من قادسية صدام الى قادسية بوش .. !!
أن ما دعاني لكتابة هذه السطور هو الارقام المذهلة للضحايا التي تسقط في كل يوم والجثث التي أمتلأت بها النجف ومقابرها الواسعة بواسطة الارهاب البعثي الوهابي الامريكي في العراق .. ويبدو أنه مكتوب على الشعب العراقي أن يعيش القادسيات الى ما لا نهاية .. فجوني أبي زيد يتحدث عن حرب عالمية في العراق ( على أرضنا !) .. حينما سأله أحدهم في الندوة التي ألقاها في جامعة هارفارد قبل عدة أيام، هل تشعر القيادة الامريكية بالنصر والفخر بوجودها في العراق ؟ فأجاب أن الجنود يشعرون بالفخر لأنهم عبروا الحدود ( أي غزوا العراق )
The soldiers are proud they crossed the border
أي أنهم لمجرد غزوا بلد ما وتخطي حدوده يعتبر ذلك فخراً لهم !! .. في محاضرته هذه كرر موضوع أيران مرات عديدة .. تحدث عن خطر أيراني للمنطقة كلها ولا يمكن التفكير بإنسحاب القوات الامريكية من العراق مطلقاً .. هناك في العراق نخوض حرباً عالمية ! والخروج من العراق معناه ترك أيران تطور من أسلحتها وقوتها لتهديد المنطقة ! وهذا ما يكرره بوش أيضاً في كل خطاباته حينما يتحدث عن النصر والخسارة في العراق وعن خطر أيراني متحججاً بمقولته "أنه قد نجح في أبعاد خطر الارهاب عن أمريكا " وأن " القوات الامريكية موجودة في العراق كي لا يصل الإرهاب الى أمريكا " والى أخره من هذه المقولات .. بل أنه حتى في تقرير بيكر الذي كتبه من توصيات أشار الى أنه ينصح الادارة الامريكية بعدم الموافقة على الفيدرالية الشيعية محذراً مما يسميه توغل أيراني !
هذه هي زبدة الكلام كما يعبرون .. أما باقي الكلام عن الاستقرار وترسيخ الديمقراطية ما هو الا حديث فارغ للأستهلاك الاعلامي وذلك لأن الاجندة الامريكية تأخذ في المقام الأول مصلحتها ومصلحة قواتها وأمنها وسلامتها. وهذا معناه أن القوات الامريكية بجنودها وجحافلها المدرعة وقواعدها معسكرة (مچنبرة) بالعراق ( على أرضنا ) لصد أيران ولدرء أي خطر قادم قد يهدد أمن أسرائيل .. وذلك على حساب دمائنا وأراضينا وثرواتنا !!!
تستطيع أن تستشف هذه الحقيقة من سياق ما تقدم ... وأنا هنا لا أدافع عن الدولة الجارة أيران .. لكن لماذا يصبح العراق وشعبه كبش الفداء ؟ لماذا كُتب على العراقيين أن يدفعوا من أمنهم ودمائهم ثمن معركة لا علاقة لهم بها ولم يختاروها ؟
كما أن لغة الخطاب التي نسمعها من أزلام صدام والقيادات البعثية من قبيل مقاومتهم للصفوية ( كما جاء في تلفزيون البعثي مشعان الجبوري) يلقي الضوء على من يتعاون مع الاحتلال في أنجاز قادسية بوش اللا مجيدة والتي تسمى زوراً بالمقاومة ... لتتعرف حينها كيف تُدار الامور وكيف يتم المضي قدماً في هذه المحرقة (القادسية) .. فمن مفخخات وعبوات ناسفة وأنتحاريين وهاونات التي تطول الابرياء الذين يجدون أنفسهم ضحايا معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل في كل يوم لم يسلم منها طفل أو أمرأة أو عامل بناء أو زبال .. فمن من هؤلاء الابرياء الذي يُقتلون في كل يوم يشعر بأن له مصلحة في أن يكون وقودا في معركة بوش هذه التي قد لا تنتهي؟
بعض من الاجندة الامريكية .. على أرضنا !!
لماذا قرر بوش التصعيد في العراق؟
كما كان متوقعاً على نِـطاق واسع، وضع الرئيس الأمريكي بوش نبيذ إستراتيجيته القديمة في العراق في قوارير جديدة وقدّمها إلى شعبه وإلى العالم على أنها "الخيار الوحيد" لإنهاء المأزق في العراق.
وكما كان متوقّـعاً أيضاً، ركز بوش على ثلاثة أمور..
= الأول، أنه من الخَـطإ الجسيم، الإسراع في الانسحاب من العراق، لأن ذلك سيُـطلق إشارات خاطئة إلى "المتمردين العراقيين" وإلى الجهاديين الدوليين في كل أنحاء الشرق الأوسط الكبير، وألمح إلى "الانتصار الأمريكي" في الصومال، بوصفه تأكيداً على شمولية الحرب العالمية ضد الإرهاب.
= والثاني، أن الخُـطط الأمريكية في العراق، لم تستنفد خياراتها بعد، حيث لا زال بالإمكان العمل على بسْـط سُـلطة الأمن والنظام في بغداد، ومواصلة تدريب الجيش العراقي وتحقيق إقلاع اقتصادي في هذه الدولة، بفضل المساعدات الأمريكية السخية.
= والثالث، الإعلان عن إرسال قوات أمريكية إضافية إلى العراق، رجَحت "نيويورك تايمز"، أن تتضمّـن إرسال 9000 جندي آخر إلى بغداد وخمسة كتائب يتكَـون كل منها من 3500 جندي إلى منطقة الأنبار الغربية.
