1959 الذي حدد العلاقات الزراعية وانهي مرحلة الإقطاع إذ كانت جميع الأرضي في قلعة صالح موزعة بطريقة الالتزام على 26 شخصا منهم 18 من شيوخ العشائر و 8 أشخاص من المزارعين الكبار ومن أشهر الأسر التي سكنت القضاء 1. بيت مرزوك 2. بيت دمعه 3. بيت احمد حميدي الخفي 4. بيت سيد جواد القزويني 5. بيت الشيخ عبد المجيد الهاشمي 6. بيت الشيخ محمد حسين الحر العاملي ، 7. بيت الحاج علي البهار الظالمي 8. بيت احمد الخماس ، 9. بيت عاشور الحسن 10. بيت قاسم الحاج علي ،11. بيت هادي السعيد 12. بيت عمران 13. بيت درجال ألسماري . 14. بيت حامي عبيد . 15.بيت مله سليمان الصالح 16. بيت الشيخ حسين الخزعلي . 17. بيت السيد عريبي البو حيه . 18. بيت الشنك 19. بيت حسين الشندل التميمي 20. بيت منصور الزاير . 21. بيت محسر المالكي 22. بيت سلمان الغرباوى 23. بيت فرعون المصارع24. بيت مصلح. 25 بيت ناموس 26 وبيت ألشتالي
27 – بيت العيدي وبيوت أخرى كثيره
وكان المختار في القضاء ينتخب من قبل عامة الناس وهم على التوالي 1. منصور الزاير 2. حسين علي الشندل 3. كاظم الدرجال . وآخرون..... ثم أصبح لكل محلة مختار .
أفتحت أول مدرسة في قلعة صالح في حزيران 1917 ، وافتتحت ثاني مدرسة في عام 1949 وسميت مدرسة الأندلس . ومن إعلام هذه المدينة الدكتور (عبد الجبار عبد الله ال سالم ) عالم الفيزياء وأشهر علماء العلوم الطبيعية في العالم ولد في 1909 ، ومن أشهر مؤلفاته (موسوعة الأنواء الجوية) و (العراق في القرن السابع عشر) ، ( علم الصوت) ، و( مقدمة في الفيزياء النووية والذرية ) ، توفي في 9/6/1969 ، والأستاذ (غضبان رومي الناشئ) ولد في 1905 ، اصدر كتاب ( الصابئة المندائيون ) و (تعاليم دينية لأبناء الطائفة ) ، والدكتور ( مجيد دمعه) اصدر كتاب (دراسات في الأدب العربي) ، والدكتور (فرحان سيف ) المولود عام 1909 وهو أول طبيب في ميسان ، والأستاذ (عبد الواحد محمد ) ولد في 1933 حاصل على شهادة الماجستير (آداب ) في النحو وعلم اللغة ، له مؤلفات مطبوعة قصص (باتريشيا ) في 1957 ، و( الرواية البابلية الحديثة ) في 1986 وله كتب مترجمات (الرواية الحديثة لبول ويست ) في 1980 ، و (الانطباعية الحسية لهيو ادفيل ) في 1960 ، ومن إعلام القضاء أيضا السيد ( عبد الله نجم زهرون ) رئيس المجلس الروحاني الأعلى للطائفة الصابئة المندائية واسم الشهرة له ( الريش) زهرون السبتي ولد في 1927 وهو اول رجل دين صابئي يزور قداسة البابا يوحنا بولص في روما ، والدكتور القزويني مؤلف (عالم طبيعيات ) ، وأستاذ العلوم (محمود الموسى ، والبروفسور (محسن حرفش السيد ) استاذ علم الاقتصاد في جامعة البصرة ، والدكتور (قبيل كودي حسين ) شاعر ودكتوراه في علم النفس ) ، والسيد (حمود حسين العبيدي ) شاعر ، والشيخ (حسين الخزعلي ) شاعر معروف ، والسيد (فيصل لعيبي) فنان تشكيلي معروف ، والسيد ( قاسم رسن ) خطاط (، والسيد علاء رسول العباسي ) خطاط ، والسيد (علي كاظم درجال الربيعي ) شاعر وباحث ، مؤلف اوبريت (هيله وحمد ) عام 1973 ، وتاريخ (عبد الله بن الإمام علي ) في 2009 ، وله مخطوطات غير مطبوعة في الشعر الحر والعمودي والشعبي وبحوث عديدة في الانساب والتراث وتاريخ المدن والمزارات المقدسة واخرى والسيد (حميد بدرالمالكي ) شاعر شعبي معروف ،والشاعر حمدي عبد الرضا السيد والشاعرالحسيني جبار محمد علي ألخطاوي والشاعر سلمان ألمندائي ومن أشهر الفنانين العراقيين من ابناء هذه المدينة (عبد الواحد جمعه ) ، (سامي عمران )، (وفرج وهاب ) ، (وصالح هيله ) ،(سلمان الجوهر ) والسيد سامي بحري ألمندائي، والمذيع المعروف (مزعل شنته الحاتم ) وآخرون ، وكان أول من شغل وظيفة معلم مدرسة لمدرسة قلعة صالح عند افتتاحها هو السيد ( عبد القادر صالح عبد القادر ) من مواليد محافظة البصرة ولد في 1884 وخريج دار المعلمين (العثمانية) في البصرة لعام 1911 ، والتحق معه للتدريس من محافظة ألعماره كلا من (الملا كريم ) لتدريس التربية الإسلامية للتلاميذ المسلمين ، و (الشيخ عبد الله المندائي ) لتدريس الدين الصابئي للتلاميذ الصابئة ، وكان قبل هذه المدرسة المدارس الأهلية والمدارس التركية ، حتى عام 1915 ، واحد تلاميذ هذه المدارس من أبناء هذه المدينة السيد ( سليم خورشيد البياتي ) تولد 1887 ، وأول مدير لمدرسة الأندلس هو المرحوم السيد (مكي عبد الرحمن الصالح ) . .============ معلومات إضافية عن قلعة صالح
لقد اختلفت الآراء في تسمية قلعة صالح فعندما مر بها ألرحاله (تافرنييه)عام1678 ميلادي أطلق عليها اسم ألشطره وذلك بعد مروره بالعمارة وقد سميت ألعماره بهذا ألأسم نسبة ألى عماره ألدلمي ألعذاري أو عماره بن صهيب شيخ عشائر الدارميين من ربيعه ويخطأ من يعتقد أنها سميت نسبة ألى ألوا لي ألعباسي عماره بن ألحمزه لأن مقر ألولايه كان في جواسق ميسان ( ناحية ألعزير أليوم ) وأرض ألعماره ألحا ليه مستنقعات وأهوار لاتصلح مقرا للولايه وكانت موطنا لعشائر من ربيعه وقد بنى شيخها عماره قلعة من الطين وحنايا ألقصب وألبردي أطلق عليها قلعة عماره ألعذاري أو عماره بن صهيب بتسكين ألعين *
واستمرت هذه التسمية طوا ل القرن السابع عشر الميلادي وفي منتصف القرن التاسع عشر الميلادي كانت تسمى قلعة صالح وسبب التسمية كما ذكرنا في أول البحث ترجع الى صالح سليمان النجدي الذي تولى قيادة عسكر ( الهايته )الذي قامت بتشكيله الحكومة العثمانية سنة 1853 وكان برتبة (دللي باشا )وسبب إرساله إلى شطره العمارة كما ذكرنا ثورة العشائر وامتناعهم عن دفع الضرائب
إلى الحكومة وقد تمكن من احتلال موقع ألعماره الحالي ثم اندفع باتجاه شطره ألعماره وكان بصحبته عدد غير قليل من ألنجاده وعند وصوله الى نهر المجرية القديم (نهر ألكرمه ) قطع خطوط التموين على العشائر المتمردة على الحكومة
واستطاع قمع ثورة العشائر وعلى اثر ذلك عهدت إليه الحكومة العثمانية حكم المنطقة وإدارتها وشرع ببناء قلعه من الطين في ذلك الموقع لغرض تشجيع الناس وتشويقهم إلى السكن فاسكن الصابئة في الضفة اليمنى من نهر ألكرمه والطوائف الأخرى من المسلمين واليهود اللذين قدموا من مراقد نبي الله الغزير (عليه السلام ) ومرقد عبد الله بن على بن أبي طالب ( رض ) في الضفة اليسرى من نهر ألكرمه كما ذكر ذلك الأستاذ عبد الرزاق الحسني في كتابه (موجز تاريخ البلدان العراقية ) وأول مدير إداري لقلعة صالح ( حسن بك ) وهو أول موظف حكومي يعين فيها وأول قائممقام هو ( الحاج أمين بك ) وقد شيد فيها الجامع الكبير عام 1886 م الموافق 1304 هجري وذلك في زمن الوالي العثماني ( عاصم باشا ( ومن ألعوائل ألنجديه ألتي أستوطنت قلعة صالح بيت ألملا سليمان ألصالح أول معلم لمدرسه أهليه في ألجامع ألكبير ألذي أمر ببنائه ألوالي مصطفى عاصم باشا كما أسلفنا وبيت مرزوك وهم كاطع ألمزوك ومنصور ألمرزوك وطوبان ألمرزوك وقد أنجب هذا ألبيت عدد من ألمعلمين كان أبرزهم ضيف ألله ألعثما ن وعبد ألكريم ألمناحي وعبد ألرزاق كاطع وأ حمد عثمان وألساده ألأشراف حسن ومحمد ألخلف وبيوت كثيره تصاهرت مع ألعشائر ألتي أستوطنت قلعة صالح وأصبحوا عائله واحده *****
