حرروا مكة والمدينه من الوهابيه
[align=center]حرروا مكة والمدينه من الوهابيه[/align]
بقلم عبد العزيز الهرموش
نعم حررو مكة ويثرب يقولها كل مسلم عنده غيره على قبلة المسلمين ومأوى رسول البشريه بعد الهجره ,أن من نعم الله على هاتيين البقعتين على سطح المعموره, أن شرفهما ببيته العتيق الذى زاد مكة شرفا وطهارة ,وما يثرب الا عنوان للتضحيه وما أروع مصدر تلك التضحيه ,جائت الرساله على سيد البشر ,فوحّدت الفرقاء وعلمت الجهلاء ,وأحلت الحلال وحرّمت الحرام
لقد أسر الوهابيه هاتين البقعتين الطاهرتين ,ليعيثوا فيهما فسادا وجعلهما عنوانً لفرقة المسلمين لا رمزا للوحده الأسلاميه ,ولا مكانً يتوحد فيه الدعاء الى الله ورسوله ,بل أصبح الحلال حرام ,والمستحب بدعه وأغلب من تطأ قدماه هناك من غير الوهابيه على ظلاله لأنه يتوسل بالرسول وأهل بيته وخاتمة الدعاء الواجبه أن ينصر الله الفرقة الناجيه {الوهابيه }على باقى الكفار{سائرالمسلمين}وأن يسدد خطى ولى أمرهم صاحب اليد السخيه حامى حمى ديار المسلمين وخادم الحرمين وهو من ذلك براء لقد حرموا زيارة قبر أحب خلق الله عنده ,وهدموا أضرحة كثير من صحابته,وسيجوا الكعبة وتحكموا بعدد من يقصدون وجه الله فى حج بيته العتيق أنهم مارسوا بدع وظلالات بحق حجاج البيت الحرام ,وخصوصا الشيعه بالضغط عليهم ومحاولة منعهم بممارسة أحكام الحج الحقه بوصفهم ذلك بالشرك والبدع لقد وصفوا ضريح رسول الله بأنه يحتوى على جيفه والعياذ بالله لا تضر ولا تنفع ,وخالفوا نصوص القرآن الكريم وحرفوا الأحاديث لخدمة مآربهم, وبكل وقاحه وشرك وزندقه يفتخرون بدينهم الجديد الذى يهين النبى وأهل بيته وصحابته ,ولم تسلم طائفه من طوائف المسلمين من وصفهم لها بالظلاله والكفر ,أنهم بعتبرون صنيعة الأستعمار البريطانى محمد بن عبدالوهاب الذى هيئهُ الجاسوس البريطانى جيفرى هنفر هو المجدد للأسلام كما هو سلفه الهالك أبن تيميه هؤلاء النواصب أبرع من يتقن الخداع والكذب كما جدهم معاويه وأبنه يزيد ,يدّعون حبهم لأهل البيت وهم فى ذلك يكذبون لا يستشهدون بأى حديث ولا قول لأئمة أهل البيت ,ولا يدرّسون أقوالهم ولا تأريخهم ,بل هم يقدّسون كل شخصية كانت تحقد على آل محمد <ص>أنهم يمكرون بأدعائهم حب آل الرسول أمام شاشة التلفزيون أو المذياع ويستعملون التقيه التى يعيبوها علينا أن كل ما ذكرت ليست تهم وأنما حقائق نحن الشيعة نعلمها علم اليقين ,ولقد أستعنت من كتب أهل السنه مثل كتاب فضائح الوهابيه للشيخ عبدالغنى الرفاعى وكتاب ضلالات أحمد بن تيميه للشيخ عبدالله الهررى مما يؤكد أن جميع من لم يتتبع مسلك الوهابيه يعلم حقيقتهم ولكن كان المسلمون وللأسف يغضّون الطرف عمّا يفعل الوهابيه بالأسلام والمسلمين وقد يكون أن الكثير منهم لا يريد وقوع الفتنه ولشق صف المسلمين ,
أما اليوم وبعدما كوّن الوهابيه جيش من الأرهابيين ,منتشر فى جميع أنحاء العالم ,وسرقوا مقدّرات شعب نجد والحجاز ,أعتقدوا أن ذلك يدعمهم لتزعم العالم الأسلامى , ويمارسوا دور البابويه كما فى الفاتيكان وجعلوا أنفسهم أوصياء على خلق الله ,وصاروا لا يخفون طائفيتهم ويجاهرون بالتحريض على المسلمين والتآمر عليهم مع ألد أعدائهم ,أن المسلمين الشيعه أول من كشف أمر هؤلاء وعرّاهم وفضح مرادهم الهدّام ,وللأسف أنخدع من أنخدع من المسلمين فيهم وانظم تحت لوائهم الهشيم لقد أستغل الوهابيه فقر بعض بلدان المسلمين ,وما ثروة النفط التى وهبها الله لأرض نجد والحجاز,بعد