لماذا يسير عكس التيار؟
بوادر مثل هذا التوَجه القديم - الجديد، برزت قبل أيام، حين دحرج بوش رؤوس الطاقم العسكري – السياسي الأمريكي المُـشرف على حرب العراق، من الجنرالين كاسي وأبو زيد، إلى السفير زلماي خليل زادة، وحين استبدلهم بعناصر عسكرية متطرّفة، كالجنرال ديفيد بترويس والأميرال وليام فالكن، إضافة إلى السفير ريان كروكر، الذي يُـعتبر أبرز خبير في الحروب الطائفية في الشرق الأوسط.
قبل ذلك، كانت تجري الوقائع الغريبة والمفاجئة لعملية إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والتي اتّـهم البعض المحافظين الجدد الأمريكيين بترتيبها تمهيداً لتفجيرات أمنية وعسكرية جديدة في بلاد الرافدين.
يتّـجه بوش إذن إلى التصعيد، ووضَـع جانباً تقرير بيكر - هاميلتون وتقارير البنتاغون ومجلس الأمن القومي، كما ضرب عرض الحائط بإحتجاجات الكونغرس، الذي بات ديمقراطياً والذي يطالب ببدء سحب القوات الأمريكية بدلا من زيادة عددها.
لكن، لماذا يسِـير الرئيس الأمريكي في عكس التيار على هذا النحو؟
ثمة تفسير يتيم: أصحاب الرؤوس الحامية في واشنطن وتل أبيب أقنعوه بطريقة ما أن النصر العسكري لا زال مُـمكناً في العراق، وبالتالي، من الخطأ الجسيم بدء الانسحاب الآن قبل تجربة هذه "الطلقة الأخيرة"، كل ما هو مطلوب، برأيهم، هو إبداء الإرادة والعزم، جنباً إلى جنب مع استخدام الهراوة العسكرية الثقيلة، أما الجانب السياسي، فسيتكفّـل به ريان كروكر، الذي تدرَّب طويلاً على تفجير التناقضات الطائفية في لبنان وبقية أنحاء الشرق الأوسط.
بيد أن حظوظ النجاح في هذه المحاولة الجديدة لن تكون في الغالب أفصل من "فرصة إبليس في دخول الجنة" مثلما يقال، فما لم يتمَكن 140 ألف جندي أمريكي من إنجازه خلال ثلاث سنوات، لن يستطيع 20 ألف جندي إضافي تحقيقه في ثلاثة أشهر.
وبعد استنفاد الطلقة الأخيرة، سيجد بوش نفسه مضطَـراً إلى العودة إلى الحلول الأولى للجنة بيكر - هامليتون الواقعية، لكنه سيفعل ذلك بعد أن يتسبّـب في المزيد من المآسي والكوارث وحمامات الدّم في العراق، وهذا بالمناسبة، الصلف الإمبراطوري الشهير وقد وضع قيد العمل للمرة الألف.
عولمة أم إمبريالية؟
هذه التطورات تطرح على بساط البحث مسألة في غاية الدقة، إن لم يكن الخطورة: هل بات الاستخدام الدائم والمفرط للقوة العسكرية في كل أنحاء العالم، هو السمة الأبرز لتوجّـهات السياسة الخارجية الأمريكية؟
ردّة فعل الديمقراطيين الأمريكيين على قرار الرئيس الجمهوري بوش بإرسال المزيد من الجنود، يشي بذلك. فهؤلاء، وبرغم، تأييدهم شبه الجماعي لإعادة نشر القوات الأمريكية في بلاد ما بين النهرين، قرروا معارضة خطوة بوش "بشكل رمزي" فحسب. لماذا؟
قادة الديمقراطيين قدَّموا مُـبررات دستورية حيث قال عميد سياستهم الخارجية السيناتور جوزف بايدن: "لا نستطيع أن نفعل شيئاً. لا أحد يستطيع. الرئيس، هو القائد الأعلى للقوات ويستطيع اتخاذ قرار الحرب بمفرده"، بيد أن هذا التبرير أبعد ما يكون من الحقيقة.
فالدستور الأمريكي ينُـصّ في مادّته الأولى على أن السلطة التشريعية هي التي تملك قرار الحرب، والكونغرس الديمقراطي يستطيع وقف الحرب في أي لحظة يريد، مثلاً عبر رفض تخصيص أموال جديدة للعمليات العسكرية أو بإصدار قانون يحظر على الرئيس إرسال المزيد من القوات أو بتقليص فترة الخِـدمة في أرض المعركة.
ثم، في حال اتّـخذ الديمقراطيون مثل هذه الخطوات الجذرية، لن يكون هذا انتحارا سياسياً، لأن 17% فقط من الأمريكيين يؤيِّـدون خطوات بوش التصعيدية. لماذا إذن يتردد هؤلاء في التحرّك لوقف الحرب؟ هذا السؤال يثير سؤالاً آخر: هل أمريكا تقاتل بصفتها إمبراطورية جديدة (العولمة) أم بكونها إمبريالية من الطراز القديم؟
الأمور تبدو ملتبسة. فحرب أمريكا في العراق وتدخُّـلاتها في إفريقيا وآسيا الوسطى على سبيل المثال، تحمِـل كل سِـمات الحروب القومية الإمبريالية أو الاستعمارية، فيما حروبها في البلقان وأمريكا اللاتينية ونفوذها العسكري في آسيا - المحيط الهادي، عليه دمغة عولمة واضحة سبق للإستراتيجي الأمريكي ريتشارد بورث أن أوضح طبيعتها بقوله: "أي دولة أو أمة ترفض الاندماج بالعولمة، ستجد عند الصباح قوات المارينز في عاصمتها".
لكن هناك مخرج من هذا الالتباس يمكن إسناده إلى المعادلة التالية: أمريكا إمبريالية بالتأكيد، لكنها إمبريالية من نوع خاص بسبب التقاطع الشديد بين مصالحها القومية الاقتصادية في العالم وبين دورها كشرطي للنظام الدولي يعتاش من هذا الدور.