------------------ألطا ئفه ألصابئيه في قلعة صالح :
للمعلومات لايستطيع المرء في قلعة صا لح وعموم ميسان ان ينسى الفضل الكبير لابناء الطائفه الصابئيه المندائيه الذين انخرطوا في سلك التعليم وكانوا مربين بكل ماتعنيه الكلمه والصابئه المندائيين هم من سكان ميسان القدماء ولهم فيها معابد يسمى الواحد منها ( مندي ) واهمها :
1 مندي الشيخ جوده بن الشيخ داموك في العماره
2 مندي الشيخ رومي بن الشيخ سام في قلعة صالح وكلاهما من عشيرة ( المندويه )
3مندي الشيخ يحيى بن الشيخ زهرون في قلعة صالح وهو من عشيرة ( البو سبتي )
4 مندي الشيخ جثير بن منتوب في ناحية المشرح
واهم عشائرهم في ميسان :
1 عشيرة المندويه وموطنها العماره
2عشيرة الخميسيه وموطنها قلعة صالح
3 عشيرة المسودنيه وموطنها المجر الكبير
4 عشيرة ألبو زهرون وموطنها ألكحلاء وألمشرح
5 عشيرة ألبو سبتي في قلعة صالح
6 عشيرة ألبوكلمش وموطنها ألكحلاء
7 عشيرة ألسيفيه وموطنها قلعة صالح
ومن أبرز ألأسر ألتي سكنت ألعماره وألمدن ألتابعه لها :
1 أسرة أل زهرون 2 أسرة أل جوده 3 أسرة أل كثير 4 أسرة أل مغامس
5 أسرة أل زامل 6 أسرة أل تقي 7 أسرة أل عيسى
ومن أوائل ألأساتذه ألدكتور ألمعجزه عبد ألجبار عبدألله تولد 1909 م وغضبان رومي ألناشىْ تولد 1905 م وعبد ألواحد مهتم ـ خريج ألدوره ألتربويه لعام 1957 م و أنيس عمورمخيظر ـ دوره 1957 م وغيرهم *
مدينة قلعة صالح احدى اقدم أقضية العمارة الصغيرة
..، وكانت تسمى الشطرة أو شطرة العمارة تمييزا لها عن شطرة (المنتفك ).. ولعل هذه التسمية جاءت نتيجة مرور نهر دجلة الذي يشطرها إلى شطرين أحدهما يقع عند الطريق الدولي بين بغداد والبصرة ..، والاخر يمثل مركز المدينة ( نهر ألكرمه ).. أما تسميتها فقد اختلفت فيها الاراء .. فقد مر بها الرحالة الفرنسي ( تافرنية)عام 1678 وسماها ( الشطرة) وذلك بعد مروره بمدينة العمارة ..
ويبدو ان تسمية الشطرة وقلعة صالح ذكرت على فترتين تاريخيتين مختلفتين ففي بادئ الأمر أي في القرن السابع عشر الميلادي كانت تسمى ( قلعة صالح) ثم سرعان ما أعيدت تسميتها إلى الشطرة .. وقد ثبتت في السجلات الرسمية إلى ما قبل عام 1921 إذ كانت تسمى ( شطرة العمارة ) بعدها عادت إلى تسمية قلعة صالح ومازالت حتى الآن..،
على ان التسمية جاءت من اسم ( صالح السليمان النجدي) والذي كانت له في وقتها رتبة ( دلي باشا) حين كان يقود ( عسكر الهايته) عام 1853 وهو رجل نجدي الأصل عراقي الولادة وهو الذي قام بتشييد تلك القلعة وسميت باسمه.،
وكانت هذه المدينة إحدى المناطق العسكرية للإنكليز بعد احتلال العمارة من قبل البريطانيين .. حيث كان الحاكم العسكري فيها آنذاك النقيب ( هجكوك) الذي ألف كتاب ( الحاج ريكان ) أو عرب الاهوار وكان هجكوك يجيد اللغة العربية بطلاقة .
