الرابط الأول
الرابط الثاني ـ مصادر التمويل
فلم جديد .
الرابط الأول
الرابط الثاني ـ مصادر التمويل
فلم جديد .
الروابط لا تعمل
عفوا تم التصحيح
والله خوش فيلم من اخراج ((موقع صوت العراق)) حركة مكشوفة لزعزعة حكومة المالكي
أحلي شيء المصدر: مجموعة من المراقبين السياسيين
ههههههههههههـ
اول من بدا الترويج لهذا الخبر هو موقع أفكار ثم تبعه موقع البيت العراقي والان صوت العراق وهو نفس الخبر وبعبارات مختلفة
ولكن الجعفري لم يؤكد او ينفي الخبر حتى هذه اللحظة
ليس مستبعد.... بل محتمل جداً، خصوصاً من خلال التحالف الاستراتيجي بين جعفري وحجي فالح.
وبانتظار التكذيب من لوندون!
وماذا يرى الاخرون في مكتب الحزب وما هو راي المالكي في الموضوع
الخطورة هي في ضياع التيار الواعي في الامة ذو الفكر الاستراتيجي عندها ستطل علينا رؤوس الاقطاعيات الدينية الشيعية من كل حدب وصوب
وسنرى كيف يقدم الناس طاسة الماء للسيد المعمم ليتفل بعها للشفاء
لقد سمعت بالأمر قبل ان يأخذ طريقه الى النشر .. ومن مصادر مقربة من الجعفري .. والطريف في المتحولات الصاروخية هو العلاقة الوثيقة بين الجعفري وبين ركيزة من ركائز الامتداد البعثي الاقتصادي خارج العراق .. مدير دائرة الاخطبوط المالي في الخارج .. نظمي أوجياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيلي
ها ... حتى الجعفري ... اللي كان لحد قبل كم يوم قديس ...صار بعثي!!الله يساعد الشعب عليكم يا ائتلاف ... يبدوا ان التسقيط برنامج و استراتيجية معتمدة لدي الائتلاف ... ابداع ...... استمروا على هذه الطريقة و ستحصدون بالتاكيد كثيرا من الاصوات في الانتخابات المقبلة ...
ألجعفري تلك الشخصيه الرصينه التي أحبها كثير من العراقيين وهتف وصفق لها ولا زالت شعبيه الرجل عاليه جداً ....
لاأعتقد انه سينحرف عن خطه الصحيح ولن يخذل الجماهير التي انتخبته وتالمت كثيرا لتنحيته عن رئاسه الوزراء...لكن ماهو الضير في اعاده تشكيل الحزب او اجراء اصلاحات في خريطه تحالفاته ورجالاته طبقا للضروف ومتطلبات المرحله أم يجب عليه أن يبقى بنفس البوتقه والاسلوب ...ان المسيره السياسيه للرجال والاحزاب تتاثر كثيرا بالضروف المحيطه بها محليه او دوليه وتعتمد على طريقه تعاطيها وفهمها لتلك المتغيرات لتحقيق اهداف الاحزاب وقياداتها وجماهيرها المهم هو الخط العام والهدف السامي لمنهجيته ...
ولماذا لايهيؤء من الان للمرحله الانتخابيه القادمه بعد اكثر من ثلاث سنوات ولماذا يفسر تحركه ضد حكومه المالكي او لاسقاطها ونحن نعلم ان الامريكان لايؤيدون الجعفري او التيار الصدري الذي يتحالف مع الجعفري ...
أن الرجل ناشط سياسيا وتم رصد قوه تحركه وشخصيته من قبل اطراف سياسيه ودوليه أخرى منافسه تخشى من عودته للسلطه وبدأت حمله مضاده لتشويه سمعته ..واعتقد ان الرجل اكبر من ان يتاثر بتلك الاتهامات وهو يسير بخطى ثابته نتمنى له الموفقيه والسداد...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائر الزنج
هل تدري يا ثائر الزنج .. علقت في هذا الموضوع على تعليق الأخ العقيلي ومن تعليقه فهمت فحوى المووضوع ولم أفتح الرابطين اللذين وضعهما الأخ سلام .. الا بعد أن قرأت تعليقك .. كي أجد صدى العلاقة المعيبة المتنامية بين الجعفري ونظمي آوجي .. بقدر ما يتعلق الأمر بي او حصتي من تعليقك أعلاه .. لم يكن الجعفري بالنسبة لي قديسا يوما .. ولم يصبح عندي بعثيا لاحقا .. نعم كنت احترم الجعفري كأحد الشخصيات الوطنية التي كان يمكن ان تلعب دورا مهما في إنقاذ العراق والسير به نحو بر الأمان .. والجعفري كان محط آمال الكثير من العراقيين بما في ذلك الذين انزلقوا الى المنحدر الطائفي من السنة .. وكان يمكن انقاذهم من الانحدار نحو هذا القاع لو ان الجعفري لم يستسلم للعبة الكراسي .. ولم ادافع عن خطوة واحدة خطاها الجعفري بعد تقلبه في المناصب لأنه بصراحة إنتقل من فشل الى فشل وحكم على نفسه بالموت السياسي بسرعة قياسية .. كما انه لم يحافظ حتى على الحد الأدنى من مواقفه السياسية او خصاله الشخصية التي كانت محط إحترام وتقدير الناس .. وقد دافعت هنا وفي المحافل العامة عن خيار العراقيين بإختيار الجعفري .. دفاعا عن الخيار الديمقراطي والإختيار الشعبي وليس عن شخص الجعفري .. قبل ان يخذل الجعفري الناس ويستجيب لنصيحة أو أمر كونداليزا رايس .. والمهم ان الجعفري شخصية عامة إن أحسنت امتدحناها مع اني لم امتدحه بحرف واحد .. وإنما دافعت عنه في وجه حملة طائفية قذرة .. وإن أساءت إنتقدناها ونبهناها .. وإن تمادت في الإساءة كشفناها .. لا نمتلك غير الكلمة .. ولأني اعرف نظمي آوجي وتأريخه .. وأعرف الجعفري وتأريخه .. وأعرف رأي الجعفري بآوجي ومن يتصل به قبل سقوط نظام صدام .. فإنه وآمل ان يصل هذا الكلام بطريقة ما الى الجعفري .. من المعيب وغير المبرر بأي عذر ان يكون مكان الجعفري الى جانب آوجي ولو لساعات هي ساعات الولائم التي يقيمها آوجي للجعفري .. بينما لم يستطع أبناء شهداء بلد والدجيل اللقاء بالجعفري ولو لنصف ساعة طيلة فترة حكومته .. مع تضحياتهم الكبيرة التي دفعوها بإسم الدعوة .. ورغم دماء شهدائهم التي وضعت الجعفري وغيره في مناصبهم .. ومع خطورة وحساسية الوضع الذي يعيشونه وسط حصار إجرامي خانق .. أما الإئتلاف فلست منه يا أخانا ثائر الزنج .. ولا يعنيني أمره الا بقدر هذا الطحن الإجرامي اليومي الذي يستهدف الناس على هويتهم المذهبية .. وأتمنى لو ان الإئتلاف سيخسر الانتخابات بل وان يتفتت شذرا مذرا قبل ذلك .. فماذا جنينا من الإئتلاف ..
