تتزارد اخبار كثيرة عن اجتماع المذكورين في بيت الباججي ومطالبتهم بتاجيل الانتخابات.............وذلك لغاية في نفس يعقوب.
تتزارد اخبار كثيرة عن اجتماع المذكورين في بيت الباججي ومطالبتهم بتاجيل الانتخابات.............وذلك لغاية في نفس يعقوب.
ألخبر صحيح ونقلته البي بي سي
http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4046111.stm
أتصور أن المسألة تتضمن مسألة أكبر من قضية تأجيل إنتخابات، على خلفية لقاء مزمع سيعقده علاوي مع "مقاومي البعث والطائفية" في عمان حسب النيويورك تايمز اليوم.
إذا تم تأجيل الإنتخابات فستكون ضربة لقانون إدارة الدولة الذي تبناه الأكراد وباججي على وجه الخصوص... مما يعني إنهيار معالم وجود دولة عراقية على اساس قانوني، وشرعنة القوة و الإرهاب في إملاء شروطهما على الدولة.
سنرى ما يكون عليه رد فعل اللاعب الذي غيب في هذه الخطوة.
رويترز
[align=center]أحزاب عراقية بارزة تدعو لتأخير الانتخابات [/align]
Fri November 26, 2004 6:34 PM GMT+02:00
بغداد (رويترز) - وقعت أحزاب سياسية عراقية بارزة منها الجماعة التي يقودها المرشح الرئاسي السابق عدنان الباجة جي والحزبان الكرديان الرئيسيان يوم الجمعة عريضة تدعو إلى تأجيل الانتخابات المقررة يوم 30 يناير كانون الثاني.
وبعد اجتماع في منزل الباجة جي في بغداد حضره ثلاثة وزراء على الأقل وقع 15 حزبا وكيانا سياسيا عريضة تقول إنه يجب تأجيل الانتخابات لما يصل إلى ستة أشهر.
كما وقع الوثيقة كل من الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني وهما الحزبان الكرديان الرئيسيان في شمال العراق.
وحضر الاجتماع ممثل عن جماعة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها رئيس الوزراء اياد علاوي لكنه لم يوقع العريضة التي وزعت في نهاية الاجتماع.
وتمارس أحزاب سنية عربية في العراق ضغوطا لتأجيل الانتخابات قائلة إن العنف في المناطق السنية يجعل اجراءها في يناير متعذرا. وهدد كثيرون بمقاطعة الانتخابات في حال الاصرار على اجرائها في موعدها.
بيد أن أغلب الشيعة الذين يشكلون 60 في المئة من سكان العراق لكنهم تعرضوا للقمع والتهميش في عهد صدام حسين يتوقون إلى إجراء الانتخابات مبكرا لتدعيم نفوذهم السياسي المتزايد.
ويقول دستور العراق المؤقت إن الانتخابات يجب أن تجرى بحلول نهاية شهر يناير لاختيار برلمان يضطلع بمهمة اختيار حكومة جديدة والاشراف على كتابة دستور دائم.
ويعد دعم الباجة جي لتأجيل الانتخابات أمرا بالغ الاهمية حيث ينظر إلى السياسي السني كرجل دولة عراقي محنك. وكان الباجة جي الخيار المفضل للأمم المتحدة لشغل منصب الرئاسة في العراق الذي شغله بدلا منه غازي الياور.
بي بي سي العربية
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/4046189.stm
الأنتخابات مطلب أمريكي جاء مع مجيء الأحتلال. و الدولة العراقية لا تستطيع تقديم و تأخير بدون الأخذ بالأعتبار الرأي الأمريكي هذا في حال لم يكن القرار أمر أمريكي يجب تنفيذه.
و الدولة العراقية هي تحت الأحتلال فعلياً أما قرارات السيادة المكتوبة على الورق فلينقعوها و يجعلوا من مائها سبيل للحكومة و المجلس الوطني.
فتقديم موعد الأنتخابات أو تأجيله يأتي على أساس المصلحة الأمريكية و مقتضياتها, و مباحثاتها السرية مع المتبقيين من البعثيين الذين لم يدخلوالحكومة لحد الآن, من الذين يحركون بأموالهم و خبرتهم و معلوماتهم بعض الوهابية بأسم الدين.
و من وجهة نظر موافقة للأنتخابات, كيف تجري أنتخابات و الأعتقالات بالجملة. و لا أتكلم عن مناطق التواجد الوهابي و البعثي بل عن المسيب التي حتى من لبس الزيتوني (للكشخة) في أيام صدام هرب منها, و لم يبقى بيت بعثي واقف بل كلها سوّيت بالأرض.
الشعب العراقي يتعرض لقمع على يد الحكومة لم يتعرض له في العهد السابق إلا في أيام الأضطرابات.
أعتقالات و تعذيب و أخفاء في سجون الأحتلال, و قتل بطرق غير مباشرة ما دام هناك زرقاوي و الوهابية, فلا حاجة للحكومة بتنفيذ أحكام الأعدام كل ما تحتاجه هو أعطاء معلومات عن الشخص, كما حدث مع الكثيرين ممن يتحركون بشكل سري.
مدن عراقية كاملة تدك بطائرات مقاتلة, تهديد بتفجير مراكز الأقتراع و الحكومة لا تعمل شي حيال ذلك.
