أخبـــــــــــــــــار تركمانيــــــــــــة عراقيـــــــــــــــة
إدريس تسينلي يدعو الى تشكيل هيئة عامة تجمع الإعلاميين التركمان
كركوك/دائرة اخبار التركمان
إستقبل السيد إدريس قاسم تسينلى عضو مجلس مدينة كركوك مسؤول المكتب الاعلامي للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق اليوم السبت 14/ 2 عدداً من الاعلاميين التركمان .
وقد رحب السيد تسينلى بهم في بداية اللقاء وأكد على ان الهدف الذي يجمعنا اليوم هو ايجاد انجح السبل لخدمة القضية التركمانية اعلامياً وكيفية صياغة خطاب اعلامي موحد بعدما توحدت الرؤى السياسية التي كانت من ثمار ورشة كركوك التي عقدت في بغداد العام الماضي برعاية الإتحاد الإسلامي لتركمان العراق .
وذكر السيد إدريس ان من محاسن الوسط التركماني التي يجب أن تذكر أنه لم يصب بمرض الطائفية الذي ابتلي به العراق في السنوات الأخيرة وقد ظل هذا الوسط محصناً سياسياً وإعلامياً والفضل يعود لوعي قادتنا السياسيين وقوة الأواصر والروابط الاجتماعية التي تشد التركمان بعضهم بالبعض الاخر .
ثم طرح السيد تسينلى بعض المفاهيم والعناوين التي تحتاج الى دراسة وتفكير أعمق، منها ( كيف نخرج الاعلام التركماني من اطار الحزبية الى الشعبية ليكون مرآة للجماهير التركمانية بشكل عام، كي لا تقتصر القناة التلفزيونية أو الموقع الألكتروني – مثلا- بجهة أو فئة بعينها، وكيف نجعل من الاعلام التركماني صوتاً لا صدىً للآخرين أو فعلاً وليس رد فعل، وكذلك البحث عن اطار وعنوان شامل يجمع الاعلاميين التركمان).
وقد اثنى الوفد الزائر على هذه الاطروحات وأبدوا في الوقت نفسه دعمهم وتأييدهم الكامل لإقامة ورشة خاصة للإعلاميين التركمان في كركوك تنبثق منها هيئة اعلامية تضم كافة العاملين في الوسائل الاعلامية (الإذاعة والتلفزيون- الصحافة- الشبكة الإلكترونية) مع فتح دورات إعلامية تخصصية للشباب التركمان.
وضم الوفد الاعلامي كلاً من السادة (فلاح يازار اوغلو من صحيفة توركمن إيلى- عرفان صديق دايله من قناة النبأ- حسين جليل ليلاني من قناة العراقية/مكتب كركوك – رحيم قاسم من منتدى بشير الثقافي- أرجان صاري كهيه من قناة TERT) .
التركمان في طوزخورماتو يحتفلون بفوز قائمتهم والاخوان مستاوؤن
kerkuk.net
التركمان في طوزخورماتو يحتفلون بفوز قائمتهم والاخوان مستاوؤن
بعد ان قرأت ترجمة مقال السيد علي مهدي صادق نائب رئيس حزب توركمن ايلي وعضو الكتلة التركمانية في مجلس محافظة كركوك المنشورة في موقع ( بيز توركمانيز) والتي تضمنت جملة اتهامات تجاه الجبهة التركمانية العراقية اقول شئ جميل ان يكون السيد علي مهدي قد اكمل ست سنوات في عضوية الكتلة التركمانية في مجلس محافظة كركوك وأجمل منه مشاعره الجياشة تجاه استشهاد رفيق دربه ( مصطفى كمال يايجلى ) وفرحته بيوم اقرار اللغة التركمانية الحديثة لغة رسمية ولعل اظهار هذه العواطف في نظر السيد علي مهدي يخدع البعض في نواياه لكنه لن يخدع كل من أدمن النضال في سبيل التركمان واكتوى بنار الاضطهاد والقمع .
ان اكتساب صفة القيادي المحنك واكتساب احترام الجماهير لا يتحقق الا بانكار الذات وحب التضحية من اجل الشعب وقضيته ، ولايمكن اطلاق هذه التسمية على كل من يتباهى بعنتريات فارغة في الساحة السياسية ويقوم بمشاكسات مفبركة او من اصيب بمرض الطفولة السياسية التي يظهرها امام شاشات التلفاز ليبدو بطلا ً ومناضلا ً امام مشاهديه ولاتتحقق صفة القيادة فيمن يأكل الحقد والحسد قلبه تجاه رفاق دربه .
