خبر عاجل – تزوير هائل للوثائق في السفارة العراقية في السويد

تزوير هائل للوثائق في السفارة العراقية في السويد
http://svt.se/content/1/c6/75/01/78/...kisktpass_.jpg

جهة استخبارية في السويد بالتعاون مع ادارة الهجرة كشفت عن اكبر عملية تزوير تاريخية في السويد.
الاتهامات توجه الى السفارة العراقية في ستكهولم و التي ساهمت باعطاء ارهابيين و مجرمين و قتلة، الجوازات العراقية. حسب الخبر الذي نقلته جريدة "مترو" بالاضافة الى القنات الحكومية تبين ان السفارة متورطة باكثر من 26.000 جواز مزور لاشخاص غير عراقيين و اكثرهم من تركيا و سورية و ايران و لبنان.

الاتهامات بدأت عند الانتخابات حينما استطاع الالاف من الاتراك بالتصويت لصالح الائتلاف الكردي. رغم معرفة الخروقات الا ان المتحدث باسم "الشيعة" العامل في السفارة حيدر ابراهيم كذب هذه الاخبار و اتهم الاشخاص الذي نقلوا الخبر بالكذب و محاولة تدمير الديمقراطية.
المعلومات الاستخبارية السويدية اتت كصدمة للمتواطئين مع الارهاب و التزوير في السفارة العراقية في ستكهولم.
المصدر أكد ان الحكومة ستقابل السفير للاستفسار عن هذه الجريمة و قالت مسؤولة كبيرة في دائرة الهجرة "لقد نفذ صبري، هذا يكفي".
ان صحت المعلومات التي قدمتها الجهات الحكومية السويدية فان هذا يوافق مع تصريح بعض المراقبين الشيعة في الانتخابات التي اتهموا السفارة بتزوير الالاف من الاصوات و التلاعب الفضيع بنتائج الانتخابات.
جريدة "مترو" قالت ايضا ان من بين 26000 جوار مزور فان بين هذه الاعداد ارهابيون و مجرمون استطاعوا الحصول على جوازات سفر عراقية.

و قد نفى السفير احمد بامرني هذه الاتهامات الا ان العديد من العراقيين في السويد قدموا شكوى لدى الشرطة بسرقت جوازاتهم عند تسليمها للسفارة و اكدت مصادر اخرى بان العديد من الفلسطينيون استطاعوا شراء جوازات سفر عراقية من السفير و الكادر الكردي لاجل الحصول على اقامة في السويد او اعمال ارهابية داخل العراق.
المعلومات الاستخبارية بدات واضحة بعد مداهمة الشرطة لعصابة في العاصمة النرويجية "اسلو" و تبين ان اعضاء العصابة لديهم صلة بالسفارة العراقية التي تمولهم بالوثائق المزيفة لمساعدة اللاجئين بالوصول الى الدول الاسكندنافية.
النرويج و السويد سيقومان بدراسة هذا الملف الخطير لاجراء الخطوات الضرورية غدا. و قد صرح السفير بعدة تصاريح متناقضة مما جعل صحيفة "د.ن" ان تنشر خبر جديد بالتساؤل عن تصريحات السفير الغريبة.

المصادر
http://www.dn.se/DNet/jsp/polopoly.jsp?d=147&a=612558
http://svt.se/svt/jsp/Crosslink.jsp?...2&lpos=extra_0
http://svt.se/svt/jsp/Crosslink.jsp?...88&lpos=lasmer
http://www.metro.se/se/article/2007/...9-32/index.xml

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alawi

تزوير هائل للوثائق في السفارة العراقية في السويد
http://svt.se/content/1/c6/75/01/78/...kisktpass_.jpg

جهة استخبارية في السويد بالتعاون مع ادارة الهجرة كشفت عن اكبر عملية تزوير تاريخية في السويد.
الاتهامات توجه الى السفارة العراقية في ستكهولم و التي ساهمت باعطاء ارهابيين و مجرمين و قتلة، الجوازات العراقية. حسب الخبر الذي نقلته جريدة "مترو" بالاضافة الى القنات الحكومية تبين ان السفارة متورطة باكثر من 26.000 جواز مزور لاشخاص غير عراقيين و اكثرهم من تركيا و سورية و ايران و لبنان.

الاتهامات بدأت عند الانتخابات حينما استطاع الالاف من الاتراك بالتصويت لصالح الائتلاف الكردي. رغم معرفة الخروقات الا ان المتحدث باسم "الشيعة" العامل في السفارة حيدر ابراهيم كذب هذه الاخبار و اتهم الاشخاص الذي نقلوا الخبر بالكذب و محاولة تدمير الديمقراطية.
المعلومات الاستخبارية السويدية اتت كصدمة للمتواطئين مع الارهاب و التزوير في السفارة العراقية في ستكهولم.
المصدر أكد ان الحكومة ستقابل السفير للاستفسار عن هذه الجريمة و قالت مسؤولة كبيرة في دائرة الهجرة "لقد نفذ صبري، هذا يكفي".
ان صحت المعلومات التي قدمتها الجهات الحكومية السويدية فان هذا يوافق مع تصريح بعض المراقبين الشيعة في الانتخابات التي اتهموا السفارة بتزوير الالاف من الاصوات و التلاعب الفضيع بنتائج الانتخابات.
جريدة "مترو" قالت ايضا ان من بين 26000 جوار مزور فان بين هذه الاعداد ارهابيون و مجرمون استطاعوا الحصول على جوازات سفر عراقية.