أي أنتخابات يتم الحديث عنها في مثل هذه الظروف؟
ان الامريكان يعلمون ان الانتخابات هي هلاكهم وهلاكهم في الانتخابات يعني ستكون كل يوم مشادة بينها وبين الحكومة المنتخبة وربما تتطور فتعمل امريكا على سيادة العنف في العراق واغتيال الوزراء بطرق كثيرة وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو والا ملا نهاية.
لذا فتهدف امريكا لايصال الجبناء والعملاء لسدة الحكم...............ولا يخدعنا اي مريض بعدم جدوى الانتخابات على الاقللا نلحق على الجذاب الى باب بيته.
اللهم لاشماتة !! .. وكل انتخابات وانتم بخير .. ازيد على مؤتمر البحرين .. هناك مؤتمر سينعقد يوم السابع عشر من كانون الأول في الخرطوم .. والخرطوم طبعا لاتخرج عن ارادة امريكا .. المؤتمر لمعارضي حكومة علاوي لبلورة جهة أخرى يمكن التفاوض معها لترتيب الاوضاع العراقية ..
مهما كانت اسباب التاجيل فهي تصب من اجل تكوين جبهة وقائمة لمواجهة القائمة الشيعية و ما الأصوات التي خرجت من بعض الدول العربية كالسعودية و الأدرن ومصر في مؤتمر شرم الشيخ و التي عبرت عن خشيتها من سيطرت الشيعة على الحكوم المقبلة الا دليل على ذلك
كما سمعنا ان علاوي التقى بشيوخ العشائر السنية في المثلث السني في اليومين الماضيين
واعلن عن ميزانية مفتوحة لتعمير الرمادي
واعتقد ان الرشاوي ستكون المحك لفوز القائمة الأمريكية
كل هذا يجب ان يدفع الشيعة بكل قوتهم لنبذ الخلافات و التوحد لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضدهم
ولكن للأسف لا احد من الجهات الشيعية يبذل جهد من اجل ذلك
[align=center][blink]الحكومة متمسكة بـ 30 يناير [/blink]
[glint]الحزب الإسلامي يهدد بمقاطعة الانتخابات إذا جرت في موعدها [/glint][/align]
أكدت الحكومة العراقية مجددا أمس موقفها الثابت من إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 30 يناير/كانون الثاني المقبل وإكمال كافة الاستعدادات الأمنية لتأمين سلامة الناخبين، فيما هدد الحزب الإسلامي العراقي بمقاطعة الانتخابات، لينضم بذلك إلى الهيئات والقوى السنية التي أعلنت مقاطعتها للانتخابات.
وقال بيان عن رئيس الحكومة العراقية إياد علاوي أن قوات الأمن العراقية ستوفر الأمن والطمأنينة إلى العراقيين قبل إجراء الانتخابات مطلع العام المقبل، مؤكدا إن العراقيين مصممون على دحر الإرهاب وضرب بؤره.
إلى ذلك، هدد الحزب الإسلامي العراقي أمس بمقاطعة أول انتخابات حرة في البلاد إذا نظمت في موعدها المقرر وهو 30 من يناير/ كانون الثاني المقبل. وقال محسن عبد الحميد، رئيس الحزب، أن الحزب دعا إلى تأجيل الانتخابات ستة اشهر لان الأوضاع الأمنية غير مناسبة، وأضاف عبد الحميد أن الحزب سيراجع موقفه وانه ربما ينسحب من الانتخابات إن لم تتأجل.
وأعلن الحزب أمس الأول انه يريد الاضطلاع بدور في العملية السياسية بشرط أن تؤجل الانتخابات لان استمرار أعمال العنف في المنطقة السنية بوسط العراق يجعل من الصعب الإعداد للانتخابات، فضلاً عن عملية التصويت نفسها. وقال عبد الحميد انه لا يزال يجري مشاورات مع أحزاب سياسية أخرى بهدف التوصل لإجماع على تأجيل الانتخابات حتى لا يضطر حزبه للانسحاب من الانتخابات.
http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=123428
[align=center]
[blink]تزايد الدعوات إلى تأجيل الانتخابات [/blink]
[glint]حكومة علاوي تعتزم مفاوضة معارضين بينهم بعثيون[/glint]
[/align]
تعتزم الحكومة العراقية برئاسة إياد علاوي التفاوض مع ممثلين لبعض قوى المعارضة العراقية بما فيها عناصر من حزب البعث المنحل لتشجيعها على الانخراط في العملية السياسية رغم اعلانها تعزيز دور هيئة اجتثاث البعث بعد ثبوت عودة عناصر ناشطين تابعة له إلى مناصب أمنية وسط تزايد الدعوات في الداخل الى تأجيل الانتخابات في ظل استمرار التدهور الأمني.
حيث شنت القوات البريطانية حملة دهم على منطقة ما يعرف «بطابور الأثرياء» في «مثلث الموت» جنوب بغداد بينما واصل الجيش الأميركي غاراته وعملياته العسكرية في الفلوجة والرمادى.وأكد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي ان الحكومة العراقية ستعقد قريباً لقاءات في العاصمة الأردنية مع ممثلي بعض القوى المعارضة لتشجيعها على المشاركة في العملية السياسية مشيراً الى أن الحكومة ستكون منفتحة على كل القوى التي تنبذ العنف.