وتضم قلعة صالح عشائر قبيلتي بني مالك ةوعشائر أخرى من السراي وعبادة وطبقة من أبناء طائفة الصابئة المندائيين الذين يمارسون صياغة الحلي الذهبية والفضية والحدادة والنجارة وتربطهم بأسر الشيوخ والمزارعين روابط حميمة وخاصة النساء ,وطائفه من اليهود.
======================
معلومات عن قلعة صالح / منقول
معلومات قديمة
*اول من حصل على جواز السفر من أهالي قلعة صالح هم :
الحاج يوسف جلاب السلمي
الحاج جعفر (التتنجي )
السيد حسن السيد خلف
الحاج عبد الأئمة .
والحاج يوسف جلاب السلمي هو أول مدير لبلدية قلعة صالح عام 1922
• أول سيارة حصل عليها الحاج يوسف السلمي عام 1922 م وهي اول سيارة يملكها شخص من اهالي القضاء .
• أول قائممقام هو سلمان الدخيل في عام 1922 وسميت المنطقة الحالية بأسمه ( السليمانية ) السوق
• أول شناشيل بنيت تعود لشخصين يهودي الديانة هما شميل و شعية
• في قلعة صالح عام 1950 أنجز أول مشروع لتصفية الماء
لثلاث مراحل في محلة الحرية ( محلة الصابئة سابقا ) وهو الأول
في الشرق الأوسط من حيث النوعية والأداء .
أول مدرسة في القضاء هي مدرسة قلعة صالح عام (1916) حيث كانت تشغل بيت الشيخة (منيرة) زوجة الشيخ عصمان بن يسر أحد رؤساء عشيرة البو محمد وتم ارساء حجر الأساس وافتتحها الجنرال البريطاني أستانلي مود اثناء الأحتلال البريطاني للعراق عام 1920 وهي أول مدرسة ليس في القضاء بل في المحافظة والتي خرجت الكثير من العلماء والأطباء ومنهم العالم الفيزياوي الدكتور عبد الجبار عبد ألله ال سام اول رئيس لجامعة بغداد ...
-------------------------------------------------
المصدر /
قلعة صالح ( قلعة العشق )
تاريخ اول مدرسة في قلعة صالح
كانت الحكومة العثمانية قد انشأت مدرسة ابتدائية في قلعة صالح اوائل القرن التاسع عشر وكانت اولية في بدايتها ، الى ان طورت في اوائل الاحتلال البريطاني ، حيث انشأت بناية لها ووفرت فيها كل المستلزمات وبستة صفوف. والبناية ما زالت قائمة ومتخذة للدراسة وبالاسم نفسه الذي اطلق عليها في بداية تأسيسها
وما زالت هناك ا لمرمرة التي وضعت في الجناح الشمالي للبناية والتي كتب عليها انها انشأت من قبل
(شعب المدينة لتخليد الجنرال ستانلي مود سنة 1925 ). وكان الاقبال على المدرسة فيها كبيرا فاكثر
الشباب قد تخرج فيها ومنهم من تولى مراكز ثقافية عالية (كالدكتور المرحوم والعا لم الفيزيائي
عبد الجبار عبدالله رئيس جامعة بغداد والدكتور جاسم محمد الخلف رئيس جامعة بغداد وايضا الدكتور محمود موسى احمد عميد كلية العلوم في جامعة البصرة والدكتور جعفر عباس حميدي – استاذ التاريخ ) وغيرهم كثيرون من مدرسين ومعلمين واساتذة جامعات واطباء ومهندسين وكذلك كتاب ومفكرين كلاستاذ نعيم بدوي
والاستاذ غضبان رومي الناشىْ وقد انشأت مدرسة ابتدائية للبنات في العقد الثالث من القرن الماضي
ومن طالباتها الشاعرة لميعه عباس عمارة والكاتبة ناجية المراني والاستاذة فاطمة اسماعيل الامين
وقد تعاقب على ادارة مدرسة قلعة صالح مدراء اكفاء و منهم (عبد الكريم الحاج رضا و غضبان رومي الناشىْ
وصالح عمر وعبد الوهاب الشريدة وعبدالله الحميدي وناصر سعد وعبد الحميد الجامع ومحمد جاسم الكفكير ....
