الاخ صاحب الموضوع
لدي مقال من مفكرة الاسلام وهي مقالة سعودية الموقع تابع لاحد سلفيي السعودية
عنوانها
--------------------------------------------------------------------------------
تمرد الحوثي في اليمن وأبعاد التحالف الشيعي الأمريكي في المنطقة!..[
رابطها
http://www.islammemo.cc/taqrer/one_news.asp?IDnews=433
طبعا غير محجوبة في السعودية على عكس مواقع اخرى شيعية طالها الحجب
المهم المقال طويل
سأقتبس بعض الافكاروالافتراءات ويمكنكم قراءاتها كاملة عبر الرابط
أولا
الزيدية[1].. وإقامة دولة الإمام[2]:
نشأت 'الزيدية' كفرقة مستقلة عن الشيعة باتخاذها زيد بن علي بن زين العابدين [من نسل الحسن بن علي رضي الله عنه] إماما لها، بعد أن تخلى مجموع الشيعة الآخرين عنه لترضيه عن الشيخين [أبي بكر وعمر رضي الله عنهما] فأطلق عليهم الإمام زيد مسمى 'الرافضة'.
ثانيا
سقوط دولة 'الزيدية' في اليمن:
استمر بقاء دولة 'الزيدية' في اليمن قرابة 11 قرنا، عاشت خلالها فترات اتساع شملت مناطق عديدة من اليمن، وفترات انكماش تضيق فيه الدولة إلى حدود انطلاقتها في صعدة.
لكن الثوار استعاضوا في مناهج التعليم الدينية بكتب وأراء الأئمة المجتهدين [من المذهب الزيدي] كالشوكاني والصنعاني إضافة إلى مناهج استقدمت من مصر والسعودية باعتبارهما مركز إشعاع علمي، وهي في عمومها خالية من مبادئ الإمامة المنصوص عليها لدى [الشيعة والزيدية]! وكان لوجود حركة 'الإخوان المسلمون' المحسوبة على السنة أثر في تشكيل هذه المناهج ووضع مقرراتها، وبالتالي كان لها الفضل في نشر السنة في عموم اليمن.
ثالثا
إلا أن البعض يتحدث خلال فترة الثمانينات عن تواصل بين إيران ومرجعيات زيدية في اليمن، وأن هذا التواصل أخذ بعدا فكريا وتنظيميا وتمويليا، وقد ساعد عامل النقمة لدى أتباع المذهب الزيدي على المذهب 'الوهابي' الذي اخترق اليمن! [وهو أمر لا تزال تكرسه صحف الأحزاب الشيعية كالأمة والبلاغ والشورى، ويغذى به أتباع المذهب!] إضافة إلى نجاح الثورة الإيرانية ومحاولاتها الجادة في تصدير الثورة إلى المنطقة.
رابعا
حسين الحوثي والتمرد الأول:
وبدأت تتجلى ظاهرة حسين الحوثي فيما يطرحه من المسائل والآراء، فظهر تطاوله وتهجمه على علماء الزيدية، وآراء المذهب وكتبه! معتبراً نفسه مصلحاً ومجدداً لعلوم المذهب وتعاليمه! وتجاوز الأمر إلى حد السخرية من كتب الحديث والأصول وإظهار شتم الصحابة وأمهات المؤمنين [رضي الله عن الجميع]، وهو ما دفع علماء 'الزيدية' لإصدار بيان نشرته صحيفة 'الأمة' الناطقة باسم حزب 'الحق'!
وهو متأثر بعقائد الرافضة وميال إلى مذهبهم الإثنى عشري، ويثني كثيرا في محاضراته –التي أصبحت تباع كملازم- على الثورة الإيرانية والإمام الخميني والمرجعيات الشيعية في النجف وقم!
خامسا
الخلفيات والملابسات:
لظهور حركة الحوثي في اليمن خلفيات تاريخية وواقعية وأبعاد داخلية وخارجية وعوامل دينية وأخرى سياسية شكلت في مجموعها ظروفا محيطة أثرت في الدفع للمواجهة المسلحة، فمن ذلك:
انتشار المذهب السني بصورة باتت تهدد وجود المذهب 'الزيدي' – الجديد - على المدى البعيد، حيث تحولت الكثير من المناطق المحسوبة على المذهب 'الزيدي' إلى السنة! كما أن حزبا سياسيا كالإصلاح أصبح يمثل ثاني أكبر قوة سياسية في البلد [وفق نتائج الانتخابات المتهمة في بلداننا العربية!] بخلاف الأحزاب المحسوبة على المذهب 'الزيدي' التي لم تحقق نجاحا يذكر في الانتخابات! وهذا ما حدا بأتباع المذهب 'الزيدي' لاتهام الدولة [بل الثورة اليمنية!] بمحاربة المذهب 'الزيدي' لحساب ما يصفونه بالمذهب 'الوهابي'! وتصنيف الإثنين في خانة العداء للزيدية!
لقد وصف يحيى الحوثي في حوار مع صحيفة 'الشرق الأوسط'، في 17/4/2005م، تنظيم 'الشباب المؤمن' بأنها حركة ثقافية لمواجهة ما وصفه بـالمد 'السلفي' الذي 'هاجمنا في بيوتنا باليمن وكان مصدره جماعات التكفير' –على حد تعبيره[13].
سادسا
- الدور الإيراني
وتهدف إيران من ذلك إلى عدة مسائل: منها استغلال جو التصالح والتقارب الشيعي الأمريكي في المنطقة عقب أحداث 11 سبتمبر، ومنها زيادة النفوذ الشيعي في دول الجزيرة والخليج بما يخدم البعد الإستراتيجي لإيران في المنطقة، ومنها تشتيت الذهن والجهد السني على امتداد الرقعة الجغرافية، فلبنان وسوريا والسودان واليمن... إلى آخر ما هنالك من القائمة! بحيث تنصرف هذه الجهود عن العراق وخدمة التيار السني المقاوم فيه!