وقال ان «اللقاءات لن تكون على شكل مؤتمر بل على شكل لقاءات واتصالات لأننا نعتقد ان أي جهد او مؤتمر يعقد من اجل المصالحة الوطنية يجب ان يعقد في بغداد». واوضح ان «هؤلاء الاشخاص يعيشون في خارج العراق وقد تكون لديهم اتصالات في الداخل». وأضاف انهم «يمثلون شخصيات اجتماعية وسياسية وربما بعض القيادات البعثية التي هي ليست بدرجة عالية او مهمة او مطلوبة على قوائم المطلوبين».
وأشار إلى ان «هناك رغبة لدى الحكومة العراقية في الانفتاح على الجميع وعدم اعطاء اي ذريعة لاي جهة بعدم المشاركة في العملية السياسية في البلاد». وعلل «قبول اجراء هذه اللقاءات خارج العراق للتأكيد على اننا ماضون في اشراك جميع القوى والتيارات العراقية في العملية السياسية في البلاد».
وشدد على ان «دول الجوار ممكن ان تساعد العراق في العملية الانتخابية المقبلة من خلال تنضيج الاجواء وترطيبها وحض العراقيين على المشاركة والمساهمة في بناء بلدهم وتسهيل عملية مشاركة الجالية العراقية هناك وعدم السماح للتحريض وتشجيع المقاومة».
من ناحية أخرى اعتبر زيباري في مؤتمر صحافي عقده في بغداد أن انسحاب القوات الأجنبية في الوقت الحالي «سيجلب كارثة»، «لأن القدرات الأمنية والعسكرية العراقية غير كافية وغير مكتملة». واضاف ان «كل التخوفات التي يبديها الناس الوطنيون والشرفاء من حرب اهلية، من فوضى، من صعود صدام صغير من خلال هذا الوضع الموجود كلها امور ممكنة».
واوضح ان «هذه القوات موجودة بتفويض دولي بقرار من مجلس الامن الدولي وان الحكومة العراقية ذات السيادة هي التي طالبت بهذا الشيء لمساعدتها في هذه المرحلة». واكد ان العراق طلب من دول الجوار في مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد الثلاثاء مساعدتها من اجل «تجهيز جيش العراق وضبط الحدود وضبط الامن والامور لكي لا نحتاج الى هذه القوات في العراق».
اجتثاث البعث
وأكد مسئول في الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث حزب البعث أمس ان الحكومة العراقية عززت مجددا دور هذه الهيئة بعد ثبوت تسلل عناصر ناشطة من الحزب الذي حكم العراق على مدى 35 عاما خصوصا الى مواقع أمنية.وقال سامي العسكري رئيس ديوان الرقابة في الهيئة «ثبت تسلل عناصر بعثية الى صفوف الحرس الوطني والشرطة ووزارة الداخلية قام بعضها بتسريب معلومات من الداخل الى الارهابيين».
وكانت الامانة العامة لمجلس الوزراء قد اكدت الاربعاء في تعميم «عدم جواز قيام اي جهة باعادة المشمولين بقرارات الاجتثات دون الرجوع الى الهيئة» مشيرة الى ان عودتهم «تعتبر باطلة لانها صدرت خلافا لحكم القانون».واضاف العسكري «بعد ثبوت هذا التسلل تغير توجه الحكومة التي عملت على استبعاد الهيئة سابقا فجاء التعميم تأكيدا للحاجة اليها والى قيامها بنشاط حقيقي».
وعن تسلل عناصر بعثية الى مواقع مهمة اكد العسكري «ان المسئول عن امن مقر الحكومة اعتقل مؤخرا» بدون ان يكشف عن اسمه. ويقع مقر مجلس الوزراء، الذي يضم كذلك مكاتب الهيئة، داخل المنطقة الخضراء التي تتمتع باجراءات امنية استثنائية وفيها مقر السفارة الاميركية وادارات الاحتلال.
تصويت المغتربين معقد
وبينما دعا الكثير من القوى السياسية السنية من بينها الحزب الاسلامي الى تأجيل الانتخابات نظراً الى التدهور الأمني، قالت المنظمة الدولية للهجرة أمس ان عملية تسجيل العراقيين المغتربين من أجل التصويت في الانتخابات ستكون معقدة وتتكلف 75 مليون دولار.
وقال برونسون مكينلي المدير العام للمنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا ان نحو ثلاثة اخماس من قرابة ثلاثة ملايين عراقي يقيمون في الخارج يمكن ان يشاركوا في اول محاولة لاجراء انتخابات حرة في العراق منذ عقود.
ومن جانبه أعلن فريد ابار الناطق باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن تمديد تسجيل الكيانات السياسية في ثلاث محافظات سنية هي الأنبار والموصل وصلاح الدين حتى الثاني من ديسمبر المقبل.
انفجارات في سامراء
وفي الوقت الذي شن فيه 500 جندي بريطاني حملة على منطقة فيلات تعرف باسم «طابور الاثرياء» في جنوب بغداد شهدت مدينة سامراء شمال العاصمة انفجار سيارتين مفخختين ادت الأولى إلى اصابة عشرة عراقيين بجروح وقالت الشرطة العراقية ان انفجار السيارة الثانية كان عملية انتحارية ادت الى مقتل منفذها.