---------------------------------------------------------------
تاريخ انشاء محكمة بداءة قلعة صالح
تاريخ انشاء محكمة بداءة قلعة صالح
-----------------------------------
كانت الاوراق التحقيقية الجنائية ترسل بيد مامور من مركز شرطة قلعة صالح الكائن في منطقة السراي منطقة لطلاطة الى قاضي التحقيق في العمارة لأكمال الاجراءات القانونية بحق الجاني وكذلك التوقيف على ذمة التحقيق الى ان تم انشاء محكمة بداءة في قلعة صالح في اوائل عام 1956 ميلادي في المحلة الغربية وعلى مقربة من ثانوية قلعة صالح / شارع الكرمة الرئيسي كما تم انشاء دار الى عائلة القاضي بالقرب من دار الطبيب على الضفة اليمنى من نهر دجلة في منطقة لطلاطة ومن بين الموظفين الذين عملوا فيها المرحوم يوسف حميدي عم الدكتور المعروف جعفر عباس حميدي استاذ التاريخ والمرحوم محمد عبد موسى الحلاق وقد تم اعادة تأهيل وصيانة البناية بعد سقوط النظام من قبل الحكومة الجديدة وبمساعدة منظمات اعمار عالمية .....
--------------------------------------------
تاريخ انشاء محكمة بداءة قلعة صالح
تاريخ انشاء محكمة بداءة قلعة صالح
-----------------------------------
كانت الاوراق التحقيقية الجنائية ترسل بيد مامور من مركز شرطة قلعة صالح الكائن في منطقة السراي منطقة لطلاطة الى قاضي التحقيق في العمارة لأكمال الاجراءات القانونية بحق الجاني وكذلك التوقيف على ذمة التحقيق الى ان تم انشاء محكمة بداءة في قلعة صالح في اوائل عام 1956 ميلادي في المحلة الغربية وعلى مقربة من ثانوية قلعة صالح على شارع الكرمة الرئيسي الذي كان قديما نهرا يشق المدينة الى جانبين ويربط نهر دجلة الرئيسي بنهر المجريه كما تم انشاء دار الى عائلة القاضي بالقرب من دار الطبيب على الضفة اليسرى من نهر دجلة في منطقة لطلاطة ومن بين الموظفين الذين عملوا فيها المرحوم يوسف حميدي عم الدكتور المعروف جعفر عباس حميدي استاذ التاريخ والمرحوم محمد عبد موسى الحلاق وقد تم اعادة تأهيل وصيانة البناية بعد سقوط النظام من قبل الحكومة الجديدة وبمساعدة منظمات اعمار عالمية وتظم البناية بعض الدوائر التي لها علاقة بها مثل دائرة التسجيل العقاري .....
--------------------------------------------
صور من مدينة قلعة صالح في محافظة ميسان
التطورات السياسية في العراق
التطورات السياسية في العراق 1958_1968 في تقارير الأمن العامة..كتاب جديد للأستاذ الدكتور جعفر عباس حميدي /من اعلام قلعة صالح
عرض بقلم :مازن لطيف
-------------------------------
يقدم لنا الباحث الاستاذ الدكتور جعفر عباس حميدي استاذ التاريخ الحديث في كلية التربية -ابن رشد -جامعة بغداد في كتابه الجديد( التطورات السياسية في العراق 1958_1968) دراسة وثائقية في ضوء التقارير الأمنية الخاصة، حيث يهدف من كتابه هذا “ الحفاظ عليها من الضياع بعد أن دمرت المؤسسات الأمنية والحكومية سنة 2003، ولتمكين اكبر عدد ممكن من الباحثين من الاطلاع عليها”، المؤلف ركز وسلط الضوء في اغلب كتابه” وثائقه” على فترة حكم عبد الكريم قاسم حيث سلط الضوء على تلك الفترة من 1963 إلى 1968 فكانت حصة الوثائق قليلة جدا لو قورنت بالوثائق فترة حكم قاسم تناول د. حميدي في كتابه التقارير والمحاور التي قسمها إلى : المحور الأول:
النشاط السياسي في العراق، والصراع بين التيارات السياسية المختلفة، وبخاصة الصراع بين الشيوعيين والقوميين عموما، وموقف الرأي العام من هذا الصراع، وآثاره السلبية على مسيرة الحركة الوطنية.