يقول السيد علي مهدي ان التركمان قد حصل في محافظة صلاح الدين على ستة مقاعد في انتخابات 2005 السابقة والصواب ( خمسة مقاعد) وغاب عنه ان نسبة المشاركة في تلك الانتخابات كانت 30 % اما في الانتخابات الاخيرة فان نسبة المشاركة هي 65 % وان المقعد الواحد كان يحتاج الى ( 3000 ) صوت أما الان فانه يحتاج الى (15000 ) صوت . وكان الاجدر به ان يحسب عدد الاصوات التي حصلت عليها قائمة الجبهة التركمانية بالائتلاف مع الاحزاب الشيعية التركمانية في انتخابات 2005 والذي بلغ 15000 صوت مقابل ما حصلت عليه الجبهة التركمانية العراقية لوحدها في الانتخابات الاخيرة والذي بلغ 23000 صوت .
ان تحليل السيد علي مهدي لهذه النتائج وبهذه الصورة ينجم عن سببين : فإما انه ساذج او انه حاقد على الجبهة التركمانية العراقية وقادتها . وان كان رأي السيد علي مهدي هو رأي حزبه فلماذا كان السيد رياض صارى كهية اول المهنئين للجبهة بهذا الانجاز الرائع والنتيجة الباهرة في صلاح الدين .
وأخيرا ً وليس اخرا ً ان التركمان المحتفلين في طوز خورماتو بنجاح قائمتهم (206) في احتلال المركز السادس في صلاح الدين من بين 45 قائمة كانوا ينتظرون من السيد علي مهدي ان يبادر الى تهنئتهم ويشد على ايديهم لا ان يصف نصرهم المؤزر بانتكاسة وكفانا شر الانتكاسات الماضية التي لايجيد تأويلها المنافقون المزيفون ..
علي هاشم مختار اوغلو
شكاوى عراقية لدوائر القرار الدولي تكشف حجم التزوير الكردي؟ .. جبهة تركمانية عريضة لوق
kerkuk.net
شكاوى عراقية لدوائر القرار الدولي تكشف حجم التزوير الكردي؟ .. جبهة تركمانية عريضة لوقف عمليات التكريد
جرت الأسبوع الماضي انتخابات المجالس المحلية في العراق، وبلغت نسبة المشاركة نحو 51 في المئة من عدد العراقيين المسجلين لدى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق. وكان لافتاً تأجيل الانتخابات في كركوك الى أجل غير مسمى بسبب الخلاف بين العرب والأكراد وعدم موافقة الجانبين على تشكيل اللوائح. وفي هذا الصدد كشفت الجبهة التركمانية العراقية، عن وجود تجاوزات جرى الإعداد لها منذ أشهرٍ عدة، من قبل الحزبين الكرديين الكبيرين »الحزب الديمقراطي الكردستاني« و»الاتحاد الوطني الكردستاني«. وقد رفعت الجبهة لائحة بهذه التجاوزات بعد إحصائها في بيان وزعته على منظمات دولية وإقليمية عدة في مقدمتها: جامعة الدول العربية وهيئة الأُمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومفوضية الانتخابات العليا العراقية. وأشارت فيه أيضاً الى عدم وجود أي توازن في الهيكلية الوظيفية في مكتب كركوك التابع لمفوضية الانتخابات العراقية الذي يسيطر عليه الأكراد. وشددت الجبهة، في شكواها المقدمة إلى الدوائر الدولية والإقليمية المذكورة، على سعيها لتحقيق الأهداف التي يتضمنها مشروعها السياسي، عبر استنادها إلى نهجها الوطني في الدفاع عن العراق ووحدته أرضاً وشعباً، كما أخذت على عاتقها الدفاع عن الحقوق المشروعة الشعب التركماني المخلص لوطنه والمتفاني في خدمة العراق. والجبهة التركمانية العراقية هي حركة سياسية حضارية تؤمن بمبادئ الدين الإسلامي السامية، وتعمل من أجل رِفعة الشعب التُركماني في العراق وجميع القوميات العراقية الأُخرى، وهي تؤمن بالتعايش وترفض التوجهات العِرقية التي تدعو إلى الإستعلاء وتغليب أي قومية على القوميات الأُخرى. وهي تشكلت لتحقيق أهداف تنحصر في النقاط التالية: - تبني شعار »وحدة العراق أرضاً وشعباً«، والتمسك بوحدة الأراضي العراقية واعتبار التُراب العراقي من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وحدة متماسكة يجب الدفاع عن قُدسيتها. ودعوة كافة القوى العراقية الوطنية المخلصة بمختلف قومياتها وميولها وطوائفها، للالتفاف حول هذا المفهوم والالتزام بالضوابط المصيرية للحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً. - العمل من أجل إعادة العراق لأداء دوره الإقليمي والدولي، من خلال إقامة علاقات متوازنة قِوامُها الاحترام المتبادل مع دول