للاخ نصير المهدي
الجعفري لم يستسلم للعبة الكراسي وكيف كان ذلك وانت تقول انه تنازل بامر كوندليزا رايس ولو انه تنازل في الوهلة الاولى لما كان المالكي في منصبه
المواقف معروفة وانا اعتبرك متابع جيد للاحداث اما لقاءه بنظمي اوجي كانت هناك دعوة لرجال الاعمال العراقيين في لندن في فندق هليتون او غيره لا اتذكر الاسم وكان ضمن الحضور نظمي اوجي المعروف كرجل اعمال له ارتباطات بالنظام اليائد كما تقول الاخبار
واللقاء كان على مايبدو مع رجال اعمال عراقيين في لندن في زيارته الاخيرة اليها في هذه الايام واعتقد ان اللقاء جاء لتشجيع الاشتثمار في العراق وتشجيع رؤوس الاموال العراقية للمجي الى العراق وقد قام رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي بلقاء رجال اعمال عراقيين كذلك في زيارته الى لندن
وان كانت لديك غير هذه اي ان هناك تنسيق بين اوجي والجعفري حول مستقبله السياسي لنرى ذلك ؟
عزيزي ... الاخ نصير ... كنت كغيرك من المدافعين الاشداء عن الائتلاف و لم تقبل بالنقد الموجه له... بل دافعت دفاعا مستميتا عنه بكل الطرق و السبل ... ...رغم اساليب التسقيط و التحريض البعثية النفس و المضمون من قبل الائتلاف حينها..على غيره من المرشحين ... اكثر الاعضاء هنا كانو يدافعون دفاع مستميت عن الائتلاف و يطاردون من ينتقده كما كانت اوروبا تطارد المتهمين بالسحر ..هذا غير المسح و الشطب المستمر من قبل الادارة لاي موضوع او مداخلة قد توجه نقد للائتلاف او لاحد شخصياته و هذا الموضوع الان عن علاقة الجعفري بهذا السرطان المسمى الوجي ..لما كان لينشر قبل الانتخابات ... و انت تعرف هذا ايظا....
المهم هو ... انكم اي المؤتلفين ايام ما كان الائتلاف (ائتلاف) ... اقمتم الدنيا على حزب الفضيلة و لم تقعدوها ... و طلعوا الجماعة بعثية ... طبعا لم يسالكم لماذا قبلتم بان تضعوا يدكم بيد البعثي نديم الجابري... تم لفلفة الموضوع و من جديد حملة تسقيط على الجابري... ثم اتى الحكيم ... و اختلى بالطالباني و على قول المثل ... ضربوا الجعفري بووووري اصلي ... قامت الدنيا حينها و شهدنا حملة تشنيع على الحيم و صرنا نرى الادارة هنا تسمح تسقيط الحكيم هذه المرة... و الان اتى دور الجعفري نفسه ... المظلوم ... الذي لطمت عليه الجماهير لما كالت بس... فيا ترى هل سنشهد حملة تشهير و تسقيط على الجعفري هذه المرة ... و هل سنرى العقيلي و غيره من اصوات حزب الدعوة .... يشهرون بالجعفري و يتهمونه بالتهمة الجاهزة المعهودة .. (بعثي) ...
عندما قلت لكم هنا قبل حوالي سنة و كنا نضع المواضيع و الردود ضد بعضنا البعض و كل يحاول ان ينتقد الجهة السياسية المضادة .. ..قلت لكم بان الائتلاف ... بعد حملة التسقيط و التشهير التي قام بها ضد خصومه ... سيتقاتل فيما بينه ... و هكذا حصل .. خطوة بعد خطوة... و فعلا تشتت الاتلاف...
بربكم ندمتم لولا ...
و عندكم الشجاعة لتعترفوا بان التصويت للاتلاف كان غلطة لو لا..
تحياتي
جميل جدا يا ثائر الزنج هذا التوصيف الإئتلافي .. المسألة لا تحتاج الى مماحكة فهي واضحة على الأقل في موقفي هنا .. أولا البديل عن الإئتلاف كان إما البعث بطبعته العلاوية .. أو التحالف الطائفي وأيام الانتخابات مازالت طرية لا تحتاج الى تذكير .. ثم أن الإئتلاف هو إختيار الغالبية من العراقيين .. هل يمكن أن يقال بأن نلغي رأي الأغلبية الإنتخابية لأننا لا نتفق مع الإئتلاف .. موقفي بإختصار مع الإختيار الشعبي سواء كان من وجهة نظري صحيحا او خطأ .. والإئتلاف يمثل الشرعية الإنتخابية وليس من حق أحد ان يشطب على إرادة الشعب لأنها لا توافقه او توافق رأيه وتطلعاته .. ما عدا هذا لم أكن أعلق آمالا على الإئتلاف لأني أعتقد بأن المشكل الأساسي هو في الإحتلال وأن الإحتلال لن يسمح للديمقراطية في العراق أن تأخذ مسارها الطبيعي والإعتيادي .. ولعلك وكل قارئ رأى كيف تم تأخير تشكيل الحكومة وفرض ترتيبات لا علاقة لها بالدستور ونتائج الإنتخابات تحت شعار حكومة الوحدة الوطنية التي لا تمثل من الوحدة الوطنية شيئا .. والتي زاد شرخ الوحدة الوطنية في ظلها .. وبإمكانك الرجوع الى ما كتبت في حينها بأن على الإئتلاف ان يمارس حقه الدستوري في الحكم .. لكن إرادة الامريكان كانت هي الغالبة ..
الدافع الذي يدفعني لانتقاد حزب الفضيلة .. وتحديدا بعثية نديم الجابري هو الذي يدفعني الى إنتقاد غيره .. الامر لا علاقة له بتسقيط .. ولا هم يحزنون .. والإئتلاف كما اسلفت لا يعنيني الا من زاوية انه إختيار الشعب .. مع انك تحملني هنا وزر ما يرتكبه او يراه الإئتلاف ولاعلاقة لي من قريب او بعيد بأي طرف في الإئتلاف .. ولم أكن ارى الائتلاف الأمل المرتجى .. ولا امتدحت الإئتلاف بحرف واحد .. حتى تقول قمتم وقلتم ووضعتم وما الى ذلك من ضمائر المخاطب .. لأني من قناعة شخصية وجدت ان الواجب يدعوني الى عدم السكوت عن بعثية نديم الجابري .. فهذا الواجب نفسه يدعوني للحديث عن العلاقة مع نظمي آوجي المؤتمن على أموال النظام البعثي المنهار ..
