هل يؤتمن في نقل الدين من هو فاسق أو باغي؟
طرق اختبار الرواة وقواعد أهل السنة في التحري :
الجرح عند المحدثين هو الحكم على راوي الحديث بالضعف لثبوت ما يسلب أو يخل بعدالته أو ضبطه!
و التعديل هو عكسه، و هو تزكية الراوي و الحكم عليه بأنه عدل ضابط!
للأئمة (السنة) شروط في اختبار الرواة ...
منها : النظر في حال الراوي في المحافظة على الطاعات و اجتناب المعاصي!!!!
و سؤال أهل المعرفة به.
قال الحسن بن صالح بن يحيى :
كنا إذا أردنا أن نكتب عن الرجل سألنا عنه ، حتى يقال : أتريدون أن تزوجوه ؟؟ .
قيل لشعبة : لم تركت حديث فلان ؟
قال : رأيته يركض على برذون ؟!
وقال جرير : رأيت سماك بن حرب يبول واقفا فلم أكتب عنه ؟!!
وقيل للحكم بن عتيبة : لم لم ترو عن زاذان ؟
قال: كان كثير الكلام!!؟!
و يقدم الجرح المفسر في حال الرواة على التعديل المبهم !...((يا سلام على الدقة و التحري عند الشباب!))
ومن شروط انتفاء العدالة ...الفسق!....((يا سلااااام على دقة التقصي و الحرص العجيب!!!))
طبعاً ....المراد بالفاسق.... الدليل على رد روايته.... بما يسمى ...حديث الفاسق!
يا سبحان الله ...(((شي خرافي ...واعجازي فعلاً!!!))
وعندما نطبق تلك القواعد الحرفية الدقيقة في من زنى و قتل و فجر و فسق من الصحابة على اعتباره
هم كذلك معنيين كبقية الرواة... في نقل هذا الدين....
نفاجأ بانتقائية و استنسابية و مزاجية و تناقضات منقطعة النظير!!!
عندها يتوقف الزمان...وتنتفخ الأوداج و تشرأب الأعناق و يتطاير البصاق و يعلو النباح ...
هم عدوووووووووول يا رافضي....
ولا يقع منهم الخطأ في نقل الدين !!!....تبولوا أم لم يتبولوا...
استمنوا...أم لم يستمنوا في غزواتهم!؟!
و هكذا تتوقف تلك الشروط القاسية ...و تضيع العقول...
ويضرب بذلك الدستور و ذلك المنطق عرض الحائط!!
سبحان الله ...يطعن بعدالة فلان .... لأنه يبول واقفاً! ...
وابن أبي سفيان ...عادل....و ثقة....يذبح آلاف المسلمين....
وآخر يزني في البصرة بامرأة متزوجة و يشتم علياً فيما بعد!...وآخر يزني في حروب الردة بعد أن ذبح صحابي آخر!
و آخر يذبح ذو النورين.... وآخر يفعل الأفاعيل في اليمن!...وآخر يقتل أحد المبشرين ...ثم يعز الاسلام بملكه العضوض!
وآخر يتغزل بابن ملجم و يصفه بالرجل التقي... و آخر يشتم علياً سبعين مرة في اليوم فينبري ابن حنبل ليوثقه ثلاث!...
يا جماعة حريز ثقة...ثقة...ثقة...
يا أهل السنة...
لكم دينكم... ولي دين...