المحور الثاني: الدعوة إلى الديمقراطية، وإقامة الحياة البرلمانية السليمة، وإجازة الأحزاب السياسية. وبررت تلك التقارير سياسة الحكومة إزاء اشتداد المطالبة بالحياة الديمقراطية الحقيقية، ودافعت عن موقف الحكومة إزاء تلك المطالب المشروعة.
المحور الثالث: تناول النشاط النقابي_ العمالي والفلاحي والمهني_ والإضرابات العمالية والجهات الداعمة لها، والمطالب التي طرحها المضربون في الدعوة إلى تحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية .المحور الرابع: قضية الكويت والمطالبة باستعادتها، وتعيين شيخ الكويت قائمقام تابعاً لمتصرفية البصرة، وهي الأمور التي تحدث بها عبد الكريم قاسم في مؤتمر صحفي في حزيران 1961، وموقف الرأي العام العراقي والقوى السياسية من هذه المطالبة، وانعكاسها على النشاط السياسي العام وعلى العلاقات العربية_ العربية .
المحور الخامس: يتناول علاقات العراق العربية بصورة عامة، والعلاقات مع الجمهورية المتحدة(مصر وسورية) واتهامها بالتدخل في الشؤون العراقية، ثم موقف العراق من انفصال سورية، وسعيه إلى تنمية العلاقات معها، والاجتماع الذي عقد في الرطبة بين عبد الكريم قاسم وناظم القدسي، رئيس الجمهورية العربية السورية. ويذكر المؤلف أن مديرية الأمن العامة شغلها أربعة مدراء عامين خلال الفترة1958_1968 حيث شغل"العقيد عبد المجيد جليل" أول مدير للأمن العام في العهد الجمهوري حيث شغل منصبه خلال فترة عبد الكريم قاسم الى انقلاب 8 شباط 1963 الأسود ويذكر الاستاذ الدكتور جعفر عباس حميدي ان عبد المجيد جليل كان قاسميا وكان مخلصا لعبد الكريم قاسم، وقد اسبغ عليه كافة النعوت المحببة إليه والصفات القيادية الفريدة، وقد اعدم عبد المجيد جليل في اليوم التاسع من شباط 1963 دون محاكمة أصولية . وبعد ذلك عين " جميل صبري" مديرا للأمن العامة للفترة من 8 شباط إلى 18 تشرين الثاني 1963وبعده اصبح" أنور ثامر الحديثي " مديرا للأمن العامة، وبعده" إسماعيل شاهين" حتى يوم 17 تموز 1968 .
الكتاب دراسة وثائقية لفترة مهمة جدا في تاريخ العراق المعاصر، وفيه مادة غنية للباحثين والأكاديميين والقراء وكل من يهتم بتاريخ العراق، لكي يعرف كيف يصنع الزعماء والطغاة من خلال التقارير التي ترفع لهم من مدراء الأمن في تلك الفترات المتعاقبة.
--------------------------------------------------------------------------
*المصدر : http://www.yanabeealiraq.com/article/ml/ml200211.html
عشائر الاهوار في جنوب العراق
عشائر الاهوار في جنوب العراق
----------------------------------
ان من بين العشائر التي استوطنت الاهوار ( البطائح ) منذ الفتح الاسلامي وحتى يومنا هذا هي على ارجح اقوال المؤرخين العرب والاجانب من -,, قبائل طي، وبني لام، وتميم، وبني أسد، وزبيد، وربيعة، وخفاجة، وبني هاشم، وبني زيد، وبني مالك، وشمر، والنجادة، والشريفات، والزهير، والحلاف، والبو محمد من زبيد، والمياح، والقطران، والعيدان، وعنزة، والغزي، والسعدون، والشويلات، وبني ساعدة (السواعد)، والسعد، وبني سكين، وعبودة، والبو صالح، والدواسر، والجيزان، وبيت نويصر، وبيت نصر الله، والفريجات، والنصار، والقناص، وبني كعب، والمحيسن، والغنام، والظوالم، وآل فتلة، والخوام، وقريش، والجبور، وآل بو سعد، والنواشي، وبني سعيد، والغانم، وبني وائل، والســواري، وبـني ســالة، والخزاعــل، والبهادل، وبـني حجيم، وحجام، والفرطوس، وآل جويبر، وعبادة، والعكـــيل، والشــــاوي، ومـــذحـج، والازارقـــة، والبودراج، وغيرهم كثير-,, وبالرغم من كل المحاولات التي قام بها المدلسون من طمس هوية ابناء الجنوب واتهامهم بانهم من اصول هندية او من الزط الغجرية ولاعلاقة لهم بالعرب وقالوا انهم من الشرق اي من الهند وقد جائوا بجواميسهم اثر هجرات تعاقبت على العراق ولكن الدكتور على الوردي له رأي مخالف عن اصل اهل العماره حيث يذكر في صفحه 152( بأن قبيلة آلبو محمد في العماره ونواحيها تضم عشرات الأفخاذ والعشائر وهم كلهم ينتسبون الى رجل واحد اسمه محمد بن حسن المروح وقد كان هذا الرجل من قبيلة العزه الساكنه في شمال بغداد الى الشرق من نهر دجلة وقد ترك قبيلته هذه في سنه 1741 اثر خلاف معها ليرتحل الى العماره ويحل في عشيرة الفريجات ,) ولكن الدكتور يطرح اشكاليه في نفس الصفحه وهي ( بأن العراق ايام الفتح الأسلامي كان تعداده حسب التقديرات 30 مليون وهم بقايا السومريين والأكديين والكلدانيين وغيرها من حضارات العراق القديم , فاين ذهب هؤلاء ؟ ويجيب على تساؤله بأنهم ذابوا في القبائل العربيه التي نزحت ايام الحكم الأسلامي.)