ثم حتى تكون على بينة من الأمر .. فلا علاقة لي بشبكة العراق الثقافية اكثر مما لك او لأي كاتب ومشارك هنا .. والرأي الذي اطرحة هو رأيي الشخصي والشبكة مشكورة تتيح لي ولغيري التعبير عن رأينا بحرية ودون تدخل .. إذا هي ليست سياسة الشبكة حتى تقفز الى إتهام الشبكة بهذا الرأي الشخصي .. ولا ادري حقا ما هو رأي الشبكة في الكثير من الأمور والتطورات ..
وإن كنت تسألني عن رأيي بالموقف من الإئتلاف دون ان تحمل غيري مسؤولية رأيي بالقول مرة أخرى انتم .. أقول لك في ظل الظروف السائدة ليس هناك بديل عن الإئتلاف .. خاصة وان الهجمة الطائفية الإجرامية من جهة .. ودسائس المحتلين الامريكان من جهة أخرى خلطت الأوراق .. وجعلت بلورة اي مشروع آخر يحظى برضا الناس ضربا من الخيال .. لهذا لم أندم في هذا الامر .. ولو أعيدت الدورة اليوم لأيدت الإئتلاف ودعوت الى التصويت له .. من دون ان أضع أي امل عليه ..
من هذا نظمي آوجي وما علاقته بالحاج فالح مرافق الجعفري وما هو تاريخ الاثنين ؟
هلا تعطونا نبذة مختصرة عن الاثنين ؟
ثم ماذا الذي بدر من حزب الدعوة اتجاه الجعفري حتى يزعل عليه ويؤسس حزبا اخر بنفس الاسم ولكن بنكه ديمقراطية ؟
ثم اين كوادر حزب الدعوة في الخارج والداخل من هذا ؟
اسف لان الجعفری يذبح مرة اخرى بسيف بعض محبيه الذين لم يكلفوا خاطرهم مهمة التدقيق في اخبار مفبركة بامتياز
اقتباس
اسف لان الجعفری يذبح مرة اخرى بسيف بعض محبيه الذين لم يكلفوا خاطرهم مهمة التدقيق في اخبار مفبركة بامتياز
__________________________________________________ ______________
آمل ان يكون عند طركاعة الخبر اليقين
طركاعة يبدو أنه يمارس النفس الإعلامي السابق...نفس الردح ايام الإنتخابات....ربما كان من حاشية السيد (اياهم) لست أدري.
على كل حال نحن بانتظار تكذيب رسمي أو تحديد موقف من جعفري بهذا الخصوص وغيره من أمور، لأن تسريبات الموضوع هي من الحاشية أو لنسمها الحلقة الأولى المحيطة بجعفري.
الأخبار وصلت له، والأمور انتشرت، ولم يصدر تكذيب من طرفه، من لوندون.
أما قضايا الذبح والسيوف...فجعفري مازال حياً على ما أظن.
أما عن الحب، فالحب هو حب العمل الصالح والموقف لا الشخص بحد ذاته. وصراحة جعفري حصر في الدهاليز التي صنعتها له بطانته وعلى رأس هذه البطانة حجي فالح وغيره من وصوليين. (لا تقولوا لي أن جعفري لا يدرك هذا الأمر).
القوي الأمين...ماركة أحرقتها بطانته...قبل أن يحرقها أعداؤه.
stoooooooooooooooooooooooooop !!!!!!اقتباس:
و هل سنرى العقيلي و غيره من اصوات حزب الدعوة .... يشهرون بالجعفري و يتهمونه بالتهمة الجاهزة المعهودة .. (بعثي) ...
لاتخلط الاوراق يا صديقنا اللبرالي الفضلائي...
الاخ العقيلي ليس دعوجيا...ولا حتى من اصوات الدعاه..العقيلي وكما هو واضح مما يكتبه من اصوات التيار الصدري.....
وهناك فرق كفرق المشرقين بين الدعوه والتيار...
اما بالنسبه لمشروع الجعفري...فهو خطوه جديده ورائعه لو كتب لها النجاح ولو كان الخبر صحيحا..
نعم الرؤى تتغير ,والافكار تتجدد ,ونحن بحاجه الى اسلام جديد..اسلام واعي ..متحرر ..واقعي..
لااسلام الشعارات الزائفه ..والارتجالات الآنيه..والانفعالات الغبيه..
نعم هي خطوه على الطريق بدأها الشكرجي والشبوط ,وها هو الجعفري سيكملها ويكون على يده التغيير ان شاء الله..لينفض غبار الكهنوت عن الاسلام السياسي ..
انا اعتقد بأن الافكار ,التي تكون الايديلوجيات,تتغير دائما,وتتواكب مع الحاضر,من دون انقطاع لج>ورها الاساسيه ,واخماد لجذوتها الاصلاحيه المتقده في النفوس,يتم ذلك كله بخطوه تساوقيه مع الواقع المتغير دائماً,وانا متأكد بان السيد محمد باقر الصدر لو كان موجودأً بيننا لغير الكثير من الافكار التي تبناها,والتي اصبحت مقدسه لكثير من الناس بشيء لايقبل حتى النقاش..وليس هذا مستغرباً فالسيد ذو منهج تجديدي..
واخيراً في ما يتعلق بمصادر التمويل..فعلينا عدم التسرع والقاء التهم جزافاً هكذا,بناءاً على ما نقله جمله من"المراقبين السياسيين"من دون التثبت...اما مسأله اتهام الآخرين بالتهم الجاهزه بمجرد اختلاف الرؤى معهم ..فهذه اعراض خطيره لظاهره مرضيه فكريه,وآفه اخذت تقضم في جسد الثقافه العراقيه,لاشك ان الديكتاتوريه هي من اوجدتها وربت عليها الاجيال,حتى شاب عليها الصغير ,وهرم عليها الكبير ,وتحولت الى سلوك جمعي واضح في المجتمع العراقي,اكيد نحن بحاجه لقطع الكثير من الخطوات للقضاء على هذه الآفه التي استشرت في الطبقه الثقافيه..