بكلمات أوضح: أمريكا متعولمة لأنها إمبريالية، وبما أنها قد تفقد وظيفتها في العولمة (وبالتالي، في الاقتصاد العالمي) إذا ما تخلّـت عن دورها الإمبريالي العنيف، فهي مضطرة لشن الحروب بشكل دائم.
العالم الفرنسي إيمانويل تود سبق أن ألمح إلى هذه الفرضية، حين أوضح بالأرقام والمعطيات الاقتصادية كيف يمكن لأمريكا أن تنزل عن عرش الزعامة العالمية، إذا ما فشلت في مواصلة إقناع الدول الأخرى بأنه لا غِـنى عن دورها كشرطي العالم، وهي في سبيل ذلك، لن تتورع عن اختراع الحروب، في حال لم يتوافر أي منها في أي وقت.
هل هو استنتاج متطرف؟ ربما، لكن عشرات الحروب، التي شنتها أمريكا ولا تزال في العالم منذ نهاية الحرب الباردة، تُـوحي بأن ثمة قدراً كبيراً من "الاعتدال" في هذه الحصيلة المتطرفة!
سعد محيو - بيروت
للشعب الامريكي رأي في محرقات بوش ..
أظهر استطلاع أجري لحساب شبكة "اي بي سي" الاميركية للتلفزيون وصحيفة "الواشنطن بوست" ان 61 في المئة من الاميركيين يعارضون خطة بوش ارسال 21500 جندي اضافي الى العراق، في مقابل 32 في المئة فقط يوافقون على الخطة.
وبثت شبكة "سي ان ان" الاميركية للتلفزيون ان نصف الاميركيين يعارضون بشدة ارسال مزيد من القوات الى العراق، وان 35 في المئة فقط يعتقدون ان لدى الرئيس خطة واضحة لهذا البلد.
(و ص ف، رويترز، أب)
قادسية البوابة الشرقية ..
غيتس أبلغ السعوديين: العراق سيكون سدا بوجه التوسع الإيراني
زار قطر بعد البحرين وسط تعزيزات في الخليج.
http://www.alqabas.com.kw/Final/News...840_320002.jpg
غيتس (في الوسط) والجنرال جون ابي زيد (الثاني من اليسار) يخرجان من اجتماع عقد في مقر 'القيادة الأميركية في قطر"
19/01/2007 الدوحة، المنامة - أ.ف.ب - استقبل امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امس وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي وصل الى الدوحة في اطار جولة اقليمية، حسبما افادت الوكالة القطرية الرسمية.
وقطر هي مقر القيادة الاميركية الوسطى منذ عام 2002.
الى ذلك، اعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية امس ان غيتس طمأن السعوديين لدى لقائه الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء امس الاول بأن 'العراق سيكون سدا في وجه التوسع الايراني' في المنطقة.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس ان 'اصدقاءنا العرب ينظرون الى الوضع في العراق في اطار التحدي الجديد الذي تطرحه ايران. تلك هي بوضوح النظرة السعودية'.
وكان المسؤول يتحدث بعد وصول غيتس والوفد المرافق الى البحرين. واكد ان السعوديين 'منزعجون جدا من السياسات في العراق، وازاء الامور هناك. كانوا يريدون ان يسمعوا منا تأكيدا بأن لدينا استراتيجية واعربوا لنا بقوة عن املهم بأن ننجح'.
كما اشار المسؤول الى ان غيتس هدف من خلال لقاء المسؤولين السعوديين الى 'الحصول على دعمهم لخطة الرئيس جورج بوش الجديدة من اجل العراق والرد على اي تساؤلات تراودهم'.
وقال ان غيتس اكد لمحادثيه في المملكة ان 'حكومة وحدة وطنية في العراق ستكون اكثر قدرة على مواجهة الضغوط الخارجية' وطلب 'من اصدقائنا العرب مساعدة العراق'.
حرص سعودي على النجاح
كما القى غيتس الضوء امام محادثيه على الخطوات التي تتخذها واشنطن في العراق والمنطقة للحد من النفوذ الايراني، مشيرا الى القرار بإرسال حاملة طائرات ثانية الى الخليج ونشر بطاريات صواريخ مضادة للصواريخ في المنطقة. ولم يوضح المسؤول ما اذا كانت تطمينات غيتس اقنعت السعوديين. لكنه اكد ان 'الملك عبدالله كان واضحا بتأكيده ان السعوديين يريدون ان ننجح في العراق وقلقون ازاء الاتجاه الذي يمكن ان تسلكه الامور في المنطقة'.
ويفترض ان تنضم حاملة الطائرات الاميركية 'ستينيس' مع القطع البحرية المرافقة لها الى حاملة الطائرات 'دوايت ايزنهاور' الموجودة حاليا في الخليج.
أبن بربارة وهو يتحدث عن القادسية الثالثة ..
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/afp/...lt-512x353.jpg
Bush: Iran supplying weapons in Iraq
AP - WASHINGTON - President Bush said Wednesday he's convinced that the Iranian government is supplying deadly weapons to fighters in Iraq, even if he can't prove the orders came from the highest levels in Tehran.
حلوة هاي deadly weapons
لأن أكو نوعين من الاسلحة : أسلحة تقتل وأكو أسلحة لا تقتل ( مثال ذلك مصيادة مال عصافير )
يغذون الارهاب ولا يتخلون عنه !!!
تشيني يقول : امريكا وحلفاؤها لا يستطيعون التخلي عن العراق
Fri Feb 23, 2007 2:21 AM GMT
سيدني (رويترز) - قال نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني يوم الجمعة ان الولايات المتحدة وحلفاؤها لا يستطيعون التخلي عن العراق والدول الأخرى التي يمكن ان توفر ملاذا آمنا للارهابيين.