مختبر كيميائي
في غضون ذلك قال قاسم داوود وزير الدولة العراقي لشئون الأمن القومي انه عثر على مختبر للأسلحة الكيميائية في الفلوجة لكن مشاة البحرية الأميركية المارينز قالوا إنه لا علم لهم بمثل هذا الاكتشاف.
وقال داوود في مؤتمر صحافي «عثر جنود من الحرس الوطني العراقي على مختبر كيميائي استخدم في اعداد متفجرات وسموم قاتلة».واضاف ان الجنود «عثروا ايضا في المختبر على كتيبات وتعليمات بشأن كيفية اعداد قنابل وسموم. وتحدثت (الكتيبات) حتى عن انتاج الجمرة الخبيثة».
وقال داوود انه تم القضاء على 90% من الجيوب في الفلوجة وان العشرة في المئة الباقية يتوقع الانتهاء من تطهيرها قريباً.واضاف ان عدد القتلى من الارهابيين بلغ 2080 وربما أكثر بقليل وان عدد المعتقلين اكثر من 1600 شخص ونواجه مشكلة في معرفة هوية أو انتهاء القتلى وجنسياتهم.
بغداد ـ «البيان» والوكالات
http://www.albayan.ae/servlet/Satell...Article&c=Page
المسألة ابعد من هذه النظرة الضيقة : شيعة - سنة .. فهذه بضاعة لإشغالنا بها .. الأمر الجوهري هو المشروع الأمريكي في العراق .. وهذا المشروع لايتقبل اي موقف وطني .. لأن السؤال الكبير هو ماذا بعد الانتخابات .. لنرى من هي القوى التي طالبت بتأجيل الانتخابات : هي القوى التي ارتبطت بالمشروع الامريكي وجاءت معه .. قبل اسبوع كان عدنان الباجه حي يقول بأن المصلحة الوطنية تقتضي عدم تأجيل الانتخابات .. وعندما بدأت الهجمة على الفلوجة خرج وزير علاوي قاسم داود ليقول ان المفاوضات مع اهل الفلوجة انتهت الى طريق مسدود لأن الوفد الفلوجي المفاوض طرح شروطا تعجيزية من اهمها تأجيل الانتخابات وفي مؤتمر شرم الشيخ كان الوفد العراقي برئاسة زيباري القيادي في الديمقراطي الكردستاني يصر على اجراء الانتخابات في موعدها بينما يطالب حزبه اليوم بالتأجيل .. فما حدا مما بدا حتى يصير تأجيل الانتخابات بالنسبة للصف الامريكي قضيتهم ومطلبهم الاول .. قد ينظر البعض الى دخول المرجعية في مسألة الانتخابات من زاوية شيعة - سنة .. ويتخيل ان هناك جهدا عربيا لمنع الشيعة من الوصول الى الحكم .. وهو مع احترامي لأصحابه فهم قاصر .. لان حكومات العرب ببساطة لاتملك حولا ولاقوة وهي في مرحلة الدفاع عن النفس ازاء المشروع الامريكي لاعادة صياغة خريطة المنطقة تحت عنوان الديمقراطية .. وكل حاكم عربي يضع يده على قلبه خوفا على وجوده .. وهو لايعلم من هو القادم في الاجندة الامريكية .. المسألة هي امريكا بمشروعها الصهيوني الديني والاسلام كثقافة وحضارة ودين في مرحلة صدام مع التوجهات الامريكية على الاقل من ناحية الفهم الامريكي وحاكم امريكا من المؤمنين بصراع الحضارات .. ودخول المرجعية على خط الانتخابات مخيف للادارة الامريكية تماما مثل رفع صور الامام الخميني او الحكيم في إنتفاضة 1991 .. لكن امريكا التي تتنصل من اول التزاماتها مع انها طرحت الموضوع على لسان رجالها في العراق .. وسارعت هي بلسان بوش الى القول بأنها مع اجراء الانتخابات في موعدها .. ليبدو التأجيل كما لو أنه عراقي .. مثلما كان الهجوم على الفلوجة امرا امريكيا اوضحه سكوت ماكميلان الناطق باسم بوش خلال ساعة من بدء الهجوم حينما اعلن ان بوش اعطى اشارة البدء في الهجوم بينما حاول علاوي ان يظهر نفسه وحكومته وكأنهما اصحاب القرار في العراق من خلال تصريحاته العنترية التي سبقت الهجوم .. كيف سيواجه الانتخابيون هذا المأزق المحرج الآن .. سيتسمر العزف على وتر شيعة - سنة فهو اكثر ما يمكن ان يشغل العراقيين ببعضهم بينما يمضي المشروع الامريكي قدما في العراق .. وتخيب آمال المراهنين على حسن نوايا امريكا .. ومالم يستطع العراقيون ان يتجاوز انقساماتهم الداخلية والانتباه بوعي كامل لحقيقة المخطط الامريكي في العراق .. وإن الانقسام هو بين فريقين اثنين هما من يقف مع الاحتلال ويخدمه في مخططاته .. ومن يبحث عن المصلحة الوطنية العراقية ويسعى الى تحقيقها .. فبدون هذا وكل خدعة امريكية والواهمون بألف خير .. وأين صيهودنا العزيز الذي يريد ان يلحق العيار الامريكي الى باب الدار .. لنسألة : ما العمل اليوم .. والمهم ان نبحث اليوم ولو عرضا بما تفعله سياسة تصدير الصور من اضرار بشيعة العراق .. وكيف ان العقلية الضيقة للمستعرقين الذين اججوا حمى المحاصصة واثاروا الداخل والخارج ادت الى مثل هذه النتيجة المتوقعة .. بدلا من التركيز على شعار الديمقراطية الحقيقية الذي يضمن للجميع حقوقهم .. ويفوت على المحتل سعيه الى إذكاء نار الفتنة الطائفية ..
أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش أنه يرغب في إجراء الانتخابات بالعراق في موعدها المقرر يوم 30 يناير/ كانون الثاني المقبل، وأشار في تصريحات للصحفيين بمزرعته في تكساس إلى أن هذا الموعد حددته اللجنة الانتخابية.
جاء ذلك عقب إعلان رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عبد الحسين الهنداوي أن المفوضية ستدرس السبت طلبا تقدم به نحو 15 حزبا وكيانا سياسيا عراقيا لإرجاء الانتخابات ستة أشهر بسبب تدهور الوضع الأمني.
ولم يوضح الهنداوي ما إذا كان من صلاحية المفوضية إرجاء الانتخابات. ويشار إلى أن الإرجاء يطرح مشكلة لا سابقة لها، إذ ينص الدستور المؤقت الذي أقر يوم 8 مارس/ آذار الماضي على أن الانتخابات لا يمكن أن تجري بعد 31 يناير/ كانون الثاني 2005 بأي حال من الأحوال، دون أن يشير إلى أي سلطة لها القدرة على إرجاء الانتخابات.
وأوضح المتحدث باسم المؤتمر الوطني العراقي انتفاض قنبر في تصريح للجزيرة أن هذا سيخلق أزمة دستورية لأن هذه الانتخابات هي التي سيتم من خلالها اختيار أعضاء الجمعية الوطنية لوضع الدستور الدائم للبلاد.
وأضاف أن الحكومة المنتخبة سيكون لها حق بحث انسحاب القوات الأميركية من العراق، وتأجيل الانتخابات سيؤدي إلى إرجاء بحث هذه المسألة الحيوية، معتبرا أن ذلك سيؤدي إلى تدهور الوضع الأمني.
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الكاشف
ولم يوضح الهنداوي ما إذا كان من صلاحية المفوضية إرجاء الانتخابات. ويشار إلى أن الإرجاء يطرح مشكلة لا سابقة لها، إذ ينص الدستور المؤقت الذي أقر يوم 8 مارس/ آذار الماضي على أن الانتخابات لا يمكن أن تجري بعد 31 يناير/ كانون الثاني 2005 بأي حال من الأحوال، دون أن يشير إلى أي سلطة لها القدرة على إرجاء الانتخابات.
هذا هو المطلوب : تعويم الوضع العراقي ليبقى هائما متحولا وفق الرغبات الامريكية .. بعد ان حقق وهم الوعد بالإنتخابات ما تريده امريكا بشق العراقيين على بعضهم البعض .. الذي وصل الى حد ان يرضى الشيعي بأن يذبح الشيعي على يد المحتلين .. ويقبل السني ولو بقدر أقل ان يقتل السني على يد الامريكان .. مقابل الوهم الكبير : الانتخابات التي تحقق احلام الحالمين .. المهم ان المفوضية التي تسمي نفسها مستقلة مع انها تشكلت بمرسوم من سئ الذكر بريمر ومن المتعاقدين مع وزارة الدفاع الامريكية ارادت ان تتنمر فأعلنت موعدا نهائيا لإجراء الانتخابات على ابواب مؤتمر شرم الشيخ .. ستوافق رغم انفها على تعليق الانتخابات اذا جاء الامر من نيغروبونتي كما ذهب الى المجتمعين في بيت عدنان الباجه جي
سعود الفيصل
وسجل عدد من الوزراء تحفظات عن العمليات العسكرية التي لا يرافقها أي تحرك سياسي, فأعرب الأمير سعود الفيصل عن قناعة بلاده بأن تحقيق الحرية والديموقراطية في العراق يمكن بلوغها "عبر الوفاق والمصالحة ومن خلال الحرص على مشاركة كل الاطياف السياسية والمذهبية والعرقية في العملية السياسية وليس باستخدام القوة فقط", منتقداً انتهاج منطق القوة لاخضاع العناصر المناوئة للنظام السياسي, ومشيراً الى ان ذلك "لن ينجم عنه سوى زيادة الشقاق وتعميق الخلافات بين فئات العراقيين وبالتالي طغيان احتمالات العنف".
ودعا إلى بذل الجهود والمساعي لاقناع المعارضين والمشككين واشراكهم في العملية السياسية, واقترح ان تبادر الحكومة العراقية الى عقد مؤتمر لممثلي الاطراف السياسية في العراق "في اقرب وقت وقبيل اجراء الانتخابات العامة". وحذر من "مخاطر تنامي مشاعر الاحباط والغبن والتهميش لدى العرب السنة في العراق, ما يهدد بتحويل الانتخابات الى عامل تفرقة وانقسام ما لم يتم ضمان مشاركة هذا الجزء المهم من الجسد العراقي".