نظمي آوجي مسيحي موصلي مستسلم لضرورات سياسية .. كان من قادة التيار الناصري في العراق في الستينات من جناح مؤتمر القوميين الاشتراكيين بقيادة إياد سعيد ثابت .. وكان عاملا بسيطا في معمل القطن الطبي .. وتم تعيينه على عهد عبد السلام عارف مديرا للعقود في وزارة النفط تماما كما يتم الآن بياع اللبلبي سفيرا .. وسائق التاكسي وكيلا لوزارة .. فصار مليونيرا .. وخرج بأمواله الى لندن ليكون امبراطورية مالية كبرى .. مع علاقة وثيقة بالنظام البعثي المنهار .. وهو أحد المؤتمنين على الأموال التي سرقها نظام البعث .. وقد قتل أخوه في عمان قبل سنوات في مذبحة الرابية ضمن ما سمي في حينه أموال حسين كامل .. ما يقوله أحد الأخوة هنا عن دعوة رجال أعمال حضرها نظمي آوجي غير صحيح .. الصحيح ان الداعي هو نظمي آوجي ولأكثر من وليمة وهناك أكثر من لقاء حميم .. ثم ان الجعفري الآن هو عضو في مجلس النواب وحسب .. فلا هو رئيس الوزراء ولا هو وزير المالية او الإقتصاد او الصناعة .. ولا هو رئيس لجنة إقتصادية او مالية في مجلس النواب .. ونظمي آوجي لا يحتاج الى دعوة لإقناعه بالإستثمار في العراق وكذا بقية رجال الأعمال لأنهم يعرفون ان الحكومة لا تستطيع حماية نفسها فكيف بهم وبإستثماراتهم وأموالهم .. لنتعلم الا نبرر الخطأ .. ونتستر عليه ..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي
الجعفري والخيار الحزبي - محمود المفرجي*
[07-08-2006]
الجعفري والخيار الحزبي
محمود المفرجي*
بعد سبات طويل ، خرج الينا مرة اخرى الدكتور ابراهيم الجعفري ، وطفا على سطح الاحداث ، ولكن اي حدث ؟ ، حدث من العيار الثقيل ، بعدما انبأتنا الاخبار المتناقلة من هنا وهناك على انه مقبل بمشروع جرئ وغير متوقع وهو الانشقاق عن حزب الدعوة وتشكيل حزب ثاني تحت اسم (حزب الدعوة الديمقراطي). هذا الحزب الجديد الذي سيكون نواة اولى وخطوة متقدمة نحو تشكيل كتلة برلمانية كبيرة تكون ندا قويا للكتلة الحاكمة والمستحوذة على اكبر عدد من اصوات الناخبين ومقاعد البرلمانيين.
وبعيدا عن كل الاجواء المشحونة التي شحنت ضد الدكتور ابراهيم الجعفري ، والنابعة من انفعالات نفسية بعيدة كل البعد عن الاجواء الديمقراطية المعمول بها حاليا في العراق ، فالخطوة شرعية ولا غبار عليها ديمقراطيا ، الا انها وعلى ضوء قوتها وجرائة طرحها لابد لها ان توضع على طاولات النقاش واخضاعها للتكهنات والتحليلات ومن كافة الجوانب ، من ناحية الاسباب ، او من ناحية المصلحة والغاية او الهدف ، او كونها ترجمة معينة لحالة سلبية في اصل الحكم الحالي ومحاولة تصحيحه.
فهنا يجب علينا ان نقرأ ما بين سطور الاسباب التي ادت الى هذا الانفراد المفاجئ الذي انفردت به شخصية مرموقة سياسيا ومقبولة شعبيا ، وايضا علينا ان نتكهن بالنتائج التي يخلفها هذا التفرد ، وهل هي أتت كنتاج طبيعي على خلفية الاداء السيء والمتراخي من قبل الحكومة العراقية الحالية ، ام انها عبارة عن ردة فعل معينة زادت في غليانها محاولات وبوادر الجفاء المتراكم الذي احدثته بعض الشخصيات التي تتسيد الائتلاف العراقي الموحد ضد الجعفري نفسه .
وعلينا اولا ان نتفق ان هناك اختلافا متباينا وواضحا ما بين الافكار التي يطرحها الجعفري ، وبين اترابه من قيادات الائتلاف ، هذه الاختلافات التي تنامت بشكل منقطع النظير في ابان تبوء الاول سدة الحكم في العراق لاقل من سنة تقريبا لم يقدم خلالها نتائج تذكر سوى انه فتح الطريق واعطى مساحات كبيرة لبعض القوى المرفوضة سياسيا (تيار السيد مقتدى الصدر)([1]) بالنسبة للتيارات السياسية الاخرى وقوات الاحتلال على حد سواء ، واستطاع ان يذلل ويقرب وجهات النظر فيما بينهم ولو نسبيا ، الا ان هذا القدر كان كافيا بتوحيد الصف الشيعي ذو الاتجاه الديني (حسب المفهوم الطائفي السائد في البرلمان العراقي).
وحسب ما نفهم ، ان الاسباب المهمة التي ادت ان انشقاق السيد الجعفري عن الائتلاف هي:
1- لكي يدرك مستقبله السياسي الشخصي الذي فقده على اثر رضوخه للضغوطات البرلمانية (السنية والكوردية)، ابان ترشيحه لولايته الثانية في الحكومة الدستورية المنتخبة ، مما جعلته غير مقبول لجل الاطراف السياسية العراقية بالمرة.
2- انحسار موقفه في كتلة الائتلاف العراقي الموحد بعدما حجبت عنه الثقة من رجلها الاول (السيد عبد العزيز الحكيم)، مما سيحجم دوره فيها.
3- تفعيل دور تيار السيد مقتدى (الجهة الاكثر دعما له في البرلمان)، بعد الحصول عن ضمانات من قبلهم.
4- الفشل الحكومي الحالي الذي تنامى بشكل مثير للجدل ، والذي يتجه نحو تطبيق اجندة خاصة ، بعيدا عن رؤية وتطلعات السيد الجعفري نفسه، بالرغم من انتساب الحكومة للجعفري سياسيا.
اضافة الى اسباب اخرى ، لا نرى انها ستوازي الاسباب التي ذكرناها لذا لا داعي لذكرها.
الا ان انشاق السيد الجعفري اذا كتب عليه ان يتم فانه سوف يفضي بنتائج ايجابية للجعفري نفسه ولمستقبله السياسي وسيعيده من جديد الى دائرة الاضواء والى قلب الحدث .
ولكنه سيؤدي الى النتائج الاتية:
1- سوف يؤدي الى اضعاف قائمة الائتلاف العراقي الموحد بشكل كبير وواضح .
2- ان انشقاقه سيؤدي الى استقطاب كيانات سياسية من داخل الائتلاف العراقي الموحد ولاسيما الكيانات المهمشة نسبيا.