و قد نفى السفير احمد بامرني هذه الاتهامات الا ان العديد من العراقيين في السويد قدموا شكوى لدى الشرطة بسرقت جوازاتهم عند تسليمها للسفارة و اكدت مصادر اخرى بان العديد من الفلسطينيون استطاعوا شراء جوازات سفر عراقية من السفير و الكادر الكردي لاجل الحصول على اقامة في السويد او اعمال ارهابية داخل العراق.
المعلومات الاستخبارية بدات واضحة بعد مداهمة الشرطة لعصابة في العاصمة النرويجية "اسلو" و تبين ان اعضاء العصابة لديهم صلة بالسفارة العراقية التي تمولهم بالوثائق المزيفة لمساعدة اللاجئين بالوصول الى الدول الاسكندنافية.
النرويج و السويد سيقومان بدراسة هذا الملف الخطير لاجراء الخطوات الضرورية غدا. و قد صرح السفير بعدة تصاريح متناقضة مما جعل صحيفة "د.ن" ان تنشر خبر جديد بالتساؤل عن تصريحات السفير الغريبة.

المصادر
http://www.dn.se/DNet/jsp/polopoly.jsp?d=147&a=612558
http://svt.se/svt/jsp/Crosslink.jsp?...2&lpos=extra_0
http://svt.se/svt/jsp/Crosslink.jsp?...88&lpos=lasmer
http://www.metro.se/se/article/2007/...9-32/index.xml

---

يرجى رفع هذا ألأمر الى رئاسة الوزراء لأتخاذ اللازم بحق هؤلاء المزورين طبعا ً بعد التحقيق .

السفير العراقي نفى ان يكون هناك خلل في اعطاء الجوازات ونفى ايضا ان الجوازات العراقية قد اعطيت لغير العراقيين
هذه التصريحات قام بها السفير خلال محادثته مع وفد من الخارجية السويدية و وزارة العدل السويدية
وعند تصريح للادارة النرويجية اعترف السفير العراقي ان اشخاص حصلوا على جوازات عراقية على خلاف القوانين المتبع بها

وصرحت الشرطة النرويجية انها قامت بالقبض على ايرانين، لبنانيين سوريين واتراك حصلوا على جوازات عراقية

السؤال الذي يطرح نفسه:
كم قبض السفير لقاء اعماله الخيرية في تدمير سمعة السفارة العراقية
وما هو رد الحكومة على هذه تصرفات

نطالب بطرد السفير وتعاون الحكومة العراقية مع لجان التحقيق الاسكندنافية للوصول الى الحقيقة!!!!!

والله فضيحه يااخوان، ليش امورنا مسلمه بايدي الحراميه والفساد،

واللوم يقع ايضا علي العراقيين في الخارج ، لابد من مراقبه هذه السفارات. بالله عليكم يعني مابقوا شرفاء بالعراق حتي يتم تسليم هذه الامور الي الحراميه !!!!

هذا السفيه منذ استلم والشكاوى لاتكاد تتوقف ولو اشتكى مواطنا واحدا لقلنا ممكن ان يكذب ويدعي لكن الفضائح متوالية وبدون توقف ومع هذا وزير الخارجية لايرى ولايدقق بسبب ارتفاع مستوى الكرش لديه الذي غطى حتى بلعومه..
فلم كل هذه الفضائح والى متى نظهر العراق على انه يخلو من المتمكنيني لاستلام مراكز حساسة ونمنح مناصب مهمة لبهائم همها هو الكرسي الدوار .. الله يذكر ايام كرين دايزر..

ايميل الحكومة التي يمثلها سفير مثل هذا..
iraqigov@yahoo.com

موقع شؤون المواطنين ويمكن تقديم الشكوى ضد السفير
http://www.citizenaffairs.com/

موقع وزارة الخارجية العراقية
http://www.mofa.gov.iq/arabic/home.aspx

ايميل هيئة النزاهة الوطنية...
alnazahotline@yahoo.com

اللهم اني بلغت

http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=21252

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله هذا السفير يستحق المعاقبه

يعطي جوازات للأرهابيين والقتله

والناس المظلومين يتباكون أمام السفاره ولا أحد يعبرهم

انا بعيني شفت أمرأه تبكي وتستغيث امام السفاره تريد جواز لها ولابنائها الصغار ولا يوجد احد معبرها

والاكراد هم المستولين على هذه السفاره مع أحترامي الشديد للأخوه الأكراد الشرفاء

والله بالطقس البارد والعالم تنتظر بالخارج

إلى متى نبقى بهذا الوضع المتردي

تحياتي لكاتب الموضوع

السويد تستدعي السفير العراقي للاستفسار حول اصدار جوازات دون التحقق من الهويات


ا - 31 - 1 (كونا) -- استدعت وزارة الخارجية السويدية السفير العراقي في (ستوكهولم) احمد بامرني للاستفسار منه حول التقارير عن ان السفارة العراقية قد اصدرت آلاف الجوازات العراقية لاشخاص دون التحقق من هوياتهم.

واضافت هيئة الاذاعة البرطانية (بي.بي.سي) ان وسائل الاعلام السويدية كانت قد ذكرت ان اجراءات التحقق الاصولية من هويات المتقدمين لاستصدار جوازات السفر من السفارة العراقية في (ستوكهولم) غير موجودة بالمرة وان اشخاصا من سوريا وتركيا ولبنان قد منحوا جوازات عراقية زورا.

واوضحت ان مسؤولي الهجرة في السويد قد عبروا عن قلقهم ازاء هذه الظاهرة.