وفي اشارة الى تأييد السـعودية لتأجيل الانتخابات إذا لم تتوافر لها ضمانات عدم حدوث خلافات داخلية, أعرب سعود الفيصل عن قناعته بالمضي قدماًَ باجراء الانتخابات العراقية "كما هو منصوص عليها في قرار مجلس الامن الرقم 1546, لكن اذا حالت الظروف الأمنية او الخلافات الداخلية دون النجاح في ذلك فمن المفيد النظر في توفير خيار معقول يؤمن الاستقرار ويمهد الطريق لضمان شرعية الانتخابات".وحصل الأميركيون على ما أرادوه من مؤتمر شرم الشيخ, فالبيان الختامي خلا من أي إدانة لسلوكهم, بل بارك بشكل مشروعهم السياسي, وسواء كانت الدول المتشددة "سابقاً" قبلت ذلك على مضض أو باختيارها, فإن الجميع وجد أن الوقت حان لتعاطي جديد مع القضية العراقية.
أكد السفير الأميركي في العراق جون نيغروبونتي أن الوضع الأمني لا ينبغي أن يعيق تنظيم هلاكهم.اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة دستورنا الاسلام
ان الامريكان يعلمون ان الانتخابات هي هلاكهم وهلاكهم في الانتخابات يعني ستكون كل يوم مشادة بينها وبين الحكومة المنتخبة
وقال نيغروبونتي خلال زيارة مفاجئة للفلوجة التي سيطرت عليها القوات الأميركية والعراقية بعد هجوم واسع إن الوضع الأمني سيكون ملائما لتنظيم هلاكهم في موعده المقرر.
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش عبر عن رغبته أمس في إجراء هلاكهم في موعده المقرر. وقال للصحفيين بمزرعته في تكساس إن هذا الموعد حددته اللجنة مهلكين أمريكا...
اي هلاك يا بعد جبدي؟؟؟
أمريكا دولة اللاحياء و لا خجل, سعت للحصول على قرار دولي لشرعنة أحتلال العراق بعد أن رفض العالم ذلك قالت لكل العالم طز بيكم كلكم واحد واحد.
جندت بعض المعارضين لتمرير مخططها في العراق و ضمان حماياتها عند دخول العراق. و أضفاء نوع من الشرعية على الأحتلال حيث سمي وقتها بالتحرير. فلو كانت أمريكا وحدها لكان هناك شرعية أكبر لعمليات المقاومة, و بسبب وجود وجوه عراقية لها ثقلها السياسي آنذاك وصم كل تحرك ضد المحتل بأنه إما صدامي أو أرهابي أو بعثي أو خارج الحدود. و كأن الكرامة نزعت من الشعب العراقي.
بعد أن عارض المجتمع الدولي التعامل مع "الحكومة العراقية" بسبب عدم شرعيتها لأنها عيّنت من طرف خارجي يطلق عليه قوات التحرير و لا يوجد هكذا أسم بالقانون الدولي. حصلت أمريكا على قرار يعتبرها قوات أحتلال.
البقاء في الوضع المحتل هو مجازفة تعرف أمريكا نتائجها و أمريكا ليست كبريطانية في سياسة الأحتلال حيث أن بريطانية تبقي على الدولة المحتلة تحت سيادتها بينما أمريكا تأتي بمجموعة حرامية يسمون أنفسهم سياسيين و تضعهم في الحكومة و بذلك تكون هذه الحكومة و قواتها العسكرية التي هي من نفس البلد هم من يدافعون عن الأحتلال الأمريكي بدل من أن يحاربوه.
لذلك أعلنت أمريكا أنها سوف تسلم السلطة في العراق لحكومة عراقية وفق جدول زمني تحدده أمريكا حين قدمت مشروعها في مدريد في الشهر العاشر من السنة الماضية.
و النتيجة هذا المشروع هي صياغة الدستور و من ثم قيام أنتخابات حرة في العراق لأنتخاب حكومة شرعية.
يعني أن الأنتخابات كانت من ضمن المشروع الأمريكي لأحتلال العراق.
الشيء الذي أختلف عليه بعض السياسيين العراقيين أضافةً المرجعية مع قوات الأحتلال هو الوقت في مراسيم التسليم و الانتخابات. و ليس الأنتخابات نفسها!!!!
و الذي يتصور أن الأنتخابات ستنهي الأحتلال فهو أما يحلم أو يحاول العيش في عالم الخيال.
الأنتخابات سوف تعطي التواجد الأمريكي أكثر شرعية داخلياً و خارجياً لأن الحكومة حكومة منتخبة ظاهرياً إلا أن القرارات قد صدرت و أنتهى الأمر.
أمريكا تعرف جيداً أن الشعب العراقي لا يفهم شيء في قضايا الأنتخابات و الديمقراطية و أنه شعب (كلن ياخذ أمي يصير عمي).
تصوّر أن شعباً يقدم له دعاية للأنتخابات لا تفرق عن أي دعاية لحلويات أو حامض حلو. و لا ترتقي هذه الدعاية حتى الى دعاية السيارات, بل لم ترتقي الى دعاية علكة سهام السورية.
شعب يعتقد بأن الذي لا يذهب للأنتخاب سوف يدخل نار جهنم لأن وكيل سماحته قال ذلك.