3- سوف يشجع اطرافا اخرى من قائمة الائتلاف العراقي الموحد على الحذو كحذوه في سبيل استحصال اكبر عدد ممكن من المكاسب السياسية.
4- سوف يعطي الكتل السياسية السنية المتنافسة على فرصة ذهبية في حلمها برئاسة الحكومة العراقية في يوما ما.
5- (ونعتقد انها اهم نقطة)، سوف يؤدي هذا الانشقاق والتحالف مع كيانات علمانية الى تذويب النفس الطائفي (ولو نسبيا) .
6- سوف تضعف مشروع الائتلاف العراقي الموحد في تحقيق (حلم الفدرالية).
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - هناك خطأ شائع في تسمية هذا التيار ، بتسميته بالـ (التيار الصدري)، وهذا غير صحيح على اعتبار ان هذه التسمية هي الغاء واضح لباقي الاقطاب الصدرية المهمة (اليعقوبي، والطائي، والحسني) ، فاذا كان تيار السيد مقتدى هو الممثل للتيار الصدري ، اذن لما لا تكون باقي الاطراف الصدرية هي الممثلة لهذا التيار، فضلا عن ان السيد مقتدى يوحي على انه ممثل لتياره وحده وطرح نفسه كقائد على مجموعة معينة وهذا واضح وجلي من خلال بعض الممارسات مثل استعمال ختمه الخاص في التوقيع على الوثائق ، ناهيك عن اقراره يعدم طرح نفسه كجهة شرعية (فقهية) للتيار الذي يقوده، في حين ان التيار الصدري على وجه العموم لابد له ان تكون له صفة او جهة شرعية يحتمي تحت ظلها من لهيب الانتقادات التي يوجهها الغير ، مثل قبض الحقوق او التصرف بها .
* كاتب وصحفي عراقي
almifarji55@yahoo.com
هناك علاقة بين "نظمي اوجي" و "نجيب ساويرس" في قطاع الاتصالات وربما أمور أخرى مستقبلاً ...
التحقيق مع نظمي آوجي بتهمة التلاعب في عطاءات الهاتف الخلوي في العراق
بيل غيرتز
ترجمة/زهير رضوان
عن الواشنطن تايمز
علمت صحيفة الواشنطن تايمز أن رأسمالياً دولياً له ارتباطات بنظام صدام حسين وبرنامج الأمم المتحدة، النفط مقابل الغذاء، ساعد شركات اتصالات أوروبية وشرق أوسطية على إقصاء شركات أمريكية من عطاءات عراقية مربحة.
تحقق وزارة الدفاع الأمريكية مع نظمي آوجي، البريطاني الجنسية، العراقي المولد والمتورط في تجارة الأسلحة، حول تلاعبه في عطاءات طرحتها وزارة المواصلات العراقية وسلطة الإئتلاف المؤقتة، ونتج التلاعب عن عقود إلى ثلاث شركات مرتبطة بأوربا، طبقاً لمسؤولين في وزارة الدفاع على إطلاع بالتحقيق الداخلي.
جميع الشركات لها ارتباطات مع أوجي، الذي سبق وأن دين في فرنسا السنة الماضية لتلقيه أموالاً غير شرعية. تقدر ما تدره العقود بحوالي 500 مليون دولار سنوياً من خدمات الهاتف الخلوي في العراق. “الفائزون بعطاءات الهاتف الخلوي العراقي هم الممولون الرئيسون لصدام، ومساندوهم المصريون والكويتيون والعراقيون، مصرف BNP الفرنسي، مؤسسات هاتفية أوروبية، خاصة شركة ألساتيل التي تعتمد تقنية GMS الأوروبية، شركات اتصالات صينية مثل شركة هوا وي التي نشطت في خرق الحصار الاقتصادي على العراق، أما الخاسرون فكانوا الأمريكيين” طبقاً لمسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية. الشركات الأمريكية التي خسرت هي كونسورتيوم من الشركات مثل كوالكوم التي طورت تقنية متقدمة للهاتف تعرف بـCDMA، وشركة لوسينت تكنولوجيز.
دانت محكمة فرنسية السيد أوجي في تشرين الثاني الماضي لتورطه في مخطط مدفوعات مالية غير شرعية شملت شركة إلف - إكواتين النفطية المملوكة للدولة، وحكم عليه بالسجن 15 شهراً مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 2.4 مليون دولار. كما ربط المحققون الأمريكيون اسمه ببرنامج النفط مقابل الغذاء، الجاري التحقيق فيه الآن من قبل هيئة دولية والكونجرس الأمريكي بشأن تسريب أموال من عائدات النفط المقررة لشراء مواد إنسانية للعراق. ويعتقد المسؤولون الأمريكيون بأن أوجي (66 عاماً) هو الشخص الرئيس في الكشف عن هذه الفضيحة لارتباطه الوثيق بمسؤولي نظام صدام، ولأن أغلب عائدات النفط المقررة بـ65 مليار دولار المتحصلة من البرنامج طيلة السنوات الثمان الماضية كانت تودع في مصرف BNP الفرنسي. حتى عام 2001 كان أوجي هو المالك الرئيس لأسهم هذا المصرف، ويعتقد المحققون بأن ما يقرب من 10 مليار دولار من البرنامج قد سرقها صدام ومساعدوه. وتقدر ثروة أوجي الصافية بحوالي 3 مليار دولار.
يقول المسؤولون أن محاكمي أوجي رفضوا في السابق الاتهامات في الفساد، في الأقل قبل إدانته في فرنسا. كما زعم أوجي أن مقتل أخيه على يد عملاء نظام صدام يظهر بأنه لا يتعاطف مع الدكتاتور المخلوع.
طبقاً إلى مسؤول في وزارة الدفاع بأن (هناك دليلا مهما وموثوقا به يكشف بأن مؤامرة قد حيكت من قبل أوجي لتقديم رشاوى “لترتيب: منح عقود امتياز الهاتف الخلوي التي تغطي ثلاث مناطق جغرافية في العراق”.
ويعتقد المسؤولون بأن عملية إرساء العقود رتبت بطريقة تجعل تلك الشركات المرتبطة مالياً مع أوجي تفوز بالعطاءات وأن يكون الهاتف الخلوي الأوربي المعروف بGMS هو المعيار الوحيد المستخدم في هذه العقود. نتيجة لذلك، نجح أوجي في الاستيلاء على نظام الهاتف الخلوي في العراق برمته مستغلاً علاقاته وشركات “واجهة” لتصميم بناء شبكة الهاتف في ثلاث قطاعات في العراق، وتأكد من أنه يملك أو يسيطر على المكونات الرئيسة.