وتحدثت التقارير نفي السفير بامرني لهذه الاتهامات وقال ان موظفي سفارته يجرون تحقيقا وافيا في كل الطلبات التي تردهم.

يذكر ان السويد اصبحت واحدة من اكثر البلدان الاوروبية التي يقصدها العراقيون الهاربين من الصراع الدائر في بلادهم وذلك بسبب قوانين الهجرة المتساهلة نسبيا المطبقة فيها.

عاجل

رسالة الى السيد نوري المالكي : تزوير 29000 جواز سفر عراقي من قبل السفير الكردي في السويد



كتابات - د.عبدالكاظم جعفر باقر



منذ أربعة سنوات تشهد السفارة العراقية في ستوكهولم هرج ومرج كبيرين وأصبحت مكانا أشبه ما يكون بأي سوق هرج في العراق

فاليوم حيث أوساط الجالية العراقية في السويد أهتزت من المعلومات المثيرة التي جاءت متأخرة نوعا ما والتي تناقلتها الأعلام السويدي وأتهام السلطات السويدية الرسمية لللسفير أحمد بامرني (كردي عراقي) ومعه مدير مكتبه دارا أحمد بأصدار 29000 لغير العراقيين وكذلك معلومات حول قيام وسطاء على علاقة بالسفير وببعض الموظفين في السفارة ، بالحصول على جوازات عراقية رسمية، دون التدقيق بسلامة الوثائق المقدمة، او إصدار جوازات لرعايا دول أجنبية، مقابل مبلغ مالي او بتوجيهات سياسية مدروسة.

إن الجالية العراقية مستاءة من تصرفات السفير الكردي فعلى سبيل المثال إن كنت مستعجلا مثلا للسفر الى عائلتك، او حتى للقيام بعملية " جهادية " إرهابية، تنضم فيها من هناك، من أرض الرافدين الى جنات الخُلد بأعتقاد الخنازير الأرهابية الخائبة والمريض، فما عليك سوى دفع ما يعادل حوالي مئتي دولار!! وقد لا تستغرق كل العملية يوم او يومين، وتحصل على الجواز العراقي!! فيما يُضطر كثيرون الأنتظار أشهر، تصل أحيانا الى ثلاثة للحصول على الجواز بعد تقديم مستمسكاتهم الحقيقية بطريقة رسمية

ويخشى الأوساط الرسمية على نطاق واسع ان تكون هذه الجوازات تسربت الى أكراد ايران وتركيا وسوريا وكذلك الى الجماعات المسلحة الناشطة في العراق، والتي تنطلق من الدول الأقليمية المحيطة به وهو أمرمنظم يستهدف تحطيم العراق والمنطقة.!!

ما نقوله ليس من بُنات أفكارنا، بل هو شكوى عشرات ومئات من العراقيين في السويد والنمسا يصرحون به ويتناقلونه، ويضربون به العشرات من الأمثلة التي حصل فيها فلان الفلاني، وعلان العلاني، على جواز عراقي في أيام معدودة، لابل حتى في يوم واحد. دون التقدم بطلب رسمي أصولي الى السفارة

وكذلك يشتكي الكثير من المراجعين من سوء تعامل بعض الموظفين معهم، والتأخير الشديد في إنجاز معاملات الغير الكرد، وأضطرارهم الى المجيء من مناطق بعيدة جدا عن ستوكهولم أو الدنمارك والنرويج وأيسلند من اجل إنجاز معاملاتهم، وما يترتب على ذلك من صرف المزيد من الأموال.

إن السفير أحمد البامرني ( الكردي ـ العراقي ) ، أثبت بحق انه ليس سفير العراق ، وإنه لا ينطلق من هويته العراقية في هذا المحفل ومعه المدعو دارا احمد مدير مكتبه وغيرهم في تلك السفارة وغيرها من السفارات ، بعد إعطاء إشارات على أنهما يمثلان جهة معينة او أثنية قومية محدودة

إن السرطان المستشري في اوصال الوطن العراقي ، وتهميش الهوية العراقية ، قد أفقد العراق مناعته وقدرته على مقاومة الأصطفافات الطائفية التي تعمل على تمزيق العراق وتقسيمه الى كنتونات تلعب في مقدراتها الميليشيات الحزبية التي تفرض أجندتها بالقوة على الناس العزل من أبناء الشعب العراقي المسكين

العراقيون يرفعون مشاكلهم الى من يهمهم الامر ويرجون ايجاد حلا لهذه المشكلة وكذلك يتمنون على المسؤليين ان يحسنوا صورة العراق في الخارج من خلال تحسين وضع السفارات و اشغالها بالناس الكفؤيين الذين يقدرون قيمة عملهم في تمثيل العراق العظيم في الخارج

ومن هنا نقولها بأن الحكومة العراقية ضعيفة والقيادات الشيعية تخضع لرغبات المتطرفين الأكراد وبعد تجارب طويلة أصبحنا نؤمن بأن الاحزاب لن تخدم الأوطان بل تبيعها احيانا كثيرة

ننتظر من السيد رئيس الوزراء العراقي بأتخاذ الأجراءات اللازمة لوقف هذه المهزلة وطلب المعلومات ونتائج التحقيق الرسمية من السلطات السويدية وبسرعة لأن مثل هكذا أعمال تعتبر أرهابية وتساعد الأرهابيين في قتل وحصد أرواح أحبتنا وأعزتنا في العراق وعليه يتوجب عليهم تطبيق قانون مكافحة الأرهاب وتفعيلها ضد هؤلاء الجلاوزة المترفين ومن الله التوفيق