شعب يطعن أحده الآخر بالسكاكين لأن مرجع هؤلاء حرم و مرجع أؤلائك أوجب الأشتراك في الأنتخابات.
شعب يتصوّر أن ما يقال في التلفاز أو الجريدة الرسمية هو أصدق من القرأن.
الفئة المعارضة من الشعب أما تعارض لأنهم ضد المرجع الذي قال بالأنتخابات.
أو لأنهم ضد فلان في الحكومة أو الحزب الفلاني.
أو أنهم يتعرضون لحملة أعتقالات عشوائية.
هل يتصوّر أحدكم أن الشعب العراقي قادر فعلاً على الأنتخاب الحر الحقيقي؟
الأنتخابات مشروع أمريكي سال لها لعاب قادة الشيعة لأنهم يتصورون أنهم سوف يحصلون على حصة الأسد من الفتات الأمريكي لا أكثر و لا أقل.
الانتخابات ان جرت فهي مشروع امريكا لتثبيت احتلالها .. وإن لم تجر فهذه ايضا رغبة امريكا التي قد لا نعرف دوافعها ..
لننظر مسألة طلب التأجيل من بعض الزوايا .. من طلب التأجيل هم جماعة امريكا المعتمدون من قبلها في المعارضة العراقية سابقا وفي الحكومة العراقية ما بعد الاحتلال .. من رفض التأجيل اذا استثنيا الجلبي فهم من التحق بالمشروع الامريكي بعد الاحتلال .. اي الطارئين على الخط ..
جماعة امريكا الاصليين كانوا يقولون قبل ايام قليلة الا مبرر ابدا لتأجيل الإنتخابات .. ماذا تغير خلال هذه الأيام القليلة ..
لا يجرؤ الباجه جي ومن لف لفه على ان يطرح امرا لا تريده امريكا .. بقية الحضور من نفس الطينة .. مع ان امريكا حاولت ان تبدو وكأن الامر عراقي وانها بعيدة عنه .. ولا يمكن ان تفعل غير ذلك لأنها مطالبة بتأمين اجراء الانتخابات في موعدها المقرر دوليا .. كما ان مصداقيتها العراقية ستكون موضع امتحان ويضع حلفاءها القدامى والجدد في موضع لايحسدون عليه ..
السيستاني من ناحيته ابدى اصرارا على اجراء الانتخابات كما لو ان الأمر معركته الحاسمة .. وامريكا تعلم ان له تأثيرا لا يمكنها الاستهانة به .. والامر ايضا يرسم لامريكا حجم واتجاه المخاطر القادمة في العراق .. فإذا كان السيستاني قد فرض نفسه على الوضع في العراق فهو بالنسبة لأمريكا شريكا غير مرغوب فيه .. فمخطط امريكا في العراق هو مخطط يستهدف استبعاد الدين من حياة المجتمع وحصره في المساجد والحسينيات والوقفين السني والشيعي .. وقد تسرع رامسفيلد في بداية الاحتلال الى القول بان امريكا لن تقبل بحكم في العراق على الطريقة الايرانية .. ويمكن تفسير على الطريقة الايرانية بكل ما تحتمل من تفسيرات اهمها تدخل رجال الدين في السلطة .. والنفوذ الايراني في العراق .. والطلاق العلني مع السيستاني وفتح معركة معه سيكون مكلفا لامريكا .. وقد ينتهي بهزيمة ماحقة لها ..
تأجيل الانتخابات مثلما يلقى مؤيدين .. ستواجهه معارضة قوية .. والاخيرة ستجد لها سندا في قرارات مجلس الامن التي شرعت الاحتلال ..
فإن كانت امريكا تريد تأجيل الانتخابات .. فلابد اذا من قنبلة جبارة ومدوية .. تجعل من تأجيل الانتخابات مسألة امر واقع .. وتجعل من امريكا حاكما متفردا في العراق لاينافسه احد .. والزرقاوي موجود يغطي ما تريد امريكا تغطيته .. بيننا وبين الموعد النهائي شهران .. والايام حبلى كما يقال ..
مبادرة للسيستاني من أجل الوفاق الوطني
بغداد - عصام العامري
ذكرت مصادر عراقية قريبة من المرجع الديني علي السيستاني لـ "الوسط" أن "مبادرة قيد الدرس والاستشارة في مكتب السيستاني منذ أسابيع ومن الممكن ان تظهر سريعا إلى النور".
وأضافت المصادر "أن هذه المبادرة التي ستطرح في الأيام القليلة المقبلة من قبل مكتب سماحته تهدف إلى محاورة كيانات سياسية وشخصيات من الجانب السني من أجل تحقيق وفاق وطني موحد".
واكدت المصادر أن "ملاحظات المعترضين على الانتخابات مفهومة لدى سماحة السيد السيستاني، وهو غير غافل عن ثغراتها ومنعطفاتها الخطرة، ولكنه يعتقد بأنها الأفضل من حزمة خيارات لزوال الاحتلال، حين تكسب الحكومة المنتخبة الشرعية الوطنية بعد ان كسبت الشرعية الدولية".
وشددت هذه المصادر على أن موقف السيستاني من الوضع السياسي الحالي هو "قبول أفضل المر عبر الانتخابات على رغم ما في العملية الانتخابية من ثغرات وهنات كثيرة".