قال مسؤولون أمريكيون أن العديد من الأمريكيين والبريطانيين والعراقيين هم الآن رهن التحقيق بالإضافة إلى أوجي بتهمة ما يعد تلاعباً في عطاءات الهاتف الخلوي.
مسؤولان أمريكيان يعملان في وزارة المواصلات العراقية قدما استقالتيهما الشهر الماضي متهمين مسؤولاً في البنتاغون بالتدخل غير المشروع في عملية تعاقد أخرى في العراق. الآن المسؤولون الثلاثة المتورطون في القضية هم رهن التحقيق من قبل المفتش العام في البنتاغون.
يقول مسؤول في وزارة الدفاع “إن تورط أوجي في عطاءات نظام الهاتف الخلوي في العراق ليس مجرد عملية فساد وبناء امبراطورية تكنولوجية”.
ويضيف أن هذه العملية “تضع سيطرة الاتصالات العراقية بيد رجل ذي عقلية معادية للأمريكيين ولقوات التحالف، رجل ذي تاريخ في تهريب أسلحة غير شرعية على نطاق عالمي. هذه السيطرة تمكنه من تعريض نظام الاتصالات العراقي برمته إلى الخطر ويقوض النظام الأمني العراقي على أسس متطورة”.
لكن هنالك مشكلة واحدة تواجه المحققين وهي الموعد النهائي لتسليم سيادة العراق إلى حكومة جديدة في بغداد في 30 حزيران. بعد الأول من تموز سيكون من الصعب جداً معرفة كيف جرت عملية إرساء عطاءات الاتصالات. التحقيق تجرية مديرية التجارة التقنية والتسليحية الدولية، وهي وحدة خاصة متخصصة في متابعة واستقصاء نقل السلاح والتكنولوجيا. وطبقاً إلى مسؤولين في وزارة الدفاع على إطلاع بمجريات التحقيق أن أوجي استخدم “نفوذاً رخيصاً” للدخول إلى النظام العراقي.
يتمتع أوجي بمصالح تجارية واسعة في مجال الهاتف الخلوي في كل من تونس، الجزائر، مصر والأردن بالإضافة إلى امتيازاته في العراق، كما إنه يسعى لنصب شبكة هاتف خلوي في إيران.
يعتقد المسؤولون أن أوجي كان متورطاً في نشاطات غير شرعية مرتبطة بضباط مخابرات عراقيين من العهد السابق. المعلومات المستقاة من المسؤولين تبين أن أوجي دفع رشاوى لحكومات أجنبية وأفراد في الأشهر التي سبقت الحرب على العراق لمعارضته الجهود الأمريكية للإطاحة بصدام.
الإسلام الجديد .. الواعي .. الواقعي ..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد النار
لا اسلام الشعارات الزائفة ..والارتجالات الآنية..والانفعالات الغبية .. هي خطوة على الطريق بدأها الشبوط ..
أقول لك يا زيد النار محمد عبد الجبار الشبوط نموذج للإنتهازية والإرتزاق .. ولا خير في الجعفري إن كان سيتبع خطوات الشبوط .. ثم ان الشبوط متعاقد مع البنتاغون مثله مثل موفق الربيعي وسامي العسكري وإياد جمال الدين وغيرهم من المتعاقدين .. بكلمة أخرى عميل .. وحينما عزله الجعفري عن رئاسة جريدة الصباح وعين نائبه جمعة الحلفي خلفا له .. قامت القوات الأمريكية بإحتلال جريدة الصباح وأعادت الشبوط الى موقعه بإنقلاب عسكري في ساحة صحافية ..
لانريد هنا الخوض في التفاصيل...وتوزيع الاتهامات من هنا وهناك...ورمي العماله على هذا وذاك...ما نريد قوله ان الشبوط والشكرجي وغيرهم من الاسلاميين..قد تبلورت نظرتهم للاسلام السياسي وطبيعته وظروفه وآلياته...هذا كل ما في الامر...وعلينا عندما نتكتب ان لانقع في ازدواجيه المعايير..اذا كان هؤلاء متعاقدين مع البنتاغون لانهم دخلو للعمليه السياسيه..فما هو حكم باقي الفرقاء السياسيين؟؟؟خصوصاً الذين التحقوا اخيراً بالركب ,بعدما كانوا يطلقون القاب العملاء على من يشتركون في العمليه السياسيه,وهم الان يجلسون تحت قبه البرلمان,وكأنما شيء لم يحدث!
الفوضى البناءه، والخطاب العراقي غير البناء، وحزب الجعفري
أرض السواد : زهير الزبيدي
جرت العادة عند الغرب، ومنذ أن أسس الأستعمار أسسه الكريهة، رغم تغير الأدوات والآليات لذلك ، الا أن آلية واحدة من آلياته لم تتغير، وهي اثارة الفوضى البناءة. هذا العدو الذي لم يكنّ الأحترام للأسلام الا في الظاهر، ويبطن له العكس من ذلك. ولم يكن أي احترام لشرقه الذي أسماه بلاد العسل واللبن، الشرق الذي سال له لعابه ولايزال، منذ بداية الحروب الصلبية، التي أنتجت هذا الأستعمار اللعين، وانتهت باسقاط الخلافة العثمانية، التي شاركت بشكل غبي في تقطيع أوصال بلاد المسلمين، لأنها كانت تحكم باسم الأسلام وشريعتها بالضد منه، وهذه هي مشكلة الأسلام منذ السقيفة الأولى ولايزال.
اليوم حل هذا الأستعمار كمحتل بين ظهرانينا، بكل ما للمعنى من كلمة، وكل أنواع الأستعمار متحالفة معه، ولكل لون منه دور يؤديه. فبريطانيا دخلت مع الولايات المتحدة قدم بقدم، وأوربا بقيادة فرنسا تتدخل على شكل (ماكيير) لتجميل وجهه القبيح، لاخفاء الأهداف الرئيسية، وفي النهاية تلتقي معه بالأداء عند تثبيت أقدامه على الأرض.
دخل هذا الوحش الكاسر بجيوشه المدججة بالسلاح الذكي، ورؤس رجاله الخبيثة الأكثر دهاء من معاوية. والمتتبع لمسيرة الأحتلال منذ سقوط الصنم الى يومنا هذا، يراه يتبدل بسينورياهاته بين فترة وأخرى، وحسب ما يجري على الأرض من خلال رصده لاجندات الأحزاب، وأداء قادتها وسياسيها ، ومن خلال هذه المراقبة وهذا الرصد، الذي رصد له جيشا من الطابور الخامس، من شمال العراق الى جنوبه ، ومنذ قبل سقوط الصنم، بل بين رجالات النظام الساقط ، وقوات عراقية شبحية غير مرتبطة بالحكومة ــ كما قال جلال طالباني ــ الا أنها تعمل تحت أمرة جيش الأحتلال، من مثل فرق الموت القذرة، التي كانت وراء الهجوم على حسينة المصطفى، وفرقة العقارب التي دمرت البنى التحتية للبلد عند دخول الأحتلال للعراق، وغيرها من الأذناب التي التحقت تحت امرته من أمثال حزب البعث الأسلامي ، وجوقة الوفاق القومي، وجبهة الحوار اللاوطني باستثناء القلة القلية من الخيرين بينهم.