حيث تسربت معلومات مؤكدة من السفارة، ان هناك اعداد كبيرة من الاكراد غير العراقيين، مُنحوا وثائق عراقية لتمكينهم المشاركة في الأتخابات لصالح القائمة الكردستانية والأستفتاء لمزمع إجراه في كركوك وفي نفس الوقت يمكنهم الحصول على الاقامة في البلدان الاسكندنافية، وربما ايضا مقابل مبالغ يدفعها المنتفع وبذلك يضربون عدة عصافير بحجر واحد وهو مخطط مدروس تستغل الضعف الحكومي والسياسي الذي تمر به البلاد لتهيئة المناخات بما يحقق مطامع الاكراد في العراق
.ولايخفى على أحد بأن ثقافة (الفرهود ) شكلت سياسة رسمية للا...............

إذن.. فالمسؤول الاول والأخير هو السيد هوشيار زيباري وزير خارجيتنا العتيد..

الوزير الذي لن يشرّف العراق في شيء ولن يعمل من أجله في شيء

فعلى الاكراد الكرام عدم الوقوف مكتوفي الايدي هكذا

وليعلموا أن تصرفات قياداتهم ستنقلب عليهم الى عكس ما يرجون، وسيتخلى عنهم الجميع حتماً

فليكن لهم ظهرٌ هو العراق بشرفائه الذين قاسموهم الخبز والملح أيام زمان.

دولة كردية؟!!.. هذا من عاشر المستحيلات في ظل الظروف الدولية المعقدة..

فليتوحدوا في العراق مع أخوتهم الشرفاء مثلما توحدوا قبلاً في ذوق الأمرين من ظلم صدام وزبانيته، وذلك بدلاً من اتباع أساليب لا أخلاقية صادمة من مثل التي فضحها السويديون قبل العراقيين او من مثل الاحتكاك بالعرب والتركمان في كركوك، ومن مثل عدم السماح للعراقيين من باقي المناطق بالسكن ولو مؤقتاً في مناطقهم.. وبالتصرف كأنهم دولة داخل دولة.

فيا سيد هوشيار زيباري.. ليتك تجعل لنا تقليداً يشرّفك ويشرّف الاكراد في العراق..

كن شجاعاً وقدّم استقالتك من فضلك، عسى ان تورث ذلك لغيرك من عبدة المناصب في عراقنا الجريح!

http://www.iraqembassy.se/a/image/ambp.JPG


أحمد ابوبكر بامرني:سفير العراق بالسويد
ماشاء الله مثال للوطنيه والشرف المهني

اين دور مجلس النواب ؟
الم يقولوا ان لا احداً فوق القانون ؟
هل هم نائمون ؟

ومافرقه عن السفير العراقي في سوريا السيد ابو سفيان السفارة كل عامليها من الاكراد هنا ولاعندنا اعتراض بس خلي يحسنون اخلاقهم مع العراقيين من غير الواسطه

وسوف تتضح لنا الايام عن هذا السفير اذا كان له ضلع بااغتيال السيد مهدي الحكيم في السودان لان ايام اغتيال السيد كان يشتغل في السفارة العراقيه في السودان ايام النظام المقبور ؟؟؟؟؟


واتى الان الرئيس جلال الطالباني ولم يزيدهم ال فرعنته علينا

وشكرا

[align=center]انتهت اللعبة الكردية و سرقة الاموال في سفارة العراق في السويد[/align]

تم الوصول الى ان السفارة العراقية متورطة فعلا في تلاعب باصدار الالاف من جوازات السفر المزورة. هذا بعد تقرير قدمه سياسي تركي باتهامات للسويد باحتضانها لارهابيون اكراد و فعلا تبين وجود الالاف من الاكراد الغير عراقيين بجوازات عراقيية جديدة مصدرة من السفير الكردي.
غدا (اي يوم الجمعة) سيتم الاتفاق على القرار النهائي من قبل السلطات السويدية على منع الجوازات العراقيية و عدم التعامل بها. ادراة الهجرة بدأت بدراسة تقديم جوازات مخصصة للعراقيين المقيمين في السويد و الذين لم يحصلوا على الجنسية السويدية بعد. لكن الحكومة السويدية لن تحقق في هذه الجريمة و ستكتفي بتوقيف جوازات السفر فقط.
دول اوروبية اخرى ستقوم بدراسة الملف لتوقيف الجوازات من اصدار S و قامت دول اخرى بتوقيفه فعلا من قبيل المثال امريكا و بريطانيا.
فشكرا جزيلا لاقليم كردستان على هذه الخدمة فمن اجل تزوير حقائق النسبة السكانية في كركوك و التلاعب بالانتخابات، اصبح العراقيون جميعا يعانون هذه الازمة القذرة.
ارجو من الحكومة العراقية فتح ملف تحقيق في هذا الامر و معاقبة اغلبية كادر السفارة حيث انهم قد عملوا على الحاق الضرر بسمعة العراق و الجالية العراقية باجمعها هنا و كذلك ساندوا الارهابيين و الاكراد الغير شرعيين من دول اخرى و قاموا ايضا بالتدخل في مجريات الانتخابات و التلاعب الكبير كما نشرته قنات الرابعة السويدية ايام الانتخابات.
هذه الجريمة هي انتهاك لقانون العراق و قانون السويد. السويد من دورها فعلت ما عليها و الان دور الحكومة الموقرة بمعاقبة المجرمين.