ومما يؤيد هذا الكلام بأن الأقوام القديمه لازالت موجوده في العراق وقد ذابوا في القبائل العربيه هو رأي بعض علماء الانثروبولوجيا كما ينقل الأستاذ شاكر مصطفى سليم في كتابه ( الجبايش الجزء الأول ) وهؤلاء العلماء هم هنري فيلد وسيتن لويد وثيسيغر فهؤلاء قد لاحظوا الشبه الكبير بين سكان الأهوار والأقوام القدماء من حيث مقاييس الرأس والبنيه الجسمانيه وحتى الأدوات الزراعيه وألات الصيد كالفاله وغيرها , وان حياتهم وظروفهم تتشابه الى حد كبير حياة السومريين القدماء , هذا بالأضافه الى مضايف شيوخهم المدوره والمبنيه من القصب والطين فهي تتشابه الى حد كبير من ما يمثل الهياكل الأصليه للمعابد السومريه في الألف الرابع قبل الميلاد
وايضا ومن أوائل المشككين بعروبة اهل الجنوب هو ( ابراهيم صالح شكر ) الذي شغل منصب قائمقام لعدة مدن عراقيه ولكن بعد ثورة مايس 1941 اعلن تأييده التام ومساندته الفعلية لها ، وبعد فشل هذه الثورة انتقل الى قائممقامية قلعة صالح في ميسان وهناك اطلق صيحته التي شكك فيها باصول اهل الجنوب وخاصة قبائل البو محمد التي تتخذ من العماره سكنا لها ,حيث قال بان اصولهم اما من الهند او تركيا , وبعدها طرد من الوظيفه مما اضطره هذا الطرد لحاجة عائلته واعتلال صحته الى التماس الجهات الحكومية ، وهو التماس كان له وقع مرير على نفسه ، عبر عنه في مذكراته وكانت نتيجة هذا العذاب هو مرضى السكري والسل اللذان فتكا بجسده الى ان لفظ اخر انفاسه في مايس من العام 1945, وقد راى الدكتور علي الوردي هذا الرأي الغريب بانه رأي مضحك وطريف كما جاء في صفحة 153 من كتابه الآنف الذكر , هذا بالأضافه الى جلال الوزير الذي كتب مقاله يتيمه يتهجم فيها على اهل الجنوب والشيعه حيث تلاقفت اكثر المواقع الوهابيه مقالته هذه , حيث كان الوزيرعدوانيا صريحا ويكيل التهم تلو الأخرى وقد وصف ابناء الجنوب بوصف مبتكر يتنافى مع علم الوراثة وكل ما جاء به دارون في أصل الأنواع , فقد توصل جلال الوزير إلى بعض الصفات الوراثية لأبناء الجنوب تميزهم عن بقية خلق الله, وزعم انهم يتصفون بقصر القامة، وتفلطح القدم، والسمرة الداكنة بالأضافه الى وصفه عبد الكريم قاسم استهزاءا بزعيم الشروك وما الى ذلك من تهم بشعه تفصح عن حقده وكراهيته الى ما كل هو جنوبي او شيعي, وما ان دل هذا الحقد والكراهيه فانها تدل على نفسيته العدوانيه المأجورة.