فوفق هذا السياق، يبدو أن الولايات المتحدة استطاعت أحتواء أغلب الفرقاء، المتنازعين والمتنافسين ، القتلة والمقاتلين على حكم العراق، بغض النظر عن الأهداف والدوافع، يبقى السيد الجعفري، العقبة الوحيدة والصلبة أمامهم، فيبدو أن هذا الرجل، العملاق بخلقه، وفكره، وأداءه، راح يبحث هو الآخر عن آليات جديدة تحسن من الأداء العراقي، ما يقرب الصالحين ويعزل الطالحين منهم، بعد أن رأى، أنه ليس بالامكان تحقيق وحدة الخطاب، الا من خلال البحث لتشكيل تكتلات جديدة، تكون أكثر قوة والتزاما بأخذ المبادر وقوة القرار، والصمود بوجه تدخلات المحتل وصولا الى استلام القيادة.
من هنا ، بعد أن تحرك طابور الولايات المتحدة الخامس ، ومن خلال علاقاته العنكبوتية بين الفرقاء العراقيين، يبدو أنه وصل الى أسماعهم تحرك هذا الرجل، بتحريك خلايا وطنية بعيدة عن الحدث السياسي، وزجها بقوة الى الميدان، فحرك أذنابه من العرب الذين لم يحملوا من العروبة الا الأسم ، والى الأعلام الأمريكي الرسمي وشبه الرسمي ــ وهذا ديدن اعلامه ــ أن يسرب أخبارا بناها على تحركات الرجل، قد تكون صحيحة باتجاه تشكيل تكتل جديد، أو محور وطني أكثر صلابة ووحدة في الخطاب. ومن طبيعة السيد الجعفري أن يعمل تحت الضوء ويكره الظلمة، بل انه يتلزم شرعا بالأداء الواضح تحت الضوء، كأجداده من الأئمة الأطهار، وهذا ما يسمح للآذناب رصد تحركه، مع شئ من الحيطة والحذر من تسرب الأهداف ، وهذه من الطبيعي كتمانها، فهي تظهر بشكل انسيابي مع كل خطوة تؤخذ باتجاه الحل الناجع لكل قضية.
هذه الطبيعة، تمهد للآخرين رصد التحرك بسهولة، وتوظيفه بالضد من العمل المراد أداءه من قبل السيد الجعفري. ورأى هذا الفصيل المرتبط بالأمركي، من أن يشوه سمعة هذا الرجل، فراح يجمع القرائن ليضعها في الأخير تحت اسم الأنشقاق، وبالتالي يحدث شرخ قوي بين الفرقاء الشيعة على وجه التحديد ولاسيما حزبه حزب الدعوة الأسلامية.
ولننظر الى المصدر ،(( بغداد - واشنطن - «الوطن» - مازن صاحب)) ومن هنا يكفي أن نقول أن المصدر غير موثوق به ، فالوطن صحيفة كويتية طائفية ويكفي أنها كويتية، وواشنطن يعني أن الخبر قريب من مصدر القرار الأمريكي، ومازن صاحب، مراسل يكتب ما يؤمر به، ويسرب ما يتفق مع سياسة الصحيفة.
.إذن كل ماجاء في الخبر لنقل تكهنات لها شيئا من المصداقية، لكنها لاتصل الى مرحلة تشكيل حزب من قبل الجعفري، بل المراد التصدي لمشروع قبل أن يرى النور، قد يكون الجعفري يسعى اليه، ويكون أوسع وأشمل من الكتل المشكلة حاليا، وقتله في مهده، هذا حسبما يتصور الأمريكي الذي لايمكن له معرفة كوامن النفوس، لاسيما مثل شخصية الجعفري. فالجعفري ليس عادل عبد المهدي ولا علاوي، وهنا لاأريد أن أفضل الجعفري على الرجلين، انما أعني الأختلاف بالأداء ودرجة النزاهة ، ومستوى الشعور بالمسؤولية، والأهداف التي يحملها كل رجل.
كما وأن تطوير العمل، باعادة رسم الخارطة السياسية، وفق ما يستجد من الأمور، يجب أن لاتقتصر على المحتل، فكما يغير المحتل جلده كل يوم، على السياسي العراقي الحريص أن يغير في ستراتيجية عمله كذلك، ويتنقل بالتحالفات حسب التجربة التي يخوضها مع جميع الفرقاء ، وفي خضم هكذا تعقيدات فلا ضير من تغيير الأداء، بل وتغيير الحلفاء وفق ما يستجد من مواقف، تتسع مفردات تشكيلها، ما هو خير للوطن والشعب. وهذه هي سنة الحياة التغيير، لنفض الغبار عن القديم، وتجديد ما يستوجب وفق المصلحة العراقية العامة، وليس أن يحصر السياسي نفسه في حيز، يقيد تحركاته وأداءه، لينقله من موقع محدود، الى آخرأوسع، دون المساس بمصالح الآخرين .
لكن يبدو أن الأمر بعكس ما تروج له أمريكا وأذنابها، وهو صعوبة احتواء حزب الدعوة وادخاله الى بيت الطاعة الأمريكي، الذي دخله الكثير ممن كانوا يرفعون شعار المقاومة ولايزالون، أو الذين راهنوا على صداقتهم لامريكا، فوجدوا أنفسهم متورطين بدخول هذا البيت الذي ان دخله أحد فقد مصداقيته، وبالتالي فقد الشعب كله، وأدخله صفحة العار من تأريخ العراق.
ان حزب الدعوة ــ وهذه نقطة جديرة بالذكر ليكتمل الموضوع ـ ورغم صغر حجمه، الا أنه أستطيع أن أجزم، أنه الحزب الوحيد الذي لم يخترق أمريكيا، ولا دوليا ولا أقليميا، وهو الفصيل الوحيد الذي يمتلك قراره، ولهذا، تجده يعتمد على النوع، ولايفكر بالكم على طريقة ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة باذن الله ) وهذه قاعدة مجربة معتمد اسلاميا منذ صدر الأسلام، مرورا بمراحل أهل البيت عليهم السلام، الذين عجز كل طغاة بغداد والشام، اطفاء نورهم، أو تطويق فكرهم، مهما زوروا بالتأريخ.