سألني احد الاعضاء من خلال الرسائل الخاصة ما علاقة حيدر ابراهيم بهذا التلاعب في السفارة. الجواب لا اعلم.. الا ان القناة الرابعة بثت شريط صوتي له حيث انه قام بتكذيب المعلومات عن وجود تلاعب بالانتخابات من قبل الاكراد و قال "ان من المستحيل تزوير عملية ديمقراطية". بعد الانتخابات بقليل استشهد "اسد"، احد العراقيين المقيمين في السويد خلال سفره لارض الوطن، فاذا بحيدر يظهر في شاشة القنات الحكومية الاولى و الثانية يوم 8 او 9 ابريل 2006 و يقول "باننا (الشيعة) لا نريد ان نبين باننا قد هزمنا (من قبل الارهابيين)". التصريح كان غير لائق خصوصا و قد قدم نفسه كمتحدث باسم شيعة السويد وأكد باننا قد هزمنا. انباء عن حيدر هذا تقول بانه منع عدة جمعيات شيعية عراقيية للانضمام للتجمع الشيعي بسبب ولائها لحزب الدعوة، تقول هذه الانباء ايضا ان السفارة الايرانية في السويد هي من قدمت حيدر كممثل لشيعة السويد من دون مشاركة اغلبية شيعة السويد و ان القرار مصدر من مجمع اهل البيت الموالي لايران و الذي رفض امامه ايام العيد بتقديم التهاني للجالية باعدام المجرم صدام حسين.
عما عن دور حيدر في التزوير فلا توجد معلومات موثقة حتى الان سوى انه عمل في السفارة و ساند بعض التزويرات لصالح كتلة الاكراد كما يقال. هذا و الله اعلم..

مصدر خبر ايقاف الجوازات غدا في يوم الجمعة
http://www.metro.se/se/article/2007/...2-45/index.xml

مصادر اخرى عن جريمة السفارة
http://www.metro.se/se/article/2007/...2-45/index.xml
http://www.metro.se/se/article/2007/01/31/23/1154-42/
http://www.metro.se/se/article/tt/20...norgeirakpass/
http://www.metro.se/se/article/2007/02/13/06/0812-23/
http://www.metro.se/se/article/2007/02/07/10/5829-42/

Den turkiske riksdagsledamoten Turan Cömez säger också att man på ambassaderna i de två länderna medvetet utfärdat pass på falska grunder för att kurder från Iran, Syrien och Turkiet ska kunna hävda att de är från Irak och resa till den stategiskt viktiga staden Kirkuk och försöka ta kontroll över den, som är en av världens mest oljerika.
Cömez hävdar att han vid sina ständiga kontakter med turkmener i Kirkuk fått bevis för att kurder från Turkiet dykt upp i den irakiska staden med irakiska pass som utfärdats med förfalskade id-handlingar som grund.
.
تركيا تتهم ايضا عناصر السفارة بمساعدة اكراد غير عراقيين بالسيطرة على مدينة كركوك من خلال اعطائهم جوازات سفر مزورة



Vad har du för uppgifter som Iraks ambassadör?
- Jag har just nu två viktiga uppgifter att jobba extra mycket på. Den första är att utveckla de politiska och diplomatiska relationerna mellan Irak och Sverige och att försöka ändra den dåliga bilden av Irak som under 30 år har förknippats med terror, krig och avrättningar. Min andra uppgift blir att hjälpa alla irakier, araber, kurder, turkmener och assyrier som bor i Skandinavien. Ambassaden var förr ett spioncentrum...


http://www.beyan.net/article.asp?id=465
لقاء قديم مع المجرم السفير الكردي من خلال صفحة كردية حين توليه لمنصبه
السؤال: ما هي مسؤوليتك كسفير لدولة العراق؟
جواب المجرم: لدي الان مهمتين يجب ان اعمل عليها بكل جد. الاولى هي بناء العلاقات الدبلوماسية بين العراق و السويد و محاولة تغيير الصورة السيئة للعراق هنا بسبب الحروب و الارهاب لاكثر من 30 سنة.
مهمتى الثانية مساعدة جميع العراقيين من العرب و الاكراد و التركمان و الاشوريون المقيمين في الدول الاسكندنافية. السفارة كانت سابقا مقر للتجسس....

اجرت الحوار
Sanarya Kalamgi
و الذي يهتم بالاخص على امور الجالية الكردية


انشاء الله تقوم الحكومة بارسال كادر جديد لان هذه العصابة عار للعراق و السويد ايضا. كذلك لم تقبل السفارة برفع العلم العراقي في البداية الا ان محاربة الجالية العراقيية ادت بنتيجة جيدة.
يرجى ارسال الكادر الى الصومال...

لعنه الله علي الاكراد وماسببوه من معاناه لكل العراقيين ، الكثير من العراقيين يحملون جوازات من حرف اس ، وهذه الجوازات اصبحت غير مقبوله واصبح العراقيين محاصريين لايستطيعون التنقل .

يعني شي عجيب ماقام به زيباري من تكريد وزاره الخارجيه ، وابدال كل السفراء باكراد . حتي في الدول التي اكثر العراقيين من العرب جعل عليهم واحد كردي اثول.

والجحش الكردي زيباري مشغول بالسفر والتمتع بجولاته المكوكيه .

لقد قام الاكراد عمدا بتخريب السفارات العراقيه بل وحولها الي بيوت للدعاره

لابد لنا من تحرك قوي للوقوف ضد هذه الفضائح

جواز سفر عيراقي, ولكن لغير العراقيين!