أستيلاء الوهابيه وبدون وجه حق عليها ,جعلتهم كالأخطبوط لهم أذرع تعمل على أغراء الفقراء وضمهم تحت لواء الدين الجديد التكفيرى الوهابى وبناء على أدّعائهم أنهم أسلاميين الأتجاه, نرى مذهبيتهم وقومجيتهم لاتدع شارع أو زاوية فى أى بلد أسلامى ألا وكانت الوهابيه تعبث به وتدّس شرورها بين أبناء الوطن الواحد ,لقد تمادوا الى حد لايمكن السكوت عليه أو التغاضى عن نتائجه ,فمنذ قيام الثوره الأسلاميه فى أيران ,التى أشعل فتيلها الوهابيه خوفا من تصدير الثوره ,الى حرب الخليج الثانيه التى طبق فيها الوهابيه أتفاقية الدفاع العربى المشترك ولكن بأيدى أمريكيه لحرق العراق ,ألى زجهم بالعناصر الأرهابيه لقتل شيعة العراق لدواعى مذهبيه وطائفيه ودعمها بأقذر الفتاوى ,وحتى تآمرهم على حزب الله وأشتراكهم بقتل شيعة لبنان ,يتضح لكل ذى لب أن الوهابيه , وجدت لأغراض أستعماريه,الهدف منها تزويد أعداء الأسلام بالمال والوقود والعمل على زرع الفتن ,وطرح النظريات المذهبيه فى الذهن الأسلامى لزيادة الهوّه ,وقتل كل فرصه للتقارب بين المذاهب الأسلاميه لذا بات واجبا على كل من يدعى الحرص على بلاد العرب والمسلمين ,أن يعمل على تخليص هذه الأمه من شرور الوهابيه التى أشتركت فى كل أعتداء على الشعوب العربيه من قبل الشحاذين حكام تلك الشعوب كالنظام المصرى المتسول على سبيل المثال لا الحصر ,وظلوع الوهابيه فى تدمير العراق مرتين وكانت منطلقا للطائرات والصواريخ التى دمرت وأحرقت أرض العراق ,فاليمن لا زال جريح وفقير وضعيف بسبب االوهابيه,ولبنان حُكم وقسم بشكل طائفى من قبل عملاء الوهابيه وأصبحت أستثمارته مملوكه لابن وهاب ولم تسلم حتى الصومال من شرورهم.
أنهم يظطهدون أفراد شعبهم من غير الموالين للوهابيه وعلى رأسهم شيعة المنطقه الشرقيه ,وحرمانهم من حقوق شرعها الله لهم فى العيش كمواطنين لهم ما لغيرهم ,لا أن يهمشوا بسبب مذهبهم ,وأن يقمعواحتى فى رأيهم كما حصل بقمع تظاهرتهم تظامنا مع أخوانهم البنانيين وهنا لابد للمرجعيه الشيعيه والسياسيين الشيعه والمفكرين بأن يمارسوا دورهم الشرعى والسياسى لصد الهجمه الوهابيه وتحجيمها كما ينبغى كما هو واجب باقى الطوائف الأسلاميه بأن تظطلع بدورها الأنسانى والأخلاقى لردع هؤلاء المارقين المحرضين لكى لا تزداد الهوه بين المسلمين ونزداد أنتكاسات بسبب أولئك الشراذم وأن لا يحصل ما لا تٌحمد عقباه أن الدلائل تشير الى أنهم فى أضعف حالاتهم,ونقمة الناس تزداد عليهم يوم بعد يوم ,لقد أصبحوا منبوذين سياسيا وأجتماعيا فمنذ تفجيرات 11سبتمبر مرورا بالأرهاب فى العراق وصولا الى المؤامره المكشوفه مع أذنابهم فى مصر والأردن على حزب الله الأسلامى ,والعالم المحب للسلام فى كل مكان وعلى رأسهم العالم الأسلامى المعتدل ,بات مصرا على محاربة الأرهاب الوهابى ,الذى وصل أذاه الى كل القارّاة ,ووصم الأسلام بعار الأرهاب والأسلام منه برئ كل السبل متاحه ,القانونيه منها والدوليه والشرعيه ,تعطينا الحق بعزل هؤلاء الأرهابيين وعدم السماح لهم التكلم بأسم المسلمين بل وطردهم من المؤتمرات والملتقيات الأسلاميه , وتعريتهم أمام الحضارات الغربيه , ومحاربة محطاتهم الفضائيه الدينيه منها والماسونيه كقناة أقرأ والعربيه ومحطة أم بى سى المملوكه لشيوخ الوهابيه فلكل داء دواء ومرض الأرهاب الوهابى ,دوائه العزل وقصقصة الأجنح ,لتعود مكه لدورها الطبيعى عاملا لوحدة المسلمين ورمزا لأمة محمد قاطبة ومنها ينطلق السلام