الجوار ودول العالم الأُخرى. - العمل على جدولة انسحاب القوات الأجنبية من الأراضي العراقية. - العمل والتنسيق مع كافة القوى الوطنية لإجراء التعديلات على الدستور العراقي الدائم، بما يجعله يخدم العراق وطناً وشعباً، عبر تغيير المادتين 136و138 منه. - بناء دولة القانون والمؤسسات التي تدعم الحفاظ على حقوق العراقيين الدستورية. - الحفاظ على الثروة الوطنية العراقية وتنميتها، وجعلها مُلكاً لكل العراقيين. - حل الميليشيات وبناء جيش عراقي قوي ووطني، بعيداً عن المحاصصات الطائفية والقومية، وإبعاده عن التدخل في الشؤون السياسية، أو أن يكون آلة بيدِ جهاتٍ سياسية معينة. - بناء جهاز شرطة فعال وكفوء لحفظ الأمن والنظام والقضاء على الجريمة المنظمة، وتأهيل كوادره وأفراده وإبعادهم عن الولاءات الحزبية. - النهوض بالاقتصاد العراقي والعمل على توفير ضرورات الحياة الكريمة للعراقيين، وتأمين فرص العمل والرعاية الاجتماعية والصحية لكافة المواطنين. - العمل الجاد والحثيث للقضاء على الفساد الإداري المستشري في كل مرافق الدولة ومحاسبة المقصرين والمسؤولين عن هذا الملف بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية. - فسح المجال لهيئة الأُمم المتحدة كي تلعب دوراً أكبر في مساعدة العراق للنهوض من كبوته والاستفادة من مؤسساتها في إعادة إعمار العراق وتأهيل بُنيته التحتية. - توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للمرضى والعاجزين عن العمل، ورعاية المُسنين وتوفير العيش اللائق بهم. - توفير السكن اللازم لكل العراقيين وإفساح المجال أمام القطاع الخاص والاستثمارات الخارجية للمساهمة في سد النقص الموجود في الوحدات السكنية. - العمل على ضمان حقوق المرأة ورفع مكانتها في المجتمع وتوفير مستلزمات التعليم والأمن الاجتماعي لها. - اعتماد التعليم الإلزامي المجاني لجميع مكونات الشعب العراقي ولغاية نهاية الدراسة المتوسطة على الأقل، وأن يكون التعليم حقاً مكفولاً من قبل الدولة. - التوسع في التعليم المهني وتهيئة الكوادر الوسطية للإسهام في نهضة المجتمع العراقي. - الاهتمام بالدراسة الجامعية والتخصصات العُليا. - استحداث »المديرية العامة للدراسة التركمانية« في وزارة التربية ومديرية الثقافة التركمانية في وزارة الثقافة. - الاهتمام بقطاع الطلبة والشباب وتوفير العمل لهم. - جعل كركوك إقليماً خاصاً وعدم إلحاقها بأي إقليم عراقي آخر، لتنوع واختلاف انتماءات سُكانها، ولكونها تشكل عراقاً مصغّراً، فهي تضم كُل أطياف الشعب العراقي. - إشراك التركمان مع باقي القوى الوطنية العراقية في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والوظائف الحكومية بشكلٍ عادل وعدم قبول تهميش دورهم السياسي. - إعادة القرى التركمانية التي أزالها النظام السابق وتعويض أهلها عن الأضرار التي لحقت بها، طيلة الفترة المنصرمة. - تفعيل هيئة دعاوى الملكية الخاصة بمحافظة كركوك، كون 90 في المئة من الأراضي المصادرة تعود لمواطنين تركمان، وضرورة حسم القضايا بأسرع وقتٍ ممكن لإرجاع الحق إلى أهله. - استحداث محافظتين يكون مركز الأولى قضاء طوزخرماتو، ومركز الثانية قضاء تلعفر الذي يُعَدّ من أقدم وأكبر أقضية العراق، وإنهاء معاناة شعبنا التركماني في هذه المدينة الجريحة. - اعتبار شهداء الحركة التحررية التركمانية شهداء نضال الشعب العراقي وتعويض عوائلهم، عبر منحهم راتباً تقاعدياً إسوةً بشهداء القوميات الأُخرى. - إطلاق سراح المعتقلين التركمان الموجودين في كافة السجون، والذين اعتُقِلّوا بدون صدور أوامر قضائية بحقهم، واقتيدوا إلى جهاتٍ مجهولة. - توفير فرص العمل للخريجين التركمان الذين منعوا من التوظيف في المناصب الحكومية طيلة الفترة الماضية. - إعادة المهجرين التركمان من داخل كركوك وخارجها، إلى مناطقهم الأصلية وتمكينهم من استرجاع جميع ممتلكاتهم التي صُودرت منهم. - المطالبة بحقوق التركمان والحفاظ على الثوابث الوطنية والعمل على وجود الصوت التركماني المؤثر في البرلمان العراق المقبل.