وقال في كلمة ألقاها أثناء زيارة لاستراليا أحد أشد حلفاء واشنطن في حرب العراق "فكرة ان الدول الحرة يمكنها ان تدير ظهرها لما يجري في اماكن مثل أفغانستان او العراق أو أي ملاذ آمن محتمل آخر للارهابيين هي خيار لا يمكننا ببساطة الانغماس فيه."
مزايدات علنية رخيصة الثمن على دماء الشعب العراقي !!
أتذكر يا عراق هذه الاسماء ؟ .. أولبرايت .. الحصار الاقتصادي .. أطفال العراق يموتون جوعاً .. ؟
http://newsimg.bbc.co.uk/media/image.......alb203.jpg
أولبرايت: حرب العراق أسوأ كارثة في التاريخ الأميركي
وزيرة الخارجية الأميركية السابقة ترى أن السياسة الأحادية لإدارة بوش أثبتت فشلها في إحلال السلام في الشرق الأوسط.
ميدل ايست اونلاين
اتلانتا – من ماثيو بيج
قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين اولبرايت إن التاريخ سيسجل حرب العراق على أنها أسوأ كارثة في السياسة الخارجية الأميركية.
وقالت اولبرايت الخميس خلال مناقشة علنية في مركز جيمي كارتر الرئيس الأميركي الاسبق في اتلانتا إن الرئيس جورج بوش بدد قوة السلطة الاخلاقية التي أرساها كارتر خلال فترة رئاسته حين اتبع سياسة خارجية تضع حقوق الانسان كهدف رئيسي.
وأضافت "أعتقد ان العراق سيسجل في التاريخ على أنه أكبر كارثة في السياسة الخارجية الأميركية لاننا فقدنا عنصر الخير في القوة الأميركية وفقدنا قوة السلطة الاخلاقية التي تمتعنا بها".
واستطردت "مهمة الرئيس القادم هي استعادة الجانب الخير في القوة الأميركية".
وعملت اولبرايت مع كارتر أواخر السبعينيات ثم عينها الرئيس الديمقراطي السابق بيل كليتون سفيرة للولايات المتحدة في الامم المتحدة ثم وزيرة للخارجية الأميركية وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب.
وقالت اولبرايت إن الادارة الأميركية الحالية تظن خطأ انها قادرة على احلال السلام من خلال خطوات منفردة احادية الجانب.
وصرحت بان ادارة بوش فشلت ايضا في الانخراط بالقدر الكافي في البحث عن طرق لاحلال السلام بين الفلسطينيين واسرائيل كما فشلت في ان تؤيد بالقدر الكافي الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأضافت "ادارة بوش أضاعت حقا سنوات كثيرة (في الشرق الاوسط) لانهم أرادوا ان يبعدوا انفسهم عن العمل" الذي انجزه كلينتون.
ومن جانبه قال كارتر إن الحرب في العراق وسياسة الحرب الوقائية التي تتبعها إدارة بوش أشاعت في شتى انحاء العالم مشاعر عدائية ومخاوف من الولايات المتحدة. واستطرد "لقد شهدوا غزونا غير المبرر للعراق والقصف، لا نعرف كم عشرات الالاف من العراقيين الابرياء قتلوا".
واستطرد "والان مع انسحاب غالبية حلفائنا وزيادة قواتنا اعتقد ان كل هذا يحدث قدرا كبيرا من الخوف من ان الولايات المتحدة تلجأ اولا الى القوة العسكرية وتضع التفاوض في المرتبة الثانية".
أكتشافات خطيرة .. تشبه أكتشافهم لأسلحة الدمار الشامل للمقبور صدام !!
القوات الامريكية بالعراق تقول انها عثرت على أسلحة ايرانية الصنع
Mon Feb 26, 2007 1:02 PM GMT
بغداد (رويترز) - عرض الجيش الامريكي يوم الاثنين ما قال انها المزيد من الادلة على استخدام المسلحين العراقيين الذين يقاتلون القوات الامريكية لأسلحة ايرانية الصنع وبينها عناصر لتصنيع قنابل متطورة تزرع على الطريق.
وتتضمن الاسلحة قذائف مورتر وصواريخ عثر عليها خلال غارة شنتها القوات الامريكية والشرطة العراقية يوم السبت قرب مدينة بعقوبة شمالي بغداد.
وتشعر واشنطن التي تتهم ايران بتأجيج العنف في العراق بقلق خاصة تجاه ما تصفها بالقنابل الخارقة للدروع ايرانية الصنع التي تزرع على الطريق والتي يقول الجيش الامريكي انها قتلت 170 جنديا أمريكيا في العراق منذ عام 2004 . وتنفي ايران ذلك.
حماية أمن أسرائيل تبدأ من العراق !!! نحن الضحية ..
تشيني: إسرائيل لم تجد صديقا لها أفضل من بوش
13/3/2007
واشنطن - أكد نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني امس، إن "واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل ضد الذين يريدون فرض رؤيتهم الضيقة وتدمير إسرائيل"، مؤكدا على دعم الولايات المتحدة لاسرائيل ملوحا بشبح هجوم نووي يشنه ما سماهم بالارهابيين، رافضا في الوقت ذاته "الانسحاب المفاجئ" للقوات الاميركية من العراق.
وقال تشيني، الذي كان يتحدث أمام مؤتمر في واشنطن ضم الآلاف من أنصار إسرائيل، إن أي انسحاب أميركي من العراق سيعضد عزم أعداء الدولة اليهودية ويهدد باشعال الصراع الاقليمي على نطاق أوسع.