سلام عبود

علاقتي بجواز السفر العراقي فريدة وطويلة. لا أريد في هذه العجالة سرد تاريخها اللعين والمعقد, لكنني أوجزها بالقول: إنها مرآة صادقة تعكس حقيقة العلاقة التي يقيمها الإنسان مع وطنه, وحقيقة علاقة السلطات بمواطنها.
سأكتفي هنا برواية قصتين جوازيتين طريفتين قديمتين, إضافة الى قصة ثالثة معاصرة, على سبيل التسلية. حدثت الأولى حينما تقدمت بطلب الى السفارة العراقية في عدن, عن طريق الشهيد د. توفيق رشدي, لغرض الحصول على جواز سفر. طلبت السفارة مني تقديم وثائق رسمية تثبت عراقيتي, فقدمتها. بعد أيام جاءني الشهيد توفيق ضاحكا, شاتما, وأخبرني بأنهم رفضوا طلبي. قالوا له لا توجد مشكلة, يستطيع تقديم صورتين, وإذا لا يملك صورا فنحن لدينا ( بعد سنوات حينما أراد الحزب الشيوعي العراقي تسفيرنا من عدن بتهمة الانشقاق وجدنا في مقر الحزب جوازات سفر خاصة ببعض أصدقائنا المسفرين بأسمائهم وصورهم, فيها تواقيع وأختام لا علم لنا بها. وحدة التقاليد!). أعود الى القصة: قالوا له: بعد أن يقدم صورتين يستطيع السفر بأسرع وقت. شكرهم الشهيد على حسن المعاملة, وعنّ له, على طريقته المعتادة, ممازحتهم, فقال للموظف: لا أظن أنه مستعجل على السفر الى هذا الحد. فرد عليه الموظف بعصبية وهو يمد اليه رسالة رسمية مختومة من وزارة الدفاع: " مو ابكيفه, لا زم يسافر فورا". استفسر الشهيد قائلا: " الى أين يسافر؟" , رد الموظف وهو يبسط الورقة " الى بغداد, خلال مدة محددة, لغرض اكمال المعاملة, لأن دفتر خدمته العسكرية يخلو من ختم الإعفاء من خدمة الاحتياط". نظر الشهيد في وجه الموظف مبتسما, ومشفقا على حالنا وقاله له: " تتدلل وزارة الدفاع! سيسافر حتما, ولكن ربما لا يستطيع اليوم. هل يجوز له أن يؤجل سفره الى بكرة؟", نظر الموظف في وجه الشهيد, ثم راح ينظر في وجه زميله الذي كان يراقب الموقف بدقة, ورفع إبهامه الى صدغه وعمل إشارة تعني: "مخبل!" ( هذه الصفة استخدمها الشيوعيون ضد الشهيد, فأسموه "دكتور خبالو", و"كاكة دختور", وغيرها من النعوت القبيحة: وحدة الثقافة!)
القصة الطريفة الثانية حدثت حينما قابلت السيد عزيز محمد, السكرتير الأول للحزب الشيوعي العراقي. التقيته مساء في استراحة اللجنة المركزية للتنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية, في منطقة الغولد مور. اصطحبني معه الصديق (ع ص), عضو المكتب السياسي للاتحاد الشعبي وحزب الوحدة الشعبية لاحقا, واتفقنا مسبقا بأنني لن أفتح موضوع الجواز وأنه سيقوم بذلك بنفسه. كانت المقابلة عجيبة, سأترك تفاصيل وصفها الى كتابي المرعب عن عدن, وأكتفي بأمر الجواز. قال له (ع ص):" الرفيق يعاني من مشكلة انتهاء صلاحية جواز سفره العراقي, وهو متحرج في قول ذلك لك, لأنه يعرف كبر مهامك". فأجابه السيد عزيز إجابة لم أسمع أغرب منها في حياتي كلها,فتح عينيه بدهشة نطق: جوازّ! شيسوي بالجواز؟ مو هو خارج العراق؟", رد عليه (ع ص) بأدب: "حتى يسافر به خارج اليمن", وهو يعني أن الدول الأخرى لا تدخل المسافرين اليها من دون جواز. فرد الرفيق: "وين المشكلة؟ اللي يريد جواز يروح للسفارة, ليش إحنا مو حلفاء!", قال له (ع ص) موضحا:" حقيقة هو يفضل حتى لو وثيقة سفر يمنية, لأنه يريد أن يسافر الى مكان لايود أن يُشاراليه في الجواز" ( كنت أريد السفر الى أثيوبيا). نظر اليّ نظرة أبوية, وقال بحنان القائد, مداعبا: "ليش مسويهة قصة معقدة! ما كو مشكلة, كلهم رفاقنا, الأثيوبيين والبعثيين وموظفي السفارة, كلهم إهنانه" نطق وهو يشير الى جيبه. عندئذ نفد صبري وأوشكت أن أرد. لكن (ع ص) تدارك الموقف بسرعة, جرّ يدي خلسة, مذكرا إياي باتفاقنا. وكان (ع ص) قد أصر على أن أقابل عزيز محمد لأسباب سياسية خاصة, تتعلق بحساسيات معقدة بين ما كان يعرف بفصائل العمل الوطني. ولم يكن يريد أن يفعل شيئا من وراء ظهر الرفاق, لكي لا يكون موضع مؤاخذة من قبل بعض رفاق حزبه. قال للسيد عزيز:" أنا قلت له نفس كلامك, لكنه لم يقتنع, الشباب دائما مطالبهم خيالية!"
