السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم ارجوا ان لايظن البعض بي الظنون او يعتبرونني ضد الدين او يتهموني بالارهاب ولكن ما نراه الآن لااستطيع الا ان اصفه بالدكتاتورية ... لكن الامر في هذه الدكتاتورية هي انها تقلد وتنتهج طريق اقسى الدكتاتوريات واظلمها واشرسها ..ورغم التجربة اليقينية التي اكتسبناها نحن ابناء الشعب العراقي في ان كل دكتاتور وظلم مصيره الى مزابل التاريخ رغم ذلك لازلنا نسير على خطى هدام اللعين في الدنيا والآخرة. بالامس القريب كان ازلام هدام يقفون في الشوارع ويسالون سائقي السيارات عن الكاسيت الذي يضعوه في مسجل سياراتهم واليوم تقف مجموعة من الاحزاب وباسم الدين لتفرض العقوبات ولتحكم الحكم الشرعي في الذي يسمع او يضع كاسيت غناء في سيارته او هاتفه النقال...ولا اعرف من خول هؤلاء في اقامة الحكم الشرعي ومن اجاز لهم ؟ ثم كيف تم ربط المتناقضين وجمعهم فالرسول صلى الله عليه وآله يقول (( لااكراه في الدين)) والآخر يريد ان يكون المشرع والحاكم ..........لكم السلام وللحديث بقية ان مد الله في عمري