وأضاف تشيني أمام المؤتمر السنوي للجنة الشئون العامة الاسرائيلية- الامريكية "إيباك" التي تعد أكبر جماعة ضغط موالية لاسرائيل في واشنطن "لم يكن هناك على الاطلاق صديق لاسرائيل في البيت الابيض أفضل من جورج بوش" الامر الذي أثار عاصفة من التصفيق والهتاف من جانب الحاضرين.
وفي معرض تأكيده مجددا على الدعم الاميركي طويل الامد لإسرائيل، قال تشيني إن "واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل ضد الذين يريدون فرض رؤيتهم الضيقة المتشددة للاسلام وتدمير إسرائيل". وتابع قائلا وفي نهاية المطاف "سوف يستخدمون الاسلحة الكيمائية والبيولوجية والنووية لفرض "هيمنتهم.
كما شن تشيني هجوما شديدا على منتقدي الحرب في العراق الذين كسبوا أرضية في الكونغرس الاميركي منذ انتزاع الديمقراطيين السيطرة على مجلسي الكونغرس العام الماضي من الجمهوريين الذين ينتمي إليهم بوش.
واتهم تشيني المناوئين بالكونغرس بـ"المنطق الملتوي" لأنهم مرروا مشروع قرار يعارض خطة بوش المتعلقة بإرسال مزيد من القوات إلى العراق وحث الكونجرس على التصديق على طلب الادارة الامريكية 100 بليون دولار تخصص للنفقات الطارئة للحرب في العراق.
(د ب ا)
من يدفع هذه الفواتير المليارية ؟
فاتورة حرب العراق تشعل الصراع بين بوش والديمقراطيين
0921 (GMT+04:00) - 29/03/07
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- تزايدت حدة الصراع بين إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، والديمقراطيين، الذين يسيطرون على غالبية مقاعد مجلسي الكونغرس، خاصة بعدما انضم مجلس الشيوخ لمجلس النواب في المطالبة بوضع جدول زمني لسحب القوات الأمريكية من العراق.
وفيما جدد الرئيس الأمريكي تأكيده استخدام حق "الفيتو" لنقض مشروع القانون، الذي أقره مجلس النواب في وقت سابق الأسبوع الماضي، والذي يربط الموافقة على اعتماد تمويلات إضافية للحرب التي يخوضها الجيش الأمريكي في كل من العراق وأفغانستان، بإعلان جدول زمني لسحب القوات الأمريكية، فقد هدد بوش أيضاً بأنه سيلجأ لنفس الحق لإجهاض مشروع قانون مماثل بمجلس الشيوخ.
وأكد بوش أن "الحاجة ملحة لتمويل الحرب"، مشدداً على أنه سينقض أي محاولة من جانب الكونغرس لسحب القوات. وقال: "من غير المعقول بالنسبة للساسة في واشنطن، أن يضعوا جداول زمنية عشوائية، لقادتنا الميدانيين في جبهة الحرب، على مسافة ستة آلاف ميل."
واتهم الرئيس بوش الديمقراطيين بأنهم يسعوْن من خلال موقفهم إلى تحقيق كسب سياسي، برغم إدراكهم أنهم لن يحصلوا على أغلبية الثلثين التي تمكنهم من تجاوز فيتو الرئيس.
وأضاف: "يريد الكونغرس المضي قدماً في محاولاته، ولكن الأموال المخصصة لقواتنا في العراق سوف تنتهي منتصف الشهر المقبل، ويتعين على المشرعين التوقف عن إصدار البيانات السياسية، والشروع في توفير المخصصات المالية اللازمة لقواتنا."
وكانت مساعدة المتحدث باسم البيت الأبيض، دانا بيرينو، قد أعلنت الأربعاء، أن الرئيس بوش يشعر بـ "خيبة أمل"، لتبني القانون، وأنه سيستخدم حقه في النقض "الفيتو"، ضد أي مشروع قانون في هذا الصدد.
ورفض مجلس الشيوخ الأربعاء، تعديلاً قدمه الجمهوريون على مشروع القانون الخاص بشأن إلغاء بند يتضمن إعلان جدول لسحب القوات الأمريكية من العراق، من مشروع القانون الخاص بتمويل الحرب على العراق وأفغانستان.
وفيما أعرب 48 عضواً بمجلس الشيوخ عن تأييدهم للتعديل الذي اقترحه الجمهوريون، فقد أعلن 50 عضواً رفضهم لإلغاء هذا البند من القانون، الذي قدمه الديمقراطيون، الذين يعارضون الحرب على العراق.
ومن المتوقع إجراء تصويت نهائي على مشروع القانون في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وجاء تصويت مجلس الشيوخ بعد أربعة أيام، من تبني مجلس النواب الجمعة، صيغته الخاصة للموازنة التي ترمي إلى تمويل العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان للعام 2007.
وبينما يدعو مشروع قانون مجلس الشيوخ إلى بدء انسحاب الجنود الأمريكيين من العراق، في غضون أربعة اشهر، بحيث يتم سحب الجزء الأكبر من الوحدات القتالية، بنهاية مارس/ آذار من العام 2008، فإن القانون الذي اقره مجلس النواب، يضع الأول من سبتمبر/ أيلول من العام المقبل، موعداً إلزامياً لسحب جميع القوات الأمريكية من العراق."
ويتمسك الديمقراطيون بضرورة قبول بوش، وعلى نحو ما، بتحديد جدول زمني لسحب القوات الأمريكية من العراق، مقابل إجازة تمويل الحرب البالغ 124 مليار دولار.
ووصف بوش، في وقت سابق، القرار الذي أجازه مجلس النواب بموافقة 218 صوتاً، مقابل 212 بـ"المسرحية السياسية."