في اليوم التالي اتصل بي (ع ص) وقال: "غدا صباحا, قبل الظهر, تذهب مباشرة الى مدير الهجرة والجوازات وستجد جواز سفر جاهزا باسمك". لم يأخذ استخراج جواز السفر سوى دقائق قضيتها في غرفة المدير, الذي كان يحدثني بانبهار كاذب عن مقالة عميقة قرأها للرفيق عزيز محمد, حول"الطريق اللارأسمالي الى الإشتراكية", نشرت لمناسبة تواجده على أرض اليمن. ضحكت في سري, ولم أخبره باسم كاتب المقالة التافهة الحقيقي.
بعد أكثر من ثلاثين عاما على تلك الوقائع الطريفة, واستبشارا بالعهد الجديد, فكرت مجددا في استرداد جوازي العراقي. فكرت كالتالي: بما أن الوطن مسروق بأكمله من قبل المحتلين الأجانب والمحليين, وبما أن دم المواطن مسفوح وثرواته منهوبة, لماذا لا أشارك في عملية الفرهود أنا أيضا! لا أحد أحسن من أحد في هذا الزمان! لماذا لا أغتنم الفرصة التاريخية واستحوذ على جواز سفر عراقي قبل أن يعود البعثيون الى الحكم؟
كانت دوافع السفر عديدة, بعضها حقيقي, والآخر مفتعل, اختلقته لنفسي اختلاقا, لكي أخدع ذاتي وأطمئن روحي المتعبة, الشقية, منها أنني لم أر العراق منذ أكثر من ثلاثين عاما, وأمور صحية وأخرى ثقافية, إضافة الى أوهام عجيبة. في تلك الأيام قررت, تحت تأثير رغبة غريبة, أن أشارك في أول مهرجان للثقافة العراقية يقام بعد سقوط الصنم, على الرغم من نقدي الشديد للوضع السياسي. أسباب المشاركة كانت محددة ودقيقة: علينا أن لا نعطي السفارات والوزارات والأرض والسماء هبة للمغتصبين, كما فعلنا أيام صدام, فجعلنا العراق عراق صدام, واليوم نجعل السفارة سفارة بامرني, والوزارة وزارة صولاغ, والإقليم إقليم الجنوب أو الشمال, والرمادي للزرقاوي, والزركة للخضراوي. فهذا الوطن ملك لنا, سواء أكان محتلا من قبل الأميركان أو القردة. أمور أخرى لها أهمية خاصة: علينا أن نكسر احتكار الأحزاب للثقافة والعمل الثقافي بأخذها منهم, وثالثا: لا بد من تقليص الفجوة بين ما يعرف بالداخل والخارج. لذلك كله شاركت وقدمت إسهامة نقدية متواضعة, فازت بالجائزة الأولى. حينما اتصلت بالسفارة العراقية لغرض الحصول على جوار سفر وصل الى علمي أن مدينتي, العمارة, تريد إقامة حفل تكريم للفائزين من أدبائها. فوجدت في ذلك فرصة عاطفية وثقافية وأمنية مناسبة للسفر.
اتصلت بالسفارة. بعد عدد ممل من المحاولات, حصلت على رد أحالني الى أحدهم, ثم أحدهم, ثم أحدهم, وأخيرا قال لي أحد الأحدهم بأنه الى الرجل المناسب في المكان المناسب. فرح طفلي حلّ عليّ فجأة, كفرحة اللقاء بأرض الوطن بعد غياب قسري لأكثر من ثلاثة عقود. لكن فرحتي لم تدم, لأن الرجل المناسب سرعان ما قال لي بلطف وأدب جمّ: "استاذ, هل تستطيع الاتصال بعد عشر دقائق! فقط عشر دقائق! لدي أمر هام جدا الآن". قلت مستعطفا: "لا, أبو الشباب! أنا بعرضك! لا تذهب! ولكن تستطيع أن تقضي شغلك براحتك, حتى لو عشر ساعات, سأنتظر على الخط". وافق الرجل, وعاد اليّ بعد دقيقتين, فاستبشرت خيرا, وقلت في نفسي: حقا, لقد سقط الصنم!
أخبرت الرجل المناسب في المكان المناسب بأنني أملك شهادة جنسية عراقية وجواز سفر سويديا ووثائق تثبت أنني مدرس في ثانوية على الغربي وشهادات جامعية وغيرها, فقال لي بتردد: "ربما لا تكفي, ولكن تعال في 28 شباط, وسنرى", قلت له فورا: " لقد فات شباط, نحن في اكتوبر", فقال لي: "أقصد السنة القادمة". أصبت بغصة, كتلك التي واجهها الشهيد توفيق في السفارة العراقية, وتلك التي واجهتها عند مقابلة عزيز محمد. لكنني قررت ألا أستسلم, فرحت أمازح الرجل وأحاوره. وعنّ لي أن أخبره بما أنوي فعله. وبنوع من الفخر المجاني قلت له: إنني في حاجة الى الجواز الآن, لأنني أريد أن أحضر تكريما بمناسبة فوزي بأفضل نص نقدي في العراق, وسيكون ممتعا وعاطفيا جدا لو أني حضرت التكريم في مدينتي, التي لم أرها منذ أكثر من ثلاثين عاما. فقال لي: " غير ممكن, ولكن إذا كنت مستعجلا, تستطيع الذهاب بجواز السفر السويدي". فكرت في الأمر, ووجدته منطقيا جدا. لكنني لأسباب عاطفية, أو لأسباب غامضة, ربما بسبب الحيونة أوالأنانية, قررت التشبث بحقي