فمثل هؤلاء الكتاب ارادوا نفي الأتصال الثقافي والتاريخي من عرب الجنوب بهذا الهجوم المركز , ليتبنى افكارهم فيما بعد الحكومات التي بطشت بسكان الجنوب بطشا فكريا وجسديا , حيث حرموا اهل الجنوب من كل شي وركزوا على بغداد وشمالها لذلك نرى مؤسسات التعليم العالي والزمالات والبعثات الى الخارج تكون من مناطق بغداد على مر العصور بأستثناء من كان ذو حظ عظيم من اهل الجنوب ونرى بأن اهل الجنوب امتازوا بالشعر والقصه والأدب وذلك لأن هذه التخصصات لاتحتاج الى اموال طائله ولا الى بعثات خارجيه بل الى فقر مدقع ومعاناة اكثر, ومن كثرة الأهمال لمناطق الجنوب اعتمد الناس على انفسهم في الزراعه وتربيه المواشي وخاصة الجاموس في مناطق الأهوار لتلتصق بهم تهمة عدم التحضر وتهمة الأصول الهنديه من خلال الكلمة المحرفه ( شروك ) , وليت شعري لم َ لا يتهم المصريون بان اصولهم هنديه وذلك لتربيتهم الجاموس حيث تعتبر مصر ثالث اكبر دولة في العالم في امتلاك الجاموس بعد الهند وباكستان , او لمَ لا يتهم سكان منطقه الجماسه في الموصل بأن اصولهم هنديه, وهم معروفون بتربية الجاموس لذلك سميت الجماسه بهذا الأسم , ولكن تلك التهمه التصقت بجنوب العراق وخاصة سكان الأهوار وذلك بسبب عقيدتهم الشيعيه كما اسلفنا .
ومن محاسن الصدف نرى ان اكبر قبيله من سكان امريكا الأصليين من الهنود الحمر اسمهم (شيروكي) وهذه الكلمه في لغتهم الأم تعني (الناس الأصليين) والصدفه الأجمل هي بأن لغتهم الآم تسمى (أروكيان – Iroquoian) وهذه القبيله عانت الويلات ثم الويلات من الحكومات الأمريكيه المتعاقبه , ولا ننسى بأن كريستوفر كولومبس دفن منهم الآف مؤلفه لمحاولة القضاء على سكان البلد الأصليين ولكن بقت منهم شريحه قليله والذي تمرس اكثرهم بتجارة المخدرات , وهذه الأساليب هي جزء من الحرب التي دارت على سكان البلد الأصليين , ونفس الشئ حصل في كندا واستراليا بحيث نسمع ونقرا بأن سكان البلد الأصليين منبوذون بشكل مقزز واكثرهم من عشاق السجون والمخدرات , وبهذه الوسائل الخبيثه استقر المستعمرون ليبعدوا سكان البلد الأصليين عن مسرح الأحداث , ولولا وجود المحيطات لأتهم الحاقدون ابناء الجنوب بأن اصولهم من الهنود الحمر من سكان امريكا , وذلك لتقارب الأسم والمعنى الأصلي بالأضافه الى تقارب اسم لغتهم من اسم العراق , هذا وماجرى في العراق تماما كما جرى لسكان البلد الأصليين في امريكا وكندا واستراليا حيث حاولت الحكومات المتعاقبه تهميش اهل الجنوب الأصليين الذي ينحدرون من اصول ضاربه في عمق التاريخ فقد حاولوا تهميشهم بكل ما اتوا من قوه ولصق كل تهم الهمجيه وعدم التحضر حتى بات بعض اهل الجنوب يخجل أن يصرح بأنه جنوبي بسبب الهجمه الشرسه التي يتعرضون اليها بين الفينه والأخرى وللمعلومات ان سرجون الأكدي (شروكين) اول حاكم يوحد العراق واقوام الجزيره العربيه في عام 2340 قبل الميلاد واقامة امبراطوريته الأولى في التاريخ , وهو يعتبر بذلك ابو العراق القديم لذلك قام المستعمرون بتسمية كل ابناء العراق بالشروكيين اي ابناء سرجون , حتى يتم تمييزهم من مَن جاء مع المستعمر وبذلك يصبح البابليون والكلدانيون والسومريون والأكديون وكل الأقوام التي عاشت على ارض العراق شروكيين اي سكان البلد الأصلي لأنهم يعودون الى موحدهم سرجون الأكدي.
-----------------------------