وهاجم الديمقراطيين قائلاً: "تنازلت أغلبية ضئيلة في مجلس النواب عن مسؤولياتها بتمرير قرار تمويل الحرب، الذي لن تتاح له فرصة أن يصبح قانوناً، وسيمنعنا من توفير الموارد الضرورية التي تحتاجها قواتنا."
يشار إلى أن الكونغرس الأمريكي أجاز، حتى اللحظة، أكثر من 500 مليار دولار لحربي العراق وأفغانستان، منها 350 مليار خصصت لعمليات العراق
هذا هو ما يهمه .. سمعة جنوده والنصر .. وليذهب الشعب العراقي الى الموت !
بوش للكونغرس: جدولة الانسحاب إساءة لجنودنا.. وخسارة كبيرة
29/03/2007 واشنطن - القبس والوكالات:
أنذر الرئيس الاميركي جورج بوش الكونغرس بأنه سيستخدم الفيتو ضد تحديد اي موعد لسحب القوات الاميركية من العراق، وبأنه لن يسمح بفرض قيود على تحرك القادة العسكريين.
وقال بوش في خطاب له امس 'ان مشاريع القوانين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب تتضمن العديد من الاجراءات الملحقة والكثير من الشروط المفروضة على قادتنا (العسكريين) وجدولا مصطنعا للانسحاب، ولقد قلت بوضوح منذ اسابيع انه في حال وصلت احدى هذه الصيغ الى مكتبي فإني سأستخدم الفيتو'.
هذا وقد استأنف مجلس الشيوخ امس مناقشة نص يحدد موعدا لانهاء مهمة القوات الاميركية في العراق.
التحدي
وبدا واضحا الثلاثاء ان الكونغرس سيؤيد فكرة تحديد مهلة لمهمة القوات الاميركية، من خلال رفضه تعديلا للاقلية الجمهورية يهدف الى الغاء اي اشارة الى جدول زمني لانسحاب القوات من نص تمويل الحرب يتم بحثه حاليا.
فقد ايد مجلس الشيوخ للمرة الاولى فكرة وضع جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية، في اطار مشروع قانون لتمويل الحرب.
وقد رد مجلس الشيوخ ب 50 صوتا مقابل 48 تعديلا جمهوريا كان يرمي الى حذف جدول الانسحاب من مشروع القانون هذا الذي وضعه الخصوم الديموقراطيون للرئيس بوش.
حذار من الإطالة
واشار الرئيس الاميركي مجددا امس الى مخاطر حصول نقاش برلماني مطول، وقال 'ان قواتنا في العراق ستحتاج الى تمويل جديد اعتبارا من منتصف ابريل، وعلى اعضاء الكونغرس الانتهاء من اتخاذ مواقف سياسية'، بهذا الشأن.
واضاف 'بعض الديموقراطيين يعتقدون ان تأخير تقرير الاموال الضرورية لجنودنا يمكن ان يجبرني على القبول بفرض قيود على قيادتنا العسكريين مما يجعل في اعتقادي الانسحاب والخسارة اكثر ترجيحا، ان هذا لن يحصل'.
وحذر الديموقراطيين من ان 'الاميركيين سيعرفون من المسؤول' عن هذا الامر.
لا تستحق إراقة دمائنا
من جهته، قال زعيم الاغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد في معرض تأييده لخطة الانسحاب 'هذه الحرب لا تستحق اراقة قطرة واحدة اخرى من الدم الاميركي'.
وفي حديثه الى الصحافيين بعد الاقتراع رد على تهديد البيت الابيض بالفيتو قائلا 'نأمل ان يتفهم الرئيس مدى جديتنا وجدية الشعب الاميركي.. وبدلا من الادلاء بكل التهديدات التي لديه فلنبادر الى العمل معا'.
إنه تاريخ للاستسلام
وكان السيناتور الجمهوري جون ماكين المرشح لانتخابات 2008 والمؤيد لارسال تعزيزات الى العراق اعلن قبل التصويت ان تحديد اي جدول زمني للانسحاب يعني 'تحديد تاريخ اكيد للاستسلام مع ما سيترتب عن ذلك من عواقب جسيمة لمستقبل العراق، وامن الشرق الاوسط وامن اميركا'.
وحذر ماكين من انه 'اذا انسحبنا قبل الاوان، فسيشكل ذلك انتصارا للارهابيين'.
كيسنجر .. مهندس الحروب الامريكية !
العراق أكثر تعقيدا من فيتنام .. والنصر مستحيل
01/04/2007
واشنطن – أسوشيتد برس
قال وزير الخارجية الأميركي الأسبق / هنري كيسنجر : " إن انتصار القوات الأميركية في العراق مستحيل .. على الأقل في الأمد القريب " ، مشيرا إلى : " إن الصراع في العراق مرشح للاستمرار سنوات طويلة " .
فقد أكد كيسنجر - في تصريح لوكالة (أسوشيتد برس) بطوكيو - حيث يحضر حفلا لتكريمه بـ (جامعة واسيدا) اليابانية - أنه يتفهم الصعوبات التي تواجه الرئيس / جورج بوش في العراق لأنه هو نفسه رأى وضعية مماثلة في فيتنام ، لكنه أكد على أن الحرب بالعراق أكثر تعقيدا من تلك التي واجهتها بلاده في فيتنام .
وقال الوزير الأميركي الأسبق : " إن النصر العسكري - بمعنى (السيطرة التامة) على التراب العراقي وإخضاع كل السكان العراقيين - شيء مستحيل " .
ووضح : " إن طبيعة (التمرد) في العراق والانقسام الطائفي بين الشيعة والسنة يجعل (مفاوضات السلام) صعبة " .
وذكر كيسنجر : " إن الحرب في فيتنام كانت أقل تعقيدا ؛ حيث كان بإمكاننا التفاوض مع زعماء معروفين ويسيطرون على ساحة حرب محددة ومعروفة " .
