قالو في الامام الحسين (ع )
احبتي احياء لذكرى سيد الشهداء اتمنى من الجميع المشاركه مع الدعاء
[align=center]فداءاً لمثواك مـن مضجـع** تنـور بالابلـــج الأروع
بأعبق من نفحــات الجنان** روحـا ومن مسكها أضوع
ورعياً ليـومك يوم الطفوف** وسقيا لأرضك من مصرع
وحزناً عليـك بحبس النفوس** على نهجـك النير المهـيـع
وصونـاً لمجدك من أن يذال** بمــا أنت تأباه من مبـدع
فيا أيها الوتر في الخالـديـن** فـذا إلى الآن لم يشفــع
ويا عظـة الطامحين العظـام** للاهين عن غدهــم قنـع
تعاليت من مفـزع للحتوف** وبورك قبرك مـن مفــزع
تلوذ الدهور فمـن سجـد** على جانبيه ومــن ركـع
شممت ثراك فهـب النسيـم** نسيم الكرامة مــن بلقـع
وعفرت خدي بحيث استراح** خد تفـرى ولم يضــرع
وحيث سنابك خيـل الطغاة** جالـت عليــه ولم يخشع
وطفت بقبرك طوف الخيـال** بصومعة الملهــم المبـدع
وخلت وقد طارت الذكريات** بروحي إلى عــالم أرفـع
كأن يداً من وراء الضريـح** حمـراء مبتـورة الإصـبع
تمـد إلى عــالم بالخنـوع ** والضيم ذي شرف مــترع
تخبـط في غــابة أطبقت** على مذنـب منه أو مسبـع
لتبدل منـه جديب الضمـير** بآخـر معشوشب ممــرع
وتدفع هذي النفوس الصغار** خوفــاً إلى حــرم أمنع
وخير بني الأم مـن هـاشم** وخـير بني الأب مـن تبـع
وخير الصحاب بخير الصدور** كـانوا وقــاءك والأذرع
فيابن البتـول وحسبي بـها** ضمـاناً على كـل ما أدعي
ويابن التي لم يضع مثلها** كمثلك حمـلاً ولم ترضـع
ويابن البطــين بــلا بطنــة** ويابن الفتى الحاسر الأنـزع
ويا غصن هاشم لم ينفتــح** بأزهر منـك ولم يفــزع
ويا واصلاً من نشيد الخلـود** ختـام القصيدة من مطلـع
يسير الورى بركاب الزمـان** مـن مستقيم ومـن أضلـع
وأنت تسير ركـب الخلـود** ما تســتجد لـه يتبــع[/align]
قالوا في الحسين عليه السلام
صلت على جسم الحسين سيوفهم
[poem=font="Simplified Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="crimson" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أو بعدما ابيـض القـذال وشابـا
أصبوا لوصل الغيد أو أتصابـى
هبني صبوت فمن يعيـد غوانيـا
يحسبن بـازي المشيـب غرابـا
قد كـان يهدهـن ليـل شبيبتـي
فضللن حين رأيـن فيـه شهابـا
والغيد مثل النجم يطلع في الدجـى
فإذا تبلـج ضـوء صبـح غابـا
لا يبعـدن وإن تغيـر مـألـف
بالجمـع كـان يؤلـف الأحبابـا
ولقد وقفت فمـا وقفـن مدامعـي
في دار زينب بـل وقفـن ربابـا
فسجمت فيها من دموعـي دميـة
وسجرت من حر الزفيـر شهابـا
واحمر فيها الدمع حتـى أوشكـت
تلـك المعاهـد تبنـت العنـابـا
وذكرت حين رأيتهـا مهجـورة
فيهـا الغـراب يـردد التنعابـا
أبيـات آل محمـد لمـا سـرى
عنها ابـن فاطمـة فعـدن يبابـا
ونجا العراق بفتيـة مـن غالـب