وأضافت "لذلك فضل سماحته العمل على إيلاء هذه المبادرة كل عنايته ودراسة العوامل الخارجية التي تحيط بها وربما تحكم عليها بالفشل ولكن طرحها في هذه المرحلة وان حققت أية نسبة من النجاح المقبول فإنه سيولد القناعات اللازمة بالعمل حتى بنسبة معقولة على بلورة وفاق وطني لكل العراقيين".
http://www.alwasatnews.com/topic.asp...ate=11-27-2004
شيعة العراق يسعون لوضع قائمة موحدة للمرشحين في الانتخابات
Wed December 1, 2004 3:38 PM GMT+02:00
بغداد (رويترز) - قال مسؤول شيعي رفيع ان شيعة العراق بصدد اتمام قائمة موحدة للمرشحين في خلال الانتخابات التي تجرى الشهر القادم من بينهم ممثلون عن السنة والاكراد.
ومن المتوقع أن يحقق مرشحو الاغلبية الشيعية الذين يمثلون 60 في المئة من السكان أعلى النتائج في الانتخابات التي من المتوقع ان ترسخ النفوذ السياسي المتزايد الذي أصبحوا يتمتعون به منذ الاطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي كان يهمشهم.
وفي الوقت الذي يرغب فيه الشيعة في التأكيد على الاغلبية التي يمثلونها فإن أغلب زعمائهم خاصة اية الله علي السيستاني المرجع الشيع الاعلى في العراق يرغبون اظهار أن بامكانهم التقرب لفئات أخرى بما في ذلك السنة.
وقال حسين الشهرستاني عضو لجنة من ستة أعضاء وضعت القائمة على مدى الشهرين الماضيين ان من بين أكبر عشرة أسماء تضمها قائمة ترشيحات الشيعة والتي ستعلن خلال أيام رئيسا أكبر حزبين للشيعة وهما حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وكذلك اثنين من الزعماء العلمانيين.
وأضاف لرويترز "ستكون قائمة وطنية مع وجود ممثلين من مجموعة متنوعة من الطوائف وليس فقط الشيعة."
ومضى يقول "نأمل أن يقبل غالبية العراقيين القائمة وليس فقط الشيعة."
ومن المتوقع ان تضم القائمة الى جانب ممثلي حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية شخصيات مقربة من الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر الذي قاد هذا العام انتفاضتين ضد القوات الامريكية في العراق.
وتشارك أيضا في القائمة حركة تسمى المجلس السياسي الشيعي الذي يضم 38 حزبا وجماعة بما في ذلك المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه الحليف السابق للولايات المتحدة أحمد الجلبي لكنها تتنازع حول ترتيب القائمة.
ومن الاحزاب البارزة التي أثار اغفالها من القائمة الموحدة الانتباه هو حزب الوفاق الوطني العراقي الذي يرأسه رئيس الوزراء المؤقت اياد علاوي. ولم يطلق على القائمة الموحدة اسم بعد ومن غير المتوقع أن تشير الى الشيعة في اسمها.
وستجرى الانتخابات العراقية المقررة في 30 يناير كانون الثاني وكأن العراق دائرة انتخابية واحدة.
وسيمثل الاحزاب أو التحالفات قوائم لمرشحين في المجلس الذي سيضم 275 مقعدا. وسيشغل المقاعد المشرحون في القوائم تبعا لعدد الاصوات التي تم الحصول عليها في كل أنحاء البلاد.
بعد ذلك يشرف المجلس المنتخب على صياغة دستور جديد للعراق وتنظيم انتخابات ديمقراطية شاملة قبل نهاية عام 2005.
وقال الشهرستاني وهو عالم نووي سابق سجن تحت حكم صدام وكان مرشحا ليصبح رئيس وزراء العراق ان عددا من عشائر السنة انضمت الى القائمة وكذلك الاكراد وجماعات من الاقلية التركمانية التي تتحدث التركية.
ومضى يقول "هناك أيضا الكثير من المستقلين" ورفض مزاعم بأن السيستاني حدد القائمة ولابد من الحصول على موافقته عليها لكنه قال انه كان يجري استشارته بشكل منتظم.
وهدد المجلس السياسي الشيعي يوم الثلاثاء بسحب دعمه مما وصف بأنها قائمة السيستاني قائلا انها متجهة بشدة نحو المتطرفين من الشيعة وايران.
لكن الشهرستاني قال ان موقفهم بولغ فيه. وأضاف "موقف المجلس لا يتم التعبير عنه بشكل سليم. ما زالت المفاوضات تجرى للتوصل الى الشكل النهائي للقائمة وهناك تعديلات جارية."
ومن المتوقع أن تضم القائمة ما بين 220 و250 اسما مما يتيح احتمال فوز مرشحيها بما يصل الى 90 في المئة من الاصوات مع تخصيص نحو 30 اسما لكل من حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق. كما من المتوقع تخصيص 27 اسما لأنصار الصدر.
وقال الشهرستاني الذي عاش في المنفى في انجلترا طوال عشر سنوات انه طلب منه أن يضع اسمه في القائمة لكنه لم يقرر بعد ما اذا كان سيرشح نفسه.
من لوك بيكر
http://www.reuters.com/locales/c_new...toryID=6966060