لكنه استدرك قائلا : " إن انسحابا مفاجئا من العراق أو نقصا في التأثير قد يؤدي إلى الفوضى " .
وأضاف : " إن السبيل الأفضل هو التفاوض مع أطراف الصراع في العراق بمساعدة دول أخرى " .
وشجع الوزير الأسبق على عقد مؤتمر دولي يجمع الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والدول المجاورة للعراق .. بما فيها إيران ، معلنا أنه يعتقد أن هذه هي الطريقة التي يمكن التوصل بها إلى اتفاق لإنهاء الصراع .
والجدير بالذكر ، أن كيسنجر كان قد واجه - خلال ولايته مع الرئيس / ريتشارد نيكسون مستشارا للأمن القومي ثم وزيرا للخارجية - تحديا مماثلا في صياغة سياسة للحرب بفيتنام التي تصاعد الرفض الشعبي الأميركي لها .
لكنه استطاع أن يشرف على انسحاب تدريجي لقوات بلاده من فيتنام ، وهي السياسة نفسها المتوقعة للانسحاب من العراق .. حيث تقول القوات الأميركية : إنها تقوم بتدريب العراقيين ليتمكنوا من السيطرة الأمنية على بلادهم .
أمن أسرائيل أهم من أرواح العراقيين
بوش يعترف بأن الأمريكيين سئموا حرب العراق
Thu Apr 5, 2007 2:37 AM GMT
فورت اروين (كاليفورنيا) (رويترز) - أقر الرئيس جورج بوش يوم الاربعاء بان الامريكيين سئموا حرب
العراق ودافع عن قراره إرسال مزيد من القوات الى العراق.
وجلس عشرات من الجنود الذين يرتدون ملابس مموهة في هدوء الى مناضد الطعام وقد انضم الى بعضهم أفراد عائلاتهم بينما كان بوش يتحدث خلال زيارة لهذه القاعدة النائية في صحراء كاليفورنيا.
وقال بوش "انها حرب صعبة. ولقد مل الشعب الامريكي هذه الحرب."
وكانت كلمات بوش تعبيرا عن الاقرار بالرفض الشعبي المتزايد للحرب التي قتل فيها اكثر من 3200 عسكري أمريكي مع سعيه لاقناع الكونجرس الامريكي الذي يهيمن عليه الديمقراطيون للموافقة على نحو مئة مليار دولار لتمويل الحروب في العراق وأفغانستان دون تحديد جدول زمني للانسحاب.
وقال بوش دفاعا عن قراره إرسال نحو 30 ألف جندى آخرين الى العراق انه يريد إحلال الاستقرار في بغداد وتجنب امتداد الصراع الى المنطقة معرضا للخطر اسرائيل حليف الولايات المتحدة.
وقال بوش "كان لا بد من أن أختار."
وينحدر عدد من الجنود الذين استمعوا في هدوء من وحدات من المقرر ان تتناوب في اداء الخدمة في العراق.
وجدد انتقاداته للديمقراطيين لمحاولتهم ربط جدول زمني للانسحاب بمشروع قانون تمويل الحرب.
وقال بوش ان الديمقراطيين الذين يحاولون فرض موعد نهائي للانسحاب هم "أناس صادقون" وطنيون. واستدرك بقوله "لكن لا ينبغي لنا ان نسمح لاختلافات خالصة في واشنطن" بأن تضر الجنود.
وكان استطلاع للرأي نشرته نيوزويك في عطلة نهاية الاسبوع الماضي قال ان 57 في المئة من الأمريكيين يحبذون خطة الديمقراطيين لبدء سحب القوات وان 36 في المئة يرفضونها.
© Reuters 2007. All Rights Reserved
وكان ما يحدث في العراق الان من قتل يومي وبالعشرات ليس بالكارثة !!
محللون: الانسحاب الأمريكي من العراق سيسبب "كارثة" عالمية
1533 (gmt+04:00) - 03/05/07
الانفجارات من المشاهد اليومية المتكررة بالعراق
(cnn) -- حذر محللون ومراقبون سياسيون من أن انسحاباً سريعاً للقوات الأمريكية من العراق، قد يسبب "كارثة"، لن تقتصر أثارها على العراق فقط، بل ستمتد إلى مختلف دول الجوار بمنطقة الشرق الأوسط، كما أن هناك مخاوف من أن تكون لها "تأثيرات مروعة" على الصعيد العالمي.
وقال محللون بشبكة Cnn إن أعمال العنف الطائفية قد تصل إلى مستويات غير مسبوقة لم تشهدها العراق من قبل، إذا ما أقدم الجيش الأمريكي من الانسحاب، قبل أن تتمكن قوات الأمن العراقية من السيطرة على الأوضاع المتردية في البلاد.
كما حذر المراقبون من أن تنظيم القاعدة، قد يتخذ من العراق مركزاً لعملياته ضد الغرب، فضلاً عن أن الحرب الأهلية قد تمتد من العراق إلى دول أخرى مجاورة، مثل المملكة العربية السعودية وتركيا وإيران. ( يعني المهم لديهم أن القاعدة لا يضرب الغرب فليضرب العراق ويكون منشغلاً على أرضنا !! وأن الحرب الاهلية لتبقى منحصرة في العراق وأن لا تزحف الى الدول الاخرى !! بعبارة أخرى : نحن كبش الفداء وندافع عن العالم !! )
وأكد محلل شؤون الإرهاب لدى شبكة Cnn بيتر بيرغن، أن الانسحاب السريع من العراق سيؤدي إلى الإضرار بصورة الولايات المتحدة، كما "سيمنح القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى، انتصاراً دعائياً"، بأن أمريكا ليست إلا مجرد "بطل من ورق."