في سرقة وفرهدة جواز سفر عراقي. فأنا أيضا أريد أن أحاصص, أريد أن أفرهد, لماذا لا! فقلت له: "ولكن ألا ترى أن هذه المدة طويلة", رد علي بخشونة : "إحمد ربك. في المانيا المدة أطول", وهو يعني أن سفارات المعممين أبطأ. قلت له : "نحن في السويد, وسخام ألمانيا ليس نموذجا يحتذى به. حصلت على جوازي اليمني بعشر دقائق وأنا غريب, وعلى جوازي السويدي بنصف ساعة وأنا أكثر غربة". قال لي بانوع من الاستهانة: " ماذا قلت لي اسمك؟" فأجبته: "كيف اعطيتني موعدا ولم تسجل اسمي؟", فقال لي: " لا تتفلفس, وانتظر دقيقة", وراح يكلم أحدهم, فقلت في نفسي : نحن في عصر انهيار الفلسفة.
عاد الرجل المناسب وقال بلهجة حازمة: "كما أخبرتك, تعال في الموعد المحدد, واحذر, احذر أن تخلف الموعد, لأننا لن نعطي لك موعدا آخر إذا لم تأت في اليوم المحدد! فقلت له مناكدا: "وإذا مت!". فأجابني بحقد: "تسوي فضل علينا". فقلت له ملاطفا: " عليكم؟ من أنتم؟" أجابني : "نحن الذين تشوهون سمعتهم في الانترنيت", فقلت له:" أنا لا أكتب في الانترنيت, أنا أكتب في الصحافة الورقية, ومواقع الانترنيت تسرق مقالاتي, كما يسرق المحاصصون الوطن". لم يفهم ما قلته, فرد قائلا: " الله يطولك يا روح, أخي وراءنا عالم لها مصالح وأشغال". فقلت له " صحيح إنني أكتب ضد الطائفية والاحتلال والبعث, لأني متخصص في ثقافة العنف, ولا أستطيع إلا فعل ذلك. فهل تريد مني أن أغير تخصصي؟". قال لي: " لا تتفلفس زايد, وخذ جوازك من الذين يدفعونكم للتشهير بسمعة المناضلين الشرفاء, بناة العراق الجديد". فقلت له: "ولكني مكرم من قبلهم وفائز بجائزتهم. هل تعرف اسم المقالة التي فزت بها؟", أجابني "تسد التلفون لو أسده؟". فقلت له: "الآن تأكد لي جيدا أن في العراق الجديد قوما مؤدبين, لا يغلقون الهاتف بوجه أحد قبل استئذانه", فقال لي :" انجب, يا صدامي, يا حقير", وأغلق الخط, فانهى علاقتي بحكومة العهد الجديد.
العبرة التي استخلصتها من هذه الرحلة التلفونية العجيبة هي ما يلي: الرجل يسميني " صدامي" وأنا ذاهب للتكريم على مقالة اسمها " ديكتاتور كبير وقارئ كبير", وهي جزء من كتاب " من يصنع الديكتاتور؟". هذه المكالمة جعلتني أشعر كما لو أن ماكتبته عن الديكتاتور كان كذبا وتفاهة وسخفا. فالديكتاتور لم يزل كبيرا, أما الآخرون فلن يكبروا لمجرد أنهم دفنوه. فالقاتل واللص الصغير سيظل صغيرا حتى لو ملأ جوفه بنفط العراق ودمه كله.
العبرة الثانية التي استخلصتها هي أن هذا الرجل واحد من ثلاث حالات: إما أن يكون بعثيا محترفا, أو أنه حليف سابق للبعثيين, أو أنه من البعثيين الجدد: بعثيو ما بعد البعث. ولكن, ربما يكون الثلاثة مجتمعين في واحد, وهو المرجح (وراثة ثقافية).
العبرة الثالثة التي فكرت فيها هي التالية: لو أنني سافرت بجواز سفر سويدي سأكون مكفولا قانونيا من قبل دولة السويد, ولو اسميا. وهذا أفضل بكثير من السفر بجواز عراقي. لذلك يتوجب عليّ التخلي عن أفكاري الإجرامية, والكف عن فرهدة الدولة العراقية, وسرقة جواز سفر منها, لا أستحقه, ربما يحتاجه مواطن تركي أو سوري أو إيراني. فالناس للناس.
ولكنني فكرت في أمر آخر: ترى ما ذا سيفعل بي هذا الرجل المناسب, الذي عاملني بكل هذه الفظاظة ونحن نقيم في أعرق بلد ديموقراطي؟ ماذا سيفعل بي لو أنه اقتنصني في المكان المناسب, والوقت المناسب, على أرض العراق الحر؟
لذلك كله قررت التخلي, مؤقتا, عن رغباتي العراقية.
فقبل أن يعود الوطن الى أهله, لا يستطيع أحد العودة اليه, حتى لو سافر وأقام هناك. فالأوطان ليست حفرة أو مشنقة أو قصرا رئاسيا أو فندقا فحسب. الأوطان علاقة مقدسة بين الكائن وجذوره. علاقة أنساغ, تتبادل الصعود والنزول, جالبة وآخذة مغزى الوجود والحياة, صانعة معنى الأشياء, معنى أن نكون بشرا أسوياء.
جواز السفر هو يد السلطة الممدودة نحو مواطنها. يدها الأخلاقية والسياسية والتنظيمية. وعليها دائما تقع مهمة أن تختار الكيفية التي تكون بها يدها: نظيفة أم وسخة, حانية أم غليظة, ذكية أم غبيّة, يد للمواطنة أم يد للإذلال!