فحزب الدعوة شجرة تعيش وسط غابة غناء، يقتحمها الوحوش بين فينة زمنية وأخرى، لكن لم يستطع وحش تسلق جذرها، أو التعلق بغأغصانه، إلا أنه، قد تسقط أوراقا تنفصل من نهجها وسرعان ما تذبل، فتسقط كتساقط شعر الراس عندما تصاب بصيلاته بمرض. ألا أنه لم ينقسم ولن ينقسم، ودليل التفاهم الموجود بين شقيه اللذين ظهرا قبيل الأحتلال وراهن الكثيرون على انتهاء هذا الحزب، بل عاد النصفين الواحد يكمل الآخر، بالأداء والخطاب والثوابت الوطنية.
وقد مر بتأريخ هذا الحزب الكثير من الأبناء العاقين، والناسين لتربيته، فانسلخوا عن تلك المبادئ والأخلاق، التي رباهم عليها هذا الحزب، الا أنهم لم يستطيعوا بناء تشكيل ينافس الأصل، ويعلوا عليه بالأداء السياسي والفكري ، بل هناك من كان في صفوفه وهو يمارس تحرك بعيدا عن مسار الحزب، وسرعان ما يخرج الى مهاوي الضياع والتلاشي.
أما تشبيه الجعفري بأردكان ، هو ما يلغي الفكرة من الأصل، فشتان بين النموذجين فكرا وأداء ومواقف . فهناك بون شاسع بين النهجين، وأوسع بين الشخصين، قد يتشابهان بجوانب ألا أنها ضيقة جدا . وهذا ما يكشف أحلام الغرب، ببناء فكر شيعي، يسطر عليه كما هو الحال مع الأفكار السنية ،التيأكثرية القادة فيها، في الغالب، أصدقاء لأمريكا ان لم يكونوا عملاء لها، وما أظهره موقف البعض منهم تجاه أزمة لبنان يؤكد قولنا هذا.
ووفق هذا التصور أنا أأكد جازما أن آخر ما يفكر به السيد الأشيقر الجعفري، هو الخروج من هذا الحزب فضلا عن تشكيل حزب آخر باسمه، وليحلم المحتل من أنه يستطيع أن ينهي كل ابناء العراق فان استطاع الأستحواذ على بعض قيادات العراق، فدخلوا بيت طاعته فلينسى بأنه يستطيع أن يقضي على العراق، وفي ابناءه البررة عرق ينبض، كشخصية السيد الجعفري ،وآخرين من أخوانه الكثر، بل سنرى الكثير من التهريج، ضد الرجل الذي فشل الجميع من لي ذراعه، آملين على تحجيمه ، فان النوع الأصيل يتجذر بالجسد الوطني، كما تتجذر النخلة في أرضها، وان ماتت تموت واقفه، لكننا نراها اليوم رغم سيوف الحقد الصدامي، تنهض من جديد وتشبع البطون التي جوعها صدام ويريد أن يجوعها المحتل، لأن الله جعلها الثمر الكامل للغذاء.
أما الفوضى البناءة التي أسس لها نكروبونتي ، قد تصيب المغفلين من أبناء هذا الوطن ، أو قد تصيب الذين يرتفع خط عاطفتهم وحبهم للعراق، على خط التبصر بالأمر، والتفكر به، وفصل الأداء المشبوه عن الأداء الوطني ، لكنها لاتستطيع أن تشوش على أداء الجعفري والخيرين من ابناء العراق، وستكون الغلبة للشعب الذي( يقره الممحي) ولايغير الأعلام من أصالته بالوعي الوطني، أما المرتزقة والذيول، فهذه هي مهمتهم، ولأجلها يدفعون لهم الأموال والمناصب الحكومية، ومهما رفعوا من شعارات، فستصدي ،ويبقى المعدن الصافي بين أحضان الشعب العراقي، الذي كان عصيا على كل مستنقعات النظام المقبور، الا أن النظام صدي، وبقي الشعب محتفظا بأصالة معدنه، وسيبقى باذن الله، حتى ينهض المهدي عليه السلام، ليملئ الأرض عدلا وقسطا، بعد أن بدأ الصهاينة والأمريكان يشيعون الظلم والأضطهاد والجور.
وقبل أن أودعكم اسمحوا لي العذر لكم، فأنا لست ممن يؤله الأشخاص، ولم أكن أرغب من أجعل من الجعفري أكبر من حجمه ، لكن الرجل أداءه واضح، وتأريخه معروف، والميدان أمام الجميع، والمحن محكا للرجال ، وأصل عقيدة الجعفري ، بأن العمل ، هو تعدد أدوار ووحدة موقف ، وعقيدتي أنا، هو قرآني الذي يقول: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ ( سورة الرعد ـ آية 17 )..... صدق الله العلي العظيم... وسيظهر لنا الغد، ما يروج له الآخرون، ويكشف لنا خرافاتهم، وان غدا لناظره قريب .
لا ياعزيزي لا ازدواجية في المعايير ولا هم يحزنون .. هناك أناس من العراقيين تعاقدوا مع البنتاغون كموظفين يؤدون عملا وفقا لما يريده البنتاغون .. بعقود رسمية ورواتب محددة ومدة معلومة .. ولا علاقة للأمر بالتقييم السياسي او الدخول في العملية السياسية حتى لا تلبتس عليك الأمور .. وهؤلاء عينوا في وظائف ومراكز بقرار من المحتل الأمريكي ولا تملك اي حكومة عراقية وفقا للاتفاقات صلاحية عزلهم عن مراكزهم ومناصبهم ..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد النار
لااتصور ان هذا الموضوع جديد ولعل بعض الاخوه غير مطلعين عليه قبل سنتين او اكثر كان هناك جدل وحديث عن انشقاق الجعفري عن حزب الدعوه لاسباب داخليه وخارجيه وربما اجلته ظروف تعين الجعفري رئيسا للوزراء ومشاغل اخرى اضافة الى عدم معرفة اي الجهات الاقوى سياسيا في العراق في ذلك الوقت لكي يشكل معها الجعفري ائتلافا قويا وها قد رسى الرهان على التيار الصدري وقوى سياسيه اخرى .... وعلى العموم هذا كله ارهاق وتدمير للشعب العراقي الذي لم يرى الاستقرار والراحه بعد وكل عمل سياسي مهما يكن وبوجود المحتل فلايجدي نفعا مطلقا.... اخرجوا الاحتلال من العراق حينها لو يحكمنا خمسه مخربطين لسادنا الامن والاستقرار