كـل تـراه المـدرك الغـلابـا
صيد غذا شب الهياج وشابت الـ
أرض الدما والطفل رعبـا شابـا
ركزوا قناهم في صدور عداتهـم
ولبيضهم جعلوا الرقـاب قرابـا
تجلو وجوههم دجى النقـع الـذي
يكسـو بظلمتـه ذكـاء نقـابـا
وتنادبت للـذب عنهـم عصبـة
ورثوا المعالـي أشيبـا وشبابـا
مـن ينتدبهـم للكريهـة ينتـدب
منهم ضراغمة الأسـود غضابـا
خفوا لداعي الحرب حين دعاهـم
ورسوا بعرصة كربلاء هضابـا
أسد قد اتخـذوا الصـوارم حليـة
وتسربلوا حلـق الـدروع ثيابـا
تخذت عيونهم القساطـل كحلهـا
واكفهم فيـض التحـرر خضابـا
يتمايلـون كأنمـا غنـى لـهـم
وقـع الظبـا وسقاهـم أكـوابـا
برقت سيوفهم فامطـرت الطلـى
بدمائهـم والنقـع ثـار سحابـا
وكأنهـم مستقبـلـون كواعـبـا
مستقبلـيـن أسـنـة وكعـابـا
وجدوا الردى من دون آل محمـد
عذبـا وبعدهـم الحيـاة عذابـا
ودعاهم داعـي القضـاء وكلهـم
نـدب إذا الداعـي دعـاء أجابـا
فهووا على عفر التـراب وإنمـا
ضموا هنـاك الخـرد الأترابـا
ونأو عن الأعداء وارتحلوا إلـى
دار النعيـم وجـاوروا الاحبابـا
وتحزبت فرق الظلال على ابن من
في يـوم بـدر فـرق الأحزابـا
فاقام عين المجـد فيهـم مفـردا
عقـدت إليـه سهامهـم أهـدابـا
أحصاهم عددا وهم عدد الحصـى
وأبادهـم وهـم الرمـال حسابـا
يومـي غليهـم سيفـه بذبـابـه
فتـراهـم يتطـايـرون ذبـابـا
يدعوا ألست انا ابن بنـت نبيكـم
وملاذكم إن صرف الدهـر نابـا
هل جئت في دين النبـي ببدعـة
أم كنـت فـي أحكامـه مرتابـا
أم لم يوص بنا النبـي وأودع الـ
ـثقليـن فيكـم عتـرة وكتابـا
إن لم تدينـوا بالمعـاد فراجعـوا
أحسابكـم إن كنـتـم أعـرابـا
فغدوا حيارى لا يـرون لوعظـه
إلا الأسنـة والسـهـام جـوابـا
حتـى إذا أسفـت علـوج أميـة
أن لا ترى قلـب النبـي مصابـا
صلت على جسم الحسين سيوفهـم
فغـدا لساجـدة الظبـا محرابـا
ومضى لهيفا لم يجد غيـر القنـا
ظلا ولا غيـر النجيـع شرابـا
ضمـآن ذاب فـؤاده مـن غلـة
لو مست الصخر الأصـم لذابـا
لهفي لجسمك في الصعيد مجـردا
عريـان تكسـوه الدمـاء ثيابـا
ترب الجبين وعيـن كـل موحـد
ودت لجسمك لـو تكـوت ترابـا
لهفي لرأسك فوق مسلـوب القنـا
يكسـوه مـن أنـواره جلبـابـا
يتلوا الكتاب على السنـان وإنمـا
رفعوا بـه فـوق السنـان كتابـا
لينـح كتـاب الله ممـا نـابـه
ولينثنـي الإسـلام يقـرع نابـا
وليبـك ديـن محمـد مـن أمـة
عزلوا الرؤوس وأمروا الأذنابـا
هذا ابن هنـد وهـو شـر أميـة
مـن آل أحمـد يستـذل رقابـا
ويصون نسوتـه ويبـدي زينبـا
مـن خدرهـا وسكينـة وربابـا
لهفي عليها حين تأسرهـا العـدا
ذللا وتركبهـا النيـاق صعابـا
وتبيـح نهـب رحالهـا وتنيبهـا
عنهـا رحـال النيـب والأقتابـا
سلبت مقانعها ومـا أبقـت لهـا
حاشا المهابـة والجـلال حجابـا [/poem]