وقال بيرغن "إن ذلك سيساعد الإرهابيين" أيضاً على أن يقيموا لنفسهم دولة مستقلة في مكان ما بمنطقة الشرق الأوسط، مثلما فعلوا من قبل في أفغانستان في تسعينيات القرن الماضي."
وأشار إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، تحالف مع حركة طالبان للسيطرة على السلطة في أفغانستان، حيث سمحت له الحركة بعد ذلك بالتخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، على واشنطن ونيويورك.
وشدد الخبير بشؤون الإرهاب، على ضرورة ألا تسمح الولايات المتحدة لذلك بأن يتكرر مرة أخرى في العراق، موضحاً قوله: "ما يجب أن نتصدى له هو أن نمنع قيام دولة للعراقيين السُنة في وسط وغرب العراق، لأن مثل هذه البؤرة الجديدة للإرهاب الدولي، ستشكل تهديداً مباشراً لمصالحنا."
كما أعرب الجنرال السابق بسلاح الجو الأمريكي، ومحلل السؤون العسكرية بـcnn، دون شيبرد، عن اعتقاده بأن "الميليشيات السُنية، والتي تقدم حالياً كثير من الدعم إلى تنظيم القاعدة، قد تستغل الأوضاع الأمنية المتردية، لشن المزيد من الهجمات على مناطق الشيعة والأكراد في العراق."
تأتي هذه التحذيرات بعد قليل من إعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش رفضه مشروع قانون يتضمن الموافقة على اعتماد تمويل إضافي للجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان، رابطاً ذلك بإعلان جدول زمني للانسحاب من العراق، مستخدماً حق "الفيتو" الرئاسي لإجهاض مشروع القانون.
ويقضي التشريع المشترك، الذي تبناه الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ، بالبدء في سحب القوات الأمريكية من العراق بحلول الأول من أكتوبر/ تشرين الأول القادم، على أن يستكمل الانسحاب خلال ستة أشهر، قبل نهاية مارس/ آذار من العام 2008.
وفي خطاب دفاعه المتلفز، الذي تزامن مع حلول ذكرى مرور أربعة أعوام على إعلانه انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق عام 2003، قال الرئيس الأمريكي "لا معنى بإبلاغ العدو متى ستبدأ بعملية الانسحاب.. كل ما على الإرهابيين عمله هو وضع إشارة على روزنامتهم.. بتحديد جدول زمني للانسحاب، فإنك تحدد موعداً مع الفشل، وهو ما سيعتبر تصرفاً غير مسؤول."
وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها بوش حق "الفيتو" منذ سيطرة الديمقراطيين على الكونغرس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والثانية له بعد أن استخدم حق النقض في يوليو/ تموز الماضي، عندما رفض تشريعاً بشأن أبحاث خلايا المنشأ البشرية.
بموازاة هذا التطور، وفي تعزيز للمخاوف من وجود حرب مذهبية في العراق تدار من أروقة الحكم، أكدت مصادر عسكرية واستخباراتية أمريكية أن رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي، شكل كيانا ضمن حكومته لديه أجندة شيعية متطرفة تساهم في الانشقاقات المذهبية في البلاد.
ووفق المصادر المطلعة فإن مكتب قائد أركان الجيش، التابع لرئيس الحكومة، قادر على نقض سلطات أي وزير. القصة كاملة.
من جانب آخر، أعلن الجيش الأمريكي الأربعاء، وصول قرابة 4 آلاف جندي إضافي إلى العراق تزامناً مع دخول حملة بغداد الأمنية أسبوعها الثاني عشر.(التفاصيل)
ويأتي وصول التعزيزات الأمريكية وسط تفاؤل حذر، من بين الجانبين الأمريكي والعراقي، بشأن مدى نجاح العملية الأمنية المشتركة التي تشهدها بغداد تحت مسمى "فرض القانون" منذ 14 فبراير/ شباط الماضي.
ويشدد الجانبان على أن العملية الأمنية مازالت في مراحلها المبكرة وستحقق نتائجها مع اكتمال وصول جميع التعزيزات العسكرية الأمريكية في مطلع يونيو/ حزيران القادم.
حجة أسلحة الدمار الشامل أنتهت .. تحولت الى قتال القاعدة في العراق !!
بوش: الفيديو المنسوب الى بن لادن يبرر التدخل في العراق
سيدني (ا ف ب) - اعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش السبت في سيدني ان شريط الفيديو الجديد المنسوب الى زعيم القاعدة اسامة بن لادن يثبت ان العالم ما زال يواجه خطرا ويبرر "الحزم" الاميركي في العراق.
وقال بوش بعد نشر ترجمة التسجيل الذي يخاطب فيه بن لادن "الشعب الاميركي" ويهدد بتكثيف القتال لانهاء الحرب في العراق ان "شريط الفيديو يذكر بأن العالم الذي نعيش فيه خطر".
واضاف "ارى من المهم ان يرد ذكر العراق ما يذكرنا بأن العراق جزء من الحرب على المتطرفين ويثبت لنا ان على الولايات ابداء مزيد من الحزم لدى التصدي لهم".
ويقوم بوش بزيارة الى استراليا للمشاركة في منتدى التعاون الاقتصادي اسيا-المحيط الهادىء.
واضاف بوش لدى لقائه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبيه "اذا كانت القاعدة قد حرصت على ذكر العراق فلأنها تريد تحقيق اهدافها في العراق التي تقضي بتنفيذ اعتداءات وتوفير ملجأ آمن".
واوضح الرئيس الاميركي "ويريدون ملجأ آمنا لشن هجمات على اميركا وعلى اي من حلفائها. ولذلك من المهم ان نعتمد الحزم والعزم لحماية انفسنا ومنع القاعدة من توفير ملجأ آمن".